لكم ضجة قلبي بمدادٌ من وجع ....!

وأنا أجوب قفار المشاعر
تركت قلبي بين ركام الماضى وأحداثيات الوقت ..

هنا وهناك...كان المضى مؤلم
حيث وفاة قلب
وضجر بشر
وصمت حديث
وفقد غالي
وألم يتجرع ويلات الأسى في كل حين ونحن عنهم ساهون ..

فما بين الرحيل وغرغرة الموت لحظة ..
و اللحد ..منتظرا جسد إنسان
كان ليوم ما ...ماسورا / مهموما / فرحا / مستيقطا لذات

سأعتكفني
وكلي جزع
وكلي مهابة
وليت قومي يعلمون ..


البكاء الوسيلة وذاك الدمع وتساقط النبض حرفا
مكنوزا بين هجير الحب ولهفة احتوائهم

أوا يعلمون كيف النجاة إلا ..بالمضى وطهر النفس من غثاء الدنيا زهداً ..؟



ففي أغلب الأماكن ..
يتناوبون الضحك
وهستيريا الصمود ..
يقتاتون حيث البعد والحديث الآخر
يسرقون الوميض من فجره الجديد
يأخذون ال كل شي ويتركون فتات خبز يلقطها ذاك اليتيم هناك ونحن لهم خاضعون ..





ولا شيء يستحق الضحك..!

اوا ..لا يتركنا الحزن ويجزع وحيدا هو أيضا ؟



تتقاطر شفاه الحديث غياب مستتر لضمير حانق ونبض بلون السواد احتضارا
ومن حيث لغة البوح وتراتيل العجز فيهم
بينهم ..ارتجاج لعاقل وغفلة الأول من الشرود ..




دلوني ...أين الطريق إليهم ؟
هم وحدهم تركوا بداخلي ضجة قلب وحشرجة موت وفقدٌ عميق ..
هم وحدهم ..خلقوا من النبتة زهور بستان
فكان يانعا في قلبي باخضرار السنين ..




ألا تعلمون ما بي اليوم ؟
قولوا ...
بل اهمسوا

متى سيطويني الموت إليكم ؟





متى سيبعثني القدر لقسوة الألم هذا وليتهم يشعرون ؟


:

اعذروني إنها كيبوردية بمحضُ صدفه
جاءت وقت غفلة الروح
وضجة الصبر ارتجاجا
وعند من ترك فينا الأثر بملامح بنهاية الأجل ..! ..

ف ليعذرني القلم أن تركتني هنا فوحدك يعرفني حد الغوص ..

لكم ضجة قلبي بمدادٌ من وجع ..!

ألم الامارات

[align=center]طرحتي معزوفات تتراقص على نغمات الحزن
اختنقت العبرات
بصوت مخنوق
رتبتي أسطرك بفن راقي ترتيب ولا اروع في طرح
ما في الخاطر
نتظرك هنا معنا ألم الأمارات
.[/align]
.

[align=center]مشكوره الم الامارات
تقبلي مروري[/align]