تفسير القران الكريم

اخي نجم الليل
لقد تفاجات باسمك بين سطوري
ما اروع العودة بعد غياب طويل
فعلا ان وجودك يسعدني اخي الكريم
ارجو ان لا تحرمني منه
سلامي الحار لك

ونكمل اخوتي في الله:

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم


آية 31

( وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئونى بأسماء هؤلاء إن كنتم
صادقين )التفسير : 31 - وبعد أن خلق الله آدم وعلَّمه أسماء الأشياء وخواصَّها ليتمكن فى
الأرض وينتفع بها، عرض الله هذه الأشياء على الملائكة وقال لهم: أخبرونى بأسماء هذه الأشياء
وخواصها إن كنتم صدقتم فى ظنكم أنكم أحق بخلافة الأرض ولا يوجد أفضل منكم بسبب طاعتكم
وعبادتكم.

آية 32

( قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم )التفسير : 32 - وقد ظهر

للملائكة عجزهم فقالوا: إننا ننزهك يا ربَّنا التنزيه اللائق بك، ونقر بعجزنا وعدم اعتراضنا، فلا

علم عندنا إلا ما وهبتنا إياه، وأنت العالم بكل شىء، الحكيم فى كل أمر تفعله.

آية 33

( قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إنى أعلم غيب السموات

والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون )التفسير : 33 - قال الله لآدم: أَخْبر الملائكة يا آدم بهذه

الأشياء، فأجاب وأظهر فضله عليهم، وهنا قال الله لهم مذكرًا لهم بإحاطة علمه: ألم أقل لكم إنى

أعلم كل ما غاب فى السموات والأرض ولا يعلمه غيرى، وأعلم ما تُظهرون فى قولكم وما تُخفون

فى نفوسكم؟.

آية 34

( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين )التفسير : 34 -
واذكر - يأ أيها النبى - حين قلنا للملائكة: اخضعوا لآدم تحية له وإقرارًا بفضله، فأطاع الملائكة
كلهم إلا إبليس، امتنع عن السجود وصار من العاصين له والكافرين بنعم الله وحكمته وعلمه.

آية 35

( وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة
فتكونا من الظالمين )التفسير : 35 - ثم أمر الله آدم وزوجه أن يعيشا فى جنة النعيم فقال له: اسكن
أنت وامرأتك الجنة وكلا منها ما تشاءان أكلاً هنيئًا وافرًا من أى مكان ومن أى ثمر تريدان، ولكن
الله ذكر لهما شجرة معينة وحذرهما الأكل منها وقال لهما: لا تدنُوَا من هذه الشجرة ولا تأكلا منها،
وإلا كنتما من الظالمين العاصين.

آية 36

( فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم فى
الأرض مستقر ومتاع إلى حين )التفسير : 36 - ولكن إبليس الحاسد لآدم والحاقد عليه أخذ يحتال
عليهما ويغريهما بالأكل من الشجرة حتى زلاّ فأكلا منها فأخرجهما الله مما كانا فيه من النعيم
والتكريم، وأمرهما الله تعالى بالنزول إلى الأرض ليعيشا هما وذريتهما فيها، ويكون بعضهم
لبعض عدوًا بسبب المنافسة وإغواء الشيطان، ولكم فى الأرض مكان استقرار وتيسير للمعيشة،
وتمتع ينتهى بانتهاء الأجل.

آية 37

( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم )التفسير : 37 - وأحس آدم هو
وزوجته بخطئهما وظلمهما لأنفسهما، فألهم الله تعالى آدم كلمات يقولها للتوبة والاستغفار، فقالها،
فتقبَل الله منه وغفر له لأنه كثير القبول للتوبة، وهو الرحيم بعباده الضعفاء.

