العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة الثقافية }{}< > شخصيات وحكايات

شخصيات وحكايات حكايات عربية - قصص واقعية - قصص قصيرة - روايات - أعلام عبر التاريخ - شخصيات إسلامية - قراءات من التاريخ - اقتباسات كتب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13-12-09, 09:52 AM   #1
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
ابراهيم باشا بن محمد على


إبراهيم باشا.. ٢٦١ عاماً على رحيل الرجل الذى هزم الوهابيين

كتب ماهر حسن ١٢/ ١٢/ ٢٠٠٩


لوحة رسمها أحد المستشرقين لإبراهيم فى ميدان المعركة
فى كتابه مشاهير الرجال، ذكر زكى فهمى الكثير من السير عن الأعيان والكبراء والأمراء فى عهد الملك فؤاد، ولم يفت مؤلف الكتاب أن يطيل فى سرد السيرة الذاتية للملك، وأن يقدم للسيرة بقصيدة شعر عصماء تحمل التوقيع الآتى: «عبدكم الخاضع زكى فهمى»،

كما قدم للقصيدة بقوله: «إلى حضرة صاحب الجلالة مولانا الملك المعظم فؤاد الأول، ملك مصر والسودان، وطد الله عرشه وحرس ملكه وأدام ولى عهده»، وهو إهداء يليق بملك ولا يليق بصاحب قلم، وربما يغفر للمؤلف أنه أطال فى سيرة محمد على باشا رأس الأسرة العلوية، وتناوله سير مجموعة من الزعماء الوطنيين، ومنهم سعد زغلول،

لكن ما يثير الدهشة أنه مر مرور الكرام على سيرة واحد من أهم الشخصيات، إبراهيم باشا، قائد الجيوش المصرية، وهو الذى أرسى فكرة القومية العربية، وأحب مصر أكثر مما أحبها أهلها، وهو الذى جعل لمصر مكانتها وكرامتها وقوتها، التى كانت مثار قلق من الأوروبيين، والباب العالى، فلم يتناول زكى فهمى أفندى سيرة القائد العظيم سوى فى ١٨ سطراً، منها ما يتضمن وصف سمته وهيأته فقال: «كان ربع القامة ممتلئ الجسم، قوى البنية، مستطيل الوجه والأنف، أشقر الشعر فى وجهه أثر الجدرى، كثير اليقظة قليل النوم، وكان نقش خاتمه (سلام على إبراهيم)»، أما عن باقى السيرة المبتسرة،

فيقول المؤلف: «ولد جنتكمان إبراهيم باشا ابن محمد على فى قوله سنة ١٧٨٩م، وعندما بلغ الثامنة عشرة عينه والده فى الجندية المصرية، وفى زمن يسير ارتقى مراتبها وتولى قيادة فرقة، فبرهن على مقدرة فائقة ثم عين مديراً فى إحدى المديريات، فقام بعبء وظيفته خير قيام، وتولى الإمارة المصرية بعد تنازل والده ١٢٦٥ هجرية، ولم يطل حكمه سوى ١١ شهراً وتوفى قبل والده».

ولكن لنبدأ سيرة الابن منطلقين من سيرة الأب، فبعد استقرار الأمر لمحمد على باشا فى مصر، أراد أن يحقق أمناً إقليمياً وكان الحجاز مصدر قلق لمصر، وتمثل هذا الخطر فى شخص محمد بن عبدالوهاب، الذى وجد فى أمين الدرعية محمد بن سعود حليفاً وضع سيفه وسلطانه لنصرة المبادئ الوهابية، فلما مات محمد بن عبدالوهاب ١٧٦٥، خلفه ابنه عبدالعزيز بن سعود، وكان أشد حماساً لنشر دعوة والده وزحف جيشه فى ١٨٠١ إلى كربلاء، وأمعنوا فى أهلها تقتيلاً، إذ اعتبروهم كفاراً وهدموا مسجد الحسن، فقتل أحد الشيعة عبدالعزيز وهو قائم يصلى فى مسجد الدرعية، فخلفه ابنه سعود، ووصلت فتوحاته إلى حدود مسقط، وشواطئ الخليج العربى، ثم فتح الحجاز ودخل مكة وامتدت دعوة الوهابيين إلى عسير واليمن، وتعطلت مراسم الحج واضطربت الدولة العثمانية،

