أخبار طبية متفرقة

وجبة الإفطار لا تقلل تناول السعرات الحراريةالسبت، 22 كانون الثاني/يناير 2011، آخر تحديث 16:38 (GMT+0400)


تناول الإفطار لا يخفف الوزن، كما خلصت الدراسة الألمانيةأتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- على خلاف التوصية التقليدية بأن الإفطار هو الوجبة الرئيسية في اليوم وقد يقلل من استهلاك السعرات الحرارية خلال النهار، فقد ناقضت دراسة ألمانية حديثة هذا الاعتقاد بشكل كامل.



وبخلاف النصيحة المتكررة بأن تناول وجبة إفطار دسمة كافية لدرء الجوع بقية اليوم، فقد وجدت دراسة أجراها معهد "أليس-كرونر-فرسنيس للطب الغذائي نشرت في "دورية التغذية" فإن الفرد تناول كميات مماثلة من الطعام خلال وجبتي الغداء والعشاء، بصرف النظر عن الكمية المتناولة أثناء الإفطار.



وقال د. فولكر سوزدزارا، الذي شارك في البحث: هناك "هذا ليس صحيحا. كل ما تتناوله أثناء الإفطار لا يؤثر على الغداء والعشاء، فالسعرات الحرارية التي تناولتها على الإفطار تضاف إليهما، وينتهي بك المطاف باستهلاك سعرات حرارية أكثر في اليوم.



وفي الدراسة راقب الباحثون ما تناوله المشاركون فيها وعددهم 380 شخصاً: 280 منهم يعانون من البدانة إلى جانب 100 أوزانهم طبيعية، من أكل وشرب على مدى أسبوعين.



وعادة ما تتألف وجبة الإفطار من الحبوب ورقائق الذرة والسجق أو الخبز يرافقه الزبد والجبن.



وشدد الباحثون على أن خلاصة الدراسة تفند الاعتقاد الشائع بضرورة تناول الإفطار لتقليل كم الوجبات التالية.



وأضاف سوزدزارا: "إذا أراد المرء فيمكنه تناول الإفطار، لكن يجب مراعاة السعرات الحرارية في الوجبة، فوجبة أفطار كبيرة لا تعني الاقتصاد فيما نتناوله من سعرات ويجب أن يعرف الناس ذلك."



وتناقض الدراسة ما أظهرته أخرى في وقت سابق خلصت إلى أن تناول الفطور صباحا قد يخفف الوزن ويشجع على ممارسة الرياضية، خصوصا وأنه يرفع من حيوية الإنسان ويزيد من نشاطه.



فالدراسة التي نشرت في مجلة Pediatrics الأمريكية، أظهرت أن المراهقين الذين يتناولون الإفطار بشكل دوري كانوا أخف وزنا وأكثر حيوية وممارسة للرياضة، علاوة على حرصهم على تناول الأغذية المفيدة لهم.



وتوضيحا لنتائج الدراسة، أشارت الباحثة كاثرين تالمدج، أن "الناس الذين يتناولون الإفطار في بداية يومهم يستهلكون كميات أقل من الطعام في آخره، خصوصا وأنك عندما تبدأ بالأكل فإنك ترفع من "الأيض" عندك، وبالتالي يأخذ جسمك بحرق السعرات الحرارية بسرعة، وبوقت مبكر من النهار."

نقص فيتامين «د» والوجبات السريعة الدسمة وعدم ممارسة الرياضة من أسبابه


أطعمة تساهم في الإصابة بالزهايمر وأخرى تحمي منه


الوجبات السريعة والأطعمة الدسمة تساهم في الاصابة بالزهايمر


|اعداد د. أحمد سامح|


أغذية الزهايمر - أرق الكمبيوتر - المحمول والسرطان - أضرار الفيتامينات - الصداع النصفي مرض الزهايمر اكتشف عام 1906 بواسطة العالم الالماني الويس الزهايمر الذي سمي المرض باسم هذا العالم.


ونعرض في هذه الدراسة الى اعراض مرض الزهايمر والتغيرات المرضية التي تحدث بالمخ نتيحة الاصابة بهذا المرض من خلال آخر النتائج الطبية التي استندت الى احدث الابحاث العلمية والدراسات الطبية.
وللتغذية دور كبير في الحماية من هذا المرض وكذلك لها دور مهم في الاصابة.


فبعض الاغذية التي تحوي أوميغا - 3 ومضادات الاكسدة تحمي المخ من ترسبات لويحات البروتين «بيتا أميلوين» وأخرى من الاطعمة الدسمة تساعد على ترسبها في المخ.


ويزعم علماء ان استخدام الكمبيوتر قبل الخلود للنوم يصيب الانسان بالارق وهذه مشكلة لأن استخدام الكمبيوتر اصبح وسيلة للتعليم والعمل والادارة والمحاسبة وحتى الاختراعات لا غنى عنه.


وحتى الآن لم تحسم الدراسات الطبية العلاقة بين الهواتف المحمولة والاصابة بالسرطان حسب ما توصلت اليه الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية.


وأشارت دراسة اميركية جديدة الى ان الافراط في تناول الفيتامينات يضر اكثر مما ينفع.
ونتائج بحث طبي جديد تفيد بأن الصداع النصفي يزيد احتمالات الاصابة بالسكتة الدماغية.
وفي هذا العدد آخر الاخبار الطبية التي ترتقي بصحة الانسان النفسية والجسدية.



سمي مرض الزهايمر «الخرف المبكر» باسم العالم الالماني الويس الزهايمر الذي اكتشفه عام 1906.
واشهر من اصيب به هو الرئيس الاميركي الاسبق رونالد ريغان ويعاني 4.5 مليون اميركي من هذا المرض.


وقد وصف مكتشف المرض وجود رقع او لويحات «Plaguer» حول خلايا المخ وتتكون هذه اللويحات من البروتين الموجود في المخ يسمى «بيتا اميلويد».


