العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة العامة }{}< > واحة الزهـرة

واحة الزهـرة زهرة الشرق - غرائب من العالم - حوارات ساخنة - نقاشات هادفة - معلومات مفيدة - حكم - آراء - مواضيع عامة - أخبار وأحداث يومية من العـالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04-11-10, 01:35 AM   #1
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
لا اوافق مستشفى الفضيحه , صلاح داود ـونس


عملية قيصرية ..
في مستشفى الفضيحة...



أو
القصيدة الوسخة..




تعارفَ العارُ والهزيمة ُ فحملت منه..
ولم تلبث أن أُجهِـضت في ..
...مستشفى الفضيحة..



صلاح داود



...وانـتُـهكت فلسطين..واغتُـصب العراق..وو....وو.....






عـنـدنـا ألــــفُ رئــيــسٍ و مــلِــكْ ..
و"شَـــلـــومٌ" لِـقَـفــانــا يـنــتــهــكْ
سَـمْــســراتٌ بـلّـغــوهــا مـنـتـهـاهــا
ركّـعـونــا ثــــم قـالـوا:...هُــمُ لـــــكْ
دجّنـونـا فــي صـبــاح مـــن صـقـيـع
و عــلــى نــــارِ الإبـا..بِـتْـنَـا دِيَـــــكْ
يَـرقـص التـاريـخُ مــن لـهْـفٍ عليـنـا
و حِــمــانــا بــالأراجــيــفِ يُـــــــدك
قــد أنخْـنـا راحِــلَ الـعِـيـس ابْـتـغـاءً
مــن خنـافـيـس الـفــلاوات الـسَّـمـك
كـــم رَشَـفْـنـا راحَ أوْهــــامٍ عِــــذابٍ
ننـفُـش الـريـشَ عـلـى هــزّ الـــوَرك
وولَـغْـنـا نَـكْــرع الـطـيــنَ عُــصــارا
فـــي طـواحـيـن الخـيـانـات انْـسـبـكْ
**
**
هــي أمّــي ترْتجيـنـي ...لا رجـــاءٌ..
وهْـي أخـتـي "شلَـمُـونٌ" قــد نَـهَـك
و هــي بنـتـي أطـفـأ الهُـمْـجُ سنـاهـا
فـتّـتـوهـا.. دمُــهــا الـطُّـهْــرُ بِــــركْ
و هـو عــزّي.. مستغـيـث برئـيـسٍ..
لا رئـيــسْ.. أوْ مـلـيـكٍ ..لا .. مـلِــكْ
.
.
و هـو عـزي رجّـج العـرشَ بقلبـي..
رعّــدَ الـحــقَّ عـلــى وهْـمــي بَـــرَكْ
و الـخـفـافـيـش اسـتــلــذّت جـثّــتــي
وعْوعَـت هامـي علـى نعْشـي ارتبـك
قـعْـقــع التـابـوتُ..عـزرائـيـلُ دَوَّى..
فـالـشّـظـايـا رُجُـــــمٌ دكًّـــــا بِــــــدَك
حَـجَـرٌ مـــن قـلْــبِ مـجْـنـونٍ حـجَــرْ
مــحّـــقَ الــنــجْــمَ و أرْداه الــفَــلــك
لــــمْ يُــبــال.. بــألـــوفٍ .............
مِـــــن رئــيـــسٍ ..و.. مـــلِـــك .....
***
***
عـنـدنــا ألـــــفُ مـلــيــكٍ و حــجَـــرْ
و جُــنـــونٌ جَــنّـــد الــجِـــنَّ قـــــدرْ
و مـلـوكـي فـــي كـوالـيـس الـمــزادِ
بـيْــن تـهـلـيـلٍ و تـرجـيــع الـبـصــر
لـــم يَـــروْا لـلـنـور لَـوْنــا فانْـتـحَـوْا
بـيــن غِـيــران الخفـافـيـش الـحُـمُـرْ
فــي دخــانٍ زغــردتْ مـنـه الـزوايــا
و الـزهـورُ الـسـودُ عَـرْجَـى تنـتـحـر
مــأدبــاتٌ عــنــد مَــكّــاس الـبـغـايــا
تَطـبـخ الـعُـهْـر بخِـصْـيـات الـبـشـر.
لـعـبـةُ الــمــوتِ عــلــى أنِّ الــزُّنــاة
نـزّزت" بومًـا " عـلـى نـقْـر الـوتـر
و حُمَيّـا النخـل فـي الـريـح المَهـيـج
ذَرْذرَت حـقـدا عـلــى الـشــرِّ شَـــرَر
و "جِنـيـنٌ" مـــا تَـجـنّـت أو جَـنــتْ
شــوّشــت لِـلْــهُــود أوراقَ الـعــمُــر
و تــداعــت كــــلُّ أرقــــام الــزمــانِ
و تَـسـاوى تـحْــتُ، فـــوقٌ، و دُبُـــرْ
و "جنيـنٌ" خَـلْـف عفـريـتٍ عُـتِـلٍّ..
فــي رُغــاء الـهــدْم عـجـعـاجٌ قـــذِر
يـقـلــع الأشــجــار يـسْـتــلّ الــديــارَ
و يُـهــيّــي لأيــاديــنــا الــحــجَــرْ...
حـجـرٌ مـــن قـلــبِ مـجـنـونٍ حـجــرْ
عــلَّــم الـعُـمـيـانَ إدراك الـبـصَــر...
فــلَـــنـــا.. ألـــــــــفُ مـــلـــيـــكٍ.. .
و.. حــــــــــــــــــــجــــــــــــــــــــرْ.
***
***
عـنـدنـا ألـــف رئـيــس.. و حـكـايــهْ
مْــن قتـيـلـي طـلَـبـوا كـــفَّ الإذايـــهْ
حبسـوا الأنفـاس فـي روح الـزهـور
و أرَوْنـا الـزهْـر فــي أبـهـى دعـايـه
عُقْـرُبـانٌ بــاردُ الأعـصــاب يـسْــري
يـنـسِـف الـقــرآنَ آيًــــا بــعــد آيــــه
قـبّــةُ الإســـراء لَـهْـفَـى تسـتـجـيـر:
"وا صلاح الدين ما صانوا الوِصايهْ
واجيوشًـا فلقـتْ فـي الشُّـهْـب رعــدا
و أمَـــدّت مُـقـفَـل الـعـقــل الــدرايــه
واستـدرّت مـن عنـيـد الصـخـر فـجًّـا
دفّــق النـيـرانَ تسـتـجـدي السّـقـايـه
و فتِـيـتُ العـظْـم مــن لـحْـدِ الـجـدود
يكسِـر الأجـداث مـن نـتْـن الـرّوايـه:
ألـبـسـوا الـسـفـاحَ أثـــوابَ الـهُــدى
و مــع الـنـمـرود خـطُّـوهـا النـهـايـه
صبـغـوا الغـربـانَ أصـبــاغَ الـحَـمـامِ
فحْفحَ التمسـاحُ مـن ضِحْـك الحكايـه
رسَـمــوا الثـعـبـانَ ظـبْـيـا وغــــزالا
ودِمــــا طـفـلــي ذئــابــا و جـنــايــه
و الـــــــــحـــــــــكـــــــــايـــــــــهْ...


