العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة العامة }{}< > نفحات إيمانية

نفحات إيمانية أذكار المسلم - السيرة النبوية - علوم الأحاديث - فتاوي إسلامية - أدعية وأذكار الصباح والمساء - توعية وإرشادات - علـوم قرآنية - تفسير آيات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09-06-07, 10:35 AM   #121
 
الصورة الرمزية مس لاجئة

مس لاجئة
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 5461
تاريخ التسجيل : Sep 2006
عدد المشاركات : 5,496
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ مس لاجئة
رد: تفسير القران الكريم


فرح حبيبتي الله يسعد اوقاتك

وشكرا كتير على هدا المجهود

الله يجزيكي كل خير يا رب

يا فرح

والله لا يحرمنا منك يارب


توقيع : مس لاجئة





مس لاجئة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-07, 10:36 AM   #122
 
الصورة الرمزية مس لاجئة

مس لاجئة
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 5461
تاريخ التسجيل : Sep 2006
عدد المشاركات : 5,496
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ مس لاجئة
رد: تفسير القران الكريم


منار يسلمو على مرورك الكريم



توقيع : مس لاجئة





مس لاجئة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-07, 10:36 AM   #123
 
الصورة الرمزية مس لاجئة

مس لاجئة
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 5461
تاريخ التسجيل : Sep 2006
عدد المشاركات : 5,496
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ مس لاجئة
رد: تفسير القران الكريم


زهرة الايمان منورة المنتدى اختي العزيزة

بتمنى تتابعينا



توقيع : مس لاجئة





مس لاجئة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-07, 10:48 AM   #124
 
الصورة الرمزية مس لاجئة

مس لاجئة
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 5461
تاريخ التسجيل : Sep 2006
عدد المشاركات : 5,496
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ مس لاجئة
رد: تفسير القران الكريم


السلام عليكم ورحمة الله

فلنكمل

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم


آية 201


( ومنهم من يقول ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )التفسير : 201 - ومن الناس من
وفَّقه الله فاتجه بقلبه إلى طلب خيرى الدنيا والآخرة، ودعا الله أن يجنبه شر النار وعذابها



آية 202


( أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب )التفسير : 202 - فهؤلاء يعطون ما قُدِّر لهم مما كسبوه بالطلب
والركون إلى الله. والله يجزى كلاً بما يستحق، وهو سريع الحساب والجزاء.



آية 203


( واذكروا الله فى أيام معدودات فمن تعجل فى يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا
أنكم إليه تحشرون )التفسير : 203 - واذكروا الله بالتكبير والتهليل والتحميد فى أيام معدودات هى أيام رمى الجمار
بمنى وهى: الحادى عشر. والثانى عشر. والثالث عشر، وليس بلازم لأن قوام الخير تقوى الله لا مقدار العدد، واتقوا
الله دائمًا واعلموا أنكم إليه تحشرون مسئولون عن أعمالكم.



آية 204


( ومن الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا ويشهد الله على ما فى قلبه وهو ألد الخصام )التفسير : 204 - وإذا
كانت تقوى الله هى الأساس فالخسران لفريق من الناس يختلف الذى تضمره قلوبهم عن الذى تنطق به ألسنتهم، أوتوا
حلاوة فى صوغ الكلام، يعجبك قولهم فيما يحتالون به على جلب المنفعة فى الحياة الدنيا، ويؤيدون لك بزعمهم بأن
الله يعلم صدق قلوبهم فيما تقوله ألسنتهم، وإنهم لأشد الناس خصومة لك وأقساهم عليك.



آية 205


( وإذا تولى سعى فى الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد )التفسير : 205 - وإذ تولى
ولاية يكون له فيها سلطان لا يكون سعيه للإصلاح، بل للإفساد وإهلاك الزرع والنسل، والله لا يحبه، لأن الله تعالى
لا يحب الفساد.



آية 206


( وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد )التفسير : 206 - وإذا نصحت له حينئذٍ بالخوف
من الله ثارت فى نفسه الحمية وظن ذلك هدمًا لعزته، وحمله على ارتكاب الإثم فيما نهيته عنه لجاجة وعنادًا، فحسبه
على ذلك عذاب جهنم ولبئس المستقر.



آية 207


( ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رءوف بالعباد )التفسير : 207 - فما أبعد الفرق بين هؤلاء
المنافقين وبين المؤمنين الصادقين الذين يبيع أحدهم نفسه فى سبيل مرضاة الله، وإعلاء كلمة الحق، ويكون هذا النوع
من الناس مقابلا للنوع الأول، ويكون توليه أمرًا من أمور الناس من رأفة الله بعباده، والله تعالى يرحمهم بجعل
الولاية لهؤلاء ليدفع بهم أذى الأشرار.



آية 208


( يا أيها الذين آمنوا ادخلوا فى السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين )التفسير : 208 - يا أيها
الذين آمنوا كونوا جميعًا مسالمين فيما بينكم، ولا تثيروا العصبيات الجاهلية وغيرها من أسباب النزاع والخلاف، ولا
تسيروا فى طريق الشيطان الذى يدفعكم إلى الشقاق فإنه لكم عدو مبين (1). -----(1) هذا النص القرآنى فيه
دعوة عامة من المؤمنين إلى السلام، ويفيد أن الحرب والخصام هى من السير وراء الشيطان، والإسلام يدعو عامة
المؤمنين إلى أن يكونوا مُسالمين مع غيرهم، ومسالمين فى داخل أنفسهم، فلا حرب مع غيرهم، ولا حرب فيما بينهم.
وإن هذا النص يدل على أن الأصل فى العلاقة بين الدول الإسلامية وغيرها هو السلم، وأن ذلك هو مبدأ الأديان
السماوية كلها، ففى الوقت الذى كان فيه قانون الغابة هو الذى يحكم الدول، وهو الذى يحدد العلاقات بينها: القوى
يأكل الضعيف، جاء الإسلام بذلك المبدأ السامى، وهو أن العلاقة هى السلم، وإذا كان القتال فإنه لدفع الاعتداء، أى
لحمل المعتدى على أن يكون مسالمًا، فالحرب التى شرعها الإسلام، وشرعتها الأديان هى لتثبيت دعائم السلم وتحقيق
العدل، فهى حرب السلام لاستقرار العدل والسلام.




