خفقات قلم

ميرسى كتير يا بلبلة على المرور

وقراءتك لسطورى

تحياتى .

قد أنجبك بلا شك مولدى

ومنذ ذلك الحين ، وانت معى دائما

حارس غيور وشاهد عنيد

على ما افكر وأقول و أفعل و أشعر

أحيانا على يسارى كصديق

تقاسمنى لوعتى بالنحيب

أحيانا شرودك يلازمنى

يملأ مرساى بالاشتياق

فأسرع حينئذ فى الابحار

شغفا الى التخلص من صحبتك

ولكنك ايها الحاضر ظلى الأبدى

لن يموت الا بانتهاء رحلتى .

تحياتى .

فى رحلة بحث عن يقين تاه فى ازقة خياناته
يصطدم قلبى باكوام النساء الملقاه على شغاف قلبة
ورائحه خياناته تفوح من اجسادهن التى عبقت بليال ضائعه

ونهارات لاتشرق
تتساءل عن شعاع شمس فارق الحياة
فى ليلة غدر

علمنى يا أيها الزمن
كيف يكون الرحيل

علمنى كيف اقتلع الحنين والاشتياق
كيف ارتشف القسوة كما ارتشف فنجان قهوتى


فانا مهزومة ومنكسرة على نفسي

بحاجة الى اعصار يغيرنى من راسي حتى أخمص قدمى

ويعيدنى امراة اخرى

بقلب مثل الصخر

وارادة جبل

احمل شهادة وفاة
لامراة ماتت منذ زمن
فى آتون الوجع
واحترق قلبها
وادمت رئتيها اشواك العمر
متى سيعلنون وفاتى رسميا

ما اتعسك يا أمراة نزار

فى كل مره تقسمين بعدم العودة اليه

وبمجرد أن تحتويك أناملة

تنسي أو تتناسي

وتتغنى بفرحة الطفل العائد الى أبوية
ما أحلى الرجوع اليه

تبا لك ايتها الحمقاء

أنا ابنه البحر

التى ولدت من رحم الموج

وارضعتنى أمى من صدفاته

أنا العاشقة التى قتلها انتظارك

وانت تمطى هدبى على صهوة حنينى

انا المحبة لك والهائمة على سديم قلبك

فمتى تأتى وتمنحنى

حق اللجوء الى مدينه تعشقنى

أسمها أنت

يا سيد هذا القلب

مع باقة ورد من نهى