الوليد بن طلال يطيح عبر 'تويتر' بطارق السويدان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اعلن الملياردير السعودي الامير الوليد بن طلال مالك مجموعة روتانا التلفزيونية طرد احد قيادات الاخوان المسلمين طارق السويدان مدير عام قناة ‘الرسالة’ بسبب انتمائة لجماعة الاخوان المسلمين، التي وصفها بـ ‘الارهابية’.

وابلغ الامير في رسالة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر السويدان بانهاء خدماته كمدير عام لقناة الرسالة الفضائية مؤكدا ‘لا مكان لاي اخواني في مجموعتنا’.
واضاف ان السويدان ‘اعترف بانتمائه للحركة الاخوانية الارهابية’.
وقال الامير الوليد ان طارق السويدان قال عن نفسه خلال محاضرة القاها في اليمن انه ‘من قيادات الاخوان المسلمين.’

وكشف مكتب الامير الوليد في افادة صحافية انه بعث برسالة الى السويدان جاء فيها ‘لقد ساءني ما اطلعت عليه من آراء نشرتموها اخيرا في مواقع التواصل الاجتماعي تعبر عن توجهات لكم تخالف توجهاتنا التي بنينا عليها (قناة الرسالة الفضائية) منذ انطلاقها، حيث أردناها منبرا للوسطية غير منتمية لأي حزب ولا منتمية لأفكار اي جماعة.’
وقال الامير الوليد في رسالته انه حذر السويدان مرارا من التوجهات السياسية لكن ‘لم نلمس لذلك أثرا خصوصا عند الاحداث الاخيرة التي عصفت بمصر العزيزة’.
من جهته رد السويدان على رسالة الامير السعودي على تويتر قائلا ‘لا يتنازل عن المبادىء الا من كان همه الدنيا.’
واضاف السويدان على موقع تويتر ردا على طرده ‘اشكر سمو الامير الوليد على الفرصة الغالية التي تشرفت بها لادارة قناة الرسالة وتحقيق ما وصلت اليه من وسطية ونجاح’.

وكان طارق السويدان كتب على موقعه في (تويتر): نعتذر للشعب المصري العظيم عن دعم الكويت للانقلاب العسكري ومساندته في قتل الأبرياء ونبرأ الى الله منه، وأكد أن بيان الحكومة الكويتية لا يمثلني.

كما كتب الشيخ سلمان العودة احد ابرز قيادات تيار الصحوة القريب من الاخوان في السعودية، على فيسبوك ‘الان فهمت، عليك ان تقول ان الاعتصام كان دمويا والفض كان سليما لكي تقبل رسميا’. ويغمز العودة بذلك من قناة السلطات السعودية التي اعلنت تأييدها قرار الحكومة المصرية فض اعتصامات الاخوان المسلمين بالقوة خلال الايام الاخيرة.

وهذه اول اقالة لمسؤول اعلامي عربي تتم عبر ‘التويتر’، فيما درجت العادة على اعفاء او انهاء خدمات الاعلاميين عبر الطرق التقليدية، لتأتي بعدها الضجة الاعلامية.
ومع اشتداد المعارك في دول الربيع العربي، يبدو ان الاعلاميين سيكونون ايضا كبش فداء في الميدان وفي المكاتب.

أترك لكم التعليق

لم يعد للمسلم بوقتنا الحاضر مكان غير المسجد

ولا أستغرب متى ما عزل أسلامي من موقعه

هذا ما سيتبع في جميع عالمنا العربي للأسف

والطامة الكبرى يرددون سنحرر الأقصى

ونحن من نرى حرقها في مصر العروبة

اللهم أنصر المسلمين وثبتهم على الدين

فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

رأيي المتواضع وتقبل خالص تحيتي