انظر إلى رحمة الله بك واستحي منه

[align=center]
ما مدى صحة هذا الحديث أرجو منكم أن تفيدوني؟؟؟؟؟هل هو صحيح أم لا

' إنى والإنس والجن في نبأ عظيم ، أخلق ويعبد غيري ، أرزق ويشكر سواى ، خيري إلى العباد نازل وشرهم إلىّ صاعد ، أتودد إليهم بالنعم وأنا الغنى عنهم ! ويتبغضون إلىّ بالمعاصى وهم أفقر ما يكونون إلى ، أهل ذكرى أهل مجالستى ، من أراد أن يجالسنى فليذكرنى ، أهل طاعتى أهل محبتى ، أهل معصيتى لا أقنطهم من رحمتى ، إن تابوا إلى فأنا حبيبهم ، وإن أبوا فأنا طبيبهم ، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب ، من أتانى منهم تائباً تلقيته من بعيد، ومن أعرض عنى ناديته من قريب ، أقول له : أين تذهب؟ ألك رب سواى ، الحسنة عندى بعشرة أمثالها وأزيد ، والسيئة عندى بمثلها وأعفو ، وعزتى وجلالى لو استغفرونى منها لغفرتها لهم ' .
[/align]

سلام العبيدي

اثابك الله خيرا اخى
وجعله فى ميزان حسناتك

بارك الله فيكي

بناء على طلبك اخى
فقد عملت بحث وخرجت بتلك النتيجه
انه حديث ضعيف
وايضا تلك

هذا أثرٌ إلهي ذكره بنصِّه غير واحد من أهل العلم، كالإمام ابن تيميَّة وابن القيِّم وغيرهما
وأخرج أوله من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه الطبراني في مسند الشاميين، ومن طريقه
ابن عساكر في تاريخ دمشق
وأخرجه أيضاً البيهقي في شعب الإيمان
وذكره الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة (2371).

وأخرج نحوه مختصراً ابنُ أبي الدنيا -في كتاب الشكر- عن مالك بن دينار رحمه الله قال:
(قرأتُ في بعض الكتب أنَّ الله يقول:
يا بنَ آدم، خيري ينزل إليك، وشرُّكَ يصعدُ إليَّ، وأتحبَّب إليك بالنِّعم، وتتبغَّض إليَّ بالمعاصي، ولا يزال
ملكٌ كريم قد عرج الي منك بعملٍ قبيح)

وروى نحوه أبو بكر الدينوري في المجالسة وأبو نعيم في الحلية من قول وهب بن منبه
والرافعي -في تاريخ قزوين- من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه
وروي من طرق أخرى، وكلها لا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكنه يستأنس بها، ولا يزالُ أهل العلم ينقلونها في كتبهم كأثر من الآثار التي يستأنس بها

______