حكمة الانبياء

هذة القصة في زمن نبيى الله سليمان علية السلام

يحكى ان رجل ذهب للنبي سليمان وطلب منة ان يعلمة لغة الحيوان , رفض النبيى وبعد اصرار الرجل تم له ما أراد . فعلمة كلام القطط .وقال لة ستندم
فراح الرجل يسير وهو يسترق السمع للقطط هنا وهناك ساعتايغضب وساعتا يضحك مما يسمع , وبعد عدة ايام
سمع الرجل القطط في بيتة تتكلم وتقول اننا سنغادر بيت هذا الرجل البخيل سنموت من الجوع وسنرحل الى بيت أخر لعلنا
نجد طعاما , فقالت ام القطط اصبروا فأن هذا الرجل ستسقط منة جرة العسل على الارض وتنكسر وسيهملها وسنقوم نحن بأكلها .** فما ان سمع الرجل ذهب وحمل الجرة ووضعها في سبك من قش او سلتا من قش حتى لاتنكسر ,فصاحت القطط بينها انظروا ماذا يفعل فبكوا وقالت ام القطط اصبروا غدا !!ماذا سيحدث في الغدان هذا الرجل لة عنزة ستموت غدا
وسيسلخها هنا ويرمي احشاء العنزة وسنأكل حتى نشيع ؟؟؟!!! فخاف الرجل وقام هرع الى العنزة اخذها بيدة وذهب الى السوق وباعها فرجع وشاهدتة القطط فعرفوا انه باع العنزة ولن يأكلوا فقالت القطط لامها انهى الامر سنرحل غدا ولا فائدة من هذا البخيل .

وبعد برهة قالت ام القطط لا لن نرحل احتجت صغار القطط على هذا الكلام فقالت لهم الام لقد جائنا الفرج وفرجت وتعجب صغار القطط لفرح امهم فقالت لهم غدا سيموت هذا الرجل وسيقوم اهلة فاتحة على روحة وسنأكل اسيوع كاملا
...؟؟؟؟!!!! خاف الرجل ارتجف وبكى فهرع الى النبيى ليخبرة القصة .؟
فقال له النبي نعم لقد جائنا خبر اجلك وموتك فدفعنا عنك بكسر الجرة فحفظتها ؟؟؟
فدفعنا عنك بروح بدل روحك واخذنا روح العنز ؟؟؟ فذهبت وبعتها

حتى لاخيار الان الا ان تأخذ روحك وانا لله وانا اليه راجعون
فيا بني أدم

ادفع بالتي هي احسن
تصدق
واعطي دفعا للبلاء للمساكين وابناء السبيل
ولا تحزن اذا كسر منك اناء او صحن وقل جزى الشر
والله اعلم مممممممممممممممممممممممممممممممممم

فقال له النبي نعم لقد جائنا خبر اجلك وموتك فدفعنا عنك بكسر الجرة فحفظتها ؟؟؟ فدفعنا عنك بروح بدل روحك واخذنا روح العنز ؟؟؟ فذهبت وبعتها حتى لاخيار الان الا ان تأخذ روحك وانا لله وانا اليه راجعون.

قالت ام القطط لا لن نرحل احتجت صغار القطط على هذا الكلام فقالت لهم الام لقد جائنا الفرج وفرجت وتعجب صغار القطط لفرح امهم فقالت لهم غدا سيموت هذا الرجل وسيقوم اهلة فاتحة على روحة وسنأكل اسيوع كاملا


أخي طرحك هذا يحتاج الى وقفة لما يحويه من أخطاء.

فهل تعلم أن ما نقلته يناقض قول الحق تبارك وتعالى ؟؟


قال تعالى :

وقد جاء ذكرها في آخر سورة لقمان في قول الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34) سورة لقمان.

وقال عز وجل لرسوله -صلى الله عليه وسلم-: قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188) سورة الأعراف

والأن ماهو دليلك على أن النبي سليمان عليه السلام علم بموت هذا الرجل مما دفعه ليفعل ما فعل ؟؟ أخي المسألة ليس بأن أنقل ولكننا نحتاج التمعن بما ننقل، خاصة متى ما كانت المسألة تخص ديننا الحنيف . لذا علينا التأكد قبل أن نطرح . تحيتي لك

بسم الله الرحمن الرحيم
(( وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها الا هو و يعلم ما في البر و البحر و ما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين.)))
صدق الله العلي العظيم

