سوزان تميم وهشام طلعت

السلطات في دبي سلمت النيابة المصرية أدلة جديدة لضمها لملف القضية تتضمن (شريطاً مصوراً يظهر القاتل وهو يدلف للبناية التي كانت تقطن بها تميم وشهادات تثبت أن المتهم كان وسيطاً لمساعدة القتيلة في إتمام شراء شقتها والتي يبلغ سعرها ثلاثة ملايين درهم إماراتي تم دفعها بواسطة المتهم نيابة عن شخص آخر غير معروف). وجاء لاحظ المسئولون الإماراتيون وجود حملة إعلامية منظمة في التلفزيون الحكومي المصري للدفاع عن سمعة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى والذي يملك الشركة التي يعمل بها المتهم محسن السكري) أدلة واعترف والشىء المحير تصر مصر على مسائلته داخل أراضيها قبل ترحيله حيث وقوع الجريمة ومما سبق نستنتج أن هناك ما يدار خلف الكواليس واليوم الخبر بفلوس وغدا ببلاش . وان غدا لناظره لقريب . تحيتي لك اخي احمد

نسال الله تعالى ان يزيد من امثال هؤلاء وان يسدد خطاهم


شكرا لك استاذ احمد

تحيتى

اهلا بكم

المستجدات في القضية

عادل معتوق يناشد الرئيس المصري وحاكم دبي التدخل لكشف حقيقة مقتل سوزان تميم

القاهرة - (د ب أ): في أول رد فعل رسمي من جانبه أصدر مكتب المنتج اللبناني عادل معتوق زوج المطربة الراحلة سوزان تميم امس بيانا مطولا انتقد فيه ما أسماه بالتعتيم على التحقيقات الجارية مع المتهم المصري محسن منير السكري.

وقال البيان إنه إزاء هذا التكتم الشديد لا بد من مناشدة الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي باسم الحقيقة ألا يسمح إطلاقا للأيادي الخفية بتغطية الجريمة من خلال إخفاء القاتل وطمس المعطيات الثابتة من خلال المسارعة إلى تسلم القاتل من السلطات المصرية مع كامل ملف التحقيقات حفاظا على سير العدالة واستكمال إجراءات التحقيق وصولا لتوقيف كل من يثبت ضلوعه بالجريمة مهما علا شأنه وإحالته إلى المحاكمة».

وناشد البيان الرئيس المصري التدخل للكشف عن المجرم الحقيقى والمتورطين معه فى ارتكاب مثل هذه الجريمة سيما بعد القبض عليه وإدلائه باعترافات نشرتها العديد من وسائل الإعلام في الوطن العربي.

وطالب البيان النائب العام التمييزي في لبنان القاضي سعيد ميرزا التدخل شخصيا بشكل ملح للحصول على أجوبة نهائية واضحة وصريحة فيما يخص مصير الجاني الموقوف في مصر وما آلت إليه التحقيقات وتزويده بنسخة عنها كي يتخذ القرارات المناسبة.

وأقام معتوق لسوزان تميم مراسم عزاء يوم الأربعاء الماضي ببيروت حضرها عدد كبير من الفنانين اللبنانيين وتلقى العزاء فيها إلى جانبه الموسيقار الكبير إلياس الرحباني.

من ناحية أخرى، أوردت صحيفة الوطن السعودية امس أن المتهم المصري محسن منير السكري تراجع عن اعترافاته السابقة التي اتهم فيها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بتحريضه على القتل مقابل مبلغ مالي كبير.

وقالت الصحيفة إن السكري المحبوس حاليا على ذمة التحقيق نفى عن نفسه تهمة القتل متهما شخصا عراقيا كرديا بالقتل، مشيرا إلى أن مهمته انحصرت في ترشيح وتسهيل مهمة العراقي الذي تولى تنفيذ الجريمة بالكامل مقابل نصف مليون درهم إماراتي.

وقال السكري بحسب الصحيفة إن اعترافاته السابقة تمت تحت ضغوط لم يتم بيانها.

