ماذا تعرف عن ( داعش ) ؟؟

القوات العراقية تشن عملية عسكرية لفك حصار عشرات الأسر بالمحافظة
«داعش» يعدم 250 فرداً من عشيرة «البو نمر» بالأنبار.. والعبادي:
جريمة للتغطية على هزائم التنظيم.. وسنرد بقوة
الجمعة 31 أكتوبر 2014 - بغداد ـ د.ب.أ ـ الأناضول

داعش يعدم 250 فرداً من عشيرة البو نمر بالأنبار والعبادي
جريمة للتغطية على هزائم التنظيم وسنرد بقوة

[BIMG]http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2014/10/509573-1.jpg?width=300[/BIMG]
حيدر العبادي

اعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ان قيام تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ «داعش» بإعدام عدد من أبناء عشيرة البو نمر في محافظة الأنبار «تغطية لهزائمه»، متوعدا بالرد بكل قوة وحزم على هذه الجريمة.
وقال العبادي، في بيان بثه موقع «السومرية نيوز» امس، إن «جريمة إعدام عدد من أبناء عشيرة البو نمر في محافظة الأنبار على يد داعش، تكشف أن هؤلاء الإرهابيين لا يميزون بين عراقي وآخر في إراقة الدماء وانتهاك الحرمات»، معتبرا ان «هذه الجريمة ما هي إلا تغطية على هزائم التنظيم». ودعا رئيس الوزراء العراقي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الى «بذل أقصى جهودها في مطاردة المجرمين وإنزال القصاص العادل بهم»، متوعدا بـ «الرد بكل قوة وحزم على هذه الجريمة البشعة بحق اخوتنا وأبنائنا من عشيرة البونمر». وكان الفريق رشيد فليح قائد عمليات الأنبار، إحدى تشكيلات الجيش العراقي، قد قال امس إن تنظيم «داعش» أعدم خلال الـ 24 ساعة الماضية نحو 250 فردا من عشيرة «البونمر» السنية بعد اختطافهم من منطقة تابعة لقضاء هيت غربي البلاد، والتي سيطرت عليها عناصر التنظيم قبل أسبوع تقريبا، مشيرا إلى ان من بين الأشخاص الذين تم إعدامهم عناصر في الشرطة.

وفي حديث لمراسل الأناضول، أوضح فليح ان الأشخاص الذين تم إعدامهم توزعوا على منطقتي البكر والبوعساف، مشيرا إلى أن أعمار هؤلاء تتراوح بين 18 و60 عاما ومعظمهم من المدنيين، فيما يوجد عدد منهم أفراد في الشرطة العراقية.

وأرجع المسؤول العسكري العراقي سبب الإعدام إلى ما أسماه بـ «الحقد الدفين» لعناصر «داعش» على عشيرة «البونمر»، بسبب «مساندتها للقوات الحكومية في حربها ضد التنظيم خلال التصدي لدخوله إلى قضاء هيت».

ومن ناحية أخرى، قال العقيد شعبان برزان العبيدي، آمر فوج طوارئ شرطة ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار إن عملية عسكرية واسعة النطاق مدعومة بالعشائر وبإسناد الطيران بدأت أمس، لفك حصار عشرات الأسر التي يحاصرها «داعش» بعد أن هجرها من منطقة زوية في هيت.

وأضاف العبيدي للأناضول ان «عناصر التنظيم الإرهابي قامت بحصار هذه الأسر في الصحراء قرابة 24 ساعة ومنع وصولها إلى مدينة حديثة»، مشيرا إلى أن هذه العائلات خرجت من مناطقها دون مأكل أو شراب، ما تسبب بفقدان العديد من الأطفال وحدوث حالات إجهاض لنساء حوامل وحالات ولادة لأخريات منهن».

ونوه إلى ان «القوات الأمنية والعشائر أكدت انها لن ترجع الى نقطة انطلاها من ناحية البغدادي 90 كم غرب الرمادي ألا ومعها تلك الأسر»، موضحا ان القوات الأمنية أخذت معها الطعام والماء لتلك الأسر التي قطع عنها الزاد منذ 24 ساعة.

في غضون ذلك، أكد مبعوث الرئاسة الأميركية في التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، جون آلن، أن بلاده ستعمل عن قرب مع المؤسسات الأمنية العراقية في موضوع دور العشائر، معتبرا ان بلاده مستعدة لتدريبهم، وعلى حكومتهم أن تسلحهم، نافيا وجود قرار بتسليح العشائر السنية العراقية حتى الآن.

وقال آلن في تصريح خاص لقناة «العربية» الإخبارية امس «إننا سنعمل عن قرب ضمن المؤسسات الأمنية الحكومية في العراق، لدعم العشائر السنية، فهم عامل رئيسي في المعادلة، كما سنطلب من المؤسسات الحكومية أن تسلحهم ونحن سندربهم، وسنطلب من الحكومة تقديم الأسلحة والذخائر»، مضيفا ان الجيش العراقي هو من سيدرب ويدعم قوات الحرس الوطني.

إلى ذلك، أكد مصدر أمني عراقي مقتل 300 من تنظيم داعش في مدينة بيجي شمال تكريت مركز محافظة صلاح الدين.

ونقلت وكالة أنباء الإعلام العراقي (واع) عن المصدر قوله: «إن الجيش العراقي وبإسناد من الحشد الشعبي (المتطوعون) قتل 300 مسلح من تنظيم داعش في مدينة بيجي»، مشددا على استمرار دعم القوات الجوية لقوات الفرق الخاصة من أجل إعادة السيطرة على هذه المدينة المهمة.

