الشامتون بصراحة نصر الله

عبد الباري عطوان
هلل الكثيرون في بعض وسائط الاعلام العربي لما ورد في حديث السيد حسن نصر الله لمحطة نيو.تي.في اللبنانية، وتوقفوا خصوصا عند الفقرة التي قال فيها انه ما كان سيقدم علي خطف الجنديين الاسرائيليين لو كان يعرف حجم الدمار الذي سيلحق ببلاده من جراء هذه الخطوة.
هؤلاء اجتزأوا هذه الفقرة من الحديث، ووظفوها في خدمة مواقفهم المتواطئة مع العدوان الاسرائيلي علي لبنان، واعتبروها تأكيدا علي وجهة نظرهم التي وصفت الحزب وحربه وقيادته بـ المغامرة وعدم المسؤولية، بالاقدام علي شن هجوم ضد موقع عسكري اسرائيلي، وقتل سبعة من جنوده وخطف اثنين آخرين. وذهب بعضهم الي الاشادة الملغومة بالسيد نصر الله علي شجاعته في الاعتراف بالخطأ، واجراء عملية نقد ذاتي لمواقفه هذه، من منطلق الشماتة.
ما لا يعرفه هؤلاء وغيرهم، ان السيد نصر الله انسان صاحب قلب كبير، يملك مشاعر انسانية راقية تجاه مواطنيه الذين تشردوا وجري تدمير منازلهم، وقتل العديد من ابنائهم في هذه الحرب، ولكن هذا لا يعني، مثلما جاء في معظم فقرات الحديث الاخري، انه نادم علي الانجاز الكبير الذي حققه، وغيّر جميع المعادلات السياسية والعسكرية في المنطقة العربية بأسرها.
السيد نصر الله لم يكن الشخص الوحيد الذي لم يتوقع ان يكون الاسرائيليون علي هذه الدرجة من الحقد والكراهية والتعطش لسفك دماء الابرياء بالمئات كرد فعل علي خطف اثنين من جنودهم في عملية عسكرية شرعية ومحسوبة بدقة. فقد كان رجلا اخلاقيا في خصومته، ولم يقتل اسرائيليا بريئا، وحرص ان يوجه صواريخه الي اهداف عسكرية، وتجنب قصف البني التحتية والمعامل الكيميائية وخزانات الوقود في حيفا لتجنب قتل المدنيين، وهي خصال واخلاقيات لا يعرفها الاسرائيليون الذين ابتزوا العالم بأسره بسبب المحارق النازية، ومارسوا ويمارسون ما لا يقل عنها بشاعة في لبنان وفلسطين المحتلة.
خطف الجنديين الاسرائيليين، لم يكن سبب دمار لبنان، وانما الذريعة التي استخدمها ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي لتنفيذ خطته المعدة سلفاً، وبالتعاون مع القادة العسكريين الامريكيين لتدمير حزب الله وقواعده البشرية والعسكرية، لحرمان ايران وسورية من ذراع عسكرية قوية يمكن ان تستخدم ضد الدولة العبرية للانتقام من اي عدوان يشن علي البلدين في اطار الضربات الاستباقية المتوقعة لتدمير المفاعل النووي والبني التحتية الايرانية.
الصحافي الامريكي سيمون هيرش تحدث بالتفصيل عن هذه الخطة الاسرائيلية ـ الامريكية في تحقيقه الموثق الذي نشره في مجلة نيويوركر ، مثلما رددت الشيء نفسه العديد من الصحف الاوروبية والاسرائيلية.
الصمود الرائع الذي اظهره مقاتلو حزب الله في جنوب لبنان هو الذي افشل مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي كانت تبشر به السيدة كوندوليزا رايس، ويقوم علي تكريس الاذلال الحالي للأمتين العربية والاسلامية، وتعزيز الهيمنة الاسرائيلية بحيث نعيش يوما نري فيه الحكام العرب، المنتوج الابرز لامريكا، يدفعون الجزية لتل ابيب، وينفذون اوامرها حول كم برميل من النفط ينتجون.
السيد حسن نصر الله قدم دروسا عديدة في المقاومة والتواضع والرؤية الاستراتيجية، والادب الرفيع في مخاطبة الآخر المختلف، ولكن الدرس الابرز الذي قدمه في مقابلته مع المحطة اللبنانية المذكورة ليس فقط انسانيته، بل عدم تردده في نقد الذات والاعتراف بالاخطاء جنبا الي جنب مع تأكيد الانجازات، فليسم لنا هؤلاء، الذين اشادوا بهذه الشجاعة، لغرض ما في نفس يعقوب، زعيما عربيا واحدا من زعمائهم مستعدا لإجراء مراجعة ونقد ذاتي يعترف فيهما بالاخطاء الاستراتيجية القاتلة التي ارتكبها، خاصة اولئك الذين تواطأوا في الحرب الامريكية لتدمير العراق، ومن ثم احتلاله، وتمزيق هويته العربية ونسيجه الداخلي، ووحدته الترابية. او هل سمعنا منهم اعترافا بفشلهم في سياساتهم الداخلية التي ادت الي تجويع شعوبهم، وحرمانهم من ابسط حقوقهم؟
اذا كان ما حدث في لبنان هو مغامرة فقد انتهت هذه المغامرة بالنتائج التي نعرفها، وليفسرها كل طرف حسبما يريد هزيمة او نصرا، ومن حقنا ان نسأل الآن عن دور العقلاء وماذا هم فاعلون حاليا.
لا نعتقد انهم عقلاء ، ولا نتوقع ان يتحركوا قيد انملة، لانهم من انصار الجمود، والمؤمنين بخيار الصفر في السياسة، اي عدم التحرك الي الامام، بل عدم التحرك علي الاطلاق في اي اتجاه، حتي تبقي الامور علي علاتها، يأكلون وينامون ويستمتعون بالمناصب والعروش والثروات ونهب المال العام.
الشعب الفلسطيني يذبح، والشعب اللبناني يواجه الحصار الجوي والبحري، ولم نسمع زعيما واحدا من العقلاء يطالب اعمامه في واشنطن برفع هذا الحصار، بل شاهدناهم يشاركون فيه ويعملون علي اطالة امده، ويتعاونون علي تطبيقه.
السيد حسن نصر الله حتي لو ابدي ندماً علي اقدامه علي خطف الجنديين الاسرائيليين، فقد حقق في 34 يوما ما لم تحققه الجيوش العربية مجتمعة، وامتلك الشجاعة التي لم يمتلكها اي من الزعماء العرب الذين انتقدوه، وقدموا الغطاء للعدوان الاسرائيلي المدمر، عندما اطلق اربعة آلاف صاروخ هزت العمق الاسرائيلي، وجعلت مليون يهودي يعيشون مذعورين في الملاجئ.
انه رجل دخل التاريخ من ابوابه المشرفة، مثلما دخل قلوب مليار ونصف المليار مسلم في مختلف انحاء العالم. والأمة لا يمكن ان تجمع علي باطل.
بقلم عبد الباري عطوان
تحياتى .........تقى