آية 209


( فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم )التفسير : 209 - فإن انحرفتم عن هذا الطريق
الذى دعيتم إليه جميعًا من بعد ظهور الحجج القاطعة على أنه طريق الحق، فاعلموا أنكم مؤاخذون بهذا الانحراف لأن
الله عزيز يعاقب من يعرض عن سبيله، حكيم يقدر العقوبة بقدرها.



آية 210


( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله فى ظلل من الغمام والملائكة وقضى الأمر وإلى الله ترجع الأمور )التفسير :
210 - وهل ينتظر هؤلاء المعرضون عن الإسلام ليقتنعوا أن يروا الله تعالى جهرة فى غمامٍ مع الملائكة وقد قضى
الأمر بقطع مطامعهم، لأن الشئون جميعًا فى قبضة الله يصرفها هو حيث يشاء وقد قضى فيها قضاءه الذى سينفذ لا
محالة.



توقيع : مس لاجئة





مس لاجئة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-07, 10:49 AM   #125
 
الصورة الرمزية مس لاجئة

مس لاجئة
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 5461
تاريخ التسجيل : Sep 2006
عدد المشاركات : 5,496
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ مس لاجئة
رد: تفسير القران الكريم


السلام عليكم ورحمة الله

فلنكمل

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم


آية 201


( ومنهم من يقول ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )التفسير : 201 - ومن الناس من
وفَّقه الله فاتجه بقلبه إلى طلب خيرى الدنيا والآخرة، ودعا الله أن يجنبه شر النار وعذابها



آية 202


( أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب )التفسير : 202 - فهؤلاء يعطون ما قُدِّر لهم مما كسبوه بالطلب
والركون إلى الله. والله يجزى كلاً بما يستحق، وهو سريع الحساب والجزاء.



آية 203


( واذكروا الله فى أيام معدودات فمن تعجل فى يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا
أنكم إليه تحشرون )التفسير : 203 - واذكروا الله بالتكبير والتهليل والتحميد فى أيام معدودات هى أيام رمى الجمار
بمنى وهى: الحادى عشر. والثانى عشر. والثالث عشر، وليس بلازم لأن قوام الخير تقوى الله لا مقدار العدد، واتقوا
الله دائمًا واعلموا أنكم إليه تحشرون مسئولون عن أعمالكم.



آية 204


( ومن الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا ويشهد الله على ما فى قلبه وهو ألد الخصام )التفسير : 204 - وإذا
كانت تقوى الله هى الأساس فالخسران لفريق من الناس يختلف الذى تضمره قلوبهم عن الذى تنطق به ألسنتهم، أوتوا
حلاوة فى صوغ الكلام، يعجبك قولهم فيما يحتالون به على جلب المنفعة فى الحياة الدنيا، ويؤيدون لك بزعمهم بأن
الله يعلم صدق قلوبهم فيما تقوله ألسنتهم، وإنهم لأشد الناس خصومة لك وأقساهم عليك.



آية 205


( وإذا تولى سعى فى الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد )التفسير : 205 - وإذ تولى
ولاية يكون له فيها سلطان لا يكون سعيه للإصلاح، بل للإفساد وإهلاك الزرع والنسل، والله لا يحبه، لأن الله تعالى
لا يحب الفساد.



آية 206


( وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد )التفسير : 206 - وإذا نصحت له حينئذٍ بالخوف
من الله ثارت فى نفسه الحمية وظن ذلك هدمًا لعزته، وحمله على ارتكاب الإثم فيما نهيته عنه لجاجة وعنادًا، فحسبه
على ذلك عذاب جهنم ولبئس المستقر.



آية 207


( ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رءوف بالعباد )التفسير : 207 - فما أبعد الفرق بين هؤلاء
المنافقين وبين المؤمنين الصادقين الذين يبيع أحدهم نفسه فى سبيل مرضاة الله، وإعلاء كلمة الحق، ويكون هذا النوع
من الناس مقابلا للنوع الأول، ويكون توليه أمرًا من أمور الناس من رأفة الله بعباده، والله تعالى يرحمهم بجعل
الولاية لهؤلاء ليدفع بهم أذى الأشرار.



آية 208


( يا أيها الذين آمنوا ادخلوا فى السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين )التفسير : 208 - يا أيها
الذين آمنوا كونوا جميعًا مسالمين فيما بينكم، ولا تثيروا العصبيات الجاهلية وغيرها من أسباب النزاع والخلاف، ولا
تسيروا فى طريق الشيطان الذى يدفعكم إلى الشقاق فإنه لكم عدو مبين (1). -----(1) هذا النص القرآنى فيه
دعوة عامة من المؤمنين إلى السلام، ويفيد أن الحرب والخصام هى من السير وراء الشيطان، والإسلام يدعو عامة
المؤمنين إلى أن يكونوا مُسالمين مع غيرهم، ومسالمين فى داخل أنفسهم، فلا حرب مع غيرهم، ولا حرب فيما بينهم.
وإن هذا النص يدل على أن الأصل فى العلاقة بين الدول الإسلامية وغيرها هو السلم، وأن ذلك هو مبدأ الأديان
السماوية كلها، ففى الوقت الذى كان فيه قانون الغابة هو الذى يحكم الدول، وهو الذى يحدد العلاقات بينها: القوى
يأكل الضعيف، جاء الإسلام بذلك المبدأ السامى، وهو أن العلاقة هى السلم، وإذا كان القتال فإنه لدفع الاعتداء، أى
لحمل المعتدى على أن يكون مسالمًا، فالحرب التى شرعها الإسلام، وشرعتها الأديان هى لتثبيت دعائم السلم وتحقيق
العدل، فهى حرب السلام لاستقرار العدل والسلام.





