أخبار اليوم من فلسطين

السلام عليكم ورحمة الله

صباح الخير أخوتي واخواتي أعضاء الزهرة

اليوم هو الجمعة (09/02/2007)

واليكم الان اخر الاخبار والتطورات على صعيد الساحة الفلسطينية

فعاليات غاضبة في أرجاء فلسطين اليوم الجمعة للتصدي للتهديدات الصهيونية بحق الأقصى

غضب فلسطيني جراء تصاعد الاستهداف الصهيوني للمسجد الأقصى

يستعد الفلسطينيون لخوض فعاليات غاضبة واسعة النطاق اليوم الجمعة (9/2)، تنديداً بأعمال الهدم والحفر في محيط المسجد الأقصى المبارك.

وأُعلن في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، علاوة على الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، عن تنظيم مظاهرات غاضبة بعد صلاة الجمعة، لمواجهة التهديدات الصهيونية بحق المسجد الأقصى.
وعلاوة على نداءات الفصائل الفلسطينية بهذا الشأن؛ فقد أطلقت الكثير من القيادات الفلسطينية وعدد من العلماء مناشدات لجماهير الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية للتصدي لأعمار الحفر والهدم التي تشكل خطراً غير مسبوق على المسحد الأقصى.
ومن جانبه؛ ناشد النائب الشيخ حامد البيتاوي، رئيس رابطة علماء فلسطين وخطيب المسجد الأقصى سابقاً، العالمين العربي والإسلامي بالتحرك العاجل والسريع لحماية المسجد الأقصى المبارك.
وقال البيتاوي في تصريح صحفي له، إنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها سلطات الاحتلال باستهداف ساحات المسجد الأقصى باحثة عن الهيكل المزعوم، لكنّ الصهاينة فشلوا حتى اللحظة في العثور عن أي أثر لذلك الهيكل، مؤكداً أنّ القدس أرض وقف إسلامي ولا حق لليهود فيها.
وطالب البيتاوي الشعب الفلسطيني، خاصة داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، بشد الرحال إلى القدس الشريف وتشكيل دروع بشرية قادرة على حماية ساحات وباحات المسجد الأقصى، كما طالب بوقف كافة أشكال التطبيع والاتصالات مع دولة الاحتلال، معتبراً أنّ استمرار الاتصالات مع الاحتلال يشكل استهانة بالمقدسات الإسلامية وتهاوناً مع ما يجري بالمسجد الأقصى.
هذا وتستعد الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني للقيام بمسيرات غاضبة تنديداً بالتهديدات التي تحيق بالقدس الشريف، كما يشهد الشارع الفلسطيني في الضفة والقطاع تحرّكات عدّة في هذا الاتجاه خاصة بعد طي صفحة الخلاف الداخلي ليل الخميس والإعلان عن تشكيل حكومة وحدة وطنية.

احتفالات ليلية فلسطينية بالوحدة والوفاق .. والرايات توحّدت (تقرير)

الفلصطينيون يتطلعون إلى مواجهة موحدة لمخاطر الاحتلال وسياساته بعد طي صفحة الخلاف
غزة –

خلافاً لما كان المرء يراه لدى مروره في شوارع قطاع غزة في الأيام والأسابيع الأخيرة, وخاصة في مدينة غزة، من دماء وسواد ورصاص يخترق أجساد شباب فلسطين من حركتي "فتح" و"حماس"؛ فقد اتخذ الشارع الغزي، والفلسطيني بعامة، ملمحاً آخر بمجرد التوقيع على "إعلان مكة" وطي صفحة الخلاف الدامي.

فمن خرج في ليلة الخميس/ الجمعة، لظنّ أنّ عيداً قد أشرف من جديد على الشعب الفلسطيني, ففي هذه الشوارع نفسها كانت أصوات إطلاق نار في الهواء والخروج في مسيرات عفوية في شوارع قطاع غزة وتوزيع الحلوى وإطلاق الزغاريد.


"الشعب الفلسطيني مسرور وقد ملأت قلوبه الفرحة، والعدو الصهيوني يعض أصابعه غيظاً من الوحدة الوطنية التي توّجها الشعب الفلسطيني". بهذه الكلمات تحدّث أحد أفراد الأجهزة الأمنية، بعد أن أطلق عدداً من الأعيرة النارية في الهواء، بالقرب من مفترق السرايا، الذي شهد أعنف الأحداث الدموية الأخيرة. وقد جاء إطلاق النار هذه المرّة ابتهاجاً بتشكيل أول حكومة وحدة وطنية فلسطينية, وأضاف "هذه ليلة مباركة يشهدها قطاع غزة, بعد أن عانى من أيام سوداء عاشها من اقتتال بين الأشقاء".

