العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة العامة }{}< > زهرة المدائن > - التراث الفلسطيني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 27-07-09, 02:54 PM   #46
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,155
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: فلسطينيوعكا يقاومون التهجير ويطمحون للنصر


[align=center]الأسير القسامي المجاهد محمد حرز

بعد عشر سنوات على سجنة شامخا خلف القضبان

غزة - خاص

كره اليهود وأفعالهم الإجرامية واستعبادهم للعمال الفلسطينيين، فصمم على الانتقام منهم ومن عيونهم " العملاء " المنتشرين في كل مكان ، فالتحق بأول خلايا كتائب عز الدين القسام " مجموعة الشهداء " ليعمل تحت إمرة القائد عماد عقل .

ولم يكتف المجاهد محمد علي حرز بالانتقام من أعدائه الصهاينة في قطاع غزة منشأه بل امتدت إلى الضفة الغربية يذيقهم كاس الموت قبل أن يقع في الأسر بتاريخ 30/7/1992 ليقضي حكما بالسجن لمدة ثماني مؤبدات .

ولد الأسير القسامي المجاهد محمد علي محمد حرز في حي اليرموك بمدينة غزة بتاريخ 1/2/1958 ، وأنهى دراسته الابتدائية والإعدادية في مدارسها ليلتحق بمدرسة الأزهر الثانوية في مدينة غزة ، ليزداد فهما لدين الله و تعلقا بمسجد اليرموك ليتعلم معه حقيقة المقاومة ومقاتلة العدو الصهيوني، وما أن أنهى حرز دراسته الأزهرية حتى زاد عشقه للوطن ، وتمنى لو يلتحق بأي تنظيم فلسطيني يوفر له وسائل المقاومة ويعلمه فنون القتال ولكن ميوله الإسلامية والتزامه الدائم في المسجد جعله قريب من حركة حماس.

فتوجه إلى العمل في مجال البناء داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 رغم أن الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة صعبة جدا، وفرص العمل فيه شبه معدومة إلا أنه كره العمل تحت إمرة عدوه ، وأن يبني له مغتصبات"مستوطناته" وفضل العيش فقيرا كريما على العيش غنيا ذليلا لعدو اغتصب أرض أجداده .

وتعاون مع أحد أصدقائه لفتح محل لبيع الدواجن راضيا بالربح القليل ، على أمل أن يجد من يوصله إلى هدفه بالانتقام من أعداء الله ، وما إن سنحت له أول فرصة في عام 1990 لملاحقة أعداء الله وعيونهم بمشاركة القائد عماد عقل حتى دبت فيه الحياة من جديد .

وتصف إكرام حرز زوجة الأسير بعض مواقفه الدالة على شدة كراهيته للصهاينة فقالت لم أعلم أحدا أشد كراهة لليهود من محمد كان يمتلك رغبة جامحة في الانتقام ويود العمل تحت امرة أي جهاز عسكري فلسطيني ما دام سيحقق أحلامه حتى لو كانت ميوله غير إسلامية لأنه كان على قناعة أن العمل لله وأن الله أعلم بنوايا المجاهد ما دام نيته خالصة لله فلن ينقص من أجره شيء .

وعقب نشوب حرب الخليج والحصار الخانق الذي تعرض له قطاع غزة والعدوان المستمر من جيش الاحتلال على الشبان الفلسطينيين من اعتقال و ضرب وتكسير العظام ، لاح الفجر بتحقيق أمنية حرز حيث أرسلت له قيادة كتائب عز الدين القسام للانضمام في صفوفها ليصب جل غضبه على الصهاينة ، فراح يصوب سلاحه وخنجره إلى صدور المجرمين الساقطين في شباك العمالة والخيانة بتخطيط متقن وعمليات نوعية وجريئة أثارت جنون اليهود ورفعت لواء عز الدين القسام ، فقد قام حرز وبمساعدة مجموعة الشهداء خطف العديد من المتهمين بالعمالة والتحقيق معهم والاستفادة مما لديهم من معلومات وتسجيل اعترافاتهم على أشرطة تسجيل كوثائق للإدانة ، وأدلة لا يمكن إنكارها ومن ثم تنفيذ حكم الله فيه إن رفض التوبة ويشار إلى أن المخابرات الصهيونية أدانت حرز بقتل عدد من عملاءها، والمشاركة في عمليات مقاومة ضد جنود الاحتلال .

وفي عام 1991 بدأت بعض الصفحات المخفية بمجموعة الشهداء بالظهور وأصبح عددا من عناصرها معروفا لدى المخابرات الصهيونية ، وموضع للانتقام من أهالي بعض العملاء الذين نفذت المجموعة حكم الله بهم ، فكان لزاما على قيادة الحركة أن تضع خطة لتنجو ببعض هذه العناصر التي كشفت للعدو وذلك بتهريبهم إلى جمهورية مصر العربية لبضع سنوات يتدربون فيها على السلاح ومن ثم يعودون إلى البلاد بنفس الطريقة

وتصف زوجة حرز كيف أصبح زوجها مطاردا للاحتلال فقالت:" بتاريخ 26/12/1991 جاءنا محمد على غير عادته حزينا كئيبا، وكأن الدنيا على رحب سعادتها ضاقت به ليخبرني ووالدته بأنه أصبح مطلوبا لجيش الاحتلال وأنه سيخرج ولن يعود إلى المنزل ثانية وسيرسل لنا رسائل عبر أصدقائه .

