ممثل محمد يونس الاحمد في اول تصريح له

بيروت - - قال الدكتور عبد الجبار الكبيسي، الممثل الشخصي لمحمد يونس الاحمد قائد احد اجنحة البعث والذى تطالب حكومة المالكى في العراق ،السلطات العربية السورية بتسليمه ومجموعة من العراقيين المعارضين الى بغداد على خلفية اتهامه بتنفيذ تفجيرات الاربعاء الدامى في بغداد واكد الكبيسى : ان وضع الحزب مستقر ومتفاعل مع التيارات الوطنية والقومية والاسلامية في جبهة عريضة لمقاومة مشروع الاحتلال البربري للعراق وتحدث في لقاء سريع اجرته معه شبكة اخبار العراق موضحا الكثير من الحقائق :وقد نفى ممثل محمد يونس الاحمد،الا نباء التي تشيعها حكومة المالكي العميلة في بغداد عن استجابة السلطات العربية السورية للمطاليب المجحفة بحق الشعب العراقي حول تسليم لاجئين عراقيين ومعارضين تستضيفهم دمشق بناء على تهم باطلة وحكايات اعلامية تصدرها حكومة المالكي ووزير خارجيتة العميل هوشيار زيباري وقال الدكتور عبد الجبار الكبيسي: ان موقف دمشق ياتي انسجاما مع مبادى العمل الوطني و القومي العربي :فقد وقفت الى جانب الشعب العراقي منذ اليوم الاول للاحتلال وتعرضه لمحنة ام يشهدها اى شعب على مرالعصورالحديثة واحتضنت لحد لان حوالي مليون ومائتي الف لاجئ يتقاسمون الرغيف والمدرسة والعلاج والسكن مع اخوتهم السوريين وقدمت شتى اصناف المعاونة والدعم لكل من نزح من العراق وخصوصا بعد حملات التصفية الطائفية والاعتقال والاغتيال التي قادتة السلطة العميلة في بغداد ضد كل ماهو عراقي ووطني صميمي وعروبي واكد الدكتور عبد الجبار الكبيسي ان اقحام سوريا في قضية التفجيرات العراقية ليوم الاربعاء الدامى ماهو الا اقحام اسم سوريا في مشاريع تصفوية تامرية على عروبة العراق وابعاده باتجاه اجندات اقليمية معروفة لغرض منع اي تضامن او وفاق عربي في هذة المرحلة، فحكومة الائتلاف بزعامة المالكى في بغداد ومن خلال تضارب تصريحات مسؤليها حول الفاعلين اثبتت زيف وبطلان اتهاماتها للقيادات الوطنية العراقية المعارضة للاحتلال واضاف ان حكومة المالكي افتعلت هذة التفجيرات لشن محاولات دهم واعتقال وتصفية لكل الرموز العراقية المقاومة والرافضة للاحتلال من شباب ورجال ونساء وحتى الاطفال وايداعهم في حملة شرسه الى سجون ومعتقلات الحكومه العميله ومعتقلات الاحتلال السريه والعلنيه وان البعث برى من هذه التهم فاننا نحن المغدورين والمظلومين مثل بقية افراد الشعب في العراق والظالم والغادر واضح ومعروف للجميع ، علما انه لوتوفرت لنا مثل هذه الامكانات المادية لاستخدمناها في مقارعة الغزوالامريكي لبلادنا السليبة والمحتلة ، ان العراقي لايستطيع ايذاء اخوته واهله ومواطنيه ابناء بلده ، فقط الاجنبى من يفعل ذلك وبكل دم بارد ووقاحة، ففى الوقت الذى سارعنا بادنة هذه الفعلة الخسيسة والجبانة والاجرامية وسارعنا منذ الدقائق الاولى الى اصدار بيانات التضامن مع شهدائنا الضحايا وعوائلهم وطالبنا حكومة المالكى وطالبانى والذين فوقهم من قوات الاحتلال الحاكم الفعلى للعراق بالكشف العاجل عن الجناة الحقيقين وكيف وصلت هذه الكميات الهائلة الى مجمع ملىء بالالاف من الشقق السكنية للعوائل العراقية ووسط حراسات حكومية خطيرة لاتمر من خلالها الذبابة الابعلم وتصريح وتخطيط قيادات امنية عليا واوضح الكبيسى ان الذين عرضوا وساطه برعايه الجامعه العربيه لتطويق تداعيات ازمة تفجيرات بغداد لم يقتنعوا بماتحدثت عنه حكومة المالكى و ماسمى بادلة قدمها الزيبارى في اجتماعى انقرة والقاهرة ، كذلك لم يلق طلب بغداد تلك الاستجابة الواسعة من قبل مجلس الامن لعدم مشروعية وضعف الادعائات العراقية ، واكد ايضا ان ذلك سيترك اثره السلبي على علاقات العراق مع محيطه العربي ويزرع شكوكا حول القوى التي تحرك حكومة الائتلاف الكارتونيه لعدم الاستجابه للدعوات العربيه لحل الخلافات بين دول المحيط العربي واضاف الكبيسي: ان طالباني الذي كان قد دعا الى عدم الاستعجال في نقل الخلاف السوري العراقي الى الامم المتحده ومجلس الامن في البداية تراجع وتحمس لطروحات رئيس حكومته حول المحكمة الدولية.. لتدويل ازمتها مع بغداد وتشكيل المحكمه الدوليه واشار الى رفض المالكي للوساطه العربيه جاء استجابة لاملاءات اقليمية تسعى لابعاد العراق عن محيطه العربي وعدم الاستجابه لاي مسعى لتطبيع علاقات العراق