أعراض مرض الزهايمر

تبدأ الاعراض بتناقص في الذاكرة مع عدم القدرة على القيام بالوظائف اليومية ثم اضطراب في الحكم على الاشياء واحيانات التوهان وايضا بعض التغيرات في الكلام «مثل صعوبة استدعاء الكلمة مع القدرة على ترديدها وادراك معناها والفقدان المتزايد للقدرة على الكلام.


كما تحدث بعض التغيرات في الشخصية وهذه التغيرات تختلف في سرعة ظهورها وتقدمها من شخص لاخر.

ضخامة الكرش تساوي الزهايمر


تزيد ضخامة الكرش في منتصف العمر من خطر الاصابة بمرض الزهايمر عند التقدم في العمر وفق دراسة اميركية التي اظهرت ان الذين لديهم بطون كبيرة في الوقت الذي يبلغون فيه الخمسين من العمر تكون ادمغتهم على الارجح صغيرة وعدد اليافها وخلاياها العصبية اقل.


وذكرت الدراسة التي نشرت في دورية «نيورولومي» ان علماء اميركيين اخذوا قياسات بطول 733 شخصا متوسط اعمارهم الستين من العمر فتبين لهم ان ادمغة اصحاب البطون الكبيرة كانت اصغر حجما من تلك التي لنظرائهم الذين لديهم بطون اصغر وبانها تختزن كمية اكبر من الشحوم ايضا.


الوجبات السريعة تساهم في الإصابة بمرض الزهايمر


الوجبات السريعة تتكون من اطعمة سريعة التحضير ومليئة بالدهون والنشويات والزيوت والملح وغنية بالسعات الحرارية وتقدم على هيئة الدجاج المقلي واصابع البطاطا المحمرة والشيبسي والفطائر وسندوتش الشاورما والبيتزا والمياه الغازية.


وتناول هذه الاطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية ودهون يعرض صحة الانسان للخطر وتفسد الذوق واختيار النوعية الجيدة من الطعام الصحية وتشوش على مركز الشبع ومركز الاطعام في المخ.


وقد كشفت دراسة اعدها معهد كاولينسكا للابحاث في ستوكهولم ان نظاما غذائيا غنيا بالسكر والشحوم كما هي الحال في الوجبات السريعة قد يساهم في الاصابة بمرض الزهايمر «الخرف».


وقد درس باحثون تصرفات فئران معدلة جينيا بعدما قدم لها على مدى تسعة اشهر اطعمة غنية بالشحوم والسكريات والكوليسترول.


واوضحت سوزان اكتيرين واضعة الدراسة انه تبين عبر دراسة دماغ هذه الفئران وجود تبدل كيميائي شبيه بالتبدل المسجل في دماغ مرضى الزهايمر ولاحظ الباحثون ان كمية كبيرة من الكوليسترول في الاغذية تخفض من وجود نوع من بروتين في الدماغ تدعى «ارك» وتساهم في عملية «تخزين» الذاكرة.

نقص فيتامين «د» يعرضك للزهايمر


اكد علماء ان كبار السن الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين «د» يبدو انهم اكثر عرضة للاصابة بمرض الزهايمر.


واشار ديفيد ليولين من كلية طب بنينسولا بجامعة اكستر في بريطانيا الذي اشرف على الدراسة الى انها المرة الاولى التي تحدد وجود صلة واضحة بين انخفاض مستويات فيتامين «د» وخطر الاصابة بمرض الزهايمر.
واضاف: «تمكنا الان من اثبات وجود صلة بين مستويات منخفضة من هذا الفيتامين والاستمرار في الاصابة بمشاكل في الادراك ولان ما يقرر بنحو مليار شخص في العالم يعانون من نقص مستويات فيتامين «د» فان النتائج مدعاة لقلق حقيقي.



أنواع من الفاكهة تمنع الزهايمر


افادت دراسة حديثة بان بعض انواع الفاكهة قد تمنع الاصابة بمرض الزهايمر ومرض باركنسون.
واشارت الدراسة التي اعدها البروفيسور «تشانج داى» الى ان التفاح والبرتقال والموز يمكن ان تمنع التلف الذي يصيب الخلايا العصبية في الدماغ والعمود الفقري.


ووجد فريق البحث الذي قاده تشنج ان هذه الفاكهة تحتوي على مواد مضادة للاكسدة، مشيرا الى ان التفاح غير المقشور يحتوي على اعلى نسبة من المواد المضادة للاكسدة يلي ذلك مباشرة الموز والبرتقال.


واوضحت الدراسة ان ادمغة المصابين بالزهايمر تتعرض للكثير من الضغط، مشيرا الى ان الاختلال الوظيفي لهذه الخلايا مسؤول عن التدهور العصبي عند هؤلاء المرضى.


واكدت الدراسة ان هذه الفاكهة قد تلعب دورا رئيسيا في منع الاصابة بالاضطرابات والاختلالات الوظيفية مثل مرض الزهايمر «العته».



عصير الفواكه والخضار يحمي من الزهايمر


اظهرت دراسة علمية ان تناول عصير الفواكه والخضار بشكل متواصل يمكن ان يقي من مرض الخرف والزهايمر.


واستمرت الدراسة 10 سنوات ووجد الباحثون ان خطر الاصابة بالزهايمر كان عند متناولي العصير ثلاث مرات اسبوعيا اقل بنسبة 76 في المئة عند الذين كانوا يتناولونه مرة او اقل في الاسبوع.


ونشرت هذه الدراسة في «مجلة الطب الاميركية» وقد دلت دراسات كثيرة على ان مواد كيميائية تسمى «البوليفينولز» المتوافرة في عدد من الاطعمة واهمها الخضراوات والفاكهة تعوق عملية تراكم لويحات بيتا اميلوين في المخ.



الأسماك والمكسرات والرياضة تحمي من الزهايمر


توصلت دراسة اميركية ان تناول المكسرات والاسماك مع تقليل تناول اللحوم الحمراء والزبد يمكن ان يقلل مخاطر الاصابة بمرض الزهايمر «الخرف».


