صباح فيروزي صوت كزقزقة العصافير عند السحر

خاطرة صغيرة لي مع الملهمة
والمطربة
ومع الافق
مع الاشرعة المسافرة فيروز حين تأخذ في مكان لابحر ولاسفن ولا اشرعة فقط في زمن ترحل بك منك واليك
وتعيدك مرة اخرى الى الذات

تمنيت في عمر معين من حياتي ان ادخل مسابقة لمن يحفظ اغاني فيروز غنائا ولو ان صوتي غير جميل لكني احفظ جل اغانيها واشعارها والحانها قد يقول المتطلع لو حافظ قران افضل (((( الحمد لله حافظ ))))

فيروز حجر كريم اسم لحجر كريم وغالي واسم لصوت جميل وغالي

اكتشفها الاستاذ محمد فليفل ونجح في اقناع والدها ان تشارك في الاغنيات الوطنية. ادخلها محمد للدراسة في المعهد الوطني لمدة اربع سنوات, ثم تقدمت للجنة المؤلفة من الموسيقار حليم الرومي والد الفنانة ماجدة الرومي وذهل من صوتها وتم اختيارها كمغنية في الاذاعة اللبنانية. في عام 1950 بثت الاذاعة اللبنانية اول اغنية لفيروز من الحان حليم الرومي وهي " تركت قلبي وطاوعت حبك", اما الاغنية الثانية فكانت" في جو سحر وجمال" وكانت باللهجة المصرية والثالثة "عاشق الورد" وغنتها مع الرومي دويتو . اقترح الرومي تغيير اسم نهاد لتختار واحدا من اسمين "شهرزاد" و"فيروز" فاختارت الثاني .كانت فيروز ضد فكرة الزواج ، حتى بعد ان عرض عليها عاصي الرحباني الزواج وفي عام 1954 كرر عاصي طلبه الزواج منها فوافقت وتم الزواج في يناير 1955 وفي اول 1956 انجبت فيروز ابنها زياد . قدمت فيروز للسينما العربية ثلاثة افلام , وغنت 800 اغنية ومثلت في اكثر من 20 مسرحية غنائية.

حكـــاية فـــــــــــــــيروز

فيروز ولدت يوم الخميس 21 تشرين الثاني فيروز تبلغ 69 سنة,
ولدت فيروز باسم نهاد حداد, كأول مولود لوديع حداد وليزا البستاني, في الحادي والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر لعام 1935. كانت عائلة حداد تعيش في بيت متواضع مؤلف من غرفة واحدة في زقاق البلاط , الحي القديم المجاور لبيروت, حيث عاش الفقراء من جميع الطوائف, ولأجيال, حياة مشتركة وآمنة.

بضعة عائلات أخرى كانت تعيش في تلك الدار وكانوا يتشاركون المطبخ والأدوات الأخرى. لقد كان ذلك زمن الهجرة إلى المدينة, ففجأة, كان يمكن أن تأتي عائلة من أي مكان لتبدأ بالبحث عن أقرباء مقربين أو حتى مجرد معارف من نفس الضيعة ممن وصلوا قبلاً إلى المدينة الكبيرة. وديع, الذي اشتغل كعامل مطبعة في مطبعة (le Jour) القريبة,كان هادئاً, حسن الأخلاق وسرعان ما اعتبره الجيران كواحد منهم.

نهاد, التي ستصبح فيما بعد فيروز, والتي تعتبر واحدة من أشهر المطربات في الوسط العربي والعالم أجمع, وأسطورة زمانها, كان لديها نزعة عفوية إلى الغناء منذ نعومة أظفارها. في ليالي الشتاء, ومع جمعة الجيران, كثيراً ما كانت تدهش الجميع برندحة أغنية ما. كانوا فقراء الحال ,كما تتذكر فيروز, لكنها تصر على أن حياتهم كانت سعيدة, دون تطلّب.

لم يكن بمقدور العائلة الدفع للحصول على جهاز الراديو, هذا الجهاز السحري الذي كانت تمتلكه قلّة محظوظة. لقد كان ذلك من ضروب الخيال, كان يعطي بيوت الفقراء شحنة من عزاء ومن شعور مبهم بالانتماء إلى ما كان ينبض بعيداً خلف حدود الوصول. اعتادت نهاد على الجلوس على حافة الشباك لتستمع إلى الأغاني التي فتنت بها من راديو أحد الجيران. بعض من هذه الأغاني التي طالما أحبت أن تغنيها في تلك الفترة المبكرة كانت أغاني ليلى مراد وأسمهان, المطربتان المصريتان المشهورتان في ذلك الوقت.

