تناقضات مقتدائية بين زيارة الكويت وسحب الثقة

[SIZE="6"][COLOR="DarkRed"]تناقضات مقتدائية بين زيارة الكويت وسحب الثقة

بعد سقوط النظام السابق الذي عانى منه الشعب العراقي ودخول الاحتلال الى ارض العراق وتدنيسها وارتكاب أقبح الجرائم بحق هذا الشعب المسكين . ظهرت على الساحة السياسية العراقية شخوص سياسية لاتفهم ولاتفقه بالسياسة بل ابتلي بهم شعب العراق بسبب عدم ولائهم العراق وتبعيتهم لدول الجوار وتحقيق مأرب أسيادهم . بعد ان غرر بهم الشعب العراقي طوال هذه التسع سنوات . لكن الحمد لله اليوم كل أبناء العراق بات يعرف حقيقتهم وحقيقة شعاراتهم المزيفة واخص بالذكر مقتدى الصدر. هذا الشخصية المتناقضة والمتقلبة والتي لاتثبت على رأي او موقف واحد . بعد دخول المحتل وتعاون دول الجوار مع قوات الاحتلال. لأجل احتلال العراق ومنها الكويت صرح مقتدى الصدر تصريحا ناريا وقال (الشعب العراقي لن ينسى للكويت جريمتها في فتح أراضيها للقوات الأمريكية)
لكن كما عودنا القائد الضرورة صاحب المواقف المتقلبة والمتناقضة والذي لايعير أي أهمية للمبدأ والوطنية وإنما المصالح والحصول على المنافع الشخصية هي الأهم لديه . فنتفاجأ اليوم بخبر عبر الفضائيات ان مقتدى الصدر يزور الكويت ولا اعلم هل مقتدى بهذه السرعة نسى جرائم المحتل والتي سببها الكويت كما هو صرح ان الشعب العراقي لن ينسى للكويت جريمتها وهل هكذا الدم العراقي رخيص عند القائد الضرورة. لكن كما هو معروف ان مقتدى رافع شعار الوطنية والولاء للعراق كذبا وزورا لذلك لاتهمه الدماء التي تراق لأنه مشترك بأراقة هذه الدماء الزكية. اما القضية الثانية وفي ظل أزمة سحب الثقة والتجاذبات السياسية والتصريحات الرنانة لزعيم التيار النفطي العفو الصدري . بان مشروع سحب الثقة من المالكي مشروع عراقي الهي ونحن ماضون في هذا المشروع . لكن كما يقال بالمثل المشهور عادت ريمة لعادتها القديمة فالذي لايمتلك مبدأ ولا وطنية صادقة ولا ولاء للبلد لايمكن ان نتصور منه الثبات على الموقف ولايمكن ان يوفق ليقف مع المظلومين والمحرومين من هذا الشعب المسكين . بل ان مقتدى وأتباعه يخشون بالاستمرار على موقفهم من سحب الثقة خشية ان يفضحون ويكشفون على الملأ لان المالكي قال سينقلب السحر على الساحر وانا امتلك ملفات فساد وجرائم تدين مقتدى واتباعه . لذلك رأينا مقتدى تغير موقفه وانسحب بحجة انه لابد ان يوقع الطالباني على ورقة سحب الثقة وكأن الطالباني هو النبي او الوصي على مشروعه العراقي الالهي الذي أصبح مشروعا إيرانيا بامتياز . لذلك نقول بعد هذه المواقف المتناقضة والمتقلبة لمقتدى الصدر وتياره وكذب ادعائه بان ولائه للعراق لايمكن بعد ألان تنطلي على أبناء شعبنا الجريح وبات واضحا كيف ان هؤلاء متآمرون جميعا مع المالكي لأجل نهب وسلب خيرات البلد ولكي يبقون بالسلطة لتحقيق مأرب ومصالح أسيادهم .

اخي ابن الاهوار

فليتركوا السباسه لاهلها خير لهم
ولنا

تحيتي