العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة الثقافية }{}< > شخصيات وحكايات

شخصيات وحكايات حكايات عربية - قصص واقعية - قصص قصيرة - روايات - أعلام عبر التاريخ - شخصيات إسلامية - قراءات من التاريخ - اقتباسات كتب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 16-03-07, 04:52 AM   #1
 
الصورة الرمزية احلام ضائعة

احلام ضائعة
عضوية متميزة

رقم العضوية : 361
تاريخ التسجيل : Sep 2002
عدد المشاركات : 295
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ احلام ضائعة
كتاب الحريم والسلطة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


"الحريم والسلطة" هو الكتاب الأول للكاتبة الصحافية سلمى قاسم جودة الذى صدر ضمن سلسلة كتاب اليوم بدار أخبار اليوم. ويضم الكتاب مجموعة من الأسرار الخفية لقصص حقيقية بطلاتها أميرات، ساحرات، راقصات تناولت فيه المؤلفة بعض النماذج السلبية للنساء عبر التاريخ من "سالومي" الراقصة المعربدة على مذبح الدماء المقدسة إلى كريستين دوفينيه عاهرة فرنسا الشهيرة.
كما تعيد المؤلفة التذكير بالقصص والخفايا السرية لزواج الجمال والسلطة بين الأميرة فوزية وشاه إيران ثم حكاية غرامه وزواجه بـ "ثريا اصفندياري".
ويضم الكتاب حكايات متعددة وشائقة، يربطها قاسم مشترك هو تلك العلاقة الغامضة بين النساء والسلطة، النفوذ والجنس.
الشهوة والسلطة، الانتهازية فى الحب، كل ذلك أساليب من أجل الوصول إلى السلطة التى أصبحت ضرباً من الإدمان، فكثير من القصص حدثت بالفعل فى أزمنة وأمكنة مختلفة فى العالم، تجمعها تلك العلامة الأبدية بين الجمال والسلطة.. المرأة والنفوذ، الصراع الممتد عبر التاريخ بين سيطرة الرجال ودهاء المرأة ، فتبدأ المؤلفة فى عرض أحدث مثال لتلك القدرة الرهيبة للمرأة ألا وهى فضيحة "مونيكا-كلينتون" التى زلزلت العالم حاولت فيها مونيكا ليس قصقصة شعر كلينتون فحسب ولكن ربما القضاء على مستقبله السياسي.
أما عن أقدم كوتيل فى التاريخ -كوتيل الجنس والسلطة- فنجد هذا المزيج الخطير فى شخصية شهرزاد أذكى نساء الأرض فهى أدركت أن لغة الجسد تتمتع بقدرات محدودة ومؤقتة وبعد فترة لا تثير دهشة الرجل.
وتذكر المؤلفة أن ألف ليلة وليلة أيقظت الفتنة النائمة، لأننا رغم أننا ودعنا القرن العشرين، والتحمنا بالقرن الواحد والعشرين إلا أن الكثير من المفاهيم والأفكار الجامدة والموروثة والأيديولوجيات المحفوظة مازالت هى السائدة، وللأسف أننا ساهمنا فى ترسيخ تلك الصورة وظللنا تابعين فى دائرة المفعول به وتحلينا بالصمت تجاه الآخر وكثفنا الكلام فقط عن ماضينا. وتذكر المؤلف عبارة لكارل ماركس عن الشرق قال فيها "هم لا يستطيعون أن يصوروا أنفسهم ولكن يجب أن يصوروا من خلال الآخرين". وتذكر المؤلف اكتشاف الباحث الفرنسى انطوان جالان فى بداية القرن الثامن عشر كتاباً رائعاً يسمى ألف ليلة وليلة، فكان أن أيقظ جالان الفتنة النائمة، وكان أول من جعل شهرزاد تتحدث للغرب فأيقظت تلك الترجمة الأولى الغرب من سباته العميق ليعرف أن تلك الأرض عامرة بكنوز ثقافية وفكرية وحضارية.

راقصة من قديم الأزل

وتشير المؤلفة إلى دور الرقص وأهميته فى حياة المرأة منذ قديم الزمن، وتذكر هنا أشهر راقصة فى التاريخ، الرقصة الدامية للفاتنة الخطرة سالومى رقصة الغلائل السبع الحريرية والتى كان ثمنها رأس يوحنا المعمدان، ولقد ألهمت الغانية سالومى عبر التاريخ العديد من المبدعين، فكانت قصة هيرودياد للأديب الفرنسى فلوبير وأيضاً مسرحية سالومى للكاتب محمد سلماوي، وقد تسلل أثر سالومى إلى بداية القرن العشرين وأثناء الحرب العالمية الأولى فكانت أشهر راقصة وجاسوسة فى هذا القرن وهى ماتاهاري، ولقد اختارت اسم ماتاهارى والذى يعنى باللغة الماليزية عين الفجر نظراً لغموضه وسحره واحترفت ماتاهارى الرقص بأسلوب سالومى دائماً، الذى يحمل فى طياته اللغة الأبدية وميراث الخطيئة والتى تنتهى دائماً بمأساة. فلقد سلبت ماتا الوزراء والسفراء أسرارهم من خلال غلائلها السبع.