كانت تفعل ذلك أثناء الغسيل خلف البيت, أو العجن لتحضير المرقوق (الخبز الريفي في لبنان), أو أثناء مساعدة أمها في الصباح. في نفس الوقت, كان عليها الاعتناء بأختيها هدى وأمال وأخيها جوزيف, كونها الأكبر سناً. تعتبر المشاركة عنواناً للثقة. كان هذا ولا يزال مبدأً بين الفقراء. مرة بالأسبوع, كانت إحدى الجارات تدعو أولاد حداد للاستحمام, وتقوم بذلك بنفسها, وقبل أن يخلد الأطفال للنوم, كان لا بد للفتاة, ابنة عائلة حداد, أن تغني لهم أغنية أو اثنتين لنوم طيب وهانئ.

كانت نهاد معروفة بحبها الكبير للزهور. فقد كانت تمضي الكثير من وقتها بجمع الزهور البرية, تنسقها في باقات لتزيّن البيت بها. كانت تحبها لدرجة أن أمها اعتادت على مضايقتها بفكرة أنها ستزوجها إلى بستاني. كانت فتاة خجولة, تخجل من الآخرين حتى من الأصدقاء. في نفس الوقت كانت جدية, ومسؤولة في تعاملها. المرات الوحيدة التي كانت تتغلب فيها على الخجل, كانت في التجمعات, عندما يطلب منها أن تغني, إذ كانت معروفة بجمال صوتها منذ أيامها المبكرة.

حبها للزهور لم يكن ينافسه سوى حبها لجدتها التي كانت تعيش في ضيعة الدبيّة. كانت تمضي نهاد معظم عطلاتها الصيفية في بيت جدتها, تساعدها في أعمال البيت نهاراً, وتستمع إلى حكاياتها في الليل.

وفّر الأب بعضاً من دخله الضئيل من أجل تعليم أولاده. لذلك حظيت نهاد بفرصة الالتحاق بالمدرسة, وهناك استطاع صوتها أن يجذب الانتباه فوراً, بوصفه يتمتع بنوعية فريدة, حيث كان يمكنها تحويل الأناشيد العادية الوطنية إلى شيء مدهش بجماله. كانت تلميذة نجيبة, مع أنها كانت تكره الحساب كثيراً, لم تكن لتستوعب مفهوم جمع وطرح الأعداد, ناهيك عن ضربها, ويقال أنها لم تكن قادرة على حفظ جدول الضرب غيباً, حتى يومنا هذا.


اتمنى أن يحوز على رضاكم

[align=center]أمبراطورة الطرب الأصيل
تزداد حضور ورونق بين زهرة الشرق
ولنتعاون جميعنا على نشر مايلم بجوانب شخصيتها
سلمت يمناك استاذ حسين
ولنتابع



كل الأسماء والتعابير تبقى عاجزة عن وصفها. إنها وحدها مصدر الطيبة فينا والتي ينتمي إليها كل واحدٍ منا وهو يبحث عن الحب والشعر.
عندما تغني فيروز، تتبعها الجبال والأنهار، المساجد والكنائس، معها الرجال يلقون أسلحتهم ويعتذرون، ولدى سماع صوتها نستعيد طفولتنا من جديد...



فيروز أقرب الى بساطة وواقعية عامة الناس ولغتهم. كلامٌ صريحٌ أحياناً وغامض في أحيانٍ أخرى، فيه من التجريد تارةً ومن العبثيّة تارةً أخرى
واغانيها باقة عطر لا يغيب منها العبير

هيك مشق الزعرورة
يا غزيل
نحنا والقمر جيران
يا حلو يا قمر
يا مايلة عالغصون
البنت الشلبية
نحنا ودياب الغابات
الى راعية
عالزينو الزينو
يا ربع
كيف حالك يا جار
يا حنينة
هلاليا
تحت العريشة
دبنا وما تبنا
عاليادي اليادي
[/align]

