( العصر و الدين )

[ALIGN=CENTER]
أحبتى الكرام

أن الدين الأسلامى هو- وحده - القادر على انقاذ البشرية مما يحدق بها من أخطار ما حقة ، تدلف اليها مقودة بسلاسل الحضارة المادية البراقة وهو - وحده - القادر على منحها المنهج الملائم لفطرتها ولاحتياجاتها الحقيقية وهو - وحده - الذى ينسق بين خطاها فى الابداع المادى وخطاها فى الاستشراق الروحى و هو - وحده - الذى يملك أن يقيم لها نظاما واقعيا للحياة يتم فيه هذا التناسق الذى لم تعرفه البشرية قط الا فى ظل النظام الاسلامى - وحده - على مدى التاريخ حين يتقرر هذا كله تتضح معه شناعة الجريمة التى يرتكبها ( فى حق البشرية كلها ) أولئك الذين يوجهون الضربات الوحشية لطلائع البعث الاسلامى فى كل مكان - وفى أولهم - كان - مستر دالاس ، الذى يصرخ ويستصرخ فى طلب مثل هذا المنهج - والذين يجندون قواهم كلها ، لطمس معالم المنهج الاسلامى ، ومواراته عن اعين البشرية المتطلعة الى منقذ ، المتلفتة على ( مخلص ) وتنفيرها منه بشتى الخدع و التمويهات و الأكاذيب 0 أنها جريمة بشعة - فى حق البشرية كلها - البشرية المسكينة المنكوبة بهذه الحضارة المناقضة لفطرتها ولاحتياجاتها الحقيقية كما يقررالعالم الغربى الكبير - لمهددة بغلبة الفلسفة المادية عليها كما ينذر - مستر دالاس - البشرية التى تدلف الى الهاوية ، مقودة بسلاسل هذه الحضارة المادية البراقة ، وهى فى كل لحظة تقترب من الهوة الرعيبة ، ولا منقذ لها الا هذا الدين ، الذى يحاربه أعداء البشرية ، فى كل مكان على وجه الأرض ، بشتى الخطط و المؤامرات و الاساليب ! - لقد صمد الاسلام فى حياته المديدة ، لما هو أعنف و أقسى من هذه الضربات الوحشية ، التى توجه اليوم الى طلائع البعث الاسلامى فى كل مكان 0 وكافح - وهو مجرد من كل قوة غير قوته الذاتية - وانتصر ، وأبقى على شخصيتة الجماعات التى كان يحميها ، وهو مجرد من السلاح 0 أخوتى بالله يجب أن يكون فى حسابنا أن أمامنا كفاحا مريرا شاقا طويلا - يجب أن نستعد بأن نرتفع الى مستوى هذا الدين نرتفع الى مستواه فى حقيقة ايماننا بالله - وفى حقيقة معرفتنا بالله فأننا لن نؤمن به حق الأيمان حتى نعرفه حق المعرفة - ولن نعرف الله حق المعرفة الا اذا عبدناه حق العبادة - ونرتفع الى مستواه فى وعينا بما حولنا ، ومعرفتنا لأساليب عصرنا 00 ورحم الله رجلا عرف زمانه واستقامت طريقته - ونرتفع الى مستواه فى احاطتنا بثقافة عصرنا وحضارته وممارسة هذه الثقافة وهذه الحضارة ممارسة اختبار واختيار فأننا لا نملك الحكم على ما ينبغى أن نأخذ منها وما ينبغى أن ندع الا اذا سيطرنا عليها بالمعرفة و الخبرة ، فمن المعرفة و الخبرة نستمد سلطان الاختيار - ونرتفع الى مستوى فى ادراكنا لطبيعة الحياة البشرية وحاجاتها الحقيقية المتجددة ، فنرفض ما نرفض من هذه الحضارة ، ونستبقى ما نستبقى ، عن خبرة بالحياة ذاتها تعادل خبرتنا بهذه الحضارة كذلك ! وهذا كفاح مرير وكفاح طويل ولكنه كفاح بصير وكفاح أصيل والله معنا ( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) صدق الله العظيم - هذا ما استطعت تلخيصه لكم من ( المستقبل لهذا الدين ) نفعنى الله واياكم به وتقبلوا خالص تحيتى لكم [/ALIGN]

جزاك الله كل الخير

طرح موفق

ودمت على القوة أخي الفاضل

ولك تحيتي

[ALIGN=CENTER]

الاخت اشجان


سرنى مرورك كثيرا ولك منى التحية[/ALIGN]

الله يعطيك العافيه
وفقت في الاختيار
تحيه لك

الاخت هيفاء

بارك الله فيك على هذا الحضور الذى اسعدنى كثيرا

وتقبلى تحيتى