واستند احدث بحث اميركي الى دراسة على المتقاعدين في نيويورك حيث يبين اولئك الذين تطورت لديهم اعراض الزهايمر «الخرف» كان غداؤهم يعتمد اكثر على منتجات الالبان الغنية بالدهون.



وأوضحت الدراسة ان تناول الاسماك والمكسرات والطماطم والدجاج والفاكهة من منتجات الالبان عالية الدسم واللحم الاحمر والزبد يمكن ان يقلل من تطور المرض.


وافترضت نتائج الدراسة التي اجرتها جامعة كولومبيا ونشرت في دورية سجلات علم الاعصاب وجود صلة بين خفض مخاطر الاصابة بمرض الزهايمر وزيادة تناول كميات من الاحماض الدهنية غير المشبعة «أوميغا - 3» وفيتامين «E» وحمض الفوليك.


وقالت دبيكاوود الرئيس التنفيذي لصندوق ابحاث مرض الزهايمر في بريطانيا لصحيفة «تايمز» البريطانية ان تبني اسلوب حياة كلما تقدمنا في العمر يحفل بممارسة التمرينات الرياضية والتواصل الاجتماعي ومراقبة ما نأكله من الطعام يمكن ان يقلل من مخاطر الاصابة بمرض الزهايمر «الخرف».

منظمة "أنقذوا الأطفال": يمكن إنقاذ مليون طفل بالتطعيم







أطلقت منظمة "أنقذوا الأطفال" حملة للتوعية بالمخاطر التي يتعرض لها الأطفال في الدول النامية، وقالت إن بالإمكان إنقاذ مليون طفل من الموت في حال توفير نوعين من اللقاحات .



روابط ذات صلةالأمم المتحدة: مستوى الجوع مرتفع بصورة غير مقبولة7 ملايين في النيجر يعانون نقص الغذاءوقالت المنظمة إن ثلاثة ملايين طفل يموتون سنويا بفعل الإسهال والالتهاب الرئوي، أي بمعدل 8 آلاف طفل يوميا.



ونبهت المنظمة الى أن بعض اللقاحات الروتينية قد تساعد في تخفيض عدد الوفيات بمعدل الربع، ورفعت شعار "الأطفال لم يولدوا ليموتوا".



وتستعين المنظمة في حملتها ببعض المشاهير مثل المغنية ألكزندرا بيرك ولاعب الكرة البريطاني فرانك لامبارد والممثل مارتين كلونز والممثلة هيلينا بونام كارتر.



وتهدف الحملة الى انقاذ ثلاثة ملايين طفل من الموت على مدى ثلاث سنوات وتدريب 50 ألف ممرض وتأمين ولادة 600 ألف طفل بشكل صحي مع المحافظة على حياة الوالدة.



وحذرت المنظمة من أن تأمين اللقاحات ضد أكبر عاملين يهددان حياة الأطفال، الإسهال والالتهاب الرئوي" يواجه أزمة تمويل.



وقد استطاعت "مبادرة تحالف التطعيم العالمي" التي تعقد صفقات مع شركات الأدوية لشراء لقاحات باسعار مخفضة، استطاعت الوصول الى 288 مليون طفل في الدول النامية منذ عام 2000، ولكن المنظمة المذكورة تواجه عجزا في تمويلها، وتحاول الحصول على تعهد من مجموعة الثمانية (الدول الغنية) بتمويل صفقات شراء اللقاحات وهو مبلغ بسيط مقارنة بما دفعه البنك الدولي لانقاذ البنوك، كما تقول المنظمة.



وقال جستي فورسيث مدير منظمة "أنقذوا الأطفال" إن اللقاحات وحدها لا تكفي، بل يحتاج الأطفال الى مياه نظيفة وظروف وخدمات صحية مقبولة، ولكن يمكن المساعدة من خلال الوقاية.



وأضاف أنه بدون إمكانية الحصول على اللقاحات المضادة للالتهاب الرئوي والإسهال بأسعار مخفضة فإن الكثير من الدول النامية لن تستطيع شراءها.



وكانت المنظمة قد نشرت تقريرا العام الماضي ورد فيه أن تسعة ملايين طفل يموتون سنويا لأسباب يمكن الوقاية منها، بسبب سوء التغذية وعدم توفر الرعاية الصحية في كثير من الأحيان.

دراسة: اعتراض «جين خبيث» قد يوقف انتشار السرطان


الأربعاء 26 يناير 2011 لندن ـ رويترز


اكتشف علماء بريطانيون «جينا خبيثا» يساعد على انتشار السرطان في جميع أنحاء الجسم ويقولون ان اعتراضه بالدواء المناسب قد يوقف انتشار العديد من أنواع هذا المرض.



وقال باحثون من جامعة ايست انجليا إن نتائجهم قد تؤدي في غضون عشر سنوات إلى ابتكار عقاقير جديدة لوقف مرحلة حرجة متقدمة من المرض تعرف باسم «الانبثاث» عندما تنتشر الخلايا السرطانية إلى أجزاء أخرى من الجسم.



وأوضح الباحثون في دراستهم التي نشرت في دورية «الجين الورمي» الاثنين أن الجين الخبيث الذي يسمى (دبليو دبليو بي 2) هو عامل انزيمي رابط اكتشف داخل الخلايا السرطانية.


ويهاجم هذا الجين ويدمر البروتين الطبيعي في الجسم والذي عادة ما يمنع خلايا السرطان من الانتشار.



وفي تجارب مختبرية اكتشف فريق جامعة ايست انجليا انه باعتراض هذا الجين زادت مستويات البروتين المانع الطبيعي وظلت الخلايا السرطانية خامدة.



وقال سوريندر سوند الذي شارك في الدراسة انه «نهج جديد ومثير لعلاج السرطان وانتشار الاورام التي لها قوة كبيرة».