وكادت تضيع هيبتها إثر عجزها عن تأمين موسم الحج، فلجأ سلطان تركيا إلى محمد على، والى مصر، فراح يستصرخه تارة ويهدده بالعزل تارة، وأصم محمد على أذنيه، بسبب انشغاله بتوطيد سلطانه فى مصر، لأن الأمر كان يمثل له خوض حرب بالوكالة من أجل سلطان غيره، فلم يجد العثمانيون بداً من إغراء محمد على وترغيبه بتنفيذ وعد طالما حلم به، وهو أن يجعلوا الحكم فى مصر وراثياً فى أبنائه، فشرع فى إعداد حملة، وتأمين طرق المواصلات بين مصر والحجاز، وأبحرت الحملة إلى ينبع، ولحق بها طوسون باشا، ابن محمد على، براً وتلاقى الجيشان الوهابى والمصرى وكانت المعركة بين جزر ومد،

ولاقى الجيش المصرى الأمرين ونجح أخيراً فى الاستيلاء على المدينة المنورة، وقتل من بها من الوهابيين ثم عاد إلى ينبع، وأقلع منها إلى جدة، فاستولى عليها، واستقبله الشريف غالب، الذى عاونه فى الاستيلاء على مكة، ومنها انطلق إلى طوسون إلى «الطائف» فاستولى عليها فى ٢٩ يناير ١٨١٣، غير أن الجيش المصرى هزم فى «ترنه» وانتشرت الأمراض بين جنوده، فاتخذ طوسون موقف الدفاع، وأرسل فى طلب النجدة من والده، ولم يكتف والده بإرسال النجدة، وإنما ذهب على رأس الجيش، وكان لوصوله أثر عظيم فى نفوس الجند، وبدأ الموقف العسكرى فى التحسن،

وبعد وصوله إلى الحجاز توفى سعود الكبير، قائد الوهابيين، وخلفه ابنه عبدالله الأقل منه دراية وخبرة، ولما احتاجت الحرب فى الحجاز المزيد من الجند والسلاح والمال، بعث محمد على إلى نائبه فى مصر «لاظ أوغلى»، وقرر إلغاء نظام الالتزم لتسهيل جمع المال، وأن يستبدله بنظام الملتزمين لكى تصير له الأموال مباشرة، وفى هذا العهد حقق محمد على باشا انتصاراً ساحقاً، وتابع المصريون زحفهم وعرض الأمير عبدالله بن سعود الصلح أو الهدنة.

وفى عام ١٨١٨ أرسل محمد على ابنه إبراهيم باشا على رأس جيش إلى الحجاز، فاستطاع أن ينجح فيما لم ينجح فيه أخوه، نفذ إلى صميم نجد وحاصر «الرس» و«عنيزة» و«الخبر» و«الدرعية»، مما اضطر عبدالله بن سعود إلى طلب الصلح وسلم نفسه وجىء به إلى مصر فى ١٦ نوفمبر ١٨١٨، وأحسن محمد على معاملته، وبالغ فى إكرامه وشحنه إلى أسطنبول ولم يكن السلطان العثمانى كريماً معه، وأعدمه، وتم تعيين محمد على والياً على مكة والمدينة وعين القائد إبراهيم والياً على جدة، فقرر إبراهيم تدمير الدرعية عن آخرها، حتى لا يعاود ما بقى من الوهابيين التحصن بها، وفى ١٨٢٠ وقف محمد على وقفة تحديث مهمة مع الجيش المصرى.

وبهذا الجيش خاض محمد على معركة فارقة فى القضاء على ثوار اليونان فى بلاد المورة، تحت قيادة إبراهيم باشا، على نحو أذهل الأوروبيين، وفى ١٨٢٧ اتفقت روسيا وإنجلترا وفرنسا على عدم تبعية اليونان للدولة العثمانية، وتواطأت على ضرب الأسطولين المصرى والتركى فى نفارين.

