نساء ثبتن حين انهزم الرجال!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي الفاضلات
السلام عليكن ورحمة الله تعالىوبركاته وبعد
قرأت لكن-وسط مشاعر الحزن الذي يعتصرني،والإحساس بالقهر الذي يكاد يقتلني- الموضوع التالي،وأسأل الله تعالى أن يكون ظن كاتبتُه في محله فيما يتعلق ببغداد!!!!


وهذا هو نصه:

الحمد لله على ما مّن وانعم وله
الشكر على أن جعلني من أمته الملبين لدعوته واشهد إن لا اله الله وحده لا شريك له واشهد إن محمد عبده ورسوله
النبي الكريم
ورسوله الرؤف الرحيم صلي الله عليه وسلم وعلى اله وأصحابه ومن هاجر إليه ،وأتباعه إلى يوم الدين.... أما بعد
اخواني وأخواتي ...دعونا نعود بذاكرتنا إلي
قبل عام ونص تقريبا
أيام حرب اختنا أفغانستان
تذكرون عندما قالوا لنا إن طالبا ن الإسلامية قد هزمت وفرت من كابول
لست هنا بموضع مقارنة في الشخصيات بقدر ما هي مقارنه في موضع الإحداث !!!
أنما من لديه خبره عسكرية يدرك حقيقة الأمر وهي حقيقة الكر والفر
مدينة بكاملها ..تستسلم بهذه السهولة ؟
أين سكانها؟؟ كيف اختفوا ؟أين ذهبت القوات العراقية ؟ !

وأين ذهبت قوات الحرس الجمهوري بالفرق الأربع ؟!

وأين ذهبت الدبابات والمدفعيات الكثيرة التي كانت بحوزة القوات العراقية ؟! !!!!


أم قصر وهي بعرض الانُمله أمام بغداد .. قاومت وحاربت حرب الأشاوس
وبغداد الحبيبة تستسلم بهذه السهولة ؟؟
؟ أين المقاتلين الذين فقط كنا نراهم بالأمس ؟؟؟
هنا فقط يبدأ التحليل
.. بأن العراق حسم الأمر بأن يجعل من نفسه وعاصمته بالذات أكبر مقبرة تاريخية للأمريكان، وهذا في حقيقة الأمر لن يتم إلا باستدراج القوات الأمريكية للدخول إلى بغداد والاستظهار بأنها قد سقطت في أيديهم حتى يتوقف القصف الجوي ومن ثم سيشنون على تلك القوات المرتزقة حرباً لا هوادة فيها إلى غاية أن ترى أشلاء تلك القوات تتناثر في طرقات بغداد

ولكن الصبر هنا مطلوب...
حتى يكتمل ألا مر كــان هم وأذنابهم

ثانيا

وهذا ما يجب أن يعلمه الباقين..
هو إنه عندما نقول العراق لا نقصد به حزب البعث إنما العراقيون ومن معهم من المجاهدين

ويجب إن تدركوا بان فالقوات الغازية الصليبية جاءت لحرب الإذلك،والحركات الإسلامية السنية فهي تعرف بجلاء حقيقة حزب البعث وحربه لأهل الإسلام وهي لم تخشى يوما هؤلاء البعثتين ولا هؤلاء الرافضة أكثر من خشيتها من الجماعات الجهادية التي تجاهد من أجل إعلاء كلمة الله تعالى.

وأما حادثة حرب أنصار الإسلام في شمال العراق إلا دليل على ذلك ، وهي اليوم تخشى المتطوعين العرب الذين جاءوا من خارج العراق والموجودين كذلك في الشمال ليس من أجل رفع راية صدام وحزبه ولكن من أجل تحرير بلاد المسلمين من هؤلاء الغزاة المعتدين .

2500 مجاهد عربي من سوريا والسعودية ومصر و.... هم الذين يقاتلون الأمريكان في بغداد والعراقيون من حزب البعث ينسحبون. نسال الله السلامة والعقبة الحسن لإخواننا المجاهدين العرب.اللهم اعم أعين الأمريكان عنهم



ثالثا .. والذي يجب أن تعرفه الأخوات...

أن رفع المعنويات كانت من أفعال الصحابيات رضي الله عنهن وكما سمعنا عن رفعهن للصحابة
في معركة اليرموك

وأيضا يا حفيدات أمي وحييتي السيدة المبراة من السماء عائشة بنت أبي بكر

يجب أن تعلمن بأنه عرف الرجال بقوتهم، وصلابتهم، وشجاعتهم.. وعرف النساء بضعفهن، ورقتهم، وخوفهن..

ولكن.. عندما يحمى الوطيس، ويرى الناس الموت، لا تفرق بين الرجل المرأة، فكل

منهم في ذلك الموقف يقول نفسي نفسي، ولا يثبت إلا عدد قليل، ممن وهب نفسه لله،

لا يخشى الموت في سبيله

وهذا الثبات، لا يقتصر على الرجال فقط، بل في مواقف عدة ثبتت النساء حين انهزم

الرجال.. وأبطال هذه المواقف هم: نسيبة بنت كعب، صفية بنت عبد المطلب، أم حكيم

أما نسيبة رضي الله عنها، فكان ثباتها يوم أحد، حينما انهزم المسلمون وتركوا

الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه، يواجه ثلاثة آلف مشرك لوحده. هنا برزت

شجاعة عدد قليل جدا من الصحابة، فتجمعوا حلول الرسول الكريم، ولم يكن عددهم

يتجاوز العشرة. في هذا الموقف، تجلت هذه المرأة العظيمة، نسيبة بنت كعب، وحملت

السيف، وأخذت تدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى قال عنها المصطفى ما

التفت يمينا ولا شمالا إلا وأنا أراها تقاتل دوني

والموقف الأخر، كان في غزوة الأحزاب، حيث كانت شجاعة صفية بنت عبد المطلب، سبب

في حماية جميع نساء وأطفال المسلمين. لقد جمع الرسول الكريم النساء والأطفال

والشيوخ في أحد الحصون في المدينة، وخيّم هو وأصحابه وراء الخندق لحمايته.

