المحبون دائماً غاضبون ..

هناك رأي يقول من يحبوا يغضبوا أي عندما يشتد الحب ويصل إلى ذروته يغضب صاحبه يغضب صاحبه عندما يصطدم في المحبوب أو يغضب عندما يتصرف الطرف الآخر بطريقة مختلفة أو غير المتفق عليه، ويغضب حتى يظن المحبوب بانه يكرهه.
والعكس صحيح ..فعندما تصيب المحب عدم المبالاة ولا يغضب من أي تصرف من محبه ، ولا يعود يهتم بأي تصرف فقد مات الحب في قلبه ، وهذا النوع من الغضب قد يظهر بشدة عند الآباء والأمهات ، فعندما يزيد حبهم لأولادهم ويشتد هذا الحب يغضبون من تصرفات أبنائهم عندما تكون على غير هواهم أو عندما يصابون بخيبة الأمل فيهم .
فمثلاً عندما لا يهتم أحد أبناءهم بدراسته يخاف الأهل ومن شدة حبهم له
أو لها يغضبون ، وعندما يقلقون عليه وعلى مستقبله يغضبون اكثر واكثر ..
ولأنهم يحبون أبنائهم حباً جماً وبدون مصلحة فهم يخافون عليهم ويغارون على مستقبلهم ، ويتمنون لهم أن يكونوا في احسن حال ، وكلنا نعلم أن حب الأهل لا يزيد عليه حب فالوحيدان اللذان يتمنيان لابنهما أو ابنتهما أن يكونا احسن منهما بل واحسن من كل الناس هما الأم والأب ..
ولكن عندما ترى بعض الأهالي لا يغضبون ولا يقلقون ولا يخافون وتصيبهم اللامبالاة تعرف حينها مدى حبهم لأبنائهم .
ومن الحب الذي يغضب أيضاً حب الوطن فعدما يحب الفرد وطنه حباً حقيقياً ، يغار عليه ويخاف على مصلحته ، ويحب أن يراه احسن بلد ، فيغضب عندما يصدم فيه ، أو عندما تصيبه خيبة الأمل فيه ، وعندما يراه يتدهور ولا يتقدم يغضب أيضاً.
والغضب مطلوب لان الحب مطلوب ،ولكن الأهم من الغضب هو أن نتعلم كيف نحول الغضب إلى طاقة مليئة بالحب تُصلح الحال ، طاقة تساعدنا على الإنجاز ، تساعدنا على العمل والتقدم وطاقة تحول غضبنا إلى مزيد من الحب النافع .

.




الرائعة حقا سلافة . . .


مقالة رائعة أبهرتني بسلاستها وواقعيتها


للأسف من نحبهم دائما يتهمونا بالقسوة من شدة الحب

. . ومن الحب ما قتل


لكِ أجمل الامنيات






مع محبتيlonely

الحب درجات
منه من اول عثره ينتهى و الى الابد لانه ليس حب حقيقى فتجد كل منهما يبحث عن طرف اخر
وهناك حب مصلحة ما ان تنقضى حتى كل شىء ينتهى
وهناك حب حقيقى يبقى حتى الممات وان فقد احداهما الاخر - فلا تعجب اصبحت الدنيا مصالح والحب الحقيقى نادر
الوالدين
تقول بموضوعك - ترى بعض الاهل لا يغضبون و لا يقلقون ولا يخافون و تصيبهم الامبالاة تعرف مدى حبهم لابناءهم
بل الاهل الذين يغضبون و يقلقون و يخافون هم من يخافون حقا على ابناءهم وذالك اى الاهل لا يهمهم شىء بهذه الدنيا غير نجاح الابناء وحصولهم على أعلى المراتب
وهذا الغضب سرعان ما يتلاشى و السبب انه سطحى من جهه ومن جهه اخرى فيه مصلحة الابناء
عموما الموضوع اكثر من رائع وكم اتمنى ان يشارك الجميع فيه
وتقبلى تحياتى
حبىالكويت

ومن الحب الذي يغضب أيضاً حب الوطن فعدما يحب الفرد وطنه حباً حقيقياً ، يغار عليه ويخاف على مصلحته ، ويحب أن يراه احسن بلد ، فيغضب عندما يصدم فيه ، أو عندما تصيبه خيبة الأمل فيه ، وعندما يراه يتدهور ولا يتقدم يغضب أيضاً.
والغضب مطلوب لان الحب مطلوب ،ولكن الأهم من الغضب هو أن نتعلم كيف نحول الغضب إلى طاقة مليئة بالحب تُصلح الحال ، طاقة تساعدنا على الإنجاز ، تساعدنا على العمل والتقدم وطاقة تحول غضبنا إلى مزيد من الحب النافع .

فعلا الحب انواع

ومنه حب الوطن وفعلا مانراه من مقاومه ومن غضب في شعوبنا العربيه من حال امتنا وحال وطننا
نجدهم غاضبون يضحون من اجل هذا الحب ..

استمتعت بهذه القراءة

لك سلافه

إغضب!
فلولا الموجُ ما تكوَّنت بحورُ..
كنْ عاصفاً.. كُنْ ممطراً..
فإنَّ قلبي دائماً غفورُ

إغضب!
فلنْ أجيبَ بالتحدّي
فأنتَ طفلٌ عابثٌ..
يملؤهُ الغرورُ..
وكيفَ من صغارها..
تنتقمُ الطيورُ؟

نزار قباني

[c]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أختي العزيزة
ســلافـة
أتقدم اليكِ بالشكر أختي العزيزة على هذا الموضوع القيم

والآن أدركت لماذا أنا دومـاً غاضب


سلمتِ وسلمت يُمنـاكِ

وفي انتظـار جديدكِ على نفس المستوى من الطرح


تحيــااااتي العطرة
حــــــازم [/c]

شكرا لكم
جميعاً...

الأخت الغالية سلافة

الحب هو الحب

في بعض الأحيان تجديننا نغضب ممن نحب أكثر من غيرهم

و هذا شيئ طبيعي

كل الحب الأخوي لكل من يساهم في هذا المنتدى

مع أخلص

Zyad

من حلب الشهباء في سورية الصمود

الأستاذة الرائعة سلافة


حقيقة سعدت كثيرا عندما قرأت هذه الكلمات

موضوع جميل وحقيقي تماما لكل ما يحدث بين المحبين


شكرا لك أختي

بالتوفيق دائما

موضوع قيم ورائع

سلافه
لكِ كل الشكر على طرحه
تحيتى

[align=center]
في عندنا مثل يقول ( صديقي من بكاني وبكى عليا ..مو اللي ضحكني وضحك الناس عليا )

موضوع رائع أختي سلاف تسلمين يارب[/align]