وتضيف حرز وهي تحاول أن تنبش بذاكرتها عن تلك الأيام الغابرة : " فبكيت بكاء مريرا ورجوته أن يسلم نفسه حتى لا يصبح مطاردا وتنتهي حياته بالشهادة " .

وتستطرد: " لم أكن أعلم أن زوجي مرتبط بأي تنظيم سياسي أو حتى يؤيده ، ولكن قبل أن أكمل جملتي نظر إلي نظرة حانية و مشفقة وأخذ يقول "إذا وقعت في قبضتهم فلن تكتفي المحكمة الصهيونية بالحكم عليه بخمسة مؤبدات .

وتضيف حرز "وكان وقوع هذه الجملة عليه وقوع الصاعقة وبدأت أكيل عليه بوابل أسئلتي وكيف ولماذا ؟ وماذا فعلت لهم هل قتلت عملاءهم أم أطلقت النار عليهم ؟".

ويشار إلى أنه قبل ساعات قليلة من مطاردة المخابرات الصهيونية لحرز ظفر جيش العدو بإلقاء القبض على المجاهدين مجدي حماد ومحسن العايدي أثناء محاولتهما اجتياز الحدود الدولية بين فلسطين المحتلة وجمهورية مصر العربية حيث كان يحمل المجاهد مجدي حماد بطاقة شخصية مزيفة باسم المجاهد محمد حرز باعتباره شخصية خفية على الاحتلال وبذلك تنجو الحركة باثنين من أفرادها.

وعندما امتلأ قطاع غزة بالمجاهدين المطلوبين لقوات الاحتلال وعقب الضربة القاسية التي تعرضت لها خلية الشهداء باعتقال عنصرين من أفرادها كان لزاما على باقي عناصرها إما مغادرة قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية أو الانتقال إلى الضفة الغربية لمواصلة الجهاد فاختار حرز وإخوانه الخيار الثاني .

ففي الثاني والعشرين من مايو 1992 انتقل حرز عن طريق حاجز ايرز أحد المعابر التي تربط قطاع غزة بفلسطين المحتلة عام 48 واستقر في مدينة القدس هو ومجموعته ومن ثم انتقل إلى رام الله حيث تم استئجار شقة في رام الله . وتروي زوجة حرز تفاصيل انتقاله إلى الضفة قائلة :" أرسل إلي مع أحد أصدقاءه أنه يريد مقابلتي أنا وأطفالي وحدد لي الموعد والمكان الذي سيحملني أحد القادة لأقابله في مخبئه وكانت المفاجأة أنه يريد أن يودعنا لأنه سيغادر القطاع إلى الضفة الغربية وربما يرحل منها إلى الأردن ".

وتكمل حرز:" فرجوته ألا يغادر الوطن لأن الموت فيه أهون من تجرع مرارة الغربة وفراق الأهل لذلك رفضت عرضه بأن الحق به بعد أن يستقر به المقام في الأردن ".

وتتابع حرز وقد بدت ابتسامتها :" فشعرت أن كلامي قد لقي استحسانا عنده لأنه أراد أن يختبر مدى تحملي وصبري ولعله يجد مني ما يشجعه أكثر على مواصلة الطريق .

ولكن لم يكد يطول المقام بحرز في مدينة رام الله حتى اقتحمت دورية صهيونية الشقة التي كان يختبئ فيها حرز واثنين من إخوانه ليلقى ربه في المعتقل لينتقم الصهاينة فيه حيث مكث في زنازين التحقيق حوالي تسعة شهور لتدينه المخابرات الصهيونية بقتل عدد من عملاء لها في قطاع غزة وإطلاق النار أكثر من مرة على جنودها ليحكم عليه بالسجن لمدة ثمانية مؤبدات أي ما يعادل 792 عاما .

ورغم مرور عشرة أعوام على الأسير حرز خلف القضبان إلا أنها لم تستطع أن تنال من عزيمته وصبره وإيمانه بعدالة قضيته فتكمل زوجته حرز:" زوجي عنيد لا يخشى في الله لومة لائم لا يخاف الجلاد وسوطه مصمم على مواصلة طريق المقاومة ".

مؤكدة أنه ما زال مصمما أنه فور خروجه من المعتقل سيعود إلى الحلبة السياسية ليواصل نضاله .