وعندما غدر اليهود بالمسلمين، ونقضوا العهد الذي بينهم وبين المسلمين، أرسلوا

مجموعة منهم إلى داخل المدينة، ليرى أحوال المسلمين ونسائهم، ومن أين يمكن

ضربهم. فاقتربوا من الحصن الذي فيه النساء والأطفال والشيوخ، ثم أرسلوا واحدا

منهم ليستكشف لهم الأمر. فتوجهت صفية رضي الله عنها وكانت من بين نساء الحصن،

إلى حسان بن ثابت رضي الله عنه، وكان شيخا كبيرا، وطلبت منه أن يقتل هذا

اليهودي، حتى لا يرجع بالخبر لليهود فيهجمون على الحصن ويأخذون كل من فيه

سبايا، إلا أن حسانا لم يتحرك بحجة أنه لا يعرف القتال. فقامت هذه المرأة

المؤمنة، واختبأت خلف جدار، ثم انقضت على اليهودي فقتلته، وقطعت رأسه، وصعدت

فوق الحصن، ورمت رأس اليهودي على أصحابه. فولّوا هاربين، وهم يظنون أن الحصن

مليء بالرجال

الموقف الثالث، وقد برزت فيه كل من أم عمارة نسيبة بنت كعب وأم حكيم رضي اللهم

عنهما. ففي بداية غزوة حنين، عندما هجمت هوازن على المسلمين فجأة، فرّ

المسلمون، وكانوا يومها اثنا عشر ألفا، وتركوا الرسول الكريم ليواجه عشرين ألفا

من هوازن ومن عاونهم من القبائل. فصرخ العباس بن عبد المطلب ينادي أصحاب بيعة

الرضوان، فتجمع حول النبي الكريم مئة فقط، منهم امرأتان، هن أم حكيم وأم عمارة.

في هذا الموقف الذي زاغت به أبصار الرجال وانخلعت قلوبهم، ثبتت هاتان المؤمنتان

مع من ثبت من الرجال. وكانت أم حكيم تحمل معها خنجرا، فسألها الرسول الكريم

عنه، فقالت لأبقر به بطن أي مشرك يعتدي علي. أنا أم عمارة فتجلت بطولتها

كالعادة، وقالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، دعني أقتل الفارّين من أصحابك

يا رسول الله، إلا أن الرسول أمرها بتركهم. ويقول أحد الصحابة: كان هؤلاء المئة

كالإعصار لا يقف في طريقهم شيء

إن ثبات هؤلاء النسوة في هذه المواقف لهو أمر يستحق الوقوف والتأمل. وأريدكم

أخي القارئ وأختي القارئة، أن تضعوا أنفسكم مكانهن، فهل ستثبتون أم ستنهزمون

مثلما انهزم الآخرون!!؟؟

اللهم إنا نسألك الثبات في الدنيا والآخرة

* التسألات كثيرة عن أهالى بغداد الحبيبة .. لكن ! نسبة كبيرة من المسلمين واثقون بأن غيابهم ليس
أستسلام أو ضعف .. بل هو نصر إن شاء الله .. نصر قريب .. يحتاج منا للصبر .. والله مع الصابرين
كلنا تقريباً وأثقون من شجاعة الجيش المجهاد العراقي ومن قدرته .. كيف لا وهم الشعب الوحيد في هذا
العالم الكبير الذي استطاع أن يصفع أمريكا ويصرخ في وجهها القبيح ويقول : " لا "
نتمنى أن تجتمع القوات الإمريكية والبريطانية والصهاينة أيضاً في أسرع وقت في بغداد الحبيبة وأن تتبدل
سعادتهم إلى هم وحزن بل أكثر من ذلك .. نتمنى ان تتبدل إلى خوف وموت ، إن شاء الله ..
والنصر قريب .. فكل مسلم يجب عليه أن يتفائل وأن لا يترك الإعلام الأمريكي المهزوز يسيطر على تفكير
أو يغير نظرته وثقته بالمجاهدين العراقيين ..

* قال تعالى : (( وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة ))
ومن خلال هذه الآية يجب على كل مسلم أن يشارك في القتال مع المجاهدين العراقيين ، والمجاهدين العرب
يقاتلون من أجل اعلاءكلمة الله ، ومن أجل ما امرهم الله به في كتابه الكريم .. ولهم الأجر الكبير عند الله
قال تعالى : (( لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدين في سبيل الله بأموالمهم وأنفسهم ))

* مواقف رائعة وبطولية .. وعلينا أن نثبت وان يكون إيماننا بالله كبير ، ونتوكل عليه ، والمواقف كانت كثيرة
في العراق ، وهناك أسماء لأخوات عراقيات لايمكننا ان ننساها .. سواء من الفدائيات المجاهدات أو قائدة الكتيبة
في ام قصر .. أسماء كثيرة ومواقف ستبقى محفورة في عقولنا وقلوبنا ..

شكراً لك أختي زهرة الياسمين .. واسمحيلي على هذا الرد فهو اختصار كبير جداً لما يجول في قلبي وعقلي
لك .. وموفقه دائماً يارب ..

بسم الله الرحمن الرحيم

اختي في الله تعالى

السلام عليك ورحمة الله وركاته

اثابك الله تعالى خير الثواب وثبتنا الله واياك على طريق الحق وثبت جميع المسلمين

اللهم امين

المنادي