مانقلتم ومانقلت لايختلف ولايبتعد عن مقصد القصة والعلم لله وحدة
ولقد كان نبي الله سليمان ملك الانس والجن ومعروف قصة عرش بلقيس وكيف كان النبي

المهم راجع كتب قصص الانبياء وتفسير كتاب الله الكريم في هذة القصص
ولو لاحظت ان هذة القصص المراد بها لا الاشتراك كما توجهتم لنا بأن هناك عالم اخر غير الله كما ذهبتم
انما انظر السطر الاخير للقصة وللحكمة حيث قلنا والله اعلم مممممم
وهذة القصص يعلم الناس حكمة الله فيكثير منالامور التي لامجال لحصرها
والفائدة في القصة التي ارى انكم لم تنتبهوا لها
هو التصدق والحسنة والرضا بامر الله

والحمد لله على رحمته

مع اني حقيقة لا أفهم كتابتك ولكنني أحاول

جاء بردك

مانقلتم ومانقلت لايختلف ولايبتعد
عن مقصد القصة والعلم لله وحدة

كيف تقول ذلك فسبحانه وتعالى بيده كل شى وامره بعد الكاف والنون والنبي سليمان هو بشر عبد من عباد الله ( أستغفر الله واتوب اليه)

وأعلم أخي أن ما أتيت بها من أية هي تسند ما ذكرته أنا لك

(وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها الا هو و يعلم ما في البر و البحر
و ما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الارض ولا
رطب ولا يابس الا في كتاب مبين.) صدق الله العلي العظيم

فهل هذه الأية بها ما يثبت ما تدعيه أنت ؟؟ بأن النبي سليمان عليه السلام هو من يعلم ام الله الواحد الاحد؟؟؟
سبحان الله لماذا تصر على خطأك وتدعي ان النبي سليمان يعلم بالموت ؟؟؟!!!!


واليك تفسيرها

{وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ}أي عند الله خزائن الغيب وهي الأمور المغيّبة الخفيّة لا يعلمها ولا يحيط بها إِلا هو {وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ}أي ويعلم ما في البر والبحر من الحيوانات الجميلة وتفصيلاً وفي كلٍ عوالم وعجائب وسعها علمه وقدرته {وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُهَا} مبالغةٌ في إِحاطة علمه بالجزئيات أي لا تسقط ورقة من الشجر إِلا يعلم وقت سقوطها والأرض التي تسقط عليها {وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ}أي ولا حبة صغيرة في باطن الأرض إِلا يعلم مكانها وهل تنبت أو لا وكم تنبتُ ومن يأكلها {وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} أي ولا شيءٍ فيه رطوبة أو جفاف إِلا وهو معلوم عند الله ومسجّل في اللوح المحفوظ .



المهم راجع كتب قصص الانبياء

بل انت من عليه المراجعة حتى لا يقع بالمحظور

همسة

جاء بردك

ولو لاحظت ان هذة القصص المراد بها لا الاشتراك
كما توجهتم لنا بأن هناك عالم اخر غير الله كما ذهبتم

والله لم افهم ما المقصود بهذا الكلام ما الذي تود قوله؟

تحيتي

السلام عليكم

مانقلتم ومانقلت لايختلف ولايبتعد م
عن مقصد القصة والعلم لله وحدة

اعني القصة فيها حكمة هي الرضا بامر الله مساعدة الفقراء بالصدقاة ان لاننام شبعانين وغرينا جائع ان كان انسان او حيوان
ان يقبل الانسان بقضاءه

ان لايندم الانسان على كسر اناء او خسارة ما بل فاليحمد الله هذا ماعنية
وان نبي الله سليمان كان معجزاتة انة كلم الحيوان وانه ملك الانس والجن والسور القرانية توضح ذلك وقصص الانبياء انا لم اجلب من عندي شيء او شىء من عندي
كذلك الاية التي كتبتها انا اؤوكد لكم فيها مقصدي والذي كررتموة لي مشكورين وهي00 بسم الله الرحمن الرحيم
(وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها الا هو و يعلم ما في البر و البحر
و ما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الارض ولا
رطب ولا يابس الا في كتاب مبين.) صدق الله العلي العظيم
القصة واضجة وبسيطة ارجوا عدم التفسير الاخر الغير موجود وشكرا لتنويهكم

تقبلوا

ما ترمي اليه القصة أعلمه ولا حاجة

ان تشرح لي، فقط أطلعني على دليلك


لقد جائنا خبر اجلك وموتك ( النبي)

فقالت غدا سيموت هذا الرجل ( النملة)