أيْ بــــــــــــــــــــــــــــــــــــلادي ..


بــــاعَـــــكِ الألْـــــــــفُ رئــــيـــــسٍ
و مـــــلـــــيـــــكٍ ...بـــعِــــنــــايــــهْ
*
*
عـنـدنــا ألــــفُ مـلــيــكٍ و مـهــانــهْ
و قــصــورٌ عجْعَـجـتْـهـا اِسـتـكـانــه
" بيتُ جالا" و " شَلُومٌ" فيـه جـالا
و ملوكـي هدْهدوهُـم فــي الحَضـانـهْ
و كـوابـيـسُ الـروابــي الـمُـحْـرَقـاتِ
فاتـحـاتُ الثـغـر تستـمْـري الـرّطـانـه
و عـنـاقـيـدُ الـعَـذابــات الـرّعــاشَــى
تَنشُد"المعتصمَ"المَخَـصِـي المَـثـانـه
و الــعُـــرُدّ الـمـسـتـبِــدُّ الـمـنْـحـنــي
يُنفق العِرْض علـى نخْـب" هِلانـهْ "
و الـرعـايــا مُـلــزَمــاتٌ بـانْـضـبــاطٍ
كضِـراط البُهْـمِ مِــن خَـلْـفِ الأ تـانَـه
و دُلار الـنــفــط يـسـتـنـكــح حُـــبًّـــا
ينـسُـج الأكـذوبـةَ النّـشْـوى رصـانـه
و سُــداسِــي الـنــجــمِ لألاءٌ يـغــنّــي
يَـشْـرَعُ القـتْـلَ عـلـى الـعُـرْب دِيـانَـه
خوْزقُونـا "بوّشُـونـا" و"شَـرَوْنَـا"
مـــا درَوْا أنّ الـطـوايــا مسـتـبـانـهْ:
فـلـنــا ألــــفُ مـلــيــكٍ ورئــيـــسٍ...
وَ.. مَــــــــــــهـــــــــــــانـــــــــــــهْ.
**
**
عـنـدنــا ألــــف مـلـيــك و رئــيـــسْ
وألـــوفٌ بـــلْ .. و مِـلـيــارُ بُـلِـيــسْ
و مـلايـيـنُ الـوطـاويـط الــصّــوادِي
لدمـاءٍ مِــن ذوي الـحَـقّ الحبـيـسْ
عـازفـاتُ الـوجَـع المكـبـوتِ نـشْـوى
هائجـاتُ الـروحِ فـي الفجـر التعيـس
و صداعُ القمـحِ فـي الحقـل الجريـح
يُرْقص الموتَ على الديك الرفيسْ
و ضـفــيــراتُ الـزيـاتـيــن تُـــــذَرّي
بيـن أضلاعـي علـى جـهـدي تَمـيـس
و جـــرادُ الـفـسـقِ وَنْــــدالٌ أكــــولٌ
نـخْــب مـلـيــونِ مـلـيــكٍ و رئــيــسْ
و الشجيـراتُ العـذارَى اغتصبوهـا..
وَامَـعـيـزي فـقَــدتْ فـحْــلَ الـتـيـوس
و" شـلـومٌ" بطـنُـه الـزاهــي يـــزِطُّ
وعـلــى أقفـائِـنـا يـمـشــي عــريْــس
نَـــــــــخْـــــــــب كــــــــــــــــــاسِ..
الألْــــــفِ مَـــلْــــكٍ.. و..رئـــيــــسْ.
***
***
عـنـدهـم كُـــلّ يــهــودَا و...عـقـيــدهْ
و سـطـورٌ دوّنُـوهــا فـــي الـجـريـده
سجّـلـوا فـيـهـا خَطـايَـانـا الْـخَـوَالـي
و المَـخَـازي فـــي ليَالِـيـنـا الـمَـديـده
و سُكاتـي رُغْـم جَـرحـي وهَـوانـي..
إنّني...بالصّمْـتِ ...وصّمْـتُ القَصِيـده




تــــــــــــــــــــــونــــــــــــــــــــــس.


أفـــــــــــــــــريــــــــــــــــــل 2002
__________________


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-11-10, 01:24 AM   #2
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: مستشفى الفضيحه , صلاح داود ـونس


أ.د. مضاوي الرشيد - 22 / 11 / 2010م - 11:15 ص
تاريخيا لا تنتقل الحكومات من عواصمها الى مدن اخرى خارج الحدود الا اذا تعرضت الاوطان لاحتلال ما او كارثة طبيعية تجعل من تدبير شؤون الدولة في الداخل امرا عسيرا يستوجب الانتقال الى مكان اكثر استقرارا وامنا كذلك هي تنتقل الى الخارج تحت ظل الثورات او الانقلابات لتشكل حكومات في المنفى تظل تعمل وكأنها حكومات شرعية حتى تفقد الامل بالعودة او تنجح في استرجاع سلطتها السابقة. اما في السعودية فهناك تختلف الاوضاع كليا فلا احتلال ظاهرا للعيان ولا انقلابات فجائية ولا ثورات شعبية تجعل من الحكومة مضطرة ان تنتقل الى الخارج ولكننا نلاحظ ظاهرة حكومة منتجع اغادير والتي اصبحت ظاهرة دائمة او شبه دائمة فرضتها معاناة الجسد وليس معاناة احتلال او ثورة الى ما هنالك من اسباب طارئة. لقد دخلت القيادة السعودية العليا مرحلة حرجة صحيا بسبب كبر السن الذي يطال اكثر من شخصية سياسية فالملك يصاب بوعكة صحية طارئة والنائب الاول ولي العهد يصارع المرض منذ فترة طويلة ومؤخرا اصاب الوهن امير منطقة الرياض والنائب الثاني لا يبدو بصحة جيدة. وليس من المستغرب ان ينتقل هؤلاء جميعا الى منتجع أغادير حيث يكون محطة استجمام طويلة بعد زيارة لمستشفيات متطورة في الولايات المتحدة واوروبا. لقد تكونت في اغادير حكومة شبه دائمة حيث تستقبل الزوار العرب والاجانب وتجري المفاوضات وتختتم صفقات التنمية ومشاريع تطوير البنية التحتية وتوقع العقود المستقبلية ويحج لهذا المنتجع الاخوان والابناء للتفاوض بالشأن الداخلي للاسرة ومعضلة توريث الحكم للابناء واعادة صياغة التركيبة الداخلية للبيت السعودي. وبالفعل قد بدأ الملك بمشروع التوريث ونصب ابنه رئيسا للحرس الوطني ووزير دولة وعضوا في مجلس الوزراء. ولن تكون هناك فترة انتظار طويلة حتى تقوم حكومة المنتجع باجراءات تسلم مفاتيح وزارة الدفاع وتبعاتها الى احد ابناء النائب الاول والمرشح هو خالد بن سلطان اما وزارة الداخلية فستكون من نصيب ابن وزير الداخلية الحالي ولكن توزيع الابناء على الوزارات لن يحل المنصب الاول في الدولة وسيبقى موضوع توريث العرش السعودي للملك القادم مبهما حتى تأتي الساعة. اذ ليس من المتوقع ان يقوم الملك الحالي باجراء يستثني حكومة المنتجع الموازية للحكومة في الداخل ويعين وليا للعهد من جيل ربما لا يحتاج الى الاستجمام في المنتجعات ولم يدخل مرحلة معاناة الجسد. ستظل حكومة المنتجع ذات اهمية كبرى لانها تضم عميد احفاد احمد السديري واخوانه والملك الحالي خارج اطار هذه الحلقة. وليس من الممكن ان يتجاوز صلاحياتها وطموحاتها في السيطرة التامة على مفاصل الدولة من منصب الملك وما دون ذلك من مناصب في الدولة واجهزتها. ولا نستبعد ان ينتقل هؤلاء الى اغادير بشكل نهائي خاصة وان كثرت وترددت الوعكات الصحية بعد ان يضمنوا لاولادهم وراثة مناصبهم فيتقاعد الجيل الاول في المنتجع بينما يدير الجيل الثاني دفة الحكم. هذا السيناريو المستقبل قد بدأ بالفعل وقد يتطور في المستقبل ليصبح حالة مستديمة تفرضها معطيات العمر والشيخوخة وعدم قدرة الاسرة على حسم مشكلة تشعب القيادة وكثرة الابناء الطامحين في الاستيلاء على مناصب جوهرية او جانبية في الدولة.
لقد استطاع الملك عبدالعزيز في الثلاثينات من القرن المنصرم ان يعزل اخوانه عن الحكم ويحصر وراثة العرش في ذريته عندما عين ابنه سعود وليا للعهد ولكن هذا العمل لن يكون من المستساغ او الممكن حاليا فالملك الحالي ليس بمقدوره استبعاد اخوانه وحصر الملكية في ذريته وكذلك ولي العهد والنائب الثاني وغيرهم من اصحاب المناصب الرفيعة من اولاد عبدالعزيز.

