في عنق الواقع ( محاولة قصه على السريع)

إبتعدَ كثيرا..ولكني اتذكره أكثر.. فهو يخترق أجزاء وقتي دونما إنذار..
بدأت تحاشي ذكره..والابتعاد عن ذكرياته..
وضعت الهدايا في كيس بلاستيكي سميك حتى لا تهرب ملامحها للوصول لعيني..
وصورته..لست أعلم بقلب أي كتاب وضعتها..
هربت من واقعٍ يربطني به..يجعلني أحبه أكثر فأكثر..
نحن لن نكون لبعض..بحكم القدر..بحكم الزمن..لما إذا هذا التحايل على عقولنا..لما التحايل على واقع يزج بنا إلى عنق الانعطاف للنهاية!!!!
وكلما بدأت الانتصار على نفسي...كان يأتيني صوته عبر هاتفي أجوفا..يسأل عني..
يسأل عن الخواء الذي تراكم بأعماقي في غيابه..
أنصتُ لصوتهِ وكأنني أستمع إلى ذكرى من عمر سحيق..
وبدأت محاولات الحياة بدونه..
علاقة حب جديده..
هل نسيته!!!!
إذن ما الذي أفعله..ما هذا الجديد الذي أُوهم نفسي بأنه نبض يشق ألم ذكرى يجب أن ترحل..
نظرتُ للجميع..إنهم الجناة...
إنهم من لعب بحياتي!!!
وهو معهم..أخذت أبكي..لا بل أجهش بالبكاء..
رن هاتفي...إنه اسمه... لن ارد...
ساضعف مجددا..ولا بد من قرار نهائي؟؟؟؟
لم استطع المقاومه طويلا..

بصوت متقطع..متدهج..دامع..
*** آلو...
لم يكن صوته :confused:

** هل أنت فلانه..

نعم عفوا من معي...

** كانت وصيته الأخيره..أن لا نخبرك ولكن لم يطاوعني قلبي أن لا أخبرك..حتى لا تكرهيه أكثر..

صرختُ..ماذا حدث يا خاله..
أخبرتني..وصمت الهاتف..
لن يرن هاتفي بعد اليوم بنغمته الخاصه..وباسمه..

قفلت الهاتف..كل شيء أمامي الأن ..لا حاجه لأخبئه..!!

وضعت رأسي على الطاوله ومرة اخرى...أجهشت بالبكاء..!!!!!!!!!!!!!!

** كانت وصيته الأخيره..أن لا نخبرك ولكن لم يطاوعني قلبي أن لا أخبرك..حتى لا تكرهيه أكثر..

...........الوصيه الاخيره..........تُكتب عند الفراق دون رجعه.................ولكن فراقه لم يكن بسبب الموت...........والدليل حتى لا تكرهيه أكثر..............

.......وتبقى علمات الاستفهام قائمه.......ليستنتج القارىء....ما يحلو له...من أسباب فراق دون رجعه.........

.....فدك...............نحتاج رآآآيك فيما نكتب.............

...زشكراً من الأعماق أزفها..........

فدك...... صباح الخير
تناسق واقتضاب وجمل قصيرة وتتابع في تسلسل أفكار تأثرك فتجري بها من أولها حتى آخرها دون أن تحسّ بانتهائها
مبنى لغوي جميل مبنيّ كله على المعنى في ترابط القصة ببعضها البعض وبطل يجكى عنه وهو غائب وحبكة مداهمة في آخر سطرٍ (لم استطع المقاومه طويلا.. بصوت متقطع..متدهج..دامع.. *** آلو... ) ونهاية غير منتظرة ومفاجئة للقارئ (لم يكن صوته)
فراق، انتظار، موت،
كلها أتت بسرعة غير منتظرة وبعذوبة جمل تأسر القارئ
ننتظر شيئا من الكاتبة ونصل إلى شيئ مختلف تماما وغير منتظر والمفاجأة تضعك في تساؤل رهيب مع النفس أكان من الممكن تغيير الأحداث لو...؟
قصة أكثر من رائعة وتجربة مطلوب منها التكرار لكي نرى انطلاقة مبدعة ما بيننا نحو فضاء الإلهام وريادة الكلمة
تقديري لقلمك المتهدّج نزفا مبدعا............ الصابر

[c]

وضعت الهدايا في كيس بلاستيكي سميك حتى لا تهرب ملامحها للوصول لعيني..

وكلما بدأت الانتصار على نفسي...كان يأتيني صوته عبر هاتفي أجوفا..يسأل عني..

أنصتُ لصوتهِ وكأنني أستمع إلى ذكرى من عمر سحيق..

علاقة حب جديده..

إنهم من لعب بحياتي!!!
وهو معهم..أخذت أبكي..لا بل أجهش بالبكاء..
رن هاتفي...إنه اسمه... لن ارد...

ساضعف مجددا..ولا بد من قرار نهائي؟؟؟؟
لم استطع المقاومه طويلا..

بصوت متقطع..متدهج..دامع..

*** آلو...

لم يكن صوته

** هل أنت فلانه..

نعم عفوا من معي...

** كانت وصيته الأخيره..
أن لا نخبرك ولكن لم يطاوعني قلبي أن لا أخبرك..حتى لا تكرهيه أكثر..

صرختُ..

أخبرتني..

لن يرن هاتفي بعد اليوم بنغمته الخاصه..وباسمه..

قفلت الهاتف..كل شيء أمامي الأن ..لا حاجه لأخبأه..