ويشار إلى أن للأسير ثلاث بنات أكبرهن في الثامنة عشرة من عمرها وابن وحيد نضال اسمه (13 عاما) أما طفلته الصغيرة أسماء (11عاما) فقد ترك الأسر بصماته على طبيعة علاقتها بوالدها التي فتحت عيونها على الحياة دون أن تراه بجانبها بل خلف القضبان وتقطع الصعوبات والحواجز لكي تصل إليه وعلى طبيعة علاقتها بالآخرين وتؤكد والدتها أن طفلها تعاني من الخجل الشديد والانطواء لطول مدة ابتعاد والدها عنها ولكن الأسر و جلاده لا يستطيعوا يومًا أن يحنو جبهة مجاهد ضحى بنفسه وسنوات شبابه لأجل الدفاع عن وطنه ودينه بل سيزيده صلابة ودفاعا عن الحق
[/align]


هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-09, 02:56 PM   #47
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,155
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: فلسطينيوعكا يقاومون التهجير ويطمحون للنصر


[align=center]من قصص البطولة والفداء


عندما يمتزج عرق الجبين بدم الشهادة !

الشهيد

هشام الحلايقة
الشهيد

عطية الحلايقة
الشهيد

حسام الحلايقة
الشهيد

علاء العيايدة



الخليل-خاص

كانوا يستبقون الغروب للتوجه إلى عملهم في منشار الحجر في وادي الجوز ، ثم يعودون قبل الفجر مجهدين متعبين ، وكان للظروف الإقتصادية الصعبة التي يعيشونها دور في إجبارهم على العمل المتواصل بهدف توفير لقمة العيش لأطفالهم وذويهم بطريقة كريمة وبعرق الجبين ، الذي لم يشفع تصببه الغزير من جبين الشهداء الأربعة من بلدة الشيوخ ، شمال الخليل ، فجر أول أمس الأحد، لأصحابه أمام بنادق جنود الاحتلال الصهاينة ، بل زاد إمعان وإصرار هؤلاء الجنود على قتل وتصفية دمائهم ، ولم يكن يدر هؤلاء أن التعب والمشقة والاختلاء للعمل في مكان بعيد عن الناس ووسائل الإعلام والأحداث اليومية، ولن يبعدهم عن رصاص القناصة الصهاينة .

قتل متعمد

فبينما كان هشام نعيم ذيب الحلايقة، وشقيقه التوأم حسام ، وعطية أحمد إبراهيم المشني الحلايقة، وعلاء عاطف عبد الفتاح يسين العيايدة، يستعدون للعودة إلى المنزل ، بعد ليلة من الكد والتعب ، حضر أربعة من جنود الاحتلال ليرتكبوا جريمتهم ويقتلوهم بدم بارد، بما يدل أنه لا فرق بين مدني، وغيره، عامل وسواه ، طفل أوكبير ، بل الهدف القتل ولا شيء سواه .

وفي تعليقهم على استشهاد أقاربهم يقول ذوو الشهداء إن استهداف عمال أبرياء لا حول لهم ولا قوة ، يبحثون عن لقمة العيش ، يؤكد مجدداً رفض قوات الاحتلال لما يسمى "بالتهدئة"، مشيرين إلى وقوع ثلاثة جرائم قتل جماعية ضد المدنيين الفلسطينيين خلال أقل من أسبوع.

شاهد عيان

المشاهد التي يرويها اسحق الحلايقة الناجي من المجزرة تؤكد بطلان الادعاء الصهيوني أنهم كانوا يعتزمون تنفيذ عملية ضد أهداف صهيونية . وتؤكد على أن الهدف من القتل هو إشعار الفلسطينيين بأنهم غير آمنين في بيوتهم ووطنهم ، وحتى في مكان عملهم.

وأضاف الحلايقه يصف ما رآه فيقول : كان الشهداء الأربعة يمارسون عملهم الاعتيادي في محجر في منطقة وادي الجوز قرابة الساعة ثانية فجرا عندما حضر أربعة جنود صهاينة وأمروا الشهداء بالوقوف والمشي أمامهم رافعين أيديهم .وعندما رأيت الجنود يقتادون زملائي بقيت مختبئا في الحمام، وبعد أن ابتعدوا خرجت لأراقبهم من مكان مرتفع ، وبعد قليل سمعت صوت صراخ ، ثم تبعه إطلاق نار كثيف لمدة دقيقتان ، وحينها أيقنت أنهم قد استشهدوا، ولم أستطع أن أفعل شيئا، وبقيت في المحجر حتى طلع الصباح ، وحدث ما تعرفونه .

أيتام وأرامل

ويتحدث اسحق عن أحوال الشهداء فيقول : كان هشام يعمل في المحجر منذ 15 عاما، والآن استشهد وترك زوجته وطفله سلطان ذو العشرة أعوام ، وشقيقه التوأم حسام الذي كان يعمل حديثا في المحجر استشهد وترك زوجة وطفلتين هما : سامية أربعة سنوات وعطايات التي لم تتعدى العام ونصف ، وعلاء الذي استشهد بعد عامين ونصف من العمل لتأمين حياة كريمة . أما شقيقي عطية فقد استشهد وترك زوجته تنتظر مولودها وحيدة .

