وجعتم دماغنا بالزمن الجميل - الجزء الاول

[align=center]وجعتم دماغنا بالزمن الجميل
************************************************** *********
تتدارس الامم الماضى ووتسترجعه بهدف اخذ العبره منه والعبور من خلاله الى افاق المستقبل ولكن الوضع فى مصر وربما العالم العربى عكس ذلك فالجميع يتمنى ان يعود للخلف ويعيش فيه وكأن هذا الماضى كان مفروش بالورود والهناء فى حين اننا سنجد ان كل جيل يأتى يترحم على الجيل السابق له فى حين ان الجيل السابق كان كارها لحاضره وكان ينظر الى الجيل السابق له ... وفى النهاية نجد ان كل جيل هو الافضل لزمنه لا الماضى ولا المستقبل لانه ببساطه لن يرجع الى الخلف ولن يخترق المستقبل .

وكل ماتكلم واحد النهاردة يرجع بدماغه لورا ويتنهد تنهيدة ولا بركان ايسلندا
ويتفتف وينفنف ويقولك أأأأأأأأأأأأأأأأأه فين ايام زمان .. زمان بتاع الزمن الجميل
والله وبعقد الهاء كانت ايام جميله وزمن مايتعوض ابدا ( ده هو اللى بيقول ) ، طيب تعالوا بينا نشوف الزمن الجميل ده كان شكله ايه ونمشى معاه على كورنش النيل ونسمة الهوا اللى مطيره شعر البنت اللى هناك فى العربيه الكوبيه ونشوف كان زمن جميل ولا زمن دميم وتعالو بينا نمشى حته حته مع بعض كده وناخد مجال الفن (( وبقول حته حته علشان انا مابقدرش امشى بسرعة بحكم السن وبخاف من الحفر اللى على الرصيف والحديد اللى فى الشارع بتاع العربيات ونقول: .





الاغانى والمغنين

وتعالوا ندخل على الاغانى شويه ونطلع السلم الموسيقى واحده واحده علشان انا ركبى وجعانى جدا ومحتاج ادهنها فولترين او زيت التمساح ...
بس خلو بالكم من سلمة دور رى مى لانها مكسوره وممكن تزحلقك وتنكسر رقبتك لاسمح الله .. عموما انا صاحبى دكتور عضم كويس جدا وماتخافش مش هنعمل عليك شغل ولا هنسيحلك فى النوته الموسيقيه ولا هـــــ نوزع لحن خبتك على حد .....

طبعا هنبدأ بعمة الشباب وخالتهم ستنا وتاج رسنا الست ... بوس الواوا ... قصدى هيفاء وهبى وكده هــــ دخلنا فى مشاكل فعل فاضح فى الطريق العام والبوليس يمسكنا ونطلع بمحضر وواحد ضامن وتحلف لهم فى القسم انها زى بنتك والبوسه كانت ابويه فيها الرحمة والطمأنينه ماحدش يصدقك ابدا ،وكمان معاها احبك اه واكرهك لا لو ماجبتليش حاجة دهب .... للست نانسى هانم بنت عمنا اونكل عجرم ..............

ومن الرجاله تموره حبيب قلب المراهقات لحسن يزعلو منى ويخاصمونى ( مع ان حواجبى وشعرى الاصلح احلى مليون مره منه وبعرف افح القميص وابينلى شعرتين من صدرى ) ساعتها هنترحم على زمن هانى شاكر وعلى الحجار ومحمد منير و مدحت صالح ومحمد فؤاد ومحمد ثروت وعمر فتحى ( نسأل الله له الرحمه ) . ولو سبنا دول ورجعنا عجلتين جنب الرصيف علشان المخالفات والوقوف فى الممنوع وعبور المشاه هنوصل لزمن العمالقة وهو جيل الثورة عبد الحليم( جبار ونار كأن الراجل كان حاسس باللى هيحصل فينا من غلاء للاسعار ومتوقع الازمه العالمية وتفليسة بنوك امريكا واوربا ) وده خلى ابوه فوق الشجره(( الفيلم الذى يحتوى على ثمانين قبله ... هكذا كان اعلاناته فى الشوارع فى هذا الزمن )) وامه مسافره عند خالته ، وهنلاقى معاه برضه فى نفس الزمن شادية ( وسونه ياسونسن انا جتلك اهو هات الغسيل بئه اخده فومين )) و ورده( بتاعة يانخلتين فى العلالى يابلح .. رطب و أمهات او حتى زغلول مش مهم المهم انك تشترى وتدفع وتخلص فى يومك الهباب عايزين نلحق نخلص علشان نروح نبيع مناديل فى اشارة المرور ) وهنلاقى كمان فايزة نجاة فادية كامل كارم محمود سمير الاسكندرانى والست صباح الشحروره اللى لسه مابطلتش طيران وعماله ترفض العرسان وتقولهم ( لأ لأ ياملوعنى فى حبك .. يامزهقنى فى قربك برضه لأ )) وكمان هنلاقى محمد رشدى لحسن لو نسيناه
هتزعل مننا وهيبة بنت الخال عبد الرحمن الابنودى اللى اعد يستناها تحت السجر ( الشجر ) وساعتها كان الجو جميل شتوى مشمس فاعد ياكل معاها برتقان ويستفندى ويحدفو العربيات بالقشر
ولما شافه ابوها عدوية اتكسف من نفسه وخصوصا ان ضحكت عدوية اللى كانت نهار اتقلبت فى لحظة الى شرار حاكم الشرف غالى جدا والناس هتلسن عليهم .
وطبعا فيه عبد اللطيف التلبانى ومحرم فؤاد

