العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة العامة }{}< > واحة الزهـرة

واحة الزهـرة زهرة الشرق - غرائب من العالم - حوارات ساخنة - نقاشات هادفة - معلومات مفيدة - حكم - آراء - مواضيع عامة - أخبار وأحداث يومية من العـالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 29-05-05, 07:52 PM   #1
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
ارجوك استرنى .. سترك الله


[ALIGN=CENTER]

قرأت هذة القصه فى احد المنتديات
وخرجت منها بعدة اسئله
اردت منها ان تكون موضوع للنقاش
واليكم القصه والاسئله




بسم الله الرحمن الرحيم

أبدا موضوعي بهدي نور قلوبنا محمد صلى الله عليه وسلم .. عن الستر وعظم هذا الخلق الرفيع وكيف حث عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم .. " حيث انه أتى هزال رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : يا رسول الله رأيت ماعزا يزني .. فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : يا هزال هلا سترته بثوبك " .
حديث حسن في سنن أبى داوود و الترمذي .

بمناسبة هذا الحديث الشريف ... هناك قصه من قصص البادية لعل بعضكم لا تخفى عليه هذه القصة والتي فيها من المواقف النادرة والمشرفة و... الأفضل اقرا لكي ترى ما فيها ....

يروى أن أحد شيوخ القبائل المعروفة في إحدى البوادي ... هذا الشيخ لم يبقى عنده إلا بنت واحده لم تتزوج ..
وفي يوم من الأيام خرجت الفتاه لتقضي بعض حوائجها وهي في الطريق كان يتعرض لها من قبل ذئب من الذئاب البشرية وهي تتصدى عنه ..
أغواها في نظراته وتصرفاته .. واصبح يهمس ويلحن لها أعذب الكلام .. ويبين لها انه متعلق بها منذ فترة ..ويواعدها بالزواج .. حتى أصبحت غارقة في بحر الفتن ... وكلما تخرج يتعرض ويعيد نفس الكرة .. حتى أن حقق الشيطان أمنيته ووقع بينهما ما وقع ...

هنا بدأت كارثة الفتاة ..
حيث بعدما أبصرت واقع الحال وأحست بفقدان اعز ما تملك في تلك الوقعة السوداء ... طلبت منه أن يفي بوعده ..
لكن ببساطه رد عليها وقال : ليس بيني وبينك شئ ومن الآن فصاعدا كل واحد في طريق ..
طلبت منه الستر و الرحمه بكل ذله وانكسار .. لكن دون جدوى .. لم يقدم لها إلا القباحة والغدر ..
وقال لها آخر شيء : أنا لست مجنونا أو سفيها لكي أتزوج فتاه مثلك فرطت بشرفها بهذه البساطة .
والمصيبة الأعظم أنها حملت منه .. فاشتد عليها المصاب .. فأصبحت تفكر بابيها الشيخ المعروف وإخوانها الذين تهابهم القبائل والناس . وكيف أنها لوثت شرفهم ..
حاولت أن تنتحر أن تهرب ..
لكن ليس هذا هو الحل .. فما هو الحل .. ؟ !
.. اللجوء إلى الله والهرب إليه والخوف منه والتوبة له ... هذا ما عزمت عليه تلك الفتاة المسكينة .. طلبت من الله أن يكسيها بواسع رحمته .. وسعت رحمته كل شيء ..

كان عندهم في نفس البادية رجل شهم.. وكبير لقومه.. و من قبيلة أخرى ومعروف بالشجاعة والفروسية والكرم والنخوة .. ولا نزكي على الله احد ..
سمعت الفتاه بهذا الرجل الغيور... و اسمه الشيخ سلمان .. وكان الشيخ سلمان يقصده كثير من الناس .. يطلبون منه العون والمساعدة في كثير من الأمور لحل مشاكلهم وأزماتهم ... ويتبنى أمورهم لحلها .
ذهبت أليه ولما قابلته قالت له : أنا داخله على الله ثم عليك ..
قال : ابشري بالخير إن كنت قادر ..
فشرحت له مصيبتها بالكامل ..
وقالت بألم وحسره : " استرني الله يستر عليك " .. ما أتاني إلى هنا إلا غيرتك وشهامتك ..
احتار الشيخ سلمان .. وفكر وتعجب ..
ثم قال : اذهبي إلى اهلك .. إن شاء الله يحلها حلال .. وابشري بالخير .
وبعد عدة أيام جاء طالبا يد الفتاه من أبيها الشيخ.. وبعدها تم الزواج وقال لها هذا مكانك وهذه غرفتك وكل ما يخصك بمفردك .. حتى تضعين مولودك وبعدها الله كريم ..
طبعا شكرت الله وحمدته على هذا الفضل العظيم وان الله ستر عليها بسبب هذا الرجل الطيب ..

