العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة الأسرية }{}< > حواء وآدم

حواء وآدم الحياة الزوجية - العلاقات الرومانسية للمتزوجين - فن الحب في العلاقات الزوجية - نصائح للسعادة بين المتزوجين - نصائح للمقبلين على الزواج

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13-10-14, 08:43 AM   #31
 
الصورة الرمزية خالد سلامه

خالد سلامه
عضوية جديدة

رقم العضوية : 17573
تاريخ التسجيل : Oct 2014
عدد المشاركات : 11
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ خالد سلامه
رد: بقلم - جاسم المطوع


استفد الكثير جزاكم الف خير


توقيع : خالد سلامه
اعبر عن ذاتي من خلال ما ترصده عدستي

خالد سلامه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-10-14, 09:25 AM   #32
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: بقلم - جاسم المطوع



اهلا بك اخي خالد سلامه
من هنا تأتي فوائد المنتديات
كل الشكر لمتابعتك معي ودمت


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-14, 06:24 AM   #33
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: بقلم - جاسم المطوع



12 قيمة نعلمها أبناءنا من غير قصد
[BIMG]http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/GlobalTemplate/492_3.jpg[/BIMG]

أكثر الآباء والأمهات يركزون على التربية اللفظية من خلال التوجيه الكلامي، بينما هم يربون أبناءهم بتأثير أكثر وأكبر من حيث لا يشعرون من خلال التربية غير اللفظية، وهو ما يعبر عنه بـ «لغة الجسد» من خلال النظر والإشارة وتعابير الوجه وحركة الجسد واللباس والرائحة واللمس، فالجسد يتكلم ويوجه ويربي أكثر من اللسان، ولهذا نجد أن كثيرا من الآباء والأمهات يستغربون من سلوكيات أبنائهم ويقولون إنهم لا يعرفون أين تلقوا هذه التربية الخاطئة، بينما لو راجعوا أنفسهم وسلوكهم ولغة أجسادهم لاكتشفوا أنهم هم السبب، فالتربية غير اللفظية تؤثر في القيم والسلوك أكثر من التربية اللفظية.
وأذكر أن أما سألتني عن سبب كثرة عصبية ابنها بينما هي توجهه دائما بلسانها بألا يغضب ولم تجد لتوجيهها أي فائدة، فسألتها: كم مرة تغضبين باليوم؟ قالت: أنا عصبية ولكن ليس على ابني، قلت لها: عندما تغضبين بالهاتف على صديقتك أو ترفعين صوتك على العاملة التي عندك بالبيت أو تتوترين عندما يتأخر عليك الطعام بالمطعم، ويشاهد ابنك سلوكياتك العصبية هذه فتكوني أنت أعطيتيه درسا عمليا بأن العصبية هي الطريق الصحيح للتعامل مع أحداث الحياة، فأنت ربيتيه بسلوكك وبلغة جسدك وهو الذي نسميه الحوار غير اللفظي، وهذا تأثيره كبير جدا، فقد ذكر خبراء الاتصال والتواصل أن الإنسان يتأثر باللغة اللفظية بنسبة 35% بينما يتأثر باللغة غير اللفظية وهي لغة الجسد بنسبة 65%، فلننتبه لسلوكنا أكثر من تركيزنا على كلامنا، فالأب الذي يخبر ابنه بأنه ذاهب للطبيب بينما هو ذاهب للسوق أو عند أصدقائه، فإن طفله يستطيع أن يقرأ وجهه ويعرف أنه يكذب عليه وبالتالي يفقد الثقة به.

والطفل مثل الإسفنجة يلتقط كل شيء ويتشكل سلوكه بما يشاهد، فلو نشأ في بيت يشاهد كل يوم والده يدخن أمامه ففي هذه الحالة مهما علمناه بلساننا بأن التدخين مضر يبقى تأثير لسان الحال والمقال والسلوك أكبر، ولو راجعنا أنفسنا لاكتشفنا أننا ربينا أبناءنا على قيم كثيرة لم نشعر بأننا وجهناهم لها بسبب تركيزنا على التربية اللسانية بالكلام أكثر من مراقبة لغتنا غير اللفظية مثل:

٭ هل نحن نتعامل مع عواطفنا بشكل صحي فنعبر عن مشاعرنا وحبنا تجاه الآخرين أم لا؟

٭ هل نمارس المودة عمليا في بيتنا فنحضن ونقبل ونهدي أبناءنا وأهلنا أم لا؟

٭ هل نعتذر لو أخطأنا؟ أم نكابر ونبرر كل سلوك نعمله حتى لو كان خاطئا؟

٭ هل نستهزئ ونحقر من أمامنا أو العاملين في أعمال متواضعة؟

٭هل نشكر من قدم لنا خدمة أو ساعدنا بما نحتاجه مثل كلمة (شكرا، يعطيك العافية، جزاك الله خيرا) أم لا؟

٭ هل نتحدث عن الأشخاص بسوء ونكشف أسرارهم وعيوبهم بعدما ينتهي اللقاء معهم؟

٭ هل نحافظ على الصلاة والوضوء وقراءة القرآن والدعاء أمام أبنائنا أم لا؟

٭ هل نحترم أصدقاءنا ونقدرهم ونساعدهم ونحسن ضيافتهم أم لا؟

٭ هل نأكل الطعام بشراهة وبسرعة ولا نتحدث أثناء الطعام أو نملأ الصحن ونترك الطعام فيه أم لا؟

٭ هل نتحكم بردود أفعالنا تجاه المواقف كعطل السيارة أو تأخر السائق أو حالات المرض والوفاة والزواج والطلاق أم لا؟

٭ هل نتعلم ونقرأ ونشارك في برامج خدمة المجتمع وفي النشاط الخيري أو التطوعي أم لا؟

٭ هل نبتسم ونمارس فن النكتة والمزاح مع الناس ومع العاملين أومع أهلنا أم لا؟

إن مثل هذه المواقف المذكورة تربي أبناءنا بسلوكنا أكثر منها بلساننا، فالتربية كما قيل بالاحتكاك والمشاهدة وليست التربية بالكلام فقط، وقد قرأت دراسة نشرتها صحيفة الشرقية اللندنية الصادرة في 15 سبتمبر تقول «إن حس الفكاهة يتطور لدى الأطفال الرضع لما يرونه من ردود أفعال آبائهم»، ودراسة أخرى نشرت في نفس المصدر تبين أن الأطفال إلى سن 12 شهرا يستطيعون أن يكونوا رأيا لما يشاهدونه بسبب دقة مراقبة والديهم لأي حدث هل هو يستحق الفكاهة أم لا، فإذا كان هذا على مستوى الفكاهة والمرح وعمر الطفل لم يتجاوز سنة فكيف بباقي السلوكيات فهي من باب أولى، ومثل هذه القيم الاحترام والتعبير عن الحب والاعتذار عند الخطأ وعدم الاستهزاء وغيرها يتعلمها الطفل من خلال الحوار غير اللفظي أكثر.

ومن يتأمل سيرة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الصغار يكتشف أن رسولنا كان يعطي الصغير حقه ويحترمه ويقدره ويتعامل معه وكأنه كبير، فلا يفرق بينه وبين الكبار في المعاملة وإنما ينظر صلى الله عليه وسلم للحق قبل أن ينظر للسن ويقدم الحق على السن، لأنه صلى الله عليه وسلم لو ظلم الصغير من أجل الكبير فإنه سيترتب على ذلك نشأة جيل يرى أن حقوقه مغتصبة فينتقم هذا الجيل على الكبار وعلى المجتمع كله، ولكن صلى الله عليه وسلم يربي الصغار من خلال الموقف ولغة الجسد بالإضافة إلى استخدام اللسان في العملية التربوية وقصته مع الغلام تبين لنا ذلك وهي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام وعن يساره أشياخ، فقال للغلام: أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟ فقال الغلام: «لا والله لا أؤثر بنصيبي منك أحدا» فهذا ما نتمنى أن نصل إليه في تربيتنا، أن نربي بسلوكنا ثم ندعم تلك القيمة بحوارنا.

drjasem@


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-11-14, 06:28 AM   #34
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: بقلم - جاسم المطوع


رجل يبكي والتاج على رأسه
الاثنين 3 نوفمبر 2014 - الأنباء

[BIMG]http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/GlobalTemplate/492_3.jpg[/BIMG]

رجل ضخم طويل كبير وقف أمامي بهيئته العسكرية والتاج على رأسه، يرجو رجلا ضعيف البنية نحيف الجسم، والدموع تنحدر من عينيه أن يمهله وقتا إضافيا لاستكمال سداد دينه، والمقرض صامت رافض ولسان حاله يقول: لقد أمهلتك كثيرا، فطلبت من المقرض إعطاءه آخر مهلة لسداد الدين فوافق على طلبي، فلما انصرفا قلت في نفسي: سبحان الله، رجل عسكري مرفوع الهامة يسمعه ويطيعه في ثكنته العسكرية أكثر من ألف جندي لا يعصون له أمرا، ولكنه أمام هذا الرجل الضعيف يقف ذليلا وتتساقط دموعه من أجل امهاله وقتا إضافيا لسداد القرض الذي أخذه منه.
ففهمت حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عندما استعاذ من «غلبة الدين وقهر الرجال»، والحديث هو «اللهم أني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال»، فالهم هو توقع المستقبل، كأن يهتم الإنسان بهل سينجح أو هل سيرزق بولد أو هل سيفوز بالصفقة وهكذا، أما الحزن فيكون في حالة فوات الخير أو وقوع الشر على الإنسان، أما الفرق بين العجز والكسل فإن العجز هو عدم القدرة على فعل الشيء، والكسل هو أن تكون لديك القدرة على فعل الشيء، ولكنك تتأخر أو تهمل فعله، فالعجز والكسل هما ضد الإنجاز، أما الجبن فهو البعد عن مواجهة الأحداث حتى يستبيح الآخرون مالك وعرضك وممتلكاتك وأنت ساكت صامت، والبخل هو عدم الإنفاق والعطاء حتى يكون البخيل سببا في شقاء الآخرين، فيتمنى أهله وفاته ومفارقته، فهذه الأمور الستة من منقصات السعادة في الحياة، ولهذا استعاذ النبي الكريم صلى الله عليه وسلم منها وهي «الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل»، أما «غلبة الدين وقهر الرجال» فهو موضوعنا اليوم.