وقال أندرو تشانتري من كلية العلوم البيولوجية بجامعة ايست انجليا والذي اشرف على الدراسة «التحدي الآن هو التوصل إلى عقار فعال يدخل إلى الخلايا السرطانية ويقضي على نشاط هذا الجين الخبيث».



واضاف تشانتري أن هذه «مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة».

د.ابراهيم الرشدان



قال إن هذا الاختراع مدعاة فخر للكويت


د. الرشدان يحوز براءة اختراع عالمية لابتكاره جهازاً يمنع حدوث مضاعفات للكلى بعد قسطرة القلب
الخميس 27 يناير 2011 الأنباء




حصل طبيب القلب الكويتي د.ابراهيم الرشدان على براءة اختراع عالمية بعد ابتكاره جهازا خاصا يمنع حدوث مضاعفات للكلى بعد تعرضها للصبغة المستخدمة اثناء عمليات القسطرة التي تجرى للقلب.



واوضح الرشدان رئيس وحدة قسطرة القلب في المستشفى الصدري ان هذا الابتكار الذي يسمى «سيستم درين داي» يمنع تأثير الصبغة على الكلية من خلال استخلاص الصبغة بعد سريانها في شرايين القلب التاجية.



وذكر ان الجهاز يتم ادخاله في الوريد الفخذي الايمن وايصاله الى الاذين الايمن ثم الى مخرج الدم من القلب، مبينا انه يمكنه استخلاص الصبغة المستخدمة قبل سريانه في دم المريض للوصول الى الكلية وبذلك تتم وقاية الكلية من آثار هذه الصبغة بحيث لا تصل إلى الكلية بتاتا حيث يتم بعدها استخراج الجهاز من القلب.



وقال د.الرشدان ان هذا الاختراع مدعاة فخر للكويت وللجسم الطبي الكويتي، مشيرا الى انه سينعكس ايجابيا على المرضى في الكويت وبالعالم أجمع وذلك عن طريق ازالة خطر الصبغة عن الكلى.



وعبر عن فخره للنجاحات المتوالية التي يحققها الاطباء الكويتيون في المستشفى الصدري، مؤكدا ان التميز الذي يحققه الاطباء ما هو الا نتيجة للجهد والاخلاص والمثابرة في عملهم الدءوب وعطائهم اللامحدود من اجل الكويت.



يذكر ان عددا كبيرا من المرضى يتعرضون لمضاعفات جانبية اثناء اجراء قسطرة القلب على الكلى وبخاصة المرضى الذين لديهم ضعف في وظائف الكلى ما يؤدي الى بقائهم لفترة أطول في المستشفى أو استخدام الغسيل الكلوي او تعرضهم لمضاعفات ثانوية اخرى.



وكان د.الرشدان اجرى العديد من العمليات النادرة التي تم تسجيلها عالميا اضافة الى مشاركته في تدريب عدد من الاطباء في العالم خلال مشاركته في المؤتمرات وهو حاصل على الجائزة الثانية على مستوى العالم في مؤتمر باريس العالمي للمختصين بعلم طب القلب التداخلي (قسطرة القلب العلاجية).

الأردن يمنع استيراد النارجيلة الإلكترونية


الخميس 27 يناير 2011 عمان ـ يو.بي.آي


النارجيلة الإلكترونية


منعت السلطات الصحية الأردنية استيراد النارجيلة الالكترونية وادخالها الى الأردن مهددة بملاحقة مستورديها وتحويلهم إلى القضاء وفقا لقانون الصحة العامة. وقال موقع «خبرني» الإلكتروني امس انه بالتنسيق مع مؤسسة المواصفات والمقاييس منعت وزارة الصحة إدخال مجموعة من النارجيلة الالكترونية إلى المملكة بسبب خطورتها الكبيرة على صحة الإنسان.



وتعتمد النارجيلة الالكترونية على عملية آلية لتوليد البخار بدلا من الدخان الضار الناجم عن الأرجيلة التقليدية وتستخدم سائلا طبيعيا له نكهة بدلا من القطران الضار الممزوج بالنكهات في الارجيلة التقليدية.





وتعمل هذه الأرجيلة دون «معسل» ودون فحم وتشحن كهربائيا وبعد الشحن الذي يستغرق مدة ساعتين يمكنها العمل بين خمس إلى ست ساعات دون شحن ويمكن شحنها على الكهرباء أو بالسيارة. ومنعت وزارة الصحة هذا النوع من الارجيلة لما تصدره من «أبخرة تسبب السرطان وتلف الدماغ».




وبحسب بيانات لوزارة الصحة الأردنية فإن نسبة تدخين النارجيلة في الاردن تبلغ 22% فيما تبلغ نسبة التدخين بشكل عام في المملكة 37%.

خلال ندوة ثقافية في الجمعية الوطنية التنموية «كوت»


بوخضور: الأمراض النفسية سبب المشاكل الاجتماعية والصريف:

4 أركان أساسية لتنمية الذات وتطويرها


الخميس 27 يناير 2011 الأنباء



د.هيفاء المبارك وحجاج بوخضور خلال اللقاء(سعود سالم) 


عادل الشنان

عقدت الجمعية الكويتية الوطنية التنموية «كوت» ندوة ثقافية بعنوان «تطوير وإنكار الذات طريق السعادة» مساء امس الأول بمشاركة الخبير الاقتصادي حجاج بوخضور والمستشار د.عبداللطيف الصريف وسط حضور طغى عليه التواجد النسائي بنسبة 90% تقريبا.




وقد قال الخبير الاقتصادي حجاج بوخضور ان سعادة الانسان تكمن في ادراك حقيقة نفسه، كما ان انكار الذات يساعد على التغلب على تحديات الحياة، مؤكدا ان معظم المشاكل السياسية والاجتماعية منشؤها الأمراض النفسية.