ويتابع : بالنسبة لشقيقي عطية ، رحمه الله ، فكنت أشاركه العمل للمساهمة في علاج والدي ، حيث كنا المعيلين للأسرة، وكنا نعمل معا ونسدد ديونا كانت متراكمة علينا . وعندما استشهد عطية كان والدانا في رحلة علاج في الأردن.

ويضيف: ماذا أقول لسلطان وسامية وعطايات ، عندما يسألوني أين بابا ؟ ثلاثة أطفال يتموا ، وثلاث نساء رملن ، ستبقى لعنتهم تلاحق القتلة إلى يوم الدين.
[/align]


هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-09, 02:57 PM   #48
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,155
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: فلسطينيوعكا يقاومون التهجير ويطمحون للنصر


[align=center]الشهيد مصطفى فرارجة

أول شهداء بيت لحم في انتفاضة الأقصى

ابن الشيخ الضرير الذي ادخر ابنه للأقصى



الشهيد مصطفى الفرارجة مع والده

بيت لحم – خاص


في مثل هذا اليوم (4/10) قبل عامين، سقط أول شهيد في محافظة بيت لحم خلال انتفاضة الأقصى وهو مصطفى الفرارجة الذي لم تغب ذكراه عن رفاقه ومحبيه و أهله ووالدته الصبورة أم حازم، مصرية الأصل.

وقبل سنوات طويلة لم تكن تدري الفتاة المصرية، التي كانت هي أم حازم ، والتي تزوجت الشاب الفلسطيني الكفيف الذي ذهب لمصر ليدرس في الأزهر الشريف ليحصل على شهادة (العالمية) ، أنها ستكون على موعد مع كل هذا العذاب بسبب الاحتلال.

لم تعد الزوجة المصرية مع زوجها إلى حيث يفترض أن تكون العودة عادة، إلى (زكريا) قرية زوجها التي شرد منها، لأنها سقطت في أيدي الاحتلال عام 1948 و أصبح اسمها (زخاريا) يسكنها مستوطنون يهود قادمون من العراق والمناطق الكردية، فسكنت الفتاة التي أصبح اسمها أم حازم مع زوجها المعروف بالشيخ محمود الفرارجة في مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين وهو أكبر تجمعات اللاجئين الفلسطينيين في محافظة بيت لحم. ومن أكثرها نشاطا في فلسطين.

ولأن المخيم كان ومنذ سنوات الاحتلال الأولى مسرحا لنشاط واسع لمختلف القوى الوطنية وبؤرة توتر موجه ضد الاحتلال، كان على أبناء الشيخ محمود وأم حازم، أن يكونوا ضمن راشقي الحجارة المبكرين، وكانت أم حازم تخشى على أبنائها الذين هم في تماس يومي مع الاحتلال، كانت تسرع لتخليص أبنائها، وأبناء غيرها، من جنود الاحتلال، وتزورهم في المعتقلات وتذهب إلى المحاكم وتشيع أجواء الصبر للأمهات الأخريات.

ولم يبق واحد من أبناء أم حازم إلا وتعرض للاعتقال والسجن لفترات متفاوتة وفي سنوات مختلفة، وتبعا للمراحل العمرية، وفي كل مراحل الانتفاضات المتعاقبة كان لأم حازم قصة مع الاحتلال الذي يسرق الأبناء في عتمة الليل.

وخلال كل ذلك لم تفقد أم حازم بعض صفاتها التي حضرت بها إلى المخيم، كالمصابرة وخفة الروح و المزاج الفرح وكلامها المعسول.

وبالإضافة لدور الأبناء في مقاومة الاحتلال والتعرض للاعتقال، فانهم، كانوا وفقا لتسلسل أعمارهم مناطون بمهمة مساعدة والدهم الشيخ الكفيف والسير معه إلى مكان عمله إذ كان في مسجد مخيم الدهيشة وفيما بعد في مسجد عمر بن الخطاب في بيت لحم، وفي فترة لاحقة إلى التظاهرات الجماهيرية ومواقع الاعتصامات ضد ممارسات الاحتلال مثل النشاطات الاستيطاينة، حيث كان الشيخ إماما وخطيب صلوات الجمع التي تقام على الأراضي المهددة بالمصادرة وكان آخر الأبناء مصطفى يقوم بمهمة مساعدة الشيخ في تنقلاته.

ويوم الأربعاء 4/10/2000 كان الشيخ محمود، مثل مرات كثيرة، في مقدمة مسيرة شعبية ورسمية انطلقت من أمام مكتب الصليب الأحمر الدولي في بيت لحم باتجاه الجيب الاحتلالي (قبة راحيل) شمال المدينة، وعندما اقتربت المسيرة إلى موقع قريب من جنود الاحتلال أطلق الجنود القنابل الغازية المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، فتفرق المشاركون ولكن اكثر من شخص كان يسال عن الشيخ محمود وكيف تدبر نفسه مع الغاز المسيل للدموع والمطاطي، ولكن الشيخ الذي أصيب بالإغماء وبطلقة مطاطية قال لمصورين صحفيين كانوا في المنطقة ( من أجل الأقصى وفلسطين مستعدون أن نقدم كل شيء حتى أولادنا وسنقدمهم إنشاء الله).