فالدين عندنا في الإسلام له ضوابط وشروط، فمن أخذ دينا تلاعبا وهو يخطط مسبقا بعدم سداده دمر الله حياته، ومن أخذه بنية صادقة وكان حريصا على رده في وقته أعانه الله على سرعة سداده، ولهذا قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم «من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله»، والأصل في القرض أن يؤخذ للأمور الضرورية في الحياة وليس للأشياء الكمالية، وقد مرت علي حالات كثيرة لأسر تفككت بسبب ديون أخذتها بنية عدم ردها أو للصرف على كماليات الحياة، كأن يقترض رب الأسرة من أجل برامج ترفيهية أو سياحية أو شراء أغراض إضافية لا يحتاج إليها، أو أخذ قرض من أجل الدخول في مشاريع غير مدروسة ولا مخطط لها، ففي هذه الحالة «الدين يغلبه» فيكون سببا في إذلاله، مثل هذا العسكري الذي يهز البلد بسلطته ومنصبه، ولكن دين صغير هز حياته وشخصيته، أما قهر الرجال فمن معانيه أن يتسلط عليك رجل يؤذيك ويخطط ضدك فتنشغل به وبالرد عليه فيشتت تفكيرك وحياتك.

وأذكر أن امرأة كانت تشتكي من كثرة رفع طليقها عليها قضايا في المحكمة والتفنن في إيذائها من خلال إغلاق الكهرباء عليها في مسكن الحضانة، أو تنفيس هواء عجلات سيارتها، أو يسلط من يتصل عليها لإيذائها وتهديدها، فقلت لها هذا من «قهر الرجال»، وعليك بالدعاء الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم للصحابي الأنصاري أبي أمامه رضي الله عنه عندما رآه بالمسجد مهموما بسبب هموم وديون كثرت عليه، فقال له: «ألا أعلمك كلاما إذا أنت قلته أذهب الله عز وجل همك وقضي دينك؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز الكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال، قال: ففعلت ذلك فأذهب الله عز وجل همي، وقضى عني ديني»، فالتزمت المرأة المطلقة بهذا الدعاء حتى فرج الله عنها قهر الرجل.

أما غلبة الدين فإن بنوكنا اليوم تتفنن في تسهيل القروض والديون حتى يغرق الإنسان بها، ولابد من معالجة ذلك بالتشريعات، فقد قنن الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه هذا الموضوع حتى لا يتلاعب الناس بالقروض فكتب عدة رسائل في قضاء الديون عن المعسرين، منها رسالته إلى عامله على العراق عبدالحميد بن عبدالرحمن، قال فيها «انظر من أدان في غير سفه ولا سرف فاقض عنه»، ونلاحظ هنا كلمته بالتحديد على الديون التي أخذها أصحابها «من غير سفه ولا سرف» أي ليست ديونا في الكماليات وإنما للضرورات، فمشكلة أخذ الديون على الكماليات منذ القدم، ولكن كانت التشريعات سابقا تحاربها ولا تشجعها وهذا ما نحتاجه اليوم لحماية الأسرة.

ولعل من غرائب ما عالجت من مشاكل زوجية بسبب الديون أن زوجة كانت تشتكي من عدم قرب زوجها لها بالفراش لأكثر من سنة، ولما بحثت في الأسباب بعد محاورتها وزوجها اكتشفت أن هم الدين الذي كان يعيشه هو السبب الرئيسي في عدم رغبته في معاشرة زوجته، فلما علمت أن باقي عليه ستة أشهر للسداد، طلبت من الزوجة الصبر حتى يسدد دينه، فوافقت على مقترحي على الرغم من عدم اقتناعها بما قلت، ولكن كانت المفاجأة لها أن علاقتهما بالفراش صارت صحية بعد سداد دينه، فهذا الرجل غلبه دينه، ولهذا قال لقمان الحكيم «وحملت الأثقال كلها فما وجدت شيئا أثقل من الدين».

drjasem@



توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-11-14, 07:45 AM   #35
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: بقلم - جاسم المطوع



8 صفات في كل إنسان.. هل تعرفها؟
الاثنين 24 نوفمبر 2014 - الأنباء

[BIMG]http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/globaltemplate/492_3.jpg[/BIMG]

«مجادل، ضعيف، شحيح، هلوع، عجول، كادح، جحود، طغيان» كثيرا ما نرى هذه الصفات في الناس ولكن ما حقيقة هذه الصفات؟ ولماذا وصف الله الإنسان بهذه الصفات؟ وهل هي موجودة في كل انسان؟ وقبل أن نجيب عن هذه الأسئلة نريد أن نوضح معنى كل صفة.

الصفة الأولى: قال تعالى: (وكان الإنسان أكثر شيء جدلا) فالإنسان أكثر مخلوق يجادل لأن الله زوده بقدرات فكرية تمده بالحيل، فهو يراوغ ويخادع ويتحايل، وعلى الرغم من كثرة جداله لكنه يستطيع أن يهذب نفسه بأن يلزمها الحق والعدل لو أراد.

الصفة الثانية: قال تعالى: (وخلق الإنسان ضعيفا) فالإنسان ضعيف وإن تفنن في إظهار قوته، فجرثومة صغيرة تجعله يتقلب في الفراش طوال الليل، وإبرة صغيرة تسقطه ميتا، ونظرة حلوة تملك قلبه فتأسره وتوقف تفكيره، وشهوة تذله، وإذا جاع توتر، وإذا مسه الشر تذمر، وإذا نقص غذاؤه ضعفت حركته وتوقف تفكيره.

الصفة الثالثة: قال تعالى: (كلا إن الإنسان ليطغى أن رأه استغنى) فالإنسان يميل للطغيان وهو تجاوز الحق والعدل، ويميل للطغيان في حالة زيادة ماله أو زيادة قوته وأتباعه أو حصوله على منصب كبير، ويعالج هذا الطغيان بأن تكون علاقته بربه قوية ليستمد منه القوة والعزة.

الصفة الرابعة: قال الله تعالى: (قل لو انتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق وكان الإنسان قتورا)، فالأصل في الإنسان أن يكون قتورا، والقتر: هو البخل ولهذا الإنسان يحب أن يجمع أكثر مما ينفق، ويدخر لمئات السنين، ومع ذلك يقتر على نفسه وأهله وعياله.

الصفة الخامسة: قال تعالى: (إن الإنسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا)، فالإنسان الهلوع هو الذي يخاف إذا مسه الشر ويمنع ويكون بخيلا إذا مسه الخير، وذلك بسبب حبه لنفسه وحب ما يمتعه، وإذا شعر بأن ما يحبه مهدد بالخطر أو للزوال يصيبه الخوف والحذر الشديد ويضطرب ويتوتر، ثم بين لنا القرآن كيف نتجاوز شعور الخوف وقت الشر وقرار المنع وقت الخير بصفات ثمانية لو تحلى بها المسلم لاستطاع أن يتغلب على هذه الصفة السلبية وهي: (إلا المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم، والذين يصدقون بيوم الدين، والذين هم من عذاب ربهم مشفقون إن عذاب ربهم غير مأمون، والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغي وراء ذلك فأولئك هم العادون، والذين هم لأمانتهم وعهدهم راعون، والذين هم بشهاداتهم قائمون، والذين هم على صلاتهم يحافظون أولئك في جنات مكرمون).

الصفة السادسة: قال تعالى: (وكان الإنسان عجولا) فالأصل في الإنسان أنه عجول ويحب استعجال الأشياء قبل أوانها، ومن شدة عجلته يستعجل أحيانا في أشياء تضره بسبب عدم صبره عليها، ولهذا يفضل عند عمل مهمة أو طلب شيء من الله أن يقول مع الطلب «اللهم إن كان في هذا العمل خير لي في ديني ودنياي وآخرتي فيسره لي، وإن كان فيه شر لي فاصرفه عني».

الصفة السابعة: قال تعالى: (يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه)، فالإنسان كادح ومعنى الكدح: هو العمل والسعي بمشقة، فحياة الإنسان كلها تعب ومشقة، حتى لو كان مليونيرا ووظف كل ما يملك لخدمته وراحته فإنه سيشعر بالتعب، فالدنيا كلها كبد أي تعب كما وصفها الله (لقد خلقنا الإنسان في كبد) ولا توجد راحة إلا في الجنة.

الصفة الثامنة: ان الإنسان جحود كنود كفور، قال تعالى: (ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليئوس كفور)، فالإنسان له عدة مواقف تجاه المصائب والنعم حسب معتقده وقيمه، فلو أذاقه الله رحمة ثم نزعها منه يكون الإنسان كفورا.

فهذه ثماني صفات خاصة بالإنسان وملازمة له، ومن يرغب في التوسع فيها فقد ذكرها الشيخ عبدالرحمن حبنكة رحمه الله في كتابه القيم (الأخلاق الإسلامية وأسسها)، وإن هذه الصفات الثماني فطرها الله في الإنسان، وهي موجودة بكل إنسان وعليه أن يقاومها ويجاهدها فيحسن التعامل معها ويحول هذه الصفات السلبية لصفات إيجابية، وهذا التحول يحتاج لإرادة وعزيمة وتوكل على الله مع العمل على تهذيب النفس وتربيتها.