أعطني دليل واحد يثبت صحت هذا الكلام

أنهم يعلمون ما سيقع بالمستقبل وشكرا لك

تحيتي

--------------------------------------------------------------------------------

سليمان(عليه السلام)
نبي من أنبياء الله، أرسله الله إلى بني إسرائيل، وتولَّى الملك بعد وفاة والده
داود -عليهما السلام- وكان حاكمًا عادلاً بين الناس، يقضي بينهم بما
أنزل الله، وسخر الله له أشياء كثيرة: كالإنس والجن والطير والرياح... وغير ذلك، يعملون له ما يشاء بإذن ربه، ولا يخرجون عن طاعته، وإن خرج منهم أحدٌ وعصاه ولم ينفذ أمره عذبه عذابًا شديدًا، وألان له النحاس، وسخر الله له الشياطين، يأتون له بكل شىء يطلبه، ويعملون له المحاريب والتماثيل والأحواض التى ينبع منها الماء.
قال تعالى: {ولسليمان الريح غدوها شهرًا ورواحها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير . يعملون له ما يشاء من محاريب وجفان كالجواب وقدور راسيات اعملوا آل داوود شكرًا وقليل من عبادي الشكور} [سبأ:12-13] وعلم الله -سبحانه- سليمان لغة الطيور والحيوانات، وكان له جيش عظيم قوى يتكون من البشر والجن والطير، قال تعالى: {وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون} [النحل:17].
وكان سليمان دائم الذكر والشكر لله على هذه النعم، كثير الصلوات والتسابيح والاستغفار، وقد منح الله عز وجل سليمان -عليه السلام- الذكاء
منذ صباه، فذات يوم ذهب كعادته مع أبيه داود -عليه السلام- إلى دار القضاء فدخل اثنان من الرجال، أحدهما كان صاحب أرض فيها زرع، والآخر كان راعيًا للغنم، وذلك للفصل في قضيتهما، فقال صاحب الأرض: إن هذا الرجل له غنم ترعى فدخلت أرضى ليلاً، وأفسدت ما فيها من زرع، فاحكم بيننا
بالعدل، ولم يحكم داود في هذه القضية حتى سمع حجة الآخر، عندها تأكد من صدق ما قاله صاحب الأرض، فحكم له بأن يأخذ الغنم مقابل الخسائر التى لحقت بحديقته، لكن سليمان -عليه السلام- رغم صغر سنه، كان له
حكم آخر، فاستأذن من أبيه أن يعرضه، فأذن له، فحكم سليمان بأن يأخذ صاحب الغنم الأرض ليصلحها، ويأخذ صاحب الأرض الغنم لينتفع بلبنها وصوفها، فإذا ما انتهي صاحب الغنم من إصلاح الأرض أخذ غنمه، وأخذ صاحب الحديقة حديقته.
وكان هذا الحكم هو الحكم الصحيح والرأي الأفضل، فوافقوا على ذلك الحكم وقبلوه بارتياح، وأعجب داود -عليه السلام- بفهم ابنه سليمان لهذه القضية مع كونه صغيرًا، ووافق على حكم ابنه، وقد حكى الله -عز وجل- ذلك في القرآن قال تعالى: {وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين . ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكمًا وعلمًا وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير وكنا فاعلين} [الأنبياء:78-79].
وذات يوم كان سليمان يسير مع جنوده من الجن والإنس، ومن فوقه الطير يظله فسمع صوت نملة تقول لزميلاتها: {يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون} [النمل:18] فتبسَّم سليمان من قول هذه النملة، ورفع يده إلى السماء داعيًا ربه شاكرًا له على هذه النعمة قال:
{رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليَّ وعلى والدي وأن أعمل صالحًا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين} [النمل:19].
ومَّرت الأيام، وبينما كان سليمان -عليه السلام- يسير وسط جنوده ويتفقد مواقعهم، نظر ناحية الطير، فلم يجد الهدهد بين الطيور، وكان الهدهد حين ذاك قد ترك مكانه دون أن يعلم سليمان، فغضب منه سليمان غضبًا عظيمًا، وقال {لأعذبنه عذابًا شديدًا أو لأذبحنه أو ليأتيني بسلطان مبين} [النمل:21] وغاب الهدهد فترة من الزمن، ولما عاد أخبرته الطيور بسؤال سليمان عليه، فذهب الهدهد على الفور إلى سليمان، وقال له: {أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين . إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون} [النمل:22-24].
لقد وجد الهدهد قوم سبأ يسجدون للشمس ويعبدونها من دون الله، فحزن لذلك، فلم يكن يتصور أن أحدًا يسجد لغير الله، فأراد سليمان أن يتأكد من صدق الهدهد، فكتب رسالة موجزة يدعو فيها الملكة وقومها إلى الإسلام والإيمان بالله -عز وجل- وترك ما هم عليه من عبادة الشمس، وأعطاها للهدهد، ليذهب بها إلى مملكة سبأ ثم ينتظر منهم الجواب، فأخذ الهدهد كتاب سليمان، وطار به إلى مملكة سبأ، ثم دخل حجرة الملكة دون أن يشعر به أحد، فألقى عليها الرسالة ثم وقف بعيدًا عنها، يراقبها ويراقب قومها ماذا سيفعلون حينما يقرءون هذه الرسالة.
أخذت الملكة الرسالة، وقرأت ما فيها، فأعجبت بها، لكنها امتنعت عن أخذ أى قرار في شأن هذه الرسالة حتى تشاور كبار القوم من الأمراء والوزراء، فدعتهم للحضور، وأخبرتهم بما في هذه الرسالة، وطلبت منهم المشورة في الأمر، فاقترحوا عليها محاربة سليمان، فهم أصحاب قوة، لكن الملكة لم تقبل مبدأ الحرب والقتال لأنها استشعرت قوة سليمان، واقترحت على قومها أن تبعث إليه بهدية تليق بمكانته، وتنتظر رده، فلعله يقبل ذلك، أو يفرض عليهم جزية، ويترك
