مقتطفات من كتاب

السلام عليكم


ما هو هدفك في الحياة


فتحت عينيك.......كبرت وترعرت...وكبرت تساؤلاتك،من أين أتيت؟....الى أين أنا ذاهب؟
أسئلة كثيرة ومحيرة تجول بخاطرك ،في قرارة نفسك لاترضى بأن تكون حياتك عبثا ومن دون فائدة تشعر بأن لوجودك معنى ،مخفياً في غياهب هذا العالم.
كل شئ حولك منظم ،كل شئ وضع في مكانه الصحيح بشكل مدروس وهادف فحبة القمح تدس في التراب ،تخبئ نفسها في أحضان التربة ثم تغدو سنبلة ذهبية ..حبة القمح ،مثال من أمثلة هذا الكون .....فحبة القمح صارت سنبلة ذهبية نافعة ،ولكن انت ، ماذا ستصبح؟.....
من المؤكد أن حياة العبثية والضياع التي يعيشها أكثر الناس لن تستهويك .تراهم يمضون أيامهم غير آبهين بما ينتظرهم وغير مكترثين بما يريده خالقهم منهم..أنعم عليهم بنعمه السابغة ،وأفاض عليهم بعطاياه غير المحدودة ،فنسوا أن هذه الروح ،وهذه الحياة التي بها يحيون ،هي منه سبحانه وتعالى.
يقول الله تعالى في كتابه العزيز {ما بكم من نعمة فمن الله}.فالانسان كالحيوان لما يمتلك بدنه من غرائز ،ولكنه يمتلك عقلا وفطرة وميولاً خاصة لانجدها إلا فيه فامتاز بها عن الحيوان.
فالحيوان ليس له هدف غير إ‘شباع غرائزه .أما الإنسان فإنه قد زود بعقل ،ورغبة فطرية عاشقة للكمال والسعادة ،وهذا ما لانجده عند الحيوان أبداً..

شتان مابين إنسان ينبض بالحياة ،ويعرج بروحه نحو العلى ،وبين إنسان آلي تحركه الغرائز .فالله يصف الانسان الحقيقي بأنه خليفته ،فيقول عزوجل {إني جاعل في الأرض خليفة}
وفي آية أخرى يصف اهل الدنيا فيقول جل من قائل :{إن هم إلا كانعام بل أضل سبيلاً}[/size]

وللحديث بقية

اذا ارتم ان اتمه مع خالص التحاي

أختي الرائعة حورية البحر


مقتطفات رااائعة حقا وأسئلة كثيرة محيرة

أتمنى أن تكملي الموضوع ونحن بالانتظار


أختك

[ALIGN=CENTER][ALIGN=CENTER]
الاخت حورية

مقتطفات من كتاب جميل ما اقتطفتى أما الإنسان فإنه

قد زود بعقل ،ورغبة فطرية عاشقة للكمال والسعادة

ومن المؤكد أن حياة العبثية والضياع التي يعيشها أكثر

الناس لن تستهوينى .حيث يمضون أيامهم غير آبهين

بما ينتظرهم وغير مكترثين بما يريده خالقهم منهم

والانسان الحقيقي هو خليفته ،فيقول عزوجل {إني جاعل

في الأرض خليفة وفي آية أخرى يصف اهل الدنيا فيقول

عز وجل من قائل :{إن هم إلا كانعام بل أضل سبيلاً}

موضوع جدا رائع لقد استمتعت به كثيرا ولك تحيتى[/ALIGN][/ALIGN]

جميل جدا الموضوع

واتمنى ان تكمليه

شكراً حورية لجودة الموضوع

[ALIGN=CENTER]صباح الخير والمحبة اعزائي

العزيزة ساندرا مرورجميل منك لك احلى تحية

الاخوة الكرام

حبى الكويت

المهندس سعدت كثير بمروركم الكريم لكم مني اجمل التحاي

اتمنى ان تستمتعوا ببقية الحديث


نكمل


ماهو الهدف الحقيقي لإنسان؟

إنك تملك مجموعة كبيرة من الرغبات المتنوعة،منها ماهو مرتبط ببدنك والآخر بروحك .

فميلك نحو الطعام هو من الرغبات المتعلقة بعالم الجسد ،وسبب هذا الميل هو حاجة الجسد إلى

الغذاء فتشعر بالجوع ،وهذا الشعور يدفعك لتناول الطعام الذي يحتاجه بدنك.

في حين أنك لو نظرت الى عالم الروح ،فسوف تكتشف أنك تمتلك ميولاًورغبات اقوى وأشدمن

تلك المتعلقة بالجسد.ولهده الحاجات ميزة هامة وهي أنهارغبات دائمة وثابتة عند كل البشر.