ان استحالة هذا السيناريو قد فرضتها حالة استئثار كل ابن من ابناء الملك الراحل بوزارة مفصلية مدعومة في بعض الاحيان بقوة عسكرية من حرس وطني مرورا بالجيش وانتهاء بقوى الامن الداخلي مما يجعل اي تفرد بالسلطة من قبل احدهم يفتح الباب ربما لمواجهة عسكرية تطيح بالجميع وتدخل البلاد في دوامة طويلة الامد لذلك لن يتجرأ اي من شخصيات الجيل الاول على عمل انتحاري كهذا ينذر بالاطاحة بالمشروع السعودي جملة وتفصيلا. لذلك تبدو القيادة السعودية انها امام خيارين لا ثالث لهما. اولا ان تبقى حكومة المنتجع كما هي عليه الآن في الخارج بينما يحكم في الداخل وكلاء يتم تعيينهم بشكل رسمي ويقومون بكافة مهام وزاراتهم نيابة عن آبائهم. او ثانيا: ان تبقى فدرالية الامارات الحالية كما هي عليه وتزيد من قوتها على حساب قوة الدولة الجمعية فتستفرد كل امارة مرتبطة بوزارة معينة بالقرار والتصرف غير آبهة بالكتل الاخرى ويتطور المشروع ليشمل ليس فقط الوزارات بل حتى امارات المناطق والتي قد تحول بعضها الى كيانات شبه مستقلة عن الدولة لها طابعها الخاص وربما في المستقبل قوانينها واعرافها المرتبطة بها. تشعب الفدراليات السعودية ربما يحتاج الى رأس يكون رمزا للمجموعة دون ان يكون له القوة المركزية والتي ترتبط عادة بالكرسي الاول للحكم. وان كانت الفدراليات عادة ترتبط بمفهوم الحكم اللامركزي ومبدأ المشاركة لمناطق معينة الا انها في القاموس السعودي تعني منطقا واحدا وهو مشاركة اعضاء القيادة في الحكم الجماعي خاصة بعد ان يقتطعوا من خزينة الدولة المركزية حصتهم من الثروة وبعدها يمارسون استقلالا محليا اما في وزاراتهم او في منطقتهم ويتحول الحكم الذاتي المرتبط بالفدرالية الى حكم شخصي يتوارثه الابن عن الاب وليس له اي علاقة عضوية مع القاعدة الشعبية بل هو يفرض عليها من فوق. لقد اصبحت هذه الصورة السوداوية سيمة من سيمات القيادة السعودية منذ منتصف التسعينات في القرن الماضي وحتى هذه اللحظة ورغم بعض الاجراءات البيروقراطية كهيئة البيعة الا انها ظلت حبرا على ورق لم يجرؤ احد على تفعيل نظامها الاساسي وسيظل المجتمع ينظر الى مشكلة الحكم على رأس الهرم والفراغ المحتمل وقوعه في المستقبل بشيء من الريبة. وما يزيد الطين بلة هو تقوقع المجتمع السعودي بعيدا عن مراكز صنع القرار وانعدام المؤسسات المدنية والتي يمكن لها ان تسد الفراغ ان حصل.

هذا الوضع والذي ربما انه فريد في العالم هو نتيجة حتمية لنظام الحكم التسلطي الذي لم يقبل ولن يقبل في المستقبل القريب بأي نوع من المشاركة السياسية التي تهيئ كوادر قيادية مستقبلية خارج حلقة الوراثة الضيقة والملكية المطلقة. ان هشاشة المجتمع السعودي مؤسساتيا وتنظيميا تجعله الخاسر الاكبر في عملية ترتيب الصفوف والتي تجاوزتها متطلبات العصر والتي هي تدار حاليا بين حكومة المنتجع ووكلائها في الداخل. وقد يطول انتظار هذا المجتمع للحظة الحسم الداخلية التي ستفرز ملك المرحلة المقبلة ولكنه سيركض كالعادة من اجل تقديم بيعة روتينية متلفزة ومن ثم ستتولى مهمة تلميع العرش الجديد أقلام مأجورة تعتاش على تقديم الصور الخلابة وتضليل الرأي العام الداخلي اذ ان هذه الاقلام اعتادت على قرع الطبول حتى في المآتم والكوارث الناجمة عن سوء التدبير والفساد واللامبالاة. وستبدأ مرحلة اكثر بريقا من المرحلة السابقة على الصفحات الاعلامية والشاشات المتلفزة دون ان يتغير المضمون وتختلف النتائج. وفي حالة الضعف والوهن تسلم المجتمعات امرها لخالقها وتنفي وجودها كقوة فعالة في تحديد مستقبلها وفرض قرارها وخيارها على من يحكمها لانها مجتمعات تربت على الاتكالية وخطابات الصبر على كسر الظهور وسرقة المال العام الذي يتطلب الطاعة والولاء كذلك تربت هذه المجتمعات على مقولات الراعي والرعية والفصل التام بين الشأن العام وبين الخاص حيث يبقى الاول حكرا على الخاصة القائدة والباقي يظل تابعا يلهث وراء من هو ادرى بالشأن العام وتدبيره.