محاربتهم.
وبعد أيام وصل رسل الملكة ومعهم الهدايا العظيمة والكنوز الرائعة، ودخلوا على سليمان ووضعوا الهدايا العظيمة أمامه، فأعرض عنها سليمان -عليه السلام- ولم يقبلها منهم، وقال لهم: {أتمدوننِ بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون}_[النمل:36] ثم توعدهم إن لم يسلموا سيأتى إليهم بجنود لا طاقة لهم بردِّها والوقوف أمامها؛ لمحاربتهم وخروجهم من بيوتهم، ولما عاد رسل الملكة ذهبوا إليها، وأخبروها بما حدث بينهم وبين سليمان، وحدثوا عما رأوا من قوته وبأسه وما سخره الله له، فجمعت الملكة بلقيس كبار رجال دولتها من الوزراء والأمراء لتستشيرهم في أمر سليمان، فرأوا أن يذهبوا جميعًا إليه مستسلمين، وكان هذا هو رأي الملكة أيضًا، وعندها رفعت حالة الطوارئ للجميع استعدادًا للذهاب إلى سليمان.
وعلم سليمان بمجيء بلقيس ملكة سبأ وقومها إليه للإسلام والإيمان، لذا أراد أن يريها آية من آيات الله العليم القدير، لتعرف أنه مرسل من ربه، فطلب سليمان من أعوانه أن يأتوه بعرشها قبل أن تصل إليه، فأخبره عفريت من الجن أنه يستطيع أن يأتى بالعرش قبل أن يقوم من مجلسه، وأخبره رجل آخر عنده علم من الكتاب أنه يستطيع أن يأتى بالعرش قبل أن يرتد إليه طرف عينه، فأذن سليمان لهذا العبد الصالح الذي عنده علم من الكتاب بإحضار العرش، وفي لحظات كان عرش بلقيس أمام سليمان، فذكر سليمان نعمة الله عليه، وفضله بأن جعل من جنوده من هو قادر على إحضار عرش بلقيس من اليمن إلى الشام في طرفة عين، فقال: {هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم} [النمل:40].
وقد أمر سليمان الجن أن يبنوا له قصرًا عظيمًا، حتى يستقبل فيه ملكة سبأ، وأشار عليهم أن تكون أرضية هذا القصر من زجاج شديد الصلابة والشفافية، تمر المياه من تحته، ثم يضعوا عرشها فيه بعد إدخال بعض التغيرات عليه لمعرفة هل ستهتدي الملكة أم لا؟ ومرت الأيام، وشاع خبر وصول الملكة وقومها، فخرج سليمان لاستقبالها، ثم عاد بها إلى القصر الذي أعده لها، وعند دخول ملكة سبأ هذا القصر، وقع نظرها على العرش، فأشار سليمان إليه، وقال لها: أهكذا عرشك؟ فقالت في دهشة واستغراب مستبعدة أن يكون الذي أمامها هو عرشها، حيث تركته هناك بأرض اليمن: كأنه هو‍‍ !!
فلما أقبلت بلقيس لدخول القصر، رأت أمامها الماء، ولم تر الزجاج، فكشفت عن ساقيها خوفًا من أن يبتل ثوبها، فأخبرها سليمان أن أرضية القصر مصنوعة من زجاج، فلما رأت الملكة هذه الآيات، أعلنت إسلامها، وقالت: {رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين} [النمل: 44] وقد ابتلى الله سليمان -عليه السلام- بمرض شديد حار فيه أطباء الإنس والجن، وجاءوا إليه بأدوية من كل نوع، لكنه لم يكتب له الشفاء، بل كان المرض يزداد عليه ويشتد يومًا عن آخر، وكان إذا جلس على كرسيه جلس عليه كأنه جسد
بلا روح، واستمر المرض مع سليمان مدة طويلة من الزمن، فلم يجزع منه ولم ييأس، بل كلما كان يشتد مرضه، يزداد ذكره لله، داعيًا ومستغفرًا له، طالبًا منه الشفاء، حتى استجاب الله له، وعادت إليه صحته، فأدرك سليمان أن مجده وملكه وعظمته لا تضمن له الشفاء إلا إذا أراد الله.
وقد أراد سليمان -عليه السلام- أن يبني بيتًا كبيرًا يُعْبد الله فيه، فكلف الجن بعمل هذا البيت، فاستجابوا له، لأنهم مسخرون له بأمر الله، فكانوا لا يعصون له أمرًا، وكان من عادة سليمان أن يقف أمام الجن وهم يعملون، حتى لا يتكاسلوا وبينما هو واقف يراقبهم وهو متكئ على عصاه مات دون أن تعلم الجن، وكانوا ينظرون إليه وهو على هذه الحال، فيظنون أنه يصلي ويذكر الله، فيواصلون البناء دون انقطاع حتى انتهوا من بناء البيت المطلوب، ولم يعرفوا أنه مات إلا بعد أن جاءت الأرضة فأكلت العصا، ووقع نبي الله سليمان على الأرض.
فأسرع الجن والإنس إليه فوجدوه ميتًا، وأدرك الجن أنه مات من فترة طويلة، ولو كانوا يعلمون ذلك لما استمروا في حمل الحجارة وبناء البيت، قال تعالى:
{فلما قضينا عليه الموت ما دلهم عليه إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن إن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبسوا في العذاب المهين} [سبأ:14] وادعى بعض اليهود أن سليمان كان ساحرًا، ويسخر كل الكائنات بسحره، فنفي الله عنه ذلك في قوله تعالى: {واتبعوا ما تتلوا الشياطين علي ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر} [البقرة:102] وقد أثنى الله على سليمان بكثرة العبادة والتضرع لله، فقال تعالى: {ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب} [ص:30].

