العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة الثقافية }{}< > شخصيات وحكايات

شخصيات وحكايات حكايات عربية - قصص واقعية - قصص قصيرة - روايات - أعلام عبر التاريخ - شخصيات إسلامية - قراءات من التاريخ - اقتباسات كتب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 26-05-05, 04:18 PM   #1
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
غاضب العذراء والكهل - محاكمه للنفس -


[SIZE=5][ALIGN=CENTER]:pcring::pcring:
العذراء والكهل
عاد سعيد الي البيت وهو لايستطيع أن يُقم صلبه ليصعد درجات السلم لقد تهاوت قواه فقد أثُقلت قدماه فهو يصارع مجموعة من الافكار المتضاربة المتعارضة في رأسة وتتعارك في صدره مسببة له الم شديد لا يكاد يحتملة .
فهل أثقلت الافكار قدميه كما اثقلت رأسة وأحارت فيها أفكاره ؟؟؟؟
أنه قرر ان يواجه نفسة في نقاش يتسم بالحرية والوضوح والجرأة .
بل يتسم بالحزم ايضا
انها نصيحة يجب أن تسديها له نفسة ويشاورها فيها. اةةةةةةةةةةةةة وكم من الجرائم ترتكب تحت مسمي النصيحة ، لابد من النقاش حتي يتخلص من العبئ الذي يحملة علي كتفه وتنوء به الجبال الراسيات ، لقد ظل يهرب طوال الشهور السابقة من هذه المواجة خوفا من ان يخرج منهاخاسرً, ولكن ولابد من المواجهة لقد تعب القلب وارهقت النفس من الهروب .
انه يخشى ان يصل الي قرار في غير صالحه ولكن المواجهة افضل له من الحالة التى يمر بها ويستشعرها.. كأنه في حالة آلا سلم وآلا حرب مع نفسة ، انه لم يعتاد الهروب في المواقف التي تحتاج مواجه بل كان هو دائما من يبدأ زمام المواجه لقد واجه أعتي المشاكل وأحلك الظروف بشجاعة وببسالة المقاتل الذي يزود عن عرضة وارضة لقد شارك في حرب 73 وكان مثال الشجاعة والاقدام حتي منح وسام الشجاعة من الدولة وكرمة رئيسها في حفلاً كبير وصورتة وهو يتسلم الوسام من الرئيس مازالت عالقه فى ذهنه كما هى عالقه على جدران منزله, ولكنه يخشى المواجهة, فلم يعد شابً قادرً على تحمل الصدمات وألامها مثل مامضى من عمره .
وعند هذا الحد من الافكار كان سعيد وصل الي الدور الثاني حيث يقطن وشعر أنه أستغرق عدة ساعات في الصعود المرهق وأدار مفتاح الشقة ودلف الي الداخل ليجد الابناء قد عادو من الجامعات والمدارس وينتظرونة علي المائدة كعادتهم اليومية ، وأشجان زوجته تؤدي صلاة العصر كعادتها منذ ان تزوجها , ويلقى التحية علي الابناء وترد الزوجة عليه ويسرع الي غرفتة ليبدل ثيابة ليتجه الي المائدة مباشرة بعد ان ادي صلاة العصر هو الآخر في المسجد أسفل البيت كعادتة ويبدأ الجميع في تناول الطعام وهو شارد الذهن مشتت الافكار أنه مازل يصارع تلك