وضعت رأسي على الطاوله ومرة اخرى...أجهشت بالبكاء..!!!!!!!!!!!!!!

* * * * *

اخــتي فــــدك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

قمة

قمة

قمة

ماذا عساني أن اقول أمام هذه الرائعة

أحسنتِ .. أحسنتِ.. وأجدتِ

جعلتينا نبحر بين اسطر كلماتك الرائعة

فما اجمل الوصف وما اجمل ما سطرتيه من مشاعر


وستبقى هذهي القطعه الحزينه

الجميله البديعه في صياغتها في ذهني وقلبي كثيرا.

رائعه رائعه رائعه رائعه رائعه رائعه

وأشكرك أختي على هذا السرد القصصي الجميل

لله درك .. كم هي مؤلمة تلك الكلمات ..

ترغمك على السفر معها ..

بصدق كانت جميله هذه القصه ..

وهي قصه في غاية من الروعه والجمال

و تسلسل رائع للأحداث

عبارات قويه وجميله ومعبره

ترابط كامل للموضوع

لا أعرف ماذا اقول

دام هطولك الصادق وعاش مداد قلمك

مع

حــــازم


[/c]

مرااااااااحب..

أخي الكريم سما نجد..أولا اسمح لي بأن اشكرك جزيل الشكر على مرورك.. حيث بسيط ما أكتب..
نعم أخي..نحن اعتدنا هكذا مواقف تمر علينا ونقرأها..
ولكنني أردتها أن تكون مبهمه .. مختلفه..
ومفتوحه الاستنتاجات القارئ..لنرَ أين قد يصل بفكره..وخياله...

سعيده جدا أنها نالت اعجابك أخي..
ودمت أخا...



فدك

العزيزه الحالمه / فدك
يعجز لسانى عن وصف تلك الكلمات والجمل الرقيقه التى تخرج من صدرك كما البرد فى الحقيقه لم اقرأ اعذب من كلماتك على الاطلاق ويبدو اننى ساحتاج الى ارائك مستقبلا فيما اكتب وشكرا جزيلا لك منى على منحى جزء من وقتك الغالى وكلى فخر واحترام عندما ارى اسمك يطرز صفحتى وشكرا على هالقصه الرائعه وفى انتظار المزيد .

نحن لن نكون لبعض..بحكم القدر..بحكم الزمن..لما إذا هذا التحايل على عقولنا..لما التحايل على واقع يزج بنا إلى عنق الانعطاف للنهاية!!!!



قصة رائعة ............. تأخذنا في عالم رائع مليءىبالإستفهام

احسنت الصياغة ايتها المبدعـــــــــــــــــــــة الرائعة

أستاذي الذي أفتخر كثيرا بوجوده بين البسيط جدا مما كتبت..
شكرا لمرورك .. ورأيك شهاده أعتز بها


فدك

أخي حازم أخجلتني صدقا ..أمام كل تشجيعك ذاك..
لمحاولاتي البسيطه جدا..
ولم تكن سوى محاولة ... ليس إلا ..سعيده بأنها نالت استحسانكم

تقديري..

فدك

أخي الأمير..أنا من يشكرك على مروروك..وحضورك..
وما أكتبه ليس سوى..بسيط مما تخطه أناملكم..
نحن هنا جميعنا أسرة واحده متكامله..الواحد منا يكمل الأخر..
وتأكد أن الجميع سيكونوا حاضرين لتقديم اية خدمه..

شكرا لك أخي

أختي كل الحنان..مرورك وحده يكفيني..
سلمتِ لي..

ألف تحيه

فدك

الاخت فدك

اعتدر عن تأخري في الردلعطل في الجهاز لكني قراتك

في هده الخاطره كما لو انك تبحرين بعكس التيار

ورغم انني ادعي القدره على فك الرموز الا انني عجزت

عن ادراك تلك الرمزية رغم وضوحها. الا انها بشكل

من الاشكال حملت لي في سهلها الممتنع عاطفة ادبية

ورقة لغويه افتقدها الان في سطور الادباء واشباه الادباء

فقد غزتنا القوالب الأدبية الجاهز تماما كالا طعمه المعلبة

والوجبات السريعة وداهمتنا مصطلحات لست ادري ما


اصولها الثلاثيه ولا اماكن اعرابها ولا الى أي اللغات

الحية تنتمي ولكي اكون منصفا في قرائتي لها اجد لزاما


علي ان اعيدها الى ما قد اراها انا شخصيا وليس الى ما

يراه كاتبها فقد استشعرت وجود الوطن او القيم الجميله


في حياتنا ضمن هدا السياق الا ان الحبيب الدي غاب لايمكن

الا ان يكون قيمة جمالية من قيمنا الاصيله ومرجعا


من مراجع رومانسيتنا الموغله فينا حتى النخاع الا

انني انتظر اضافة جديده منك لما قد يكون.


تقبلي

عبد القادر

مساء الخير...
أخي عبدالقادر..الرائع بتواجده..والمختلف

نعم..الحبيب يحمل كثيرا..في داخله من معاني الجماليات الموجوده في حياتنا..
أنت تصيب جزءاً لا بأس به من كبد الحقيقه..

ولك وللقارئ ... التوغل في المزيد..
وهذا ما أردته أخي..

لك

وشكرا لمرورك

.




............ فدك


محاولة رائعة للغاية ، أتمنى أن تتوج بالاستمرار

لك الشكر لكِ على هذا السرد


لكِ مني أجمل الاماني






مع محبتيlonely

أخي لونلي..شكرا لمرورك الكريم..



فدك