النساء والجاسوسية

وتذكر المؤلفة أن التاريخ حافل بالنساء الخائنات المتلفحات بالغدر، فقد برزت ماتاهارى فى بدايات القرن العشرين كأشهر جاسوسة فى التاريخ. وكانت ماتا بارعة فى غزل الأكاذيب والخطابات المثيرة اذ كانت مولعة باختلاق القصص والعيش فى الأوهام، وعرفت الراقصة الشهيرة كيفية استثمار تلك الجاذبية أو الجمال الشرقى الذى أتاح لها دخول الطبقة الراقية فى أوروبا وصفوة المجتمع.
ولكن لسوء حظها وقعت ماتاهارى فى حب ضابط شاب روسى عشقته بجنون، ولسوء حظها أنها تحولت الى أمرأة ذات قلب، فخمل عقلها وبمنتهى اللامبالاة وعدم الإدراك اتصلت بالمخابرات الفرنسية وأصبحت عميلاً مزدوجاً وبدأت سلسلة من التصرفات الممزوجة بالحماقة، والتى سرعان ما أدت إلى إعدامها فى يوم 15 أكتوبر عام 1917.
وتذكر المؤلفة نموذجاً آخر للمرأة الخطرة التى تنافس على تصويرها الفنانون وهى دليلة، ولم تكف المرأة فى يوم من الأيام عن الاستمرار فى اللعبة الأزلية مع الرجل، لعبة من الأقوى ومن فى النهاية يحكم ويتحكم، وتعرض المؤلفة نظرية للفيلسوف النمساوى أوتوفينجر، ليس من الصعب ان تبدو ذات طابع عنصري، يؤكد فيها التشابه بين المرأة واليهود حيث يشترك الاثنان فى ما يزعم انه المادية والمكر والخديعة نظراً لتعرضهما للاضطهاد والقهر عبر التاريخ.

فتنة الشرق

تقول المؤلفة لقد تضاعف جنون الغرب بالشرق بعد أن أيقظ جالان الفتنة النائمة وترجم ألف ليلة وليلة، وكليلة ودمنة، ثم قام بأول دراسة غربية عن أصل القهوة، وكان شعاره فيها على طريقة أعرف عدوك حتى تهزمه وقد أدى ذلك إلى ما عرف بالولع الغربى بتركيا ومصر، فراحت أميرات أوروبا يلبسن الثياب الشرقية، ويشربن القهوة، ويضطجعن على الآرائك، ويدخن النرجيلة، مثل محظيات الشرق.
وتقول المؤلفة إن المقهى هو رحم المدينة وعقلها، وطن داخل وطن، نقطة تلاقى المثقفين والمتشردين، الثوار والمخبرين، وأيضاً الفاتنات من النساء، هو المقهى الذى يحتوى على أنواعاً مختلفة من البشر فى "موزييك" أو فسيفساء يصعب أن تستوعب. قطعها الصغيرة مبعثرة، هو المقهى الذى صاغت البشرية على صفحاته حياتها وأحداثها وأحزانها، وكتبت عليه تاريخها. وعثرت الكثير من النساء طريقهن الى السلطة من خلاله ومن خلال الحانات ايضا.
تعرض المؤلفة نظرية المؤرخ الفرنسى الشهير ميشليه، الذى يوضح فيها العلاقة بين القهوة -او الحانة- والثورة الفرنسية، ويؤكد بما لا يدع للشك متانة هذه العلاقة، فعلى مقاعد المقاهى ولدت الأفكار والأيديولوجيات والكتابات الثورية الملتهبة، ولم يحدث ذلك للثورة الفرنسية فقط وإنما حدث أيضاً للثورة البولشفية الروسية أيضاً، فلم يكن ذلك الرجل الغامض المهيب القابع فى مقهى "فولتير" فى زيورخ سوى الثائر الشيوعى الكبير لينين، كان يجلس هناك فى قلب هالات من الدخان يكتب مقالات متأججة صارخة يحارب بها الأمبريالية، وينشرها فى الصحافة التى أدرك مبكراً دورها الخطير فى إثارة الغضب والتحريض على الثورة، وقد حقق حلمه وقضى على النظام القيصرى وأقام أول دولة شيوعية على وجه الأرض فى العصر الحديث، ولكن فيما بعد جاء رجل لا يحب القهوة وحطم هذه الدولة هو جورباتشوف.
وتنقلنا المؤلفة فى الفصل الثالث إلى علاقة نجيب محفوظ بالمقهى والحقيقة أنها علاقة قديمة ووطيدة، إن للمقهى عنده دور لا يمكن الاستهانة به، فهو دور شخصى وإبداعى واجتماعى فنصف حياته على الأقل قضاها على المقهى ولم يكن نجيب محفوظ هو أول من عرف المقهى الأدبي، فالفضل فى المقهى الأدبى يرجع إلى اثنين من التجار السوريين اللذان افتتحا أول مقهى أدبى على ضفاف البوسفور فى تركيا.
وتبين المؤلفة ما قاله نجيب محفوظ فى "ثرثرة على النيل": الثورة يديرها الصفوة والدهاة وينفذها الشجعان ليستفيد منها الجبناء، إنها تنويعة على نفس اللحن، فلم يكن حال الثورة فى مصر بعيداً عن المقهي، فقد بدأت ثورة 1919 من على مقهى ريش، الذى كان يملكه فرنسى يعيش فى مصر، بل إن الجهاز السرى لجماعة اليد السوداء التى قامت ببعض الاغتيالات كان أفرادها يجتمعون على ريش، وكان المعلم منهم يحرص على الثورة على طريقة المقاهى الفرنسية.

