العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة الثقافية }{}< > أوراق ثقافية

أوراق ثقافية دروس اللغة العربية - نصوص أدبية - مقالات أدبية - حكم عالمية [أنا البحر في أحشاءه الدر كامن - فهل سألوا الغواص عن صدفاتي]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 25-04-10, 12:53 PM   #1

man_2009
خطوات واثقة

رقم العضوية : 14510
تاريخ التسجيل : Apr 2010
عدد المشاركات : 50
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ man_2009
مجموعة من الابحاث اللغة العربية


سورة الإسراء دراسة نحوية دلالية
سورة الإسراء دراسة نحوية دلالية

إعداد

مجدي معزوز أحمد حسين

إشراف

أ.د. أحمد حسن حامد
الملخص

يتناول هذا البحث دراسة سورة الإسراء على المستويين : النحوي ، والدِّلالي ، وهي تهدفُ إلى إبراز الأنماط التركيبيّة للمجملة في السورة الكريمة ، ثم إلى دراسة بعض الظواهر اللُّغوية دراسة دلالية ، ولم يتعدَّ الجانب الأول الحدود الوصفية للتراكيب ، حيث رأى الباحثُ أنّ الجملة اتّخذتْ أشكالاً متنّوعة في السورة ، وبيّن عدد مرّات تكرار كلِّ شكل بهدف الكشف عن تلك الأنماط التي كثُرَ استعمالها في آيات السورة وتلك التي قلَّ استعمالُها .

أمّا الجانبُ الثاني فقد تناول دراسةَ عددٍ من القضايا النحوية دراسة دلالية بعد القيام بعرض القضية من خلال ربطها بآراء القدماء والمحدثين من النجاة والبلاغيّين ،ثم إجراء موازنة بين تلك الآراء للخروج بتفسير واضح لها .

وقد خلص البحث إلى الكشف عن الإعجاز اللُّغوي في القرآن الكريم في عرضه للقضايا والمقاصد الشرعية ، وأنَّ النّحْو ليس مجردَ تراكيب ظاهرية بل إنّ التركيب ينبثقُ من خلال الدّلالة المكنونة في النفس التي تؤدّي إلى ذاك التركيب .

ومن أبرز نتائج هذه الدراسة :

أولاً: اهتمام الدارسين قديما حديثاً بهذه السورة الكريمة .

ثانياً : أن اللغة العربية هي القادرة على التعبير بأروع الأساليب مع جلال المقاصد ، وهو الأمر الذي جعلها لغة إعجازية .

ثالثاً : أن الجملة الخبرية كانت أكثر استعمالاً في آيات السورة من الجملة الإنشائية .

رابعاً : تنوّع الأسلوب الإنشائي بقسميه الطلبي وغير الطلبي ، وقد حقق دلالات بلاغية متنّوعة وفق السياق النظمي الذي وردت فيه .

خامساً : كشف التركيب النحوي للآيات عند مدى الاتساق بين دلالات الخبر والإنشاء في السياق النظمي في آيات السورة الكريمة ، وهذا الاتساق أدّى إلى الإعجاز القرآني .

سادساً : كشف الحديث عن التوابع في الدراسة النحوية لآيات السورة أن النعت ورد بصور المختلفة، وكذلك العطف ، أما البدل فلم يرد إلاّ ضمن بدل الكل من الكل ( المطابق ) .

سابعاً : أن التعبير القرآني عن الزمن بكل اتجاهاته كان في غاية الإعجاز ، فالصيغ التي رصدها البحث تكشف بوضوح قدرة اللغة العربية على التعبير عن الزمن بكلِّ دقائق وحيثيّاته التي يمكن للأحداث والأفعال أن تشغلها . فقد وردت معظم الدلالات الزمنية للأفعال في سورة الإسراء موافقة لاستعمال هذه الأفعال سواء في صيغتها الصرفية أم في السياق النحوي بمساعدة القرائن اللفظية أو المعنوية .

ثامناً : شكّل أسلوب الحذف ظاهرةً أُسلوبية بارزة استهدف القرآن منه الإيجاز ، وتنوّع هذا الأُسلوب فَحُذِفَ الحرف ، والفعل ، والاسم ممّا أدّى إلى تنوّع الدلالات المنبثقة من هذا الحذف.