فمضطربو الشخصية ينحصر تفكيرهم في ذاتهم وهذا هو تفسير تنامي العنف والشخصيات غير السوية «السيكوباتية» وانحراف الصداقات عن نبلها والزيجات عن استقرارها.




وأضاف بوخضور ان الأهمية تكمن في هندسة الذات في ادارة عالم اللا شعور واعادة تشكيلها وبعثها كطاقة لازالة الهموم والانكفاءات وان حالة الشعور بعدم الأمان تؤدي الى الانتقاص من القدرة والفاعلية وعدم التحكم في الذات ويتجسد هذا الاحساس عندما يشعر المرء بأنه قليل الحيلة غير مؤهل بما يكفي للتصدي والتفاعل مع مختلف التحديات وعدم القدرة على حل المشاكل الخاصة به ويعود ذلك الى التنشئة غير السوية وكثرة وقوع الخلافات وتكرار تعرض المرء لتجارب النبذ والحرمان وفشل العلاقات الاجتماعية المهنية



بالاضافة الى توجيه الرسائل السلبية للذات ووصم النفس بالغباء والدونية والتقليل من احترامها والحكم عليها بالفشل، مضيفا ان الدعامة الأساسية في حياة المرء لتعزيز شعوره بالأمان، ترسيخ عقيدة الايمان بالله والرضا بالقضاء والقدر والتركيز على التجارب الناجحة والاندماج مع الآخرين بثقة واعتزاز مع مواجهة الآلام والمخاوف.




من جهته، قال المستشار د.عبداللطيف الصريف ان تنمية الذات وتطويرها لها أربعة أركان لكل ركن منها أربع نقاط تقريبا وهي حب الذات وفهمها وتحفيزها وقيادتها وبها يتم بناء الذات وتطويرها ومعرفة احداثيات خريطة الحياة ووضع الرؤية والرسالة



بالاضافة الى تقدير الشخصية والامكانات من خلال الارتكاز على جعل قمة الذات ان تكون قمة العطاء واستشعارها من خلال منظور زمني وللرغبة الحقيقية المستقلة بالاضافة الى دوائر التأثير والاهتمام والغوص في اعماق الذات وصياغة الرؤية ووضع الأهداف القصيرة من خلال المرونة والمبادرة وردود الأفعال.

دراسة تكشف لغز تساقط آلاف الطيور النافقة

السبت 29 يناير 2011 أركنساس ـ سي.إن.إن



خلصت دراسة علمية تناولت ظاهرة سقوط آلاف من الطيور النافقة على مناطق واسعة من ولاية أركنساس مطلع يناير الجاري إلى القول ان النفوق الغامض للطيور سببه «صدمة قوية» تنجم عادة عن اصطدام يؤدي لأضرار في الأعضاء الداخلية من الجسم.


وأظهرت الدراسات التشريحية التي شملت 13 طائرا أن الوفاة لم تكن ناجمة عن إصابة بكتيرية أو جرثوية أو تسمم بالمعادن الثقيلة.



وأضافت الدراسة: «العوارض المسجلة متطابقة مع عوارض الوفاة إثر صدمات ناجمة عن الارتطام بأجسام صلبة، مثل الأشجار أو المنازل أو النوافذ أو خطوط الكهرباء».



وكان لغز الطيور النافقة قد انتقل للسويد، بعــدما أثــار حيـــرة كبــيرة لدى الأوساط العلمية في الولايات المتحدة الأميركية، حيث أعلنت السلطات العثور على أعداد كبيرة من الغربان الميتة، خلال الساعات القليلة الماضية، في عدة مناطق بجنوب شرق السويد.



وقال المعهد الوطني للطب البيطري في بيان صحافي على موقعه الإلكتروني، إن الغموض مازال يكتنف أسباب نفوق أعداد كبيرة من الطيور النافقة في بلدة «فالكوبينغ»، والتي تساقطت على الأرض، لتلقى حتفها على الفور، وبشكل مفاجئ، ما أثار انزعاج السكان.

كلاب مدربة تكشف سرطان البروستات
السبت 29 يناير 2011 باريس ـ أ.ف.پ

حاسة الشم لدى الكلاب التي يستعان بها عادة للكشف عن المتفجرات او المخدرات قد تكون أداة مفيدة في تشخيص سرطان البروستات.


لا يتعلق الأمر بالاستعانة بالكلاب للكشف عن السرطان امام مجموعة من عينات البول، بل بتطـوير فحص بول بسيط يتيح لها بفضل حاسة شمها الكشف بشكل مبكر عن انواع السرطان الاكثر خبثا.



يقول البروفيسور اوليفيه كوسنو، طبيب المسالك البولية والسرطان (مستشفى تينون، باريس) الذي اطلق المبادرة ان «احد كلاب الراعي الألماني الذي دربه سلاح الجو الفرنسي بات قادرا على كشف سرطان البروستات بواسطة حاسة شمه. ويتم تدريب كلب ثان.


انهما من اول الكلاب التي تدرب في فرنسا لكشف أنواع السرطان».



وهذه هي المرة الاولى في اوروبا التي يستخدم فيها كلب لكشف سرطان البروستات، وفقا لهذا الاختصاصي. واحدى تلك التجارب المذكورة بشكل عابر في مقال طبي جرت في الولايات المتحدة.



وتظهر التجربة «دقة وحساسية بنسبة 91%» في حاسة شم الكلاب، وفقا لنتائج نشرت حديثا في المجلة المتخصصة «يوروبيان يورولوجي».



واضاف الاختصاصي «فوجئنا بأداء الكلاب، ما من اختبار يبلغ هذه الدقة».



ومع ان استغلال حاسة شم الكلاب لكشف رائحة السرطان قد يبدو غريبا، فإن هذه الإمكانية تثير اهتمام الأوساط الطبية منذ زمن بعيد.