و في اليوم التالي الخميس مساء كان آلاف المواطنين يتجمعون أمام مستشفى بيت جالا الحكومي في حالة غضب وحزن عميقين، بينما تجمع أصدقاء مصطفى فرارجة (22 عاما)، ابن الشيخ محمود، حول غرفة ثلاجة الموتى في مستشفى بيت جالا، بينما كان صديقهم مصطفى ممدا على سرير يرقد رقدته الأخيرة قبل الأوان وحوله في الغرفة من تمكن من الدخول من أصدقائه.

كانت الدماء خضراء لزجة تفترش صدر مصطفى الذي أصيب بأربعة طلقات نارية من قناصين صهاينة وأصيب زميله أكرم شعفوط (22 عاما) إصابة بالغة برصاصات ثلاث.

سارت الجماهير الغاضبة ليلاً من خارج المستشفى في مسيرات و التقت بمسيرات أخرى انطلقت من مواقع أخرى نحو منزل والد الشهيد الذي وقف وأشقاء الشهيد وأفراد عائلته و لاجئوا مخيم الدهيشة يستقبلون المتوافدين طوال الليل.

وفي اليوم التالي الجمعة وقف الشيخ محمود في مقبرة الشهداء في مدينة بيت ساحور بعد أن شارك عشرون ألفا في تشييع جثمان الشهيد سيرا على الأقدام مسافة تزيد عن عشر كيلو مترات يخطب فيهم قائلا ( إن العين لتدمع على فراقك يا مصطفى والقلب يحزن، ولكنها القدس يا مصطفى وفلسطين تحتاج الكثير وما قدمناه ليس إلا النزر القليل).

و أضاف الشيخ الذي لم تكن المرة الأولى التي يقف فيها مثل هذا الموقف في حضرة الشهداء مؤبنا ومحمسا وداعيا للجهاد، لكنها المرة الأولى التي تحمل تلك المعاني التي يمثلها استشهاد ابن، بصوت خطابي بليغ يليق بشيخ أزهري وبحزن تعطيه عاطفة الأبوة شجنا خاصا:

(وأنا إذا كنت حزينا على فراق ابني مصطفى فأنني ادخرته للأقصى وأودعته عند الله وعند الله لا تضيع الودائع).

وبنبرة حازمة دعا الفلسطينيين لتشديد النضال ومواصلته حتى تحرير القدس و الأقصى وقال ( صلاح الدين الأيوبي قدم 70 ألفا من جنوده حتى حرر القدس و يجب أن نبذل الغالي والرخيص من اجل أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.)

وتحدث عن الوقوف المنتظر من الشعوب العربية والإسلامية لتحرير القدس والأقصى.

وخطب آخرون موجهين نداءات للعرب و المسلمين ووزع آخرون بيانات تطالب بانتقام وتتعهد به.

وبعد عامين من ذلك الموقف لم تستجب الشعوب العربية والإسلامية لنداء الشيخ محمود الذي جلس بصمت في منزله يحيى مع الآخرين الذكرى الثانية لاستشهاد ابنه.
[/align]


هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-09, 02:58 PM   #49
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,155
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: فلسطينيوعكا يقاومون التهجير ويطمحون للنصر


[align=center]والدة الاستشهادي محمود العابد تفتح قلبها و تكشف أسراراً جديدة عن نجلها للمركز الفلسطيني للإعلام

غزة - تقرير خاص :
لا بد من الثورة على المحتل و قتاله للخروج من أرضنا و انضمام محمود للكتائب أسعد الأيام
ابني انتقم لمجازر الاغتيال الصهيونية لقادتنا و زعمائنا و هدم منازلنا لن يثنينا عن الجهاد
نحب أبناءنا لكن حبنا للوطن و المقدسات و الجنة أكبر
"و الله ولدت محمودا و استقبلته و أنا أضحك ، و ودّعته إلى الدار الآخرة و أنا أضحك أيضاً ، و خرج محمود إلى الدنيا وهو يصرخ ما بين المغرب و العشاء ، و فارق هذه الدنيا و هو يكبر و يصرخ في وجه الصهاينة ما بين المغرب و العشاء أيضاً !!! ، فسبحان الله كيف قدّر لهذا الاستشهادي حياته و استشهاده" ...

بهذه الكلمات بدأت والدة الاستشهادي محمود حسن العابد منفّذ عملية دوغيت الاستشهادية في حزيران الماضي حديثها للمركز الفلسطيني للإعلام ، حيث كشفت لنا أسراراً خاصة بنجلها الشهيد محمود تنشر لأول مرة ، عن حياته و صفاته ، أيامه و لحظاته الأخيرة معها قبل ذهابه لتنفيذ عمليته الاستشهادية التي أسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة و إصابة 5 آخرين فكان هذا اللقاء .
ـ حدثينا عن نشأة محمود و ما هي أهم الصفات التي تمتع بها ؟