إحباط هجوم لـ «داعش» على جامعة تكريت
السبت 1 نوفمبر 2014 - بغداد ـ وكالات


[BIMG]http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2014/11/509790-1.jpg?width=300[/BIMG]

تمكنت القوات الأمنية العراقية من قتل عناصر من تنظيم داعش في معارك عنيفة وقعت بمحيط جامعة تكريت في محافظة صلاح الدين.
وأكد مصدر أمني حسبما ذكرت وكالة الأخبار العراقية (واع) أن «القوات الأمنية تمكنت من صد هجوم لعصابات داعش الإرهابية على جامعة تكريت فجر امس، حيث بدأ الهجوم بتفجير سيارة مفخخة عند محيط الجامعة أعقبها معارك عنيفة بين الجانبين».

وأشار إلى أن «القوات الأمنية تمكنت من صد الهجوم وقتل تسعة من الدواعش المهاجمين».

داعشي يشجع طفله الرضيع على
ركل رأس رجل مقطوعة في الرقة !
الأحد 2 نوفمبر 2014 - الأنباء - مزمز

[BIMG]http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2014/11/509874-1.jpg?width=400[/BIMG]
صورة صادمة داعشي يشجع طفله الرضيع على ركل رأس رجل مقطوعة في الرقة !

أقدم أحد عناصر تنظيم "داعش" على وضع طفله الرضيع ذي السبعة أشهر على رأس مقطوعة، مشجعًا إياه على ركلها في محافظة الرقة الخاضعة لسيطرة التنظيم.

وأكد الإعلامي السوري موسى العمر صحة الصورة المتداولة؛ حيث أرفق الصورة الجمعة (31 أكتوبر 2014) عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منوهًا: '+18 مقاتل يضع طفله الرضيع ذا الشهور السبعة على رأسٍ مقطوع في الرقة".

وبحسب موقع عاجل أثارت الصورة موجة عارمة من الغضب بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أكدوا براءة الدين الإسلامي الحنيف من "إجرام داعش" وممارساته التي تشوه الوجه السمح للإسلام.

"خليجيو داعش" يبيعون النساء بسوق السبايا:
اليوم سوق ما ملكت ايمانكم.. اليوم التوزيع.. العيون الزرقاء أغلى !
الاثنين 3 نوفمبر 2014 - الأنباء - العربية نت


[BIMG]http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2014/11/510120-1.jpg?width=300[/BIMG]

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ووكالات الأخبار فيديو لمجموعة من "الدواعش" وهم يتحدثون عن سوق سيقام للسبايا الإيزيديات.

ويظهر التسجيل المتحدثين والطريقة اللاإنسانية لحرمة المرأة الأسيرة لديهم، حيث يقول أحدهم "اليوم سوق السبايا.. اليوم سوق ما ملكت أيمانكم.. اليوم التوزيع"، ليرد عليه الآخر متمنياً أن يُهدى "واحدة".

ليعلّق "داعشي" آخر بلغة مليئة بالاستخفاف بمن كرّمها الله ووضع الجنة تحت قدميها، قائلاً: "اليوم لكلٍ خياره، من يرد بيعها أو من يريد شراءها أو إهداءها، هو حرّ، لكل نصيبه". ويجيب عن سؤال أحدهم عن سعر الفتاة، مضيفاً: "يختلف السعر.. من عيونها زرقاء يختلف سعرها".

وعلى ما يبدو أن التسجيل قد جرى في دار استراحة "داعشية" لم يعرف فيما إذا كان موقعها في الرقة السورية أو الموصل.

وفي سياق متصل، كشف سكان محليون من محافظة نينوى أن التنظيم وضع "تسعيرة للسبايا الإيزيديات" في سوق خاص، حيث يبلغ ثمن الواحدة 200 ألف دينار عراقي أي ما يقرب من 170 دولارا أميركيا

http://www.youtube.com/watch?v=dw2tC...layer_embedded

«البيشمركة» تتقدم في «كوباني» و«داعش» يستقدم 500 مقاتل..
وبحث إنشاء قوة تدخل عربية لمواجهته التمرد في ليبيا واليمن
الثلاثاء 4 نوفمبر 2014 - عواصم ـ رويترز ـ أ.ف.پ ـ وكالات:

[BIMG]http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2014/11/510554-389193.jpg?width=250[/BIMG]

التحالف يواصل غاراته على عين العرب لدعم المقاتلين الأكراد و«داعش» يعلن السيطرة على ثاني أكبر حقل للغاز في سورية

نقلت وكالة أسوشيتد برس للأخبار عن مصادر أن كلا من السعودية والإمارات ومصر والكويت تبحث إنشاء قوة تدخل سريع منفصلة عن التحالف الدولي الحالي لمواجهة داعش والتمرد في ليبيا واليمن. إلى ذلك، أفادت القيادة المركزية الأميركية بأن الولايات المتحدة استهدفت متشددي الدولة الإسلامية (داعش) بخمس ضربات جوية في سورية وتسع في العراق في اليومين الماضيين.

جاء ذلك بالتزامن مع تصاعد الاشتباكات في مدينة عين العرب (كوباني) السورية بين مقاتلي التنظيم والمقاتلين الأكراد، على بعد عشرات الأمتار فقط من بلدة سوروج الحدودية بولاية شانلي أورفة التركية. وكشف قائد قوات البيشمركة التي دخلت عين العرب أن قواته حققت تقدما في ساحة القتال داخل المدينة، مشيرا أن «تنظيم داعش أرسل المزيد من قواته إلى المدينة، وكثف هجماته ضد البيشمركة، كما دفع بنحو 500 مقاتل إلى المنطقة الحدودية، ونفذ أربع هجمات كبيرة».