الملك فاروق

تقدم المؤلفة وصف دقيق لتلك الحقبة من عمر مصر وذلك أثناء حكم الملك فؤاد، ففى رواية القاهرة الجديدة للأديب نجيب محفوظ تقول: إن تلك الحقبة من عمر مصر، هى تلك التى أفرزت أول بطل ثورى فى الرواية العربية على طه وهو النقيض لشخصية محجوب عبد الدايم ويصور الأستاذ حفلاً من حفلات الزمن الغابر: وتزاحموا نساء ورجالات فى أبهى الثياب وفاخر الحلل، فشاع الحسن فى كل موقع، وتطاير فى الجو شذى العطور، وذاغ بصر محجوب نحو النحور المتألقة والظهور العارية والصدور الناهرة، وجرى دمه بحيوية فائضة وعجب لهذه الدنيا الباهرة.
وجاء فاروق وهو فتى فى السادسة عشر وكانت له نظرة عين حالمة ناعسة تطمع فى اختراق الواقع القبيح وتحطيمه، فكان فى البداية مهموماً بأمر البسطاء والفقراء، يحب شعبه. وهذا ما قاله لتشرشل ذات يوم ولكن أنين البسطاء بدأ يخفت ويبتعد حتى تلاشى تماماً وإلى الأبد.
وترى المؤلفة أن فاروق بدأ وكأنه طفل لم ينضج وملك لم يحكم، سيطرت عليه شهوة عارمة للنساء والطعام ولكنه لم يعرف قط الارتواء. لقد فشل فاروق فى أن يحكم أقرب الناس إليه نازلى الأم المتمردة التى حبسها فؤاد فى الحريم بينما كانت النساء المنتميات إلى طبقتها حينذاك يتمتعن بقدر من الحرية وهو ما تم بعد وفاة الزوج المتسلط، فخرج المارد من قمقمه لتطعن فاروق طعنة سافرة فى قلبه وكرامته عندما اعتنقت الكاثوليكية وأصرت على تزويج ابنتها فتحية من القبطى رياض غالى والذى قتل زوجته فيما بعد. وترى المؤلفة هوس فاروق بامتلاك الأشياء والمقتنيات وذلك محاولة منه لتعويض فشله فى امتلاك المشاعر والسيطرة على البلاد وتعويض ضعف شخصيته من خلال الأشياء وأيضاً من خلال الصيد والقنص، والغريب أنه عندما وقع انقلاب 1952 شعر فاروق بارتياح ولقد قال للضباط الأحرار "ولقد فعلتم ما أردت دائماً أن أقوم به منذ زمن طويل". وفى النهاية ماذا بعد أن هوى العرش، عاش فاروق وحيداً غريباً منفياً فى إيطاليا، ولم يتبق للملك الذى جاءته الهزيمة دائماً وأبداً من الداخل ومن أقرب الناس إليه سوى الطعام والنساء لدفن الآلام ووأد الأحزان، والهروب من الأحلام التى أجهضها الزمن فى مهدها.
وينقلنا الكتاب إلى عالم الملوك، السلاطين، الأباطرة والأميرات الجميلات الذى يبدو مثل دنيا مسحورة نحتت من المرمر الوردى والبللور، أقرب إلى الأحلام الأثيرية حيث كل شيء ممكن، كل شيء مباح، فالتاريخ زاخر بما يسمى بغرام الملوك. ومن هذا الغرام ولدت حكاية شاه إيران محمد رضا بهلوى وزيجته الشهيرة المدوية من الأميرة فوزية سليلة الجمال العثمانى الفاتن شقيقة فاروق الملك.

