ماذا فعل المالكي الى صاحب المشروع الهي

ان الاسلوب الذي يمارسة نوري المالكي خلال تسلمه السلطه وكرسي الحكم في العراق هو السعي الى حكم الحزب الواحد لا بل السعي الى الحكم الدكتاتوري وقد تمرد على اتباعه وجبرهم على الخضوع الى مطالبه لكونه يمتلك دعم خارجي واقليمي اضافة الى وجود ملفات من قبل هذه الدول تتعلق بهولاء السياسين اعطيت للمالكي ليستخدمها المالكي باي وقت لاضعاف خصومه ومن هولاء مجرموا العصر التيار المقتدائي التيار السفاح الذي ذبح ابناء البلد لغرض شعال فتيل حرب طائفية ليبرز في الساحة لكونه اعتبر التيار الاكثر عددا في الساحة الشيعية وعلى رئسهم زعيم تلك العصابات الاجرامية مقتده ففي الاسابيع التي انقضت وبعد ان ادرك الشعب والسياسيون في البلد الى ان دولة المالكي هي عباره عن دولة دكتاتورية لم تحقق ابسط متطلبات المواطن ولم تنهض بواقع البلد اقليميا وقد طرح مشروع سحب الثقة عن حكومة المالكي وحصل توافق لابئس به من قبل هولاء السياسيون وعقدت اجتمعات ممتاليه ابتدات باربيل وختمت بالنجف الاشرف وكان المتصدي هو زعيم عصبات الموت مقتده وعتبر هذا المشروع مشروع الهي ولا يمكن التراجع عنه وحث اتباعه على السير قدما الا ان المالكي قام باتصال هاتفي بمقتده رغم ان المالكي قدمت له دعوات لحضور الاجتماعات لكنه لم يقبل. ومن خلال هذا الاتصال واذا بمقتده المتصدي يتقهقر واذا به قد تغير الموقف وكالمعتاد ينقلب ويتغير الموقف واذا به يقول ان الاستجواب وسحب الثقه شيء دستوري وقانوني لكنه مضرا في الوقت الحاضر وكيف الامر الهي مضر في العملية السياسية ونقول يامقتده هل ان ملفات الاجرام ارجفتك وما جبرك على التملص وبعد ان كنت مطالبا اصبحت مدافعا عن نوري المالكي

ينطبق على الاثنان المثل

كلنا عيال قريه وكل يعرف أخيه

الله يصلح الاحوال تحيتي لشخصك