وفي مزيد من التفاصيل لم تهدأ المعارك في مدينة عين العرب السورية أمس وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد فوقها نتيجة للاشتباكات التي وقعت بين المقاتلين الاكراد، وبين تنظيم الدولة الإسلامية «داعش».

وشهدت المدينة التي يسميها الاكراد «كوباني» تبادلا لاطلاق النار واشتباكات على محاور عدة.
وقامت قوات البيشمركة الاتية من اقليم كردستان العراق، بقصف تجمعات لتنظيم «الدولة الاسلامية» في المدينة.

وأعلنت «وحدات حماية الشعب» الكردي في بيان الاول على حسابها على «تويتر» ان «قوات البيشمركة شاركت في عملية مشتركة مع وحداتنا واستهدفت الارهابيين المتمركزين قرب كوباني بالمدفعية الثقيلة».

وعلاوة على الاشتباكات تواصلت غارات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، واعلنت القيادة المركزية للجيش الاميركي ان طائرات التحالف دمرت آليات تابعة لـ «الدولة الاسلامية» في شمال سورية كانت في طريقها الى عين العرب.

ومن جهته، قال المرصد السوري لحقوق الانسان: «قصفت طائرات التحالف الدولي ـ العربي عدة عربات تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية بعضها مزود برشاشات ثقيلة في منطقة القرة بالريف الغربي لمدينة منبج الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي ما ادى لمصرع وجرح عدد من مقاتليه».

ونقلت وكالة فرانس برس عن المرصد قوله ان الغارات وقعت بعد منتصف ليل أمس الأول، وان «الاليات التي دمرت بالكامل ولم يعرف عددها كانت متجهة نحو مدينة عين العرب لمؤازرة مقاتلي التنظيم في المدينة».

وذكر ان 20 عنصرا ينتمون الى التنظيم قتلوا في غارات للتحالف امس على كوباني وريف منبج ومدينة الميادين في دير الزور، بينما قتل اربعة عناصر آخرون في اشتباكات في كوباني حيث قتل ايضا مقاتلان كرديان.

وفي تطور ميداني آخر، أعلن مقاتلو الدولة الاسلامية أمس أنهم سيطروا على حقل للغاز في محافظة حمص بوسط البلاد وهو ثاني حقل للغاز يسيطرون عليه خلال اسبوع بعد معارك مع القوات الحكومية.

وقال موقع سايت الذي يتابع مواقع الحركات الجهادية على الإنترنت ان التنظيم المتشدد نشر 18 صورة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر فيها راية الدولة الاسلامية مرفوعة على حقل جحار للغاز الى جانب عدد من العربات وأسلحة تمكن المقاتلون من الاستيلاء عليها.

وكان التنظيم سيطر على حقل الشاعر ـ وهو أكبر حجما ـ في 30 اكتوبر الماضي.

في هذه الأثناء، اعلنت سنغافورة أمس انها ستقدم الدعم العسكري للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» غير انها لن تشارك في العمليات القتالية، وقال وزير الدفاع نغ انغ هين امام البرلمان ان القوات المسلحة لسنغافورة سترسل ضباطا الى مقرات القيادة المركزية الاميركية والقوات المشتركة التي تقود الحملة في العراق وسورية.

وستنشر القوات السنغافورية ايضا طائرة بوينغ كي.سي-135 آر ستراتوتانكر التي تقوم بتزويد الوقود جوا، وفريقا من خبراء تحليل الصور.

واكد نغ انه «لن يتم ارسال قوات قتالية الى العراق وسورية، بل ان جنود القوات المسلحة السنغافورية سيعملون من دول مجاورة الى جانب قوات ائتلاف اخرى» دون ان يحدد عدد اولئك الجنود.

في غضون ذلك، اعلن وزير الدفاع الكندي روب نيكلسون أن مقاتلات كندية نفذت ضربة جوية أمس الأول للمرة الاولى منذ انضمامها الشهر الماضي الى التحالف الدولي.

واضاف نيكلسون في بيان أن مقاتلتين كنديتين سي إف-18 هاجمتا اهدافا للجماعة المتشددة باستخدام قنابل موجهة بالليزر في محيط مدينة الفلوجة في مهمة استغرقت اربع ساعات قبل ان تعودا بسلام الى قاعدتهما.

ميدانيا، تبنى تنظيم «الدولة الاسلامية» تفجير سيارتين مفخختين في بغداد أمس الاول، استهدفت احداهما خيمة عزاء يؤمها شيعة، قبل يومين من احياء مئات الآلاف منهم ذكرى عاشوراء، بحسب بيان تداولته مواقع جهادية.

ووقع التفجيران الاحد قرب نقطة تفتيش في منطقة السعدون وسط بغداد، وخيمة عزاء حسينية في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية في شمال شرق العاصمة، واديا الى مقتل 18 شخصا على الاقل، تزامنا مع اتخاذ القوات الامنية اجراءات مشددة للحؤول دون تكرار التفجيرات الدامية التي استهدفت الشيعة خلال المحرم وعاشوراء في الاعوام الماضية.

هذا وقد وضعت القوات الامنية في حال «انذار شديد» عشية احياء الشيعة اليوم ذكرى عاشوراء، لاسيما في بغداد ومدينة كربلاء، تحسبا لهجمات قد ينفذها تنظيم «الدولة الاسلامية».

ونشرت السلطات العراقية عشرات الآلاف من عناصر الجيش والشرطة والامن في بغداد وكربلاء وعلى الطريق بينهما، وقامت باغلاق بعض المناطق في العاصمة.