فروح كل إنسان لديها ميل فطري نحو امتلاك القدرة المطلقة غير المحدودة .والعلم غير المحدود

والوصول إلى السعادة الدائمة .فروحك تنفر مما هو ناقص وزائل وتنفر مما يسبب لها الشقاء

والألم لأنها تطلب السعادة .وأين هذا الكمال ؟واين هي تلك السعادة غير المحدودة؟

أنت وبعد يوم ملئ بالعمل تشعر أنك بحاجة إلى نيل قسط من الراحة تجدها في

منزلك،فإحساسك بالتعب دليل على لزوم الراحة ،وربما شعرت حينها بالجوع أيضا وهذا الشعور

دليل على وجود الطعام .فإذا كنت قد خلت طالباً للكمال وعاشقاً له فهل يعقل ألا يكون موجوداً؟

إن هذا الكلام غير منطقي أبداً ،هذه الرغباتوالميول نحو الراحة والسعادة الدائمة والكمال

المطلق ،دليل قوي على وجود هذا الكمال وهذه السعادة .ويخطر ببالك سؤال مهم :أين يمكن
أن أجد هذا الكمال؟

الله تبارك وتعالى صاحب كل كمال ومنبع كل سعادة موجودة.وهو الذي نتوجه اليه بفطرتنا.

القرآن الكريم يكشف هذه الحقيقة بقوله {ياأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد } .
ويخاطبنا تعالى في آية أخرى فيقول :{ ياأيها الإنسان إنك كادح إلى ربك فملاقيه}. إذاً مطلوب كل إنسان وغايته هو الله تعالى لأنه الكمال المطلق .

وللحديث بقيه
[/ALIGN]

رائع جدا

في انتظار التتمة ... حورية

ولك تحيتي

[ALIGN=CENTER]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياهلا وغلا أختي الغالية
حورية البحر
شكرا لكِ على هذا النقل المفيدة
أتمنى أن تكملي الموضوع ونحن بالانتظار
أختي أتمنى لكِ التوفيق
الشـــوق[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أختي الغالية : حورية البحر

أستمتعت جدااا بقراءة تلك المقتطفات
ونحن نطمع بقراءة المزيد
شكرررا لكِ على روعة موضوعك وفكرتك



(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.¸.* مع التحية : أم متعـMـب *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]السعادة لي اخواتي العزيزات على المرور والتشجيع على تكملة الموضوع ^__^

اشجان



الشوق



اممتعب

لكم مني كل حب ومودة وشكرا لكم

يتبع

هل يمكن الوصول بدون طريق؟

بعد ان صار معلوما أن وجود الإنسان هدف وغاية ،وهو لقاء الله تعالى وهو الكمال المطلق الذي

تعشقه الفطرة وتهواه ،يأتي السؤال عن الطريق الذي سيوصلك إلى هذا الهدف.

من الؤكد أن الوصول إلى الله عز وجل لا يتحقق من دون طريق نسلكه ونتبع شروطه،لأنه لامعنى
ل
لوصول إن لم يكن هناك طريق ! فمعرفة هذا الطريق يعتبر شرطاً أساسياً للوصول إليه

عزوجل."فالسالك على غير بصيرة كالسائر علىغير الطريق لاتزيده كثرة السير إلا بعداً ".

والله تعالى بعد أن هدانا الى هدفنا السامي في هذه الحياة و أنعم علينا بالطريق الذي سيوصلنا الى هذه الغاية .

فهو القائل في كتابه الكريم:{ قال ربنا الذي أعطى كل شئ خلقه ثم هدى }.

وحيث أن الإنسان الفقير والمحتاج يتحرك نحو الكمال فإن حركته هذه عبارة عن سلوك طريق

خاص يبدأ من النقص إلى الكمال.

وكل الناس يريدون هذا الكمال ولكن القليل من وصل إليه ..

كثير منهم لم يسلكوا الطريق ..

وآخرون لم يسلكو الطريق الصحيح ..

وقليلون هم من سلكوا الطريق المطلوب بعد معرفته ..

فوصلوا ..

كيف نتعرف على الطريق الصحيح ؟

إن للطريق الصحيح علامات وإشارات ينبغي التعرف إليها وهي :

أولاً: إن الطريق الصحيح هو الطريق الذي يوصل إلى الهدف الصحيح وهو الله تعالى ، وأي

طريق لايوصل إلى هذا الهدف فهو طريق منحرف وغير مطلوب.

ثانياً: أن يكون الطريق الصحيح منسجماً مع الهدف النهائي هذا لوحده لايكفي بل ينبغي أن

يتفق هذا الطريق وينسجم مع فطرة الإنسان فيكون مقبولاً عند الفطرة الإنسانية هذه الفطرة

العاشقة للكمال والجمال غير المحدود قال تعالى:{ فطرة الله التي فطر الناس لاتبديل لخلق الله

ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لايعلمون }.

ثالثاً: إن الطريق إلى الله يحدده الله وحده ، لأنه الوحيد القادر على معرفة مايصلحنا وما يفسدنا.

رابعا: إذا كان الطريق الصحيح محدوداًمن قبل الله فمعنى ذلك أن يكون موافقاً لإرادته تعالى

،فالله تعالى إذا حدد لنا امراً ما، معنى ذلك أنه يريده.

وإرادة الله تعالى ظهرت في عالم الدنيا من خلال الشريعة السماوية الشرعية الإلهية الغراء.

فالطريق الصحيح محدد من قبل الله تعالى ومنسجما مع الشريعة السماوية التي تمثل إرادة الله

تعالى.

فالشريعة توجه الإنسان نحو الله تعالى حتى يصل إلى حالة الخضوع والتسليم التام له عز وجل .

وكل طريق بعيد عن الشريعة طريق خاطئ لايوصل إلى المقصود.

وفق الله الجميع لكل خير

وللحديث بقية[/ALIGN]