العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة الثقافية }{}< > شخصيات وحكايات

شخصيات وحكايات حكايات عربية - قصص واقعية - قصص قصيرة - روايات - أعلام عبر التاريخ - شخصيات إسلامية - قراءات من التاريخ - اقتباسات كتب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13-10-08, 03:03 PM   #1
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,155
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
(((...فارس القبيلة عنترة بن شداد العبسي...)))


عنترة العبسي بيننا يسرد....


هلا سألت الخيل يا ابنـة مالـك
إن كنت جاهلة بما لـم تعلمـي
يخبرك من شهد الوقيعـة أننـي
أغشى الوغى وأعف عند المغنمي
ولقد ذكرتـك والرمـاح نواهـل
مني وبيض الهند تقطر من دمـي
فوددت تقبيـل السيـوف لأنهـا
لمعت كبارق ثغـرك المتبسمـي
ومدجـج كـره الكمـاة نزالـه
لا ممعن هربـا ولا مستسلمـي
جادت لـه كفـي بعاجـل طعنـة
بمثقف صدق الكعـوب مقومـي
فشككت بالرمـح الأصـم ثيابـه
ليس الكريم على القنا بمحرمـي
لمـا رآنـي قـد نزلـت أريـده
أبـدى نواجـذه لغيـر تبسمـي
فطعنتـه بالرمـح ثـم علوتـه
بمهند صافـي الحديـد مخذمـي
في حومة الحرب التي لا تشتكـي
غمراتها الأبطال غيـر تغمغمـي
ولقد هممـت بغـارة فـي ليلـة
سوداء حالكـة كلـون الأدلمـي
لما رأيت القـوم أقبـل جمعهـم
يتذامرون كررت غيـر مذممـي
يدعون عنتـر والرمـاح كأنهـا
أشطان بئر في لبـان الأدهمـي
ما زلت أرميهـم بثغـرة نحـره
ولبانـه حتـى تسربـل بالدمـي
فازور من وقـع القنـا بلبانـه
وشكى إلـى بعبـرة وتحمحمـي
لو كان يدري ما المحاورة اشتكى
ولكان لو علـم الكـلام مكلمـي
ولقد شفى نفسي و أبرا سقمهـا
قيل الفوارس ويك عنتـر أقدمـي


ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني .... وبيض الهند تقطر من دمي

فوددت تقبيل السـيوف ، لأنها .... لمعت كبارق ثغرك المتبسم

مقطع قصير من معلقة ( عنترة بن شداد العبسي ) ، ذلك الذي عاش فتـرة طويلة كمجرد عبد ، أنقذته من ربقـة العبودية إحدى الغزوات التي كانت تتناوش بين القبائل آنذاك ، حينما قال له أبوه : ( كر وأنت حر ) وكأنما الإنسان يولد عبدا ثم ينتظر أن تقدم إليه الحرية مقابل شرط أو شروط .
عاش (عنترة) عبدا ولسنا بصدد سرد سيرة حياته بقدر ما هي إضاءة وتسـليط ضوء على بعض قيمنا نحن الذين نحمل صفة الإنسانية ..
عاش (عنترة) حياته يرسف في قيد العبودية بين أغنام تغثو وجمال ترغي يذهب بها صباحا إلى المرعى و يعود بها مساءا ليلقي جسمه المنهك على أسمال ممزقة ليختلس سويعات من الراحة ..
أروح من الصباح إلى المغيبِ .... وأرقـد بين أطناب الخيـامِ
بعد عناء المراقبة والمتابعة لحيوانات بكماء ..
بعد الركض هنا وهناك وراء الشارد منها والضال ..
بعد رعاية وسقاية تلك التي يتحمَّل المسئولية عنها وضامنا عودتها سالمة ، مكتملة العدد .
كيف استطاع هذا الذي عاش وهو يرسف في قيود العبودية التي تأخذ منه جُلَّ وقته أن يقول الشعر بأجزل لفظ وأقوى معنى وأوضح صورة وأن يحولها من مجرد فكرة تتراوح في ذهنه إلى صورة تكاد تنطق ، بل هي ناطقة ملء السمع والبصر ؟
كيف استطاع أن تكون لديه هذه الملكة الشعرية الأخَّاذة ؟
وأن تكون لديه هذه المقدرة على صياغة هذه الصور الجمالية بأسلوب عذب جزل حتى أن العرب لفرط جمالها وجودتها أطلقوا علي معلقته ( المذهبة ) ؟؟
هل أتاه الشعر دون تكلف بالسليقة أو الفطرة ؟ أم أعدَّ للأمر عدته بتأنٍّ ودراسة وملاحظة ؟

ثم ...

كيف استطاع عنترة ( هذا العبد ) أن يتجاوز نطاق دائرته المحدودة والمحصورة في مهام العبيد إلى دائرة أرحب وأوسع ؟
كيف استطاع أن يخرج من تلك الاهتمامات المحدودة من الرعي والحلب والركض هنا وهناك ... إلى شيء أرفع سموا
و أكثرا بعدا وأعمق معنى و أكبر تأثيرا و أن يكون فارسا يضرب المثل به عند العرب ؟
كيف لنا أن نصف هذا التغير (الهائل) من حال إلى حال ؟
وكيف نفسر أسبابه ؟
هلي هي عوامل داخلية ذاتية أم هي ظروف خارجية طارئة ؟
هل ملكة الشعر و الشجاعة هي من الأمور الوراثية أم هي من مكتسبات البيئة المحيطة بالإنسان ؟؟
ما هي الدوافع التي أدت (بعنترة العبسي) ذلك العبد النكرة المجهول في وسـط صحـراء مترامية الأطـراف لأن (يكون شيئا) ؟
ثم ..
ما هو التأثير النفسي (لمرحلة العبودية) علي حياته ؟
هل هو عامل مثبط أم دافع منشط ؟
و تنداح الأسئلة أمامي كلما ألقيت فيها بتأمل ..
وتستمر الأسئلة متسارعة متلاحقة ..