الافكار التي هاجمتة والتي تدور بين جنباتة وتملئ رأسه لقد جالت عينية بإرجاء الغرفة وتوقفت عند المرآة التي اهديت له منذ اربعة وعشرون عاماً بمناسبة زفافة انها تحمل نفس الذكريات التي يضمها بين ظلوعة انه يحدق بها ليرى اثر الزمان عليه . لقد اشتعل الشعر شيبا , والزمان ترك بصماتة علي الوجه والتجاعيد ظاهرة علي الجبين والوهن يتسرب الي جسده النحيل لقد استغرقت رحلة كفاحة في الحياة جل شبابة وطاقته ولم تبقى له سوى النزر اليسير الذي يبلغة ما تبقى من العمر . لقد كان طوال رحلتة مثال الالتزام ولم يحيد عن جادة الطريق المستقيم , لا يعرف من الدنيا سوي عمله وشركاته وبيته ووفائه لابنائه و زوجته حتي استطاع ان يوفر لهم حياة كريمة يغبطهم عليها الكثيرون , وفي اثناء تلك الرحلة وخضم الامواج المتلاطمه نسى نفسه ونسى ان يستمتع بمباهج الحياة وما منحه الله من رزق .
والان هو عند مفترق الطريق لقد استيقظ اخيراً من الثُبات العميق الذي غشيه ووجد ان معالم الطريق اوشكت ان تضيع منة .
لابد من المواجه الان التي ظل يهرب منها ، ولكن يجب أن يُلزم نفسه بما ستسفر عنه تلك المحاوره , ويجب ان يلتزم الصراحه معها مهما كانت مؤلمة وموجعه , ومهما كانت محزنه ومفجعه .
ويبدأ سعيد محاورة نفسة , وتبدأ نفسه بهجومً شرسا لا هواده فيه متخذه مبدأ النصيحة والأمانه زريعة لهجومها الشرس عليه , نعم ..وكم من جرائم تركتب بأسم الامانة والنصيحة انه ينظر الي ذاته في المرآة , ( وهنا تاتى اشجان بكوب من الشاى وتضعه امامه وتذهب – كعادتها - الى المطبخ لتنظيفه ونهاء اعماله ثم تتجه الى متابعة شئون الابناء اثناء المذاكره وتخلد الى النوم ليلا بعد ان تكون احداث اليوم انهكتها ولم تترك لها مجالاً او متسع من الوقت لتجلس بجوار سعيد ويتبادلا الحديث والحب وهذا تقريبا الروتين اليومى فى بيت سعيد, كانه نسخه كربونيه تتكرر كل يوم او شريط فلم معاد, أن اشجان لاتهتم الا ببيتها والابناء والتلفاز والنوم , لاتعرف معنى المشاعر او التعبير عن الحب بكلمات حالمه شاعريه او حتى بنظره عين حالمه او لمسه يد ناعمه , فلم تُرى يوما تضع المساحيق لتزيد من جمالها او حتى من باب التغير ولم ترى مستعطرة ولم تحاول يوما ان ترتدى من الثياب مايخبر عن انوثتها ويظهر من جمالها ولم تحاول ان تدعوه يوما الى نفسها ولو لمره واحدة من باب المجامله . ان الحب ويايحيط به لايستطيع الانسان ان يعلمه للاخرين فهذا شئ جبل عليه منذ الصغر . ان الطريق قد ملئ بالرزائل والمغريات وهذا الزوج لايستطيع ان ينساق ورائها لدينه واخلاقه وماترب عليه فماا ينتظر منع ؟؟ ) .
تابعوناااااا
فى الجزء الثانى
احمد المصرى