تاريخ النشر: السبت 16/8/2008

ونستمر بالمتابعة

تحيتي

[align=center]اشكرك اخى ابو نواف
لامدادنا بالجديد فى القضية

وارجوا ان تستمر فى ذلك
فربما اكون غير متابع جيد
لهذا الموضوع
دمت بود [/align]

أعتقلت الشرطه المصريه رجل الاعمال المصري هشام طلعت مصطفي بتهمه الضلوع في قتل المطربه اللبنانيه سوزان تميمي


هذا بعد أن اتهم البعض الحكومه المصريه بانها ستتستر علي الجريمه كون الرجل احد كبار رجل الحزب الوطني الحاكم


ولكن ما اوضحه النائب العام ان التحقيقات سريه حتي لا تضر سمعه الرجل ان كان بريئا وهذا من نزهه القضاء المصري


نري الان ايضا لوحه اخري مشرفه من لوحات القضاء المصري النزيه والنيابه تطالب بضبط واحضار المتهم /هشام طلعت مصطفي




دمتم بكل خير

ومتابعة للخبر هذا أخر ما جاء


مصر: اعتقال رجل اعمال بتهمة الضلوع بمقتل مغنية لبنانية


[imgr]http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/44979000/jpg/_44979779_tamim_300.jpg[/imgr][imgl]http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/44980000/jpg/_44980124_talat-203.jpg[/imgl]



وجه الادعاء العام المصري تهما بالمشاركة في مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم الى رجل الاعمال والعقارات المصري هشام طلعت مصطفى.

ويعود اصل الموضوع الى توجيه الادعاء تهما رسمية ضد رجل الامن المصري السابق محسن السكري بقتل تميم في الثامن والعشرين من يوليو/ تموز الماضي في دبي مقابل مليوني دولار قبضها من هشام مصطفى، رئيس مجلس ادارة مجموعة طلعت مصطفى للاستثمارات العقارية الضخمة.

وقد تراجعت اسهم المجموعة، المدرجة في البورصة المصرية، بنحو 16 في المئة من قيمتها لتصل الى نحو 5,2 جنيه مصري (اقل قليلا من دولار امريكي) يوم الثلاثاء فور انتشار التقارير والانباء عن توجيه تلك التهم رسميا.


هشام طلعت مصطفى عضو بالحزب الحاكم، ومن ابرز رجال الاعمال

واعلنت الشركة في وقت لاحق انها عينت رئيسا جديدا لمجلس الادارة بدل هشام طلعت مصطفى، وهو شقيقه طارق طلعت مصطفى.

وتشير وسائل الاعلام المصرية الى ان السكري كان يعمل رجل امن في فندق الفصول الاربعة في منتجع شرم الشيخ، والذي بنته مجموعة طلعت مصطفى.

وجاء في نص الاتهام الرسمي ان مصطفى "شارك من خلال تحريض واتفاق ومساعدة المتهم الاول (السكري) في قتل الضحية ثأرا".

واضاف الادعاء في منطوق النص ان مصطفى "قدم له (السكري) معلومات خاصة واموال ضرورية للتخطيط للجريمة وتنفيذها".

ويعتبر هشام طلعت مصطفى (49 عاما) احد المقربين من النخبة الحاكمة في مصر، وهو عضو بارز في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم، وعضو في مجلس الشورى المصري.

اما سوزان تميم (30 عاما) فهي فنانة لبنانية اشتهرت بعد فوزها في برنامج لبناني للمواهب الجديدة عام 1996، وقد طعنت عدة طعنات، وقيل ان رأسها قطع في شقتها.

وكانت حياة سوزان قد شهدت عدة اضطرابات مثيرة، منها زواجها الصعب من زوجها الثاني ووكيل اعمالها، الذي اتهمها في عام 2004 بالوقوف وراء محاولة لقتله. انتهى

ربنا يكثر من فاعلى الخير لوجه الله تعالى
شكرا لك عمو احمد على الخبر
وكل عام وانت بخير

مونى
اشكر لك مرورك
نور القمر
شاكر لك مرورك

[align=center]الاخ العزيز ابو نواف
اشكر لك متابعتك للموضوع
وامدادنا بالمستجدات اولا باول

وسنرى مايسفر عنه التحيق مع رجل الاعمال
هشام طلعت مصطفى وماسيترتب عليه من تداعيات
على البورصه المصرية وسوق العقارات

واظن ان الخبر سيكون له تداعيات سلبيه على الاقتصاد والبورصة [/align]

الابن العزيز محمد عطية
اشكر لك متابعتك للموضوع
وامدادنا بكل جديد فى القضية

وتسجيل رؤيتك حول قرار النائب العام

اهلا بكم ومتابعة للأحداث


هشام مصطفى للسكري: اقتل تميم »زي« سعاد حسني

ارميها من »البلكونة«.. دا انت راجل عيب«

القاهرة - وكالات: كشفت النيابة العامة المصرية المزيد من التفاصيل عن تورط رجل الاعمال هشام طلعت مصطفى في قضية مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم في دبي, ونشرت الصحف المصرية امس تسجيلات لمكالمات هاتفية جرت بين المتهم محسن السكري وطلعت, وكان الاول سجلها »عشان ما اروحش فيها لوحدي« وفقاً لما قاله في التحقيقات.