الأمبراطورة الحزينة

وتعرض المؤلفة حكايات لجميلات صرن مثل أيقونات تأنس بهن فى مواجهة واقع جاف محبط، فثريا بختيارى التى رحلت مؤخراً عن دنيانا، هى من أعرق عائلات وقبائل إيران، فمدينة بختيار تقع فى قلب إيران، هى أقرب لدولة داخل دولة، فكانت طفلة مثل الأخريات تلهو فى حدائق وبساتين أصفهان المزهرة لم تكن تدرى وهى تنظر لسماء أصفهان الرحبة المزركشة، بالنجوم، إن الطائرة المحلقة من بداخلها سوف يصبح زوجاً لها بعد عشر سنوات هو ملك الملوك شاه إيران محمد رضا بهلوي، لم تكن أيضاً تعرف أن الصورة المعلقة على حائط الفصل بالمدرسة بجانب المدفأة للشاه وزوجته الإمبراطورة فوزية حينذاك هى للمرأة التى سوف تخلفها على عرش وقلب الشاه. وتضيف المؤلفة بأن فى إيران يقولون أن قيمة المرأة تقاس بكم الغموض والرغبة التى تثيرها ومن بين الوصايا التى لم تكترث بها ثريا لحظة زواجها بالشاه عندما سئلت: "تقبلينه زوجاً لك" فتقول: "كان من المفروض أن أجعل السؤال يتكرر لكى لا أظهر لهفتى ولكنى لم أستطع، فملك الملوك يجب ألا ينتظر طويلاً" وعاشت الإمبراطورة الجميلة طيلة حياتها فى صراع مزمن ممزقة بين حضارتين مختلفتين، فوسط أطفال إيران بتلك البشرة المرمرية كانت تبدو غريبة، أيضاً وسط أهل الغرب كانت تبدو بإطلالتها النبيلة والتامة تلك الملكية ميراث أهل فارس عبر التاريخ عرفنا نماذج ضالة من البشر باعوا أوطانهم وأجسادهم وعقيدتهم من أجل لحظة متعة زائلة وأحياناً من أجل ثروة فانية ثمنها أن هان الوطن فكان القبح فى أبشع صوره


للموضوع بقية ان شاء الله


احلام ضائعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-07, 04:53 AM   #2
 
الصورة الرمزية احلام ضائعة

احلام ضائعة
عضوية متميزة

رقم العضوية : 361
تاريخ التسجيل : Sep 2002
عدد المشاركات : 295
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ احلام ضائعة
رد: كتاب الحريم والسلطة


