أسباب السعادة .. 2

ثانياً: التوحيد والعقيدة الصحيحة ..

أن التوحيد الذى لا يبقى معه في القلب شائبة شرك ، هو الذى يحقق للعبد السعادة
الكبرى في الدنيا والآخرة ، وذلك أن معنى التوحيد إلا يتوجه قلبك إلى سوى الله
فلا يكون فيه قصد ولا التجاء إلى غيره سبحانه وتعالى فهو مالك الملك ، وهو الذى
بيده مقاليد السموات والأرض ، وبيده الخير ، وهو المعطى المانع ، والضار والنافع ،
يرفع من يشاء ويخفض من يشاء ، ويعز من يشاء ويذل من يشاء ، ليس له من عباده
ولي ولا شفيع ، وليس له منهم شريك ولا ظهير ، وذلك كما قال تعالى : (( قُلِ ادْعُوا
الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ
ِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ ))

فالعبد الذى يعلم أن الله تعالى هو ملك الملك وحده ، وهو أحكم الحاكمين لا يتجه إلى
غيره لكشف ضر أو جلب نفع أو لطلب حكم ، فلا يدعو إلا الله ، ولا يطيع إلا الله .
ومن كان كذلك فقد تحقق له الأمن والأمان وطمأنينة النفس لأنه يشعر بنعمة التوحيد ،
لأنه حينئذ يكون عبداً لرب واحد ، فيكون له توجه واحد ، فلا تتمزق نفسه ، ولا تتعدد
وجهته .

أما من كان له ولي يدعوه من دون الله ، أو حاكم يطيعه في شرع الله ، او شهوة قد
تعلق بها قلبه في معصية الله ، أو دنيا قد استعبدته من دون الله ، فهذا هو الشقى
الذي يتنازعه شركاء متشاكسون .

وقد بين الله تعالى تلك الحقيقة في كتابه ممتنا عليهم بنعمة التوحيد حيث قال :
((ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَّجُلًا فِيهِ شُرَكَاء مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا
الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ))
قال الحافظ بن كثير في تفسير هذه الآية : " أى يتنازعون في ذلك العبد المشترك بينهم ،
(( وَرَجُلًا سَلَمًا )) أى سالماً (( لِّرَجُلٍ )) أى خالصاً لا يملكه أحد غيره ،
(( هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا )) أى لا يستوى هذا وهذا ..
كذلك لا يستوى المشرك الذى يعبد آلهة مع الله ، والمؤمن المخلص الذى لا يعبد إلا الله
وحده لا شريك له فأين هذا من هذا ..؟
قال ابن عباس ومجاهد : هذه الآية ضربت مثلا للمشرك والمخلص ، ولما كان هذا المثل
ظاهراً بيناً جلياً قال : (( الحمدلله )) أى على إقامة الحجة عليهم (( بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا
يَعْلَمُونَ )) أى فلهذا يشركون بالله .

للجميع .. أختكم : بنـ زايـد ـت

فالعبد الذى يعلم أن الله تعالى هو ملك الملك وحده ، وهو أحكم الحاكمين لا يتجه إلى
غيره لكشف ضر أو جلب نفع أو لطلب حكم ، فلا يدعو إلا الله ، ولا يطيع إلا الله .
ومن كان كذلك فقد تحقق له الأمن والأمان وطمأنينة النفس لأنه يشعر بنعمة التوحيد ،
لأنه حينئذ يكون عبداً لرب واحد ، فيكون له توجه واحد ، فلا تتمزق نفسه ، ولا تتعدد
وجهته .


جزاك الله خير بنت زايد وفي ميزان حسانتك والله يجعلنا من السعداء دنيا واخره اميييييييييييييييييييييين

السلام عليكم 0000

اختي العزيزة / بنت زايـــــد

اجزل الله لكِ المثوبة على طرح مثل هذه

المواضيع المهمة للغاية لجلب السعادة

الدنيوية والأخروية .......


جعل الله ذلك في موازينكِ ....







هــــــــــــاوي

بسم الله الرحمن الرحيم

اختي في الله تعالى .. بنت زايد

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

اثابك الله تعالى ووفقك للبر والتقوى ورزقك الفردوس الاعلى

اللهم امين

المنادي

[c]
فالعبد الذى يعلم أن الله تعالى هو ملك الملك وحده ، وهو أحكم الحاكمين لا يتجه إلى
غيره لكشف ضر أو جلب نفع أو لطلب حكم ، فلا يدعو إلا الله ، ولا يطيع إلا الله .
ومن كان كذلك فقد تحقق له الأمن والأمان وطمأنينة النفس لأنه يشعر بنعمة التوحيد ،
لأنه حينئذ يكون عبداً لرب واحد ، فيكون له توجه واحد ، فلا تتمزق نفسه ، ولا تتعدد
وجهته .
* * * * *
أخــتي العزيزة
بنت زايـــــد
الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
بارك الله فيكِ أختي العزيزة على هذا الطرح
وبيض الله وجهك .
وأدعوه جل عًلاه أن يمتعك بموفور الصحة والعافية
وأن يجعله حسنة تضاف الى ميزان حسناتك .
مع خالص
أخوكِ
حــازم

[/c]

عزيزتي : حياة
حيـاك الله ..

الله يسعد الجميع
شكراً لتواجدك ..

لك ..

الأخ العزيز : هـاوي
عليكم السلام ورحمة الله ..

شكراً لمتابعتك الموضوع
لك .. وموفق

الأخ الكريم : المنادي
عليكم السلام ورحمة الله ..

شكراً لك ..
والله يوفق الجميع ..

لك ..

الأخ العزيز : حازم
عليكم السلام ورحمة الله ..

تسلم على الرد
ويعطيك العافيه يارب ..

لك ..