توقيع : مس لاجئة





مس لاجئة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-07, 10:53 AM   #126
 
الصورة الرمزية مس لاجئة

مس لاجئة
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 5461
تاريخ التسجيل : Sep 2006
عدد المشاركات : 5,496
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ مس لاجئة
رد: تفسير القران الكريم




آية 209


( فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم )التفسير : 209 - فإن انحرفتم عن هذا الطريق
الذى دعيتم إليه جميعًا من بعد ظهور الحجج القاطعة على أنه طريق الحق، فاعلموا أنكم مؤاخذون بهذا الانحراف لأن
الله عزيز يعاقب من يعرض عن سبيله، حكيم يقدر العقوبة بقدرها.



آية 210


( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله فى ظلل من الغمام والملائكة وقضى الأمر وإلى الله ترجع الأمور )التفسير :
210 - وهل ينتظر هؤلاء المعرضون عن الإسلام ليقتنعوا أن يروا الله تعالى جهرة فى غمامٍ مع الملائكة وقد قضى
الأمر بقطع مطامعهم، لأن الشئون جميعًا فى قبضة الله يصرفها هو حيث يشاء وقد قضى فيها قضاءه الذى سينفذ لا
محالة.


توقيع : مس لاجئة





مس لاجئة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-07, 11:01 AM   #127
 
الصورة الرمزية مس لاجئة

مس لاجئة
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 5461
تاريخ التسجيل : Sep 2006
عدد المشاركات : 5,496
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ مس لاجئة
رد: تفسير القران الكريم


آية 211


( سل بنى إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب )التفسير :
211 - سل بنى إسرائيل كم سقنا إليهم الأدلة القاطعة على صدق الرسول، وفى ذلك نعمة هدايتهم إلى الله، فكفروا
بهذه الأدلة، وعمدوا بتكذيبهم لها إلى تبديل الغرض منها، فبعد أن كانت هذه الآيات للهداية أصبحت بالنسبة لكفر هؤلاء
بها سببًا فى زيادة ضلالهم وإثمهم، ومن يبدل نعم الله بهذه الصورة يحق عليه العذاب لأن الله شديد العقاب.



آية 212


( زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشاء بغير
حساب )التفسير : 212 - وإنّ السبب فى الانحراف والكفر هو طلب الدنيا، فقد زين للذين كفروا شهوات الحياة
الدنيا فمضوا يسخرون من الذين آمنوا لانشغالهم بالحياة الآخرة، والله جاعل الذين آمنوا أعلى مكانًا منهم فى الآخرة.
فأما توفر المال وزينة الحياة الدنيا لدى الكفار فلا تدل على أفضليتهم، لأن رزق الله لا يُقدَّر على حساب الإيمان
والكفر بل يجرى تبعًا لمشيئته، فمن الناس من يزاد له فى الرزق استدراجًا ومنهم من يقتر عليه اختبارًا.



آية 213


( كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه
وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق
بإذنه والله يهدى من يشاء إلى صراط مستقيم )التفسير : 213 - وإنَّ الناس طبيعة واحدة فيها الاستعداد للضلالة،
ومنهم من تستولى عليه أسباب الهداية، ومنهم من تغلب عليه الضلالة، ولذلك اختلفوا، فبعث الله إليهم الأنبياء هداة
ومبشرين ومنذرين، وأنزل معهم الكتب مشتملة على الحق، لتكون هى الحكم بين الناس فينقطع التنازع، ولكن الذين
انتفعوا بهدى النبيين هم الذين آمنوا فقط، والذين هداهم الله فى موضع الاختلاف إلى الحق، والله هو الذى يوفق أهل
الحق إذا أخلصوا.



آية 214


( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول
والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب )التفسير : 214 - فهل حسبتم أن تدخلوا الجنة بمجرد
إقراركم بكلمة الإسلام بدون أن تصابوا بمثل ما أصاب الذين من قبلكم، فقد أصابتهم الشدائد والنوازل وزلزلوا حتى
بلغ بهم الأمر أن قال رسولهم نفسه وقالوا معه: متى نصر الله؟ فَيبِرُّ ربهم بوعده فيجابون عندئذٍ بأن نصر الله قريب.



آية 215


( يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل وما تفعلوا من خير
فإن الله به عليم )التفسير : 215 - يسألك المؤمنون فى شأن الإنفاق فقل لهم: إن الإنفاق يكون من المال الطيب،
ويعْطَى للوالدين والأقربين واليتامى والمساكين ومن انقطع عن ماله وأهله، وما تفعلوا من عمل خير فإن الله يعلمه
وهو يثيبكم عليه.



آية 216


( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم
وأنتم لا تعلمون )التفسير : 216 - فإذا كان فى الإنفاق على اليتامى والمساكين وغيرهم حماية للمجتمع فى داخله
فإن القتال حماية له من أعدائه فى الخارج، ولذلك فرض عليكم - أيها المسلمون - القتال لحماية دينكم والدفاع عن
أنفسكم، وأن نفوسكم بحكم جبلتها تكره القتال كرهًا شديدًا، ولكن ربما كرهتم ما فيه خيركم وأحببتم ما فيه شركم، والله
يعلم ما غاب من مصالحكم عنكم، وأنتم لا تعلمون فاستجيبوا لما فرض عليكم.