إن معرفتنا بحقيقتنا وصفاتنا التي فطرنا الله عليها تجعلنا نحسن التعامل مع ذواتنا ويكون لدينا الوعي بأنفسنا، كما أن المعرفة بحقيقة النفس وخفاياها تساعدنا في حسن التعامل مع الناس ومع أهلنا وأولادنا، فالله هو الذي خلقنا وهو أعرف بنا من أنفسنا، وقد علمنا حقيقة أنفسنا لنحسن التعامل معها، فكثرة الجدال علاجها بأن نجادل بالحق وبالتي هي أحسن، وضعف الإنسان يعالج بتقوية العلاقة بالله، وطغيان الإنسان يعالج بتذكر حقيقة النعم والمنعم، وبخل الإنسان يعالج بمعرفة حقوق الناس المالية والالتزام بها، وهلع الإنسان يعالج بثمانية أمور ذكرناها، وعجلة الإنسان تعالج بالحلم، وكدح الإنسان يعالج بأن يكون كدحه في الخير، ويأس الإنسان وجحوده يعالج بالتعرف على الله تعالى وأنه هو المنعم على البشر، ولو تأملنا أطفالنا الصغار لوجدنا فيهم هذه الصفات الثمانية التي ذكرناها ولهذا لابد من مراقبتها ومحاولة تهذيبها وتقويمها والله الموفق.

drjasem@


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-12-14, 07:01 AM   #36
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: بقلم - جاسم المطوع



[BIMG]http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/globaltemplate/492_3.jpg[/BIMG]

«أبو البنات».. غير رأيه في البنات
الاثنين 15 ديسمبر 2014 - الأنباء


قال: أنا حزين لأن الله لم يرزقني إلا البنات وأنا أتمنى ولدا ذكرا حتى يحمل اسمي، هذا ما قاله من جلس بقربي في الطائرة، فقلت له: « عليك الجنة، و عليك بأن تحشر مع النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، و عليك كذلك بعدك عن النار»، فنظر إلي مستغربا وهو متفاجئ من ردة فعلي على حزنه، وقال: أنا أعبر لك عن حزني وأنت تعبر لي عن فرحك بأن الله حرمني من الذكور ورزقني البنات؟
قلت له: قبل أن أجيبك عن سؤالك أقول لك: كذلك عليك لأنك من «الصنف الأول»، فقال: لابد أن تشرح لي هذه الألغاز التي تقولها، قلت له: أما الصنف الأول فهو كلمة شيخنا «علي الطنطاوي» رحمه الله، لأنه لم يرزق أولادا ذكورا وإنما رزق بخمس بنات، وكان كلما سئل: ما عندك من الأولاد؟ كان يجيب أنا من الصنف الأول، لأن الله تعالى قال (يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور..) فقدم الله ذكر الإناث على الذكور، وهذا معنى الصنف الأول.

فابتسم وقال: والله انك شجعتني بهذه الكلمة، قلت له: وأشجعك أكثر عندما تعلم أنك مثل نبيين من الأنبياء لم يرزقا إلا بالإناث فهل تعرفهما؟ فكر قليلا ثم قال: لا أعرف من تقصد، قلت له: نبي الله لوط عليه السلام رزق بأربع بنات، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم لم يرزق إلا بالبنات، فقد توفي الذكور وهم صغار وبقي معه أربع بنات، ولهذا لما ولد للإمام أحمد بن حنبل بنت قال «الأنبياء آباء البنات».

قال: لقد بثثت الأمل في نفسي، ولكن لماذا باركت لي في بداية حديثنا وبشرتني بدخول الجنة وبعدي عن النار بسبب البنات؟ قلت: إن دخولك للجنة وبعدك عن النار ومرافقة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يوم القيامة مرتبط بأربعة شروط لابد أن تحققها في بناتك، قال: وما هذه الشروط؟ قلت: «الأول أن تحسن إليهن والثاني أن تؤويهن والثالث أن تكفيهن والرابع أن ترحمهن»، قال: ومن أين أتيت بهذا الكلام وهذه الشروط؟ قلت: من ثلاثة أحاديث نبوية مدح فيها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم من رزق بالبنات، قال: اذكرها لي. قلت: الحديث الأول ثوابه أن البنات من أسباب منع دخولك النار، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار»، والحديث الثاني يفيد بأن البنات من أسباب أن تحشر مع النبي الكريم لقوله صلى الله عليه وسلم: «من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين وضم أصابعه»، والحديث الثالث أن البنات من أسباب وجوب دخول الجنة لقوله صلى الله عليه وسلم: «من كان له ثلاث بنات يؤويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة، فقال رجل من بعض القوم: وثنتين يا رسول الله؟ قال: وثنتين».

قال الرجل: أحاديث جميلة وتبث الأمل في النفس وأتمنى أن أعلقها عندي في صالة المنزل حتى تسعد زوجتي كذلك بهذه البشارات، لأنها حزينة كذلك مثلي، ولكنك بهذه الكلمات جعلتني أحب بناتي أكثر، فابتسمت له وقلت: لعل السر وراء بشارات النبي صلى الله عليه وسلم في البنات لأن البنت تحتاج لرعاية خاصة، فهي تختلف عن الصبي في قوة عاطفتها ورقتها وحساسيتها، وتحب أن تدلل وتدلع نفسها، فتحتاج لصبر خاص ومعاملة خاصة ومزاج خاص حتى تشعر بأهميتها فتسكن نفسها، وكذلك لأن العرب في الجاهلية كانوا لا يعطون للمرأة وزنا أو قيمة ويقولون «دفن البنات من المكرمات»، ويستخدمونها كسلعة يتكسبون من ورائها، فجاء الإسلام ورفع من قيمتها وجعل المفاضلة بينها وبين الذكر «بالتقوى لا بالجنس»، ودعم رقيها ورفعة مكانتها حتى صارت السيدة عائشة رضي الله عنها من الفقهاء والعلماء السبعة في المدينة المنورة، فالمرأة تسعد بتميزها الاجتماعي والعلمي أكثر من سعادتها بالعمل والمال، فهي تحب أن تكون عالمة لا عاملة، وهناك فرق كبير بين الإثنين وإن كانت الحروف واحدة، وتشعر المرأة بالأمان عندما تركن لرجل يحميها ويدافع عنها ويقف بجانبها، ولهذا هي تلتصق بأبيها دائما، وكما قيل «كل فتاة بأبيها معجبة»، فإذا خسرت أبيها أو توفي عنها شعرت بالنقص الكبير في حياتها وتتمنى لو يعوضها زوجها ذلك النقص وإلا فإنها ستستمر في البحث عمن يسد نقصها.

كما أن المرأة هي مصنع «الحب» وإشاعته، ومجتمع أو بيت بلا حب يصبح ميتا، فالمرأة هي المخلوق الوحيد الذي يستطيع أن يعطي الحب من غير مقابل، وهو ما يسمى «بالحب الأمومي» فلا تضع شرطا للحب، وهذا الحب هو الذي يجعل الإنسان مستقرا ومعطاء، فحب المرأة لا يساويه حب في العالم، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم «الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة».

قال: هذه لفتة مهمة وجميلة، قلت: ولهذا لابد أن نهتم بالبنات اجتماعيا وتربويا وصحيا وشرعيا ورياضيا وترفيهيا، لأنهن نبض المجتمع، ولا نستغرب مدح النبي صلى الله عليه وسلم «للحب الأمومي» لنساء قريش عندما قال: «إن خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش: أحناه على ولد في صغره، وأرعاه على زوج في ذات يده»، فميزة صالح نساء قريش «الحب والعطف والحنان» سواء على الولد أو الزوج، ووصلت الطائرة وانتهى الحديث مع أبوالبنات.

drjasem@


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-12-14, 07:03 AM   #37
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: بقلم - جاسم المطوع



[BIMG]http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/globaltemplate/492_3.jpg[/BIMG]

خوفاً من كلام الناس..دمّرت حياتها

الاثنين 22 ديسمبر 2014 - الأنباء

فتاة كانت لها علاقة حب بشاب فتقدم للزواج منها فرفضته أمها، وأجبرتها على الزواج من ابن عمها باعتبار أنه من نفس العائلة ومن أسرة غنية، ولكنها اكتشفت بعد زواجها منه أن لديه علاقات نسائية مع بنات الهوى وأنه بخيل ماليا، فلما واجهته بالعلاقات أنكر في بداية الزواج ولكنه أقر بها بعد ذلك، وقال لها هذا ما يسعدني فإن شئت صبرت وإن شئت طلقتك، فرجعت لأمها ورفضت فكرة الطلاق خوفا من كلام الناس، واستمرت تقاوم انحرافه لمدة عشر سنوات ولكنها يئست من تغييره فبدأت تفكر في العودة للشاب الذي كانت تحبه قبل زواجها، فدخلت علي باستشارة وعرضت علي ما تفكر فيه، فقلت لها: إياك أن تفعلي ولا تعالجي الخطأ بخطأ مثله فإن هذا الفعل يغضب الله تعالى، فاقترحت عليها في حالة رغبتها في الرجوع للشاب الذي كانت تحبه أن تطلب الطلاق من زوجها ثم تتزوج من كانت تحبه، قالت إن الشاب الذي كنت أحبه إلى الآن لم يتزوج من حبه لي ورفض أي زواج من بعدي، قلت لها: إذن أنصحك بالطلاق فهو خير لك، وانتهى اللقاء.
وبعد سنتين رجعت وقالت أريد أن أصارحك بشيء، قلت لها: تفضلي، قالت: الصراحة لقد تواصلت مع الشاب الذي كان يحبني وصار لي سنتين أخرج معه في نهاية الأسبوع وهو يصرف علي ويشتري لي الهدايا، قلت لها: وهل تم الطلاق بينك وبين زوجك؟ سكتت ثم ترددت فقالت: الصراحة لا، استمررت مع زوجي ومع عشيقي، قلت لها: إذن بدأت المعركة، قالت: أي معركة؟ قلت: لقد أدخلت نفسك بمعركة مع الله تعالى بفعل هذه الكبيرة، قالت: ماذا أفعل فأنا أخشى كلام الناس وأهلي كذلك، فماذا يقولون عني «مطلقة، مجنونة تركت زوجها صاحب المنصب، مغفلة تركت مصدر عزها لأنه له وجاهة بالبلد، ظالمة شتت ولديها»، وغيرها من العبارات التي تعمل مفعول السكاكين وأنت تعرف مجتمعنا وتعرف كلام الناس، فسكت.

فقالت: اخترت أن أستمر في علاقتي مع زوجي كواجهة اجتماعية، ويعيش كل واحد منا حياته الخاصة وحده، قلت: ولكنك جعلت المجتمع وكلام الناس مقدما على كلام رب الناس، أما زوجك فإن الله سيحاسبه وأنت تعرفين عقوبة الزناة فقد رآهم النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج في «التنور يحرقون» فزوجك قبل أن يكون من سكنى التنور، وأنت من المفروض ألا تقبلي بهذا، وانتهى اللقاء.