ولد محمود في معسكر الشاطئ للاجئين بتاريخ 30/4/1979 و كان ترتيبه في العائلة رقم 4 و له 5 أخوات و 4 أخوة ، و كان ميلاده سهلاً جداً حتى إن الطبيب بمستشفى الشفاء لم يصدق أنني في حالة وضع ، فو الله ولدت محمودا و استقبلته و أنا أضحك ، و ودعته إلى الدار الآخرة و أنا أضحك أيضاً ، و خرج محمود إلى الدنيا و هو يصرخ ما بين المغرب و العشاء ، و فارق هذه الدنيا و هو يكبر و يصرخ في وجه الصهاينة ما بين المغرب و العشاء أيضاً !!! .. فسبحان الله كيف قدّر لهذا الاستشهادي حياته و استشهاده ، و أما عن أهم الصفات التي تميز بها محمود فهي عدم الكذب و حب الخير و العطاء و مساعدة الآخرين ، فالطفل إذا تربى تربية سليمة و صحيحة فسينشأ منشأ سليماً ، ففي إحدى الليالي و قبل استشهاده بشهرين عاد محمود إلى البيت في ساعة متأخرة جداً و لما سأله والده لماذا تأخرت قال له "باشتغل مع الكتائب" و صعد إلى غرفته ، ظننّا أنه يمزح و قلنا له ما شاء الله مرة واحدة في الكتائب !! ، و تبينت بعدها أن محمود ما أحب أن يكذب على والده ، إضافة إلى أنه مرح و فكاهي درجةً أولى ، و التزم في المسجد منذ صغره .
- منذ متى التحق محمود بحركة حماس ؟ و ماذا كانت تعني بالنسبة له ؟

لم يخبرني محمود بذلك و لكنني كنت أشعر ذلك من خلال متابعته لأخبارها و تؤثّره باستشهاد قادتها و أعضائها ، و مشاركته في المواجهات مع أعضاء الحركة فهو كان يرى فيها مثالا للصدق و الوفاء و الانتماء الصادق للوطن ، و عدم النفاق .
- كيف علمت أن محمود أحد أعضاء كتائب القسام ؟ و هل أرسلت طلباً لقيادة الكتائب بالموافقة عليه استشهادياً كما سمعنا ؟؟

جاءني ذات مرة إلى المنزل و هو يقول "لقد قبلت يا أمي" ، فسألته أين ؟ قال "في صفوف الكتائب ، و منذ الآن فصاعداً أنا أحد جنودها المقاتلين" ، و خرج مسرعاً فاعتقدت أنه ذاهب لمواجهة اليهود لكنه عاد بعد فترة و طلب مني تصوير شريط فيديو معه ، و كنت قد أرسلت معه بعدما أخبرني أن الكتائب تريد موافقةً مني على اعتباره أحد الاستشهاديين ، فأرسلت معه رسالة قام بإيصالها للشيخ القائد العام صلاح شحادة - رحمه الله - الذي قال حينها محمود العابد ستنجح عمليته بصورة كبيرة لأنه مرضيّ من والدته .
- كيف كان شعورك عندما علمت أن ابنك محمود استشهادي ؟

حقيقةً في بداية الأمر تفاجأت من ذلك كون ابني سيفارقني و لن أراه ثانيةً ، لكنني سرعان ما تماسكت و احتسبت ذلك عند الله ، كون ابني شهيداً و هذا فخر لي ، و طلب مني الخروج معه لتصوير شريط فيديو وداع له .
- لماذا ودّعتي محمود عبر شريط الفيديو ؟ و ما هي الرسالة التي تريدين إيصالها من خلاله ؟

في البداية رفضت التصوير خوفاً من الرياء ، إلا أنه أخبرني أن مسئوليه أخبروه بأن هذا سيكون دافعاً قوياً للشباب و النساء ، و يقوّي قلوب الأمهات ، و على هذا الأساس وافقت على التصوير على أن يكون هذا عملاً خالصاً لوجه الله تعالى أردت من خلاله إيصال رسالة مفادها أننا شعب احتلت أرضه و انتهكت أعراضه ، فلابد لنا من الثورة على المحتل و قتله و إخراجه من أرضنا بكل الطرق و الوسائل من خلال حثّ أبنائنا على الجهاد و الاستشهاد و المقاومة ، إضافة إلى تصبير أمهات الشهداء

- كم مرة خرج محمود لتنفيذ عمليته و لم يوفّق فيها ؟؟

خرج محمود قبل استشهاده مرتين بعد أن ودّعته و كانت الأولى بعد تصويرنا لشريط الفيديو مباشرةً ، حيث قال لي "أهم شيء يا أمي دعاؤك و رضاك" ، و خرج مسرعاً و أنا أنتظر سماع خبر استشهاده و أدعو له بالتوفيق في عمليته و أن يمكّنه الله من أعدائه حتى مساء اليوم الثاني ، و بينما أنا على سجادة الصلاة إذا بمحمود يأتي فسألته فقال لي "ذهبنا إلى المكان و رأينا العروس و أهلها و غداً سنذهب لدفع المهر" !!! ، فسألته ماذا حصل قال "لم نجد يهوداً" ، أما الثانية فودّعني و هو يقول "أنا ذاهب و لن أرجع" فبكيت و سالت دموعي و عندما رآني محمود لم يلتفت و أدار بوجهه مسرعاً ، و استمر انتظاري حتى منتصف الليل فإذا به يعود و سألته ما الخبر ؟ قال "لم يأت اليهود أيضاً" ، عندها قلت له لا تودّعني بعد الآن يا محمود ، اذهب إلى عمليتك مباشرة عندما تسنح الفرصة ، و هذا ما كان .
- صفي لنا لحظة خروج محمود لتنفيذ عمليته ؟ و ماذا كانت وصيّتك له ؟