توقيع : مس لاجئة





مس لاجئة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-07, 11:28 AM   #128
 
الصورة الرمزية مس لاجئة

مس لاجئة
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 5461
تاريخ التسجيل : Sep 2006
عدد المشاركات : 5,496
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ مس لاجئة
رد: تفسير القران الكريم



آية 217

( يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم فى الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون )التفسير : 217 - وقد كره المسلمون القتال فى الشهر الحرام فسألوك عنه، فقل لهم: نعم إن القتال فى الشهر الحرام (1) إثم كبير، ولكن أكبر منه ما حدث من أعدائكم من صد عن سبيل الله وعن المسجد الحرام، وإخراج المسلمين من مكة، وقد كان إيذاؤهم للمسلمين لإخراجهم من دينهم أكبر من كل قتل، ولذلك أُبيح القتال فى الشهر الحرام لقمع هذه الشرور، فهو عمل كبير يُتقى به ما هو أكبر منه. واعلموا - أيها المسلمون - أن سبيل هؤلاء معكم سبيل التجنى والظلم، وأنهم لا يقبلون منكم العدل والمنطق، ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا، ومن يضعف أمام هجماتهم ويرتد عن دينه حتى يموت على الكفر فأولئك بطلت أعمالهم الصالحة فى الدنيا والآخرة، وأولئك أهل النار هم فيها خالدون. -----(1) الأشهر الحرم أربعة وردت عدتها فى سورة التوبة حيث قال سبحانه وتعالى: { إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا فى كتاب الله يوم خلق السموات والأرض، منها أربعة حرم، ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم } الآية 25 التوبة، وقد حدد الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الأشهر الأربعة بأسمائها فى حديثه الشريف الذى أخرجه البخارى من خطبته فى حجة الوداع حيث قال: " أيها الناس، إن النسىء زيادة فى الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عامًا ويحرمونه عامًا ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله ويحرموا ما أحل الله، وإن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض وإن عدد الشهور اثنا عشر شهرًا منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات. ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورابع هو رجب مضر الذى بين جمادى وشعبان "، وكانت قبيلة ربيعة تستثقل القتال فى رمضان لشدة الحرارة فكانت تسميه رجب وتحرمه ولذا حدد الرسول رجب الحرام بأنه رجب قبيلة مضر الذى بين جمادى وشعبان، وحكمة تحريم القتال فى الأشهر الحرم أن جعلها الله هدنة إجبارية ( يخلد ) الناس فيها إلى الراحة والهدوء والقيام على أمور معاشهم من زراعة وتجارة، وهذه الحرمة قائمة مفروضة منذ عهد إبراهيم - عليه السلام - ومنذ فرض الله على الناس حج بيته " الكعبة " والوقوف بعرفات فى اليوم العاشر من ذى الحجة فحرم القتال فى هذا الشهر، فالشهر الذى قبله والشهر الذى بعده رحمة من الله بعباده، وليأمن الحجاج على أنفسهم وأموالهم فى هذا الموسم ومنذ أن يخرجوا من ديارهم قاصدين مكة إلى أن يعودوا إليها بعد أداء مناسك الحج والعمرة ثلاثة أشهر متواليات حرم الله فيها القتال ليعم الأمن والسلام جميع الناس من خرج منهم حاجًا ومن لم يخرج أما الشهر الرابع وهو رجب فهو وسط بين بقية أشهر العام. متى يحل الجهاد فى الأشهر الحرم؟ الحكم فى ذلك أنزله الله سبحانه وتعالى فى القرآن الكريم بالجواز متى كان دفعًا لاعتداء، والمناسبة التى نزل فيها الوحى بهذا الحكم فى سرية عبد الله بن جحش، وحاصل الخبر أن الرسول صلى الله عليه وسلم بعثه وسلمه كتابًا أمره ألا يفضه إلا بعد مسيرة يومين، ثم يقرأه على رفاقه ولا يكرهن أحدًا على السير معه بعد أن يعلمهم بمهمته وهى" أن تسير مع من يتبعك حتى تأتى بطن نخلة - مكان بين نجد والطائف - ترصد بها عير قريش وتعلم لنا من أخبارهم " والكتاب صريح بعدم القتال وإنما استطلاع حركات العدو، ولكن الذى حدث بعد قراءة كتاب النبى أن اثنين من رجال عبد الله بن جحش ذهبا يطلبان بعيرًا لهما ضل فأسرتهما قريش، وهما سعد بن أبى وقاص وعتبة بن غزوان، ثم نزل الركب بنخلة فمرت بهم عير قريش تحمل تجارة عليها عمرو بن الحضرمى وكان ذلك فى آخر شهر رجب، وكانت قريش قد حجزت أموال بعض المسلمين فى مكة عند الهجرة. منهم بعض من كان فى سرية ابن جحش فتشاوروا فى قتال أهل العير وحاروا فيما يصنعون إن تركوا العير تمضى ليلتها امتنعت بالحرم وفاتهم تعويض ما حجزته قريش فى هذه الفرصة، وإن قاتلوا أهلها قاتلوهم فى شهر حرام هو شهر رجب، ولكنهم اندفعوا للقتال فقتلوا عمرو الحضرمى وأسروا رجلين مشركين وأصابوا بعض الغنائم. فلما رجعوا إلى المدينة وقدموا للرسول صلى الله عليه وسلم الخمس من غنيمتهم فأباه واستنكر عملهم وقال: ما أمرتكم بقتال فى الشهر الحرام، وساءت مقابلتهم من أهل المدينة إلى أن نزل الوحى بالآية الكريمة: { يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه، قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل }.





