قصة قصيرة

بكلمتين " واحد "



بعد تلك الحادثة... انقلبت الحقيقة... فأنا لست حرَّة كما أبغي .. وبعد تلك الأوقات الحزينة. رحت أبحث عن وطن حرمت منه بلحظات شتوية ثلجية.. وبحثت وبحثت في عيون تلك الشوارع المكتظة.. فأنا أصبحت مثلها.. مكتظة بالمشاعر.. لم أعد أعرف ما أشعر.. هل أحب؟ هل أعشق؟ هل أشتاق؟ هل أغرق؟ هل استسلم؟ لم أعرف تماماً متى بدأت أتخبط... وعندما قررت أن أعرف كُسِر حاجز الحرية... هو وطني.. هناك وأنا هنا؛ لم أكن أعرف إلا تلك السطور الشعرية التي خطَّها شعراء أبعدوا عن أوطانهم ... شردوا في شوارع المنفى... لم أعد أحتمل البعاد... فعدت أجر ورائي انتصاراً على شعور الخوف... فقد عرفت!!! نع عرفت!! عُدت بأحلامي... عُدت بذكرياتي وعاهدت بحياتي ألاَّ يعشق قلبي إلا هو... هو!!


أتسألونني من هو؟!! أبعد كل هذا تسألوني؟؟

صحراؤه عانقت ساعديَّ.. وألبستني ثوبه الأسمر...

هواؤه ملأ صدري وأشبعني حناناً شرقيا...

ماؤه أروى ظمأً كاد يقتلني وأحياني بالحرية...

أشجاره أقنعتني أن الجذور أبداً باقية...

أنهاره العاجية صبت في عينيَّ لمعةً جدية...

وناسه آه منهم!!! لقد زرعوا بقلبي حباً للصمود... وعشقاً للمقاومة وإرادةً قوية للحياة...

هو وطني!!! أعرفتموه؟!! هو أنا عندما أكون بين أحضانه فأنصهر في كيانه كياناً واحداً


هو أردن العزّة، هو فلسطين الكرامة، هو عراق الصمود، هو لبنان التحدي، هو مصر الوجود، هو سورية الأمل، هو خليج الوقود، هو مغرب شمسي الأبدية


هو بكلمتين "واحد" ... وطني العربي




الكاتبه كندة



قمر

هو أردن العزّة، هو فلسطين الكرامة، هو عراق الصمود، هو لبنان التحدي،

هو مصر الوجود، هو سورية الأمل، هو خليج الوقود، هو مغرب شمسي الأبدية

هو بكلمتين "واحد" ... وطني العربي

جميله جدا القصه

اااااااااااااااه وطني العربي

لك

مشكوووووووور قمورة



قصة روعة ولها معاني كبيييييرة


الله يبارك بعمرك اختي

أزهـــــار حياة مشكورين على المرور وتفاعل مع القصه


قمر

وطني العربي



مشكورة ياقمر


على القصة

مرحبا بك اخي الاكحل والحمدلله القصه عجبتك

قمر