وفى ١٨٣٢ استولى إبراهيم باشا على الشام بما فيها دمشق وغزة وحيفا ويافا وحمص، محققاً انتصارات ساحقة على الجيش العثمانى بأقل الخسائر، وقابل الشعب السورى الجيش المصرى بالترحاب الشديد، وظل إبراهيم يواصل انتصاراته فانتصر على الجيش العثمانى فى باقى الشام وبيلان وقونية، وأرقت هذه الانتصارات مضجع الأوروبيين.

كان زحف إبراهيم يعنى قرب دخوله إسطنبول، وبالتالى سقوط دولة مريضة وقيام دولة فتية، تقف حجر عثرة فى سبيل المطامع الأوروبية فى المنطقة، وواصل إبراهيم زحفه فاحتل مدينة كوناهية، ولم يعد يفصله عن إسطنبول سوى خمسين فرسخاً، وأصبح سقوط إسطنبول مسألة أيام، فلم يعد أمام السلطان العثمانى سوى الاستغاثة بأعدائه الروس، الذين استجابوا وحركوا أسطولهم إلى الساحل الأوروبى لتركيا،

واضطربت فرنسا وإنجلترا لهذه الخطوة من روسيا التى تنازعهما التركة العثمانية، فضغطا على الباب العالى للاتفاق مع محمد على فيما كانتا تضغطان عليه لإيقاف زحف ابنه إبراهيم، ونجحتا فى هذا، وانتهى الأمر «باتفاقية كوناهية» فى أبريل ١٨٣٣، التى قضت بتثبيت محمد على على ولاية مصر وكريت وسوريا بكل أقسامها، وتجديد ولاية ابنه إبراهيم على جدة وإسناد إدارة الحجاز إلى عهدته، مقابل إجلاء الجيش المصرى عن بلاد الأناضول، التى يحتلها.


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-12-09, 09:54 AM   #2
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: ابراهيم باشا بن محمد على


إبراهيم باشا أصاب أوروبا بالرعب.. ولم يجرؤ على التدخين أمام والده

١٢/ ١٢/ ٢٠٠٩
على خلفية ما عرضناه من تفاصيل تنامى النهوض المصرى فى عهد محمد على، وقوة دوره فى تحريك الأحداث فى مشهد حافل بالانتصارات المصرية، يقف إبراهيم باشا بطلاً ظاهراً للعيان، بعد أن صار طموحه العسكرى والسياسى والعروبى مصدر إزعاج لأوروبا وحلفائها، على هذه الخلفية دار حوار يترجم هذه الطموحات المصرية والمطامع الغربية، فقد صار إبراهيم باشا فى نهاية مطاف زحفه على قيد فراسخ قليلة من الدولة العثمانية المريضة، ورأى أن مصر التى صارت قوية آنذاك، أحرى وأجدر بوراثة الدور العثمانى، وأولى بوراثة تركة الرجل المريض، فواصل إبراهيم باشا زحفه، غير أن والده، محمد على باشا، كان ضد هذا الطموح،

أما إبراهيم الذى كان يدين بكامل الولاء إلى أبيه، فكان حزيناً لقرار والده وتمنى لو واصل الزحف، وفى هذا أوفدت أوروبا إلى محمد على، البارون (بوالكونت) الفرنسى لحمله على إيقاف ابنه عن الزحف وطالبته بالاكتفاء بما حققه من انتصارات كبرى، وعدم مواصلة الزحف إلى إسطنبول، ودار هذا الحوار التاريخى بين البارون الفرنسى وإبراهيم باشا ١٨٣٣، بادر إبراهيم باشا البارون قائلاً: «إنه يؤلمنى أن الدول منعتنى من متابعة الزحف».

ورد عليه البارون: «أظن أنه قد آن الأوان الذى يحق فيه للدول أن تفكر فى وقف سموكم عن الزحف، فإنه لم يكن أمامكم سوى خطوات حتى تشب الثورة فى إسطنبول».

إبراهيم: لقد كنت شديد الرغبة فى دخول إسطنبول.

البارون: وماذا كنتم صانعين بها؟

إبراهيم: ما كنت أدخلها للهدم بل للإصلاح، ولكى أقيم حكومة صالحة مؤلفة من رجال أكفاء بدل الحكومة الحالية العاجزة عن الاضطلاع بأمور الإمبراطورية.