زنوبيا

لقد قدمت المطربة فيروز مسرحيتا غنائية مهمة في تاريخ العرب ونساء العرب في مجد الحضارة حيث اثبتت المرأة العربية قوتها وسطوتها وحكمتها في حسم مصيرا تاريخيا عظيما
وقد جسدةالملاك الصوتي والحسي فيروز هذا الدور الكبير ولم يكن دورا قدمته وانتهى انما كان من عمق الفنانة فيروز ان يكون لها في دعم المرأة العربية واراز دورها الاجتماعي والمشاهد لهذة المسشرحية التاريخية الغنائية يشعر بأحساس حقيقي ان البطلة زنوؤيا كانت كما يراها وكما تقدها فيروز غي انفتها وكبريائها وعزة نفسها وكرامتها التي هي كرامة اهلها وتاريخها .شارك في المسرحية الغنائة عدد من المطربين العرب , الراحل نصري شمس الدين وعدد من الفنانين اللبنايين مثل سمير يزيك وعدد من المطرباة الائي اعتلين الغناء ومسرحة مع فيروز اعتذر عن ذكر الاسماء

فيروز سفيرتنا إلى النجوم


فيروز وزياد



اجمل ماقدمت السيدة



جسر القمر
نحنا والقمر
أنا لحبيبي
يارا
بحبك ما بعرف
ما مهيرة العلالي
على مهلك
بقطفلك بس
شالك رفرف
شتي يا دنيي
يا طير/ يا حجل صنين
هيلا يا واسع
فايق عليي
نسم علينا الهوى
بعدو الحبايب
تحت العريشة
حبيتك والشوق اتقال




يا حرية
موسيقى جسر القمر
خليك بالبيت
رح نبقى سوى
معرفتى فيك
لبيروت
ما قدرت نسيت
عودك رنان

فــــيروز

هذة ليست قصيدة وهذة ليست بقصة انها عدد قليل من اغانيها التي تناثرت كاوراق ورد الصباح

يامرسال المراسيل
وقف ياأسمر
ياجاره الوادي
مريت بالشوارع
زهره المدائن

هل تذكرين
جايب لي سلام بكتب اسمك ياحبيبي
بيلبقلك شك الالماس
عودك رنان

انا عندي حنين
زوروني كل سنه مره حرام طلعت يامحلا نورها مرمر زماني
يامت مسا

حنّا السكران سألوني الناس عنك ياحبيبي على جسر اللوزيه وحدن البوسته
كنا نتلاقى من عشيه عندي ثقه فيك طل وسألني شادي ياداره دوري فينا
اذكريني اتا صار لازم ودعكم ياقلبي لاتتعب حالك اخدو حبيب قلبي مني ياريت انت وانا بالبيت
المرجوحه الليل والاحلام فيكو تنسو تبقى ميل تبقى اسأل معرفتي فيك
ليليه بترجع ياليل خليك بالبيت الدبكه لاتعتب عليه اخرني ليالي الشمال الحزينه
حبك مابعرف هن قالولي ترنيمه لشو الحكي حبيتك بالصيف كيفك انت
لبنان يا اخضر حلو تسأل عليه ياحلو اتذكرت ناس يارا
درج الورد ياقمر انا وياك سألتك حبيبي لوين رايحين يازنبق شايف البحر شو كبير
بيقولو الوقت موسيقى قالو العدا قالو آخر ايام الصيفيه من قلبي سلام
يا أهل الدار طلّو طلّو الحبايب قمره ياقمره لاتطلعي ع الشجره ياطير يا طاير لاانت حبيبي ولا ربينا سوا عابكرى بس عابكرى
ياحنينه ياغزيّل يابوالهـيـبه بنت الشلبيه علموني هني علموني مين قال حاكيته
ياحلو
ايدي وايدك
دبنا وما تبنا ع اليادي اليادي
تحت العريشه
سمرا نسهر
ياربعي
هلا يامايلا ع الغصن
عودك رنان عالي الشمايل
كيف حالك ياجار نحنا والقمر جيران نحنا هيك
موسيقى حلو ياسهرنا حبيتك والشوق انقال حبيتك بالصيف حبيتك تانسيت النوم
بكرى لما بيرجع الخياليه بعتلك بعدك ع بالي بحبك مابعرف 2 امس انتهينا
ياريت سكن الليل
لايطول اغترابي اديش كان فيه ناس دق الهوى ع الباب
مانام الليل سهران محبوبي مملكتي انا لبيروت خدني ياحبيبي كان عنا طاحونه
نسم علينا الهوى
مشوار( ع درب مدرستي )
من يوم اللي تكون ياوطني الموج موسيقى من روابينا القمر
موسيقى شط اسكندريه إسهار (تا يحرز المشوار)
سأل الحلو رجعت في المسا
علموني ياقمر انا وياك وحدي انا والحيره خايف عليه جايي لعندك
ياحلو ياجارنا بعد بتذكر تبقى ميّل مافي حدا ياجبل إلي بعيد
يازهرة الجنوب يانجمه الليل ياناطور القمريه يا أنا يا أنا ياحلو ياجارنا
زوروني صغيره وماتعرف بلعب الكبار يبكي ويضحك ياستي ياختياره يازهرة الجنوب
طيري ياطياره سهر الليالي أمي الحبيبه بغداد شـتّي يادنيا
بكرى انت جاي آخر ايام الصيفيه ياراعي القصب أمي بياع الخواتم
جادك الغيث إذ الغيث همى يا زمان الوصل بالأندلسِ ياماريا مُـرّ بي كنا نتلاقى
يوم ويومين وجمعه وغالي الدهب وردي منديلك من ألاستاذ محمد صلاح