توقيع : مس لاجئة





مس لاجئة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-07, 11:30 AM   #129
 
الصورة الرمزية مس لاجئة

مس لاجئة
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 5461
تاريخ التسجيل : Sep 2006
عدد المشاركات : 5,496
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ مس لاجئة
رد: تفسير القران الكريم



آية 217


( يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم فى الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون )التفسير : 217 - وقد كره المسلمون القتال فى الشهر الحرام فسألوك عنه، فقل لهم: نعم إن القتال فى الشهر الحرام (1) إثم كبير، ولكن أكبر منه ما حدث من أعدائكم من صد عن سبيل الله وعن المسجد الحرام، وإخراج المسلمين من مكة، وقد كان إيذاؤهم للمسلمين لإخراجهم من دينهم أكبر من كل قتل، ولذلك أُبيح القتال فى الشهر الحرام لقمع هذه الشرور، فهو عمل كبير يُتقى به ما هو أكبر منه. واعلموا - أيها المسلمون - أن سبيل هؤلاء معكم سبيل التجنى والظلم، وأنهم لا يقبلون منكم العدل والمنطق، ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا، ومن يضعف أمام هجماتهم ويرتد عن دينه حتى يموت على الكفر فأولئك بطلت أعمالهم الصالحة فى الدنيا والآخرة، وأولئك أهل النار هم فيها خالدون. -----(1) الأشهر الحرم أربعة وردت عدتها فى سورة التوبة حيث قال سبحانه وتعالى: { إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا فى كتاب الله يوم خلق السموات والأرض، منها أربعة حرم، ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم } الآية 25 التوبة، وقد حدد الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الأشهر الأربعة بأسمائها فى حديثه الشريف الذى أخرجه البخارى من خطبته فى حجة الوداع حيث قال: " أيها الناس، إن النسىء زيادة فى الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عامًا ويحرمونه عامًا ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله ويحرموا ما أحل الله، وإن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض وإن عدد الشهور اثنا عشر شهرًا منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات. ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورابع هو رجب مضر الذى بين جمادى وشعبان "، وكانت قبيلة ربيعة تستثقل القتال فى رمضان لشدة الحرارة فكانت تسميه رجب وتحرمه ولذا حدد الرسول رجب الحرام بأنه رجب قبيلة مضر الذى بين جمادى وشعبان، وحكمة تحريم القتال فى الأشهر الحرم أن جعلها الله هدنة إجبارية ( يخلد ) الناس فيها إلى الراحة والهدوء والقيام على أمور معاشهم من زراعة وتجارة، وهذه الحرمة قائمة مفروضة منذ عهد إبراهيم - عليه السلام - ومنذ فرض الله على الناس حج بيته " الكعبة " والوقوف بعرفات فى اليوم العاشر من ذى الحجة فحرم القتال فى هذا الشهر، فالشهر الذى قبله والشهر الذى بعده رحمة من الله بعباده، وليأمن الحجاج على أنفسهم وأموالهم فى هذا الموسم ومنذ أن يخرجوا من ديارهم قاصدين مكة إلى أن يعودوا إليها بعد أداء مناسك الحج والعمرة ثلاثة أشهر متواليات حرم الله فيها القتال ليعم الأمن والسلام جميع الناس من خرج منهم حاجًا ومن لم يخرج أما الشهر الرابع وهو رجب فهو وسط بين بقية أشهر العام. متى يحل الجهاد فى الأشهر الحرم؟ الحكم فى ذلك أنزله الله سبحانه وتعالى فى القرآن الكريم بالجواز متى كان دفعًا لاعتداء، والمناسبة التى نزل فيها الوحى بهذا الحكم فى سرية عبد الله بن جحش، وحاصل الخبر أن الرسول صلى الله عليه وسلم بعثه وسلمه كتابًا أمره ألا يفضه إلا بعد مسيرة يومين، ثم يقرأه على رفاقه ولا يكرهن أحدًا على السير معه بعد أن يعلمهم بمهمته وهى" أن تسير مع من يتبعك حتى تأتى بطن نخلة - مكان بين نجد والطائف - ترصد بها عير قريش وتعلم لنا من أخبارهم " والكتاب صريح بعدم القتال وإنما استطلاع حركات العدو، ولكن الذى حدث بعد قراءة كتاب النبى أن اثنين من رجال عبد الله بن جحش ذهبا يطلبان بعيرًا لهما ضل فأسرتهما قريش، وهما سعد بن أبى وقاص وعتبة بن غزوان، ثم نزل الركب بنخلة فمرت بهم عير قريش تحمل تجارة عليها عمرو بن الحضرمى وكان ذلك فى آخر شهر رجب، وكانت قريش قد حجزت أموال بعض المسلمين فى مكة عند الهجرة. منهم بعض من كان فى سرية ابن جحش فتشاوروا فى قتال أهل العير وحاروا فيما يصنعون إن تركوا العير تمضى ليلتها امتنعت بالحرم وفاتهم تعويض ما حجزته قريش فى هذه الفرصة، وإن قاتلوا أهلها قاتلوهم فى شهر حرام هو شهر رجب، ولكنهم اندفعوا للقتال فقتلوا عمرو الحضرمى وأسروا رجلين مشركين وأصابوا بعض الغنائم. فلما رجعوا إلى المدينة وقدموا للرسول صلى الله عليه وسلم الخمس من غنيمتهم فأباه واستنكر عملهم وقال: ما أمرتكم بقتال فى الشهر الحرام، وساءت مقابلتهم من أهل المدينة إلى أن نزل الوحى بالآية الكريمة: { يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه، قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل }.

صدق الله العظيم





توقيع : مس لاجئة





مس لاجئة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-07, 04:59 PM   #130
 
الصورة الرمزية مس لاجئة

مس لاجئة
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 5461
تاريخ التسجيل : Sep 2006
عدد المشاركات : 5,496
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ مس لاجئة
رد: تفسير القران الكريم


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم


آية 218



( إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا فى سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم )التفسير : 218 -
وإن الذين آمنوا إيمانًا صادقًا دفعهم إلى الهجرة لنصرة الدين والجهاد لإعلاء كلمته فأولئك ينتظرون عظيم ثواب الله
لهم، وإن قصروا فى شئ، لأن الله غفور يغفر الذنوب، رحيم يرحم عباده بالهداية والثواب.



