السعي الى حكما دكتاتوري باضعاف الخصوم

بعد ان سعى مقتده والمجتمعون في اربيل والنجف من ازالة حكومة الدكتاتور الجديد على حد قول مقتده بانه يقول لانريد دكتاتورا جديد وكثر الجدل والحوار وسخر الاعلام لهذه القضية التي شغلت الشارع العراقي من جه والشارع العام من جه اخرى لما لها تاثير في الساحة الاقليمة وتدخلت الدول الاقليمة في حلها وكان الاجتماع الاول في ايران واردفه اخرى في تركيا من جه اخرى ونزل مقتده رجل المرحلة بطائر خاصه في اربيل وصرح تصريحاتة الخطير التي وجهت الاعلام والاعلامين اليه وتلاه اجتماع اخر في مدينة النجف من اجل سحب الثقة وعزل المالكي وحكومته ونرى الجانب الاخر يترنح ويوعد ويهدد ويحظر وكانه سوف يثير اغمار معركة فبدا بمقتده واتباعه ومن يمثله في البرلمان والحكومة من خلال المكالمة الهاتفية التي غيرت مسار الامور ودفت المركب وذلك بان نوري المالكي اوعد مقتده بانه سوف يكشف اوراق القتل والتهجير والمقابر الجماعية والقتل على الهويه التي مورست من قبل اتباعه مع وجود الوثائق التي تؤيد ذلك ما اثار حفيظته وتغير الامر بانه مساند للقوى السياسية وانه لديه اربعون مقعد باي وقت سوف يكونو مكملين لعدد في حالة الاستجواب وانه ليس الطرف المطالب بسحب الثقه من خلال احد الفضائيات وكانه ليس هو من صرح بان مشروع سحب الثقه مشروعا الهي واجب لابد السير به قدما كما حث اتباعه على هذا الامر ولاكثر من مره وقد خرجو في وسائل الاعلام واكدوا ذلك لكن الضغوطات التي مورست من قبل نوري المالكي ومنها على الحصر ملفات الجرائم وكذلك فصل بعض الضباط ونقل الاخر من اتباع مقتده ما اجبرهم على تغير الموقف ومن خلال هذه الممارسات اراد نوري المالكي على جبر خصومه بالانسحاب من امر سحب الثقه او الاستجواب الذان فيهما مصيره لكونه سوف تكشف اوراق وملفات الفساد الاداري والمالي التي مورست خلال حكومة المالكي ومنها الحمايات الشخصية التي تجاوز عددها الحد المعقول وكذلك بعض ملفات الجرائم الوحشيه التي مورست من قبل ازلامه من سجون سرية وقتل وتهجير وابتزاز وغيرها فلذلك نرى نوري المالكي يجبر خصومه على الانسحاب من هذا الامر بطرق عده ومنه الضغط على رئيس الجمهورية الطالباني ونسحابه من عملية سحب الثقه وتغير الامر اي الاستجواب على رئيس البرلمان النجيفي مستفيدا من اتباعه في البرلمان لفبركت الامور وتغير مسارها