[align=center]][ لو كان قلبي معي - شعر قديم ][

لو كان قلبي معي ما أخترت غيركم و لا رضيت سواكم في الهوى بدلا
لكنه رغيب في من يعذبه و ليس يقبل لا لوما و لا عدلا

][ يا من حوى - شعر قديم ][

يا من حوى ورد الرياض بخده و حكى قضيب الخيزران بقده
دع عنك ذا السيف الذي جردته عيناك أمضي من مضارب حده
كل السيوف قواطع إن جردت و حسام لحظك قاطع في غمده
إن شئت تقتلني فأنت محكم من ذا يطالب سيدا في عبده

][ جاءت معذبتي - شعر قديم ][

جاءت معذبتي في غي هب الغسق كأنها الكوكب الذري في الأفق
فقلت نورتني يا خير زائرة أما خشيت من الحراس في الطرق
فجاوبتني و دمع العين يسبقها من يركب البحر لا يخشى من الغرق

][ قد أتاك يعتذر - الأخطل الصغير ][

قد أتاك يعتذر لا تسله ما الخبر
كلما أطلت له في الحديث يختصر
في عيونه خبر ليس يكذب النظر
فد وهبته عمري ضاع عنده العمر
حبنا الذي نشروا من شذاه ما نشروا
صوحت أزاهره قبل يعقد الثمر
عد فعنك يؤنسني في سماءه القمر
قد وفى بموعده حين خانت البشر

][ لو تعلمين - شعر قديم ][

لو تعلمين بما أُجن من الهوى لعذرتِ أو لظلمتِ إن لم تعذرِ
لا تحسبِ أني هجتكِ طائعًا حد ٌ ث لعمروكِ رائعاع أن تهجرِ
ما أنتِ و الوعد الذي تعِدينني إلا كبرقِ سحابةٍ لا تمطرِ

][ يا شادي الألحان - شعر قديم ][

يا شادي الألحان أه أسمعنا رنة العيدان
يا لاللي يا لالا أه يا لاللي رنة العيدان أه أسمعنا أه ياللي يا لا لا لا لا أه ياللي
و أطرب من في الحان أه و أحسبنا من ضمن الندمان
يالاللي يا لالا أه يا لاللي من ضمن الندمان أه أحسبنا أه ياللي لي لا لا لا لا أه ياللي
شعرك و الجبين أه و الوجنات كالليل و النهار
ي الاللي يا لالا أه يا لاللي كالليل و النهار أه و الوجنات أه ياللي يا لا لا لا لا أه ياللي

][ يا خليلي - شعر قديم ][

يا خليلي ساعة لا تريم و على ذي صبابة فأقيم
ما مررنا بدار زينب إلا فضح الدمع سرنا المكتوم

][ يا وحيد الغيد - شعر قديم ][

يا وحيد يا وحيد الغيد يا فريد ع صرك
و النبي و النبي يا سيد لا تطل هجرك
مالت الأهداب تجتني سرك
و أنثنت أطياب مذرءات سحرك

][ حجبوها - شعر قديم ][

حجبوها عن الرياح لأني قلت يا ريح بلغيها السلام
لو رضوا بالحجاب هان و لكن منعوها يوم الرحيل الكلام
فتنفست ثم قلت لطيفي أه لو زرت طيفها إلمام
خصها بالس لام سرا و إلا منعوها لشكوتي أن تنام

