زهره بيضاء..

أهديته وردة بيضاء..
كلون الثلج المتراكم فوق سفح تلك الجبال البعيدة..
التي كنا نحلم بالوصول إليها يوما..
معا يدا بيد..
لكن هاهي دروبنا تفترق..
ليتخذ كل منا طريقه بعيدا عن الآخر..
تباعدت المسافات..وتفارقت الأيدي..
كنت أرى خطاوينا تجتمع في خطوه..
لأجدها الآن كل خطوه تختلف عن الأخرى..
أصبحنا نمشي على طرفي الطريق كل منا بزاوية مختلفة..
أدرت رأسي..
لأجده واقفا..
تلاقت عينينا...
تذكرت مدرستي القديمة حين قالت:
الخطان المتوازيان لا يلتقيان في نقطه..
أذن...
هل حقا..
لن نلتقي من جديد؟؟
لن اشعر بدفأ يديك من جديد؟؟
لن أسافر في بحر عينيك من جديد؟؟
هل هذه هي النهاية حقا؟؟؟؟؟
أم سأدير راسي من جديد..
لأراك واقفا على نفس الطريق..
تتلامس راحتينا في عناق طويل...
لأجد منزلي في عينيك..
كم أتمنى ذلك........

كم هو صعب أن نبدأ من جديد

لعين هذا التوازى ......
ولكن ..... هل يمشى ابن آدم بخط مستقيم ؟؟؟

لابد أن تلتقيا في نقطة ما ...... ولو كانت نظرة شاردة


أحييك اختي

الخطان المتوازيان لا يلتقيان في نقطه..







لكِ

كم هي رائعة كلماتكِ

أبدعتِ كثيرا أختي

عزيزتي فيروز الشطآن

تجولت بين كلماتك
وعشت بين تفاصيل قصتك

وتذكرت وردتك البيضاء
هل إذا ذبلت
يمكن أن تعود للحياة مرة ثانية

أتمني ذلك
كما أتمني أن يلتقي المتوازيان

تقبلي على كلماتك وأحاسيسك
الرااااائعة

أختك
كلمات

.




فيروز الشطآن . .


بوح رائع بروعة مشاعركِ وتأملاتكِ


وتقديري






مع محبتيlonely

أختي الغالية فيروز



خاطرة راااااائع ة جدا جدا

أبدعتي أختي في هذا الوصف الرائع


تقبلي


اختك همسة

أم سأدير راسي من جديد..
لأراك واقفا على نفس الطريق

لا شيء في هذة الدنيا يدوم على حال واحد فالعالم كل يوم في تغير

شكرا جدا على هذة الكلمات الرقيقه

قمر