وبعد خمس سنوات رجعت إليّ وهي تبكي بكاء مرا وتقول: لقد توفي أحد أولادي بحادث سيارة وفقدت أعز أبنائي علي وبقي لي ولد واحد فقط، فسكت ولم أتكلم، فبادرت هي بالحديث وقالت: أعرف ماذا تريد أن تقول، انك دخلت في معركة تحاربين بها الله تعالى بسبب استمراري مع العشيق بعلاقة محرمة، قلت: أولا عظّم الله أجرك بوفاة ولدك، وثانيا: إن الله تعالى يرسل للعبد رسائل في الدنيا حتى يفيق من غفلته ويرجع لربه، فقد تكون الرسالة «خسارة مالية أو مرضا أو وفاة عزيز أو مصيبة»، كل هذه رسائل ربانية ومازلت أكرر نصيحتي لك: اطلبي الطلاق من زوجك وتزوجي عشيقك، فإنه أفضل لك في دنياك وآخرتك، قالت: وكيف أواجه المجتمع؟ وماذا أقول للناس؟ وأنت تعرف مكانتنا في المجتمع وعائلتنا من أغنى العائلات ورجالنا أصحاب مناصب بالدولة، قلت: ولكن صحتك وسلامة إيمانك وقلبك أولى من ذلك كله، ثم ان هذا الطلاق ليس أول طلاق بعائلتك، فإذا تكلم عنك الناس واجهيهم وكوني قوية، ولكن لا تدخلي في معركة مع الله بفعلك للحرام، وانتهى اللقاء.

وبعد ثلاث سنوات دخلت علي وهي شاحبة الوجه، فقلت لها: خير إن شاء الله، قالت: لقد أصبت بمرض خطير ولا بد من السفر خارج بلدي للعلاج، وقد تخلى زوجي عني وعن دفع مصاريف العلاج، قلت: وماذا ستفعلين؟ قالت: عشيقي قال لي انه سيتكفل بعلاجي، قلت: وهل مازلت مستمرة مع عشيقك؟ سكتت فترة طويلة ولم تتكلم، ثم قلت لها: عرفت الجواب، لا داعي للحديث، ولكن ما زلت أقول لك اطلبي الطلاق واتركي كلام الناس عنك جانبا، (فرضا الناس غاية لا تدرك ورضا رب الناس غاية تدرك)، وجلست تبكي وتقول: يا ليتني أخذت بكلامك من زمان، قلت مازال في الوقت سعة، المهم أن تتخذي قرارا الآن بطلب الطلاق والزواج من عشيقك ثم سافري مع عشيقك وليتكفل بعلاجك كاملا، قالت هو قال لي هذا، وانتهى اللقاء.

أعرف أن القارئ يريد أن يعرف نهاية القصة ولكني أنا شخصيا لا أعرف نهايتها، فهي الآن في مرحلة العلاج ونسأل الله لها التوبة وتصحيح المسار والشفاء، وقد استأذنتها بأن أكتب قصتها فوافقت مع إخباري بأن أخفي بعض المعلومات وأضيف قليلا على الرواية حتى لا يكتشف أمرها، وقد فعلت ذلك بناء على وصيتها ولكنني لم أخل بمحتوى الحدث نفسه حتى تكون القصة عبرة لمن يعتبر، المهم أن نعلم أن الله يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته.

drjasem@


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-12-14, 06:21 AM   #38
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: بقلم - جاسم المطوع


[BIMG]http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/globaltemplate/492_3.jpg[/BIMG]
نفسك أولاً.. هل هذه العبارة صحيحة؟
الاثنين 29 ديسمبر 2014 - الأنباء

(اهتم بذاتك، فكر بنفسك، استمتع بحياتك، عش يومك، قدر ذاتك، أنت أولا) كلمات صرنا نسمعها كثيرا في البرامج التدريبية والمقالات والكتب فتحمس كثير من الناس لهذه العبارات وعاشوا بحروف الكلمات لا بمعانيها، فصاروا يتخلون عن كل التزاماتهم الحياتية والاجتماعية من أجل أن يستمتعوا بحياتهم ويهتموا بأنفسهم ويقدروا ذواتهم، وصار الآخرون أيا كانوا لا قيمة لهم في حياتهم
وقد دخلت علي امرأة يوما تبكي بكاء مرا وتقول لي: لقد غيرت نمط حياتي بعد حضوري إحدى الدورات التدريبية فقررت أن تكون نفسي هي رقم (1) في حياتي، فغيرت صديقاتي وتركت تربية أبنائي على الخادمة وأهملت زوجي ومع هذا كله لم أشعر بالسعادة التي كنت أنشدها، فتعلق أبنائي بالخادمة وصار زوجي يبحث عن امرأة أخرى واستمررت أجعل نفسي أولا ولكني ما زلت لا أشعر بالراحة والسعادة، وبعدها دخلت دورة ثانية لأعالج مشكلتي وأغير نفسيتي لأكون سعيدة، فتعلمت في الدورة أن أكافأ نفسي وأشرب القهوة لوحدي وأعمل مساجا لجسدي وأسافر لبلد لم أزره من قبل، وقد عملت كل هذا ومازلت غير سعيدة فلا أعرف ماذا أفعل؟

مثل هذه الحالة تأتيني كثيرا خلال السنتين الماضيتين ويرددون علي نفس المنطق (نفسك أولا)، وهم لا يعلمون أن هذا المنطق الذي يتحدثون عنه في الدورات المترجمة يصلح لمجتمع مختلف عن مجتمعنا، وهو مجتمع يؤمن بحياة واحدة وهي الدنيا ولا يؤمن بالحياة الآخرة ، ولهذا يرددون (عش يومك) ويتغنون بـ (استمتع بحياتك) ويعلنون شعار (أنت أولا) أو (اهتم بذاتك) لأنهم يرون فقط حياة واحدة وهي الدنيا، بينما نحن نرى الدنيا هي مقدمة لحياة أخرى سماها القرآن (دار الحيوان) قال تعالي (وإن الدار الآخرة لهي الحيوان) يعني هي الحياة الدائمة والخالدة والباقية.

فمن كان يؤمن بالحياتين الدنيا والآخرة فإنه لا يستطيع أن يطبق الكلام الذي يتردد بالدورات واللقاءات وهو إعطاء الأولوية للنفس مع إهمال حقوق الوالدين والأهل والإخوان والأصدقاء، فإن الذي لا يؤمن بالدار الآخرة عندما يتحدث عن الاهتمام بالذات فهو يتحدث بكلام يتناسب مع ثقافته وحياته، لأن الشخص الأجنبي عندما يبلغ عمره 15 عاما يستقل عن والديه ولا يتواصل معهما إلا في الأعياد والمناسبات فقط، فتكون نفسه رقم واحد في الحياة وهمه إسعادها، أما الذي يؤمن بالله ورسله وكتبه فإن عليه التزامات وواجبات تجاه والديه وأهله وأصدقائه وحتى جيرانه، فالمعادلة مختلفة بيننا وبينهم.

قالت: لقد لفت نظري لأمر لم أفكر فيه سابقا، بل إني تعلمت في الدورات أن لا أساعد شخصا لا يستحق المساعدة، ولا أهتم بشخص لا يبادلني نفس الاهتمام، ولا أخدم شخصا لا يقدر خدماتي له إلا لو رد إلي الجميل، قلت: فأين إذن العمل لله تعالي ونيل الثواب من هذه الأعمال؟ نعم نحن لسنا مغفلين ولا ساذجين ولكننا كذلك واعون ونعرف متى نقدم الخدمة للناس بالوقت الصحيح، على أن يكون عملنا في الأساس من أجل الله وليس من أجل الناس، فنحن لا ندعو لعدم المبالاة، ولا نلغي الاهتمام بالذات، لأنها من صميم ديننا ولكننا نشجع التوازن في التعامل مع الذات، فنكتشف ذواتنا ونهتم بها ونقدرها ومع هذا لا نهمل واجباتنا تجاه أهلنا ومجتمعنا.

إن ديننا يشجع على ثلاثية العلاقة وهي: «إن لربك عليك حقا، ولنفسك عليك حقا، ولأهلك عليك حقا»، فالأصل أن نحقق المعادلة بين العلاقات الثلاث (العلاقة بالخالق، والعلاقة بالمخلوق، والعلاقة مع الذات) فنحن نعطي للذات ثلث الوقت في الحياة الدنيا وفيها نقول استمتع مع نفسك، العب رياضة، وتناول القهوة، وشاهد فيلما، وارسم لوحة، واعمل مساجا، ونم مرتاحا، ولكن بقي ثلثان ينبغي ألا نهملهما، وهما الأول العلاقة بالخالق وفيها العبادة والمعاملات والتزامات كثيرة مبينة في الفرائض والسنن، والثانية العلاقة بالناس والمخلوقين ومنها الأهل والأقرباء والزوج والأبناء وفيها كذلك التزامات أخرى

قالت: أعجبتني هذه الثلاثية التي لم أسمعها في الدورة التي حضرتها، ثم قالت: وما رأيك فيما تعلمته كذلك وهو أن «لا أكون شمعة تحرق نفسها لتنير الطريق للآخرين»، قلت: إن الذي علمك هذه الجملة كان عليه أن يفرق بين أمرين: الأول ربما أن سعادتك في أن تضحي بوقتك ومالك لخدمة الناس وإسعادهم، ففي هذه الحالة ستكونين سعيدة عندما تحرقي نفسك من أجلهم، والثاني يعتمد من هم الآخرون فلو كان والدك أو والدتك ألا يستحقان أن تحرقي وقتك ومالك وصحتك من أجلهما؟ قالت: كلامك صحيح وأنا لم أفكر في هذه التفاصيل، قلت بل نحن في معتقدنا أن نحرق حياتنا من أجل الله تعالى لأن الحياة الحقيقية هي الآخرة وإلا كيف تفسرين من يقدم نفسه وروحه لله ويكون شهيدا؟

سكتت تفكر بما أقول، فقلت: والآن اهتمي بذاتك وزوجك وأهلك وأولادك وابتعدي عن أكذوبة «إن الاهتمام بالذات يكون على حساب الأولاد والبنات»، فنحن لم ننجبهم من أجل أن نتركهم، بل أنجبناهم ليكونوا خلفاء بالأرض، ويتحملوا أمانة تبليغ الرسالة وهذه تحتاج منا لجهد ووقت وتضحية وتعاون حتى نؤدي الأمانة، فارجعي لبيتك وخططي لدنياك وآخرتك واهتمي بنفسك وصحتك وإيمانك ستكونين سعيدة بحياتك.
drjasem@




توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-01-15, 06:38 AM   #39
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: بقلم - جاسم المطوع



[BIMG]http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/globaltemplate/492_3.jpg[/BIMG]

47خطوة عملية للتربية الجنسية

الاثنين 5 يناير 2015 - الأنباء




أكثر الآباء والأمهات لايربون أبناءهم جنسيا لعدة أسباب، إما لعدم معرفتهم بكيفية توصيل المعلومة لهم، وإما لأن حياءهم يمنعهم من فتح مثل هذه الموضوعات أمام أبنائهم، أو لأنهم ليست لديهم المعلومة الصحيحة لتوصيلها لهم وبالتالي يتركونهم لتلقي المعلومات من الخارج أو من الأجهزة الذكية وقد تأتيهم المعلومة بطريقة خاطئة أو قد تكون المعلومة نفسها خاطئة، ولهذا أحببت أن أكتب 47 خطوة عملية مقسمة بحسب العمر تساعد الوالدين على توجيه أبنائهما وتربيتهم جنسيا وهي على النحو التالي:
الطفل من 0-2

1- إخراجه من غرفة نوم والديه أثناء فترة المعاشرة.