تاسعاً : جاءت دلالات التقديم والتأخير متسقةً في سياقاتها النظمية ، والتي أدّت إلى دلالات بلاغية كالعناية ، والاهتمام ، والاختصاص ، وقد تنوّعت هذه الظاهرة لتشمل تقديم الخبر ، والفاعل ، والمفعول به .
حمل الملف الكامل


man_2009 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-04-10, 12:54 PM   #2

man_2009
خطوات واثقة

رقم العضوية : 14510
تاريخ التسجيل : Apr 2010
عدد المشاركات : 50
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ man_2009
رد: مجموعة من الابحاث اللغة العربية


التجربة الزهدية بين أبي العتاهية وأبي إسحاق الألبيري
الملخص

تناولت هذه الدراسة الموازنة بين شعر الزهد عند أبي العتاهية وأبي إسحاق الإلبيري على المنهج التحليلي، وكانت موزعة على ثلاثة فصول:

1. الفصل الأول، شمل الدوافع العامة والخاصة لشعر الزهد لدى أبي العتاهية وأبي إسحاق الإلبيري، فالدوافع العامة لشعر الزهد لدى أبي العتاهية هي: الحياة الاجتماعية، والحياة السياسية.

أما الدوافع الخاصة فهي: الخوف والضعة، وغريزة الدفاع والتكيف، وبخله وحرصه، ومجتمع العامة، ونيران المظالم، ورائحة الموت، وسماته النفسية واستعداده الفطري.

أما بالنسبة لأبي إسحاق الإلبيري، فالدوافع العامة لشعره الزهدي هي:

الأوضاع السياسية، والأوضاع الاجتماعية، أما الدوافع الخاصة فهي: عمله بالقضاء، والتأثر بشعراء المشرق.

2. الفصل الثاني، تناول موضوعات شعر الزهد لدى أبي العتاهية وأبي إسحاق الإلبيري، وهي:

أولاً: الموت.

ثانياً: الدنيا.

ثالثاً: الوعظ والنصح.

رابعاً: ذم حياة الملوك.

خامساً: عواقب الموت.

سادساً: الحكم والأمثال.

سابعاً: الشيب والسخرية من الشيخ المتصابي.

3. الفصل الثالث وتناول السمات الفنية لشعر الزهد لدى أبي العتاهية، وأبي إسحاق الإلبيري، من حيث اللغة، والصورة الفنية، والموسيقا.

وقد تناولت في موضوع اللغة: شكل القصيدة وأسلوبها، وقرب المعنى وسهولة اللفظ، والتأثر بالمعاني الإسلامية والأجنية، والجمل الخبرية والإنشائية، والشعبية الشعرية، والطباق، والترادف.

وقـد تناولت في موضوع الصورة الفنية التشـبيه بأنواعه، المفرد، والتمثيلي، والضمني، والاسـتعارة بأنواعها، والمجاز المرسل، والكناية.

وتناولت في موضوع الموسيقا، الجناس، والترديد، والتصريع، والتدوير، والوزن الشعري، والقافية.
حمل الملف الكامل


man_2009 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-04-10, 12:55 PM   #3

man_2009
خطوات واثقة

رقم العضوية : 14510
تاريخ التسجيل : Apr 2010
عدد المشاركات : 50
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ man_2009
رد: مجموعة من الابحاث اللغة العربية


ظاهرة الأصول المهملة في العربيّة
الملخَّص

تكتسب هذه الدراسة أهمية خاصّة كونها عالجت ظاهرة لم يُفرَد لها بحث علميّ يتناول جوانبها كافّة، ألا وهي ظاهرة الأصول المهملة، فثمّة عدد كبير من الكلمات التي يمكن تشكيلها من أصوات اللغة الثمانية والعشرين، غير أنّ المستَخدَم منها قليل، وبالرغم من محاولات العلماء القدامى والمحدثين تفسير هذه الظاهرة إلا أنّ تفسيراتهم في مجملها ركّزت على ضرب واحد من أضرب التأليف المهمل، وهو ما لم يَجُز تألّفه لأسباب صوتيّة، تتمثّل في الاستثقال الناتج عن تجاور مخارج الأصوات، لكنّها لم تستغرق جميع أشكال التأليف المهمل، فهناك عدد كبير من الأصول التي أُهملت، مع خلوّها ممّا يمنع تألّفها صوتيًّا، بمعنى أنّ أصواتها غير متنافرة، مثل كلمة: ( لجع ) إذ لا يوجد فيها أيّ موانع صوتيّة تحول دون ائتلاف أصواتها، فهي متباعدة المخارج، وصوتا الجيم والعين قد استُخدِما مع صوتين قريبين من اللام، وهما: النون والراء، فلماذا أُهملت إذن؟