ورك اصطناعي لنمرة في ألمانيا
السبت 29 يناير 2011 برلين ـ أ.ف.پ


زرع اطباء بيطريون وركا اصطناعيا لنمرة في حديقة حيوانات المانية في عملية وصفت الخميس بأنها سابقة عالمية. والنمرة «غيرل» تقيم في حديقة هالة (شرق) للحيوانات وتبلغ 8 سنوات وكانت مصابة باعتلال مفصلي في الورك الايمن وتعاني من عرج مؤلم منذ الربيع الماضي على ما اوضحت جامعة لايبزيغ (شرق).



وخضعت الأحد الماضي لعملية جراحية استمرت ثلاث ساعات في كلية الطب البيطري في الجامعة زرع خلالها ورك صمم على قياسها كما هو متاح حتى الآن للكلاب فقط على ما اعلنت الجامعة.



وقال بيتر بوتشر احد الاخصائيين الخمسة الذين شاركوا في العملية «لست على علم بأي حالة اخرى لزرع ورك اصطناعي لنمر في العالم».


وكادت النمرة الا تستفيق بعد العملية الا انها عادت الآن الى حديقة الحيوانات حيث تمضي فترة نقاهة، وهي من نوع النمر الماليزي المهدد بالاندثار ولم يبق منه الا 500 نمر في البرية.

الإفراط بالطعام مثل إدمان المخدرات


2011/1/19 الساعة 14:00 بتوقيت مكّة المكرّمة


مازن النجار

رجحت دراسات لعلماء الدماغ عرضت مؤخرا بالمؤتمر السنوي لجمعية علم الأعصاب الأميركية بسان دييغو أن الحافز لتعاطي الكوكايين لدى مدمن مخدرات يصدر عن دوائر بالدماغ تماثل الدوائر المتصلة بالحافزللإفراط بالطعام لدى شخص جائع.


وذكر الباحث بجامعة ييل، رالف دي ليون -بحسب تقرير جون هاملتن للإذاعة الأميركية القومية العامة- أن خلاصة دراسات لمقارنة الإفراط في الطعام بإدمان المخدرات توصلت إلى أن الأطعمة الحلوة والذهنية قد تعمل بالدماغ عمل المخدرات.


وقال إن هناك أدلة على أن الإكثار من المخدرات قد يسبب تغيرات طويلة الأمد بدوائر الدماغ المتحكمة بسلوكيات الأكل، مشيرا إلى أن أدمغة البشر والحيوانات تضم مسارات تجعلنا نشعر بالرضا عندما نأكل، وبرضا أكثر عندما نأكل الأطعمة الحلوة والدسمة الغنية بالسعرات الحرارية.


وبحسب دي ليون، يختطف إدمان المخدرات بعض هذه المسارات التي تتطور باتجاه تعزيز تناول الطعام بسبب غريزة البقاء.



تغيرات الدماغ وأظهرت الباحثة بقسم الدوائيات بجامعة بنسلفانيا، تيريزا رَيّـِس وفي تجربة على الفئران أن هناك أدلة متنامية على أن كثرة تناول أطعمة معينة في وقت مبكر من العمر قد يغير الدماغ كما تفعل المخدرات.



وأعطيت الفئران حمية عالية الدهون منذ فطامها وحتى بلغت 20 أسبوعا مما جعلها تكتسب أوزانا كبيرة وتصبح بدينة. ثم دُرِست مراكز اللذة بالدماغ، أي المناطق المعروف أنها تتغير بإدمان المخدرات.



ووجدت الباحثة لدى الفئران البدينة تغيرات دراماتيكية بمناطق المخ تجعلها أقل استجابة للأطعمة الذهنية، ولذلك تحتاج الفئران البدينة لتناول دهون أكثر من الفئران غير البدينة لتحصيل نفس القدر من اللذة.



وتستمر بعض هذه التغيرات حتى بعد عودة الفئران للغذاء المتوازن.


الجوع والإدمان


وهذه التجربة تتشابه مع ما يحدث لدى تعاطي المخدرات المزمن، فدائرة الإثابة تتغير بطريقة مماثلة، مما يعزز طلب ذلك المخدر أو الطعام السكري والذهني، وهذا يفسر استمرار بدانة الأطفال في سن الرشد.



وقدم فريق بحث جامعة كونكورديا الكندية بقيادة يوري شاليف أدلة إضافية على ارتباط الإفراط بالطعام بالمخدرات، في سياق دراسة بشأن كيفية أن جوع الحيوانات يؤدي إلى رغبتها بالمخدرات.



ودرس شاليف وزملاؤه الفئران التي تعلمت تعاطي الهيروين بالضغط على رافعة، وعندما منعوا الهيروين توقف ضغط الفئران للرافعة تقريبا. لكن عندما مُنِع عنها الطعام أيضا عادت لضغط الرافعة بشراسة.



ولاحظ شاليف أن الفئران ضغطت الرافعة مئات المرات رغم أنها لم تعد تحصل على الهيروين.



ويعتقد الباحثون أن هذا السلوك ناجم عن مركب بالدماغ يسمى نيوروبيبتايد (Y) الذي يسبب شعور الحيوانات بالجوع. ويؤكد ذلك أن الفئران توقفت عن ضغط الرافعة لدى تلقيها مادة تعترض هذا المركب.


مناهج العلاج


وأظهرت دراسة سويدية أن هرمون المعدة "غريلين" قد يجعل الفئران تطلب السكر كما يطلب المدمن المخدرات.


كما وجد فريق بحث بجامعة كاليفورنيا- سانتا باربرا أن ذكور الفئران فضّلت السكر على كميات كوكايين صغيرة، بينما اختارت الإناث العكس تماما.



ويعتقد الباحث دي ليون أن مدى ارتباط الطعام بالمخدرات (بدوائر الدماغ) لا يزال غير واضح تماما خاصة لدى البشر، مشيرا إلى أن الجدل لا يزال قائما بين أهل الاختصاص حول إدمان الطعام وربما كان في الأمر عناصر تماثل الإدمان.