ويبقى عنترة رغم كل شيء مظهر من مظاهر البحث عن الكينونة ، كانت المشكلة التي يواجهها هي أن (يكون) أو (لا يكون) كما عبرت عنها إحدى شخصيات مسرح (شكسبير) ، لذا فقد وضع (عنترة) لنفسه هدفاً أساسياً وسعى إلي تحقيقه هو (الاعتراف به ) أولاً ، ثم وضع أمامه أهدافا أخرى لا تقل لديه أهمية عن هدفه الأساسي هي إعطاؤه المكانة اللائقة التي يستحقها كحامي حمي الديار وفارس القبيلة الذي لا يبارى وأن يضرب به المثل في الشجاعة والإقدام ، حتى أن النبي (صلى الله عليه وسلم) تمنى رؤيته ، بل واستطاع عنترة أن يحفر له ذكراً لا ينسى في صفحات التاريخ، الاقتران بابنة عمه (عبلة) وأمام هذه الأهداف بل الطموحات لم يجعل الأماني والأحلام مطية يعتليها ليصل إلى تحقيقها بل اتخذ في سبيل ذلك كل ما يستطيع من سبل ووسائل لا تتعارض مع سمو الأهداف فبدأ الاهتمام ببنيته الجسدية والتدرب على المبارزة وركوب الخيل في أوقات فراغه رغم قلتها ، وفوق ذا وذاك لم يتخذ (انتماءه) لفئة العبيد مشجباً يعلّقُ عليه عدم تحقيق طموحاته بل كان ذلك دافعا له من أجل أن يكسر هذه القيد ، إن من يقرأ ديوان عنترة يجد أن كلمة (العبد) قد ذكرت عدة مرات وكلها في مجال الفخر :
أنا العبد الذي يلقى المنايا .... غداة الروع لا يخشى المحاقا

أنا العبد الذي سعدي وجدِّي .... فُوِّقَ على السها في الارتفاع

أنا العبد الذي خبرت عنه .... يلاقي في الكريهة ألفَ حرِّ

أنا العبد الذي خبرت عنه .... وقد عاينتني فدع السماعا

أنا العبد الذي خبرت عنه .... رعيت جمال قومي من فطامي

أنا العبد الذي بديار عبس .... ربيت بعزة النفس الأبية

وأنا الأسود والعبد الذي .... يقصد الخيل إذا النقع ارتفع

كما نلاحظ فإن (عنترة) في هذه الأبيات استخدم (العبودية) في مقابل ( الحرية ) ولم يقصد بهذه الكلمة (اللون الأسود أوالزنوجة ) بل كان يقصد بالعبودية (فقدان الحرية) ؟
و هذا ما ذهب إليه عنترة العبسي حينما وضع (العبودية) في مقابل (الحرية) في هذه الأبيات ، ولم يتناول العبودية التي ينصرف أذهان البعض إليها من (لون) أو صفة الزنجية ، وحتى لو كان اللون أسود بل حالك السواد وحتى لو كانت صفات الزنجية بأعلى درجاتها يتسم بها إنسان ما فإن ذلك لا يعيبه إطلاقا و لا يشينه وهذا واضح كل الوضوح في البيت الأخير من هذه المجموعة ]
ولقد قام (عنترة) بالفخر بأمه السوداء حينما قال :
أنا ابن سـوداء الجبين كأنها .... ضبع ترعرع في رسوم منزل

الساق منها مثل ساق نعامة .... والشعر منها مثل حب الفلفل

ولقد وضع الإسلام حدا لهذه النعرة التي نجدها إلى الآن – للأسف – عند البعض ممن في قلوبهم مرض حينما قال

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (الحجرات:13)

إن هذا التغير والتبدل من حال إلى حال ، ومن فئة ذات مواصفات دنيا في المجتمع القبلي الجاهلي إلى فئة ذات مواصفات تتمتع بالسيادة لا تتأتى إلا بقوة الإرادة و قوة التصميم ولا يمكن حدوث ذلك إلا بوجود دافع أو دوافع داخلية عدة ساعد على تأججها عوامل بيئته الخارجية ، ولا ننكر أن للوارثة دورها المهم ، لكننا ننظر إلى العوامل الخارجية وإلى تأثيرها الإيجابي في تحوله رغم مرارتها ورغم قساوتها من ناحية ( عدم الاعتراف ببنوته ، ظروفه كعبد ، شظف العيش ، لونه الأسود ، تعييره بأمه ... ألخ ) ونلحظها منتثرة في ديوانه :
يعيبون لوني بالسواد وإنما .... فِعَالهم بالخبث أسود من جلدي

لئن أك أسـودا فالمسك لوني ..... وما لسواد جلدي من دواء

ولكن تبعد الفحشاء عني ....... كبعد الأرض عن جو السماء

يعيبون لوني بالســواد جهالة ..... ولولا سواد الليل ما طلع الفجر

وإن كان لوني أسود فخصائلي ...... بياض ومن كفي يُستنزل القطر

ما ساءني لوني واسم زبيبة ... إذا قَصَّر عن همَّتي أعدائي

ينادونني في السلم يا ابن زبيبة ..... وعند صدام الخيل يا ابن الأطايب
وحتى (عبلة) التي أحبها لم يسلم من معايرتها له ، إذ يذكر في أحدى قصائده :
و إن عابت سوادي فهو فخري ...... لأني فارس من نسل حام
في مقابل أن يكون حرا ، ينتسب بكل فخر إلى والده ، وأن يعيش حياة كريمة كأولئك السادة مهما كان لونه ، فليس
هو من تسبب في وجود هذا اللون ليس معيارا للتمايز ...