هؤلاء اجتزأوا هذه الفقرة من الحديث، ووظفوها في خدمة مواقفهم المتواطئة مع العدوان الاسرائيلي علي لبنان، سبحان الله من يفكر صح يعتبر موالي لعدو الله والمسلمين أجمعين أعجب لمثل هذا الكلام، والذي هو أشبه بالكلمة التي قالها جورج بوش كن معي اوانت عدوي .ولكن بعد أن عرفت من قائلها الا وهو (عبد الباري عطوان ) والذي يسير حسب المصلحة خاصة بعد ان أنتهى مصدر صدام فأتجه الى أيران . لا عجب ونقول له بدل كثرت الكلام تعال الى أرض المعركة تعال الى فلسطين الى لبنان ام ان ضباب لندن جعل على عينك غشاوة . مع خالص تحيتي لك أخت تقى

تقى
انا اوافق تاماما ما قاله اخوي حبي الكويت
ولا ازيد.......

يملك مشاعر انسانية راقية تجاه مواطنيه الذين تشردوا وجري تدمير منازلهم، وقتل العديد من ابنائهم في هذه الحرب، ولكن هذا لا يعني، مثلما جاء في معظم فقرات الحديث الاخري، انه نادم علي الانجاز الكبير الذي حققه، وغيّر جميع المعادلات السياسية والعسكرية في المنطقة العربية بأسرها.
وانا كذلك
دمت بود وبارك الله فيك

عزيزى حبي الكويت

في مثل بيقول
انا واخوى علي ابن عمى وانا وابن عمى علي الغريب
هنا الحرب بين طرفين
حزب الله واسرائيل
من يقولون ان اسرائيل هى المنتصرة اعلم جيدا انه ليس حبا في زيد ولكنه كره في عمرو وهكذا من يتصيدون الاخطاء لحسن نصر الله شخصيا

ارق تحيات ...........تقى

عزيزى تعبت اشكى

شكرا مرورك

وايضا اقول لك مثل ما قلت لعزيزى حبي الكويت
المساله كره شخصي ليس لحزب الله بل لشخص حسن نصر الله
ارق تحياتى ........تقى