وذكرت مصادر الشرطة ان »السكري سجل هذه المكالمات في شهري يونيو ويوليو الماضيين«.

ويكشف احد التسجيلات التي نشرت امس عن طلب مصطفى من السكري قتل تميم على طريقة وفاة الفنانة سعاد حسني, قبل سنوات من خلال دفعها من شرفة شقتها في العاصمة البريطانية, لندن, لكي تبدو وكأنها انتحرت وفي احدى المكالمات مصطفى يقول للسكري: »انا خلصتلك كل حاجة والمبلغ المتفق عليه جاهز والسفر بكره هي »تميم« موجودة في لندن واتصرف انت بأه, دا انت راجل امن دولة عيب عليك«.

وفي مكالمة اخرى, تساءل مصطفى عما جرى في لندن, فابلغه السكري بأن الفرصة لم تحن وانه قرر نقل مكان العملية الى دبي, فرد مصطفى »بس هناك هيكون صعب«, وطمأنه السكري: »لا سيبها على دي شغلتي ياريس«.

كما كشفت مكالمات اخرى عن ضيق مصطفى بالتأجيل المتكرر لعملية التنفيذ, ونقل محققون عن السكري قوله اثناء التحقيقات انه عمد الى تسجيل هذه المكالمات لتأمين نفسه, اما المكالمتان الرابعة والخامسة فقد دارتا حول سبب تأجيل تنفيذ الاتفاق, وقال فيها السكري انه في كل مرة يحاول ان يجد عائقاً يمنعه عن التنفيذ.

وقدمت النيابة العامة دليلاً اخر اعتبرته كافياً مع التسجيلات لادانة المتهمين, اذ ضبطت في منزل السكري 1.5 مليون جنيه مصري و300 ألف دولار اميركي مخبأة داخل كيس في فرن الغاز في منزل السكري واعترف ان هذا المبلغ كان جزءاً من المتفق عليه مع مصطفى لتنفيذ الجريمة«.

ونفى محسن السكري في بداية التحقيقات ارتكابه الجريمة, رغم اعترافه بأن هشام طلعت مصطفى اتفق معه على قتلها مقابل مليوني دولار, فانه لم ينفذ المهمة عندما تبع سوزان تميم الى لندن, ونفى ايضا سفره خلفها الى دبي, فواجهته النيابة بتسجيلات الفيديو, التي صورته لحظة دخوله الى النيابة حيث تسكن تميم في دبي وعجز المتهم عن الرد.

اما هشام طلعت مصطفى فقد نفى في التحقيقات تحريضه المتهم على ارتكاب الجريمة, وقال ان القضية هدفها النيل منه وتدميره. انتهى وسنتابع باذن الله تعالى

اشكرك اخى الكريم للمتابعة
وبالنسبة لى يكفينى ماقرات وعرفت من متابعتك للموضوع
وسانتظر الحكم النهائى للموضوع

ومتابعة

محامي عادل معتوق يفجر مفاجأة: موكلي كان ينتظر خروج سوزان تميم من مصر... ليقتلها

كشف تحليل الدم والبصمة الوراثية "DNA" لمحسن السكري المتهم الاول في قضية مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم تطابق فصيلة دمه مع عينات من الدم عثر عليها في ملابسه التي تركها بعد ارتكابه الجريمة بينما اعلن المحامي المصري مرتضى منصور استعداده للشهادة امام القضاء للادلاء بتفاصيل ضد عادل معتوق زوج القتيلة.

وكانت السلطات الاماراتية عثرت على الملابس الملوثة بالدماء في الطابق السفلي لمسكن سوزان تميم واجرت تحليلات اثبتت وجود نوعين من الدماء على تلك الملابس احدها يخص القتيلة فأرسلت العينة الثانية الى السلطات الامنية المصرية التي اجرت تحليلا كشف تطابقها مع فصيلة دماء محسن السكري.