قصة مثيرة بدأت أحداثها قبل 45 عاماً، تحديداً عام 1960، وما زالت فصولها مستمرة حتى اليوم، حاملة معها المزيد من التشويق والاثارة والعبر. تلك هي قصة "المرأة والسلطة" في آسيا. ففي ذلك العام ذهل العالم أمام سيدة شابة سمراء وعلى قدر من الجمال تتبوأ المنصب الأهم في قيادة سيلان، تلك الجزيرة الصغيرة المعلقة كثمرة جوز الهند في الأذيال الجنوبية لشبه القارة الهندية.
كان المثير في الخبر المذاع ان سيدة تدعى سيريمافو بندرانايكه اصبحت رئيسة للوزراء في دولة آسيوية نفيرة ومتخلفة، في سابقة هي الأولى في العالم، اذ لم يكن الغرب المتحضر قد شهد مثيلاً لها في تاريخه السياسي المعاصر.
وصول بندرانايكة كان من الممكن ان يكون مجرد صدفة، حادثة منعزلة خارج السياق، أو مروراً عابراً، لكن الذي جرى بعد ذلك حولها إلى سابقة تكررت وتكرست على المسرح الآسيوي حتى اصبحت ظاهرة سياسية واجتماعية فريدة. فلم تكد بندرانايكه تترجل عن السلطة عام 1965 حتى كانت سيدة آسيوية اخرى تمتطي صهوتها في الدولة الديموقراطية الآسيوية الاكبر انديرا غاندي في الهند، ثم كرت السبحة دون توقف: السيدة اكينو في الفيليبين وبنازير بوتو في باكستان وخالده ضياء في بنغلاديش وتشاندريكا في سيريلانكا مرة أخرى، وحسنية واحد من بنغلاديش مرة أخرى، وميغاواتي في أكبر دولة إسلامية اندونيسيا، واورويو في الفيليبين مرة أخرى، وبينهما سان سووكي في ميانمار، مع وقف التنفيذ، وتانسو تشيلر في تركيا اذا احتسبنا تركيا آسيوية حتى قبولها في النادي الأوروبي.
ما جرى على المسرح السياسي الآسيوي لم يكن عبوراً سريعاً أو حدثاً عابراً كما ذكرنا بل شكل ظاهرة فريدة لم تتكرر في القارات الأخرى إلا على شكل حالات استثنائية متفرقة في بعض بلدان أوروبا وأميركا اللاتينية.
خلاصة القول ان آسيا، هذه القارة التي جرت على أراضيها أطول معارك الحرب الباردة وأكثرها دموية من كوريا وفيينا ثم الى كشمير وأفغانستان إلى الخليج وفلسطين، وقدمت مثالاً للمرأة المقاتلة إلى جانب الرجل في حروب التحرر الوطني والحركات الاستقلالية المسلحة، قدمت أيضاً للعالم تجربة أخرى مختلفة هي تجربة المرأة في السلطة.
ما جرى في سيريلانكا (سيلان سابقا) كان نموذجاً أو مثالاً لما جرى بعد ذلك في دول آسيوية أخرى. ومع ذلك فان النموذج لم ينقطع بل استمر حتى اليوم في رحلة سلطوية استمرت من الأب إلى الزوجة إلى الابنة الحاكمة اليوم كما سنرى!
1 ـ التجربة الأولى نموذجاً:
في دراستنا للظاهرة من تجربتها الأولى في سيريلانكا حتى تجربتها الأخيرة والحالية في الفيليبين وجدنا ان الملامح الرئيسة للتجربة الأولى تكررت في معظم التجارب الآسيوية اللاحقة مع احتفاظ كل منها بملامح خاصة عكستها خصوصية الظروف السياسية والبيئية الاجتماعية والخبرة الذاتية.
النموذج السيريلانكي يقول بأن بندرانايكه المتحررة من عائلة اقطاعية ارستقراطية (الموقع الاجتماعي) لم تكن على علاقة بالسياسة أو حتى بالشأن الوطني العام الا من خلال النشاطات الخيرية، ومن كونها زوجة رئيس الوزراء (السيدة الأولى)، لكن عملية اغتيال زوجها شكلت نقطة تحول كبيرة في حياتها نحو العمل السياسي، وهنا لعب "الارث السياسي" دوره في وصولها إلى رئاسة الحكومة بعد فوزها في الانتخابات النيابية.
لكن قرار السيدة بندرانايكه بالتحول إلى العمل السياسي لم يكن سهلاً ولا مقبولاً من قبل مراكز القوة، الحزبية والسياسية التي شنت ضدها حملة تشويه وتشنيع واستخفاف واسعة، واطلقت عليها ألقاباً مضحكة ونعوتا مؤذية، كالمرأة الجاهلة، التافهة، السطحية، والمرأة الباكية، النائحة، الحزينة، بهدف منعها من الوصول إلى السلطة.
وبعد وصولها إلى سدة الحكم ضاعف خصومها الرجال في المؤسسات السياسية والدستورية حملتهم التي تجاوزت الحرب الكلامية والتهجمات اللفظية إلى إثارة المؤامرات والدسائس وخلق العراقيل والمتاعب وتنظيم حملات التشهير، وقد استعان خصومها في هذه المرحلة بنفوذهم في المؤسسات العسكرية والأمنية والدينية، إضافة إلى القوى الاجتماعية المتضررة من برنامجها الاصلاحي الاشتراكي الجريء وتحالفاتها الداخلية والخارجية (مع القوى اليسارية والتقدمية) وعضويتها النشطة في حركة عدم الانحياز الذي اغضب المعسكر الغربي والولايات المتحدة خصوصاً حيث وضعت على القائمة السوداء وتوالت عليها المصائب والمؤامرات، ليس أقلها انشقاق حزب الحرية الحاكم وتمزق أسرتها بانفصال ابنها وابنتها عنها وفصلها من البرلمان وحرمانها من العمل السياسي لعشر سنوات ومحاولات اغتيالها.
أظهرت بندرانايكة قدرة عالية، بل استثنائية، على الصمود والمقاومة، وتمكنت من إعادة بناء الحزب وجمع شمل الأسرة وتوحيد المعارضة والعودة إلى السلطة مرة ثانية وثالثة.
هذه الملامح العامة للتجربة تكررت مع النساء الأخريات وشكلت سمات مشتركة للنماذج الآسيوية السلطوية. لكن خصوصية التجربة السيريلانكية تمثلت أولاً في رياديتها، وثانياً في نجاحها بالوصول إلى السلطة ثلاث مرات، وثالثاً في مشاركة ابنتها شاندريكا في الوصول إلى السلطة وأخيراً في الفترة الزمنية التي قضتها الأسرة في العمل السياسي (الزوج ـ الزوجة ـ الابنة) لأكثر من خمسة عقود، فارتبط بآل بندرانايكه التاريخ السياسي المعاصر للبلاد.