آية 219


( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو
كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون )التفسير : 219 - ويسألونك يا محمد عن حكم الخمر والقمار، فقل: إن
فيهما ضررًا كبيرًا من إفساد الصحة وذهاب العقل والمال وإثارة البغضاء والعدوان بين الناس، وفيهما منافع وبعض
المنافع الصحية والربح السهل، ولكن ضررهما أكبر من نفعهما فاجتنبوهما. ويسألونك عمَّا ينفقون، فأجبهم أن ينفقوا
فى ذات الله السهل اليسير الذى لا يشق عليكم إنفاقه، كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون فيما يعود عليكم من
مصالح الدنيا والآخرة (1). -----(1) هذه الآية تقرر حقيقة ثابتة هى أن للخمر والميسر منافع عرضية، كما أن
فيهما إثمًا كبيرًا، وأن هذا الإثم أكبر مما يتراءى فيهما من منافع، فشارب الخمر ينتفع ببعض النشوة التى تنقلب إلى
خمود يؤدى شربها بعد ذلك إلى إصابته بمختلف الأمراض التى تقود شاربها إلى الإدمان عليها ويتعدى ضررها ذلك
إلى الإضرار بكثير من أجهزة الجسم المختلفة كالجهاز الهضمى والعصبى والدورى والدموى، وفى تجارتها منافع
مادية ولكن هذه المنافع لا تعتبر شيئًا بجانب الأضرار الجسيمة التى يحدثها ترويجها بين الناس. والميسر كالخمر،
فالنشوة التى يشعر بها المقامر هى على حساب أعصابه والربح الذى يربحه قد يضيع فى جلسة واحدة أو فى مرات
تالية بل قد يصيبه إدمانه بالإفلاس، والفوائد المادية التى يربحها أصحاب دور القمار لا تساوى شيئًا بجانب الأضرار
الجسيمة التى تنجم عن نشر هذه الجريمة بين الناس.



آية 220


( فى الدنيا والآخرة ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح
ولو شاء الله لأعنتكم إن الله عزيز حكيم )التفسير : 220 - ويسألونك بشأن اليتامى والذى يوجبه الإسلام حيالهم،
فقل: إن الخير لكم ولهم فى إصلاحهم، وأن تضمُّوهم إلى بيوتكم، وأن تخالطوهم بقصد الإصلاح لا الفساد، فهم
إخوانكم فى الدنيا يستدعون منكم هذه المخالطة، والله يعلم المفسد من المصلح منكم فاحذروا. ولو شاء الله لشق عليكم،
فألزمكم رعاية اليتامى من غير مخالطة لهم، أو تركهم من غير بيان الواجب لهم، فيربون على بغض الجماعة ويكون
ذلك إفسادًا لجماعتكم وإعناتًا لكم، إذ إن قهرهم وذلهم يجعل منهم المبغضين للجماعة المفسدين فيها، وإن الله عزيز
غالب على أمره، ولكنه حكيم لا يشرع إلا ما فيه مصلحتكم.



آية 221


( ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا
ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين آياته
للناس لعلهم يتذكرون )التفسير : 221 - وإذا كانت مخالطة اليتامى لا حرج فيها فإن الحرج فى مخالطة أهل
الشرك، فلا ينكح المؤمن مشركة لا تدين بكتاب سماوى ولا يحمل المرء منكم على زواج المشركة مالها وجمالها
وحسبها ونسبها. فالمؤمنة التى وقع عليها الرق خير من المشركة الحرة ذات المال والجمال والحسب والنسب، ولا
يزوج المرء منكم من له عليه ولاية من النساء مشركًا لا يؤمن بالكتب السماوية، ولا يبعث أحدكم على إيثار المشرك
غناه وشرفه، فخير منه العبد المؤمن، فأولئك المشركون يجتذبون عشراءهم إلى المعصية والشرك فيستوجبون النار.
والله إذ يدعوكم إلى اعتزال المشركين فى النكاح يدعوكم إلى ما فيه صلاحكم ورشادكم لتنالوا الجنة والمغفرة،
وتسيروا فى طريق الخير بتيسيره، والله يبين شرائعه وهديه للناس لعلهم يعرفون صلاحهم ورشادهم.



آية 222


( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء فى المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من
حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين )التفسير : 222 - ويسألونك عن إتيان الزوجات زمن
المحيض، فأجبهم أن المحيض أذى فامتنعوا عن إتيانهن مدته ولا تأتوهن حتى يطهرن، فإذا تطهرن فأتوهن فى المكان
الطبيعى، ومن كان وقع منه شئ من ذلك فليتب، فإن الله يحب من عباده كثرة التوبة والطهارة من الأقذار والفحش.



آية 223


( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين )التفسير :
223 - زوجاتكم هن موضع النسل كموضع البذر ينبت النبات، فيباح لكم أن تأتوهن على أية طريقة تشاءون إذا كان
ذلك فى موضع نسل، واتقوا الله أن تعصوه فى مخالطة المرأة، واعلموا أنكم ملاقوه ومسئولون عنده، والبشرى للذين
يقفون عند حدوده تعالى فلا يتعدونها.


توقيع : مس لاجئة





مس لاجئة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-07, 05:08 PM   #131
 
الصورة الرمزية مس لاجئة

مس لاجئة
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 5461
تاريخ التسجيل : Sep 2006
عدد المشاركات : 5,496
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ مس لاجئة
رد: تفسير القران الكريم


آية 224


( ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم )التفسير : 224 - لا تجعلوا
اسم الله معرَّضًا لكثرة الحلف به، لأن ذلك ينافى تعظيم اسم الله، وأن الامتناع عن كثرة الحلف باسم الله يؤدى إلى
البر والتقوى والقدرة على الإصلاح بين الناس، إذ يكون الممتنع جليل القدر فى أعين الناس موثوقًا به بينهم فيقبل
قوله، والله سميع لأقوالكم وأيمانكم، عليم بنياتكم.