[align=center]اخى حسين
يجب ان نتفق على امرين

الاول
هو ان هناك اسرائليات موجودة
فان كانت تتفق مع شريعتنا فاننا نقبلها
وان كانت لاتتفق فنرفضها
وان كانت الشريعة سكتت عنها فاننا لانصدقها ولانكذبها


الامر الثانى

هو ان فى القرن الثانى والثالث من الهجرة ظهر مايعرف بالقصاصين
فى بغداد وهم اناس كانوا يجلسون بالمساجد ليروا للناس القصص والاحاديث المختلقة
بهدف ترقيق قلوب العباد ومحاوله اعادتهم الى التدين , وكانوا يحصلون مقابل ذلك
على مايجود به الحاضرين
( واتذكر قصة هنا لطيفة تقول القصة ان احمد ابن حنبل وابن معين دخلا احد المساجد فوجدا احد القصاصين يحدث الناس
فجلسان يسمعاه, فقال القصاص حدثنا يحيى ابن معين عن احمد ابن حنبل ان الرسول قال كذا وكذا ....
فنظر ابن حنبل وقال لمعين احدثت عنى !!!! فرد ابن معين وقال وانا لم اسمع منك .... وبعد ان انتهى الرجل من حديثة توجه اليه ابن حنبل وابن معين وقالا له ... عن من حدثت ايها الشيخ ... فقال عن يحيى ابن معين عن احمد ابن حنبل ... فردا علية وقالا
انا احمد ابن حنبل وهذا يحيى ابن معين ... فرد عليهم القاص قائلا : مااحمقما اليس فى البلد غيركما احمد ابن حنبل ويحيى ابن معين !!!))