دلوعه ابو ظبى الغاليه

شكرا مرورك

ارق تحيات ........تقى

الاخت العزيزة تقى
*تأكدي تماما انني لست طائفيا ابدا
*بمعنى لا اكره فلان لانه شيعي واحب فلان لانه سني
*انا فقط احب من يسعى لتحقيق مصالح امتنا العربية
*انا اعترف انني عروبي حتى النخاع
*اعشق كل ما هو عربي خاااالص
*ولا ارضا ابدا ان يتاجر كائن من كان بمصالح امتنا العربية
*اقسم بالله العظيم لولا قناعتي التامة ان ما حدث في لبنان بايعاز من اطرف اخرى تجد مصلحتها في اشعال النار في وطننا العربي ليفسح لنفسه المجال كي يصطاد في الماء العكر لكنت اول المؤيدين .........
*وانا احيي هنا كل الشعب البناني الصامد وادعو الله ان يتماسك ويحرص على وحدته ويبتعد عن ويلات الحرب.....
اختي الكريمة تقى

[ALIGN=CENTER]

الاخت تقى

المساله كره شخصي ليس لحزب الله بل لشخص حسن نصر الله

عجب وأنا متى أحبيته حتى أكره؟ وماهي العلاقة التي تربطني به؟

للعلم نحن بالكويت لنا تاريخ مع حزب الله ونعرف جيدا هذا الحزب

قبل ان يرتفع صوته من خلال الشعارات الزائفة واليك القائمة بافعاله

بدولة الكويت

عام 1983 المكان دولة الكويت .
المنفذ ((حركة الجهاد الاسلامي)) كما يدعون .
العمليات .
اولا :
تفجير محطة الكهرباء الرئيسية مطار الكويت الدولي.
ثانيا :
السفارة الامريكية والفرنسيه .
ثالثا:
مجمع صناعي ومجمع سكني .
الحصيلة ((7)) قتلى و ((62))جريح ا جميعهم مدنيين عاملين فنيين وسكان .
****عام 1985 وفي الاول من مايو بالتحديد المكان دولة الكويت .
المنفذ حركة الجهاد الاسلامي .
العملية .
سائق انتحارى يقود سيارة مفخهه تستهدف امير دولة الكويت راح ضحيتها ((12)) قتيلا من حرس الامير والمدنيين واصيب الامير اصابات طفيفه .
**** وفي عام 85 ايضا وبعد اقل من شهر في 25 مايو المكان دولة الكويت وفي مقهيين شعبيين لتسلية الاطفال .
الحصيلة .
((11)) قتيل و ((89)) جريح اغلب الضحايا من الاطفال .
****في عام 86 .
أعلنت قوات الأمن الكويتية أنها أحبطت محاولة مجموعة مكونة من 12 شخصا لخطف طائرة تابعة للخطوط الجوية الكويتية الى جهة غير معلومة في شرق آسيا.
**** في عام 88 في رمضان .
قام حزب الله بقيادة ((عماد مغنية)) بخطف الطائرة المسماة ((بالجابري ه))
وقتل كويتيين اطلق على رؤسهم الرصاص والقو من سلم الطائرة .
وكانت طلباتهم .
اطلاق سراح سبعة عشر سجيننا ادينو بالعمليات الارهابية السابقة وكانو يعملون تحت اسم ((الجهاد الاسلامي)) .ونقلت الطائرة الى تركيا ومن تركيا الى الجزائر ومن الجزائر هربو بعد اطفاء اضواء مطار الجزائر .
ومن المؤكد ان الخاطفين اطلق سراحهم ولم يهربو وهذا واضح .
وقتل المواطنيين الكويتيين .
رميا بالرصاص في الرأس والقيا من باب الطائرة علي الارض .
وهم .
عبد الله الخالدي .
وخالد ايوب


وكما قلت سابقا حزب الله وطأة قدم لاسياده الفرس ومتى ماتمكن

وأكمل الهلال الايراني عندها ستعرفين من حزب الله وعندها لن ينفع

الندم فلا تقتري به ،تحيتي لشخصك[/ALIGN]

عزيزى حبي الكويت
وماذ كان هدف حزب الله من ضرب الكويت؟؟
ارق تحياتى.........تقى

عفوا أختي تقى

أكتفي بهذا ولك أرقى تحية

عزيزى حبى الكويت

ساحترم رغبتك
واتمنى الا اكون اثقلت عليك
ارق تحيات ........تقى

أبدا أخت تقى لم تثقلي علي ولكن أحببت أوضح الصورة

عن سبب بغضي لهذا الحزب وقد وضحت سابقا بان ماقام

به ليس الهدف من عمله أخوتنا الفلسطينيين بل هي تغطية

على مايقوم به أخوته بالعراق وكذلك اسياده في ايران ودمتي

معك حق
وشكرا لسعه صدرك
انا لاول مره اسمع عن هذة الاعتداءات
ربما كرهنا لاسرائيل هو ما دفعنا لمسانده اى يد ضدها

لك تحياتى........تقى