في الوقت نفسه نفت مصادر رسمية من سجن طرة ما اشيع عن قطع السكري شريان يده اليمنى بعد ساعات من نقله من سجن الاستئناف الى طرة وواصلت النيابة الاستماع الى اقوال المتهمين وجدد السكري نفيه ارتكاب الجريمة, مشيرا الى ان هشام طلعت مصطفى حرض خمسة اشخاص غيره على قتل سوزان من دون ان يعرف بعضهم بعضا ورجح ان يكون احدهم هو الذي قتلها.

واعترف ان مصطفى كلفه بملاحقة سوزان وقتلها في لندن وانه سافر ثلاث مرات الى العاصمة البريطانية وتعذر عليه التنفيذ هناك فاقترح على هشام وسائل اخرى للخلاص منها غير القتل لكنه - اي هشام - كان يصر على القتل.

وكشفت مصادر قضائية ان النيابة لم تجر حتى الان مواجهة بين السكري وهشام طلعت مصطفى بينما قال مصدر رسمي بالنيابة العامة ان نتيجة التحليل التي اثبتت تطابق عينتي دم محسن السكري وتلك الموجودة على ملابس عثر عليها في منزل القتيلة تعد دليلا جديدا على ارتكابه الجريمة وتفند محاولاته انكارها". وفي سياق اخر قال المحامي مرتضى منصور "انه مستعد للشهادة امام المحكمة للادلاء بتفاصيل قد تشير الى تورط عادل معتوق زوج سوزان تميم في مقتلها".

وقال منصور الذي كان محامي عادل معتوق وألغى الاخير توكيله بعد مقتل تميم ان معتوق قام بتوكيله قبل سنوات بشأن قضاياه مع سوزان تميم وانه بعد الاعلان عن الجريمة تشكك في معتوق واضاف: "تلقيت اكثر من 10 اتصالات هاتفية من معتوق اكد لي فيها انه ينتظر خروج سوزان من مصر حتى يقتلها". انتهى مع المتابعة لاخر المستجدات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تراجعت أخبار نجوم المسلسلات الرمضانية واحداثها عن ذاكرة الصائمين الذين وجدوا أنفسهم مشدودين نحو دراما أخرى بطلها إمبراطور العقارات هشام طلعت مصطفى القابع الآن في عنبر بسجن مزرعة طرة بالرغم من مشاريعه العمرانية التي تقدر بسبعين مليار جنيه. أما شريكته في البطولة والتي تشد أنظار وقلوب المشاهدين أكثر من بطلات الدراما المصرية فهي الراحلة سوزان تميم.
ورغم الشعبية الطاغية التي تحظى بها المسلسلات الرمضانية باعتبارها أحد أهم معالم الشهر الكريم، إلا أن قضية سوزان جذبت إهتمامات الصائمين في نهارهم في دواليب ساعات العمل حيث يتبادل الموظفون والموظفات أحدث الأخبار بشغف بالغ بينما عجت النوادي الإجتماعية بأحاديث متشابهة بين النساء.
وبالرغم من أن سوزان تميم ظلت وجهاً مجهولاً بين ملايين المصريين الذين يفاجأون كل صباح بعشرات المطربين الجدد في الفضائيات المختلفة، إلا أن القدر الذي كتب لها تلك النهاية المأساوية شاء لها أن تحصل على النجومية التي ظلت تحلم بها ولكن بعد رحيلها.
واللافت أن أحاديث الصائمين نهاراً عن الحادث تختلف عنها في الليل ففي ساعات الصباح حيث الصيام جنة كما ورد في الحديث الشريف يحظر على الصائمين الحديث في العلاقات الخاصة لذا فالكلام يتوقف عند صب جام الغضب على الملياردير والضابط المتهمين، أما في الليل فالوضع يختلف تماما حيث تزدهر المقاهي والنوادي بالحديث بما يتردد وتنشره الصحف عن العلاقات الخاصة في القضية.
وخيمت على الشارع المصري حالة من الغضب بسبب بشاعة الجريمة وان اختلفت الآراء حول القتيلة، ففي الأوساط الشعبية تنتاب الأهالي حالة من الغيظ الشديد تجاه المطربة بسبب علاقاتها المتعددة، هذا في صفوف الآباء والأمهات، أما في أوساط الأثرياء فهناك تعاطف كبير معها حيث ينظر إليها الكثيرون باعتبارها فتاة شاردة ضل بها الطريق وهي تبحث عن فتى أحلام تتوافر فيه المواصفات القياسية والتي تتمثل في الوفاء والإخلاص، بالإضافة للغطاء المالي الذي يضمن لها أن تعيش بين المجتمع الأرستقراطي.
وقد ضج سوق التمر الذي يزدهر خلال الشهر الكريم بأنواع جديدة أطلق عليها أسماء سوزان ويتجاوز سعر الكيلو ثلاثين جنيهاً.