2- لا نسمح لأي شخص بتغيير ملابسه والنظر لعورته.

3- لا نعوده على تحسس أماكن العورة.

4- لا نتركه في البيت وحده مع العاملة أو العامل.

5- عند تنظيف خروجه لا تقل له «ويع ريحته كريهه» بل قل «إنها فضلات صحية».

6- عندما تتحدث عن عورته تحدث بطريقة إيجابية حتى لا يكره جسده.

البنت أو الصبي من 2-6

1- لا تخرج من المنزل وحدها في فترات الظهيرة أو المساء.

2- يتم إفهامها ألا يحاول أحد أن يلمسها في أماكن عورتها.

3- إذا خلعت ملابسها فتخلعها بعدما تتأكد أن باب الغرفة مغلق.

4- لا تخلع ملابسها أبدا خارج المنزل مهما كانت الأسباب.

5- لا نسمح لها بالخروج مع السائق وحدها.

6- لا تلعب مع أقربائها الذكور الأكبر منها وحدها.

7- محاولة تعويدها لبس الملابس الداخلية الطويلة.

8- تعليمها طريقة الجلوس السليمة «عدم فتح رجلها أو أن تكون ملابسها مرتفعة».

9- لا تدخل غرفة السائق أو الخادمة.

10- تنمية الرقابة الذاتية عندها إذا وقعت عيناها على منظر مخل للأدب.

11- بدء الفصل بالنوم عن اخوتها الشباب.

12- تعويده النوم على الشق الأيمن وبيان أن النوم على البطن مكروه.

13- البدء في تعليمه الاستئذان قبل الدخول على الوالدين بغرفتهما.

البنت من 6-10

1- تعريفها معنى البلوغ والدورة الشهرية.

2- شرح معنى الاعتداء الجنسي والتحرش الجنسي.

3- نوضح لها لماذا يمنع خروجها وحدها مع السائق أو اللعب مع الصبيان الأكبر منها.

4- توجيهها لخلق الحياء والنظرة الحلال.

5- توجيهها للابتعاد عن اللبس الفاضح أو اللاصق أو الشفاف أمام اخوانها.

6- الانتباه لمن يقترب منها كثيرا ويلتصق بجسدها من زميلات المدرسة.

7- ذكر قصة يوسف عليه السلام مع امرأة العزيز.

الولد من 6-10

1- يشرح له معنى البلوغ والاحتلام.

2- الحديث معه حول الاعتداء الجنسي وذكر بعض القصص.

3- ينتبه من زملاء المدرسة بعدم التقبيل أو لمس الشعر أو الالتصاق الجسدي.

4- التربية على الحياء والنظرة الحلال.

5- ذكر قصة لوط عليه السلام والشذوذ الجنسي.

البنت من 10-15

1- نشرح لها طريقة تكون الجنين وأن الطريقة الوحيدة بالإسلام من خلال الزواج.

2- توضيح أهمية ارتداء الحجاب والأسباب التي فرض من أجلها.

3- نبين لها سلبيات الخلوة بشاب غريب عليها أو أجنبي عنها.

4- نشرح لها كيفية الغسل والطهارة.

5- الابتعاد عن الفتيات اللاتي يتحدثن عن مغامراتهن مع الشباب أو المواقع الإباحية.

6- ألا تستجيب لأي شاب يتحدث معها من خلال الشبكات الاجتماعية.

7- نعلمها كيف تتعامل مع أي شاب يبدي إعجابه بها أو يمدح جمالها.

8- تركز أمها معها على أنها صديقتها وينبغي أن تصارحها بخصوصيتها العاطفية.

الولد من 10-15

1- نشرح له طريقة تكون الجنين وأن الطريقة الوحيدة في الإسلام من خلال الزواج.

2- نوضح له أهمية غض البصر.

3- نبين له سبب تحريم الشرع للخلوة بالفتاة الأجنبية عليه.

4- نبين له الابتعاد عن الشباب الذين يتحدثون في الأمور الإباحية.

5- نوضح له حدود التعامل مع الفتاة لو كان يدرس بمدرسة مختلطة أو أجنبية.

6- فتح الموضوعات العاطفية والجنسية معه بين فترة وأخرى ليخرج ما في نفسه.

7- الحديث عن الأمراض الجنسية وأسبابها (الإيدز والهربس..) وغيرهما.

8- تذكيره بالتوبة والاستغفار لو ارتكب خطأ جنسيا أو عاطفيا.

فهذه 47 خطوة عملية يمكن للوالدين تطبيقها على أبنائهم، ويفضل أن يتكرر المفهوم لأكثر من مرة عند تطبيقه لأن التكرار مهم في العملية التربوية، خاصة للأطفال الصغار فهم لا يدركون أحيانا أبعاد التربية الجنسية، لأنهم يظنون أن أكثر الناس طيبون ومخلصون، ولا يتوقعون أنه يوجد أشخاص قد يستغلونهم من أجل شهوتهم ومصلحتهم الشخصية.

ومن الأمور التي تساعد الوالدين في نجاح التربية الجنسية المعلومات الفقهية التي يذكرها الوالدان للأبناء خاصة في أحكام الطهارة والغسل، وكذلك ذكر قصة مريم وكيفية ولادة عيسى عليه السلام من غير رجل، بالإضافة إلى التنبيه للصور الإباحية والفيديوات الموجودة في «الانستغرام والتويتر والفيسبوك والكيك» ووسائل التواصل الاجتماعي من غير أن نتجسس عليهم، ومهم جدا ألا نشعرهم بأننا نخاف عليهم لدرجة الوسواس، فإن ذلك يلفت نظرهم ويجعلهم يركزون على الجوانب الجنسية أكثر من غيرها.

وأهم ثلاثية تربوية نختم بها في حفظ أبنائنا وتربيتهم جنسيا بالطريقة الصحيحة، أن تكون العلاقة بيننا وبينهم مبنية على «الثقة، والعلم، والأمان»، فأما الثقة فهي التي تطيل عمر العلاقة بين الوالدين والأبناء، وأما العلم فحتى يكون الوالدان مرجع المعلومات الجنسية لهم، وأما الأمان فيظهر في حالة لو ارتكب الطفل خطأ جنسيا فلا بد أن نشعره بالأمان ونعلمه كيفية تصحيح خطئه فنعطيه الثقة والدعم لكي لا يكرر الخطأ مرة أخرى.

drjasem@


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-02-15, 06:24 AM   #40
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: بقلم - جاسم المطوع




[BIMG]http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/globaltemplate/492_3.jpg[/BIMG]

كيف أحمي ابني من ثلاثي التطرف؟

الاثنين 16 فبراير 2015 - الأنباء

قال: كيف أجعل ابني صالحا محافظا على صلاته، بارا بوالديه يهتم بشأن المسلمين ويساعدهم؟

قلت: أنت تسأل عن أمنية عظيمة يتمناها كل الآباء والأمهات، وحتى تحقق هذه المعادلة الرباعية (ولد صالح، محافظ على صلاته، بار بوالديه، يخدم المسلمين) تحتاج لأمرين: الأول أن تتابع طفلك تربويا وتغرس فيه هذه القيم الرباعية من صغره إلى أن يكبر، والأمر الثاني أن تكون أنت قدوة حسنة له فيشاهدك أنت انسانا صالحا، ومحافظا على صلاتك، وبارا بوالديك وتخدم المسلمين، لكن أن تتمنى أمرا ولا تسعى إليه، أو ألا تكون أنت أول من يحقق أمانيك ويعمل بها فلا تتوقع أن يكون ابنك كما تريد.

قال: ولكن التربية الدينية التي نتمنى تحقيقها اليوم صارت صعبة جدا، خاصة مع تغير طبيعة الحياة التي نعيشها، فقد ينشأ الطفل في بيت صالح ولكن ليس بالضرورة أن تكون العائلة كلها صالحة، فيتأثر بسلوكيات أبناء عمه أو خالته أو أقربائه، أما المدرسة فهي تحدٍ آخر لا نستطيع السيطرة عليه خاصة إذا ارتبط الابن برفقة سيئة غير مرباة، وإذا نجحنا في ضبط المناخ العائلي والمدرسي فلا نضمن أن ننجح في التحكم بتأثير الأجهزة والوسائل التكنولوجية، وإذا تجاوزنا هذا كله يأتيك تحدٍ جديد لم نكن نتوقعه يوما ما، وهو أننا صرنا نخاف أن يصادق ابننا زملاء ملتزمين بالدين من كثرة ما نسمع ونشاهد من أفكار خاطئة وتشويه لصورة الإسلام والمسلمين، حتى زوجتي صارت تخاف أن يذهب ابني وحده للمسجد.

قلت له: ولماذا هذا الخوف عند زوجتك؟ قال: لأنها تتابع الأخبار دائما وتقرأ الجرائد، وكل يوم تقرأ قصة أو تشاهد خبرا مضمونه أن بعض الجماعات التي فهمت الإسلام فهما خاطئا تستقطب الشباب الصغار لتجندهم لمصالحها وتحقق أهدافها الخاصة باسم الإسلام، فصار الواحد منا يخاف من أن يذهب ابنه للمسجد فيتطرف، أو يتعرف على شلة المخدرات والحشيش سواء بالحي أو بالمدرسة فيتطرف، أو أن يحبس بالبيت ويدمن على الأجهزة فيكون متطرفا من نوع آخر، وفي كل الأحوال هو متطرف.