آية 38

( قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم منى هدى فمن تبع هداى فلا خوف عليهم ولا هم
يحزنون )التفسير : 38 - وقلنا لآدم وزوجته ومن سيكون من ذريته وإبليس: اهبطوا إلى الأرض
وستكلفون تكليفات فيها، فإن جاءكم ذلك من عندى - وسيأتيكم حتمًا - فالذين يستجيبون لأمرى
ويتبعون هداى لا يشعرون بخوف، ولا يصيبهم حزن لفوات ثواب، لأن الله لا يضيع أجر من
أحسن عملا.

آية 39

( والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون )التفسير : 39 - والذين
جحدوا وكذبوا برسل الله وكتبه، أولئك أهل النار، يظلون فيها أبدا لا يخرجون ولا يفنون.

ونكمل اخوتي في رحلتنا بسورة البقرة
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم


آية 40

( يا بنى إسرائيل اذكروا نعمتى التى أنعمت عليكم وأوفوا بعهدى أوف بعهدكم وإياى فارهبون )
التفسير : 40 - يا بنى إسرائيل اذكروا نعمتى التى تفضلت بها عليكم أنتم وآباؤكم بالتفكير فيها
والقيام بواجب شكرها، وأوفوا بعهدى الذى أخذته عليكم وأقررتموه على أنفسكم، وهو الإيمان،
والعمل الصالح، والتصديق بمن يجيىء بعد موسى من الأنبياء، حتى أوفى بوعدى لكم وهو حسن
الثواب والنعيم المقيم، ولا تخافوا أحدًا غيرى، واحذروا من أسباب غضبى عليكم.

آية 41

( وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا أول كافر به ولا تشتروا بآياتى ثمنا قليلا وإياى
فاتقون )التفسير : 41 - وصدِّقوا بالقرآن الذى أنزلت مصدقا لما عندكم من كتاب وعلم من التوحيد
وعبادة الله، والعدل بين الناس، ولا تسارعوا إلى جحود القرآن فتكونوا أول الكافرين به من حيث
ينبغى أن تكونوا أول المؤمنين به، ولا تتركوا آيات الله لتأخذوا عن ذلك عوضًا قليلاً زائلاً من متاع
الحياة الدنيا، وخُصّونى بالخوف فاتبعوا طريقى، وأعرضوا عن الباطل.

آية 42

( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون )التفسير : 42 - ولا تخلطوا الحق الْمُنزَّل من
عندى بالباطل المفترى من عندكم، حتى لا يشتبه هذا بذاك، ولا تكتموا الحق ومنه صِدْق محمد، وأنتم
تعلمون أنه حق وصدق.

آية 43

( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين )التفسير : 43 - واستجيبوا للإيمان ، فأدُّوا
الصلاة مستقيمة الأركان، وأعطوا الزكاة لمستحقيها، وصلوا مع جماعة المسلمين لتنالوا ثواب الصلاة
وثواب الجماعة، وهذا يستلزم أن تكونوا مسلمين.

آية 44

( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون )التفسير : 44 - أتطلبون
من الناس أن يتوسعوا فى الخير، وأن يلتزموا الطاعة ويتجنبوا المعصية، ثم لا تعملون بما
تقولون، ولا تلتزمون بما تطلبون؟، وفى ذلك تضييع لأنفسكم كأنكم تنسونها، مع أنكم تقرءون
التوراة وفيها التهديد والوعيد على مخالفة القول للعمل، أليس لديكم عقل يردعكم عن هذا التصرف
الذميم؟

آية 45

( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين )التفسير : 45 - واستعينوا على أداء
التكليفات بالصبر وحبس النفس على ما تكره، ومن ذلك الصوم، وبالصلاة العظيمة الشأن التى تنقى
القلب وتنهى عن الفحشاء والمنكر، ولذلك كانت ثقيلة شاقة إلا على الخاضعين المحبين للطاعة، الذين
اطمأنت قلوبهم لذكر الله.

آية 46

( الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون )التفسير : 46 - أولئك هم الخاضعون

المطمئنة قلوبهم، الذين يؤمنون باليوم الآخر ويوقنون بأنهم سيلاقون ربهم عند البعث، وإليه -

وحده - يعودون ليحاسبهم على ما قدمت أيديهم ويثيبهم عليه.

