عدونا الأكبر العملاء والجواسيس

بسم الله الرحمن الرحيم
عدونا الأكبر هم العملاء والجواسيس
1- أن جميع حركات المقاومة التي ظهرت في التأريخ منذ بدء الخليقة وحتى الآن تشكو كثيراً من العملاء والجواسيس وخاصة من أبناء جلدتهم حيث أنهم يتمتعون بحرية تامة في التنقل والاندماج في المجتمع ويطلعون على أسرار المقاومة وتفاصيل حركاتها وتنقلاتها بأسماء قادتها بحكم وجودهم داخل البنية التحتية التي تعيش وترعى في المقاومة كما أنهم يحصلون على المعلومات المهمة التي تفيد العدو وتعتبر المعلومات التي يحصلون عليها ذات أهمية قصوى للعدو للتصدي للمقاومة وتدميرها. ولا يهمهم من يستشهد أو يعتقل طالما هناك منفعة مادية أو معنوية مقدمة لهم بسخاء منقطع النظير من قبل المحتلين الغزاة وقد باعوا قبل كل شئ شرفهم واعراضهم وحسهم الوطني.
2- أن أستخبارات العدو تسعى بكل ما أوتيت من حنكة ودهاء لمعرفة من هم هولاء العملاء والجواسيس الذين يسهل أصطيادهم واغرائهم بالمادة اللعينة التي سببت لنا نحن في الجبهة الوطنية للمقاومة العراقية الكثير من أفشاء الأسرار وخسارة أعداد كبيرة من قادتنا أما بالقتل أو الاعتقال . واخيراً هو القاء القبض على أحد قادة المقاومة وهو العميد الركن(.....) مع ستة من القادة الأخرين الذين كانوا بصحبته في منطقة (.....) بعد تم الدلالة على مكان وجودهم من قبل أحد الأنذال العملاء والجواسيس مقابل حفنة من الدولارات القذرة ويقال أن الوشاة كانوا من أقاربه وهناك قصص كثيرة من هذا النوع الوشاية بقادة وعناصر المقاومة تحدث الآن في ساحة المعركة وخاصة من قبل بعض عناصر الصحوة غير الشريفة.
3- أن هذه الأعمال المخزية تظهر بالمقاومة كثيراً وتفكك أوصالها ولايمكن كشف هولاء العملاء والجواسيس بسهولة لكي نقضي عليهم وسوف يأتي اليوم الذي يتم فيه محاسبتهم لأن التأريخ لن ينسى من تآمر على شعبه ووطنه.وفي هذه الأيام العصيبة ظهرت للوجود الصحوة ولاول مرة نشأت وزعرت في محافظة الأنبار بأعداد واشراف الأمريكان ومن لف لفهم من العملاء واستقطبوا قاطع الطريق المشهور هو أبو ريشة حيث تلقى هذا المزعوم أنواع الدعم المالي والمادي من الأمريكان ليتاخذ مكانته في عموم محافظة الأنبار واخذ يسعى بكل جهودة لارضاء أسياده الأمريكان وبحجة الأنتقام من (القاعدة) التي قتلت من قتلت من أفراد أسرته الكرام. واخذ يتمادى أبو ريشة بغرض سيطرته على جميع محافظة الأنبار واخذ يتحكم بأمورها الأمنية والسياسية والأجتماعية ولأجل رفع مكانه حتى في مستوى أعلى من حكومة المالكي السيئة نزل بوش عند زيارته للعراق في الأنبار لغرض أن يثبت للعراقيين والعالم بأنه أبو ريشة فتى بوش والأمريكان المدلل ورجل الساعة الذي أنقذ الأمريكان من القاعدة واعوانها. وبعدها ذهب أبو ريشة في مهب الرياح بعد أن خانه أقرب الناس اليه وهكذا أرتفع ابو ريشة بسرعة وهكذا هبط وهكذا نهاية العملاء.
4- أن سياسة تجويع الشعب العراقي واذلاله طيلة هذه السنوات الخمسة بعد الاحتلال أصبح الناس وخاصة ضعفاء النفوس متورطين بصيفة أو أخرى للانجراف الى وسيلة لتأمين سبل العيش لهم ولعوائلهم ولم يكن امامهم أسهل واسرع من التعاون مع الأمريكان حيث وجدوا من يمولهم بالدولارات دون قيد أو شرط سوى تنفيذ مايآمر به أسيادهم الأمريكان. ومع شديد الأسف أنه لم يكن من أبى هذه الدعوة للانضمام الى الصحوة من بسطاء الناس ولكن من المثقفين واصحاب الشهادات العالية وخاصة في محافظة الأنبار واخص منها بالذكر مدينة الفلوجة التي صمدت في وجوه الآمريكان الطغاة واصبحت على لسان جميع أهل الكرة الأرضية حتى الشعب الأمريكي نفسه أشاد بالبطولات والصمود العالي الذي وقف فيه أهالي الفلوجة الابطال. هكذا السياسة الأمريكية اللعينة تحاول