قلت له: طالما أنك تخاف على ابنك من ثلاثي التطرف هذا (الديني، والمخدراتي، والتكنولوجي) فلا بد من مواجهة هذه الثلاثة بثلاثة إجراءات تربوية مهمة لتحمي ابنك من الانحراف والتطرف:

الأول أن تكون ملازما له ومتابعا لسلوكه وأفكاره، وهذا يتطلب منك أن تفرغ الكثير من وقتك من أجله، وتكثر من الحوار معه، وأن تبني العلاقة معه على أساس الصداقة لا العداوة حتى تكسبه لصفك فيحبك، وإذا أحبك فتح لك قلبه واستطعت أن تفهم وتعرف ما يدور في نفسه، وفي هذه الحالة تكون قد نجحت في قراءة أفكاره ومعرفة ما يدور في نفسه، والأمر الثاني قد ذكرته لك قبل قليل وهو أن تكون قدوة صالحة له، فالأطفال يتأثرون بالمشاهدة والسلوك الذي تمارسه أكثر من تأثرهم بالكلام والنصائح والتوجيهات، وأما الأمر الثالث فهو التوعية المبكرة، فتتحدث مع ابنك عن أنواع التطرف الثلاثة: فالأول التطرف الديني فتضرب له أمثلة في الفهم الخاطئ للإسلام سواء من أيام النبي صلى الله عليه وسلم مثل قصة الثلاثة الذين رأوا عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فتقالوها (رأوها قليلة)، فقال أحدهم: أنا أصوم ولا أفطر، وقال الثاني: أنا أقوم الليل ولا أنام، وقال الثالث: أنا أعتزل النساء ولا أتزوج، فالأول أدمن الصيام والثاني أدمن القيام والثالث أدمن العزوبية، فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا الفهم الخاطئ فقال: «أنتم الذين قلتم كذا وكذا أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني»، فهذه قصة جميلة لو ذكرتها لابنك في منهج الاعتدال للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم أو أن تذكر لابنك قصصا عن التطرف الواقعي الذي نعيشه وهي كثيرة، وتذكره بقول الله تعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس) فلا نكون شهداء على الناس يوم القيامة حتى نكون معتدلين في فهم الدين ووسطيين لا متطرفين.

والتطرف الثاني: المخدراتي فتتحدث معه عن الحشيش والمخدرات وتضيف عليها قضايا الشذوذ والإلحاد فيكون على وعي ودراية بما في مجتمعه من أفكار وأشياء تدمر الإنسان، وإني أعرف أبا طبّق تكنيك التوعية المبكرة مع ابنه فأخذه لمعرض العنف والمخدرات، وجعله يشاهد أنواع المخدرات والحشيش وأدوات العنف حتى صار يتحدث بما شاهده لأصحابه وأهله لمدة أربع سنوات، بل وتطور حاله حتى صار يساعد الإدارة المدرسية بإخبارهم بمن يتناول حبوب الهلوسة بمدرسته.

وأما التطرف الثالث: فهو التطرف التكنولوجي بأن يكون مدمنا على الأجهزة والألعاب أو برامج التواصل الاجتماعية مع الآخرين في المجتمع الافتراضي، ويمكن علاج هذا النوع من التطرف بضبط وتحديد مواعيد استخدام التكنولوجيا بحسب عمر الطفل، وكذلك بمشاركته في الألعاب لنتعرف على طبيعة الألعاب ونوعيتها فنوجهه لو رأينا أن في اللعبة بعدا فكريا أو تشجع على القتل والعنف وغيرها، قال: شكرا لك على هذه الإجراءات العملية والتربوية، قلت: وعلى رأس هذه الإجراءات «الدعاء» بأن تدعو لولدك فدعوة الوالد لولده مستجابة.

drjasem@


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-02-15, 07:04 AM   #41
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: بقلم - جاسم المطوع



[BIMG]http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/globaltemplate/492_3.jpg[/BIMG]

حوار مع دينار
الاثنين 23 فبراير 2015 - الأنباء
رأيت فقيرا مقطع الثياب، كبيرا في السن، تبدو عليه آثار الجوع والعطش.

رأيته مستلقيا على عتبة البنك، وقد استغرق في نوم عميق، وكانت أشعة الشمس تدنو منه قليلا قليلا حتى وصلت إلى صدره، وهو لا يشعر بحرارتها.

وقفت عنده أنظر إليه وأتأمله، وأقول في نفسي: «سبحان الله، إن بين هذا الفقير وخزينة المال بضعة أمتار، إننا والله نعيش في عالم المتناقضات».

أدخلت يدي في جيبي، فأحسست بحركة غريبة فيه، أمسكت به فعرفت أنه «دينار».

فقلت له: لماذا تتحرك في جيبي؟.

الدينار: أنا في جيبك منذ زمن بعيد، وأنت لم تحسن معاملتي وفق هدف وجودي.

قلت: وما هدف وجودك يا دينار؟.

الدينار: الإنفاق على أهلك ووالديك وعيالك، وقضاء حاجتك وحوائج المسلمين، من تفريج كربة، وإعانة مدين، وتوسعة على يتيم، وغيرها من وجوه البر والخير.

قلت: كيف جئت إلي يا دينار؟

الدينار: إن لي قصة طويلة، فقد انتقلت بين أيد كثيرة، فالأول اشترى بي عقارا، والثاني اشترى بي خمرا، والثالث دفعني رشوة لآخر، والرابع اشترى بي بضاعة فوصلت إليك، وكل هؤلاء كانوا عبادا للمال، ولا أعرف عنك أي شيء بعد.

قلت: وكيف علمت أن هؤلاء هم عباد المال؟

الدينار: من طريقة تعاملهم معي، فإنهم كانوا لا ينفقونني في طاعة الله فتذكرت قول الحسن البصري رحمه الله: «لكل أمة وثن يعبدونه، وصنم هذه الأمة الدينار والدرهم»، وأنت يا صاحبي إن لم تصرفني في وجوه الخير فسأحرقك باسمي.

قلت مستغربا: تحرقني باسمك؟ وكيف ذلك؟

الدينار: إن أول اسمي «دين» ليذكرك بحقوق دينك علي، وآخر اسمي «نار» ليحرقك إن كنزتني أو أنفقتني في الحرام فتأمل قول الله تعالى: (والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم، يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم، هذا ما كنزتم لأنفسكم، فذوقوا ما كنتم تكنزون).

قلت: إن كلامك هذا خطير يا دينار.

الدينار: نعم فأنا نعمة على من يصرفني في الخير ونقمة على من يستمتع بي في الحرام وانتبه لهذا الفقير الذي أمامك فادفعني إليه لأكون شاهدا لك يوم القيامة إن شاء الله، ولتكن لديك مشاعر مثل مشاعر التابعي (سفيان بن عيينه) رحمه الله عندما سأله فقير فبكى، فسئل ما يبكيك فقال: أي مصيبة أعظم من أن يؤمل فيك رجل خيرا فلا يصيبه؟

قلت: سبحان الله، إنه لشعور رقيق جدا.

الدينار: هكذا فكن، واستغل مواسم عمرك، ولا تفرط في شبابك حتى يضاعف الله أجرك.

قلت: وهل هناك فرق بين من يتصدق في شبابه أو في هرمه؟

الدينار: نعم فقد «جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: أي الصدقة أعظم أجرا»؟ قال: أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر».

يعني صحيح البدن، ومعنى شحيح أي بخيل لأن الشاب غالبا يريد أن يحتفظ بالمال لنفسه.

قلت: والله لقد فتحت علي أبوابا كانت مغلقة، فشكرا لك يا دينار.

الدينار: المهم ألا تكن عبدا للدينار، فكم من شخص صرعته ببريقي، وأهمس بإذنك، قائلا: لابد تهتم بزوجتك وولدك وأهلك فلا تبخل عليهم، لأن كل دينار تنفقه عليهم تنال به أجرين، أجر الإنفاق وأجر الرحم والقرابة، ولا تنس المحتاج ومن يعاني الجوع البرد والفقر حتى تنال رضا الله ومحبته، والآن ادفعني إلى هذا الفقير الذي أمامك حتى يحبك الله، وحتى أكون سببا في إطفاء غضب الله عليك، كما قال صلى الله عليه وسلم: «إن الصدقة لتطفئ غضب الرب».

قلت: حسنا، ثم جلست بقرب الفقير، ووضعت يدي على صدره، وقلت له: يا هذا.. يا هذا.. فقام فزعا وفتح عينيه.

فقلت له: لا تخف إني رجل محسن، وهذا دينار فخذه ليعينك على نوائب الدهر، فنظر إلي مستغربا ثم ابتسم وأخذ بيده الدينار فقبض عليه قبضة قوية ونظر بعينيه إلى السماء، فابتسم وانتهت القصة التي تخيلتها وأنا أشاهد فقيرا نائما على الأرض.

drjasem@



توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-03-15, 07:25 AM   #42
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: بقلم - جاسم المطوع



[BIMG]http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/GlobalTemplate/492_3.jpg[/BIMG]
10 ظروف قد تهدد زواجك
الاثنين 2 مارس 2015 - الأنباء

عندما تعرض علي شكوى سواء من الزوج أو الزوجة فإن الكلام الذي أسمعه في البداية يوحي بأن المشكلة التي يعانيان منها كبيرة ولا يمكن حلها، هذا ما يعبر به أحد الزوجين في الغالب لأنه يأس من الإصلاح والتغيير ويكرر بأنه لا فائدة من المحاولات مع الطرف الآخر وأن الانفصال صار هو أفضل خيار، ولكن عندما أسأل عن تفاصيل العلاقة بينهما أكتشف بأن المشكلة تكمن في أمرين اثنين، الأمر الأول هو غياب الحوار والتفاهم بينهما، والأمر الثاني ضعف العلاقة العاطفية بأشكالها وأنواعها.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو ما الذي يحدث بين الزوجين فيكون سببا في ضعف التفاهم والحوار أو في ضعف العلاقة العاطفية بينهما؟ والجواب هو: إن الحياة الزوجية في الغالب تبدأ بمرحلة الحماس في العلاقة والتواصل بين الطرفين، ومع مرور الوقت يفتر هذا الحماس في العلاقة بسبب ظروف خارجية أو ضغوط في الحياة لا يحسنان التعامل معها، فتأثر على قوة ارتباطهما وتماسكهما فتكون سببا في اهتزاز البنية التحتية للزواج، ومن خلال عملي استطعت أن أجمع عشرة مواقف وظروف حياتية يمر بها الزوجان فتهدد حياتهما واستقرارهما بسبب متغير طارئ أو أزمة حدثت لهما، فتكون سببا في ضعف التفاهم أو ضعف العلاقة العاطفية، فيبدأ الزواج في الانهيار تدريجيا وهذه الظروف العشرة هي:

الأول: كثرة الخلاف حول تربية الأبناء من غير أن يضع الزوجان اتفاقا واضحا بينهما، فيتذبذب الأطفال ويزداد الخلاف بين الزوجين، والثاني: أن يستجيب الزوجان لضغط الحياة وكثرة أعمالها، فيكون كل واحد منهما مشغول بدنياه فلا تواصل ولا حوار بينهما في شأن الأسرة ومستقبلها، والثالث: عدم احترام الأبناء للوالدين بسبب تحريض أحد الزوجين الأبناء على الآخر، فكم من قصة عشتها كانت الأم هي سبب كراهية الأبناء لأبيهم أو أن يكره الأبناء أمهم بسبب غسيل دماغ والدهم لهم، والرابع: في حالة سكن الزوجين في بيت أهل الزوج ووجود أشقاء وأخوات للزوج معه فيفضلهم على زوجته ويقدمهم في الرأي والمشورة، وفي حالة الخلافات يأمر زوجته بالاعتذار حتى ولو لم تكن مخطئة، والخامس: الخلافات حول القضايا المالية خاصة إذا طلب الزوج من زوجته توكيل عام للتصرف فيما يريد فترفض طلبه، أو أن يجبرها على المشاركة في مصاريف البيت أو تعليم الأطفال وغيرها، والسادس: في حالة السفر الطويل للعمل أو للدراسة وعودة الزوجين من بعد هذه الرحلة الطويلة، فإن العلاقات الاجتماعية تدخل في حياتهما ما يسبب هزة وتوترا ما لم يتعاملا معه بحكمة ومهارة، السابع: اختلاف الثقافة والاهتمام والفارق العمري فإن هذه الثلاثية تظهر مشاكلها بعد فترة من الزواج ما لم يتعاملا معها بمهارة، الثامن: حصول انفصال أو طلاق سابق بين الزوجين ففي بعض الحالات تأثر هذه الحادثة على العلاقة بينهما فيستسهلا الطلاق والانفصال، التاسع: وجود مشاعر خفية ودفينة متراكمة لسنوات فيحصل خلاف يفجر البركان النائم لينهي العلاقة بينهما، العاشر: وفاة والد الزوجة أو والدة الزوج فإن بعض حالات الزواج تأثرت بعد هذا الحدث لأنهما كانا سببا في استمرار الزواج واستقراره.

فإذا لم يتعلم الزوجان كيفية تجاوز الظروف الطارئة وحل الخلافات الأسرية، أثر ذلك على صحة الزوجين، وبالتالي أثر على علاقتهما وهدد استمرار زواجهما، ولعلاج هذه الظروف العشرة التي ذكرتها وفقد التواصل والتفاهم وفقد العلاقة العاطفية فإننا نحتاج لأمرين.. الأمر الأول: أن يحافظ الزوجان على جلسة خاصة لهما بمفردهما بشكل أسبوعي ليتحدثا عما في نفسيهما، والأمر الثاني: التعبير عما في نفسيهما من عاطفة أو رغبة تجاه الآخر، واستمرار علاقة الفراش بينهما ولو كان مرة واحدة في الأسبوع وهو أقل تقدير، فإن هذين الأمرين يحفظان العلاقة الزوجية من الانهيار حتى ولو مرت بالظروف العشرة التي ذكرناها.

وفي حالة لو كان القارئ الآن يمر بإحدى هذه الحالات العشر، فليستدرك الوقت سريعا بالعلاج الذي ذكرناه وسيجد الفرق كبيرا في تحسن العلاقة بينهما، ولا ينسى الدعاء بأن يوفقه الله حتى يستمر زواجه.


drjasem@


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-15, 07:25 AM   #43
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: بقلم - جاسم المطوع



[BIMG]http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/GlobalTemplate/492_3.jpg[/BIMG]
لو خطب هذا الشاب ابنتك.. فهل توافق عليه؟

الاثنين 9 مارس 2015 - الأنباء

قالت الأولى خطبني شاب مدخن، وقالت الثانية خطبني وحيد أمه، وقالت الثالثة خطبني شاب يتابع أكثر من 100 فتاة بالتويتر، فهل أوافق على الزواج منه؟ وأسئلة كثيرة تطرح في مرحلة الخطوبة وتحتار الفتاة في اتخاذ القرار، وأحيانا يكون السؤال حول شاب لا يصلي أو تاب من الادمان، أو شاب له ماض، أو شاب تم التعرف عليه من خلال النت، أو شاب سبق له الطلاق، فهل يوافق الأب على مثل هذه المواصفات لو تقدم الشاب لابنته؟
أحببت أن أجمع ثمانية حالات متكررة حول الخطبة ونجيب عليها باختصار في هذا المقال، فالحالة الأولى لو كان الخاطب شاب مدخن، فلا بد أن نفرق بين نوعين من الشباب في هذه الحالة: الأول أن يكون خلوقا ومتدينا ومن بيئة صالحة ومحافظ ومتميز وقد قدم وعودا بالتوقف عن التدخين، الا ان هذه هي سلبيته الوحيدة، بينما شاب آخر مدخن وليس لديه كل هذه الميزات، ففي الحالة الأولى نوافق عليه مع ابداء رغبتنا له بالتوقف عن التدخين، وفي الحالة الثانية نرفض الزواج منه.

أما وحيد أمه، ففي هذه الحالة لابد من التأكد من أمرين: الأول هل أمه متحكمه ومسيطرة عليه؟ وهل هي مغدقة عليه بالهدايا والعطايا لدرجة أنه لم يعد يتحمل أي مسؤولية بالحياة، والأمر الثاني هل سيكون السكن مع والدته بنفس البيت وهي ستتولى ادارة الحياة الزوجية بحكم تسلطها عليه، ففي هذه الحالة لا نوافق على الزواج من هذا الشاب، أما لو كان مستقلا بشخصيته عن أمه، وقد ربته على الاعتماد على النفس وليس الاعتماد عليها، وهو بار بأمه ويحسن التعامل مع زوجته ففي هذه الحالة نوافق على الزواج منه.

والحالة الثالثة أن يكون الشاب متابع لأكثر من فتاة على التويتر أو الفيس أو الانستغرام، فهنا نفرق بين حالتين من الشباب. الأولى أن يكتب الشاب محتوى مفيدا علميا أو طبيا أو تربويا، ففي هذه الحالة نرى قبول الزواج منه لأن المتابعة جادة وهادفة، وخاصة اذا كانت أخلاق الشاب راقية ومحافظ على دينه، أما لو كان يتابع بنات من أجل التسلية وبناء العلاقات المحرمة ففي هذه الحالة لا نرى الارتباط به كزوج حتى ولو قال أنني سأغلق الحساب غدا.

أما حالة الشاب الذي لا يصلي أو شاب آخر تاب من ادمان المخدرات أو الحشيشة، ففي الحالة الأولى لا نرى الارتباط به صحيحا لأن الصلاة هي عماد الدين وهي التي تنهي عن الفحشاء والمنكر، فمن لم تكن علاقته برب الناس جيدة فكيف ستكون علاقته بالناس. أما لو تاب من ادمان المخدرات أو الحشيشة وكانت التوبة تجاوزت فترة جيدة كأن تكون أكثر من ثلاث سنوات مثلا، وغير أصحابه المدمنين فلا مانع من الموافقة عليه، وفي حالة لو كانت فترة التوبة أقل من ثلاث سنوات فيكون القرار فيه مجازفة.

أما الشاب الذي لديه ماض وقد جرب كل المحرمات، فلا مانع من الموافقة على الزواج منه بشرط أن يكون قد ترك ماضيه وتخلى عنه تماما. أما في حالة لو كان التعارف بين الشاب والفتاة عبر النت، فاننا ننظر للنت على أنه وسيلة من وسائل التعارف، ولكن لابد من أن نتوج هذا التعارف بتعارف رسمي حقيقي بين الأهل والعائلة، ولا نكتفي بالتعارف الافتراضي حتى نطمئن من صدقه وأخلاقه.

أما الحالة الأخيرة وهي لو تقدم شاب سبق له الطلاق ففي هذه الحالة لابد من معرفة الأسباب الحقيقية للطلاق حتى نطمئن، وليس من الخطأ ونحن نجمع المعلومات عنه أن نتواصل مع الأسرة التي طلقها لمعرفة أسباب الطلاق، بعد الاطمئنان من انه شاب طيب وخلوق ومحترم، مع ملاحظة أننا افترضنا في هذا المقال أن الفتاة التي تقدم لها الخاطب يتوفر فيها شرطين أساسين وهما: صغر السن، وأن هذا أول زواج لها، فلو تغيرت هذه المعطيات فيكون لكل حالة جوابها الخاص.


drjasem@


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-03-15, 07:28 AM   #44
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: بقلم - جاسم المطوع



[BIMG]http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/GlobalTemplate/492_3.jpg[/BIMG]

أخيراً.. اقتنع بـ«الطلاق التعاوني»

الثلاثاء 17 مارس 2015 - الأنباء



فهمت من كلامه ونبرات صوته أنه يريد أن ينتقم من طليقته بكثرة رفع القضايا عليها في المحكمة وأنه يريد أن يؤذيها بأطفالها، فطرحت عليه فكرة «الطلاق التعاوني»، فقال مستغربا: وماذا تقصد بالطلاق التعاوني؟ فقلت: إن «الطلاق التعاوني» معناه أن تتفق مع زوجتك قبل وقوع الطلاق على النقاط المتوقع الخلاف عليها مستقبلا، وهذا الطلاق سيفيدك من ناحيتين: الأولى سلامة العلاقة الوالدية بينك وبين طليقتك، والثانية أنك ستحافظ على صحة الأبناء وسلامة نفسيتهم لأنك اتفقت مع طليقتك على كل شيء.