آية 225


( لا يؤاخذكم الله باللغو فى أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور حليم )التفسير : 225 - عفا الله عنكم
فى بعض الأيمان، فما جرى على الألسنة من صور الأيمان ولم يصحبه قصد ولا عقد قلب، أو كان يحلف على شئ
يعتقده حصل وهو لم يحصل فإن الله لا يؤاخذ عليه، ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم من عزم على إيقاع فعل أو عدم
إيقاعه. وعلى الكذب فى القول مع التوثيق باليمين، فالله غفور لمن يتوب، حليم يعفو عما لا يكتسبه القلب.



آية 226

( للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءوا فإن الله غفور رحيم )التفسير : 226 - وهؤلاء الذين حلفوا
ألا يقربوا نساءهم يُمْهَلُونَ أربعة أشهر، فإن أتوا نساءهم فى أثنائها استمر الزواج وعليهم كفارة اليمين وغفر لهم وتقبل
منهم الكفارة رحمة بهم.


آية 227


( وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم )التفسير : 227 - وإن لم يأتوا نساءهم فى هذه المدة كان ذلك إضرارًا
بالمرأة، فليس إلا الطلاق، والله سميع لأيمانهم عليم بأحوالهم ومحاسبهم على ذلك يوم القيامة.



آية 228

( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله فى أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم
الآخر وبعولتهن أحق بردهن فى ذلك إن أرادوا إصلاحا ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله
عزيز حكيم )التفسير : 228 - وعلى المطلقات أن ينتظرن دون التطلع إلى زواج يستأنف مدة ثلاث حيضات (
1 )، استبراء للرحم (2)، وفسحة لاحتمال المراجعة، ولا يحل لهنَّ أن يكتمن ما يكون فى أرحامهن من جنين أو دم
حيض، وذلك شأن المؤمنات بالله ولقائه فى اليوم الآخر، وأزواجهن لهم الحق فى إرجاعهن للزوجية ثانيًا مدة العدة،
وعلى الأزواج عند استعمال هذا الحق أن يقصدوا إلى الإصلاح لا المضرة، وللزوجات من الحقوق مثل ما عليهن
من الواجبات بما لا ينكره الشرع الشريف، وللرجال عليهن درجة الرعاية والمحافظة على الحياة الزوجية وشئون
الأولاد (3) والله سبحانه فوق عباده يشرع لهم ما يتفق مع الحكمة. -----(1) تنبيهان: الأول: جرى التفسير فى
جعل العدة ثلاث حيضات على تفسير كلمة " القرء " الواردة فى النص القرآنى بالحيض، وهذا رأى جمهور الفقهاء،
وفسر الشافعى " القرء " بالطهر بين الحيضتين، فعلى ذلك تكون العدة عنده ثلاثة أطهار. الثانى: بقية أنواع العدة
وأحكامها ستأتى فى أماكن أخرى. (2) شرعت العدة استبراء للرحم أولا، وذلك أن الاستبراء للرحم من الحمل لا
يكون مؤكدًا إلا بعد ثلاث حيضات، والحامل لا تحيض عادة، وإن حاضت فإن ذلك يكون مرة أو اثنتين على الأكثر، إذ
إن الجنين يكون قد نما بعد هذه المدة إلى درجة يملأ معها تجويف الرحم فيمنع نزول دم الحيض، ذلك تقدير الله فى
خلقه وما كان معلومًا عند العرب، وما كان للنبى الأمى أن يعلمه ولكن الله أنزل عليه القرآن فعلَّمه وعلَّم أمته.
وشرعت العدة ثانيًا ليكون عند المطلق فرصة المراجعة لزوجته إذ قد يكون طلق امرأته التى دخل بها تحت تأثير
نوبة غضب جامحة فإذا ثاب إليه رشده ندم على ما فعل فحينئذٍ يجد رحمة الله واسعة، وشرعه حكيمًا، قد أعطاه الحق
فى أن يقول (راجعتك) فتعود إليه زوجته ولكن تحتسب عليه الطلقة من ثلاث طلقات. (3) جعل الله تعالى للمرأة
من الحقوق بمقدار ما عليها من واجبات، وجعل للزوج درجة الرعاية والمحافظة، وعليه واجب العدالة، وأن التسوية
فى الحقوق الزوجية بالنسبة للمرأة بين الحقوق والواجبات مبدأ لم يكن عند الأمم السابقة، فكانت المرأة عند الرومان
أَمَةً فى بيت زوجها عليها واجبات وليس لها حقوق، وكذلك كانت فى فارس وقد سبق الإسلام بهذه العدالة.


توقيع : مس لاجئة





مس لاجئة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-07, 05:29 PM   #132
 
الصورة الرمزية منار الزهور

منار الزهور
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 5393
تاريخ التسجيل : Sep 2006
عدد المشاركات : 6,919
عدد النقاط : 113

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ منار الزهور
رد: تفسير القران الكريم


يعطيكي االف عافية لموي
عودا حميدا بئذن الله


توقيع : منار الزهور
[align=center]مركز تحميل زهرة الشرق[/align]





زهرة الشرق
zahrah.com

منار الزهور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-06-07, 07:32 PM   #133
 
الصورة الرمزية فرح..

فرح..
مشرفة

رقم العضوية : 5759
تاريخ التسجيل : Nov 2006
عدد المشاركات : 8,222
عدد النقاط : 97

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ فرح..
رد: تفسير القران الكريم


الحمد لله انك رجعتي يالما وانا ماسويت غير الواجب
(تعاونو على البر والتقوى)

ان شالله تبقي دائما معنا
تحيتي


توقيع : فرح..
أبي .. ستبقى قصة يحكيها دعائي كل حين ..*


زهرة الشرق
zahrah.com

فرح.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-06-07, 03:11 PM   #134
 
الصورة الرمزية مس لاجئة

مس لاجئة
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 5461
تاريخ التسجيل : Sep 2006
عدد المشاركات : 5,496
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ مس لاجئة
رد: تفسير القران الكريم


الله يرضى عليكي يا فرح يا رب

وروحي ادرسي


توقيع : مس لاجئة





مس لاجئة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-06-07, 03:21 PM   #135
 