وقالوا إن من المنطقي التركيز على اضطرابات الأكل مبكرا عندما يتكيف الدماغ مع بيئة معينة، وأشاروا إلى أنه من المعقول أيضا تكييف المناهج المستخدمة بعلاج الإدمان لعلاج الإفراط بالطعام.

تمارين القلب والاوعية الدموية بشكل معتدل تقوي الذاكرة


2011/2/1 الساعة 12:39 بتوقيت مكّة المكرّمة


واشنطن (ا ف ب) - قالت دراسة نشرت الاثنين ان تمارين القلب والاوعية الدموية بشكل معتدل تقوي الذاكرة لدى الاشخاص الذين يزيد عمرهم عن 55 عاما، وتحول دون تراجع القدراتالعقلية المرتبط بالتقدم في السن.



وهذه الدراسة هي الاولى من نوعها التي تتناول الاشخاص ذوي الصحة الجيدة الذين تزيد اعمارهم عن 55 عاما، وقد نشرت في حوليات الاكاديمية الوطنية الاميركية للعلوم في عددها بين 31 كانون الثاني/يناير والخامس من شباط/فبراير.



وكانت دراسات سابقة اظهرت ان المنطقة المسؤولة عن الذاكرة في الدماغ تتقلص بشكل طبيعي لدى البالغين ما يؤثر على الذاكرة ويزيد مخاطر الخرف.



أما هذه الدراسة فقد شملت 120 شخصا صحيحا تراوح اعمارهم بين 55 و80 عاما، خضع نصفهم لبرنامج مشي معتدل لمدة اربعين دقيقة على مدى ثلاثة ايام اسبوعيا، فيما النصف الآخر لم يقم سوى بتمارين استرخاء.



وأجري لهؤلاء الاشخاص تصوير للدماغ بواسطة الرنين المغناطيسي قبل بدء البحث، ثم بعد ستة اشهر، ومن ثم في نهاية مدة البحث التي دامت سنة كاملة.



ولاحظ الباحثون ان المشاركين في الدراسة ممن مارسوا المشي بانتظام نما لديهم خلال عام حجم الجزء من الدماغ المسؤول عن الذاكرة "الحصين" بنسبة 2,12% للجزء الايمن، و1,97% للجزء الايسر.



في المقابل، تقلص لدى الآخرين هذا الجزء بنسبة 1,40% و1,43%، وهي نسبة تعتبر طبيعية جراء التقدم في العمر.

جاك شيراك


زوجة جاك شيراك تؤكد أنه غير مصاب بالزهايمر وسيحضر محاكمته


الثلاثاء 1 فبراير 2011 باريس ـ يو.بي.آي


أكدت السيدة الفرنسية الأولى السابقة بيرناديت شيراك امس أن زوجها الرئيس السابق جاك شيراك غير مصاب بمرض الزهايمر وانه سيحضر محاكمته في مارس المقبل المتعلقة بتوظيفات وهمية حين كان عمدة باريس.



وقالت شيراك في مقابلة مع إذاعة «أوروبا 1» إن التقرير الذي نشر في صحيفة «لو جورنال دو ديمانش» أمس والذي اشار إلى ان الرئيس السابق مصاب بالزهايمر «كذب» وأضافت «قال له الأطباء إنه غير مصاب بالزهايمر وأنا أصدقهم».



غير أن شيراك اعترفت بأن زوجها يعاني من بعض المشاكل الصحية وقالت «عمره 78 سنة لم يعد مثلما كان» مشيرة انه يعاني في بعض الأحيان من مشاكل في المشي والسمع وبعض المشاكل في الذاكرة.



واكدت من جهة أخرى أن زوجها سيمثل أمام المحكمة المقررة في 7 مارس المقبل ليواجه تهم اختلاس الأموال وسوء الائتمان وذكرت أنه يقول دائما إنه يريد أن يعامل مثل أي شخص آخر وأضافت «قال إنه سيكون حاضرا أثناء محاكمته وهذا ما سيفعله».



ويتهم شيراك بمنح وظائف وهمية خلال ولايته كعمدة لباريس لاعضاء في حزب التجمع من اجل الجمهورية الذي كان يترأسه شيراك في تلك الفترة.

العدس.. الوجبة المفضلة في الشتاء

كتبت منال العبد الرحمن:

العدس نبات صحي وهو من الأطعمة التي تعطي طاقه للإنسان، حيث يحتوي على قيمة كبيرة من البروتين النباتي ، كما أن به سعرات حرارية عالية، لذلك فهو يساعد على نمو الإنسان وتقوية الجسم والأسنان، كما أنَّ العدس مع قشوره مفيد جدا لمن عندهم ضعف بالأعصاب حيث إنه مقوٍ للجهاز العصبي.



وعن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبي عبد الله -عليه السلام - قال : شكى رجل إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم _ قسوة القلب فقال له : "عليك بالعدس إنه يرق القلب، ويسرع الدمعة، وقد بارك عليه سبعون نبياً".



وقد أكد استشاري طب الأطفال وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة الدكتور "مجدي بدران" أن العدس غذاء جيد وسهل الهضم وسريع الامتصاص وغني بالبروتينات التي تفيد في بناء أنسجة الجسم، كما أنه يحتوي على النشويات التي توفر الطاقة اللازمة، هذا بالإضافة لاحتوائه على أحد الهرمونات المهمة التي تنظم عملية النوم والمزاج والانشراح وتزيد الشهية وتؤخر من عمليات الشيخوخة.



كما أشارت العديد من الدراسات إلى أن العدس يلعب دوراً هاماً في تقوية الجهاز العصبي، كما أنه يساعد في تقوية العظام والأسنان ويساعد في تقوية الدّم، وذلك لأنه يحتوي على نسبة عالية من البروتين الضروري لبناء الجسم.



ويذكر أن العدس يسكن الحرارة ويزيل بقايا الحمى، وماؤه يسكن السعال وأوجاع الصدر، وبلع ثلاثين حبة منه يقوي المعدة والهضم، كما أنَّ غسل البدن به ينقي البشرة ويصفي اللون.