التعديل الأخير تم بواسطة okkamal ; 26-05-05 الساعة 04:27 PM
okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-05-05, 04:24 PM   #2
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
العذراء والكهل - محاكمه للنفس - الجزء الثانى والاخير


[ALIGN=CENTER]:pcring::pcring:
وتبدأ المناقشه بين سعيد ونفسه :
ماذا تنكرين علي ؟ ألآ تعلم ماذا انكر عليك ؟؟؟!!! انك تتعلق بفتاة في مثل عمر ابنتك المقبلة علي الزواج . انني احبها وهي تحبني .
هل تنكرى علي الحب ؟؟ وان اعيش ما تبقى من العمر في هدوء وحب وسكينة ؟ نعم انكر عليك ذلك ؟ ألم تنظر الي نفسك وسنك الذي شارف علي الخميسن ألم تلاحظ الفارق بينكما ؟ كم يبلغ عمرها هي.. ويبلغ عمرك انت ، انها لم تتعدى الثانية والعشرون .
ان الحب لا يعترف بفارق السن كما لا يعترف ببعد المسافات .
هراء ، هذا كلام تسمعه في الروايات وتراه في الافلام ، كان الاجدر بك عندما ولد هذا الحب بينكما ان يدفن في سماء التضحية ويواريه ثرى الأخلاص لتك الفتاه .
انني لم اجبرها علي ان تبادلني الحب .
بل اجبرتها .
كيف ؟ لم افهم قصدك .. أفصحى عن مكنونك.
انك تلاعبت بعواطفها وانتهزت حداثة سنها الصغير , وان عودها مازال غض غضيض وعدم وجود خبرة لديها تحميها من براثنك ، وثورة الشباب التي يموج بها جسدها , انت اول تجربة لها ، انها مازالت زهرة تتفتح وانت جعلتها تتجرع من افكارك وتجاربك فسيطرت عليها انت وحش انقضت عليها بمخالبك وأحكمت شباكك عليها ولم تدع لها فرضة للدفاع عن نفسها لقد التهمتها علي حين غرة منها . لقد استغللت طيبة قلبها ورقة مشاعرها ونقاء سريرتها وعاطفتها الجياشة بالحب والحنان ، أخذت تكيل لها من ثقافتك الواسعة في فنون المعرفة المختلفة وتجاربك في الحياة حتي احكمت الخناق حول عنقها فسلمت لك عن طواعية ولم تقاوم . انك تظن انها تحبك . ؟؟
نعم تحبني . انك واهم يا عزيزي ، أن الامر لا يخرج عن كون انك بهرتها بما لديك من ثقافة وعلم قد وهبة الله لك فوظفته في غير محلة واستخدمته اسوء استخدام بدلا من ان تشكر المنعم علي ما منحك واعطاك . انها حديثة العهد والسن وعندما تعرُكها الحياة وتعِرك الحياة وتزداد خبرة مع الايام ستلعن اليوم الذي عرفتك فيه والايام التي جعلتها ارتبطت بك ولن تسامحك ابدا لانك خدعتها بمعسول الكلام ولم ترحم حداثة سنها او قلة حليتها وستكون في نظرها متهم تستحق ان تعدم الاف المرات علي كل دقيقة اخذتها من شبابها .
انها ليست كما تظن ان الله وهبها من رجاحة العقل وسعة الادراك مالم يمنحة لغيرها ولا لمن هم في مثل عمرها ، ان عقلها يسبق عمرها ، فهي تضاهيني الحكمة ورجاحة العقل ، كأن الزمان وهبها حكمت الايام وتجاربها فأختلطت بدمائها وعروقها فهي جميلة الخلقه شديدة الذكاء خفيفة الظل في غير ابتذال .
لماذا تلومني . وقد عرفت معها الحب وافاضت علي بحنان لم استشعرة من قبل وملئت كل جوانحي بدفئ المشاعر ، لقد عرفت علي يديها الحب الذي ظللت ابحث عنه طيلة رحلتي ، ثم انني لم أُحدث شيئا لم يفعلة غيري ، او اخترع امراً لم يحدثة من قبلي ، فــ أنتوني كوين الممثل الامريكي وجان بون يلموند الممثل الفرنسي تزوجوا بعد السبعين بل انجبو ايضا بل روى لي والدي ان جده لابية تزوج في العقد السابع له ورزق بثلاث ابناء .
