تصحيح جنس 600 شاب وفتاة في السعودية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تمكن رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية في حي طويق غرب الرياض من الإطاحة بخمسة وافدين هنود درجوا علي ترويج منشطات والعاب جنسية بكميات كبيرة.
وقال موقع سبق الالكتروني الخميس ان الهيئة تلقت بلاغا من أحد المواطنين عن قيام محل شهير لبيع الملابس النسائية ببيع عقاقير منشطة وألعاب جنسية، إضافة إلي ملابس داخلية نسائية مضاف إليها مواد مثيرة للجنس وبنكهات عدة بينها الشوكولا والفواكه.
وقال مقدم البلاغ ان غاليبة زبائن المحل من النساء والفتيات وان العاملين به يعرضون المواد المنشطة عليهن خفية.
وبعدما تأكد رجال الهيئة من صحة المعلومات جمعت فرق التحري معلومات إضافية تبين منها أن الهنود الخمسة اتخذوا من محل لبيع الأجهزة الالكترونية ستاراً لممارسة نشاطهم المشبوه.
وعلي الفور زرع رجال الهيئة مصدرا لهم في محيط الشبكة الهندية، فقام بالاتفاق مع أعضائها علي شراء المنشطات، ثم خرج أحدهم معه من المحل الذي يعمل به وذهب إلي محل الآخر، حيث أحضر البضاعة المتفق عليها ، فتم ضبطه متلبساً.
من جهة اخري كشف استشاري أمراض الغدد الصماء والسكر في مستشفي الملك فيصل التخصصي الدكتور بسام بن عباس أن عدد الذين أجريت لهم عمليات تصحيح جنس خلال 5 سنوات في المملكة بلغ 600 شاب وفتاة.

وقال الدكتور بسام في تصريح له نشرته صحيفة الوطن أمس الخميس إن المستشفي أجري العديد من هذه العمليات، وصلت نسبتها 1 من كل 5000 حالة ولادة طفل مصاب باعتلال في الغدة الكظرية، مشيرا إلي أن الكثير ممن تضطرهم ظروفهم الصحية إلي تحويل جنسهم يعانون من مشاكل كبيرة في تقبل وضعهم الجديد، حتي لأقرب الناس إليهم.
وأشار إلي أنه في حالة كانت هذه المشكلة وراثية ومتكررة في الحمل، وكانت لديها بنات وعندهن أعضاء تناسلية مشوهة، يعطي للأم علاج هرموني للحد من حدة التذكير، وهناك عدة أدوية تؤثر علي الأعضاء التناسلية بالنسبة للجنين، خاصة أدوية تثبيت الحمل، لأنها تعبر من خلال المشيمة إلي الجنين.
وأوضح أن الذين أجريت لهم عمليات التصحيح يعانون من مشاكل التحول الجنسي، إذ يعانون الازدواجية بسبب عدم وجود العضو الذكري للمحولة إلي رجل، وعدم قدرة المحول إلي أنثي علي الإنجاب ومعايشة الحمل، علي الرغم من تأكيد الأطباء علي وجود رحم لديهم، ويعاني الرجال الذين تحولوا إلي نساء من الانضمام إلي قائمة العانسات، بسبب عدم تقبل الأسر الزواج منهن.

ونقلت الصحيفة عن أحد المحولين ويدعي ناجي (30 عاما) والذي يعمل معلما قوله أنه أجري عملية تحويل من أنثي إلي ذكر منذ ما يقارب 15 عاما في الخارج إلا انه قال انه لم يستطع الاندماج في المجتمع بسبب النظرة الدونية له، ، مما أدي بعائلته إلي الانتقال إلي مدينة أخري، لكنه بعد فترة من عمله معلما أعلم أحد المعلمين بالعملية وسرعان ما أصبح سخرية في المدرسة، مما جعله بين خيارين كلاهما مر. إما البقاء بدون عمل، أو العمل مع نبذ المجتمع له، فما كان منه إلا اعتزال المدرسة والمجتمع، ليصبح أحد مرضي الصحة النفسية في الرياض. أما سامية (26عاما)، والتي حولت إلي أنثي بعدما كانت ذكرا يدعي سالم ، فقد تزوجت ثلاث مرات خلال 5 أعوام، وتم طلاقها مؤخرا من زوجها الثالث بسبب غيرته الشديدة عليها.
وأشارت سامية إلي أن طلاقها وقع بسبب سماع صديق زوجها لضحكتها أثناء محادثته لزوجها، فما كان من زوجها إلا أن ضربها وطلقها، موضحة أن تصحيح جنسها كان وراء طلاقها من زوجيها السابقين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلمي ناديا على الموضوع
ولله في خلقه شئون وسبحان الله في خلقه

لا يخلوا عالمنا من المجرمين ولكن الحمدلله لكل داء دواء
فالأمن والحمدلله لهم بالمرصاد ولكل من تسول له نفسه.

وكما لا يخلو عالمنا من المتحولين فمنهم المتعمد وهو من
يعاني الشذوذ ومنهم من له أسبابه والفرق بينهم فرح وكأبة

شكرا لهذا النقل أخت ناديا تحيتي وتقديري لك

اللهم ارحمنا و است عبادك المؤمنين

مشكورة اختي ناديا للموضوع

ان حالات تصحيح الجنس
يجب ان تتم وفق معايير محددة ويجب ان تضع لها منظمة الصحة العالمية
اصول علمية وطبيه حتى لاتبقى متاحة والعوبة فى يد البعض من الاطباء
او من الاشخاص المتحولين ذاتهم .... وليس لمجرد رغبة شخص فى تحويل جنسة يسارع الطبيب باجراء العملية

ويجب ان لاننسى عملية التأهيل النفسى للمتحول وهى اهم من العملية ذاتها
حتى يستطيع ان يتقبل عالمه الجديد ويتوافق معه