][ يا غصن نقا - شعر قديم ][
يا غصن نقا مكللا بالذهب أفديك من الردى بأمي و أبي
إن كنت اسأت في هواكم أدبي فالعصمة لا تكون إلا لنبي
و الله لقد سمعت في الأسفار عن ساحرة تهيم بالأوتار
و الله لقد سمعت من مبسمها طيب الغزل و رقة الأشع ار

][ يمي ما بعرف ][

يمي ما بعرف كيف حاكاني
و كنت حد العين حيراني
تركتو بقصدي روح بدي روح
مدري شو حد العين خلاني
يمي ما بعرف كيف ما بعرف كيف
يحكي و يحكي و صرت إسمعلو
و الحكي كيف كان طايعلو
صاروا الزنابق حد نا يعلوا
لو ضل كان الورد خباني
يمي ما بعرف كيف ما بعرف كيف
و غابت الشمس و خفت و إحتديت
و ما عدت عادرب لنا إستهديت
ما وعيت كيف ركضت صوب البيت
قلبي يدق و كنت فزعاني
يمي ما بعرف كيف ما بعرف كيف
مبارح بعتلي محرمي هديي
سر و عطر أبيض و غنيي
و متل اللي زاغوا هيك عينيي
و حسيت شي بالبال بكاني
يمي ما بعرف كيف ما بعرف كيف

][ سمرا يا ام عيون وساع - الأخوين رحباني ][
سمرا يام عيون وساع و التنورة النيليي
مطرح ضيق ما بيساع رح حطك بعينيي
يا عيني عهالعينين العا دنية ورد انفتحوا
و كيف ما التفتوا عالميلين قلوب قلوب بينفتحوا
في نجم بلفتاتك ضاع حكيت عنك غنيي
و سحرك يللي ما بينباع مبكي الوردة الجوريي
لم بتكوني حدي بشوف الدنيي مزارع ورد و فل
جوانح تعباني و رفوف بساتين تزقزق و تطل
و لما الأسرار بتنزاع و بزعل من شي خبريي
بتقوليلي ارجع ارجع و مدري شو بيصير فيي
جلسي لنا و عالحب مجتمعين و تنيننا عالمقعد مجانين
وك قربي صوبي تنحكي شوي عيونك و قلبي و سر هالحلوين
مبارح كانت عم بتقول عصفورة لإختا بالسر
شالك يا سمرا مغزول من لون الزهر المخضر
خليني بعينيك شراع قاصد مينا منسيي
و إن شي مرة الزنبق شاع خبيلي منو شوي
.[/align]
.

في قهوة على المفرق في مؤقف وفي ناس
نبقا انا وحبيبي نطرها بالاعراس
جيت القيت فيها عشاق اثنين صغار
قعدوا على مقعدنا ,, واخذوا من المشوار
,,,,,,,,,,,,,

ياورق الاخضر عم تكبر عم تكبر
الايام البيوت عم تكبر عم تكبر
وتكبر الدنيا وانت ياوطني انت ياوطني بعدك طفل صغيرر ررر