لقد تراكمت هذه التربية على مر العقود وترسخت في العقل والنفسية الجمعية حتى اصبحت ازالتها اشبه ما تكون بالعمل الصعب او المستحيل وان لم يستوعب المجتمع ابجديات هذه التربية فسرعان ما يواجه السوط الذي ينتظر كل من ينحرف عن الاطار العام ومنهج الترويض السياسي القائم منذ فترة طويلة. وان كان للسلطة خياران ذكرا سابقا الا ان خيارات المجتمع اشبه ما تكون معدومة في ظل غياب العمل السياسي المنظم ضمن اطار مؤسسات دستورية حقيقية وليس وهمية مهمتها التضليل فقط. وسيظل المجتمع يتابع الرحلات المكوكية بين الداخل وحكومة المنتجع حتى تتمخض هذه الرحلات عن واقع جديد يتعايش معه المجتمع ويتقبل تداعياته على فرصه القادمة وحياته اليومية ومستقبل البلاد بشكل عام.


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-01-11, 04:49 AM   #3
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: مستشفى الفضيحه , صلاح داود ـونس


أمراض الثقافة العربية
بقبم خالص جلبي
في نهاية يناير 2011 م خرجت الجماهير المصرية في تجاوب للزلزال التونسي ولكن السؤال الملح لماذا تثور الشعوب بل كيف تمرض بالأصل؟
إن هذه المسألة تحتاج لتفكيك؟
يذكر الفيلسوف والمؤرخ الألماني (اوسفالد شبنجلر OSWALD SPENGLER) في كتابه أفول الغرب (DER UNTERGANG DES ABENDLANDES ) أن مصير روما تقرر في معركة (زاما) عام 164 قبل الميلاد فقد (استنفدت روما آخر طاقة حيوية لها) ثم يتساءل كيف أمكن لروما بحفنة من الألوية رديئة التسليح رديئة القيادة أن تضع يدها على مقدرات العالم القديم؟
ويجيب (شبنجلر) على ذلك بأن روما وضعت يدها في الواقع على شعوب (فقدت قدرة تقرير المصير) فهي كانت سلع معروضة مغرية لأي مغامر أن يضع يده عليها. ويسميه اللصوص المال الداشر؟ وهو حال البلاد العربية مع نهاية بني عثمان واندثارها مع الحرب العالمية الأولى، فالتهم بلاد العروبة الطليان والألمان والفرنساوية والبريطان؟ بل ربما كان سبب اندلاع الحرب التهارش الاستعماري مثل مجموعة من الضواري تتعاور فريسة ميتة؟
جاء في الحديث أن الأمة ستصبح وليمة (قصعة) فاخرة يدعى لها الناس للأكل (تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها؟).
والسؤال كيف تصل الأمم الى حالة (فقدان القدرة على تقرير المصير)؟
نحن نعلم من الطب أن المرض يدخل أربعة مراحل فهو يكون أولاً في حالة المعاوضة فإذا انكسرت دخل المريض المستشفى ويطلق عليها الأطباء المرحلة السريرية لأنه يعالج ضعيفاً في سرير يضمه في مشفى، فاذا اختلطت الحالة نقل الى العناية المشددة ووضع تحت العلاج المكثف والمراقبة الدورية الصارمة، فإذا انهارت الحالة فقصرت الوظائف الحيوية من القلب والرئة بدأ المريض في دخول عالم الغيبوبة وتم (تنبيبه Intubation) أي إدخاله في جهاز الانعاش بانبوب في ا لرئة ومحاليل في الأوردة المركزية وهكذا.
وفي هذه الحالة من منظر غيبوبة الوعي يكون المريض مستسلماً بالكلية في عالم البرزخ لاحي فيرجى ولاميت فينعى، ويبقى يتأرجح في هذا الوضع فإما فاز به ملك الموت، وإما نجح الاطباء فانتشلوه من لجة الموت، وعادوا به الى شاطيء العافية. ومن هذه المقارنة التاريخية والبيولوجية يبدو أن الأمة العربية دخلت هذا المعراج الخطير؛ فالأمة في حالة (غيبوبة تاريخية) يشهد لها جمهور مغيب الوعي في العناية المشددة التاريخية يفعل الاطباء مايشاؤون في هذه الجثة.
إنها أمة فقدت (قدرة تقرير المصير) جاهزة أن يعلو ظهرها أي مغامر، كما اعتلى ظهرها ضباط البعث العبثيين، والعجل الناصري في أرض الكنانة، والشمال الأفريقي من عائلات مغامرة مسلحة، وضباط مجرمين، وشرطة شرسين كما ودع الشقي التونسي في 14 يناير 2011م غير مأسوف عليه؟
ويذهب البعض الى اعتبار أن الأمة العربية جثة هامدة منذ أمد بعيد وهي في مرحلة التفسخ التدريجي...
ولكن أحكاماً من هذا النوع تحتاج الى (طب اجتماعي) يشخص بواسطة مسابر وآلات اجتماعية ليعطي حكمه على مصير الأمة.
ونحن نعرف أن الانسان عندما يموت يكف القلب عن الخفقان ويتوقف التنفس ويصبح مخطط الدماغ صفرا، ولكن ليس عندنا من (المقاييس الاجتماعية) من الدقة مانحكم على أمة أنها فارقت الحياة.
كما أن القضايا الاجتماعية ليست في دقة ووضوح ماوصلت اليه العلوم البيولوجية. ويزودنا القرآن بفكرة (موت الأمة) أنها حالة تقع (لكل أمة أجل إذا جاء أجلهم فلايستأخرون ساعة ولايستقدمون) تماماً كما يحدث في موت الأفراد (وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ماكنت منه تحيد).
وإذا كانت المؤشرات على هذا النحو من السوء فهذا يضيف دفعة جديدة في مخطط الانهيار العربي، الذي أعلن عنه (ابن خلدون) في مطلع القرن الخامس عشر للميلاد بقوله في المقدمة ( وكأن لسان الكون نادى بالخمول والانقباض فبادر بالاستجابة)؟
في الواقع بدأ مسلسل الانهيار أبكر مما أشار اليه ابن خلدون كما ذكر ذلك المفكر الفرنسي (لوي غارديه) فقد انهار جناحا العالم الاسلامي في منتصف القرن الثالث عشر للميلاد، وفي فترة عشر سنوات في ضربة مزدوجة، فقد سقطت اشبيلية عام 1248 م بحروب الاسترداد الاسبانية.
كما تم حصد بغداد عام 1256 م بالحصادة المغولية الزاحفة من الشرق.
ويبدو اليوم أن مخطط الانهيار الموجع نحو القاع لم ينته بعد، وهو يعس كالمرض الخبيث في مفاصل الأمة العربية. وهذا لا علاقة له بالتشاؤم أو التفاءل بل هي محاولة دراسة موضوعية واستقراء للوقائع التاريخية وتشخيصها.
وأمام هذا التقدم السيء نحو المصير المجهول يبدو أن تأملنا للمريض العربي في العناية المشددة التاريخية وهو في حالة غيبوبة عن الوعي في غياب الوعي الجماهيري، يستطيع المحلل الدقيق أن يضع يده على مجموعة من الأمراض.
إذا كان المريض العادي يعالج ضد قصور الكلية والتهاب الرئة وهبوط الضغط فإن الأمة العربية تعاني من حزمة مكونة من عشرة أمراض على الأقل تشكل (متلازمة SYNDROM ) المرض العربي.
وهو مصطلح طبي ترجم الى تناذر أو متلازمة وهي مجموعة من التظاهرات المرضية تسم مرضاً بعينه وتميزه.
والمتلازمة العربية اليوم تضم حزمة محترمة من عشرة أمراض
وكما توجد أمراض متوطنة مثل البلهارزيا والملاريا فهناك من الأمراض الاجتماعية المستحكمة في مفاصل المجتمع بأشد من الروماتزم الخبيث. وإذا كان المرض يولد المرض ويهيء الجو لمرض لاحق مثل السكري والسل، كذلك تفعل العواطف فالإحباط يولد العدوانية.
وإذا كانت الأمراض تحلق معاً مثل سرب الطيور فتغتال الجسم كذلك تفعل الأمراض الاجتماعية.
والمجتمع العربي اليوم يعاني من حزمة من عشرة أمراض تشكل حلقة تتبادل التأثير الخبيث هي:
