المالكي يقلب الطاولة على منافسية بامر من الخارج

المالكي يقلب الطاولة على منافسية بامر من الخارج
ان نوري المالكي ففي الاسابيع و الايام الاخيرة قام مجموعه من السياسين بفرض خناق علية ووضعة في زاوية ضيقه من خلال الاجتماعات المتكرره واخرها في النجف وكان من له اليد الطويله ومن يصرح ويصدر الاوامر ويتصدى الى وسائل الاعلام ويصرح مقتده واتباعة الا ان حصل هدوء نسبي بعد المكالمة الهاتفية التي صرح عنها مقتدى مجرد سلام وفيها استرجاء رغم ان المالكي قدمت له دعوات الى الاجتماعات الاخيره لكنه رفضها وأصر بالرجوع الى الدستور والحوار تحت قبة البرلمان ورغم فشل عملية سحب الثقه فاصروا المجتمعون على عملية الاستجواب الا ان الاخير وباسلوبه العنجهي الدكتاتوري الساعي الى البروز بالساحة وجعل من نفسه بانه رجل المرحلة وانه منقذ العراق والقاض على الارهاب والارهابين والتلويح بصولات وصولات كصولة الفرسان ونرى ان الاسلوب الجديد الذي يمارسه المالكي في الفتره الاخيره بوضع لمسات له ولحكومتة وكانه الراع الى هذا البلد اونه المحررله وانه بانية فنرى وكانه يصرف من جيبه الخاص او ماله فنرى الكتابه على السيارات الحوضية بانه هدية دولة رئيس الوزراء والاسلحة الشخصية وكذلك النقش على البناية اي حجر الاساس برعايته ليجعل لنفسة ولحكومتة تاريخ . وعودا الى الموضوع الاساس فبعد ان صدر امر الاستجواب والدعوه الى الى البرلمان فقد صرح المالكي أنه لا استجواب ولا سحب ثقة إلا حينما نصحح وضع المؤسسة التشريعية التي فيها نواب عليهم قضايا تتعلق بالإرهاب والتزوير بل امر ومن خلال اتباعة في البرلمان باستجواب رئيس البرلمان وتلاه تصريح اليوم بالتلويح الى اقامة انتخابات مبكرة واصبح بعد ان كان مطلوب ويسترجي واذا به يفرض على خصومه ويهدهم بالملفات وغيرها من امور الا ان النجيفي من جانبة اصر على ان على المالكي اللتزام بالدستور وتلبية مطالب البرلمان
الاستاذ محمد الصالح