الامرالثالث

ليس كل ماورد فى كتب التراث الاسلامى بالصحيح فالكثير يحتاج الى تدقيق ومراجعة وقد كان منهج بعض كتاب التاريخ ان يسجل كل مايسمعة او يشاهدة فقط دون التدقيق فى صحة الرواية او الحدث وقد اتى بعد ذلك
من قام بالتدقيق ومراجعة ذلك ولديك ماكتبه ابن جرير الطبرى حيث سجل كل ماسمعة دون التدقيق فى بعضة واخيرا ارجوا توثيق القصة حسب مصدرها وهى فى اى الكتب نشرت

وناتى فى النهاية الى مضمون القصة وهدفها بعيدا عن مدى صحتها

فالقصة تريد ان تقول لنا يجب ان لانحاول منع القدر وان لانبكى على الحوادث والعوارض التى تحدث فربما
تكون لرفع بلاء او رفع درجات او هى رزقا لاخرين فلا يجب ان نحزن او نندم على مايحدث من قدر

اما اخر شئ احب الحديث عنه هو شئ عن القدر

فكل شئ كتبه الله فى اللوح المحفوظ وماكتب فى اللوح المحفوظ لايتغير
ولايعلمة سوى الله سبحانه وتعالى

ولكن ماكتب فى التقدير العمرى والقدير السنوى قد يتغير ويعلمة الملائكة

مثال : كتب فى التقدير العمرى ان فلان عمره 80 عام
فاذا كان بارا بوالدية امر الله الملائكة بزيادة عمرة 5 اعوام اخرى

فان هذا لايعنى ان ماكتب فى القدر تم تبديلة لاننا سنجد ان عمر الرجل فى اللوح المحفوظ هو 85
عاما وكتب ايضا ان عمرة قد زيد ب 5 اعوام نتيجة انه بار بوالدية ))
من محاضرة للدكتور محمود عبد الرازق
استاذ العقيدة المساعد فى جامعة الملك خالد بابها (سابقا وصاحب كتاب اسماء الله الحسنى )) [/align]

السلام عليكم
اخي الفاضل لقدokkamal

لقد كتبت لي اسطرا هادئة تدل على انك لك قلب كمسرح روماني تعرض للريح وللناس ولكل من يسمع او لايسمع
او انك تكتب على ربوة ليراها العالم فشكرا لك
وشكرا لحبي الزهرة

انت اخذت بناصية الرد غالبا ماتحى الحكيات وتروى للعبر وهنا الحكاية للعبرة ولدقة الملاحظة كما وجدت لزميلي والاقدم في المنتدى انه حمل الموضوع لمحمل اخر واكاد لااستطيع ان اوضف الصورة ولا اود ان اعمق الرد اكثر مما كتبت لان عندي معنى واحد واضح الحكمة في ذيل الموضوع نفسة ثم اني رويت الرواية في 25 منتدى لم تسرب بهذة الفكرة اطلاقا
فكيف اخذها اخي الكريم على انها اشراك. اقدر دورة وعمق النظرة واكرر ولا ترمى الكلمات او التهم هكذا

ولاحظ انه انحراف وتهمة كبرى لنا او لمن يروي ولعل الراواة مغالين كصاحبنا الذي كتبتم عنة القصة في مجلس الشيخ احمدبن حنبل وابن معين

اما الاسرائليات فمعرفتي بها انها حليفة للالحاد ومحورة في منافذ تقود للانحراف والتشوية

ولاشك في ان لله علم السماوات والغيب وهي السورة التي انا نسختها لاؤكد لصديقي انة ذهب بعيد جدا ولدي من هذة القصص العشرات وكم كانوا يقولون انها قصص النساء كبيرات السن والرواة او الحكواتي والتي ما سمعت تعليقا قبل يومي هذا بمقاصد التحريف

فقط اقول ان اخي ذهب بعيد ا جدا
وقد قرت عدم الكتبة في هذة الروايات لانها تفسر بغير محمل ومادمنا سندخل في دروب لا ناقتا لنا فيها ولا جمل

وتقبلوا

[align=center]اخى حسين

اشكرك لرسالتك اللطيفة
ومااورد توضيحة هنا عدة امور

بالنسبة للاخ ابو نواف

فقد نشأء وتربى فى الكويت
ومنطقة الخليج والسعودية كلها
لها منهج معروف

وهو ((الدليل )) وقد تربى على ذلك
كل الشباب والمشايخ وعندما تذهب الى الحرم
وتستمع الى احد الدروس بالحرم المكى او الحرم النبوى
ستجد ان كل راى يقال لابد ان يلحق به الدليل سواء كان
من القران او حديث من السنة النبوية او قول او فعل للصحابة
او اجماع للعلماء او قياس . وكم سمعت الشيخ ابن عثيمن والشيخ
عطية والشيخ ابن جبرين يحدث ويلحق حدثية بالدليل