وخلال تجوال المرء في شوارع مدينة غزة لا بدّ وأن يلحظ المعانقات العفوية المتبادلة بين شاب يحمل راية صفراء لحركة "فتح", وآخر يحمل راية خضراء لحركة "حماس". وعن سبب هذه المعانقة أوضح أحدهم أنّ "هذه معانقة الفرحة بالانتصار". وتابع الآخر إنها "فرحة بعد أيام مرّت علينا كان الواحد يكيد للآخر".
وإلى جانب آخر من هذه الاحتفالات؛ وقفت الحاجة أم مصطفى حمد (56 عاماً)، إلى جانب في الطريق وأخذت تطلق عنان لسانها بالزغاريد وهي تقول "الله يجمع كل الشعب الفلسطيني, وينصره على من عاداه, ويوفق إسماعيل هنية ومحمود عباس وخالد مشعل لمصلحة هذا الشعب".
وإلى جانبها وقفت المواطنة أم محمد العطل بعد أن رسمت الفرحة ابتسامة استبشار على وجهها، وهي تقول "يا أخي الفرحة مش سَيْعاني بهذا الاتفاق بين فتح وحماس", وأضافت وقد تناولت علبة من الحلوى لترش بها على الشبان المحتفلين "الله يرحم شهداءنا, وأنا بأقول للجميع: يجب أول شيء تعملوه هو أن تقتصوا لدماء شهداء الفلتان الأمني كي تعم الفرحة على كل بيت فلسطيني".
وفي أهم شوارع مدينة غزة الرئيسة، والذي شهد أكثر الأحداث عنفاً خلال الفترة الماضية، وهو شارع عمر المختار، اختلطت أصوات التكبيرات مع أصوات مكبرات الصوت التي تغنت بالوحدة الوطنية. ومع أصوات طلقات النار في الهواء؛ قال السائق أمجد السوسي "هذا الاتفاق شكّل انتصاراً كبيراً للشعب الفلسطيني, خصوصاً أنّ الشعب كان على شفا حفرة من الحرب الأهلية, ولكنّ الله سلّم والحمد لله".
ومما لفت الأنظار في هذه الاحتفالات الشعبية العفوية؛ هو تواجد عدد كبير من النساء وخاصة كبيرات السن في وقت متأخر من الليل, ومن بينهم وقفت الحاجة أم العبد رجب (50 عاماً) التي أوضحت سرّ خروجها في هذا الوقت المتأخر من الليل وفي جو بارد بعض الشيء، فأجابت "يا بنيّ.. أخرج بعد أن كنت لم أستطيع الخروج في الأسبوع الماضي، أخرج لأعانق أولادي أبناء حماس وأبناء فتح، وأقول لهم لا توجِّهوا سلاحكم لصدوركم وعدوكم واحد هو العدو الصهيوني". وأضافت الحاجة الفلسطينية وتكاد دموعها تذرف من عيناها "فرحتي لا تُوصف بهذه الليلة المباركة, والحمد لله الذي أزال عنّا الهم والغم".
وظلت شوارع غزة مليئة بالشبان حتى بعد منتصف ليلة الخميس/ الجمعة، والذين امتزجت أصوات تكبيراتهم مع أصداء طلقات النار في الهواء فرحاً وابتهاجا بالوحدة الوطنية, آملين ألا تعود حالة الاقتتال بين الأخوة والأشقاء.

اختي *لما*
شكرا لنقل هذه الاخبار

واللهم ارحمنا برحمتك وخفف علينا ما هو قادم

بدأت الجماعات والوفود تتوجه للمسجد الاقصى من ليلة امس والان قام شيوخ المدن والقرى بالاعلان عن التوجه الى الاقصى المبارك لاداء صلاة الجمعة ومن ثم الانتفاض لاجل الاقصى.

ولعله خير ان شاء الله

ادعوا لنا بالنصر والثبات على الحق

خادمة الدعوة

هلا خادمة الدعوة
الله يجزيكي الخير على المرور

لما الغالية الله يعطكي العافية على نقل أخبار فلسطين

وشكرا لك على هذا المجهود الرائع

اللهم انصر المجاهدين في كل مكان

اللهم انصر المدافعين عن المسجد الاقصى

وثبتهم وكن معهم يا رب العالمين

أمين ...أمين ...أمين

تحياتي لك لما

بنت سوريا

اهلا يا فاتن الله يعافيكي يا رب
يسلمو على المرور