(1)(إجازة الغدر) و(2)(تأليه القوة)و(3)(احتقار العلم) و(4)(تبرئة الذات واتهام الآخرين) و(5)(الإيمان بالخوارق) و(6)(تقديس السلف) و(7)(ظن أن النص يغني عن الواقع) و(8)(الاهتمام بفضائل الجهاد من غير معرفة بشروط الجهاد) و(9)(ورفض الديموقراطية مع أنها أقرب إلى الرشد من كل ما عليه المسلمون) و(10)(ظن أن الأحكام لا تتغير بتغير الأزمان أي كأن العدل لا يمكن أن ينمو أكثر فأكثر)
نحن نحتفل في (أعياد الغدر) وجعلناها (مناسبات وطنية) تعطل فيها المدارس والدوائر الرسمية وهي ذكريات الانقلابات في الظلام وسرقة الشرعية من الأمة. وأما(تأليه القوة) فهو مرض أموي منذ أن رفع معاوية السيف فقال من لم يبايع هذا وأشار إلى يزيد فله هذا وأشار إلى السيف. وما زال السيف يحكمنا حتى إشعار آخر.
أما (احتقار العلم) فشاهده عقم الإنتاج العلمي وشح التآليف والدرويات.
أما(تبرئة الذات) فنحن نرى أن مشكلتنا هي إسرائيل وأمريكا ولا يخطر في بالنا أن نراجع أنفسنا لنطرح السؤال المزعج ما الذي يسبب المرض؟ هل هو وجود الجرثوم أم انهيار الجهاز المناعي؟
أما(الإيمان بالخوارق) فالجو عابق بالخرافة ينتظر الزعيم المخلص، وما زالت الجن ناشطة في ربوعنا، وهناك من يوزع البطاقات الانتخابية مثل الحروز، ويتحول الزعيم السياسي إلى (شيخ طريقة) يبايع على السمع والطاعة في بيعة أبدية، ويرقص الأتباع طرباً ليس على ضرب الصنج والطبل بل الزعيق بالروح بالدم نفديك إلى الأبد إلى الأبد. في تظاهرات لو رآها الألمان في فرانكفورت لظنوا أنها مجموعة ضلت طريقها من مصح الأمراض العقلية.
نعم إن الوطن تحول إلى مصحة كبرى بقضبان وهمية.
أما (السلف) فهو يحترم ولا يقدس. ويستأنس به ولا يوقف عنده. ويستفاد منه ضمن خطة نقدية.
والعلم يمثل حالة تراكمية من تبادل عمليتي الحذف والإضافة.
وفوق كل ذي علم عليم.
وأفكار الرازي حول معالجة الأنورزما جيدة عندما نصح بعدم (بطها) وربطها بخيطان حرير فهي معالجة سليمة في وقتها، ولكن طرق تصنيع الأوعية في الجراحة حاليا،ً من وضع أنابيب داخلية بخطافات (Stenting) بدون شق البطن تجعل ما أوصى به الرازي ذو قيمة تاريخية.
وإذا كان هذا ينطبق على كتاب الرازي الجراحي فهو يصلح لفهم القرآن فلا يمكن إضاءته بتفاسير قديمة مثل ابن كثير. كما لا يمكن فتح جمجمة بأدوات فرعونية. ولا يمكن تدريس السيرة على شكل مسلسل من (الغزوات والمعجزات) ولا بد من إعادة صنع الثقافة.
وكما كان للطب أدوات من مشرط وملقط؛ كذلك كان الأمر مع العلوم الحديثة والأدوات المعرفية المساعدة.
وأما (فك ارتباط النص عن الواقع) فهو يجعل أحدنا معلقا في الهواء أو تهوي به الريح في مكان سحيق. فلا قيمة للنظريات بدون ممارسة، والطبيب لا يكون ناجحاً بدون تردد حي بين النظرية والممارسة.
وجدلية من هذا النوع تقود إلى تصحيح التصور ودفعه باتجاه التطوير.
نحن نرفض الديموقراطية لأنها غربية لا تناسبنا ولكن لم يخطر في بالنا أن نقول أن السيارة غربية، وعندما نقلنا البرلمانات حولناها إلى مجالس قرود للتصفيق والطرب وتغيير الدساتير في ربع ساعة بما يناسب بدلة الحاكم بأمر الله؟
نحن بنينا عمارات شاهقة بصالونات فخمة ولكنها كما وصف الإنجيل القادة العميان "مثل القبور خارجها أبيض مطلي ومن الداخل نجاسات وعظام أموات".
إنها حكاية بئيسة ينقلها أخرس عن آخر مهمته الكلام.
وأما (الجهاد) فحصرناه بالقتال ويمكن لأي مجموعة ناقمة أن تنظم نفسها وتنقض على أي نظام حكم وتقول عن عملها أنه جهاد في سبيل الله، كما لو أجرى الجراح عملية كبرى في سوق الخضار بالسكين والساطور بدون تهيئة الشروط ودخول الجراحة بشروط تعقيمية مشددة.
إنه جزار وليس جراح أليس كذلك؟
وأما الديموقراطية فنعتبرها كفرا، ولا يخطر في بالنا أن قضية التوحيد سياسية وليست تيولوجية، وأن الأنبياء نادوا بكلمة السواء أن لا يتخذ البشر بعضهم بعضا أربابا. إذاً لكانت مهمة الأنبياء سهلة ومريحة.
و عندما نقرأ آية ملك اليمين لا يخطر في بالنا أنها آية نسخها الواقع وليس لها سوى قيمة تاريخية، وأن كمية العدل غير قابلة للنكس والتوقف.
إن حزمة الأمراض هذه في العالم العربي واحدة في النوعية ومختلفة في درجة السمية مثل التيفوئيد فهو يتظاهر عند مريض بارتفاع الحرارة، أو قد يضرب القلب والشغاف عند ثاني، أو قد يثقب الأمعاء بنزف خطير عند ثالث.
وفي السياسة نرى دولاً تنزف مثل أفغانستان والعراق، وثانية تقطع مثل السودان، وأخرى تئن من الديون الخارجية، ورابعة في حالة اختناق سياسي مثل غاز أول أوكسيد الكربون في المجمرة، وخشعت الأصوات للحاكم فلا تسمع إلا همسا.
عندما حاول (ابن المقفع) صياغة كتاب الأمان لعم أبي جعفر المنصور كانت النتيجة أن المنصور غدر بعمه فقتله وألحق به ابن المقفع به فسجره في التنور.
وما يفعله حكام العالم العربي لايزيد عن متابعة هذا المسلسل البئيس من حلقات التآمر والاجتياح والغدر في مخطط حرارة لاعافية منه؟
تبدو بمناظر دموية فاقعة أحياناً لاتسر الناظرين تروي اللون الأول من حزمة المتلازمة العربية أي (إجازة الغدر) فالغدر عندنا مذهب سائد راسخ واذا وقعت الواقعة طلبنا من الاجنبي التدخل لإننا لانثق ببعضنا البعض بل نتالج في المانيا وبوسطن فلا نثق بطبيب عندنا؟
وقصة تسريب المعلومات التي نشرها الجني أوسانج بـ 400 ألف وثيقة سرية، وكذلك مانشرته الجزيرة عن القيادة الفلسطينية تروي الحكاية؟
إن الصراع العربي الاسرائيلي هامشي والصراع العربي العربي هو الاساسي والجوهري وهذا يكشف الغطاء عن العفن العربي الداخلي وأن انهيار الجهاز المناعي العربي الداخلي هو الذي هيأ ومازال لنمو جراثيم بني صهيون.
ومعنى هذا الكلام أن مرض الثقافة (اتهام الآخرين وتنزيه الذات) سيبقى مختبئاً عصياً على العلاج،
ونحن اليوم عندنا استعداد أن نلوم شياطين الانس والجن وأنهم سبب مصائبنا وليس عندنا قدرة في مراجعة أنفسنا لحظة واحدة لنقول ربنا إننا ظلمنا أنفسنا. القوميون يتهمون الامبريالية والصهيونية والاسلاميون الماسونية والصليبية، وكل في فلك واحد من الثقافة يسبحون، والفريقان مستعدان باتهام الشيطان أنه خلف فشلهم.
وإذا عجزت كل التفسيرات فهناك الجواب الذي يخرس كل لسان فهي أرادة الله التي شاءت أن تضع العرب في خانة أسفل سافلين.
أما غرامنا السقيم بالقوة فيشهد له الشره العجيب في شراء أسلحة ميتة تشبه أصنام قريش، أو التلمظ لامتلاك سلاح نووي بعد أن ودعه أصحابه وعرفوا أنه سلاح ليس للاستخدام. إننا نريد دخول النادي النووي بعد أن ألصقوا على واجهاته أنه أغلق.