وقد ذكر العدس في القرآن الكريم في قوله سبحانه وتعالى في سورة البقرة :


( وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثآئها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير) آية 61

مضاد حيوي جديد أكثر فاعلية في محاربة

جرثومة «كلوستريديوم ديفيسيل» المقاومة

الجمعة 4 فبراير 2011 واشنطن ـ أ.ف.پ


توصلت أبحاث سريرية إلى تطوير مضاد حيوي جديد لمحاربة جرثومة «كلوستريديوم ديفيسيل» التي تقاوم تقريبا جميع العلاجات المتوافرة والتي تنتشر في المستشفيات مشكلة تهديدا حقيقيا.



ولم يطور خلال العقود الأخيرة أي مضاد حيوي لمحاربة هذه الجرثومة، لكن هذا العامل المضاد للجراثيم الذي أطلق عليه اسم «فيداكسوميسين» سمح بتخفيض معاودة المرض بنسبة 45% بالإضافة إلى شفاء عدد أكبر من المصابين، بحسب ما أفادت الدراسة التي نشرتها مجلة «ذا نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين».



ولفت د.توماس لوي الذي شارك في الدراسة وهو أستاذ محاضر في الطب وعلم الجراثيم في جامعة كالغاري في كندا، إلى أن «هذه الأبحاث السريرية تبين انخفاضا ملحوظا في وتيرة معاودة المرض الناجم عن الإصابة بجرثومة (كلوستريديوم ديفيسيل)، مقارنة مع نتائج عقار (فانكوميسين)».



وكان عقار «فانكوميسين» قد طور في الخمسينيات، وهو مازال حتى يومنا المضاد الحيوي الوحيد للإصابات الناجمة عن جرثومة «كلوستريديوم ديفيسيل».



وهذه الأبحاث السريرية التي أعدها باحثون كنديون وأميركيون امتدت بين مايو 2006 وأغسطس 2008 شملت 629 مريضا، وقد أتت على مراحل ثلاث.



وكان نصف المشاركين في الدراسة قد تناولوا عن طريق الفم 200 مليغرام من «فيداكسوميسين» مرتين يوميا على مدى عشرة أيام، بينما تناولت المجموعة الثانية عقار «فانكوميسين» (125 مليغراما، أربع مرات يوميا).

غيتس: لا دليل يربط اللقاحات بمرض التوحد


لندن، بريطانيا (CNN) -- أكد مؤسس شركة "مايكروسوفت" العملاقة للبرمجيات، بيل غيتس، عدم وجود أدلة علمية تربط بين اللقاحات التي يحصل على الأطفال بكثرة اليوم وبين مرض "التوحد" الذي ينتشر بسرعة كبيرة لأسباب غامضة بين المواليد الجدد، واعتبر أن كافة المعلومات المتعلقة بوجود صلة من هذا النوع "كاذبة."



وقال غيتس، في مقابلة مع CNN، على خلفية إعلانه عن تبرعات ضخمة لتمويل حملات تلقيح في دول يعيش معظم سكانها حالات فقر مدقع، مثل باكستان وأفغانستان: "هناك تسعة ملايين طفل يموتون حول العالم سنوياً بسبب نقص اللقاحات، وأعتقد أننا قادرون على خفض هذا العدد بمقدار النصف خلال العقد الحالي، إذا قمنا بتحرك جدي."



وذكر غيتس أن الدرس الأساسي الذي تعلمه العالم من مواجهة الجدري باللقاحات حتى القضاء عليه قبل سنوات هو إمكانية تعميم التجربة لتشمل أوبئة أخرى، وعلى رأسها - من وجهة نظره - شلل الأطفال.



وشرح قائلاً: "يجب التخلص من هذا المرض الشرير، هذا ما تقوله أمهات الأطفال الذين تعرضوا للشلل اليوم، للأسف فإن العالم اكتفى بحصر مجموعة محددة من الأمراض وإعداد لقاحات لها لأن الأمر صعب للغاية، ولكن الدرس الذي تعلمناه من معجزة لقاح الجدري هو أن علينا نقل التجربة لأماكن أخرى."



وعن الرابط المفترض بين اللقاحات والانتشار الغامض الأسباب لمرض التوحد بشكل غير مسبوق في الأعوام الماضية قال غيتس: "لقد ظهر هذا الأمر للمرة الأولى عام 1998، في تحقيق للدكتور أندرو ويكفيلد، نشره بصحيفة 'لانست' ولكننا ندرك أنه استخدم بشكل لا يدع مكاناً للشك معلومات مضللة بالكامل."



وتابع غيتس قائلاً: "لقد كان لدى ويكفيلد أجندة خاصة تتعلق بقضايا تنظر فيها المحاكم، لذلك قام بتقدم بحث مزيف حول الصلة بين اللقاحات والتوحد، وكل الدراسات التي جرت منذ ذلك الحين أثبتت عدم وجود هذه الصلة بأي شكل من الأشكال."



واعتبر غيتس، الذي يعتبر أحد أكبر أغنياء العالم، وتمول مؤسسته الخيرية الكثير من حملات التلقيح الدولية: "هذه الكذبة حول اللقاحات أدت لموت آلاف الأطفال، لأن الأمهات اللواتي أنصتن لهذا الكذب امتنعن عن تلقيح أطفالهن، وقد ثبت ذلك بالأرقام في الولايات المتحدة وبريطانيا مثلا، وهؤلاء الأطفال كلهم اليوم أموات."



ولفت غيتس إلى وجود أضرار غير منظورة للأمراض الوبائية، ومنها تضرر القدرات العقلية لدى الأطفال، وقال إن الدراسات تشير إلى تراجع معدلات الذكاء لدى الأطفال الذين يصابون بهذا النوع من الأمراض في قارة أفريقيا إلى ما دون 80 درجة بسبب عدم اكتمال تطور أدمغتهم نتيجة المعاناة مع المرض.