ولذلك ينزعج اهل الخليج والحجاز من الكلام الذى لايلحق به دليل او سند

وهذا امر طيب حتى لاتضيع الحقائق وتخطلت الامور
فالاخ ابو نواف له العذر فى ذلك
وكذلك فهو يحمل مسؤلية كبيرة على كتفة
امام الله وامام المنتدى فيما ينشر

فيجد نفسه مسؤل امام الله عن كل كلمة تنشر هنا
ويخشى من عقابه , كما انه يجد نفسة على قدر مسؤلية من نشر الموضوع

الامر الثانى بالنسبة لنشرالموضوع فى اكثر من منتدى فليس هذا جواز مررور للموضوع

فانت تعلم بان بعض المشرفين فى منتديات اخرى لايتواجدون كثيرا او ليس لديهم -احيانا-
علم حول بعض الموضوعات المنشورة فيمررونها كما جاءت

اما بخصوص موضوع الاسرائليات وظنك انها كلها شر

فهذا يحتاج اعادة نظر منك حولها والرأى فى الاسرائليات
هو كما ذكرته انفا وهذا ليس راى بل هو راى سمعته
من الدكتور عمر عبد الكافى فى احدى دروسه المسجلة على اشرطة

لك تحياتى [/align]

أخي كان الاجدر بك شكري بعد توضيحي لك الخطأ خاصة وان كل ما قدمته لايعتبر دليل يأخذ به اطلاقا كل ما قدمته هو قصه وأحداث وقعت لسليمان عليه السلام وليس بظهرانياتها ما يتعلق بما أناقشك به ،

أنا طلبت منك دليل يتعلق بمعرفة سليمان عليه السلام بالغيب كما ادعيت انت بطرحك . وقد صدق من قال (لا تفعل خير ينقلب عليك شر) حينما جاء بتعقيبك ( وجدت لزميلي والاقدم في المنتدى انه حمل الموضوع لمحمل اخر واكاد لااستطيع ان اوضف الصورة ولا اود ان اعمق الرد اكثر مما كتبت لان عندي معنى واحد واضح الحكمة في ذيل الموضوع ) اولا أنا لم اتجه بالموضوع اتجاه اخر بل كانت هناك ملاحظة احببت مناقشتك بها ، اما ماجاء كما تقول بذيل الموضوع وانت تقصد( الله اعلم ) تستعمل متى ما جهلنا ونحن هنا لا نجهل حيث الدليل لدينا واضح وضوح الشمس . قال تعالى (وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها الا هو و يعلم ما في البر و البحر و ما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين.) صدق الله العلي العظيم

اما قولك ( اني رويت الرواية في 25 منتدى لم تسرب بهذة الفكرة اطلاقا) فمثل هذا ليس دليل يأخذ به اطلاقا

واكرر ما ذكرته ببداية مداخلتي

أخي المسألة ليس بأن أنقل ولكننا نحتاج التمعن بما ننقل، خاصة متى ما كانت المسألة تخص ديننا الحنيف . لذا علينا التأكد قبل أن نطرح اتمنى ذلك لما به منفعة لنا جميعا ولا يسعني هنا الا تقديم جزيل الشكر للاخ احمد والذي وضح لك عن المسؤلية الكبيرة التي تقع على أكتافنا وهو العمل بما يرضي الله . كن بخير