صوت فيروز فينا يلد الحرية والصباح لنبدأ طرق جديد نتقاسمة مع الآخرين

[align=center]نواصل الرحلة مع السيدة فيروز

ماقيل بحق هذه السيدة عند زيارتها لسوريا عاصمة الثقافة العربية

فيــروز فــي الشــام
الفقراء يملكون الماء والهواء وفيروز. سيذكرنا التاريخ يا فيروز لأننا نعيش في عصرك، فيروز أجمل ما تكون إذا تغيّر المدى والآخرون. هذا بعض من فيض ما اعتاد شباب وفقراء سوريا الفيروزيون ترديده، صحيح أن جمهور فيروز الذي يسمونه في سوريا (أمة فيروز) لن يتمكنوا من دفع الخمسة آلاف ليرة، ولكن مجرد وجودها في الشام سوف يساهم ببث بعض العطر والروح في فضاء دمشقهم الذي أرهقه الوجوم والتلوث.
فيروز التي غابت عن دمشق منـذ زمن طويل ظلت حاضرة ليس في صباحات الشام وحسب بل في أرواح الناس الذين أدمنوا سماعها في كل الأوقات. في خارج سوريا الناس يحبون فيروز، في سوريا الناس يعيشون معها، يحبون بكلماتها يستهلون بها رسائل قلوبهم، يستشــهدون بأغانيهــا ويحفظـونها عن ظهر قلب. الــناس في الشــام تعنيهـم فيروز ليس كسفيرة للنجوم إنما كحالة من الفرح النادر تساعدهم على جعل حياتهم أقل قسوة، وأكثر ثراء ومعنى. إقحام فيروز بوحل سياسية الأخوة اللبنانية السورية والتشويش على حضورها، أقل ما يقال عنه إنه مخجل. فيروز ارتبطت بوجدان الناس بضميرهم بأرواحهم وقصص حبهم وأجيال جديدة في الشام يعدون فيروز مأذنة لصلاة أرواحهم، يستحقون أن يحتفلوا بقدومها حتى لو لم يتمكنوا من شراء بطاقات حفلتها. يكفي أن تكون فيروز في الشام لتمنح شبابها وصباياها بعضاً من الفرح النادر ويكتفي أهل السياسة ببث الحقد والاستقواء على بعضهم بعضاً وليزيدوا من جرعة الشتائم وليكشفوا مثالبهم في الاتجاهين. ففي حضرة مسرحية فيروز الناس سيكونون مشغولين بالإصغاء إلى العذوبة والفرح. الناس في الشام يستحقون أن تكون فيروز بينهم بعد أن حرمتهم منها السياسة القائمة على الأخوة القسرية المشكوك بنسبها،Åولا نعتقد أن تحرمهم منها الشوفينية الجديـدة المشكوك بأهوائها وتقلباتها.

.[/align]

موضوع جد مميز ورائع وقليل من كثير في صوتها وفي ادبها وفنها وصورتها الشامخة , عندما ندخل لقاعات العرض الموسيقي السمفوني نواجة بكبر وعلو لتلك الاجهزة الموسيقية التي نراها كل يوم ولكنها في العرض السمفوني وكأنك تسمعها وتراا اول مرة حيث هناك الجميع ويأتيك صوت الكلاسك الراقي
تنحدرفيروز من صوت اوبرالي سمفوني طور نفسه بأدب الحياة وسقة منه شذى الاصوات التي يختلط بحنجرتها من الوان الفن والحان الفنانين فتقدمهم لنا عبر امتع الاغاني والالحان وتبقى معنا توقضنا لحس بأذن الله كل صباح

[align=center]لي عودة ........
لمجالسة السيدة الجميلة فيروز
صاحبة الصوت الملائكي
.[/align]
.

الصوت العذب و الوصف الذي لم يجعل الفرصة أمام كلماتي البسيطة أن تقدم اعجاب للسيدة فيروز....
وأظن ان فيروز استطاعت ان تجمع العالم اعجابا وتقديرا بصوتها كلنا هنا نتفق....
اريد ان أضيف كلمات أغنية احترف الحزن
.... أحترف الحزن والأنتظار... ارتقب الآتي ولا يأتي ...تبددت زنابق الوقت ..زنابق الوقت... عشرون عاما وانا احترف الحزن والانتظار...عبرت من بوابة الدموع الى صقيع الشمس والبرد ...لا اهل لي في خيمتي وحدي...عشرون عاما وانا يسكنني الحنين والرجوع...كبرت في الخارج... بنيت اهلا اخرين ... كالشجر استنبتهم فوقفوا امامي... صار لهم ظل على الارض ..ومن جديد ضربتنا موجة البغض وها انا استوطن الفراغ... شردت عن اهلي مرتين...سكنت في الغياب مرتين...عشرون عاما وانا احترف الحزن و الانتظار...
أختي على كلماتك الرائعة....

فيروز صوت جميل انعم الله به للسيدة فحملت الصوت لله والوطن والانسايه بعذوبه وتذكر

--------------------------------------------------------------------------------




حكـــاية فـــــــــــــــيروز

فيروز ولدت يوم الخميس 21 تشرين الثاني فيروز تبلغ 69 سنة,
ولدت فيروز باسم نهاد حداد, كأول مولود لوديع حداد وليزا البستاني, في الحادي والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر لعام 1935. كانت عائلة حداد تعيش في بيت متواضع مؤلف من غرفة واحدة في زقاق البلاط , الحي القديم المجاور لبيروت, حيث عاش الفقراء من جميع الطوائف, ولأجيال, حياة مشتركة وآمنة.