ارتفاع عدد قتلى «البونمر» على يد «داعش» إلى 520
العبادي من كربلاء: مليون متطوع لقتال «داعش»
الأربعاء 5 نوفمبر 2014 - عواصم ـ وكالات


[BIMG]http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2014/11/510836-1.jpg?width=300[/BIMG]

«داعش» يفرج عن نحو 100 كردي في عين العرب
هاجم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في كلمة ألقاها خلال إحياء مراسم عاشوراء في كربلاء، مؤكدا أن تحرير المدن قرار عراقي وليس أميركيا، وأن أعداد المتطوعين لقتال التنظيم بلغت المليون.
وقال عبادي، في كلمته: إن هناك من «شوه الإسلام»، مضيفا «نسير نحو النصر، لا يمكن أن يغلبنا الظالمون».

وتابع العبادي بالإشارة إلى عمليات القتل التي يمارس عناصر داعش بحق أبناء العشائر السنية قائلا: «هؤلاء يقتلون حتى جماعتهم، يزعمون أنهم يدافعون عن أهل السنة، وقد قتلوا الكثير من السنة، هؤلاء كاذبون ومنافقون وأعداء الإسلام».

وفي كلمة ثانية نقلت تفاصيلها قناة «السومرية» العراقية، قال العبادي ان أعداد المتطوعين لمحاربة تنظيم «داعش» وصلت إلى مليون متطوع، لافتا إلى صعوبة استيعابهم جميعا وشدد العبادي على أن «الجانب العراقي وليس الأميركي هو من يقرر تحرير المدن»، عازيا الانتصارات التي تحققت إلى «التنسيق بين القوات الأمنية» بمختلف صنوفها من الاستخبارات وطيران الجيش والمتطوعين الشيعة.

إلى ذلك، انتقد رئيس الوزراء العراقي تصريحات للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حول عدم تحقيق الجيش العراقي تقدما على الأرض في قتاله مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مؤكدا أن «الواقع عكس ذلك تماما».

وقال العبادي في بيان إن «الوقائع على الأرض تؤكد بما لا يقبل الشك أن قواتنا العراقية البطلة تحقق انتصارات باهرة على الأرض وعلى مساحات وجبهات واسعة»، مضيفا أن القوات العراقية «استرجعت الغالبية العظمى من محافظة ديالى وجنوبي بغداد ومنطقة جرف الصخر».

وأضاف أن القوات العراقية «تقاتل الآن لإزاحة آخر معاقل داعش في شمال صلاح الدين لتتجه من بيجي نحو الموصل في الشمال، كما تحرز تقدما على جبهة الأنبار»، مؤكدا أنها «تتمتع بمعنويات عالية وعزم كبير على تحرير الأرض».

وذكر أنه «امام هذه الانتصارات التي لا تخطئها عين ننفي نفيا قاطعا التصريح المنسوب للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن عدم تحقيق قواتنا أي انتصار»، مؤكدا أن «هذه التصريحات عدا كونها غير صحيحة على الاطلاق فإنها غير مناسبة كونها تساهم في الحرب النفسية ضد قواتنا ولا تخدم إلا العدو الذي يرتكز في جانب كبير من إرهابه على الحرب النفسية». ودعا العبادي الى «تحري الدقة والموضوعية قبل إطلاق مثل هذه التصريحات البعيدة عن الواقع» على حد وصفه.

في سياق متصل، صرح الشيخ نعيم الكعود أحد شيوخ عشيرة «البونمر السنية» في العراق بأن عدد القتلى من أبناء العشيرة ارتفع على يد تنظيم داعش إلى 520 شخصا على مدى الأيام الخمسة الماضية.

وقال الكعود في تصريح لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) امس ان من بين القتلى 20 امرأة و16 طفلا.

وأشارت «بي.بي.سي» إلى أنه لا يمكن التحقق من صحة هذه الأرقام من مصادر مستقلة.

وكان مجلس عشائر مدينة الصدر في بغداد قد أعلن أول من امس استعداده لتشكيل أفواج قتالية من العشائر لمساعدة عشيرة البونمر، التي يواجه أبناؤها عمليات إعدام جماعية على أيدي مقاتلي «داعش»، متوعدا بتطوع أكثر من 900 شخص لهذا الغرض.

إلى ذلك، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن داعش أفرج عن نحو 100 كردي كان قد خطفهم بمدينة عين العرب (كوباني) السورية.

وقال المرصد في بيان إن أكثر من 93 كرديا أطلق تنظيم «داعش» سراحهم بعد تعرضهم للخطف في فبراير الماضي أثناء توجههم من عين العرب ذات الأغلبية الكردية نحو إقليم كردستان العراق بدعوى أنهم موالون لحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي.

وأضاف المرصد أن نحو 53 شخصا منهم تمكنوا من الدخول إلى الأراضي التركية بعد الإفراج عنهم، فيما لم يعرف حتى الآن مكان انتقال العدد الآخر، مشيرا إلى انه لايزال مصير نحو 70 آخرين من المخطوفين الأكراد لدى التنظيم مجهولا.

اثنان منهم عُثر بأجهزتهما الهاتفية على مراسلات وصور
ضبط 9 «دواعش» في جليب الشيوخ وحولي

موسى أبوطفرة

تمكنت وزارة الداخلية وبعد عمليات رصد دامت لأسابيع من ضبط 9 أشخاص ينتمون للدولة الإسلامية فجر أمس وذلك بعد ان تمكنت فرقة تابعة لأمن الدولة من متابعة شخصين من الجنسية السورية كانا كثيري الدخول والخروج من الكويت، حيث اعترفا بانتمائهما لـ «داعش».