ومتابعة

وعن السياسة الكويتية



العراقي زوج المغنية اللبنانية المغدورة يكشف جانباً آخر مستوراً من خلفيات الجريمة

العزاوي: هشام مصطفى خيّر سوزان بين الزواج منه لقاء 50 مليون دولار... أو قتلها بمليون!


مبارك عنف هشام ورفض مصافحته... ومحاولات شراء البراءة بالملايين باءت بالفشل

لندن - "السياسة":

موجة الاثارة والفضول التي أحاطت بحادثة مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم وطغت على وسائل الاعلام العربية خلال الاسابيع القليلة الماضية وصلت الى بريطانيا التي تصدرت بعض الصحف الصادرة فيها امس عناوين تكشف عن اسرار وجوانب خفية جديدة في القضية.

وتحت عنوان "تزوجيني مقابل 50 مليون دولار والا كان الموت نصيبك" اوردت صحيفة "الصنداي تايمز" مقابلة حصرية مع بطل العالم في رياضة الملاكمة الحرة (الكيك بوكسينغ), العراقي رياض العزاوي الذي اكد للصحيفة انه كان قد تزوج سوزان تميم قبل مقتلها في امارة دبي في دولة الامارات العربية المتحدة في الثامن والعشرين من شهر يوليو الماضي.

ونقلت الصحيفة عن العزاوي تعرض "زوجته" لتهديدات بالقتل اثناء اقامتهما في لندن 18 شهرا كانا يعيشان خلالها في جو من القلق والخوف على حياتها, وابدى عتبه على الشرطة البريطانية (شرطة ميتروبوليتان لندن) بسبب اخفاقها في اتخاذ اي اجراءات لحماية تميم التي كانت تشعر بالتهديدات وبدنو اجلها وتقول انها ستلقى حتفها على يد "قاتل محترف يتم استئجاره من قبل عشيقها السابق".

ويقول العزاوي انه التقى قبل نحو سنتين سوزان تميم في متجر "هارودز" الشهير وسط لندن, والذي يملكه رجل الاعمال المصري محمد الفايد وكانت في تلك الفترة تتلقى بعض التهديدات بالقتل, فعرض عليها بدوره, كونه بطلا للعالم في الملاكمة الحرة, مساعدتها بتقديم الحماية لها, وهكذا تقربا من بعضهما البعض وتزوجا العام الماضي.

هذا الوضع لم يرق - بحسب العزاوي - لرجل الاعمال والسياسي المصري الثري هشام طلعت مصطفى الذي كان على علاقة سابقة بسوزان فانهالت على العزاوي وزوجته التهديدات وتعرضا للملاحقة والتحرش والازعاجات من متصلين كانوا يقومون بتلك التصرفات باسمه (مصطفى), كما تلقيا سلسلة من التهديدات عبر الهاتف عندما كانا يعيشان معا في لندن.

ويتابع الملاكم العراقي قائلا: "لقد اخبرتني سوزان ان مصطفى اتصل بها بالهاتف وقال لها اذا تركت العزاوي وتزوجتني فسأعطيك 50 مليون دولار, لكنه بعدئذ عاد ليهددها بالقول: اذا رفضت ذلك فسأدفع مليون دولار لقتلك" ويضيف ان مصطفى اتصل به هو في مناسبة اخرى اثناء اقامته في لندن مهددا اياه بترك سوزان وشأنها ناقلا عنه انه قال له: "انس شأن هذه الفتاة, فأنا سأقتلها واقتلك ان لم تعطنيها", كما اوضح انه تلقى اتصالا من رجل قال له ان مصطفى ارسله الى بريطانيا لقتله.

