قو انفسكم واهليكم نار وقودها الناس والحجارة

قال تعالي ( يا ايها الذين امنو قو انفسكم واهليكم نار وقودها الناس والحجارة )
هذا امر من رب العالمين لاهل الايمان بأن يقو انفسهم واهليهم وهم اقرب الناس اليهم يقونهم نار جهنم التى لا توقد مثل نار الدنيا با الحطب او البترول ولكن وقودها هو اجساد الناس وشحومهم ولحومهم وعظامهم تحترق مع خليط من الحجارة تحترق الاجساد حتى تتفحم ولكنها لا تموت لقولة تعالى ( ثم لا يموت فيها ولايحيا ) تتفحم ولكنها لا تموت اتحب ان ترى احد من اهلك او اقربائك او من المسلمين ان تراة غدا في نار جهنم يصرخ فيها ثم لا يجد من يرحمة طبعا لا تقبل ذلك ولا نرضاة لذلك نمتثل امر اللة ونفعل ما أمر بأن نحاول ان ندلهم على طريق النجاة قبل الموت قبل فوات الآوان قبل( ان تقول نفس يا حسرتي على ما فرت في جنب الله ) حيث لا ينفع الندم بعد العدم نسارع فنمد لهم يد العون والرحمة ولكن كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اولانعلم علم اليقين ان الهادي هو الله وان قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء والهداية ليست بيدنا ولكن نأخذ با الآسباب وندلهم على طريق الخير فقد قال علية الصلاة والسلام ( ان القلوب لتصدء كما يصدء الحديد قالو وما جلائها يا رسول
قال ذكر الله) وقال نعالى ( ومن احسن قولا ممن دعا الى الله ) وقال تعالى ( وذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين )
2- الاكثار من الدعاء لهم وخاصة في صلاة قيام الليل ندعو الله لنا ولهم با الهدايةونكثر من الدعاء لهم اثنا السجود
3 – تكون دعوتنا وتذكيرنا لهم با الحكمة والمحبة والمودة بدون اى تجريح ونصبر عليهم ونتحمل في سبيل الله
نظهر لهم كل محبة واحترام ولا نتعالى عليهم
نستعين با المقربين الى قلوبهم ومن لهم عليهم تأثير ليتكلمو معهم عن الصلاة
6_ نحاول ان صلينا في البيت ان نصلي امامهم وندعوهم للصلاة في جماعة
احضار الكتب والآشرطة الدينية وتشجيعهم على الانتفاع بها
احضار بعض اهل الصلاح الى البيت ان امكن لنستمع منهم لكلام الدين والايمان حيث يجلس الجميع ليستمعو
دائما ندعو الله للجميع با الهداية والله على كل شىء قدير
واعلمي اختي المسلمة واخي المسلم ان رسولنا علية الصلاة والسلام قد قال ( لان يهدي الله بك رجل او امرأة خير لك من الدنيا وما عليها )


الصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا وحبيبنا محمد بن عبد الله النبى الآمى الآمين من بعثة الله رحمة للعالمين ليخرج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ويخرج الناس ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والآخرة ومن جور الآديان الى سماحة الاسلام
(ومن احسن قولا ممن دعا الى الله)
شهادة من رب العالمين وهي شرف لكل داعي الى الله ولا كلام افضل من كلام الدعوة الى الله
ويقول سبحانة ( (كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون با المعروف وتنهون ( (ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون با المعروف
نرى من هذة الايات وغيرها من ايات القرأن الكريم التى تحث على الدعوة الى الله وتبين للناس كم هوعظيم هذا العمل عند الله بل الله يأمر محمد صلى الله علية وسلم فيقول لة ( قل هذة سبيلي ادعو الى الله على بصيرة)
ويقول علية الصلاة والسلام








(لتأمرن با المعروف ولتنهون عن المنكر او ليوشكن الله ان يبعث عليكم عقاب منة ثم تدعونة فلا يستجاب لكم))
وقال علية الصلاة والسلام:
(أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر)
وهذا صاحب يسين عندما دعا قومة وقال لهم ( يا قومي اتبعو المرسلين اتبعو من لا يسألكم اجر وهم مهتدون ) وما ان قتلوة حتى امر الله بة الجنة قيل ادخل الجنة قال يا ليت قومى يعلمون بما غفر لى ربى وجعلنى من المكرمين)
اى انة دعا قومة بعد مماتة ايضا الداعى الى الله لة من الاجور مالا يعلمة (من رأى منكم منكرأ فليغيرة بيدة فأن لم يستطع فبلسانة وأن لم يستطع فبقلبة وذلك اضعف الايمان)
( وذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين )
امة محمد هى امة الدعوة الى الله كلفها الله بهذا نيابة عن الانبياء
فاسأل الله تعالى ان نعمل بأمرة تعالى (ولتكن منكم امة يأمرون با المعروف وينهون عن المنكر وأولائك هم المفلحون) اللهم أجعلنا منهم يا رب العالمين
العبد الفقير الى رحمة ربة

قال تعالى (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).
من صفات الداعية أن يكون حكيما عالما بأمور دينه مخلصا فى دعوته وأن يكون حليما ورفيقا وصبورا
وأن يكون قدوة حسنة لمن يدعوهم

أسأل الله تعالى أن يوفقنا لحسن الدعوة إليه وأن يجعلنا هداة مهتدين
وأن يفقهنا فى الدين ويرزقنا الثبات عليه

أخى الكريم عادل الاسد

جزاك الله تعالى كل خير على التذكرة والطرح الذى يحثنا على الدعوة الى الله تعالى بحب واخلاص

تحيتى

[align=center]الاخ عادل الاسد
قال تعالى
فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره
صدق الله العظيم
اعمالنا هي الحكم لنا يوم يحشر الناس في يوم القيامه فكلما كانت
اعمال خير تكون لصحاحبها وان كانت اعمال شر تكون عليه
فحري بنا ان نعمل لاخرتنا ولا تاخذنا مصالح الدنيا ولذاتها

شكرا عزيزي غلى الموضوع الرائع



سلام العبيدي[/align]