بضعة عائلات أخرى كانت تعيش في تلك الدار وكانوا يتشاركون المطبخ والأدوات الأخرى. لقد كان ذلك زمن الهجرة إلى المدينة, ففجأة, كان يمكن أن تأتي عائلة من أي مكان لتبدأ بالبحث عن أقرباء مقربين أو حتى مجرد معارف من نفس الضيعة ممن وصلوا قبلاً إلى المدينة الكبيرة. وديع, الذي اشتغل كعامل مطبعة في مطبعة (le Jour) القريبة,كان هادئاً, حسن الأخلاق وسرعان ما اعتبره الجيران كواحد منهم.

نهاد, التي ستصبح فيما بعد فيروز, والتي تعتبر واحدة من أشهر المطربات في الوسط العربي والعالم أجمع, وأسطورة زمانها, كان لديها نزعة عفوية إلى الغناء منذ نعومة أظفارها. في ليالي الشتاء, ومع جمعة الجيران, كثيراً ما كانت تدهش الجميع برندحة أغنية ما. كانوا فقراء الحال ,كما تتذكر فيروز, لكنها تصر على أن حياتهم كانت سعيدة, دون تطلّب.

لم يكن بمقدور العائلة الدفع للحصول على جهاز الراديو, هذا الجهاز السحري الذي كانت تمتلكه قلّة محظوظة. لقد كان ذلك من ضروب الخيال, كان يعطي بيوت الفقراء شحنة من عزاء ومن شعور مبهم بالانتماء إلى ما كان ينبض بعيداً خلف حدود الوصول. اعتادت نهاد على الجلوس على حافة الشباك لتستمع إلى الأغاني التي فتنت بها من راديو أحد الجيران. بعض من هذه الأغاني التي طالما أحبت أن تغنيها في تلك الفترة المبكرة كانت أغاني ليلى مراد وأسمهان, المطربتان المصريتان المشهورتان في ذلك الوقت.

كانت تفعل ذلك أثناء الغسيل خلف البيت, أو العجن لتحضير المرقوق (الخبز الريفي في لبنان), أو أثناء مساعدة أمها في الصباح. في نفس الوقت, كان عليها الاعتناء بأختيها هدى وأمال وأخيها جوزيف, كونها الأكبر سناً. تعتبر المشاركة عنواناً للثقة. كان هذا ولا يزال مبدأً بين الفقراء. مرة بالأسبوع, كانت إحدى الجارات تدعو أولاد حداد للاستحمام, وتقوم بذلك بنفسها, وقبل أن يخلد الأطفال للنوم, كان لا بد للفتاة, ابنة عائلة حداد, أن تغني لهم أغنية أو اثنتين لنوم طيب وهانئ.

كانت نهاد معروفة بحبها الكبير للزهور. فقد كانت تمضي الكثير من وقتها بجمع الزهور البرية, تنسقها في باقات لتزيّن البيت بها. كانت تحبها لدرجة أن أمها اعتادت على مضايقتها بفكرة أنها ستزوجها إلى بستاني. كانت فتاة خجولة, تخجل من الآخرين حتى من الأصدقاء. في نفس الوقت كانت جدية, ومسؤولة في تعاملها. المرات الوحيدة التي كانت تتغلب فيها على الخجل, كانت في التجمعات, عندما يطلب منها أن تغني, إذ كانت معروفة بجمال صوتها منذ أيامها المبكرة.

حبها للزهور لم يكن ينافسه سوى حبها لجدتها التي كانت تعيش في ضيعة الدبيّة. كانت تمضي نهاد معظم عطلاتها الصيفية في بيت جدتها, تساعدها في أعمال البيت نهاراً, وتستمع إلى حكاياتها في الليل.

وفّر الأب بعضاً من دخله الضئيل من أجل تعليم أولاده. لذلك حظيت نهاد بفرصة الالتحاق بالمدرسة, وهناك استطاع صوتها أن يجذب الانتباه فوراً, بوصفه يتمتع بنوعية فريدة, حيث كان يمكنها تحويل الأناشيد العادية الوطنية إلى شيء مدهش بجماله. كانت تلميذة نجيبة, مع أنها كانت تكره الحساب كثيراً, لم تكن لتستوعب مفهوم جمع وطرح الأعداد, ناهيك عن ضربها, ويقال أنها لم تكن قادرة على حفظ جدول الضرب غيباً, حتى يومنا هذا.


اتمنى أن يحوز على رضاكم