مرت شهور حتى وضعت هذه المسكينة ولا يعرف حقيقة هذا المولود إلا الله والشيخ سلمان .. و أسموه " مرشد " .. وصار الولد مرشد ابن الشيخ سلمان .
وبعد ما وضعت الطفل بعد فترة من الزمن ...
قال لها الشيخ سلمان: الآن انتهى دوري وجاء دورك ..
قالت : كيف ..
قال: سوف نذهب ونزور اهلك ونسلم عليهم .. وعندما ننتهي من الزيارة أنا سوف أناديكي و أقول يالله يا أم مرشد مشينا ، حينها أريد منكي أن ترفضي الذهاب معي بشده وتقولين لا أريدك .. وأنا مالي إلا بيت أهلي ، حتى لو أصر اهلكي على الذهاب معي لا توافقين .. وبعدها نفترق وعسى الله يستر عليك دنيا وآخره .
قالت : السمع والطاعة .. أنا مستحيل أنسى معروفك علي وفضلك بعد فضل الله والحمد لله أن الله ستر علي بسببك .. حتى ابني سترت عليه وتسمى باسمك .. والله ما أستطيع أن أجازيك إلا بالدعاء .. وعسى الله أن يقدرني على رد هذا الجميل .
وبعد ما ذهبوا .. وعندما قرر الرحيل حصل كل ما اتفقوا عليه .. وتفاجأ الشيخ والد أم مرشد .. و أصر على أن تذهب مع زوجها .. حتى انه ضربها .. فقام الشيخ سلمان وقال له لا يا عم خليها على راحتها .. أنا اللي ما يبيني ما أبيه والبنت طالق والولد حلال عليها..
عندهــا انتهت مهـمة الشيخ سلمــان وستر على البـنت وولدها بفضل الله .
مضت سنين وسنين .. وفي سنه من السنوات أرادت إحدى القبائل راس الشيخ سلمان بسبب دم هدر بينهم وبين أبناء عمه فأرادوا قتله .. فهرب إلى منطقه بعيده ..
وبعد تلك الأحداث .. سمعت أم مرشد بهذه المصيبة التي حلت على الشيخ سلمان .. وقالت لا بد أن أرد له المعروف .. فكرت كثيرا بالأمر .. بعدما كبر ولدها واصبح شابا قالت لولدها اذهب واسقي الإبل في مكان ورد الإبل ،، وهذا المكان يتجمعون فيه كثير من الناس ومنهم أهل الدم ...0
و أوصت ولدها وقالت له : اذهب هناك وقول بصوت عالي ..( أنا مرشد ابن الشيخ سلمان وأنا أول من يورد ابلي ما يوردها احد قبلي ) .
وعندما وصل قال بصوت عالي ( أنا مرشد ابن الشيخ سلمان.........) .
سمع أهل الدم اسم الشيخ سلمان ..
وقالوا : هذا ولد سلمان .. وسلمان صار له مده غايب ..وما لنا إلا دم ولده ..
قام احدهم ووجه البندق عليه وصوب الولد فقتله .
وقالو : الآن أخذنا بثأرنا .. و ما نبي من سلمان شيء ما دام قتلنا ولده .
بعد فتره وبعد ما هدأت الأوضاع .. بعثت أم مرشد رسالة إلى الشيخ سلمان وقالت له ارجع إلى ديرتك .. وان شاء الله آمن وما عليك شيء .. والجمــاعة اخذوا ثـأرهم مـنك بولدي مرشـــد ,, وتراه فداك هو وأمه ..
بعدها رجع الشيخ سلمان وما عليه شيء .. واستطاعت أم مرشد أن ترد له الجميل بولدها ..
" فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان " . انتهت القصة .