وقبلهم على طول بكام شارع او كام بيت هنلاقى فريد الاطرش ( وغزا الشيب مفرقى والربيع وفوق غصنك يالمونه وفوق حجرك ياتفاحة ) و

اسمهان

وليالى الانس فى فينا واللى منها واجدع سلام لاروبا كلها واليورو والدولار والاسترلينى
...وعبد الغنى السيد اللى كان بيحب بنت باشا وحب يفمها ان الطبقات لازم تتلاحم
ومافيش فرق بين غنى وفقير أصله كان عنده افكار اشتراكيه وعلشان يدلل لها على افكاره قالها : على الحلوة والمرة مش كنا متعاهدين وكان املى فيك غير كده وليه تفرح فينا اللايمين .. لكن هى نفضتله لما لقت عشته دنك وكلها بؤس
فحاول يفكرها بانه هو اللى خلها مشهوره لما قالها البيض الاماره والسمر العذارى...
وكمان عندنا عمنا عبد المطلب اللى كان ساكن فى السيده وحبيبه ساكن فى الحسين والناس كان بتحسده فغنلهم ياحاسدين الناس مالكم ومال الناس ...
وحب يوسط اهل المحبه علشان يدوله حبه .. حبة ايه الله اعلم ؟؟؟لكن يبدوا انها حبة مشروعه مش من بتاعة اليومين دول ...ولما مالقاش من حبيبه فايدة قاله طيب أسال عليا مره وذكره بسؤال هام لما قاله : قولى قاسوتك ليه دنا افديك بعنيا واكتر منهم ايه ؟؟؟!!! وبرضه ماسالش عنه فراح خبطة بياع الهوى والراجل ادروش وراح لزقه بـــ اغنية ((رمضان جانا اهلا رمضان )))وبطل يحب واعد عند الحسين . لكن هى طنشته وراحت اتجوزت ابن عمتها عبد العزيز محمود ده كان راجل بقى كسيب اوى وراجل عصام من اصحاب الياقات الزرقاء وليس مثل عبد المطلب صاحب البدلة والياقة البيضاء وعنده كام تاكسى مشغالهم فى السوق وكان مسمى واحد فيهم تاكسى الغرام وده ماكنش بيحطله بنزين ولكن كان بيحطله حب وغرام بالكيلو وهو اول واحد لفت نظر العالم كله لمصادر اخرى للطاقه وهى الحب ومصدرها القلب طبعا
. ... وهنيجى لراجل كان مشكله بجد وهو عزيز عثمان اللى غنى للغراب وقال عنه اتجوز احلى يمامه وفجر فينا قنبله اقوى من قنبلة هروشيما (( ولو كان على ايامه امن الدوله كانوا سحلوه وكهربوه ))وهو يوصف الغراب اللى بيخبو ا فى ودانه جوز ارانب لم يبانوا ماتقلش ان ودانه دية عشة فراخ ولا قفص أرانب .. وعلى فكره من الاشياء التى سيفاجا بيها البعض انه
كان متزوج من ليلى فوزى ( فرجينيا جميلة الجميلات والموضوع ده له عوده لما نيجى للافلام )