عود على بدء :
ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني .... وبيض الهند تقطر من دمي

فوددت تقبيل السـيوف ، لأنها .... لمعت كبارق ثغرك المتبسم
ثم ..
حينما تذكرها والرماح نواهل من دمه .. في هذه اللحظة الحاسمة من المعركة .. هل الوقت مناسب لهذا التذكر ؟
أهو (طغيان الحب) الذي يأبى إلا أن يكون حاضرا في كل الحالات وفي كل الظروف مهما كانت ، سواء أكانت طبيعة الحياة تمشى على سيرها المعتاد أو كانت تواجه سحب سوداء ومعارك طاحنة ، وإذا لم يذكر الإنسان من يحب وهو يعايش لحظات الشدة .. فمتى يتذكره ؟؟
إن التذكر من مستلزمات حياة الرخاء
بينما قد يكون التذكر في لحظات الشدة من ضرورات الاستمرارية في هذه الحياة لأنه يعطى قوة دافعة وإضافة معنوية نحتاجها بل نحن في أشد الحاجة إليها .


ولقد ذكرتك
متى ؟
والرماح نواهل مني
وماذا بعد ؟
وبيض الهند تقطر من دمي
ثم .. وبعد هذا التذكر في هذا الموقف الذي يستلزم التركيز في دقائقه وتفاصيله الحاسمة لأن أقل هفوة قد تنهي الحياة
ولا بأس أن تنتهي الحياة وتذكر الحبيب ما زال ماثلا في الذهن ، فلعل هذا ما يخفف آلام معانقة الموت !
في هذا اللحظة بالذات ماذا تمنيت يا عنترة ؟
فوددت تقبيل السـيوف
لماذ ؟
لأنها لمعت كبارق ثغر (عبلة) المتبسم
هنا التقت جدلية الموت والحياة في صورة لم أجد لها تشبيها يضارعها في الروعة والجمال فهو إن صح القول تشبيه مبتكر
لم يسبقه إليه أحد وأعتقد إن من جاء بها بعده إنما سرق هذه الفكرة منه .

ولقد ذكرتك والرماح نواهل .... مني وبيض الهند تقطر من دمي
ما أطيب الذكرى في موقف كهذا الموقف ، وما أمتعها من لحظات !
إن هذه الذكرى تبعد الشعور بالوحدة وتعزّز موقفه ، بل وتعطيه قوة فوق قوته ، وإضافة جديدة لأنها تمثل دعما معنويا
قد يكون محتاجا إليه أشد الاحتياج
ولقد ذكرتك
ما أجملها من ذكرى في موقف كهذا ..
ليت البعض منا يأخذ درسا ليتذكر من يحب عندما يمر بأشد الحالات قسوة ووطأة على النفس ليخفف عنه بعض ما يعاني فالتذكر يريح النفس ويعطي للحياة معنى ، قد لا نجده إلا في التذكر ، وهو معنى لا يعرفه إلا من يعيشه بكل مشاعره واستحوذ عليه إلى درجة أنه انشغل به عما سواه من أحداث ..

.
.


توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق

هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-10-08, 03:42 PM   #2
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: (((...فارس القبيلة عنترة بن شداد العبسي...)))


ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني .... وبيض الهند تقطر من دمي

فوددت تقبيل السـيوف ، لأنها .... لمعت كبارق ثغرك المتبسم


هذة القصيدة درستها عندما كنت فى المرحلة الثانويه
ولم اعرف جمال هذة البيات الا قريبا
فعنتر فى اشد الاوقات حلكة وسوادا والسيوف (( بيض الهند )
شديدة الصلابه وذات النصل الحاد تخترق جسدة وتدفع الدم منه
ومع هذا يتذكرها وكأنه يجد فى حبيبته الطبيب الذى يضمد جراحة ويشفى اوجاعة

وايضا تلك المفارقة العجيبة مع بريق السيف والذى يقطر من دمه يتذكر ثغرها
ويشبه بريق السيف ببريق ثغرها
وكان السيوف تقطع من جسدة وثغرها يقطع من فؤادة لوعة وحب

دمت بود


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-10-08, 03:44 PM   #3
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: (((...فارس القبيلة عنترة بن شداد العبسي...)))


[align=center]وعلى مااتذكر
هذة احدى روائعة فى الشعر
والتى تقرا بالقلب لا بالعين


[read]
ياطائر البان قد هيجت أحزانى
وزدتنى طربآ ياطائر البان
إن كنت تندب إاليفا قد فجعت بة
فقد شجاك الذى بالبين يشجينى
زدنى من النوح وأسعدنى على حزنى
حتى ترى عجبآمن فيض اجفانى
وقف لتنظر مابى لاتكن عجلا
واحذر لنفسك من انفاس نيرانى
وطر لعلك فى ارض الحبيب
ترى ركبا على الطريق منة اشجانى
ناشدتك الله ياطير الحمام اذا رأيت
يوما حمول القوم فانعانى
وقد طر حبيبا تركناة وقد فنيت دموعة
وهو يبكى من قلبة بالدم القانى
-------------------------

ودع الحبيب ان الركب مرتحل
وهل تطيق وداعها أيها الرجل ؟؟؟؟
غراء فرعاء مصقول عوارضها
تمشى الهوينى كما تمشى الوحب الوعل
كأن مشيتها من بيت جارتها
مر السحابة لاريث ولا عجل
تسمع للحلى وسواسا اذا انصرفت
كما استعان بريح عشوق زجل
ليست كمن يكرة الجيرأن طلعتها
ولاتراها لسر الجار تختتل
يكاد يصرعها لولا تشددها
اذا تقوم الى جاراتها الكسل
اذا تقوم ببضوع المسك أصورة
والزنبق الورد من أرادتها شمل[/read]
[/align]


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-10-08, 03:51 PM   #4
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,155
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: (((...فارس القبيلة عنترة بن شداد العبسي...)))