إنّ البحث في ظاهرة الأصول المهملة، ربما يساعدنا في معرفة نظام اللغة العربيّة في بنائها الصوتيّ، ويبيّن لنا أنّ في اللغة العربية إمكانات كبيرة ما زالت مختزنة، تنتظر مَن يجلّيها ويفيد منها، لا سيما في عصر أصبحت المعرفة فيه متجدّدة باستمرار، وفي كلّ يوم يولد الكثير من الاصطلاحات، التي لا تجد للتعريب سبيلا، فلماذا لا نستغلّ إمكانات اللغة غير المستعملة في عملية تعريب الاصطلاحات؟ أو ليس الكلام يحيا بالاستعمال، ويفيد بالمواضعة؟



وقد بيّنت هذه الدراسة عدّة أمور، منها:

· بروز ظاهرة الإهمال في المعجم العربي.

· تفاوت نسب الإهمال، وفقًا لأصوات العربيّة ولأبنيتها(الثلاثي، والرباعي، والخماسي).

· علل الإهمال لدى القدماء والمحدثين.

· ما ورد في لسان العرب من أصول تدخل الأصوات الأسنانية في تركيبها، وحصر ما أُهمل من أصول مشتملة على تلك الأصوات.

وقد خرجت من هذا البحث بنتائج، من أهمّها:

§ علّة إهمال غالبيّة أصول اللغة تُرَدّ إلى الأسباب الصوتيّة، التي تتلخّص في الثّقل الناتج عن تنافر الأصوات المكوّنة للأصل الواحد.

§ الأصول الممكنة رياضيًّا كثيرة تزيد على حاجة الناطق العربيّ، لذا استعمل بعضها وأعرض عن بعض. فكان ما استعمَلَ مناسبًا في أصواته، للأغراض التي استُعمِل لها.

§ تتفاوت أصوات العربيّة من حيث الاستعمال والإهمال تفاوتًا ملحوظًا.
يمكن إحياء كثير من الأصول ولا سيما المهملة بغير سبب صوتيّ، وتوظيفها في عمليّة تعريب الاصطلاحات العلميّة
حمل الملف الكامل


man_2009 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-04-10, 12:56 PM   #4

man_2009
خطوات واثقة

رقم العضوية : 14510
تاريخ التسجيل : Apr 2010
عدد المشاركات : 50
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ man_2009
رد: مجموعة من الابحاث اللغة العربية


ألفيّة ابن مالك بين ابن عقيل والخضري
ألفية ابن مالك بين ابن عقيل والخضري

(دراسة مقارنة)

إعداد

زياد توفيق محمد أبو كشك

إشراف

الأستاذ الدكتور أحمد حسن حامد

المُلخَّص

الحمد الله الذي أقسم بالقلم، والصّلاة والسّلام على من أوتي جوامع الكَلِم محمّد صلّى الله عليه وسلّم وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبع هديه إلى يوم الدين، وبعد:

فإنّ الله قد كرّم هذه الأمّة بالإسلام، وأعزّها بالقرآن، وذلٌل لها هذا اللسان العربي المبين؛ ليخدم هذا الدين.

لقد صنف ابن مالك "الكافية الشّافية" في النحو والتّصريف في ثلاثة آلاف بيت، ثمّ أحصى منها "الخلاصة"، وهي التي تعرف بألفية ابن مالك في نحو ألف بيت، وقد اهتم بها العلماء اهتماماً بالغاً فشرحوها، وأعربوا أبياتها، وذلك نظراً لأهميتها العظيمة في الدرس النحوي.

وكثرت شروحها، وكان أكثرها لصوقاً بها شرح ابن عقيل؛ الشّرح المتداول في جامعاتنا ومعاهدنا ومدارسنا ومكتباتنا وحتى بيوتنا، حيث فاقت شهرته غيره، ولقي قبولاً لم يلقه شرح قبله ولا بعده، ممّا يدلّ على ميزةٍ له لا تضاهيها ميزة، ومنهجٍ لا يدانيه آخر.