أوصيته منذ أول وداع عدم الارتباك أمام يهود فهم جبناء جداً ، و تفقّد سلاحك جيداً قبل الخروج للعملية ، و لا ترتبك أمامهم و اقتل منهم كلما سنحت لك الفرصة و لا تتركهم أحياء ، أما عن لحظة الخروج فكان هو نائم خارج المنزل و عاد لكي ينام ، و ما إن اقترب من النوم بصورة كاملة فإذا بجهازه الخلوي "الجوال" يرن فهب مسرعاً رغم أنه يمتاز بالنوم الثقيل جداً و أخذ جهازه الجوال و دخل غرفته مسرعاً و خرج و وجهه مشرق مبتسم مستبشر ، حيث إنه كان على أبواب ملاقاة الحور العين ، و أخذت بالدعاء له بالتوفيق و أن يدخله جنات النعيم و يزوّجه الحور العين

- ما الذي دفع ابنك محمود لتنفيذ عمليته ؟

السبب الرئيسي هو الاحتلال ، فكل من احتلت أرضه و سلبت قاوم محتليه ، فالجهاد فرض عين على كل مسلم و مسلمة ، إضافة إلى مشاهدته للعديد من المشاهد المؤثرة التي حدثت في مخيم جنين ، و مجزرة نابلس التي استشهد فيها القائدان السياسيان جمال منصور و جمال سليم و خمسة آخرين معهم في قصف جوي لمركز حماس الإعلامي في نابلس ، و هذا الذي أثر كثيراً على حياة محمود ، إضافة إلى استشهاد رفيق دربه الشهيد القسامي مسلمة الأعرج منفّذ عملية إيلي سيناي البطولية و الذي تربطه بمحمود علاقة غريبة و مميزة حيث إن محمود كان يبكي كثيراً كلما رأى صورته لدرجة أنه حرص على النوم و هو يضع صورة مسلمة على وجهه .

- كيف تصرّفت منذ لحظة خروج محمود و حتى وصول خبر استشهاده ؟

ما إن رن جوال محمود و خرج تيقنت أنه ذاهب للشهادة ، و أخذت أترقّب الأخبار ، و أتخيل أنه سيعود مثل المرتين السابقتين ، و بينما أنا في هذه الأحلام إذا بالأخبار تذكر أن اشتباكاً مسلحاً يدور عند مستوطنة دوغيت شمال قطاع غزة فعرفت أنه محمود حيث إنه أخبرني عن مكان العملية و أكد لي أنها ليست اقتحاما لصعوبة تنفيذه بسبب الإجراءات الأمنية المشددة ، بل هو كمين لإحدى الدوريات التي تحرس المستوطنة سنكمن لها و نباغتها بإطلاق النيران عليها ، و أخذت أترقب وصول أنباء جديدة عما يحدث إلا أننا بقينا على ذلك دون أن يشعر بي أحد من أهل البيت .
- كيف علمتِ بخبر استشهاد محمود ؟ و كيف كان شعورك عندها ؟

بينما أنا في حالة الترقب و الانتظار و كانت الساعة تشير إلى منتصف الليل إذا بباب المنزل يدق فوجدت اثنين ملثمين و بادراني بالقول "عظم الله أجرك يا حجة" ، فعلمت أن محمود فاز بالشهادة التي تمنّاها ، عندها نزل زوجي على أصوات النداء في المساجد ظناً منه أن هناك اجتياح صهيوني لغزة ، فأخبرته أن الله اصطفى محمود شهيداً في عملية بطولية ، و أخبرت إخوة محمود جميعاً بذلك ، و كنت أشعر بمزيج من السعادة و الحزن ، و أخبرت أخواته بأنني كنت على علم بما قام به و صوّرت معه شريط فيديو ، و هذا ما أثار استغرابهم في البداية لكن سرعان ما استقبلوا الأمر بشكل اعتيادي

- ما المعلومات التي توفرت لديك عن ظروف استشهاده ؟

علمنا بعد استشهاده أنه كان برفقة مجموعة من المجاهدين قاموا بنصب كمين لمجموعة من القوات الصهيونية الخاصة التي كانت تقوم بنصب الكمائن للمجاهدين الذين يحاولون التسلل إلى المستوطنة فباغتهم محمود و إخوانه بإطلاق النار عليهم و قضوا على جميع أفراد القوة .