مصدر أمني قال لـ «الأنباء» انه تم العثور على صور ومراسلات في أجهزتهما الهاتفية تم من خلالها ضبط 7 أشخاص آخرين في مناطق متفرقة من الكويت (حولي والسالمية وجليب الشيوخ)، كاشفا عن ان 4 أشخاص منهم يعتبرون ممولين للبقية للقيام بأعمالهم في الكويت والبقاء فيها، مشيرا الى ان فريق أمن الدولة يتابع ويرصد كل المراسلات والاتصالات التي ترد لعدد من المشبوهين بالانتماء، موضحا أنه تمت إحالة التسعة الى جهاز أمن الدولة لاستكمال التحقيق قبل إحالتهم الى نيابة أمن الدولة.

خلال مشاركته في ندوة بعنوان «الأبعاد الإستراتيجية لأمن الخليج»
محمد الصباح: الحرب الدولية ضد «داعش»
في العراق وسورية غير واضحة الملامح
الخميس 6 نوفمبر 2014 - اكسفورد (بريطانيا) - كونا

[BIMG]http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2014/11/511102-390941.jpg?width=200[/BIMG]

الشيخ د. محمد الصباح

قال عضو مجلس امناء مركز اكسفورد للدراسات الاسلامية الشيخ د. محمد الصباح ان الاوضاع الجيوسياسية في منطقة الشرق الاوسط تشهد تعقدا وغموضا وان الحرب الدولية ضد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في العراق وسورية غير واضحة الملامح.
وأوضح الشيخ د. محمد الصباح خلال مشاركته في ندوة بعنوان «الأبعاد الاستراتيجية لأمن الخليج» ان الأحداث في المنطقة العربية تتسارع وتتعقد حيث شهد العالم كيف تحول تنظيم الدولة الاسلامية خلال ثمانية اشهر فقط من مجرد «فريق جامعي صغير لكرة السلة» الى تنظيم يهدد الامن والسلم العالميين وفق تقييم مجلس الامن الدولي.
واشار الى ان المنطقة باتت تحصي كل 15 ثانية لاجئا سوريا جديدا حتى وصل عددهم الإجمالي الى 9.2 ملايين لاجئ من مجموع 22.4 مليون مواطن سوري معتبرا ان «العالم وقف عاجزا عن تقديم حل ولم يحرك ساكنا».

واضاف الشيخ د.محمد الصباح ان «بعض دول الخليج العربي يتعين عليها بذل المزيد من الجهود في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) مع دحض الاتهامات الموجهة ضدها بتمويل ومساعدة العدو».

وذكر انه «في وقت كانت فيه الولايات المتحدة في حاجة ماسة لمشاركة العرب في الحرب ضد «داعش» كان لدى رئيس الوزراء العراقي وجهة نظر اخرى بالنسبة لمشاركة العرب في تلك الحرب».

واضاف ان تركيا التي تعتبر عضوا في حلف شمال الاطلسي (ناتو) انتقدت لسماحها بعبور المقاتلين الاجانب حدودها الى سورية بينما يرفض حلفاء اخرون لها في الناتو مثل بريطانيا وبلجيكا والدنمارك المشاركة في العمليات العسكرية ضد «داعش» خارج حدود العراق.

وتساءل الشيخ د. محمد الصباح قائلا «الم تكن سورية هي من وفرت الدعم المادي لـ (قاعدة) أبو مصعب الزرقاوي في العراق ولكل الحركات في العراق منذ عام 2003 وحتى اليوم؟ ألم يؤكد الرئيس الفرنسي امس العلاقة بين النظام السوري وتنظيم الدولة الاسلامية».

ومضى يقول انه من المفارقات الكبيرة ان يكون نظام بشار الاسد المستفيد الاول من الضربات العسكرية الدولية ضد «داعش» برغم تساويهما في الوحشية ضد المدنيين الابرياء وبرغم اصرار التحالف الدولي على ان النظام السوري لم يعد شرعيا وعليه ان يرحل.

ورأى ان «مصالح بشار الاسد مع مؤيديه واي عمل غير مقصود من جانب التحالف الدولي والذي سيساعد النظام السوري سيكون له تأثير سلبي على الازمة الاوكرانية ومفاوضات مجموعة (5+1) حول الملف النووي الايراني».

واكد الشيخ د. محمد الصباح ان ثمة العديد من الأسئلة الكثيرة والملحة التي يطرحها الشارع العربي ومثقفوه حول أهداف الحرب الحالية، هل هدفها القضاء على تنظيم الدولة الاسلامية ام اضعافه او احتواؤه وما هو الهدف الاستراتيجي من الحرب وماذا بعدها؟

وقال انه «حتى نكون منصفين فإن الرئيس اوباما اعترف مؤخرا بالمتناقضات في ارض التناقضات ضمن وضعية جدا متناقضة» مضيفا ان صحيفة «بوسطن غلوب» علقت على الأوضاع بالقول انه «نادرا في تاريخ الأحداث البشرية ان ذهب عدد كبير للحرب بيقين اقل وعدد كبير من الأسئلة التي ليست لديها اجابات».