وألهم هذا الشّرح كثرةً كاثرة من النّحاة فتناولوه وتوسّعوا في ذلك واهتمّوا بشواهده، منهم الخضري في حاشية سميت باسمه، عرفها من تعمق في الدّرس النّحوي، وغابت عن كثيرين، وربّما يعود ذلك لعدم توافرها في المكتبات؛ فلا تكاد تجدها إلاّ في المكتبات الجامعية والعامّة دون تحقيق، وقد قام مكتب البحوث والدّراسات بالإشراف على طباعتها، ونفّذت دار الفكر ذلك على ضبط يوسف الشّيخ محمّد البقاعي وتشكيله وتصحيحه وذلك عام (1995م)، ثمّ قام بعد ذلك تركي فرحان المصطفى بالتّعليق عليها باقتضاب شديد عام (1998م).

ونظراً لتميُّز شرح ابن عقيل عن غيره، وقيام الخضري بتناوله مع الألفية في حاشية لم يألُ فيها جهداً؛ حيث زيّن ووضّح ما استطاع إلى ذلك سبيلا، فقمت بهذا البحث علّي أقارن بين الّشرح والحاشية مثبتاً أهميّة الألفيّة أوّلاً، ومبيّناً مذهب الشّارح والمُحشي في فصلين متتاليين، ثمّ منهج كلٍّ منهما في فصلٍ آخر، وبعدها مصادر كلٍّ منهما، مظهراً مذهبهما في ذلك، جاهداً في إثارة اهتمام الدّارسين وذوي الميول النّحوية إلى التعرف على الحواشي التي قامت على الشروح.

وقد اتبعت في بحثي هذا طريقة الوصف والتّحليل والمقارنة مراعيا التسلسل التاريخي لفرسان هذا الميدان، للوصول إلى المقارنة بين الأقران، في دراسة مقارنةِ موازية.

وقد قمت بتقسيم هذا البحث إلى خمسة فصول:

الفصل الأوّل: تحدثت فيه عن أهمية الألفيّة في الدّرس النّحوي.

وأماّ الفصل الثاني فقد تناولت فيه مذهب ابن عقيل النحويَّ الذي سار عليه خلال شرحه لأبيات الألفيّة.

وفي الفصل الثّالث تناولت مذهب الخضري في حاشيته على الألفيّة والشرح.

وخصّصت الفصل الرّابع للحديث عن منهج كلٍّ منهما وطريقته التي سلكها في تناول ما بين يديه.

وأماّ الفصل الأخير فقد جعلته لمصادر كلٍّ منهما التي اعتمدا عليها لخدمة ما قاما به لغوياّ ونحوياّ وصرفيا وتقديمه سائغاً للراغبين.

وقد كان من مصادري في بحثي هذا، كتاب الألفيّة للعلاّمة ابن مالك، وشرح ابن عقيل بتحقيق محمد محيي الدّين عبد الحميد، وآخر بتحقيق يوسف الشّيخ محمّد البقاعي، واعتمدت على حاشية الخضري بضبط هذا الأخير وتشكيله وتصحيحه، ونسخة أخرى أحدث منها بتعليق تركي فرحان المصطفى.

وقد عرّجت على كثيرٍ من كتب النّحو كشرح الألفيّة لابن النّاظم، وأوضح المسالك لابن هشام، ومنهج السّالك للأشموني، وحاشية الصّبان عليه، وشرح المكّودي وغيرها.

وأمّا للاستدلال على مصادرهما الواردة في الشرح والحاشية، فقد كان من مصادري القرآن الكريم والحديث الشريف وكتب التراجم كبغية الوعاة للسّيوطي وغاية النّهاية لابن الجزري، والأعلام للزّركلي، ومعجم المؤلّفين لكحّالة.

ومما واجهني في كتابة هذا البحث، عدم توفر دراسات تقوم على البحث في مذهب ابن عقيل بصورة موسّعة إلاّ ما وجد من سطورٍ في كتب المدارس النّحوية لسالم مكرم وشوقي ضيف وعبده الرّاجحي، وكذلك الشّأن مع منهجه ومصادره، وعدم توفّر دراسةٍ حول حاشية الخضري، مماّ جعلني أبذل جهداً كبيراً في التحليل والتّقصّي وذلك سطراً سطراً وورقةً ورقةً، علّي أقدّم شيئاً ذا بالٍ بهذا الخصوص.