عزيزى سعيد :انك تمر بمرحلة مراهقة متقدمة يا عزيزي ويلزمك العرض علي دكتور امراض نفسية ليساعدك علي تخطي تلك المرحلة الخطيره في حياتك التي قد تقلب حياتك رأساً علي عقب. صدقني انها نزوة وستستيقظ منها انت وهي ايضا ولكن بعد فوات الاوان ، لا.. انها ليست نزوه , انه حب حقيقي يسرى بين ظلوعي وتستشرقه النفس والدليل انني لم المس يدها ابدا حتي الان فكيف تتهمني انه نزوة ؟ انه احساس بالروح ، تلاقى بالمشاعر انها امور تدركها القلوب العاشقة والارواح الحالمة . ثم هي تحتاجني مثلما انا احتاجها لقد وجدت عندي الحب والحنان ودفئ المشاعر والاخلاق النبيلة التي تبحث عنها أي انثى فهي تحتاج لمثلي كما انا احتاج لمثلها .
انتِ لا تعلم شيئا ، انكِ لم تريها وهي مقبلة في موعدها للقائي ، بخطوات مسرعه تسبقها روحها ، متلهفة لذلك اللقاء ، يتقاطر من جبينها قطرات العرق كحبات من اللؤلؤ انفرط عقده لتبتدر الارض المتعطشة فتهتز وتنبت الكلاء والعشب او تشرق الارض من ثناها .
لم ترى وجهها المشرق البسام وهو يحدوة الامل في المستقبل الذي ينتظرها بين احضاني وفي كنفي ، ولم تري الامال والاحلام في عينها عندما تلتقي بعيني .
اوهام وهوراء .
نعم وجدت عندك ما ذكرتة ولكن كأب يرعى وليده وليس كحبيب , انها لم تسطتع ان تفرق بين مشاعر الابوة التي منحتها ايها وبين مشاعر الحب فكان اجدر بك ان تفرق انت وان تنبها لذلك واليك الدليل علي ذلك من كلامها ذاتة الم تسألها عن الفرق المناسب في السن بين الطرفان وقالت انه لا يتعدي عشرة اعوام علي اقصى تقدير من وجهة نظرها وقلت انت لها ولو كان الفرق اكثر من ذلك في حدود عشرون عاما فقالت لك انه يكون حب ابوى . إن الفتاة تحتاج لقرين لها في السن يضاحكها ويلاعبها وتسابقة ويسابقها وكل ذلك لا يتوافر فيمن شارف علي الخمسين .
لقد قالت لي انها لا تعترف بفارق السن بيننا .
انها تخالف ما تعارف عليه عقلها وما تؤمن به ، والدليل عندما قابلها عمها وهي معك في النادي وسألها عنك فقالت له انك والد صديقة لها ، لقد نطقت بالحقيقة التي يضمرها عقلها بالباطن والتي تتفق وطبيعة الاشياء والزمن الذي ترك اثارة عليك انها نشوة الحب الكاذب الذي تستشعره ناحيتك . لقد احكمت قبضتك عليها حتي جعلتها تتناقض مع ما تؤمن به من معتقدات انك لذئب حقيقياً ، لقد سببت لها حالة عدم توازن في الافكار والرأي . انك كالساحر اطلقت بخورك واعملت سحرك وتعاويزك حتي سحرت المسكينة وسيطرت علي مشاعرها واخترقت عقلها وجعلتها مسلوبة الارادة .
انا لم اجبرها علي شئ ، انها وجدت عندي مالم تجدة عند مثيلها من شباب اليوم .
ان شباب اليوم هو ما يناسبها انك تبدو بجوارها كأبيها لا كحبيبها . انت تقول قد فعلت كذا... ولقد كان كذا .. اما هي فتقول سوف افعل كذا واتمني ان اكون كذا .. انت الماضي وهي المستقبل.. انت الذاهب وهي القادمة .. لن يعود الزمان مرة اخرى انك لا تستطيع ان تمنحها ما تحتاجه وقد وهن العظم منك واشتعل الرأس شيباً . انتما كراكبي قطارين في اتجاهان مختلفان كل منكما وجه عكس الاخر والتقيتم في لحظات معدوده علي احدى المحطات ، فــ حظكما معاً كتلك اللحظات التي سيتوقف فيها القطاران أمام بعضهما ولن تلتقيا بعد .
اجبني ولا تخفيني حديثاً هل لو تقدم لابنتك من في مثل عمرك هل تقبل بزواجها منه بل متزوج من اخرى ايضاً ؟ اجب لماذا الصمت ان في صمتك اجابتك لقد قضى الامر الذي فية تستفي .