"داعش" يعدم عقيدين في شرطة نينوى بالموصل
الخميس 13 محرم 1436هـ - 6 نوفمبر 2014م

[BIMG]http://vid.alarabiya.net/images/2014/11/06/b4252197-7297-40f6-9200-8da6416e6d16/b4252197-7297-40f6-9200-8da6416e6d16_16x9_600x338.jpg[/BIMG]

العربية.نت

أفاد مصدر مطلع في محافظة نينوى، الخميس، أن عناصر تنظيم داعش أعدموا ضابطين في شرطة نينوى، بعد أن أصدرت محكمة تابعة للتنظيم الحكم عليهما بالإعدام.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لـ "عراق برس" إن "عناصر داعش أعدمت الضابطين وهما برتبة عقيد في شرطة نينوى في معسكر الغزلاني جنوبي الموصل بعد أن كانت قد اعتقلتهما منذ منتصف شهر أكتوبر، مبينا أن جثتيهما وصلتا إلى دائرة الطب العدلي بالموصل ".

الانتربول تحذر من ابحار "جهاديين" على
متن سفن سياحية الى سوريا والعراق

[BIMG]http://ichef.bbci.co.uk/news/ws/736/amz/worldservice/live/assets/images/2014/11/06/141106202950_624x351.jpg[/BIMG]


حذرت الشرطة الدولية الانتربول من ان مقاتلين راغبين بان يكونوا جهاديين يبحرون على متن سفن سياحية للوصول الى سوريا والعراق بعد تشديد تركيا الرقابة على حدودها لمنعهم من العبور.

وقالت الانتربول ان زيادة الرقابة على المطارات يجبر بعض هؤلاء الجهاديين على إيجاد طرق بديلة للوصول إلى المنطقة.

ويقدر تقرير اصدرته الأمم المتحدة مؤخرا أن هناك خمسة عشر ألف مقاتل أجنبي ياتون من أكثر من ثمانين دولة للقتال في صفوف الدولة الإسلامية وغيرها من الجماعات المتطرفة في سوريا والعراق

القوات العراقية تصد هجوما للدولة الإسلامية غرب الأنبار
7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014


[BIMG]http://ichef.bbci.co.uk/news/ws/834/amz/worldservice/live/assets/images/2014/11/02/141102195815_iraq_624x351_reuters_nocredit.jpg[/BIMG]


من رجال القبائل مع قوات الأمن العراقية وقوات الصحوة للتصدي لهجمات تنظيم الدولة الإسلامية

وقعت اشتباكات بين مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية وقوات الأمن العراقية تساندها قوات الصحوة، بعد ان حاول التنظيم السيطرة على منطقة الحقلانية وسد حديثة، غربي الأنبار.

وتمكنت القوات العراقية من صد الهجوم العنيف، الذي استمر لساعات.

ونفت مصادر أمنية تمكن المسلحين من السيطرة على المنطقة.

وذكرت مصادر لـبي بي سي في المنطقة أن المزيد من قوات العشائر غربي الأنبار انضمت لقوات الأمن وقوات الصحوة في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

ومن ناحية أخرى، أطلق التنظيم سراح مجموعة أسرى من عشيرة البو نمر، إحدى العشائر المناهضة "للدولة الإسلامية"، وذلك "لعدم اكتمال الأدلة على انتمائهم لقوات الصحوة أو الأمن، إذ لم يكن عدد الشهود كافيا لإدانتهم."

وكان التنظيم قد قتل أكثر من مئتي شخص من عشيرة البو نمر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لمقاومة العشيرة لسيطرة التنظيم على أراضيها غرب الأنبار.

وقال مصدر أمني عراقي إن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "الدولة الإسلامية"، قصفت إحدى نقاط تمركز قوات التنظيم ليلا، وقتلت 15 من عناصره.

وكانت بريطانيا قد أعلنت يوم الأربعاء عن إرسال المزيد من المدربين العسكريين لتدريب القوات العراقية التي تواجه التنظيم، ليعملوا في مقار القوات الأمريكية في بغداد.

ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية حاليا على مساحات كبيرة من الأراضي في العراق وسوريا، وتدور مواجهات بين مسلحيه والقوات الكردية حول مدينة عين العرب (كوباني) السورية قرب الحدود التركية.

وندد المرجع الشيعي الأعلى، علي السيستاني، "بالفساد في القوات المسلحة العراقية"، وقال إن تفشيه في الجيش سمح لتنظيم "الدولة الإسلامية" بالسيطرة على أغلب مناطق شمالي العراق.

وستشكل هذه الانتقادات ضغطا إضافيا على الحكومة للشروع في إصلاحات لمواجهة تحديات التمرد في العراق

وتلقى الجيش العراقي 25 مليون دولار في شكل تدريب وتمويل، لكنه فشل في صد تقدم تنظيم "الدولة الإسلامية " الذي سيطر على أجزاء كبيرة من البلاد.

داعش يعدم 3 ضباط ركلاً بالأقدام حتى الموت ويسحلهم بشوارع الرقة
الأحد 9 نوفمبر 2014 - الأنباء - العربية.نت

[BIMG]http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2014/11/511577-1.jpg?width=300[/BIMG]

أعدم تنظيم "داعش" 3 عسكريين أسرى تابعين لجيش النظام السوري "ركلاً حتى الموت" على يد أهالي مدينة الرقة، أبرز معاقل التنظيم في سوريا، في سابقة هي الأولى من نوعها، بحسب ناشطين محليين.

وعرض الناشطون على صفحة "مراسل سوري"، وهي مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت "فيسبوك" لنشر الأخبار عبر مراسلين محليين وناشطين إعلاميين، صورة اطلع عليها مراسل الأناضول"، قالوا إنها لمجموعة من أهالي الرقة وهم يركلون حتى الموت 3 جنود كانوا أسرى لدى "داعش"ونشرت المجموعة "مراسل سوري" فيديو للحادثة، بعد أن تم حذفه من موقع يوتيوب عدة مرات، ويظهر في الفيديو عملية الركل والضرب، ومن ثم عملية السحل، وظهر المتحدث "الداعشي" محمساً الناس، طالبا منهم الانتقام من "العلويين النصيرين" كما قال.