آية 47

( يا بنى إسرائيل اذكروا نعمتى التى أنعمت عليكم وأنى فضلتكم على العالمين )التفسير : 47 - يا

بنى إسرائيل اذكروا نعمتى التى أنعمت بها عليكم، من إخراجكم من ظلم فرعون وهدايتكم

وتمكينكم فى الأرض بعد أن كنتم مستضعفين فيها، واشكروا واهبها بطاعتكم له، واذكروا أننى

أعطيت آباءكم الذين انحدرتم منهم ما لم أعطه أحدًا من معاصريكم، والخطاب لجنس اليهود

وموجه كذلك للمعاصرين للرسول - صلى الله عليه وسلم-.

آية 48

( واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون )
التفسير : 48 - وخافوا يوم الحساب الشديد: يوم القيامة الذى لا تدفع فيه نفس عن نفس شيئًا، ولا تغنى
فيه نفس عن نفس أخرى شيئًا، ولا يقبل من أى نفس تقديم أى شفيع، كما لا يقبل أى فداء تفدى به
الذنوب، ولا يستطيع أحد أن يدفع العذاب عن مستحقيه.

آية 49

( وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفى ذلكم بلاء
من ربكم عظيم )التفسير : 49 - واذكروا من نعمنا عليكم أن نجَّيناكم من ظلم فرعون وأعوانه الذين
كانوا يذيقونكم أشد العذاب، فهم يذبحون الذكور من أولادكم لتَوَهّم أن يكون منهم من يذهب بملك فرعون
ويستبقون الإناث ليستخدموهن، وفى هذا العذاب والتعرض للفناء ابتلاءٌ شديد من ربكم واختبار عظيم
لكم.

الاخوة

لما

و

وائل درويش

جزاكم الله خيرا على جهودكم المباركة وجعله في ميزان حسناتكم ان شاء الله

ونرجو من الله عز وجل أن يوفقكم في هذا العمل المبارك

...

جارة القمر
جزاكي الله خيرا على مرورك الكريم
اتمنى متابعتك لذكر الله دائما وابدا
تحياتي لك صديقتي
ولا تحرمينا من وجودك الكريم فوجودك يضيف عطرا لصفحتنا

بارك الله فيكم على هذه الجهود الطيبة

ونسأل الله ان يجعلها بميزان حسناتكم

وسنستمر بالمتابعة معكم باذن الله ودمتم

حبي الكويت بارك الله فيك على دعمنا وتشجيعنا بكلماتك المتواضعة
مواقف لن ننساها لك اخي
تحياتي
ومرة اخرى بارك الله فيك

ما أجمل الانسان بأن يستمر في متابعة أعظم وأثمن تفسير لأقدس كتاب

بوركتم إخوتي ، ومعكم مستمرين بإذن الله

تحياتي

بارك الله فيكي اختي جارة لاقمر على المتابعة
اتمنى وجودك الدائم خاصة في هذه الصفحة
سلامي الخاص لك

الاخت الكريمة لما

جزاك الله والله يجعل العمل خالص لوجه الله

وفي ميزان حسناتك

يعطيك العافيه

.

أختي الكريمة لمــا ..

أخي الكريم وائل ..

أثابكم الله ونفع بكم وفي جهودكم ولاحرمكم أجر هذا الموضوع .

دمتم بود .

.

الاخت لما .. والاخ وائل

بارك الله فيكم ووفقكم الله في اكمال هذا الموضوع وشرح كتاب الله كاملا وسوف نكون معكم دائما باذن الله ..

جزاكم الله كل خير ...

الله يعافيك اخي نجم
بارك الله فيك

الاخ هاوي شكرا على مرورك الكريم
تحياتي

اهلا وسهلا فيك دائما وابدا اخي محمد
تحياتي