و لازالت ايامي تمضى،،،

ما الذي يؤلمني،،
الحدث ام الذكرى،،
و لما أشعر بهذا الصقيع في عروقي
أشعر ببرودة الجسد الميت تسري بين أضلعي،،
و تؤلمني
تائهة انا،،
و حيرتي سرها قديم، و دفين،،
سر وددت لو اني استطيع انت امحي ذكراه من
اوراقي و صفحاتي،،
نقطة سوداء،،
تناثرت عبثاً من حبر الأيام،،
و تركت بصمتها على حياتي، على ذاتي،،
فإن ذكُرت اليوم ذكُرت معي،،
و رسمت ملامحي،،
في إحدى الليالي،،
و في قمة الخشوع للخالق،،
بكيت الندم،،
و طلبت الغفران،،
و بعدها مضت حياتي،
و مضيت أنا،،
تسكنني سعادة خارجية،
و رضا روحي،،
تزعزعه هذه الذكرى،،
ليتها تموت، كما ماتت أحاسيسها،،
ليتني أستطيع أن أعيد أيامي،،
ليس لأغير محتواها، بل
لأواجه نفسي،،
نفسي الخطأه،،
و أمنعها،،
فأنتصر على اناي،،
سفينتي ماضية نحو الأيام،،
تسير نحو الجديد،،
سعيدة انا،
لكنه ألم الذكرى،
و سوء الذكرى،،
و لازالت ايامي تمضى،،،
بذاتي اليوم،،
و ذكريات الأمس،،

تعبيركِ رائع بروعة مشاعركِ الصادقة





لكِ

بنت البدر............ مراحب

ما كتبته رائع
رائع وإنما تنقصه نقطة!
عودة إلى الذات تسبر أغوار الذكريات
عودة حزينة وانتقادية
ربما لهذا وقع اختيار البدر على الإبنة
خافة الضوء هو بمعنى الوجل!
وجل من ماضٍ لا نريده
خطأ قلب الحياة رأسا على عقب!
لا مجال للهروب من الذات مهما حصل
وإنما يمكننا مواجهتها إن حاولنا
لنتخيّل الذات ذاتًا أخرى
لنضع نفسنا بذات أخرى
يمكننا تقصّي حقيقتنا وتحليل ما أثارته فينا من سلبيّات
يمكننا مواجهة واقع ما جرى دون أن نهرب إلى الأمام وهذا ما فعلتِه:
"""بكيت الندم،،
و طلبت الغفران،،
و بعدها مضت حياتي،
و مضيت أنا،،
تسكنني سعادة خارجية،
و رضا روحي،،"""
إنما ما لم تقومي به ووقفت عند حدوده هو تلك النقطة الناقصة في ما ورد.....
ألا وهي مصالحة الذات!
نعم مصالحة الذات هو الأهمّ حينها لا يعود للذكرى السيّئة أيّ أثر!!!
صدّقيني!

بنت البدر...



كلماتك جميله جدا

سجلي اعجابي باحرفك الجميله

بنت البدر دائما متجدده متألقه..
عذا لمروري السريع جدا..




فدك

[c]

بنت البدر


عندما نواجه انفسنا

نقلب صفحات الماضي بحلوه ومرّه

فنفرح للخير فيه

ونحزن لعكسه

تلك هي الروح المؤمنه

هنيئا لك نفسك الطيبه

ويا هلا بك

كلمات جميله

واسلوب جميل

مع تمنياتي لك بالسعادة والهناء

اختك روز

[/c]

.




تناثرت عبثاً من حبر الأيام،،
و تركت بصمتها على حياتي، على ذاتي،،
فإن ذكُرت اليوم ذكُرت معي،،
و رسمت ملامحي،،
في إحدى الليالي،،
و في قمة الخشوع للخالق،،
بكيت الندم،،
و طلبت الغفران،،
و بعدها مضت حياتي،
و مضيت أنا،،



أختي بنت البدر ........ ما يميز كلماتكِ ، هو الصدق في البوح والتعبير
هنيئا لكِ بهذه المساحات الرائعة والشاسعة من الصدق ، بين طيات أحرف كلماتكِ
دائما تجيدين روعة الابحار في عمق مشاعركِ

لكِ مني أجمل الاماني






مع محبتيlonely

بنت البدر

جميلة جدا" كلماتك

الحياة بدون ذكريات لا معنى لها

سواء كانت ذكريات حلوة أم مرة

ولكنها تبقى دوما" جميلة ....... رغم مرور الأيام

لكي وتقديري

ماسه

[c]لا زالت أيامنا تمضي لكن إلى اين
فنحن في سفينه لا نعرف من يقودها
ومن يجعلها تصارع الأمواج
ومن يجعلها تسير بين الجبال
متحديه كل العواصف الهوجاء
التي ستواجهها
فها هي حياتنا...أصبحت كشعلة
من نار
لا تطفئ لهيبها..غير ضحكات الصغار
وتزينها أنين الذكريات..وتضيئها
تلك الأيام الماضيه
فها هي حياتنا أصبحت كأوراق
الأشجار ...مع نسمات الريح
تتساقط من أعلى القمم لتصل
إلى أعماق الأرض
.
.
.
أختي بنت البدر عذرا على المداخله
بهذه الكلمات البسيطه
فاسلوبكِ أجبرني على الرد وإن كانت
هذه الكلمات بسيطه في حق مشاركتك
لك
اختك
~ روح الخواطر ~

[/c]

صقر الشرق


شكرا لك اخي،،

و تقبل إليك

النسر المحلق،،

أسعدني مرورك على خاطرتي، و أسعدني كثيراً تعليقك عليها،،
شكرا أخي،،

المصالحة مع الذات،،
تعبير قوي، و مثالي إلى حد ما،،
كثيرة هي الأخطاء التي تمر بحياتنا،
بعضها يرعبنا لفتره، و بعضها الأخر يزلزلنا،
لكن في النهاية نعود إلى أنفسنا،،
مهما كان خطأنا،،
لكن هناك أخطاء،
لا توقف أستمرارية الحياة، لكنها تظل نقطة سوداء
في سجلنا النظيف،،
و إن غفرناها لذاتنا و صالحنا أنفسنا،،
تبقى حقوق الغير و المترتبه على الغير،،
و التي لا نستطيع أن نصالح أنفسنا التي أخطأت
حتى نجد صلح الأخرين لنا،،

أعذر لي أطالتي،،
أسعدني مرورك

تقبل

ما الذي يؤلمني،،
الحدث ام الذكرى،،
و لما أشعر بهذا الصقيع في عروقي
أشعر ببرودة الجسد الميت تسري بين أضلعي،،
و تؤلمني
تائهة انا،،
و حيرتي سرها قديم، و دفين،،
سر وددت لو اني استطيع انت امحي ذكراه من
اوراقي و صفحاتي،،


الذكرى لا يمكن أن تموت أو أن يأتي يوم نجد فيه أنها اختفت

و مهما كانت الذكرى مؤلمة علينا أن نتعايش معها

أختي الفاضلة : بنت البدر

كلمات صادقة و لهذا هي رائعة

أشكر قلمك الفاضل الذي صاغ لنا هذه الكلمات