[align=center]الله الله الله عليك يااستاذنا
مشاء الله زينت مجلس بني عبس
بهذه المختارات
والله لقد اعجبني اختيارك
فدمت لنا معطاء بدون حد
.[/align]


توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق

هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-10-08, 02:22 PM   #5
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: (((...فارس القبيلة عنترة بن شداد العبسي...)))


هم الباقون ونحن المنسيون

اننا نتواجد في هؤلاء لاننا او لان الكثير من لم يستطع ان يخلد سطرا لبناء فكيف هؤلاء الذين جلعوا للسطور معنا وهي تكتب
اسميكم المطاردان وانتما تبلغان في مواضيعكم الجمة والقمة وتقبلوا عودتا اخرى


عنتر بن شداد


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-10-08, 03:10 PM   #6
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,155
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: (((...فارس القبيلة عنترة بن شداد العبسي...)))


[align=center]نتظر
العودة شاعرنا حسين الحمداني
ومايريد أن يطلعنا عليه قلمك
.[/align]

.


توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق

هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-11-08, 04:13 PM   #7
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,155
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: (((...فارس القبيلة عنترة بن شداد العبسي...)))


[align=center]

ظل كثير من الناس قروناً عديدة يعتقدون بوجود قبر عنترة بن شداد في ذلك المرتفع الذي يعلو قرية النعي تسعين ك/م شرقي مدينة حائل في حين لم تؤكد أو تنفي أي من الدراسات التي أجريت صحة ذلك المعتقد من عدمه بعد إلا أن أهالي محافظة الشنان والنعي أنفسهم لا يزالون يسلمون بشكل لا يدع مجالاً للمناقشة بأن قبر عنترة هو ذلك القبر الذي يتمدد بطول ثلاثة أمتار على ربوة تتوسط بين قرية النعي القديمة ومخططها الجديد استشهاداً بما تناقله الآباء والأجداد من أحاديث وأساطير حول هذا الموضوع إلى أن بقي هذا العلم رمزاً مهماً في دائرة اهتمام أبناء المحافظة جميعاً حتى أن أهالي القرية قد قاموا بتحديد معالم القبر وصب طبقة سميكة من الخرسانة فوقه للحفاظ عليه من التصدع الأرضي الذي ظهر على سفوح القرية مؤخراً وشطرها إلى نصفين بطريقة بثت الرعب في قلوب الأهالي وأبجرتهم على النزوح عن القرية باتجاه المخططات السكنية البديلة التي وفرتها الدولة لضمان سلاتهم من هذا الخطر
الداهم .

وحول قناعات الأهالي بصحة المعلومات التي تفيد بوجود رفات عنترة في هذا القبر تحديداً يقول خلف مرزم الجروان إنه يعتقد بذلك استناداً إلى أقاويل وأحاديث الآباء والأجداد المتواترة منذ قديم الزمان أما عن الجزم بذلك فيرى الجروان أنه يصعب في الوقت الراهن حتى تثبت الدراسات صحة ذلك من عدمه مشيراً إلى أن ذلك من اختصاص الباحثين والمؤرخين الذين هم وحدهم يملكون الحقيقة، أما عن التصدع الأرضي الذي ظهر في القرية فيؤكد فيحان مشرف الكتفاء أن جميع أبناء القرية قد أصيبوا بالقلق الشديد إزاء تطورات الوضع في هذا المكان مما حدا بهم إلى الانتقال من القرية برمتها إلى المخططات البديلة التي وفرتها الدولة بهدف تأمين الناس من خطر هذا التصدع الذي قد يبتلع من يقترب منه، مشيراً في هذا السياق إلى أن التصدع الذي بدأ في الاتساع بات يشكل تهديداً على موقع قبر عنترة الذي قد يطاله الأذى في أية لحظة بفعل ازدياد رقعة التصدعات المصاحبة وظهور تصدعات أخرى في مواقع مختلفة.

ولفت المواطن محمد فيحان الشمري أن هناك عين ماء عذبة تقع على مقربة من القبر اسماها الأهالي عين عنتر تتدفق منها المياه بشكل دائم صيفاً وشتاء ويستخدمها الأهالي في عمليات السقيا إثر إنشاء خزان مياه في نفس الموقع والقيام بمد أنابيب تنقل المياه من العين باتجاه الخزان على مدار الساعة . وفي تعليق له حول موضوع القبر قال مدير وحدة الآثار بمنطقة حائل الباحث الأثري سعد بن عبدالرحمن الرويسان ل «الرياض » إن تحديد مكان قبر عنترة بن شداد ونسبة هذا القبر الموجود في قرية النعي يتفق عليه أهالي المنطقة مضيفاً أن ما يدعم هذا الاتفاق ويجعله أقرب للحقيقة تلك الرواية التي وردت في بعض المصادر التي تذكر أن عنترة قد قتل في أرض الجبلين بعد أن تقدم به السن ودفن فيها وإن كان هناك رواية أخرى - والحديث للرويسان - تقول : إنه قتل في أرض العلم السعيد ( جبل العلم حالياً الواقع شرق قرية الحليفة ) وأنه نقل فيما بعد ودفن في أرض الجبلين لكن تظل هذه الرواية أبعد عن الحقيقة أولاً : لبعد أرض الجبلين عن أرض العلم السعيد فضلاً عن أن أرض الجبلين ليست أرضاً لبني عبس قوم عنترة بل أرض لطي . وتساءل الرويسان كيف يتم نقله ليدفن فيها ما لم يكن قد قتل فيها أصلاً كما ورد في الرواية الأولى والتي هي الأقرب إلى الحقيقة .