السلام عليكم
اخي الكريم انتم الاكرم وانتم الا حسن وان الاعمال بالنيات وكانت نيتكم صادقة جدا من حيث مسؤوليتكم ومن حيث ماذهبتم في من راىء
انا لم اتهرب ولم اتحاشى عن شي قلتة وواقعا لم اقوله ولكن تفسيركم المسؤول والذي مؤكد تشكرون علية وانا لااعتقد ان الاخوة المسؤولين في بقية المنتديات لايفرقون بين الاشراك وغيرة وانا لا اخطئكم ابدا وانت احببت ان تنيهنى لجانب سلبي وانا اقول لكم شكرا للتنبية وبدون شك ولا جدال العلم لله وجدة وهو عالم الغيب والشهادة وانا عرت مقصدكم الكريم والله اعلم بالمقاصد واكرر تقديري لشخصكم الكريم
والكلمة الطيبة صدقة
وانتم من كسبه صدقني لاني في البداية لم اتوقع وبعدين انا مسكت يدكم واشرت لما اشرتم فكتبت السورة وما تسقط من ورقة الى اخر القول الحكيم
وتعلمت ان اكون مظلوما لاظالم فكيف اظلم نفسي وانشر قصة تاخذ طريق كهذا
واكرر مقصدي من اني نشرت وقبل اكثر من ثمانية اعوام الى هذا اليوم كانت اشارتكم لي هي الاولى
وساتجنب حقا نشر القصة او الحكمة
وعروفكم لن انساة وجزاكم الله خير لنصر الحق وجعلكم الله معبرا لقلوب الطيبين في الثواب والاناب وادعوا الله ان يكتب لك حجه لبيت الله في الثواب والاصلاح والعون والله من قلبي اقول
والى لقاء في مشاركات نتعاون في صياغتها منفعتا لي وللمطلعين وشكرا لاخونا okkama الاكبر

[align=center]اخى الفاضل حسين

شاكر لك كلامك الجميل ومناقشاتك العقلانية

ولكنى اختلف معك فى جزئية واحدة هامة
هو قرارك بالامتناع عن نشر مثل تلك القصص

فلماذا يااخى تمتنع عن النشر ؟؟؟؟

فالنشر مفيد فى عدة اشياء ؟؟؟



للقارئ : حتى يحصل على المعلومه إن كانت صحيحة

للكاتب : ليعلم مدى صحة ماينقله من عدمة حيث سيجد من يناقش
ماطرحة من الاعضاء والمسؤولين ونصل الى الصواب باذن الله

هناك بعض القصص النى تنشر عبر صفحات النت والبعض منها يكون به اخطاء ....


وعندما يجد المتصفح على النت اكثر من رد واكثر من رأى حول الموضوع اكيد سيصل الى الصواب
والصحيح فيما يبحث عنه


منتدى زهرة الشرق : اما الفائدة الخاصة التى ستعود على قارئ منتدى الزهرة - وخصوصا الشباب منهم ولمن يدخل النت لاول مرة-
سيجد الفائدة فى ان يتعلم كيفية يكون الحوار والخلاف حول موضوع .

سيتعلم ان الجميع يتحاور ونصب اعينهم احترام المخالفين
سيتعلم كيف يسوق الدليل ليدعم به رأيه
سيتعلم لغة الخلاف الهادئة
سيتعلم اننا نشكر بعضنا البعض عندما نلفت نظر الاخرين لما فيه مقال مما ينشرونه
سيتعلم انك لاتفقد حبك لاخيك عندما يختلف معك
سيتعلم اننا ندخل الى النقاش حول مااختلفنا فيه دون ان تكون نيتنا (( اننى على صواب وغيرى على خطأ ))

ولا ندخل الى حلقة النقاش من اجل غلبة الرأى او الانتصار.

سيتعلم كيف تكون حرية الكلمة وكيف يمارس الديمقراطية
نحن نعلم اخواننا وشعوبنا الخلاف وادابه ,
نحاول ان نبنى جيل يناقش ... يختلف .... يعترف بالحق والصواب

اخى حسين إذا ظلت افكارنا حبيسة العقول ولم نخرجها للنشر والنقاش فاننا لن نقف
على الصحيح منها من السقيم

اخى حسين لك تحياتى وارجوا ان تتراجع عن قرارك هذا

[read]واظن ان اخى العزيز حبى الزهرة لايختلف معى فى هذا الامر
بل يوافقنى تماما فيما كتبته فدائم بينى وبينه اتفاق فى الافكار وتنسيق فى امور المنتدى

لكما اجمل تحية [/read][/align]

اهلا بكم

لا شك ما جاء بتعقيبك هو عين الصواب وما وجدت المنتديات الا لأفيد وأستفيد، والأجمل متى ما كان هناك خلاف على نقطة ما ، هنا تكمن الفائدة الحقيقة خاصة عندما يحاول كل منهم أثبات وجهة نظره ،عند محاولته دعم موقفه بالأدلة والوثائق المعتمدة والمعترف بها . كلنا أمتنان أن نكون بأنتظار ما سيطرحه الأخ حسين مع أخذ الحيطة والحذر من تكرار الوقوع بالخطأ مرة أخرى خاصة وأننا نعلم بأن القصص الأسرائيليات بها العبر هكذا أخبرنا رسولنا صلى الله عليه وسلم تحيتي لكم وكونوا بخير.

*********************