مع الدول العربيه واليوم عندما ارسلو ميلكرت الى بغداد يرفض المالكى متدللا و يريد مسوؤل دولى مفصل عليه، كما اشارالدكتورعبد الجبار الكبيسي ان هناك حوارات لاعادة اللحمه الى البناء التنظيمي للحزب خصوصا ان الاختلافات تنظيميه وليس هناك خلاف على الثوابت الواحدة وستشهد المرحلة القادمة مفاجأة في هذا الاتجاه ستسر الوطنيين العراقيين وتغيض اعدائهم من عملاء واحتلاليين، واضاف ممثل قيادة محمد يونس الاحمد للحزب ان اعداء الحركة الوطنيه العراقيه يسربون اخبارا بين الحين والاخر عن مغادرة اللاجئين العراقيين الى بلدان عربيه او اقليميه او حتى الى اوروبا او امريكا اللاتينيه فمع احترامنا لجميع من يمد يد العون لنصرة قضية الشعب العراقي في مقاومته للاحتلال ومساعدته على ايواء لاجئين عراقيين الا ان سوريا فتحت وشرعت كل ابوابها وتحملت فوق طاقاتها لان ذلك هو دورها العربي المعروف في استضافة المضطهدين في العالم العربي والعالم .ونحيي في هذه المناسبه اي مبادرة لدعم ومساندة اللاجئين العراقيين الا اننا نفضل ان نكون بين اخواننا العرب نعيش في سوريا وقريبا من وطننا العراق المجروح الذى قلوبنا معه. واضاف الدكتور الكبيسي ان زيارة تشافيزالى سوريا او زياراته للعراق شأن يخص توجهات الرئيس تشافيزالذى نكن له كل احترام اما احلام حكومة المالكي... في اجتثاث الوطنيين العراقيين من داخل العراق وقربه ومحاولة نقلهم الى ابعد نقطه في العالم هي محاولات لخروج المالكى ومستشاريه من ازمته الخانقه وخصوصا قبيل الانتخابات المحليه المقبله وذلك لمعرفته بحجم التصويت الكمى والنوعى الهائل للوطنيين العراقيين ومنهم البعثيين في قلب المعادله عند محاولة اشتراكهم في التصويت لصالح الاسماء الوطنيه.. مع قرارنا بعدم المشاركه في هذه الانتخابات . الا اننا نتامل من بعض الاسماء الوطنيه ان تستطيع اختراق البرلمان على امل ولو انه ضعيف في الحد من القرارات العميلة في اقرار تقسيم العراق والاقاليم والفيدراليات و محاولة اسقاط هوية العراق العربية ونهب ثرواته وعراقية كركوك والاحزاب الكردية الانفصالية كلها مواقف سيجرى العمل على تنفيذها في الاجندة البرلمانية والحكومية المقبلة ونبه الدكتور الكبيسى: ان اليمقراطية وخصوصا في مسالة وموضوع الانتخابات لايمكن ضمان نزاهتها لانها تتم وتجرى في ظل الاحتلال الامريكى للعراق وسلطاته العميله المنصبة والقابضة على زمام الامور والمسخرة لكل امكانات الدولة المادية والاعلامية والامنية والعسكرية لصالح مرشحيها الا اننا ندعم كل صوت وطني شريف . وعن الاصوات والاسماء تدعي العمل كواجهات للبعث وتحت كيانات او افراد ترغب في المشاركة في الحياة السياسية ، نوه الدكتور عبدالجبار الكبيسي ان كل ذلك هو عار عن الصحه فالبعث مجتث وغير مسموح له بالعمل السرى او العلنى فهو محظور بالديمقراطية الامريكية ، اصلا وحسب قانون بريمر حيث لا يحق له المشاركه في الحياه السياسيه في العراق .وعجزت الحكومه في فتح الحوار معه في مشروع المصالحه الوطنيه لانها تعرف موقفه الثابت والاصيل منها ومن الاحتلال لامريكى الهمجي للعراق ان الاسماء التي تعيش على فتات الاحتلال وحكومته العميلة والتي تدخل تحت تسميات وتطلق احاديث الهمس فهي مسؤوله عن تصرفاتها ولا علاقه لنا بها كعبد الخالق والعايد او الشيخ راضي او اي اسم يرعاه المالكي او عادل عبد المهدى ، وبالفعل قد حاولوا فتح دكاكين كبديل عن الوطنين لكن لن يستطيعوا حجب الحقائق بغربال واعلن الكبيسى ان المشروع الوطنى لتحرير العراق والذى يتبناه الوطنيين العراقيين ومنهم البعث يتعلق بدوله تعدديه ديمقراطيه بعد اخراج المحتل الامريكى، واقامة سلطة وطنية يختارها ابناء الشعب العراقي من كل قومياته واثنياته ومحافظاته واديانه وثقافاته وفعالياته وعلى اساس الولاء العراقى وحده لان الولاء لغير العراق هو الخيانة بعينها وان المستقبل مع كفاح الشعوب وسيشهد عودة العراق مستقلا موحدا حرا عربيا ليأخذ دوره في العالم العربي والاسلامي والدولي . بعد فشل ووضوح المخطط الطائفى العنصرى التقسيمى وفي الختام حيا الدكتور الكبيسي المواقف العربيه الاصيله للاعلام المناهض للاحتلال والجبهه العريضه التي تضامنت مع الموقف الوطنى والاخلاقي لسوريا ومع اللاجئين العراقيين المعارضين للاحتلال ولحكومته العميلة


منقول

سلام العبيدي