فلما سمع هذه الفكرة صمت فترة ثم قال: أنا يهمني الأطفال كثيرا ولكنني مقهور من زوجتي، فقلت له: حاول أن تفصل مشاعر الغضب عندك تجاه زوجتك عن مشاعر حبك وحرصك على أبنائك، وفكرة «الطلاق التعاوني» تحقق لك ذلك، وتحفظ لك صحة أبنائك، فقال: أخبرني كيف أحقق «الطلاق التعاوني»؟ فقلت له: حتى تنفذ فكرة هذا الطلاق عليك بعمل سبع خطوات، فقال: وما هذه الخطوات؟

فقلت: أول خطوة مهمة هي أن تتفق مع زوجتك قبل الطلاق أو حتى بعده بأن تبقى الخصومة بينكما ولا يطلع الأطفال أو حتى الناس على الخلاف الذي حصل بينكما، ومن أمثلتها ألا تكشف سر زوجتك أو عيوبها للأبناء، حتى تحافظ على صورتها ومكانتها في ذهنهم فيستمر الاحترام لها من قبلهم، لأن ما تراه عيبا في أمهم قد لا يراه الأطفال عيبا مثلك.

والخطوة الثانية: أن تتعرف على الحقوق والواجبات بينكما بعد الطلاق، وقد نظم القانون ذلك فلو قرأته أو اطلعت عليه فإنه سيكون مفيدا لك وسيساعدك في تحقيق فكرة «الطلاق التعاوني».

والخطوة الثالثة: أن تكتب ورقة اتفاق بينك وبين زوجتك التي ستطلقها على الجوانب المالية والتربوية والتعليمية وعلى الحضانة والرؤية والزيارة وبرامج الصيف ورمضان والإجازات.

الخطوة الرابعة: حاول قدر الإمكان أن تبتعد عن المحاكم ففيها التشهير وتشويه السمعة، وفيها دخول أطراف كثيرة في نزاع أصله بين طرفين، واحرص على أن تعالج مشكلتك بالطرق الودية كأن تلجأ لكبير في العائلة أو لشخص مختص يساعدك على الطلاق التعاوني.

الخطوة الخامسة: لا بد من الإيمان بأن كل قضاء وقدر فيه خير لك ولأسرتك، فلو لم تستطع الاستمرار مع زوجتك وصار أمر الطلاق هو الحل الأخير والوحيد، فلا بأس بأن تقدم على هذه الخطوة مع إيمانك بأن فيها خيرا كبيرا، ولعل الله يعوضك خيرا.

الخطوة السادسة: لا تفقد الأمل في العودة والرجوع للحياة الزوجية، فأنا أعرف زوجين ساعدتهما في طلاقهما التعاوني وتم الفراق بينهما وتزوج كل واحد منهما بزوج آخر، وبعد مرور سنوات لم يوفقا في زواجهما الثاني فتم الطلاق، ثم رجعا مرة أخرى لبعضهما وتزوجا بعد مرور خمس عشرة سنة على طلاقهما.

فنظر إلي باستغراب وقال: هل حقا ما تقول؟! فقلت: نعم ولو رغبت في أن أعرفك عليهما فلا مانع، فضحك الرجل، ثم أكملت حديثي قائلا وأما الخطوة السابعة والأخيرة فهي: أن تنتبه لخمسة أمور لا بد أن تفعلها لأطفالك أثناء الطلاق، وهي أولا: أن تكلف وسيطا متعاونا لتخليص أوراق الطلاق تجنبا لحدوث مواجهة بينك وبين زوجتك فتشتد الخصومة أكثر ويظهر ذلك أمام الأبناء، وثانيا: ألا تتحدث مع أبنائك كثيرا حول الطلاق وإنما تدخلهم في أنشطة وبرامج ترفيهية ليستمتعوا بها، وثالثا: الاستعانة بالخالة أو العمة أو الصديقة لاستخراج مشاعر الأطفال السلبية بعد الطلاق، ورابعا: أن تهتم بنفسك تعليميا ودينيا وصحيا واجتماعيا فلا تهملها بعد الطلاق، وخامسا: التأكيد على أن الأطفال ليسوا سببا في الطلاق ولا يتحملون أي مسؤولية لما حدث، فقال: لقد فهمت فكرة «الطلاق التعاوني» وسأقنع زوجتي التي سأطلقها بهذه الفكرة، ثم سلم عليّ وخرج ولا أعرف هل طبق فكرة «الطلاق التعاوني» أم «الطلاق التدميري»؟

drjasem@


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-03-15, 06:07 AM   #45
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: بقلم - جاسم المطوع




[BIMG]http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/GlobalTemplate/492_3.jpg[/BIMG]

«8» فوائد للحضن والعناق.. هل تعرفها
الاثنين 23 مارس 2015 - الأنباء

إذا مر عليك يوم لم تحضن فيه طفلك فلا تحسب هذا اليوم من عمرك، أو من عمر طفلك، لعل البعض يستغرب من هذه العبارة، ولكن من يتأمل فوائد الحضن وآثاره النفسية والصحية على الطفل فإنه سيكون حريصا على الاحتضان، وسيعتبر الاحتضان فرضا مثل الصلاة، فاحرص على ان تحضن طفلك يوميا ولو مرة واحدة على الأقل، وقد جمعت في هذا المقال «8» فوائد للاحتضان والعناق وهي:
الفائدة الأولى: شعور الطفل بأنه مقبول لدى من يحضنه، وهذه أهم فائدة نفسية للطفل ليكون متزنا ومستقرا ويعيش في أجواء من الحب والقبول من قبل والديه، فالطفل الذي يشعر بأنه مرفوض أو مكروه في الغالب يكون متوترا أو مزعجا أو متمردا.

والفائدة الثانية: ان الحضن يرفع مستوى الأكسجين لدى الطفل، فيعالج الشعور بالغضب لديه، ويكون أكثر استقرارا وتحكما بالذات، كما أن عملية الاحتضان تزيد من نسبة السيرتونين والتي تشعره بالسعادة وتضبط مزاجه.

والفائدة الثالثة: أن الحضن يزيد من قوة المناعة عند الأطفال، ويساهم في عملية التوازن في الجهاز العصبي، فتكون نفسيته قوية لتواجه الأمراض والمصائب.

والفائدة الرابعة: ان الحضن يعلم الطفل الكرم في المشاعر والعواطف، فإذا حضنت طفلك فإنه سيحضنك، وهذا يعلمه الأخذ والعطاء، كما يتعلم من هذا التكنيك التعبير عن الحب وهو الأهم.

والفائدة الخامسة: أن الحضن يلغي الحواجز بين الحاضن والمحضون ويقرب المسافات، ولو كان في النفس شيء فإنه يزيلها ويغسلها ويعيد العلاقة صافية نقية، ونحتاج لأبنائنا في سن المراهقة الاحتضان أيضا، وقد تلاحظ قبول الفتاة للحضن أكثر من الفتى في هذه المرحلة وهذا أمر طبيعي، فالصبي يتخشب إذا حضنته والدته ولكنه في الوقت نفسه يكون سعيدا فرحا.

والفائدة السادسة: ان الحضن يزيل التوتر والضغط النفسي فكم من خلاف تمت معالجته بالحضن على مستوى الكبار والصغار، لأن الحضن يذيب الشوائب ويكسر الحواجز.

والفائدة السابعة: ان الاحتضان يزيد من الشعور بالأمان والراحة والاستقرار، وهذه أهم حاجة يحتاجها الطفل لتزداد الثقة بنفسه، فيكون الحضن بمثابة الوقود الذي يوقده للإنجاز والانطلاقة.

والفائدة الثامنة: أن الاحتضان يزيد من ثواب وأجر الحاضن، لأنه يطبق هدي النبي صلى الله عليه وسلم، حيث تروي لنا كتب السير أن النبي صلى الله عليه وسلم كان جالسا بفناء بيت فاطمة رضي الله عنها فجاء الحسن رضي الله عنه فعانقه وقبله، وقال: «اللهم إني أحبه فأحبه، وأحب من يحبه»، كما كان صلى الله عليه وسلم يلاعب الحسين رضي الله عنه عندما يراه يلعب بالسكة، ويبسط يديه كأنه يريد أن يصطاده، فيفر منه ها هنا وها هنا، فيضحك النبي صلى الله عليه وسلم منه ويمسكه من رأسه ويقبله، وهناك قصص كثيرة في تقبيل النبي ومعانقته لأصحابه رضي الله عنهم.

فعلي سبيل المثال لا الحصر عندما قدم زيد بن حارثة رضي الله عنه من السفر عانقه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وعانق النبي صلى الله عليه وسلم كذلك جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه عندما قدم من الحبشة، وعانق النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه وغيرهم كثير، والشواهد والقصص من السيرة النبوية كثيرة في معانقة النبي صلى الله عليه وسلم للأطفال والأصحاب وحتى زوجاته أمهات المؤمنين، ولهذا كتب الإمام البخاري عنوانا في صحيحه سماه «باب المعانقة»، وذلك لبيان أهمية العناق والاحتضان، بل حتى كلمة الحضانة في الفقه الإسلامي مشتقة من كلمة «حضن» والمراد هو حضن الأم، والحضن ليس المراد به التلاصق الجسدي فقط، وإنما مع التلاصق الجسدي يتم نقل المشاعر الدافئة والعواطف الجياشة، التي تمد من نحضنه بالحب والرحمة، فتكون كأنها شحنة عاطفية تعطيه الطاقة والانطلاقة، وحتى طريقة المعانقة ودرجة الضم والضغط فإنها تفهم من نعانقه الرسالة التي نود توصيلها اليه من خلال طريقة العناق وقوته وما يرافقه من كلمات وقبلات وشم.

وختاما نقول: الكلمة الشهيرة بأن الإنسان يحتاج لأربعة أحضان كل يوم ليعيش، ويحتاج لثماني أحضان لكي يعالج نفسه، ويحتاج لاثني عشر حضنا لكي ينمو ويتطور.

drjasem@


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
اليوم , السعادة , بالآخرين، , بدأت , تستطيع , بفحص , صغيرة , علامات , علاقتك , فكرت

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حازم صلاح أبو اسماعيل روشان محمد شخصيات وحكايات 3 22-09-13 12:49 AM
المطوع يقترب من الشباب السعودي حبىالزهرة الترفيه والرياضة والفروسية 0 09-06-12 05:55 AM
حالياً - حالياً موجود نونو القمر المواضيع المكررة والمخالفة 6 12-09-03 03:21 PM
طائر الزهرة يختفي فجأة الصقر الجريح المواضيع المكررة والمخالفة 11 12-06-03 01:14 PM
لوس كلاريتا يروق لها عرض العم حازم لوس كلاريتا الترفيه والرياضة والفروسية 3 15-07-02 02:58 AM


الساعة الآن 08:43 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)