الخزان الذي تتجمع فيه مياه عين عنترة :
ويشير الرويسان في هذا السياق قائلاً : يظل نسب هذا القبر لعنترة وتأكيد ذلك علمياً مفقود ما لم يتم إخضاع هذه المنطقة لدراسة علمية دقيقة لا سيما أن هناك في قرية النعي أكثر من مكان ينسبها الأهالي لعنترة ككهف وعين عنترة . وفي المقابل أكد وادي مفرح الشمري أن هذا بالتحديد هو قبر عنترة استناداً لما يملكه من وثائق تاريخية أبرزها قصيدة عنترة « المعلقة » التي جاء فيها : « عبلا في الجواء تكلمي » وكذلك الكتب التي تتحدث عن نشأته وعن المعارك التي دارت رحاها في هذه المنطقة إلى جانب وجود ثمانين قبراً يقول وادي : إن عنترة قد قتلهم لوحده في تلك الحروب مبيناً أن وجود مربط الحصان وعين عنترة هي فيه شاهد على ذلك . بقي أن نشير إلى أن النعي التي تمتاز بتكوينات صخرية نادرة وتنوع مذهل للتضاريس الجغرافية في أماكن محصورة بحيث يمكن مشاهدة أكثر من بيئة في منطقة لا تتجاوز خمسة كيلو مترات مربعة. وتلون مدهش للطبقات والحواف الصخرية يجعل من عمليات البحث والتنقيب أمراً بالغ الأهمية في ظل وجود علامات وشواهد بيئية وحضارية تضرب بجذورها في عمق التاريخ . تحقيق أحمد القطب







[/align]


توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق

هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-11-08, 01:23 AM   #8
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: (((...فارس القبيلة عنترة بن شداد العبسي...)))


ممتاز وقيمة تاريخية ان كان قبر الفارس هذا وهو قيمة تاريخية ادبية لااكثر
والا قيل علينا ماقيل في ؟؟؟؟

هكذا اثر يرمز لاغراض توثيقية وتاريخية وسياحية وكلها مهدورة عندنا؟؟؟؟؟؟؟.. .

عنتر بن شداد

اين سيفك انظر لما يقول انة من العبيد انه اشرف الاحرار من اجل قبيلتة وشرف ابن عمه ماذا صنع
فماذا لو شاهد فرسننا اليوم وهم يبيعون القدس
اعتذر للسيف والشاعر والموضوع لكنه حدث الساعة


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-11-08, 01:27 AM   #9
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
مشاركة رد: (((...فارس القبيلة عنترة بن شداد العبسي...)))


السيرة الذاتيه لـــ عنترة بن شدّاد

--------------------------------------------------------------------------------

عنتر بن شداد العبسي اشهر فرسان العرب واشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبله.


ومن ابيات غزله :-


هَلْ غَادَرَ الْشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَرَدَّمِ &&& أمْ هَل عَرَفْتَ الْدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ

يَا دارَ عَبْلَةَ بِالَجِوَاءِ تَكَلَّمِي &&& وَعِمِي صَبَاحاً دارَ عَبْلَةَ وَاسْلَمِي

وايضا :-

ولقد ذكرتك والرماح نواهل &&& مني وبيض الهند تقطر من دمي

فوودت تقبيل السيوف لانها &&& لمعت كبارق ثغرك المبتســـــــم


وايضا قصيدته الجميله بعد ما اعترف ابوه بنسبه :
لا يحمل الحقد من تعــلو به الرتـب &&& ولا ينال العلى من طبعة الغضب