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-02-11, 05:52 PM   #4
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: مستشفى الفضيحه , صلاح داود ـونس


--------------------------------------------------------------------------------





السلام عليكم

قام رجال الأمن المصري التابعين للرئيس حسني مبارك وبعض البلطجيه المؤجورين بالدخول الى ميدان التحرير بلباس مدني حيث قاموا بمهاجمة المتظاهرين وأوقعوا بهم الكثير من الإصابات، وقد استخدم الرجال المؤيدين للرئيس السيوف والمدي والعصي واستخدموا الجمال والبغال ، ويبدو ان الرئيس قد بدأ يفقد أعصابه ويحاول ان يتشبث بالسلطة بأي ثمن.

ولم يقف الأمر عند مهاجمة المتظاهرين نهاراً وامام أعين الجيش الذي لم يحرك ساكناً لحماية المتظاهرين من هجمات قوات الأمن المركزي ، بل قامت هذه القوات بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين وقتلت وجرحت عدد من المتظاهرين .

وتوالت ردود الفعل الدولية مطالبة الرئيس حسني مبارك بالتنحي عن السلطة الآن، وأول هذه الاصوات اتى من الحليف الأول " البيت الابيض " حيث طالب الرئيس حسني مبارك بضرورة التخلي عن السلطة الآن وليس في سبتمبر ، ونددت كلينتون بالهجمات التي تعرض لها المتظاهرين وطالبت بمعاقبة الجناة .

و طالبت أيضاً عدة دول اوروبية من ضمنها الإتحاد الأوروبي الرئيس مبارك بالرحيل ، الا أن الرئيس لايبدو انه يصغي لأي صوت .


صور من الاعتداءات التي تعرض لها المتظاهرون





























صورة تظهر بطاقات الهوية لبعض المهاجمين حيث يتضح انهم من قوات الامن المركزي التابعة لحسني مبارك



نسأل الله العلي العظيم ان يبسط الأمن والأمان في أرض الكنانه وان يحفظ أهلها ويحقن دمائهم وان يولي عليهم خيارهم .. اللهم آميين


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-07-11, 10:49 AM   #5
 
الصورة الرمزية رماح

رماح
العضوية الفضية

رقم العضوية : 7426
تاريخ التسجيل : May 2007
عدد المشاركات : 802
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ رماح
رد: مستشفى الفضيحه , صلاح داود ـونس


--------------------------------------------------------------------------------




عملية قيصرية ..
في مستشفى الفضيحة...



أو
القصيدة الوسخة..




تعارفَ العارُ والهزيمة ُ فحملت منه..
ولم تلبث أن أُجهِـضت في ..
...مستشفى الفضيحة..



صلاح داود



...وانـتُـهكت فلسطين..واغتُـصب العراق..وو....وو.....