الصورة الرمزية مس لاجئة

مس لاجئة
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 5461
تاريخ التسجيل : Sep 2006
عدد المشاركات : 5,496
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ مس لاجئة
رد: تفسير القران الكريم


آية 229


( الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا إلا أن يخافا ألا يقيما
حدود الله فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله
فأولئك هم الظالمون )التفسير : 229 - الطلاق مرَّتان (1) يكون للزوج بعد كل واحدة منها الحق فى أن يمسك
زوجته برجعتها فى العدة أو إعادتها إلى عصمته بعقد جديد، وفى هذه الحال يجب أن يكون قصده الإمساك بالعدل
والمعاملة بالحسنى، أو أن ينهى الحياة الزوجية مع المعاملة الحسنة وإكرامها من غير مجافاة. ولا يحل لكم - أيها
الأزواج - أن تأخذوا مما أعطيتموهن شيئا إلا عند خشية عدم إقامة حقوق الزوجية التى بينها اللَّه سبحانه وتعالى
وألزم بها. فإن خفتم - يا معشر المسلمين - ألا تؤدِّى الزوجات حقوق الزوجية سليمة كما بينها اللَّه فقد شرع للزوجة
أن تقدم مالا فى مقابل افتراقها عن زوجها، وهذه هى أحكام اللَّه المقررة فلا تخالفوها وتتجاوزوها لأن من يفعل ذلك
ظالم لنفسه وظالم للمجتمع الذى يعيش فيه. -----(1) شرع اللَّه سبحانه وتعالى الطلاق وجعله بيد الرجل ابتداء:
وقد توهم بعض الناس أن ذلك يؤدى إلى الإضرار بالحياة وإلى سهولة انحلال الأسرة وزكوا كلامهم بأن نسبة
الطلاق فى مصر قد بلغت نحو 30% أو تزيد وأن هذا أدى إلى كثرة التشرد، والواجب علينا أن تتكلم فى إعطاء
الحق للزوج ثم فيما ادعوا أنه ترتب عليه: (أ) أما إعطاء حق الطلاق للزوج فهو لم يعط ذلك الحق غير مقيد بل
قي
د بقيود نفسية وقيود عددية بالنسبة للزوجة التى دخل بها زوجها وتلك القيود هى: أولا: - لا يطلق إلا طلقة واحدة
رجعية أى يكون له حق المراجعة فى أثناء العدة، فإما أن يرجع فى العدة وإما أن يتركها ويكون هذا دليلا على كمال
النفرة ولا يصح بقاء زوجية مع شدة النفرة. ثانيا: - ألا يطلقها فى وقت الحيض لأنها تكون فى حالة عصبية وقد
تكون هذه الحال العارضة سبب هذه النفرة التى اشتدت فلا يطلق إلا بعد انتهاء الحيض. ثالثا: - لا يطلق فى طهر
قد دخل بها فيه لأن ذلك يفسر بالنفرة تكون لعدم وجود الرغبة فيها فإذا كانت هذه الأمور فإن الطلاق يكون فى حالة
نفرة شديدة وانقطاع المودة الدائمة. (ب) وأمَّا إدعاء زيادة نسبة الطلاق بنحو 30% فمع التسليم بها تكون أقل مما
عند الإنجليز والأمريكان والفرنسيين على أنه ليس كل طلاق يوجد انفصالا وأن الطلاق قبل الدخول لا يُعد كارثة
زوجية بل يُعد منعًا لكارثة، ولكن تتبين نسبة عدد الرجعات وعدد الطلاق من قبل الدخول وعدد الطلاق بتراضى
الزوجين وعدد الزواج الذى استؤنف بعد الطلاق ولو استنزل هذا كله لهبطت النسبة هبوطًا واضحًا إلى درجة أن
يكون الطلاق الذى أدى إلى الانفصال التام نادرًا وقد قمنا بهذه التجربة فى بعض المحاكم التى يكثر فيها الطلاق
فوجدنا نسبة الطلاق الذى يوجد انفصالا يحتمل إساءة استعمال ذلك الحق تهبط إلى نحو 1% أو 2%. (ج) وأما
بالنسبة للتشرد فقد أثبتت الإحصاءات أن الطلاق يقل عند وجود الولد ويكثر إذا لم يكن ولد وقد أثبتت الإحصاءات أن
75% من وقائع الطلاق تكون فى عدم إعقاب أى ولد وإن كان 17% من وقائع الطلاق بعد أعقاب ولد واحد ثم
تهبط النسبة بعد ذلك كلما كثر الأولاد حتى إذا وصل العدد إلى خمسة أولاد هبطت النسبة حتى تصل إلى ربع فى
المائة من وقائع الطلاق، فهل يوجد برهان أقوى من هذا يدل على أن التشرد ليس سببه الطلاق وإنما سببه الحقيقى
هو ضعف الرقابة من الولى على النفس الذى يقوم بتربية الأطفال ورعايتهم؟، على أن الإحصاء بالنسبة لجرائم
الأحداث أثبت أن الانفصال الجسدى وهجر الأب للبيت أكثر من الطلاق تأثيرًا.




آية 230


( فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود
الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون )التفسير : 230 - فإن طلق الزوج امرأته مرة ثالثة بعد التطليقتين السابقتين
فلا تحل له حينئذ إلا بعد أن تتزوج زوجًا غيره ويدخل بها، فإن طلقها من بعد ذلك الزوجُ الثانى وصارت أهلاً لأن
يعقد عليها عقدًا جديدًا فلا إثم عليها ولا على زوجها الأول فى أن يستأنفا حياة زوجية جديدة بعقد جديد، وعليهما أن
يعتزما إقامة حياة زوجية صالحة تراعى فيها كل الأحكام الشرعية التى حددها الله سبحانه وتعالى، وقد بُيِّنَتْ هذه
الحدود لمن يؤمن بالشرع الإسلامى ويريد العلم والعمل به.


توقيع : مس لاجئة





مس لاجئة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:02 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)