ويذكر "زوج" سوزان تميم ان الشرطة البريطانية اجرت بعد اخطارها بأمر التهديدات ترتيبات لتركيب جرس انذار في شقتهما, من دون ان تتخذ اي اجراءات بشأن تهديدات مصطفى لهما, ويكشف ان زوجته سوزان ذهبت ذات مرة الى ضابط الشرطة التي تتابع قضيتها وقالت لها: "انا اليوم حية, لكنني قد اكون غدا ميتة, فلماذا لا تستطيعون مساعدتي?" فردت عليها ضابط الشرطة بالقول: "ان هشام طلعت مصطفى هو شخصية حكومية بارزة في مصر".

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم شرطة سكوتلانديارد البريطانية قوله انه يجري الآن تحقيقا بالمزاعم التي تحدث عنها العزاوي, لكنه قال انه لم يقع اي عمل جنائي على صلة بالقضية في المناطق التي تخضع للسلطة البريطانية.

وفي موازاة هذه الاتهامات كشف موقع "المصريون" الالكتروني تفاصيل لقاءات واتصالات هشام طلعت مصطفى بعد اثارة الشبهات حول علاقته بمقتل تميم واورد الموقع ان رجل الاعمال وعضو امانة "السياسات" بالحزب "الوطني" حاول تفادي توجيه تهمة التحريض على قتل المغنية اللبنانية وقام بدفع مليوني دولار لضابط شرطة سابق مقابل اقصاء التهمة, كما التقى هشام طلعت جمال مبارك امين "السياسات" واكد له ان الزج باسمه تم عن طريق الخطأ وليس هو المقصود لكنه لم ينف علاقته بتميم.

ورد جمال مبارك, قائلا انه ليس وصيا عليه وعلى علاقاته الاجتماعية, لكن المهم في الموضوع هو المساس بمصر وبسمعة الحزب "الوطني", وخاطبه: يا هشام انت متأكد انك مالكش دعوة بالمشكلة دي, فرد عليه هشام: انا مش هاكدب عليك.. انا فعلا ماليش دعوة والموضوع كله غلط في غلط.

وفي اليوم التالي, ذهب هشام لمقابلة الرئيس مبارك في الاسكندرية بعد طلب مقابلة من زكريا عزمي رئيس الديوان, ووفقا لتأكيدات المصدر فإن الرئيس مبارك عنفه خلال اللقاء, وأخبره انه اذا ثبتت ادانته فإنه لن يتعاطف معه, لان هذه الجريمة ان صحت فإنها ستحرج مصر اقليميا خصوصا مع دولة الامارات التي تتمتع مصر معها بعلاقات طيبة.

وانهى الرئيس مبارك اللقاء بعد دقائق معدودة ولم يسلم عليه, وخرج هشام وهو في حالة يرثى لها وذهب الى منزله في الاسكندرية, ومن هناك اجرى اتصالا بمجدي راسخ صهر الرئيس مبارك واخبره بفحوى ما دار, فطمأنه راسخ بأن الامور ستكون على ما يرام.

وبعد لقاء في اليوم التالي مع صفوت الشريف دام اكثر من ساعتين, اخبره الشريف ان تقرير شرطة دبي وضع الحزب "الوطني" في موقف حرج, لان التقرير يؤكد على ان هناك قرائن وادلة تثبت ادانته, وقد عاود هشام زيارة جمال مبارك للمرة الثانية, كما اجرى اتصالات مكثفة برجال اعمال اماراتيين يتمتعون بعلاقات قوية مع الحكومة الاماراتية, وطلب منهم تدخلا لتخفيف الهجوم عليه وتبرئة ساحته هناك, لكنهم رفضوا طلبه, مؤكدين ان احدا لا يستطيع التأثير على القانون الاماراتي.

وبعد عدة ايام طلبت الحكومة الاماراتية امتثال هشام طلعت مصطفى امام قضائها, الا ان الحكومة المصرية ردت عليها بأنه ليس هناك اتفاق بين البلدين لتسليم المجرمين, واخبرتها بأنه سيمثل امام القضاء المصري خلال الايام المقبلة, وبعد مشاورات تمت بين الرئيس مبارك ووزير العدل والنائب العام, تم تحويله الى محكمة الجنايات بتهمة قتل سوزان تميم. انتهى وسنواصل المتابعة