البارون: إن سموكم يؤيد بحديثه هذا المخاوف التى ألمحت إليها فى كلامى، فإن ما كنتم تنوون إحداثه، هو ما كنا نعمل على منعه، لا لأننا مسوقون بفكرة عدائية ضد سموكم أو أبيكم، ولكن الانقلاب الذى كنتم عازمين على إحداثه فى الأستانة يفضى إلى مشاكل قد تشعل نار الحروب فى أوروبا بأسرها.

إبراهيم: إنك واهم فميا تظن، فإن هذا الانقلاب كان سيحدث دون أى مقاومة، لأن الناس على جانبى البسفور والدردنيل يطلبوننى لإحداث هذا الانقلاب، الذى كان سيتم فى هدوء وسرعة، دون أن تجدوا الوقت للشعور به، إننى أتساءل لماذا تحقد الدول الأوروبية كل هذا الحقد على الأمم الإسلامية؟

غير أن الكونت كان له انطباع آخر عن إبراهيم باشا وعلاقته بوالده ومقارنته به يقول فيها: «إن إبراهيم لم تكن تتوفر فيه القدرة على تأسيس الممالك، مثلما كانت تتوفر لأبيه، ولكن عنده ـ أى إبراهيم ـ من المواهب ما يكفل بقاء هذه الممالك، وأن أساس قوة الدولة المصرية، هو الارتباط المتين بين محمد على وابنه إبراهيم، الذى حافظ على عظيم احترامه وإجلاله لأبيه، ولم يداخله أى زهو وخيلاء ولم تتغير علاقته بأبيه بعد كل الانتصارات العظيمة التى حققها، لدرجة أنه لم يكن يسمح لنفسه بأن يدخن فى حضرته، ومهما يكن من أمر هذا الحوار فإنه بعد ٦ سنوات منه انتصر الجيش المصرى فى عام ١٨٣٩، على الجيش العثمانى فى موقعة نزيب،

وفى ١٨٤٨ اجتمع الديوان بحضور العلماء والمشايخ وأشراف البلد، ومن لزم حضوره من الذوات بديوان الغورى، وقرئ على رؤوس الأشهاد على مصر الفرمان القاضى بتعيين إبراهيم باشا والياً على مصر فى حياة أبيه محمد على باشا، الذى اعتزل الحكم بعد أن صار طاعناً فى السن، ولم تمض سبعة أشهر وثلاثة عشر يوماً على توليه، حتى لقى إبراهيم ربه ١٥ نوفمبر عام ١٨٤٨، وعمره لا يتجاوز الستين عاماً، ليلحق به أبوه محمد على باشا بعد أقل من عام.


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-12-09, 09:28 PM   #3
 
الصورة الرمزية lonely

lonely
زهرة الشرق

رقم العضوية : 11
تاريخ التسجيل : Jun 2002
عدد المشاركات : 4,578
عدد النقاط : 508

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ lonely
رد: ابراهيم باشا بن محمد على


.




جميل أخي أحمد أن تتحفنا بين الحين والآخر بهذه السير وهذا الزخم من المعلومات عن أعلام رحلوا وتركوا خلفهم تاريخ حافل بالإنجازات.
أيا كانت تلك الإنجازات سواء السلبي منها أو الإيجابي فهي تبقى مكتوبة في التاريخ على مر الزمن
كل الشكر والتقدير

مع محبتيlonely


توقيع : lonely

lonely غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-12-09, 01:39 PM   #4
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: ابراهيم باشا بن محمد على


[align=center]الاستاذ لونلى
شاكر لك مرورك
والتاريخ مليئ بالسير
والعبر ولكن الامريحتاج بعض
المشقة فى البحث واستخراج
مايصلح للنشر وفق المتطلبات الزمنية

لك التحية وسعدت مرورك [/align]


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
محمد , ابراهيم , باشا

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم‏ سلام العبيدى نفحات إيمانية 4 04-03-09 11:16 PM
قائمة أسماء الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية هيام1 زهرة المدائن 2 08-12-08 02:43 AM
17 سنة ونص مس لاجئة شخصيات وحكايات 8 20-03-08 12:56 AM
قصه حلوه اتمنى قرائتها زهرة حنــــان شخصيات وحكايات 8 10-04-03 01:11 AM


الساعة الآن 01:56 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)