عـنـدنـا ألــــفُ رئــيــسٍ و مــلِــكْ ..
و"شَـــلـــومٌ" لِـقَـفــانــا يـنــتــهــكْ
سَـمْــســراتٌ بـلّـغــوهــا مـنـتـهـاهــا
ركّـعـونــا ثــــم قـالـوا:...هُــمُ لـــــكْ
دجّنـونـا فــي صـبــاح مـــن صـقـيـع
و عــلــى نــــارِ الإبـا..بِـتْـنَـا دِيَـــــكْ
يَـرقـص التـاريـخُ مــن لـهْـفٍ عليـنـا
و حِــمــانــا بــالأراجــيــفِ يُـــــــدك
قــد أنخْـنـا راحِــلَ الـعِـيـس ابْـتـغـاءً
مــن خنـافـيـس الـفــلاوات الـسَّـمـك
كـــم رَشَـفْـنـا راحَ أوْهــــامٍ عِــــذابٍ
ننـفُـش الـريـشَ عـلـى هــزّ الـــوَرك
وولَـغْـنـا نَـكْــرع الـطـيــنَ عُــصــارا
فـــي طـواحـيـن الخـيـانـات انْـسـبـكْ
**
**
هــي أمّــي ترْتجيـنـي ...لا رجـــاءٌ..
وهْـي أخـتـي "شلَـمُـونٌ" قــد نَـهَـك
و هــي بنـتـي أطـفـأ الهُـمْـجُ سنـاهـا
فـتّـتـوهـا.. دمُــهــا الـطُّـهْــرُ بِــــركْ
و هـو عــزّي.. مستغـيـث برئـيـسٍ..
لا رئـيــسْ.. أوْ مـلـيـكٍ ..لا .. مـلِــكْ
.
.
و هـو عـزي رجّـج العـرشَ بقلبـي..
رعّــدَ الـحــقَّ عـلــى وهْـمــي بَـــرَكْ
و الـخـفـافـيـش اسـتــلــذّت جـثّــتــي
وعْوعَـت هامـي علـى نعْشـي ارتبـك
قـعْـقــع التـابـوتُ..عـزرائـيـلُ دَوَّى..
فـالـشّـظـايـا رُجُـــــمٌ دكًّـــــا بِــــــدَك
حَـجَـرٌ مـــن قـلْــبِ مـجْـنـونٍ حـجَــرْ
مــحّـــقَ الــنــجْــمَ و أرْداه الــفَــلــك
لــــمْ يُــبــال.. بــألـــوفٍ .............
مِـــــن رئــيـــسٍ ..و.. مـــلِـــك .....
***
***
عـنـدنــا ألـــــفُ مـلــيــكٍ و حــجَـــرْ
و جُــنـــونٌ جَــنّـــد الــجِـــنَّ قـــــدرْ
و مـلـوكـي فـــي كـوالـيـس الـمــزادِ
بـيْــن تـهـلـيـلٍ و تـرجـيــع الـبـصــر
لـــم يَـــروْا لـلـنـور لَـوْنــا فانْـتـحَـوْا
بـيــن غِـيــران الخفـافـيـش الـحُـمُـرْ
فــي دخــانٍ زغــردتْ مـنـه الـزوايــا
و الـزهـورُ الـسـودُ عَـرْجَـى تنـتـحـر
مــأدبــاتٌ عــنــد مَــكّــاس الـبـغـايــا
تَطـبـخ الـعُـهْـر بخِـصْـيـات الـبـشـر.
لـعـبـةُ الــمــوتِ عــلــى أنِّ الــزُّنــاة
نـزّزت" بومًـا " عـلـى نـقْـر الـوتـر
و حُمَيّـا النخـل فـي الـريـح المَهـيـج
ذَرْذرَت حـقـدا عـلــى الـشــرِّ شَـــرَر
و "جِنـيـنٌ" مـــا تَـجـنّـت أو جَـنــتْ
شــوّشــت لِـلْــهُــود أوراقَ الـعــمُــر
و تــداعــت كــــلُّ أرقــــام الــزمــانِ
و تَـسـاوى تـحْــتُ، فـــوقٌ، و دُبُـــرْ
و "جنيـنٌ" خَـلْـف عفـريـتٍ عُـتِـلٍّ..
فــي رُغــاء الـهــدْم عـجـعـاجٌ قـــذِر
يـقـلــع الأشــجــار يـسْـتــلّ الــديــارَ
و يُـهــيّــي لأيــاديــنــا الــحــجَــرْ...
حـجـرٌ مـــن قـلــبِ مـجـنـونٍ حـجــرْ
عــلَّــم الـعُـمـيـانَ إدراك الـبـصَــر...
فــلَـــنـــا.. ألـــــــــفُ مـــلـــيـــكٍ.. .
و.. حــــــــــــــــــــجــــــــــــــــــــرْ.
***
***
عـنـدنـا ألـــف رئـيــس.. و حـكـايــهْ
مْــن قتـيـلـي طـلَـبـوا كـــفَّ الإذايـــهْ
حبسـوا الأنفـاس فـي روح الـزهـور
و أرَوْنـا الـزهْـر فــي أبـهـى دعـايـه
عُقْـرُبـانٌ بــاردُ الأعـصــاب يـسْــري
يـنـسِـف الـقــرآنَ آيًــــا بــعــد آيــــه
قـبّــةُ الإســـراء لَـهْـفَـى تسـتـجـيـر:
"وا صلاح الدين ما صانوا الوِصايهْ
واجيوشًـا فلقـتْ فـي الشُّـهْـب رعــدا
و أمَـــدّت مُـقـفَـل الـعـقــل الــدرايــه
واستـدرّت مـن عنـيـد الصـخـر فـجًّـا
دفّــق النـيـرانَ تسـتـجـدي السّـقـايـه
و فتِـيـتُ العـظْـم مــن لـحْـدِ الـجـدود
يكسِـر الأجـداث مـن نـتْـن الـرّوايـه:
ألـبـسـوا الـسـفـاحَ أثـــوابَ الـهُــدى
و مــع الـنـمـرود خـطُّـوهـا النـهـايـه
صبـغـوا الغـربـانَ أصـبــاغَ الـحَـمـامِ
فحْفحَ التمسـاحُ مـن ضِحْـك الحكايـه
رسَـمــوا الثـعـبـانَ ظـبْـيـا وغــــزالا
ودِمــــا طـفـلــي ذئــابــا و جـنــايــه
و الـــــــــحـــــــــكـــــــــايـــــــــهْ...


أيْ بــــــــــــــــــــــــــــــــــــلادي ..