ثم أمراً اخر اريدك ان تسمعها بأُذن واعية وقلب منتبة هل جزاء اشجان زوجتك التي وقفت بجانبك وكانت المشعل الذي اضاء لك رحلة الكفاح والشقاء ان تهجرها ام انك تناسيت فضلها عليك واحسانها اليك ورعايتها لابنائك وسهرها الليالي الطويلة لخدمتهم وخدمتك انك جاحداً للخير ناكراً للجميل ؟ وهل تبني بيتا علي انقاض خراب بيتاً اخر واطلاله ؟ وكم من العمر تبقي لك ؟ عشرة اعوام ..خمسة عشر ثم يجيئ موعد الرحيل عن الحياه - ولكل اجلا كتاب- وترحل وتترك ورائك شابة مازالت مقبلة علي الحياة لم ترتوي منها بعد وهي تتلمس اولى خطواتها في عالم الامومة والاسرة . ترحل وتتركها الي الذئاب الضارية تنهشها وتفترسها .
عزيزي اترك تلك الفتاة وارتحل عن عالمها لعل الله يرزقها من يسعدها ويكمل معها المشوار وتحتمي في كنفة كما فعلت اشجان عندما تزوجتها في صدر شبابك واحتمت بك حتي بلغتما شاطئ الامان لا تكن ظالماُ فلا يعقل ان تقابل حب أمال وما منحته لك من لحظات اطمئنت فيها النفس وسكنت ان تقابل ذلك بأننيتك وتتزوجتها ثم ترحل عن دنياها وتتركها وحيدة وتقدمها فريسة علي طبقً من ذهب لتفترسها الوحوش الضالة .
اتقى الله فيما رزقك من نعم واتقى الله في تلك المسكينه أمال ولا تكون مفتاح شراً مغلاق خيراً . اترك الفتاة لترحل الي حيث الحياه تنتظرها ويكفيك ما سببته لها من جرحا لعل الله ينسيها اياه مع الزمن .
وهنا ينتبه سعيد بعد حديثه مع النفس وقد عزم علي امراً لا يعلمه إلا الله .
عزيزي القارئ
=============
انتهت محاكمة النفس عند ما سبق ولم اشاء ان اضع لها نهاية يلتزم بها القارئ ولكن تركتها مفتوحة حتي يتثنى للقارئ ان يشاركني في وضع النهاية لها كما شاركني في قرأتها .
فهل تقف بجوار الزوجة التي كافحت ومازالت تكافح مع زوجها حتي وصلا الي ما هم فيه من نعمه ووضع اجتماعي ؟ ووضع تشرأب له الاعناق وتتمناه الانفس علي الرغم من ضياع المشاعر بينهم في رحلة الحياه وضجيجها وما نسيته أشجان من حق زوجها في خضم تلك الاحداث التي قادتها باقتدار من اجل ابنائها وبيتها حتى قاربا ان يصلا الى شاطئ الامان ؟؟
كما لاتنسى ولا تنسى ايضاً انها كانت تحقق ذاتها في تلك الرحلة فانها لم تفعل ذلك من اجل ابنائها وزوجها فقط بل من اجل ذاتها ايضاً وبناء مجد شخصي لها .
ام انك ستقف بجوار العاشقه الصغيره التي تنتظر المستقبل مع لك الكهل وتحلم به .. وليس لها ذنب في انها احبت ذلك الرجل ؟
ام ستقف بجوار المعذب الذي تاه عند مفترق الطرق عندما تشعبت به السبل . ؟؟؟
ولكن ضع في اعتبارك وان تصدر حكمك انك قد تكون يوما فى نفس موقف احد شخوص هذه القصة وتتمنى حينها ان يترفق بك المحكمين وان يضعو في اعتبارهم الجوانب الانسانية والدوافع العاطفية فترفق في حكمك وتأنى في قرارك
ترفق .... ترفق .... ترفق.
الي لقاء اخر في قصة جديدة .................