وبعد الركل قام عناصر من داعش بربط الضحايا بالدراجة النارية وسحلوهم في شوارع المدينة.

http://www.youtube.com/watch?feature...&v=fe3hx-rtMCc

انطلاق أعمال اجتماع المنامة لمكافحة تمويل الإرهاب
وزير خارجية البحرين: تقدم الإرهابيين يهدد الجميع
و«داعش» يتسلم تمويلاً مباشراً من أفراد وجماعات بالمنطقة
الاثنين 10 نوفمبر 2014 - المنامة ـ وكالات


[BIMG]http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2014/11/511971-393158.jpg?width=300[/BIMG]

قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد أمس ان التقدم السريع للمنظمات الارهابية في المنطقة يهدد الجميع، معتبرا أن «مكافحة تمويل الإرهاب هي نصف المعركة التي تهدف لهزيمتهم».
تصريحات بن احمد جاءت في كلمته الافتتاحية لـ «اجتماع المنامة حول سبل مكافحة تمويل الإرهاب»، حيث اتهم فيها أفرادا وجماعات في المنطقة بتمويل تنظيم الدولة الاسلامية «داعش»، دون أن يسميهم.

ويمثل الكويت في الاجتماع وفد من وزارة الخارجية برئاسة عميد السلك الديبلوماسي السفير عزام الصباح وعضوية السفير المستشار خالد المغامس والسكرتير الاول مشاري النيباري والسكرتير الثاني خالد المطيرات والديبلوماسي محمد النصف اضافة الى وفد من وزارة المالية الكويتية.

وقال وزير الخارجية البحريني، «منذ أحداث 11 سبتمبر أصبحنا جميعا على دراية تامة بالتهديدات التي تفرضها هذه الجماعات إلى درجة أن جماعات إرهابية كداعش أصبحت تسيطر على مناطق شاسعة وتشكل تهديدا لسكانها وتعاملهم بوحشية، كما سيطروا على المعدات العسكرية التي تساعدهم في السيطرة على مناطق أخرى وقد طوروا من طرق تدعمهم في التمويل وتوفير الدعم المالي».

وبين أن «الجميع يعلم أن الإمكانيات المالية لداعش تطورت في الآونة الأخيرة، حيث طورت قوات داعش صواريخ دمرت الاقتصاد في كل من العراق وسورية في المناطق التي تقع تحت سيطرتها، حيث تمت سرقة البنوك والسيطرة على عدد من الحقول النفطية وقاموا ببيع النفط في السوق السوداء، ما أصبح يوفر لهم مدخولا متناميا ثابتا، كما أنه يتسلم تمويلا مباشرا من أفراد وجماعات من أجزاء أخرى في المنطقة».

وشدد على ضرورة الخروج بتوصيات ومسار واضح يضمن عدم استغلال المؤسسات المالية والجمعيات الخيرية في المنطقة وغيرها من دول العالم في جمع الأموال للمنظمات الإرهابية.

من جانبه، أكد وزير المالية البحريني، أحمد بن محمد، خلال كلمته بالمؤتمر على التعهد بالدعم الكامل للمؤسسات المالية الدولية في أي تدابير يتم الاتفاق عليها خلال الاجتماع فيما يتعلق بتحسين بناء القدرات والعمل على ضمان التنفيذ الفعلي لكل ما سينتهي اليه الاجتماع من توصيات.

وأوضح أن «التنظيمات والجماعات الإرهابية تعتمد على شبكات توفر الدعم والتمويل اللذين يتيحان لها تنفيذ اعمالها ومخططاتها الاجرامية». وعقب الكلمات الافتتاحية تحولت الجلسة إلى مغلقة.

ويشارك في أعمال اجتماع المنامة بشأن مكافحة تمويل الإرهاب، أكثر من 30 دولة، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، وذلك في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش».

ويعقد اجتماع المنامة حول مكافحة تمويل الإرهاب، على مستوى الخبراء بهدف «بحث التحديات المرتبطة بمكافحة تمويل الجماعات والأنشطة الإرهابية بكافة صورها وأنماطها».

ومن المقرر أن يتناول الاجتماع 3 محاور أساسية هي «التطبيق الفاعل للقرارات الدولية ذات الصلة بمكافحة تمويل الارهاب وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتوصيات مجموعة العمل المالي المعنية بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وتعزيز التعاون في هذا المجال سواء على مستوى الدول أو الأجهزة المعنية، وتشجيع بناء القدرات وتبادل الخبرات في الموضوعات المرتبطة بمكافحة تمويل الإرهاب».

الغارات تقضي على مسؤول «أشبال الجنة»
ومفتي الفرات وأبو عبدالرحمن الشيشاني
بغداد تؤكد مقتل حارسيه: البغدادي أصيب ونُقل إلى سورية للعلاج


[BIMG]http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2014/11/512233-393929.jpg?width=300[/BIMG]

قالت وزارة الداخلية العراقية أمس ان زعيم تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» ابوبكر البغدادي اصيب فعلا وان حارسيه الشخصيين وعددا من كبار قيادات التنظيم قتلوا في غارة جوية استهدفت تجمعا لهم.
واضافت الوزارة في بيان انه استنادا الى وثيقة صادرة عن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية فان «خلية الصقور الاستخبارية سددت ضربة لتجمع يضم الارهابي ابوبكر البغدادي واصابته بجروح وقتلت مجموعة قياديين في تنظيم داعش».

وذكرت ان الغارة اسفرت عن اصابة البغدادي ومقتل حارسيه ابوحذيفة العدناني وأحمد عطا الله.