وفي الختام أسأل الله أن يكون بحثي هذا مشتملاً على مفيدٍ أقدّمه لهذه الأم الحنون (العربيّة) تقديراً لحبّي لها وإجلالاً لمكانها.


حمل الملف الكامل


man_2009 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-04-10, 12:57 PM   #5

man_2009
خطوات واثقة

رقم العضوية : 14510
تاريخ التسجيل : Apr 2010
عدد المشاركات : 50
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ man_2009
رد: مجموعة من الابحاث اللغة العربية


شعر المتون في التراث العربي من القرن الهجري الثاني حتى نهاية القرن الهجري الثامن
الملخص

يهتم هذا البحث بما نظمه المؤلفون من أشعار وأراجيز يصوغون بها القواعد والأحكام والمعاني المعجمية وغير ذلك من المعلومات، وهذا التصنيف يعرف بشعر المتون، وقصائد المتون التي ظهرت في أواخر القرن الهجري الثالث بشكل لافت للنظر، كانت تتربع على هرم علوم اللغة في ذلك الوقت، فكرست دراستي في جمع أكبر عدد ممكن من هذه الأشعار، واتبعت في دراستي منهجين: تاريخي من خلال رصد الظاهرة، وما تدور حوله القصائد من موضوعات لغوية ونحوية وعلمية. ومنهج وصفي تحليلي من خلال تحليل بعض هذه القصائد، وما فيها من أحكام وقواعد، وتحليل بعض ألفاظ هذه القصائد من خلال ما هو مخالف لسمت اللغة. وجعلت معمار هذا البحث ستة فصول وخاتمة استعرضت فيها نتائج البحث، ففي الفصل الأول: استعرضت ظاهرة شعر المتون بدايتها، وامتدادها، وأشهر من نظم فيها، وفي الفصل الثاني تناولت قصائد المعاني وما يتفرع عنها من معاني الألفاظ، والمشترك بنوعيه المعنوي واللفظي أو ما اتفق لفظه واختلف معناه بما في ذلك الأضداد، وفي الفصل الثالث تدرجت في البحث عن البدايات الأولى للألغاز، وركزت فيه على جهود الشعراء الذين كتبوا في الألغاز، وبينت فيه أنواع الألغاز كاللغوية والنحوية، وخصصت الفصل الرابع بالمنظومات النحوية، ووقفت وقفةً متأنيةً في تحليل ما هو مخالف للغة وتوضيحه وبيانه، وقواعد العروض وغير ذلك، وأما الفصل الخامس فقد جعلته خاصاً بقصائد علوم الدين وهي قصائد الأحكام، وهي غالباً ما ينظمها فقهاء يضمنونها أحكام الفقه على أحد المذاهب، وقمت بتحليل بعض هذه المنظومات، وبيان ما هو مخالف لسمت اللغة، وفي الفصل السادس جمعت موضوعاتٍ متفرقةً، حتى لا يكون نقص في موضوعات شعر المتون، فذكرت متوناً قيلت في العروض والبلاغة والطب والتاريخ، وأنهيت بحثي بخاتمة بينت فيها أهم النتائج.


حمل الملف الكامل


man_2009 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مجموعة , اللغة , الابحاث , العربية

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لغات العالم , والله العالِم حسين الحمداني واحة الزهـرة 3 08-08-09 02:43 AM
جائزة خادم الحرمين الشريفين للترجمه الشاعرة/ ريم المواضيع المكررة والمخالفة 2 29-04-08 04:00 PM
جائزة خادم الحرمين الشريفين للترجمه دكتورة/سلمى المواضيع المكررة والمخالفة 0 28-04-08 04:43 AM
اللعب يساعد الأطفال على الإبداع وينفس عن انفعالات fatema عالم الطفل والأم 7 20-10-07 09:53 PM
غربة اللغة العربية وسط أبنائها الصمت الحزين أوراق ثقافية 7 17-06-06 03:40 AM


الساعة الآن 02:49 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)