عيادات إلكترونية لعلاج إدمان الانترنت

[c] [/c]

إعداد: هناء الدرويش

وسط معطيات تشبه أجواء أفلام علوم الخيال أمام الشاشة الملونة، يجلس الشباب في محاولة لخوض الجولة الأخيرة والحاسمة من المعركة، اما سلاحهم فهو عبارة عن لوحة مفاتيح وفأرة يتحكمون بهما بكل عصبية وتوتر.


ومنذ سنوات انتشر بين رواد الانترنت فيروس خطير يسبب الادمان على الشبكة العنكبوتية أصاب وفق ما جاء في ندوة
أقامتها الجمعية الأمريكية لعلم النفس، ستة في المائة من المبحرين الامريكيين، وكانت الصحيفة اليومية الالمانية “بيرلينر زيننج” قد أكدت هذه المعلومة ضمن مقالة ذكرت فيها ان حوالي مليون ألماني أصبحوا مدمنين على الانترنت مما يشل علاقاتهم العائلية والاجتماعية.

وفي كوريا الشمالية حيث يجري سنوياً مسابقة كجائزة ألعاب لانترنت التي تشبه الألعاب توفي مؤخراً في أحد مقاهي الانترنت شاب مدمن بعدما أمضى 86 ساعة أمام شاشةلحاسوب!ويقول المحلل النفسي الفرنسي مارك فالور مدير مستشفى مارموتون في باريس، والمتخصص في علاج المدمنين ان المجتمع الفرنسي يعيش أكثر فأكثر مشكلات الادمان على الانترنت الذي بدأ يشكل ظاهرة اجتماعية خطيرة.

عالم خيالي: في غضون ما يقارب عشر سنوات استعمر الانترنت العالم الواقعي، وتفشى في المنازل والمقاهي والمدارس، وتوزعت الحواسيب في كل مكان، وأصبح المشتركون في الانترنت من منازلهم يعدون بالملايين، ويتوقع الخبراء ان يرتفع العدد كثيراً في السنتين المقبلتين، وسوف يكون لكل مشترك الحرية في البقاء مسمراً ليمارس هوايته التي تقوده الى الانعزال عن العالم لسنوات طويلة ليعيش وسط اجواء معلبة، وقد ذهب بعض المدمنين اليوم الى التخلي عن حياتهم العائلية والمدرسية والاجتماعية والعاطفية حتى لأجل “عيون الانترنت” ويدرك الكثيرون أنهم أساؤوا الى أنفسهم بإدمانهم لكنهم غير قادرين على الابتعاد عن شبكتهم وهذا ما يجعل المحللين يتحدثون عن ادمان حقيقي .ويصنف مارك فالور المدمنين على الانترنت صورياً الى ثلاث فئات، الشباب ما بين 17 و25 عاماً الذين يبحرون على الشبكة اثنتي عشرة ساعة يومياً ويركزون على الالعاب لأشهر طويلة “المدردشون” على مواقع “الشات” والكبار الذين يبحثون عن المواقع اللاأخلاقية.تتيح ألعاب الانترنت على خلاف انواع الفيديو التقليدية المنافسة مع آلاف اللاعبين في جميع أنحاء العالم أربعاً وعشرين ساعة وعند التوقف لبضع ساعات عن اللعب، تستمر اللعبة تلقائياً دون الحاجة الى وجود اللاعب.

ويقول محمد رضا دبيرة المسؤول عن الاتصال في اكبر صالات اللعب على الانترنت في أوروبا والموجودة في باريس ان اللاعب في ذلك العالم الوهمي يحترم ويشتهر ويصبح محبوباً، وهذا ليس متوفراً دائماً في العالم الواقعي.وتقول احدى الأمهات إنها غير قادرة على السيطرة على ابنها البالغ من العمر تسعة عشر عاماً فهو يبقى ملتصقاً بشاشة الحاسوب معظم الوقت ويتناول طعامه في مكانه حيث يستيقظ ليلاً ليبحر عبر الانترنت، كما أنه يرفض الخروج من المنزل،
فيما تؤكد الأم خوفها الشديد على ابنها من الجنون!ن مثل هذه الشكوى تشير الى تحول بعض الشباب الى جيل “الأوتاكو”، أولئك البالغون اليابانيون الذين يفضلون صحبة أبطال ألعاب الفيديو على الواقع الذي يرونه قاسياً جداً.ويؤكد المحللون النفسيون ان بعض المدمنين على الانترنت يتحدثون عن اللعبة الوهمية المفضلة لديهم، كما لو أنهم يتحدثون عن حياتهم الخاصة، وقد يذهب بعض المدمنين الى القول: “أريد التوقف عن هذه اللعبة لكن هذا غباء، فأنا حالياً أقود جيشاً قوامه أكثر من ألفي رجل!”.
لكن علماء النفس يؤكدون في المقابل ان الادمان على الانترنت لا يولد سلوكيات غير سوية، انما يضيف معطيات أخرى الى مشكلات موجودة في الأصل كالخلافات العائلية، ومراحل البطالة ومشكلات نفسية اكثرخطورة.ويعترف أحد المبحرين انه أدمن على الانترنت في مرحلة كان فيها على خلاف مع زوجته،
وقد كان يشكو همومه كل ليلة الى مستمع وهمي يقدم له الكثير من النصائح، وفي غضون أربعة أشهر تصالح الرجل مع زوجته فتخلى عن الانترنت.