احلام ضائعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-07, 04:55 AM   #3
 
الصورة الرمزية احلام ضائعة

احلام ضائعة
عضوية متميزة

رقم العضوية : 361
تاريخ التسجيل : Sep 2002
عدد المشاركات : 295
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ احلام ضائعة
رد: كتاب الحريم والسلطة


المرأة الآسيوية والارث السياسي
شكل الارث السياسي واحداً من أهم العوامل التي لعبت دوراً أساسياً في صعود المرأة إلى السلطة لما له من تأثيرات عاطفية ومعنوية ووجدانية، وكان قاسماً مشتركاً بين معظم التجارب. فاذا كانت بندرانايكه الام قد جاءت إلى السلطة عام 1960 من موقع الأرملة للزوج سولومون بندرانايكة المقتول اغتيالاً عام 1959، فان بندرانايكة الابنة (شاندريكا) عادت إلى السلطة عام 1994 من موقع الأرملة التي قتل زوجها وقبله والدها الحاكم سابقاً

وفي الهند ورثت انديرا غاندي والدها الزعيم والمؤسس لدولة الهند الحديثة، رئاسة الحزب "المؤتمر" و"الحكومة عام 1965، ثم ورث عنها ابنها "راجيف" قيادة الحزب والحكومة، ثم ورثت عنه زوجته الايطالية "سونيا" زعامة الحزب وترفعت عن رئاسة الحكومة بعد الفوز الانتخابي الكبير.

وفي الفيليبين كان وصول كورازون اكينو إلى زعامة المعارضة وفوزها في الانتخابات الرئاسية عام 1986 على خلفية اغتيال زوجها بينون اكينو زعيم المعارضة على يد السلطة في مطار مانيلا قبل ذلك بعامين، أما الرئيسة الحالية أورويو فلم تكن غريبة عن عالم السياسة فوالدها "كوبرينو" كان رئيساً للبلاد في النصف الأول من الخمسينات.
وفي باكستان انطلقت ينازير بوتو من موقع ابنة الزعيم المعروف ذو الفقار علي بوتو الذي اطاحته المؤسسة العسكرية وأعدمته طموحاته النووية ـ فأصبحت وريثته في زعامة حزب الشعبوفي رئاسة الحكومة عام 1988,.
وفي بنغلادش تكررت القصة فالسيدة خالدة ضياء أرملة الجنرال ضياء الرحمن الرئيس المقتول اغتيالاً أصبحت وريثته في زعامة الحزب الوطني البنغالي الذي أوصلها إلى السلطة عام 1991، أما غريمتها في السلطة الشيخة حسينة واجد، فهي ابنة الشيخ مجيب الرحمن مؤسس دولةة بنغلادش المنفصلة عن باكستان الغربية الذي جرى اغتياله في مجزرة مروعة قضت على العائلة، نجت منها حسينة التي كانت في الخارج، فأصبحت وريثته في زعامة حزب عوامي وقادت المعارضة نحو استلام السلطة عام 1996.

وفي أندونيسيا لعب رصيد مؤسس الدولة الحديثة وزعيم حركة عدم الانحياز الرئيس أحمد سوكارنو، الذي أطيح به في انقلاب عسكري عام 1965، دوراً كبيراً سياسياً وشعبياً في ايصال ابنته "ميغاواتي" إلى زعامة حركة المعارضة العلمانية التي قادتها إلى رئاسة الدولة عام 1999.
وفي ميانمار (بورما سابقاً) كان وصول أونغ سان سووكي ابنة زعيم حركة الاستقلال الجنرال أونغ سان، الذي أغتيل عام 1947 مع وزرائه في انقلاب عسكري دموي، مدخلاً إلى فوزها في الانتخابات العامة التي لم يعرف الجنرالات بنتائجها فابقوا الصبية قيد الاقامة الجبرية.