ولو رجعنا للخلف شويه وعدينا الميدان بتاع التحرير من ناحية جبل المقطم هنلاقى جبل شامخ شموخ ابو الهول ... ولو كانت السما مليانه بالكواكب فاحنا عندنا كوكب واحد للشرق ... ام كلثوم فى ثورة الشك وبعد كده الحب كله ومن اجل عينيك ويامسهرنى ... من غير عشا ولا فطار... فراحت سيباه للزمن من الف ليله وليله ...علشان اصون كرامتى من قبل حبى لان رباعيات الخيام نائحت وعملت خراج وما ادرتش تستحمل الوجع فاعدت تشتكى وتقول ... كل ليله وكل يوم ... اسهر لبكره من الالم طبعا وربنا مايكتب على حد المرض او التعب
والاستاذ عبد الوهاب طبعا لازم يكون له نصيب فى الموضوع وخصوصا الراجل كان ((مسافر وحده )) وعمال ينادى على اخوه ( خى خى ) لما وقع فى مشكله
واتعفر طربوشه من رياح الخماسين وهو بيتفرج على ((الكرنك )) من خلال ((وطنى حبيبى وطنى الاكبر يوم ورا يوم عمال يكبر)) .. اصله كان بيرضع طبيعى مش صناعى وكان فيه كافوله مش بامبرز ولا سيريلاك ... واغنية ( اجرى اجرى اجرى وصلنى اوام وصلنى )ماهو كان معاهحق الوشارع كانت فايه ومتسفلته كويس لاحفر ولا مطبات ولازنقة فى جامعة الدول العربية ولا فعصة على المحور بتاع مدينة 6 اكتوبر ... أه لو كان عايش لحد الان وقال الحكاية دية لسواق التاكسى كان نزله منه على طول وقاله ((ارحمنى وطمنى وافتحى الاشارة )) لحد ما توصل بيتكم ، وكان بصله شذرا وقال الراجل ده ( من كوكب اخر )) كوكب مدحت صالح اللى اشتراه لوحده من وزارة الاسكان وكان ناوى يعمل فيه مشروع سياحى فقالك اسيب الارض واسقعها لما تغلى ابقى ابيعها بالمتر وهو واخدها بالفدان وبتراب الفلوس .... عموما ربنا يسهل ويعمله مترو انفاق فى الكوكب الاخر علشان يحل مشكلة المرور ويعمله خطوط كتيره .
ساعتها هنترحم على الزمن اللى قبل دول وهنقول ايه الكلام ده !!!- واحنا بنمصمص شفايفنا - وهنقول فينك ياست منيره يامهدية وارخى الستارة اللى فى ريحنا لحسن الجيران تجرحنا ( ماهو ماكنش على ايامهم تكيف ولا مراوح ولا تلاجات وكان اللى بعطش يمد بوزه على القُله ويئربع منها وبعدين يتكرع ( يتجشئ ) .. وهنلاقى كمان الست بديعة مصابنى ( مصابنى فين ؟؟؟ هقولك مصابنى فى عينى وبقيت الاحول ) عموما نذكر هنا اغنيتها ياواش ياواش يامرجحة اصل اللى كان بيمرجحها بطل مسارعة مفتول العضلات وهى كانت لبسه فستان قصير شوية نقول شويتين علشان ماحدش يزعل
وكمان كان فيه مسمار مخلوع من المرجحه وطالع من شلتت المرجحه وبيشكشكها فى رجلها

واخونا صالح عبد الحى والشيخ ابو العلا محمد وزكريا احمد والصبر جميل .. جميل الصبر ( اصله كان – على مايبدو – موظف حكومة والمرتب بيتأخر فكان بيصبر اللى حواليه وبيصبر نفسه ) وطبعا ماننساش الوحده العربيه والقومية ونذكر هنا الست فيروز وصوت الناى اللى هيغنى ويصفر بعد فناء الوجود وشادى اللى طفش منها وطلع الجبل وهى نفسها تتجوزه لانها وصلت سن الياس والواد شادى لابد فى الدره ومابيكبرش ابدا .. لانه اعد فى الجبل بياكل من شجرة التوت بتاعة الست همس وبعدين هى اعده تنادى عليه من تحت الجبل وبتحاول تغريبه وتقولى نسم علينا الهوا من الوادى يمكن يغريه الموضوع الهوا ده ويخليه ينزل من الجبل ... لكن شادى ركب راسه فحاولت تستحث فيه روح العروبه والشهامة وراحت خبطاه اغنية القدس يامدينة السلام وقلوبنا تهفو اليك لكن شادى ولا هو هنا فــــ غنته يا جارة الوادى طربنا لكن شادى ولا على باله اى حاجة وعمال ياكل توت من الشجرة. وطبعا اخونا وديع الصافى اللى ماكنش لاقى سكن وانطرد من بيته واعد يغنى تحت البيت اللى كان ساكن فيه ويقول (( دار يادار يادار ... راحو فين صحاب الدار فين فين ... ويعيط ويبل فى مناديل لما خلص علبة الكلينكس .
والست ماجده الرومى نخصها بالحديث برضة لما كانت لبسه الفستان الاسود على المسرح و بتغنى وبتقول (( وانا كل مااقول التوبه يابوى تودينى المراجيح ياعين .. وكأن المراجيح كانت عقاب على ايامهم .. طيب ياريت انا حد ياخدنى ويدنى المراجيح على حسابه .وكمان انا مش فاهم ايه حكاية المراجيح فى الاغانى
هى تغنى للمراجيح وبديعه مصابنى تغنى من قبلها للمراجيح برضه طيب مافيش حد يغنى للاراجوز او لبوجى وطمطم ؟؟
وللحديث بقيه فى جزء ثانى عن الافلام الكومديه وممثليها

لكم تحياتى من على السلم الموسيقى [/align]