ومــن يكن عبد قــوم لا يـخالـفهــم &&& إذا جفوه ويسترضي إذا عتبوا

قد كنت فيما مضى أرعى جمالهم &&& واليوم أحمي حماهم كلما نكبوا

لـلـه در بـنـي عـبـس لـقـد نســلوا &&& من الاكارم ما قد تنسل العرب

لئن يعيبوا سـوادي فهـو لي نسـب &&& يوم النزال اذا ما فاتني النسب

إن كنت تـعـلـم يا نـعـمــان ان يدي &&& قصيرة عنك فالايام تنقلب

الـيـوم تـعـلم يــا نـعـمـان اي فـتـى &&& يلقى أخاك الذي قد غرة العصب

إن الافـاعي وإن لانـت مـلا مـسهـا &&& عند التقلب في انيابها العطب

فتى يخوض غمار الحرب مبتســـما &&& وينثني وسنان الرمح مختضب

إن سل صارمة سالت مضــــــــاربة &&& وأشرق الجو وانشقت له الحجب

والخيل تشهد لي أني أكفكــفـــها &&& والطعن مثل شرار النار يلتهب

إذا التقيت الأعادي يوم مــــعــركــة &&& تركت جمعهم المغرور ينتهب

لي النفوس وللطير اللحــــوم ولـلــو &&& حش العظام وللخيالة السلب

لا أبعد الله عن عيني غطـــــارفـــة &&& إنسا إذا نزلو جنا اذا ركبوا

أسود غاب ولكن لا نيــــوب لـــهــم &&& إلا الأسنة و الهندية القضب

تعدو بهم أعوجيات مضــــمــــــــرة &&& مثل السراحين في أعناقها القبب

هو عنترة بن شداد العبسي من قيس عيلان من مضر و قيل : شداد جده غلب على اسم أبيه ، و إنما هو عنترة بن عمرو بن شداد ، و اشتقاق اسم عنترة من ضرب من الذباب يقال له العنتر و إن كانت النون فيه زائدة فهو من العَتْرِ و العَتْرُ الذبح و العنترة أيضاً هو السلوك في الشدائد و الشجاعة في الحرب . و إن كان الأقدمون بأيهما كان يدعى : بعنتر أم بعنترة فقد اختلفوا أيضاً في كونه اسماً له أو لقباً . كان عنترة يلقب بالفلحاء ـ لفلح ـ أي شق في شفته السفلى و كان يكنى بأبي المعايش و أبي أوفى و أبي المغلس لجرأته في الغلس أو لسواده الذي هو كالغلس ، و قد ورث ذاك السواد من أمه زبيبة ، إذ كانت أمه حبشية و بسبب هذا السواد عدة القدماء من أغربة العرب . و شاءت الفروسية و الشعر والخلق السمح أن تجتمع في عنترة ، فإذا بالهجين ماجد كريم ، و إذا بالعبد سيد حر . و مما يروى أن بعض أحياء العرب أغاروا على قوم من بني عبس فأصابوا منهم ، فتبعهم العبسيون فلحقوهم فقاتلوهم عما معهم و عنترة فيهم فقال له أبوه : كر يا عنترة ، فقال عنترة : العبد لا يحسن الكر إنما يحسن الحلاب و الصر ، فقال كر و أنت حر ، فكر و أبلى بلاء حسناً يومئذ فادعاه أبوه بعد ذلك و ألحق به نسبه ، و قد بلغ الأمر بهذا الفارس الذي نال حريته بشجاعته أنه دوخ أعداء عبس في حرب داحس و الغبراء الأمر الذي دعا الأصمعي إلى القول بأن عنترة قد أخذ الحرب كلها في شعره و بأنه من أشعر الفرسان . أما النهاية التي لقيها فارسنا الشاعر فالقول فيها مختلف فئة تقول بأن إعصاراً عصف به و هو شيخ هم ( فان ) فمات به و فئة تقول بأنه أغار يوماً على قوم فجرح فمات متأثراً بجراحه و لعل القول الثاني هو الأقرب إلى الصحة . بدأ عنترة حياته الأدبية شاعراً مقلاً حتى سابه رجل من بني عبس فذكر سواده و سواد أمه و أخوته و عيره بذلك و بأنه لا يقول الشعر ، فرد عنترة المذمة عن نفسه و ابتدر ينشر المعلقة ثم صار بعدها من الشعراء و مما لا شك فيه أن حبه لعبلة قد أذكى شاعريته فصار من الفرسان الشعراء.




ارجو
نبذة مختصرة جدا


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-11-08, 01:30 AM   #10
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
توضيح رد: (((...فارس القبيلة عنترة بن شداد العبسي...)))


و اشتقاق اسم عنترة من ضرب من الذباب يقال له العنتر و إن كانت النون فيه زائدة فهو من العَتْرِ و العَتْرُ الذبح و العنترة أيضاً هو السلوك في الشدائد و الشجاعة في الحرب . و إن كان الأقدمون بأيهما كان يدعى : بعنتر أم بعنترة فقد اختلفوا أيضاً في كونه اسماً له أو لقباً .


[عدل] لقبه
كان عنترة يلقب بالفلحاء ـ لفلح ـ أي شق في صرمه السفلى و كان يكنى بأبي المعايش و أبي أوفى و أبي المغلس لجرأته في الغلس أو لسواده الذي هو كالغلس ، و قد ورث ذاك السواد من أمه زبيبة ، إذ كانت أمه حبشية و بسبب هذا السواد عدة القدماء من أغربة العرب .

و شاءت الفروسية و الشعر والخلق السمح أن تجتمع في عنترة ، فإذا بالهجين ماجد كريم ، و إذا بالعبد سيد حر . و مما يروى أن بعض أحياء العرب أغاروا على قوم من بني عبس فأصابوا منهم ، فتبعهم العبسيون فلحقوهم فقاتلوهم عما معهم و عنترة فيهم فقال له أبوه : كر يا عنترة ، فقال عنترة : العبد لا يحسن الكر إنما يحسن الحلاب و الصر ، فقال كر و أنت حر ، فكر و أبلى بلاء حسناً يومئذ فادعاه أبوه بعد ذلك و ألحق به نسبه ، و قد بلغ الأمر بهذا الفارس الذي نال حريته بشجاعته أنه دوخ أعداء عبس في حرب داحس و الغبراء الأمر الذي دعا الأصمعي إلى القول بأن عنترة قد أخذ الحرب كلها في شعره و بأنه من أشعر الفرسان .