ذكرنا أن رجال السياسة في حالة سيريلانكا لم يكتفوا في محاربتهم للسيدة بندرانيكه بعناصر القوة السياسية من مؤسسات وأحزاب وقوى بل لجأوا إلى المؤسستين العسكرية والدينية لمساعدتهم في المواجهة، وهذا ما حدث مع بقية السيدات لكن بنسب متفاوتة، حيث لعب الجنرالات وكبار الضباط الأمنيين كما رجال الدين البوذيين والاسلاميين والهندوسيين والسيخ والمسيحيين أدواراً متفاوتة في صعود او سقوط هذه السيدة أو تلك.
في حالة سيريلانكا كان مصرع زوج بندرانيكة على يد راهب بوذي غاضب بذريعة ان الرئيس يفضل الأدوية الغربية على الأعشاب التقليدية، مؤشراً إلى درجة تأثير العامل الديني والتحريض الطائفي، ما جعل ارملته تتخلى عن كل المظاهر الغربية وتبالغ في اعتماد الزي التقليدي والمسلكيات الشعبية.
وفي باكستان استخدم بعض رجال الدين الاسلامي الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي "تحرّم" وصول المرأة إلى الحكم في الحملة ضد بنازير بوتو، ووصل تناغم بلغ حد التنسيق والتعاون بين أولئك الشيوخ وجنرالات المؤسسة العسكرية لاسقاط حكومتها ولمنعها من الوصول ثانية إلى السلطة لصالح عودة القوى السياسية المحافظة الحليفة.
وفي أندونيسيا لجأ خصوم ميغاواتي في الأحزاب الاسلامية إلى اصدار فتاوى دينية لتحريم وصولها إلى الرئاسة باعتبارها امرأة علمانية غير ملتزمة بتعاليم الاسلام. وخلال وجودها في الرئاسة تعرضت لاتهامات مماثلة من الاسلاميين المتحالفين مع بعض جنرالات النظام السابق ورموزه.
حدث هذا ايضاً في بنغلادش مع خالدة ضياء وكذلك مع حسنية لكن بدرجة أقل، خصوصاً بعد ظهور التنظيمات الاسلامية الأصولية، أما التدخل العسكري والأمني ضد السيدتين فقد كان ملحوظاً في فترات متقطعة، لكنه لم يصل إلى حد الاغتيال والانقلاب.
على العكس من ذلك، لعبت الكنيسة والمؤسسة العسكرية في الفيليبين دوراً هاماً في صعود وسقوط الرؤساء.ولعل انحياز الكنيسة للمعارضة ضد نظام ماركوس وتخلي قيادة الجيش عنه في اللحظة الحرجة حسم المواجهة لصالح السيدة اكينو التي حظيت بمباركة الكاردينال جيم سين رئيس الكنيسة، وبحماية الجنرال راموس قائد الجيش الذي احبط ستة انقلابات مسلحة ضدها. كذلك سرعت معارضة الكنيسة للرئيس السابق "استرادا" السكير والمقامر في سقوطه ووصول نائبته الى الرئاسة، أورويو المهددة اليوم بتخلي الكنيسة عنها، ما قد يسرع في سقوطها اذا غير الجنرالات موقفهم المحايد الحالي.
وفي الهند كان اغتيال انديرا غاندي في حديقة منزلها على يد اثنين من حراسها "السيخ" وتفجير ابنها راجيف في مهرجان جماهيري على يد امرأة "بوذية" في دولة علمانية تعاني التوترات الحساسة بين الأغلبية الهندوسية والأقليات الاسلامية والمسيحية والبوذية.
يمكن القول بتنوع تدخلات العسكر في مواجهة سيدات آسيا بين حياكة المؤامرات والدسائس كما جرى مع بندرانايكه وانديرا، وبين عمليات التجسس وتلفيق الاتهامات كما جرى في باكستان وميانمار، وبين ممارسة العنف المباشر بالاغتيال والاعتقال والحجز كما جرى مع بنازير وأكينو وسان سووكي وتشاندريكا... تخويفا أو ارهابا، مساومة او ابتزازاً... أو تصفية وإطاحة


احلام ضائعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-07, 04:56 AM   #4
 
الصورة الرمزية احلام ضائعة

احلام ضائعة
عضوية متميزة

رقم العضوية : 361
تاريخ التسجيل : Sep 2002
عدد المشاركات : 295
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ احلام ضائعة
رد: كتاب الحريم والسلطة