الامضاء
احمد المصري

:[/ALIGN]flam:[/ALIGN]
[/SIZE]


التعديل الأخير تم بواسطة okkamal ; 26-05-05 الساعة 08:35 PM
okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-05-05, 08:01 PM   #3
 
الصورة الرمزية حياة

حياة
المراقبة العامة

رقم العضوية : 540
تاريخ التسجيل : Dec 2002
عدد المشاركات : 16,580
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حياة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الفاضل احمد

اولا حديث النفس الحوار الذي دار بين سعيد ونفسه كان رائعا

وثانيا اهمال اشجان زوجته وجعل جل اهتمامها البيت والاولاد والاكل وغيرها

واهمال جوانب مهمه جدا في حياتها وزوجها اوي الاهتمام بنفسها وبزوجها

اي لاتجعل الحب يموت او يقتل بسبب الاهمال والروتين

عندما يصل كثير من الازواج لسن متقدمة قليل يبدا الاهمال من الزوجه بشكلها

وبحياتها مع زوجها اي حياتها الخاصه من حياة رومانسيه فيها المحبة وكلمة الطيبه

التى ترضي الزوج .. ولا تجعله يبحث عن الحب والدفئ بالخارج اي بيحث عن انسانه اخرى تهتم به وبمشاعره وما يحتاج اليه

وممكن يكون ما يحدث مع سعيد نزوه بسس احتياجه للمشاعر والاهتمام من الناحية العاطفيه وهي الاهم بالنسبه له اكثر من االاكل واللبس المكوية وغيره من بعض النساء
الذين يظنون ان بهذه الاعمال عملو الذي عليهم .

هذا رايي وشكرا


حياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-05-05, 08:38 PM   #4
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
احيك اختى اشجان


:pcring::pcring:
الاخت العزيزة اشجان
لم اجد فى مفردات اللغه كلمات
شكر
اتقدم بها لشخصك الكريم
وذلك لقدرتك على قرأت القصه ليس بالعين
وانما بالقلب وماحمله من مشاعرك ومعانَ
لما سطرت

فكليماتك رااااااااااااااااااااائعه
بل هى بستان من الزهور
فعلا مستشارة

فقد تلمستى جل المعانى التى اردت ان اذكرها
ويستشعر بها القارئ

اشكرك ثانيه
احمد المصرى


التعديل الأخير تم بواسطة okkamal ; 26-05-05 الساعة 08:42 PM
okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-05, 02:58 AM   #5

نجم الليل22
نجم متالق بزهــرتنا

رقم العضوية : 1091
تاريخ التسجيل : Jul 2003
عدد المشاركات : 1,426
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ نجم الليل22

اتفق مع الاخت والمستشاره حياة في التحليل والراي

وماشاء الله عليك كاتب مميز

شكرا اخ احمد


نجم الليل22 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-05, 03:17 AM   #6
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
الاخ نجم الليل


اشكرك لمرورك الكريم على الموضوع
واطرائك لى
جزاكالله خيرا
احمد المصرى


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-05-05, 04:25 AM   #7

لينا
العضوية الفضية

رقم العضوية : 2670
تاريخ التسجيل : Mar 2005
عدد المشاركات : 764
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ لينا

[c]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،



okkamal


ما كان يدور في عقل سعيد وحديثه مع النفس
ناتج عن احساس كبير بفراغ عاطفي وحاجته للحب والدفئ
لذلك لجئ الى علاقة اخرى يعوض بها ما يحتاجه وحرم من ان يلاقيه من زوجته
التى شغلت بالاطفال والبيت والطبيخ ونست او تناست ما يحتاجه زوجها منها




وتقديري

لينا

[/c]


لينا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-05-05, 04:33 AM   #8
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
الاخت لينا ناقوس الخطر يدق


اشكرك لمرورك الكريم على القصه
وتعليقك هذا هو
فعلا مادفع البطل الى امرأة اخرى وجد
عندها مالم يجده فى زوجته
وهذا المعنى مااردت ان اصل به للقارئ
وبصفه خاصه الزوجات
كأنه ناقوس يدق لها منبها بالخطر الذى قد
يجتاح حصنها وهى تظن انها فى مأمن

اشكرك مرة ثانيه
احمد المصرى


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:51 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)