ويرى المحللون ان الاشخاص الذين يتفاعلون اكثر من غيرهم مع الانترنت هم اشخاص يخافون من الانخراط في المجتمع والانطلاق في الحياة وغالبيتهم انطوائيون او مصابون بالرهاب. وفي هذه الحالة يصبح الانترنت بديلاً لعلاقاتهم الاجتماعية وأحياناً منقذاً منها لكنه غالباً ما يكون مدمراً.ويقول مارك فالور ان الخطر يقع عندما لا يتمكن المبحر من اقامة علاقات طبيعية مع الآخرين،
وهذه هي حالة فتاة عانس أطلقت صرخة عبر أحد مواقع الدردشة حيث تقول: أشعر بالوحدة القاتلة، ولقد تحولت حياتي الى دردشة على “الشات”، إنها معاناة لأنني لا أستطيع التخلص من ذلك، وأنا أحتاج فعلياً للمساعدة!اليوم، أصبح عدد المدمنين على الانترنت كبيراً مما أتاح ولادة تجارة رابحة جديدة، ففي امريكا يوجد الكثير من العيادات التي تدعو الى العلاج من الادمان على الانترنت عبر الشبكة الالكترونية ذاتها!ويدافع اصحاب المجموعات العلاجية والعيادات عن مشاريعهم بقوة فيقول المحلل النفسي الامريكي ايفان جولدبرج الذي انشأ موقعاً على الانترنت للاستشارة من الإدمان عبر البريد الالكتروني، إن هذا النوع من العرض يعد الوسيلة الوحيدة للانطلاق نحو العلاج ويقدم ايفان في موقعه اختبارات تسمح للمبحرين معرفة درجة ادمانهم بدقة، وذلك من خلال اسئلة معينة يحصلون في نهايتها على نتيجة مضمونة. اما الدكتور مارك فالدر فيقترح من جهته علاجاً نفسياً للمدمنين على الانترنت يبدأ بمعرفة السبب الذي دفعهم الى تلك الشبكة وذلك ليتمكن من جعلهم يتحدثون عن مشكلاتهم غير المعلنة، ويستمر علاج فالدر من ستة أشهر الى عامين، وقد يلجأ في بعض الحالات الى وصف الأدوية لأنه يرى أن للادمان على الانترنت علاقة بالاكتئاب والافكار التشاؤمية.ويقول فالدر إن عودة الإدمان ممكنة، فالعلاج يمر بمراحل تشبه نوبات من يقلع عن التدخين او المخدرات، وهي غالباً ما تتمثل بالأرق والعصاب.لكن بعض المرضى الذين عالجهم فالدر يقولون انهم تخلصوا من كابوس حقيقي، وهذا ما يؤكده علماء النفس، لأنهم يرون في الادمان على الانترنت مرضاً متفاقماً يحول الوهم الى واقع غير ملموس!


[c] [/c]

[c]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,,,

غاليتي قمر

مشكورة على طرح هذا الموضوع

وأن شاء الله نكون جميعا ممايحسنون أستخدامه

ولا نكون مدمنين عليه فيما لاينفعنا

وفقك الله وبارك فيك


***

تحيــــــــاتي

أختـــك

أم متعـMـب

مشرفة الرياضة والفروسية


[/c]

ياهلا أم متعب

بارك الله فيكي

وان شاءلله يكون الأنترنت فائده للجميع .

الانترنت هو نعمه ونقمه فى نفس الوقت والجميل استخدامه بما هو مفيد

ويرى المحللون ان الاشخاص الذين يتفاعلون اكثر من غيرهم مع الانترنت هم اشخاص يخافون من الانخراط في المجتمع والانطلاق في الحياة وغالبيتهم انطوائيون او مصابون بالرهاب. وفي هذه الحالة يصبح الانترنت بديلاً لعلاقاتهم الاجتماعية وأحياناً منقذاً منها لكنه غالباً ما يكون مدمراً.ويقول مارك فالور ان الخطر يقع عندما لا يتمكن المبحر من اقامة علاقات طبيعية مع الآخرين،


فعلا في كثير من الاحيان يكون النت بديلا للحياه الاجتماعيه
يريد ان يختلط ويتعرف باالاناس لا يشاهدوهم وجها لوجه

وهذا سبب لاادمان الانترنت

السلام عليكم


ياهلا كتائب الأقصى

ياهلا حياة

ان شاءلله يكون الأنترنت فائده كبيرة علينا ونستخدمه بشكل صحيح .

هلا قمووووووورتنا

شو هالموضوع الخطير

فعلا فيه ناس مدمنه وانا منهم

بس في الاول

اما دحين عادي

تحياتووووو

شهوووووده

خطر كبير الادمان علية اصعب من التدخين واصعب الشى انك ما تقدر تتحكم فيه