النساء يفضلن الرجال.. الأصغر سناً

واشنطن ـ يو بي آي:

كشفت دراسة أجراها مركز آي آي آر بي الامريكي أن 34% من النساء اللاتي تجاوزن الأربعين من العمر يصاحبن شباناً أصغر منهن سناً وأن 35% منهن قلن إنهن يفضّلن مصادقة الشبان الصغار علي الأكبر منهن.
ونقلت شبكة سي أن أن الإخبارية عن سوزان وينتر، 52 عاماً، وهي صاحبة كتاب جديد حمل عنوان نساء أكبر، رجال أصغر: خيارات جديدة للحب والرومانسية ، إن التصرفات الاجتماعية قد تغيّرت بالتأكيد .
وكانت وينتر ارتبطت وهي في الأربعين من عمرها، بعلاقة مع شاب في التاسعة عشرة. وأضافت وينتر عن علاقتها بالشاب التي استمرت ست سنوات والتي استلهمت منها كتابها اضطررنا لقطعها. بصراحة، لقد جعلت والدته من استمرارها (العلاقة) أمراً مستحيلاً. لكن هذا النوع من التمييز لم يعد مسموحاً الآن .
وأشارت الشبكة إلي أن هوليوود تحدّت النمط التقليدي من العلاقات بين الرجل والمرأة حيث تزوجت شهيرتان مثل مادونا وديمي مور رجالين اصغر منهما بـ10 و15 سنة علي التوالي (غاي ريتشي للأولي وأشتون كوتشر للثانية) وتقبل الرأي العام هذا الوضع.
وقالت وينتر إن النساء اختبرن انتقالاً جذرياً ومهماً في الوضع المالي والاجتماعي خلال نصف القرن الماضي ما سمح لهن بحرية الاختيار والقرار.
وأضافت عندما أصبحت النساء كمجموعة قادرات في الحصول علي موقعهن الاجتماعي والاقتصادي الراسخ، أصبح بإمكانهن اختيار الرجل الذي يريده، عوضاً عن اختيار الرجل الذي عليه إعالتهن وإعطاؤهن وضعاً اجتماعياً .
وأوضحت أصبح لدينا الآن الخيار .
وقالت كيمبرلي شميدت، 34 عاماً، التي تعمل في قطاع الاتصالات والعلاقات العامة في مدينة توسون بولاية أريزونا عن علاقتها بخطيبها بوبي كيرن، 25 عاماً، الذي يملك محلاً تجارياً في المدينة نفسها عندما أدركت سنه وكم هو أصغر مني أصبت بصدمة. لكنه رجل رائع وقررت أن أدع تصرفاته تتحدث عنه أكثر من الإحصائيات .
وأضافت كنت محقة. إنه أكثر الرجال نضجاً وحساسية من الذين سبق لي مواعدتهم .

هههههههههههههه

مشكورة أختي على الموضوع

[align=center]


موضوع يحتاج الى مناقشة جادة و ليس كل ما نجده فى الخارج ممكن او مقيول عندنا فى وطننا العربى

طبعا هي فرضيّة مقبولة دينيا لكنها للأسف مرفوضة اجتماعيا ، فكم نحن بحاجة إلى العودة للدين في شؤوننا الحياتية ، لو عدنا إلى ديننا لما كان هناك عائق لمن هي اكبر سنا بالزواج ممن هو اصغر منها سنا ، ولما وجدنا عائق في أن تتزوج المطلقة مرّة أخرى ولما وجدنا عائق في زواج الأرملة ، لكن نحن بدلنا ما هو طيب ورضينا بالبخس من أحكام ما انزل الله بها من سلطان ، أحكام جائرة هي من صنع أيدينا تدين الفتاة وتحكم عليها بالإعدام لمجرد أنها ليست هي صاحبت القرار فمن يتحكم بهذه اللعبة هو الرجال ، أو بلاش أقول رجال ، فدعوني انعتهم بالذكور ، فالذكور كُثر ، لكن الرجال قلائل ، ذلك الذكر قد تسمعه يقول حكم ، لكنّة على المرأة العزباء بالموت قد حكم .

نتمنى أن يلتفت شباب اليوم إلى من هي بمثل عمره أو تصغره بأربع أو خمس سنين على الأكثر ، لكن للأسف الشديد الفرضية تبقى فرضية وتطبيقها مستحيل ممن يدعّون شرعيّة الفرضيّة .[/align]