للامانه القصه منقوله..
---------------

القصه جميله وطيبه
وفيها اشارات ورمز يه معينه
بأن البر لايبلى
وهذا يفتح المجال لعده اسئله
الاول : هل يجوز للأم ان تدفع ابنها لحتفه وفاء لدين فى عنقها لاحد الاشخاص ؟؟؟؟؟؟
ثانيا : هل اراده القدر ارادت ان تجازى هذا الشيخ على معروفه بالمرأة المخطئه
بان يكون الفداء هو ولد الخطيئه ذاته ؟؟؟؟؟

وماذنب ولد الخطيئه فى جرم ارتكبه اباه وامه ليتحمله هو ؟؟؟

مارأيكم نجعل هذة الاسئله موضوع للنقاش
فهل توافقون وتشاركوننى الرأى ؟؟؟
فكثيرا ماينظر المجتمع نظره ظالمه لهذا الطفل وهو ليس له ذنب
ولاينظرون الى من فعل ذلك بنفس النظرة
او يوجهون له اللوم على على فعله وغرائزة التى استباحت الاعراض او تلك المرأة التى اندفعت وراء غريزتها
احمد المصرى
[/ALIGN]



التعديل الأخير تم بواسطة okkamal ; 29-05-05 الساعة 08:04 PM
okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-05-05, 09:12 PM   #2
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة

[ALIGN=CENTER]

okkamal

كم أعجب حقا لهذه المرأة ، خطئين متتالين أولهم زنى ومن ثم جريمة ما بعدها جريمة ،

وكأنها تنتقم من الفاعل بقتل أبنه ناسية متناسية أن رضاها وراء حدوث الحدث ، وأن الأبن

أيضا أبنها - أما عن الطفل فيقول سبحانه وتعالى ( وأدعوهم لأبائهم ) لايحضرني ذكر

الاية حرفيا ولكن بما معناها أن كان لايعرف من هو والدهم ( فهم أخوانكم بالدين ) وان

كان المجتمع لا يرحم ، وهنا يكون الشيخ سلمان ايضا ارتكب جريمة حين موافقته على أنتساب

الطفل له ، عموما متى ماعرف الناس ماينص عليه شرع الله لما شعر هذا الطفل بأحراج بين

الناس حيث لاذنب له بتاتا بما أرتكبه أثنان من جرم شكر للطرح وتقبل تحيتي لشخصك الكريم
[/ALIGN]


حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-05-05, 10:51 PM   #3
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
(فادعوهم لابائهم هو اقرب للتقوى


[ALIGN=CENTER]

الاخ الفاضل

والزميل العزيز
المشرف العام
كم يعجبنى كثيرا تعليقك ورؤيتك الصائبه
فعلا اتفق معك فيما قلته
فالمرأه اخطات مرتان وكأنها تكفر عن خطئها بقتل الولد
او كانها تنتقم من العيشق بقتل ولدة
او كأن رؤيتها للولد تفكرها بخطيئتها وعارها الذى تحمله فوق رأسها

فأرادت ان تتخلص من كل ذلك بقتل الولد
وفى نفس الوقت ترد الجميل للشيخ الذى سترها
وقد اخطا الشيخ نفسه فيما فعل
اما الايه التى تحدثت عنها فهى فى صورة الاحزاب الايه رقم اربعه ورقم خمسه
وهى تتحدث عن النهى عن التبنى وهى كانت عادة عند العرب فى الماضى
فجاء الاسلام لينهى ذلك الامر
حيث كان ينسب الرجل الى اخر ويحمل اسمه ويرث فى ابيه ايضا
بل كان الابن بالتبنى يتمتع بجميع حقوق الابن الذى من صلب ابيه
وعندما اطلق على سيدنا زيد .. اسم زيد ابن محمد كنوع من التشريف له فى حمله اسم النبى
نزل القران ليبطل تلك العاده ويدعوا العرب الى ان ينسبوا الابناءالى ابائهم الحقيقين وان لم يعرف لهم اباء فهم اخوان فى الدين ---- وهذة هى الايات

مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءكُمْ أَبْنَاءكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ
ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا

وادعو الله ان اكون وفقت واصبت الحقيقه فى هذا الامر
فان كان صحيح فمن الله

وان كان فيه خطأ فمن نفسى والشيطان
اللهم اغفر لنا زلاتنا
وان شاء الله لى عوده مرة ثانيه لهذا الامر فى تلعيقات اخرى والحمد لله العالمين


احمد المصرى
[/ALIGN]


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:01 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)