أما النهاية التي لقيها الشاعر فالقول فيها مختلف فئة تقول بأن ع6ة مات بسهم مرهرط من رجل اعماه اسمه الليث الرهيص اثناء إغارة قبيلة عبس على قبيلة طيئ وإنهزام العبسيين وهذا الرجل انتقم من عنترة بسبب العما الذي سببه له عنترة في حروب داحس والغبراء ويقال ان الليث الرهيص كان أحد الفراىلسان الاقوياء بذاك العغصر. ،ويروى ان عنترة بعد هزيمة قومه واصابته بالسهم المسموم ظل يسير علىلإلى قومه ومات هناكفقثغ6غ5 بدأ عنترة حياته الأدبية شاعراً مقلاً حتى سابه رجل من بني عبس فذكر سواده و سواد أمه و أخوته و عيره بذلك و بأنه لا يقول الشعر ، فرد عنترة المذمة عن نفسه و ابتدر ينشر المعلقة ثم صار غفغالبببفغقد أذكىفل شاعريته فصار من الفرسان الشعراء. تيلاحظ المؤرخ فيليب حتي «تاريخ العرب» - في حرب البسوس، وهي أقدم الحروب وأشهرها، وقد شبه المؤرخ عنترة - شاعرًا ومحاربًا - بأخيل، كرمز لعصر البطولة العربية.

أخلاق الفرسانلاتا اشتهر عنترة بقصة حبه لابنة عمه عبلة، بنت مالك، وكانت من أجمل نساء قومها في نضارة الصبا وشرف الأرومة، بينما كان عنترة بن عمرو بن شداد العبسي ابن جارية فلحاء، أسود البشرة، وقد ولد في الربع الأول من القرن السادس الميلادي، وذاق في صباه ذل العبودية، والحرمان وشظف العيش والمهانة، لأن أبيه لم يستلحقهت بنسبه، فتاقت روحه إلى الحرية والانعتاق. غير أن ابن الفلحاء، عرف كيف يكون من صناديد الحرب والهيجاء، يذود عن الأرض، ويحمي العرض، ويعف عن المغنم: ينبئك من شهد الوقيعة أنني **أغشى الوغى وأعف عند المغنم وعنترة (كمثال لأخلاقية الحرب والنبل والشهامة والحميّة)، استحق تنويه النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - عندما تُلي أمامه قول عنترة: ولقد أبيت على الطوى وأظلّه حتى أنال به كريم المأكلِ فقال الرسول: «ما وصف لي أعرابي قط فأحببت أن أراه إلا عنترة». ويقول صاحب الأغاني: «قال عمر بن الخطاب للحطيئة: كيف كنتم في حربكم؟ قال: كنا ألف فارس حازم. قال: كيف يكون ذلك؟ قال: كان قيس بن زهير فينا، وكان حازمًا فكنا لا نعصيه. وكان فارسنا عنترة فكنا نحمل إذا حمل ونحجم إذا أحجم. وكان فينا الربيع بن زياد وكان ذا رأي فكنا نستشيره ولا نخالفه. وكان فينا عروة بن الورد فكنا نأتم بشعره... إلخ». ولعل في هذا المثل السالف آية وعلامة على «فن الحرب» الذي كان يعتمد في العصور القديمة على الرأي والاستراتيجية والقيادة الحكيمة، والشعر (التعبئة) والقوة القائمة على العنف والغلبة. وقد قيل لعنترة: أأنت أشجع العرب وأشدها؟ فقال: لا. فقيل. فبماذا شاع لك هذا في الناس؟ قال: كنت أقدم إذا رأيت الإقدام عزمًا، وأحجم إذا رأيت الإحجام حزمًا، ولا أدخل إلا موضعًا أرى لي منه مخرجًا، وكنت أعتمد الضعيف الجبان فأضربه الضربة الهائلة التي يطير لها قلب الشجاع فأثني عليه فأقتله. وهذه الآراء تؤكد اقتران الحيلة والحنكة في فن الحرب عند عنترة وأقرانه في عصر السيف والرمح والفروسية. لا مراء في أن عنترة كان أشهر فرسان العرب في الجاهلية، وأبعدهم صيتًا، وأسيرهم ذكرًا وشيمة، وعزة نفس، ووفاء للعهد، وإنجازًا للوعد وهي الأخلاقية المثلى في قديم الزمان وحديثه.

ابن الأَمَة بالرغم من هذا، فقد خرج عنترة في كنف أب من أشراف القوم وأعلاهم نسبًا، ولكن محنته جاءته من ناحية أمه «الأَمَة» ولم يكن ابن الأمة يلحقه بنسب أبيه إلا إذا برز وأظهر جدارته واستحقاقه للحرية والعتق، والشرف الرفيع، وهذا ما حصل في حال عنترة الذي اشترى حريته بسيفه وترسه ويراعه (لسانه) الشعري، وأثبت أن الإنسان صانع نفسه، وصاحب مصيره، بغض النظر عن أصله وفصله، وجنسه، ولونه وشكله. يقول عنترة: لا تسقني ماءَ الحياة بذلةٍ بل فاسقني بالعز كأس الحنظَلِ ماءُ الحياة بذلةٍ كجهنم وجهنم بالعزِّ أطيب منزل

وقد كانت عبلة وظلت الأثيرة في حياته وحتى مماته. وقد انتهت حياة البطل عنترة بعد أن بلغ من العمر عتيًا، ويشبه مماته ميتة أخيل، كفارس يقاتل في التسعين من عمره، في كبره، ومات مقتولاً إثر رمية سهم، وكان الذي قتله يلقب بالأسد الرهيص من قبيلة طيء. وكان لامارتين الشاعر الفرنسي معجبًا بميتة عنترة الذي ما إن أصيب بالسهم المسموم وأحسّ أنه ميت لا محالة، حتى اتخذ خطة المناضل - حتى بعد مماته - فظل ممتطيًا صهوة جواده، مرتكزًا على رمحه السمهري، وأمر الجيش بأن يتراجع القهقرى وينجو من بأس الأعداء، وظل في وقفته تلك حاميًا ظهر الجيش والعدو يبصر الجيش الهارب، ولكنه لا يستطيع اللحاق به لاستبسال قائده البطل في الذود عنه ووقوفه دونه، حتى نجا الجيش وأسلم عنترة الروح، باقيًا في مكانه، متكئًا على الرمح فوق جواده الأبجر.
ملاحظة اكثر المواضيع التاريخية منقولة رجاء الا التي اشير بانها غير ذلك


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-08, 07:51 PM   #11
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,155
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: (((...فارس القبيلة عنترة بن شداد العبسي...)))