بــــاعَـــــكِ الألْـــــــــفُ رئــــيـــــسٍ
و مـــــلـــــيـــــكٍ ...بـــعِــــنــــايــــهْ
*
*
عـنـدنــا ألــــفُ مـلــيــكٍ و مـهــانــهْ
و قــصــورٌ عجْعَـجـتْـهـا اِسـتـكـانــه
" بيتُ جالا" و " شَلُومٌ" فيـه جـالا
و ملوكـي هدْهدوهُـم فــي الحَضـانـهْ
و كـوابـيـسُ الـروابــي الـمُـحْـرَقـاتِ
فاتـحـاتُ الثـغـر تستـمْـري الـرّطـانـه
و عـنـاقـيـدُ الـعَـذابــات الـرّعــاشَــى
تَنشُد"المعتصمَ"المَخَـصِـي المَـثـانـه
و الــعُـــرُدّ الـمـسـتـبِــدُّ الـمـنْـحـنــي
يُنفق العِرْض علـى نخْـب" هِلانـهْ "
و الـرعـايــا مُـلــزَمــاتٌ بـانْـضـبــاطٍ
كضِـراط البُهْـمِ مِــن خَـلْـفِ الأ تـانَـه
و دُلار الـنــفــط يـسـتـنـكــح حُـــبًّـــا
ينـسُـج الأكـذوبـةَ النّـشْـوى رصـانـه
و سُــداسِــي الـنــجــمِ لألاءٌ يـغــنّــي
يَـشْـرَعُ القـتْـلَ عـلـى الـعُـرْب دِيـانَـه
خوْزقُونـا "بوّشُـونـا" و"شَـرَوْنَـا"
مـــا درَوْا أنّ الـطـوايــا مسـتـبـانـهْ:
فـلـنــا ألــــفُ مـلــيــكٍ ورئــيـــسٍ...
وَ.. مَــــــــــــهـــــــــــــانـــــــــــــهْ.
**
**
عـنـدنــا ألــــف مـلـيــك و رئــيـــسْ
وألـــوفٌ بـــلْ .. و مِـلـيــارُ بُـلِـيــسْ
و مـلايـيـنُ الـوطـاويـط الــصّــوادِي
لدمـاءٍ مِــن ذوي الـحَـقّ الحبـيـسْ
عـازفـاتُ الـوجَـع المكـبـوتِ نـشْـوى
هائجـاتُ الـروحِ فـي الفجـر التعيـس
و صداعُ القمـحِ فـي الحقـل الجريـح
يُرْقص الموتَ على الديك الرفيسْ
و ضـفــيــراتُ الـزيـاتـيــن تُـــــذَرّي
بيـن أضلاعـي علـى جـهـدي تَمـيـس
و جـــرادُ الـفـسـقِ وَنْــــدالٌ أكــــولٌ
نـخْــب مـلـيــونِ مـلـيــكٍ و رئــيــسْ
و الشجيـراتُ العـذارَى اغتصبوهـا..
وَامَـعـيـزي فـقَــدتْ فـحْــلَ الـتـيـوس
و" شـلـومٌ" بطـنُـه الـزاهــي يـــزِطُّ
وعـلــى أقفـائِـنـا يـمـشــي عــريْــس
نَـــــــــخْـــــــــب كــــــــــــــــــاسِ..
الألْــــــفِ مَـــلْــــكٍ.. و..رئـــيــــسْ.
***
***
عـنـدهـم كُـــلّ يــهــودَا و...عـقـيــدهْ
و سـطـورٌ دوّنُـوهــا فـــي الـجـريـده
سجّـلـوا فـيـهـا خَطـايَـانـا الْـخَـوَالـي
و المَـخَـازي فـــي ليَالِـيـنـا الـمَـديـده
و سُكاتـي رُغْـم جَـرحـي وهَـوانـي..
إنّني...بالصّمْـتِ ...وصّمْـتُ القَصِيـده




تــــــــــــــــــــــونــــــــــــــــــــــس.


أفـــــــــــــــــريــــــــــــــــــل 2002
__________________


رماح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-12, 12:54 PM   #6
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: مستشفى الفضيحه , صلاح داود ـونس


في ذكرى الأحتلال نسجل كلمه تحقير للعدو وسلام لشهداء أمتنا المجيده وشهدا ء فلسطين المجد والخلود 63


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-05-12, 10:51 AM   #7
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: مستشفى الفضيحه , صلاح داود ـونس


شكر للشاعر القدير


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-05-12, 04:47 PM   #8
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: مستشفى الفضيحه , صلاح داود ـونس


رئــيـــسْ
وألـــوفٌ بـــلْ .. و مِـلـيــارُ بُـلِـيــسْ
و مـلايـيـنُ الـوطـاويـط الــصّــوادِي
لدمـاءٍ مِــن ذوي الـحَـقّ الحبـيـسْ
عـازفـاتُ الـوجَـع المكـبـوتِ نـشْـوى
هائجـاتُ الـروحِ فـي الفجـر التعيـس
و صداعُ القمـحِ فـي الحقـل الجريـح
يُرْقص الموتَ على الديك الرفيسْ
و ضـفــيــراتُ الـزيـاتـيــن تُـــــذَرّي
بيـن أضلاعـي علـى جـهـدي تَمـيـس
و جـــرادُ الـفـسـقِ وَنْــــدالٌ أكــــولٌ
نـخْــب مـلـيــونِ مـلـيــكٍ و رئــيــسْ
و الشجيـراتُ العـذارَى اغتصبوهـا..
وَامَـعـيـزي فـقَــدتْ فـحْــلَ الـتـيـوس
و" شـلـومٌ" بطـنُـه الـزاهــي يـــزِطُّ
وعـلــى أقفـائِـنـا يـمـشــي عــريْــس
نَـــــــــخْـــــــــب كــــــــــــــــــاسِ..
الألْــــــفِ مَـــلْــــكٍ.. و..رئـــيــــسْ.
***
***
عـنـدهـم كُـــلّ يــهــودَا و...عـقـيــدهْ
و سـطـورٌ دوّنُـوهــا فـــي الـجـريـده
سجّـلـوا فـيـهـا خَطـايَـانـا الْـخَـوَالـي
و المَـخَـازي فـــي ليَالِـيـنـا الـمَـديـده
و سُكاتـي رُغْـم جَـرحـي وهَـوانـي..
إنّني...بالصّمْـتِ ...وصّمْـتُ القَصِيـده


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-15, 11:14 PM   #9
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: مستشفى الفضيحه , صلاح داود ـونس


أنظر في المرآة ,د.فائز يعقوب الحمداني



نصوص وقصائد من: ديوان غروب على دجله الصادر عام 2000



مقدمه
قالت : علمني كيف أرسم
قال:أخشى أن تسرقك الألوان
قالت : مالألوان ؟
قال : أشياء . . . لن تبصرها عيناك

في ظلمتنا هذة .


****


مرآة
أنظر في المرآة
أعبث بذوائب شعري
أطارد المنتفضات

وأعود...
أبحث عن شيء جديد مفقود
وأرى في عينيك نواح
في أعماقك كان هناك
...
كان هناك

وأعود

أفحص اسناني

أتمرن للبسمه في مدفن ليل

أنقض أكتافي لأجمع بعض وقار

وأقوّم ياقتي الكسلى

وأعود
أبحث عن شيء مفقود

أيقاع الساعه يغتال ال. . .
. . .
لأعود ألملم أنظاري

وأركزها

أقنع نفسي

أني في المرآة


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-02-16, 01:19 PM   #10
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
مشاركة رد: مستشفى الفضيحه , صلاح داود ـونس


تعارفَ العارُ والهزيمة ُ فحملت منه..
ولم تلبث أن أُجهِـضت في ..
...مستشفى الفضيحة..


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مستشفى , الفضيحه , جاني , صلاح , ـونس

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صلاح الدين الأيوبي لميس صلاح شخصيات وحكايات 9 01-06-08 01:16 PM
مجرد سؤال محمد عطيه ملاحظات واقتراحات 27 22-05-08 04:02 PM
السلطان الناصر صلاح الدين الايوبي محمد عطيه شخصيات وحكايات 10 20-01-08 12:57 PM
صلاح الدين ، ايها الكردي عذرا المهاجر زهرة المدائن 3 20-05-03 07:49 PM


الساعة الآن 05:05 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)