أنفلونزا الخنازير

أهلا بكم أحبتي

بالأمس سمعنا عن

جنون البقر




وكما تعلمون ان جنون البقر كان سببا لقتل وحرق لكثير من الماشية ومن ثم وبقدرة قادر أختفى هذا المرض وكأن لم يكن،

تلاه أنفلونزا الطيور



ولا يخفي عليكم كم حصد منها والتي تقدر بالملايين .


وتستمر المسميات للأمراض الغريبة ليصل لمسامعنا

ما يعرف بالمد الاحمر والذي يتسبب بنفوق الأسماك



وكم شاهدنا على السواحل من نفوق للاسماك


مسلسل لن ينتهي حيث أخر ما جاء من الأمراض

ظهور أنفلونزا الخنازير



وغدا الله أعلم .

وأخر ما قرأنا مرض يعرف بأنفلونزا الخنازير والتي لايخلو بلد من لحومها أن لم تكن هي نفسها اي ( الخنازير) موجودة فيه ،



وقد جاء بالخبر تأكدت وفاة 26 حالة في المكسيك ويعتقد أن 149 شخصا توفوا جراء الاصابة بمرض أنفلونزا الخنازير بينما تزداد سرعة انتشار الفيروس ويهدد بالتحول إلى نمط أكثر خطورة. وخبر أخر يقول حذر الرجل الثاني في منظمة الصحة العالمية كيجي فوكودا من أنه لا توجد أي منطقة في العالم بمنأى عن خطر فيروس انفلونزا الخنازير.

كل مرض خبره ينتشر والسبب الحيطه والحذر وقد أخبرنا رسولنا صلى الله عليه وسلم ( بأن الوقاية خير من العلاج ) وسؤالي هل ظهور هذه الأمراض ناتجة عن قيام العلماء بتجارب عليها ؟ كما تقام على الفئران ؟ مما يتسبب بحدوث مثل هذه الأمراض ؟ ومن ثم كيف سنتصرف لو صحت هذه الأمراض وأنتشرت معا بنفس الوقت ؟؟

وتقبلوا تحيتي

أبو نواف

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

من جنون البقر الى انفلونزا الطيور000انفلونزالخنازير000والخخخ000الله يستر

اللهم لانسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه 000

جزاك الله خيراا على هذه المعلومات الهامة ....[/align]

اهلا بك نبض المعاني

نعم لقد تعددت الأمراض ونسأل الله ان يحفظ الجميع

بخصوص ما جاء بطرحك

( اللهم لانسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه )


السؤال:

كثير من الناس يقولون: ( اللهم إننا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه )

ما الحكم في ذلك جزاكم الله خيرا؟

الجواب :لا نرى الدعاء هذا ، بل نرى أنه محرم ، وأنه أعظم من قول الرسول عليه الصلاة والسلام:
( لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت) (1) ، وذلك لأن الدعاء مما يرد الله به القضاء ،
كما جاء في الحديث : ( لا يرد القضاء إلا الدعاء) (2).
والله عز وجل يقضي الشيء ، ثم يجعل له موانع فيكون قاضيا بالشيء ، وقاضيا بأن هذا الرجل يدعو فيرد القضاء، والذي يرد القضاء هو الله عز وجل، فمثلا الإنسان المريض، هل يقول اللهم إني لا أسألك الشفاء ولكني أسألك أن تهون المرض؟!! لا ، بل يقول: اللهم إنا نسألك الشفاء فيجزم بطلب المحبوب إليه دون أن يقول : يا رب أبق ما أكره لكن الطف بي فيه ، خطأ، هل الله عز وجل إلا أكرم الأكرمين وأجود الأجودين ، وهو القادر على أن يرد عنك ما كان أراده أوّلا بسبب دعائك، فلهذا نحن نرى أن هذه العبارة محرمة، وأن الواجب أن يقول : اللهم إني أسألك أن تعافيني ، أن تشفيني ، أن ترد علي غائبي وما أشبه ذلك ].

انتهى كلامه – رحمه الله تعالى - . من شرح الأربعين النووية لــ ابن عُثيمين رحمه الله.

و قال أيضا - رحمه الله- في شرح الأربعين النووية :

وفي هذا المقام يُنكَرُ على من يقولون: (اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه) ، فهذا دعاء بدعي باطل ، فإذا قال: (اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه) ، معناه أنه مستغن ، أي افعل ما شئت ولكن خفف ، وهذا غلط ، فالإنسان يسأل الله عزّ وجل رفع البلاء نهائياً فيقول مثلاً : اللهم عافني ،
اللهم ارزقني ، وما أشبه ذلك.
وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قال " لاَ يَقُلْ أَحَدُكُمُ اللَّهَمَّ اِغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ " .
فقولك: (لا أسألك رد القضاء،ولكن أسألك اللّطف فيه) أشد.
واعلم أن الدعاء قد يرد القضاء،كما جاء في الحديث: " لاً يَرُدُّ القَدَرَ إِلاَّ الدُّعَاءُ " .
وكم من إنسانٍ افتقر غاية الافتقار حتى كاد يهلك ، فإذا دعا أجاب الله دعاءه ، وكم من إنسان مرض حتى أيس من الحياة ، فيدعو فيستجيب الله دعاءه.
قال الله تعالى: ( وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ )الأنبياء:83 .
فذكر حاله يريدُ أنّ اللهَ يكشفُ عنهُ الضُّرَّ ، قال الله تعالى ( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ )الأنبياءالآية84.

وتقبلي تحيتي

ما نقول الا الله يحمينا ويحمي بلادنا..

حبي الزهرة او اخي ابو نواف

شكرا لهذا الموضوع

تحيه وتقدير

بل الشكر والتقدير لشخصك وكم اسعدني مرورك

الاخت فروووحه تقبلي تحيتي وساءل الله ان يحفظنا