[align=center]أقف احتراماً وبكل فخر أقول
سلمت لنا قلماً نبراس يبدع بدون كلل أوملل
مني لك تحبة تقدير
على جهودك المتميزة الذي ينهل بعطاء زاخر
سلمت يمناك وباقات من الزهر ..
.[/align]


توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق

هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-12-08, 04:04 PM   #12
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: (((...فارس القبيلة عنترة بن شداد العبسي...)))


جفون العذارى


جُفونُ العَذَارَى مِن خِلالِ البَرَاقِـعِ


أَحَدُّ مِنَ البيضِ الرِّقَـاقِ القَواطِـعِ



إِذا جُرِّدَت ذَلَّ الشُّجاعُ وَأَصبَحَت


مَحَاجِرُهُ قَرحَى بِفَيـضِ المَدامِـعِ



سَقَى اللهُ عَمِّي مِن يَدِ المَوتِ جَرعَةً


وَشُلَّت يَدَاهُ بَعدَ قَطـعِ الأَصابِـعِ



كَما قَادَ مِثلِي بِالمُحَالِ إِلَى الـرَّدَى


وَعَلَّـقَ آمَالِـي بِذَيـلِ المَطامِـعِ



لَقَد وَدَّعَتنِـي عَبلَـةٌ يَـومَ بَينِـها


وَدَاعَ يَقيـنٍ أَنَّنِـي غَيـرُ رَاجِـعِ



وَناحَت وَقالَت كَيفَ تُصبِحُ بَعدَنـا


إِذا غِبتَ عَنَّا فِي القِفَارِ الشَّواسِـعِ



وَحَقِّكَ لاَ حَاوَلتُ فِي الدَّهرِ سَلوَةً


وَلا غَيَّرَتنِي عَن هَـوَاكَ مَطامِعـي



فَكُن واثِقاً مِنِّـي بِحُسـنِ مَـوَدَّةٍ


وَعِش نَاعِماً فِي غِبطَةٍ غَيرِ جـازِعِ



فَقُلتُ لَها يَا عَبـلَ إِنِّـي مُسَافِـرٌ


وَلَو عَرَضَت دُونِي حُدودُ القَواطِـعِ



خُلِقنا لِهَذا الحُـبَّ مِن قَبلِ يَومِنـا


فَما يَدخُلُ التَفنيـدُ فِيهِ مَسَامِعـي



أَيَا عَلَمَ السَّعـدِيِّ هَل أَنَا رَاجِـعٌ


وَأَنظُرُ فِي قُطرَيكَ زَهـرَ الأَراجِـعِ



وَتُبصِرُ عَينِي الرَّبوَتَيـنِ وَحَاجِـراً


وَسُكَّانَ ذَاكَ الجِزعِ بَيـنَ المَراتِـعِ



وَتَجمَعُنا أَرضُ الشَرَبَّـةِ وَاللِّـوَى


وَنَرتَعُ فِي أَكنَـافِ تِـلكَ المَرابِـعِ



فَيَا نَسَمـاتِ البَـانِ بِاللهِ خَبِّـرِي


عُبَيلَةَ عَن رَحلِـي بِـأَيِّ المَواضِـعِ



وَيَا بَرقُ بَلِّغـهَا الغَـداةَ تَحِيَّتِـي


وَحَيِّ دِيَارِي فِي الحِمَى وَمَضَاجِعي



أَيَا صَادِحَاتِ الأَيكِ إِن مُتُّ فَاندُبِي


عَلى تُربَتِي بَيـنَ الطُّيورِ السَّواجِـعِ



وَنُوحِي عَلى مَن مَاتَ ظُلماً وَلَم يَنَل


سِوَى البُعدِ عَن أَحبَابِهِ وَالفَجَائِـعِ



وَيَا خَيلُ فَابكِي فَارِساً كَانَ يَلتَقِـي


صُدُورَ المَنايَـا فِي غُبـارِ المَعَامِـعِ



فَأَمسَى بَعيـداً فِي غَـرامٍ وَذِلَّـةٍ


وَقَيـدٍ ثَقيـلٍ مِن قُيـودِ التَّوابِـعِ



وَلَستُ بِبَـاكٍ إِن أَتَتنِـي مَنِيَّتِـي


وَلَكِنَّنِي أَهفُو فَتَجـرِي مَدَامِعـي



وَلَيسَ بِفَخرٍ وَصفُ بَأسِي وَشِدَّتِـي


وَقَد شَاعَ ذِكرِي فِي جَميعِ المَجَامِعِ



بِحَقِّ الهَوَى لا تَعذِلُونِي وَأَقصِـروا


عَنِ اللَّومِ إِنَّ اللَّـومَ لَيـسَ بِنَافِـعِ



وَكَيفَ أُطيقُ الصَّبـرَ عَمَّن أُحِبُّـهُ


وَقَد أُضرِمَت نَارُ الهَوَى فِي أَضَالِعي


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(((...مفارش , العبسي...))) , القبيلة , شداد , عنترة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سيرة عنترة بن شداد حياة شخصيات وحكايات 6 03-09-03 10:42 PM


الساعة الآن 11:06 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)