وقالت ان «الغارة أسفرت أيضا عن مقتل عمر العبسي وهو خبير متفجرات وأحمد سالم السلماني الملقب بأبو عمر وهو مسؤول عما يعرف بأشبال الجنة في التنظيم ويقف وراء تفجير العديد من الأحزمة الناسفة ضمن ما يعرف بولاية الفرات».

واكدت ان «من بين القتلى المدعو ابو قتيبة مفتي ولاية الفرات وهو المسؤول عن إعدام الكثير من المواطنين على يد التنظيم فضلا عن المدعو أبو يوسف سوري الجنسية».

وقالت ان «بين القتلى ابو عبدالرحمن الشيشاني وهو اهم قيادات الارهاب في سورية الى جانب المدعو ناصر طالب الداهري وهو قيادي سابق في القاعدة عمل مع ابومصعب الزرقاوي» على حد قول البيان.

واشارت الوزارة الى ان من ابرز ما اسفرت عنه الغارة « مقتل ما يعرف بوالي الانبار المدعو لطيف السويداوي والمعروف باسم ابو مهند السويداوي وما يعرف بامير القائم الملقب ابو خطاب عمر الراوي فضلا عن مقتل ما يعرف بأمير أعالي الفرات أبوزهراء المحمدي وسامر محمد مسؤول الامنية في القائم وكنعان مهيدي امير راوة ووليد العاني امير منطقة عنة». واكدت ان زعيم تنظيم داعش نقل اثر اصابته الى داخل الأراضي السورية.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع العراقية انها تحقق في احتمالية موت البغدادي رغم ان وزير الدفاع خالد العبيدي ذهب الى تأكيد اصابته في الغارة الجوية التي أسفرت أيضا عن مقتل ابو مسلم التركماني الذراع الايمن للبغدادي.

وكان التلفزيون العراقي بدوره أكد أمس أن هجوما جويا نفذته طائرات التحالف الدولي على قافلة تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام «داعش»، قد أودت بحياة أحد مساعدي زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي قرب مدينة الفلوجة العراقية، فيما لايزال مصير البغدادي نفسه رهنا بالتكهنات.

وقال التلفزيون: إن القتيل هو أبو حذيفة اليمني دون أن يذكر متى وقع الهجوم أو تفاصيل أخرى.

كما تداول نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي تغريدات قيل انها نسبت لاحد قياديي داعش أكدت اصابة البغدادي بعد ان استهدفت غارات التحالف موقعين للتنظيم على الاقل يوم الجمعة الماضي.

في المقابل، قال الميجر كيرتس كيلوغ المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية: ان القيادة ليست لديها معلومات تؤكد صحة التقارير الاعلامية عن اصابة البغدادي في اي هجوم جوي على مدينة الموصل في الشمال او مدينة القائم الى الغرب.

كما اعلن متحدث آخر هو الكولونيل باتريك رايدر - في تصريحات لشبكة فوكس نيوز الأميركية - إنه لايستطيع تأكيد التقارير العراقية في هذا الشأن.

وأوضح قائلا «ليس لدينا ما يثبت التقارير الصحفية التي أشارت إلى إصابة البغدادي».

من ناحية أخرى، نقلت الشبكة الأميركية عن أحد المسؤولين عن مكافحة الإرهاب قوله إنه تم رصد نوع من الارتباك في مواقع الإنترنت ذات الارتباط بتنظيم داعش، وكذلك في حسابات بعض أنصار التنظيم على تلك المواقع، حيث إن هناك بعض الرسائل التي تشير إلى مقتل أو إصابة البغدادي خلال الغارات الجوية التي تم تنفيذها أمس الأول، بينما تزعم بعض الحسابات الأخرى أن هذه التقارير مجرد شائعات من صنع الولايات المتحدة لدفع البغدادي لإظهار دليل على أنه على قيد الحياة والكشف عن مزيد من المعلومات حول مكانه.

اعلامي مصري يعرض صورة جثة خليفة داعش "البغدادي"
الأربعاء 12 نوفمبر 2014 - الأنباء - alarabiya

[BIMG]http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2014/11/512392-1.jpg?width=400[/BIMG]

عرض الإعلامي المصري أحمد موسى عبر برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد" الاثنين، صوراً تُظهر مقتل أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي، حسبما ذكر، مضيفا أنها "ضربة موجعة لهذا التنظيم الإرهابي".

وقال موسى، عبر البرنامج، إن وزير الدفاع العراقي أكد مقتل البغدادي في ظل محاولات من التنظيم الإرهابي لنفي الخبر، لافتا إلى أن الجيش العراقي هاجم موقع زعيم التنظيم.

وأعلن متحدث باسم البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تؤكد أن البغدادي، زعيم تنظيم داعش الإرهابي، قد قتل أو أصيب بجروح في ضربة جوية أميركية قرب مدينة الفلوجة العراقية.

وكان بن رودس، نائب مستشارة الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية، يتحدث إلى الصحافيين على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبك) في بكين.

ووردت روايات متناقضة من العراق بشأن مصير البغدادي في أعقاب ضربات جوية أميركية ليل السبت.

وأكدت مصادر عشائرية إصابة البغدادي بجروح خطيرة، ومقتل عدد من قيادات التنظيم من جراء ضربة جوية لطائرات التحالف الدولي في مدينة القائم الحدودية.

وبث التلفزيون العراقي الخبر، فيما شككت في مصداقيته قيادات أمنية عراقية ومصادر استخباراتية أميركية.

حبىالزهرة

اليوم الخبر بفلوس بكره ببلاش