بكل ما أوتيت من دهاء اليهود وأسيادهم وعملائهم في العراق لاغراء بعض الشخصيات والأهالي البسطاء لان ينجرفوا تحتعدة مسميات منها الصحوة. وانا واثق أن الشعب العراقي سوف يصحى قريباً من هذه المصيدة ويعود الى شيمته وابائه وعفة المشهود له بها عبر الزمن. ومع الأسف أصبح أعضاء وعناصر الصحوات هم العدو اللدود لافراد وشخوص المقاومة يتبارون بأعلام الأمريكان عن وجود العبوات الناسفة ومخازن العتاد وعناصر المقاومة الشريفة, وذلك مقابل الحصول على حفنة من الدولارات القذرة التي يستلمونها من أسيادهم الأمريكان. أننا من على هذا المنبر ندعوهم الى اليقضة والحذر من هذا الأسلوب والتورط الذي لا يليق بهم أبداً. أن على جميع أبناء الشعب العراقي إلا من هم متهمين بالعمالة والتجسس أن يكونوا يداً واحدة لأجل تحرير العراق وطرد الغزاة المحتلين وأن التأريخ سيسجل لهم بكل فخر واعتزاز وباحرف من نور مواقفهم البطولية مما يؤدي الى تخليد ذكرى رجال المقاومة الأبطال وتفتخر عوائلهم واحفادهم بالبطولات التي سطروها على أرض الرافدين.
5- الأن كما علمنا أن الأمريكان واعوانهم قد خصصوا مبلغ قدرة( الف دولار) عن كل من يخبر عن وجودشخوص المقاومة الشرفاء أو من يقدم العون لهم وايه معلومات عن العبوات الناسفة ومخازن العتاد وغيرها . والمهم في ذلك سؤاء كانت الأخبارية صحيحة ومؤكدة أو ليست كذلك فالمخبر يقبض وذلك لتشجيع الناس على هذا العمل المشين الذي لايليق بكل غيور على مصلحة بلده ووطنه الغالي .
6- لذا نهيب برجال المقاومة الشرفاء الانتباه الى ذلك والعمل بسرية كاملة وكتمان شديد .وان يحافظوا على انفسهم من هذا الكيد الجديد وان يحرصوا عن التحرى عن مثل هؤلاء العملاء والجواسيس والقضاء عليهم ومثل هؤلاء يعتبرون بالنسبة لنا وللمقاومة الشريفة اشد خطراًعلينا من الامريكان انفسهم ونحن نعتبرهم من الد اعدائنا لانهم يعيشون بيننا وهم من جلدتنا ويعرفون الى حد ما اسرارنا بحكم القرابة او الصداقة او الجيرة التى اوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم جارك ثم جارك ولو نطق بالثالثة لكان ورث الجار جاره. ونحن ننصح جميع فصائل المقاومة بتشكيل لجنة صغيرة من ذوى الاهتمام والاختصاص تسمى (لجنة مكافحة التجسس) لغرض مراقبة وتتبع مثل هؤلاء العملاء والجواسيس والخونة وكشفهم بدقة وبدون اى خطاْ يذكر لغرض القضاء عليهم باقرب فرصة ممكنة وذلك لحمايتهم من هذا العدو الذى اوشى بعدد لاباس به من قادة وعناصر المقاومة الشريفة وماعملية القاء القبض على العميد الركن وستة من قادة المقاومة الشرفاء الا وشاية به لدلاله الامريكان عن مكان تواجدهم وممن ؟. ....من اقرب الناس اليه ,هكذا اصبحت الامور ولاحول ولاقوة الا بالله العظيم. وسوف يأتي اليوم والساعة المناسبة لقطع رؤوس مثل هولاء العملاء والجواسيس وخونة الشعب والوطن.

عاشت المقاومة بعز وشرف يحيا العراق .......كلنا فداك
يحيا الشعب العراقي الأبـــي يحيا الجيش العراقي الباسـل

أبـــو نيــــــــران
الأمين العام
للجبهة الوطنية للمقاومة العراقية


منقول

سلام العبيدي

لا شك أنها أم المصائب من يأكل ويشرب معك وهو من يطعنك بظهرك
ولولا وجود الخونة والمتعاونيين وهم من يعرفون بالطابور الخامس ، لما
استطاع الغازي ان يطول وجوده بأرض يجهلها . كم كنا نسمع عن اعمال
المقاومة واليوم قد خفت كثيرا وهذا دليل لوجود الخونة والمندسين بين رجال
المقاومة ، ونقول لهم اليوم العدو يمدكم وغدا سيرحل فمن سينفعكم ؟ تحيتي

اخي العزيز حبي الزهره

بالرغم من كل هذا فما زالت المقاوم بخير وهي
تقاتل بما تملكه من سلاح بسيط لتواجه به اكبر
قوه غاشمه عرفها التاريخ

شكرا لك اخي العزيز على مرورك الجميل والرائع


لك

سلام العبيدي