السيدة الرقيقة، الحسناء، المرهفة، الحزينة... في مسيرتها نحو السلطة، لم تستمر هكذا ضعيفة بعد وصولها إلى الحكم، بل كانت في أغلب الحالات قادرة على اتخاذ القرارات والمواقف الصعبة التي قد يعجز او يتردد في الاقدام عليها بعض الرجال، فاستحقت بذلك لقب السيدة الحديدية أو المرأة القوية أوالمرأة الرجل!
لعل انديرا غاندي كانت أكثر سيدة استحقاقاً للقب السيدة الحديدية الذي اطلق، لقرارها الاستراتيجي العمل على اقتناء "السلاح النووي" ولممارساتها السلطوية المتفردة إلى حد التسلط الذي جعل البعض ينعتها بأقوى امرأة في العالم.
وبندرانايكه "الأم" كان قرارها بالمضي في اقامة "النظام الاشتراكي" هو الأكثر خطورة على وجودها في السلطة بينما كان قرار بندرانايكه "الابنة" باقتحام عرين غورالتاميل سلميا لتحقيق المصالحة الوطنية هو الأخطر على حياتها من جانب المتطرفين في الأغلبية السنهالية.
وفي الفيليبين كان قرار الرئيسة أكينو بالتخلص من القواعد العسكرية الأميركية واقامة علاقات دولية متوازنة محطة هامة في تاريخ البلاد، بينما كان سحب القوات الفيليبينية من العراق أصعب قرارات الرئيسة الفيليبينية الحالية أورويو.
طبعاً هناك أمثلة عديدة في التجارب الأخرى قد لا تتصل مباشرة بالسياسات الداخلية والخارجية بل بالتحريات السلطوية الشخصية والتي كشفت عن قوة وصلابة شخصية وقدرة على ركوب الصعب ومقارعة التحديات كما اظهرته بنازير بوتو وخالده ضياء وواجدة ضياء وسان سووكي.
وفي صراعها المرير على المسرح السياسي لم تقتصر معارك المرأة الحاكمة على مواجهة الرجال أو الخصوم الذكور، بل تعدت ذلك إلى خصومات الجنس الواحد سواء داخل العائلة أو الحزب القائد أو التحالف الحاكم أو حركة المعارضة، حيث لعبت المرأة أو استخدمت في الحرب ضد المرأة الحاكمة.
ما جرى في سيريلانكا من صراعات نسوية مع بندرانايكه وتشاندريكا كان متواضعاً أمام ما جرى في الفيليبين بين النساء، فالسيدة اميلدا ماركوس لم تغفر للسيدة اكينو حرمانها من السلطة وحاولت التخلص منها بالتحالف مع العسكر والسياسيين، ثم دخلت المرأتان مع تنافس انتخابي حاد مع مشرحة ثالثة للرئاسة هي مريام سانتياغو أسفر عن فوز الجنرال راموس المدعوم من أكينو! وظلت احلام السلطة تداعب اميلدا حتى بعد وصول أوريو إلي الحكم.
في الهند، وبعد اغتيال انديرا، جرى صراع داخل العائلة والحزب بين ارملة ابنها الأصغر المتوفي في تحطم طائرة سانغاي وبين سونيا أرملة راجيف المتوفي بانفجار مروع، ثم دخلت على المعركة السلطوية امرأة من خارج التحالف!
وفي باكستان كان التنافس الصامت بين بنازير ووالدتها "نصرت" على زعامة الحزب ثم بين بنازير زوجة أخيها مرتضى بعد اغتياله، لكن أكثر حروب النساء ضراوة جرت في بنغلادش بين حسينة وخالده في تبادل للسلطة والمعارضة على امتداد عقد ونصف، شهد حملات انتخابية ضارية واتهامات مثيرة لم تخل من الشتائم وعبارات التجريح والاهانة الشخصية...
لكن علينا أن نعترف أن ذلك المشهد الأخير ليس هو الأساس، انه مجرد تفصيلة ثانوية في الصورة الايجابية للمرأة الآسيوية التي تستحق مسيرتها السلطوية دراسة موسعة.




رابط الموضوع
http://www.almustaqbal.com/nawafez.aspx?StoryID=148270

منقول للفائده وللمعرفة


احلام ضائعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-07, 10:05 PM   #5
 
الصورة الرمزية حياة

حياة
المراقبة العامة

رقم العضوية : 540
تاريخ التسجيل : Dec 2002
عدد المشاركات : 16,580
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حياة
رد: كتاب الحريم والسلطة


موضوع دسم

والتاريخ حافل وكثير مانسمع عن النساء والسلطه يكونو يحكمو من الخلف

بتاثيرهم على الرجل ومن الاسرار التى تكون عند اصحاب السلطة التى تستحوذ عليهم

نساء ..... وتكون سبب في سقوط الابروطويات الكبيره بدخول هذه العناصر الفاسده

ونفس الكتاب يريد له القراءة بتمعن لنستخلص فائده


شكرا لك


حياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-07, 10:52 PM   #6
 
الصورة الرمزية احلام ضائعة

احلام ضائعة
عضوية متميزة

رقم العضوية : 361
تاريخ التسجيل : Sep 2002
عدد المشاركات : 295
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ احلام ضائعة
رد: كتاب الحريم والسلطة


حياة

لك تحية


احلام ضائعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-02-10, 05:51 PM   #7

mighty
يا هلا نورت المنتدى

رقم العضوية : 13777
تاريخ التسجيل : Feb 2010
عدد المشاركات : 2
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ mighty
رد: كتاب الحريم والسلطة


شكرا شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


mighty غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-05-10, 10:27 PM   #8
 
الصورة الرمزية lonely

lonely
زهرة الشرق

رقم العضوية : 11
تاريخ التسجيل : Jun 2002
عدد المشاركات : 4,578
عدد النقاط : 508

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ lonely
رد: كتاب الحريم والسلطة


.




أشكرك جدا أختنا الأحلام الضائعة
لا أجد ما أقوله مع هذه الروعة

مع محبتيlonely


توقيع : lonely

lonely غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-10, 02:41 PM   #9
 
الصورة الرمزية أحلام الصغيرة

أحلام الصغيرة
محررة في زهرة الشرق

رقم العضوية : 8801
تاريخ التسجيل : Aug 2007
عدد المشاركات : 2,978
عدد النقاط : 57

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ أحلام الصغيرة
رد: كتاب الحريم والسلطة


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

تحيه


توقيع : أحلام الصغيرة

زهرة الشرق

أحلام الصغيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:57 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)