- هل كان للشيخ القائد صلاح شحادة أثر على حياة محمود ؟

منذ أن طلب مني محمود كتابة الرسالة لقيادة الكتائب كانت موجهة للشيخ صلاح كونه القائد العام و الذي له الفضل بعد الله عز و جل في استشهاد محمود و اختياره لتنفيذ العملية ، حيث كان هو الذي يختار الاستشهاديين و يشترط رضاء أهله و موافقتهم ، فهذا أكبر أثر على حياة محمود .

- كيف تنظرين إلى قيام العدو الصهيوني بهدم منازل الاستشهاديين ؟ و هل تخشين من أن يطالكم هذا العقاب ؟

حسبي الله و نعم الوكيل ، هذا كله يرجع إلى تخاذل الأنظمة العربية ، العدو الصهيوني يحاول القضاء على جذوة الجهاد و المقاومة في نفوس الفلسطينيين ، و ثنيهم عن مواصلة جهادهم و تضحياتهم ، و لكنه لن ينجح في ذلك ، و أما نحن فلن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا ، و سنبقى صامدين و مستمرين في جهادنا و مقاومتنا حتى النصر و التحرير أو الشهادة بإذن الله

- في لقاء لك مع قناة الشارقة الفضائية وجّهت تهنئة خاصة إلى القائد القسامي محمد الضيف بسلامته من محاولة الاغتيال التي استهدفته ، ما السر في ذلك ؟ و هل كان له علاقة مع محمود ؟؟

أولاً محمد الضيف أحد أبرز قادة المقاومة في فلسطين عامة و حركة حماس خاصة ، و أعتبر المجاهد الضيف كأحد أبنائي رغم أنني لم أتشرّف نهائياً بمقابلته أو التعرف عليه ، إلا أن له مكانة خاصة في قلبي لما له من دور جهادي بطولي في مقارعة اليهود ، و أسال الله تعالى أن يحفظه و جميع إخوانه من أي سوء و أن يعمي عنهم الأعين الخائنة ، و بالنسبة لابني محمود أعتقد أنه لا يعرفه إطلاقاً و إنما كان يسمع عنه كباقي العالم .
- هل ستشعرين بنفس الشعور لو أن محمود استشهد دون أن يتمكن من قتل اليهود ؟

شعور الصبر يمنحه الله لعباده المؤمنين ، و هذا ما منحني إياه رب العالمين منذ أن علمت خبر استشهاد ابني ، و أصارحك القول إنني سررت كثيراً عندما علمت أنه قتل يهوداً في عمليته ، و لكن طالما أن المجاهد خارج في سبيل الله لقتل اليهود فهذا أكبر دافع للصبر لنا ، و لو أنه لم يقتل يهوداً فكفاه فخراً أنه فاز بالشهادة .
- ملكة السويد تقول إن النساء الفلسطينيات يدفعن أبناءهن للشهادة من أجل أخذ فلوس ، و ليس لديهم عاطفة الأمومة ، كيف ترد عليها أم الشهيد محمود ؟؟

ليس بعد الكفر ذنب ، و لو أنها كانت مسلمة لما قالت هذا الكلام ، و أقول لها نحن نمتلك أقوى عاطفة أمومة ، و نحب أبناءنا حباً شديداً ، و دائماً نذكر أبناءنا الشهداء و نفقدهم ، لكن هذا الحب يهون من أجل بلادنا المحتلة ، و نحن نبحث عن الجنة و نعيمها ، و نسعى لمرضاة الله ، فالله أمرنا أن نجاهد بأموالنا و أنفسنا في سبيل الله و نحن نستجيب لأمره تعالى ، و هذا فخر لنا ، و أدعوها لقراءة ما قالته أختي والدة الاستشهادي البطل الشهيد محمد فرحات فهذا أكبر رد عليها .
[/align]


هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-09, 03:00 PM   #50
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,155
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: فلسطينيوعكا يقاومون التهجير ويطمحون للنصر


[align=center]شخصيات تستحق ان تذكر
ونسأل الله الجنة يدخلونها من جميع الابواب
.
.[/align]


توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق

هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-09, 10:31 PM   #51
 
الصورة الرمزية عاشقة فلسطينية

عاشقة فلسطينية
عضوية متميزة

رقم العضوية : 12138
تاريخ التسجيل : Jan 2009
عدد المشاركات : 267
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ عاشقة فلسطينية
رد: فلسطينيوعكا يقاومون التهجير ويطمحون للنصر


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله حبيبتي انا متغرب عن فلسطين النك انا بضل بنت فلسطين بة شرورش وعروقي
حبيبتي قادممممممممممممممممممممممون حتمااااااااااااااااااااا نظري روجعي


عاشقة فلسطينية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-09, 03:37 PM   #52
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: فلسطينيوعكا يقاومون التهجير ويطمحون للنصر


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعانهم الله ورفع راياتهم ضد اليهود واعوانهم ومن مد العون لهم تحت شعرات الانفتاح والتجديد والسلام المزيف


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للنصر , التهجير , يقاومون , فلسطينيوعكا , ويطمحون


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:23 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)