العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة الأسرية }{}< > حواء وآدم

حواء وآدم الحياة الزوجية - العلاقات الرومانسية للمتزوجين - فن الحب في العلاقات الزوجية - نصائح للسعادة بين المتزوجين - نصائح للمقبلين على الزواج

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24-02-14, 06:49 AM   #16
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: بقلم - جاسم المطوع




11 خطأ تربوياً.. هل تمارسها مع أبنائك؟

الاثنين 24 فبراير 2014 - الأنباء


[BIMG]http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/GlobalTemplate/492_3.jpg[/BIMG]

التربية فن وعلم ومهارة، ولكننا في كثير من الأحيان نربي أبناءنا على موروث تربوي خاطئ، أو ردة فعل سريعة أساسها الغضب والعصبية، وتكون النتيجة دمارا تربويا للأبناء لا نشعر به إلا بعد فوات الأوان، وكم من حالة سيئة تربويا رأيتها بسبب الاجتهاد الخاطئ للوالدين، فالتربية علم نتعلمه ومهارة نتدرب عليها وفق منهج سليم وقواعد تربوية ثابتة، ولهذا نزل القرآن الكريم كمنهج تربوي لتزكية النفوس، وجاءت السنة والسيرة النبوية معينة للمربين في التطبيق العملي لعلاج المشاكل التربوية، ثم يأتي من بعد ذاك الخبرات والتجارب الحياتية، ولكن واقعنا التربوي بعيد كل البعد عن هذه المصادر الذهبية الثلاثة للتربية المتميزة، وقد كتبت احد عشر خطأ تربويا في الغالب يقع فيها الوالدان وهي:


أولا: مراقبة أولادنا الدائمة كمراقبة الكاميرات المعلقة في البنوك والتي تعمل 24 ساعة في الليل والنهار، وهذا ينتج عنه سلبيات تربوية كثيرة منها عدم الثقة وقلة الاحترام والتلاعب في تنفيذ التوجيهات، والصواب اننا نراقب أبناءنا في فترة وأخرى أو أن تكون المراقبة عن بعد.



ثانيا: تدخلنا في كل تفاصيل حياة أبنائنا في ملابسهم وطعامهم ولعبهم وحتي في ذوقهم، وهذا ينتج عنه شخصية مهزوزة وضعف في اتخاذ القرار، والصواب اننا نترك لهم حرية الاختيار مع التوجيه اللطيف.



ثالثا: اعطاء الاهتمام المبالغ فيه للطفل الوحيد أو المريض مرضا مزمنا، وهذا يؤدي الى تمرد الطفل على والديه وعدم استجابته للتوجيهات والأوامر الوالدية بالإضافة إلى تكبره وغروره عليهم، وقد رأيت حالات كثيرة من هذا الصنف.



رابعا: إجبار الأطفال الصغار على العبادات بالقوة والشدة فينفرون من الدين ويكرهونه، وإني أعرف أبا يضرب ابنه البالغ من العمر 6 سنوات إذا لم يقم لصلاة الفجر، فصار هذا الولد يصلي أمام والديه فقط، فتحبيب الأبناء في الدين فن ومهارة.



خامسا: نتهم أبناءنا بأخطاء ارتكبوها معتمدين في ذلك على إحساسنا ومشاعرنا من غير أن نتأكد من صحة ارتكابهم للخطأ، فنستعجل في الاتهام والعقوبة ثم نكتشف أننا مخطئون، وهذا السلوك يهدد الثقة في العلاقة الوالدية ويزيد الكراهية.



سادسا: كبت رغبة أبنائنا في التجربة والاكتشاف، وإني أعرف أُما دخلت المطبخ فوجدت ابنتها تعمل الحلوى وقد بعثرت أدوات المطبخ فأمطرتها بوابل من اللوم والانتقادات والصراخ وطردتها من المطبخ، وكان المفروض أن تتحاور معها وتشجعها وتدعم تجربتها.



سابعا: ان بعض الآباء يريدون أن يحققوا في ابنائهم ما عجزوا عن تحقيقه في صغرهم ولو كان ذلك خلاف رغبتهم وقدراتهم، وإني أعرف أُما ضعيفة في اللغة الإنجليزية فعوضت نقصها بأبنائها واليوم هي نادمة على قرارها لأن أبناءها لا يحسنون قراءة اللغة العربية ولا القرآن الكريم، وأعرف أبا عوض ضعفه في حفظ القرآن بأبنائه، فألزمهم بالحفظ اليومي ولم يراع تفاوت قدراتهم فكانت النتيجة عكسية وكره أبناؤه الدين كله.



ثامنا: الحماية الزائدة للأبناء تنتج عنها شخصية خائفة ومترددة وغير ناضجة، ليس لديها طموح وترفض تحمل المسؤولية، بل ويكون من السهل انحرافها الى السلوك السيئ، والصواب أن نكون متوازنين مع أبنائنا من خلال إظهار الحماية وإخفائها بين الحين والآخر، فالأساس في التربية أن يقف الطفل على قدميه بعد زمن لا أن يكون تحت حماية والديه طوال عمره.



تاسعا: التفرقة في المعاملة بين الصبي والفتاة، وهذه نجدها كثيرا في مجتمعنا على مستوى الصغار والكبار، والصواب المعاملة العادلة بينهم حتى لا نفكك الأسرة ونزيد من الكراهية بين الإخوان بسبب الاختلاف في الجنس ونركز على مفهوم (إن أكرمكم عند الله أتقاكم).





عاشرا: التفتيش في ملابس الأبناء والتجسس في هواتفهم وأجهزتهم، فإن ذلك يدمر العلاقة الوالدية ويعدم الثقة بينهما، والصواب أن نستأذنهم قبل التفتيش أو أن نتفق معهم على نظام للتفتيش.



حادي عشر: الاستهتار بمشاعر الأبناء كالتحدث أمام الأهل أو الأصدقاء، مثل: «ابني يتبول بفراشه» أو «ابني لديه تأتأة في النطق» وهذا يترك أثرا سلبيا على نفسية الطفل، وقد تزداد حالته أو يعاند والديه منتقما من الفضيحة.



فهذه احد عشر خطأ تربويا يكثر ارتكابها، ونكرر ما ذكرناه بأن التربية فن ومهارة وعلم.


@drjasem


حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-03-14, 11:03 AM   #17
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: بقلم - جاسم المطوع



امرأة دفعتله 50 دولاراً مهراً لتتزوجه
الاثنين 3 مارس 2014 - الأنباء


[BIMG]http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/GlobalTemplate/492_3.jpg[/BIMG]

«إن زوجتي هي التي دفعت لي مهر الزواج وكان مقداره خمسين دولارا»، هذا ما قاله لي سائق التاكسي بسيريلانكا، ودار الحوار بيني وبينه حول مسألة المهر فقال: نظام الزواج عندنا في الهندوسية أن المرأة هي التي تدفع مهر الزواج وتؤثث البيت، فابتسمت له عندما سمعت منه هذه المعلومة وقلت: إذن أنت لا تتحمل أي تكاليف للزواج، فقال: نعم هذا صحيح، ولكن بعد الزواج يتحمل الزوج مصاريف المعيشة، فيصرف على زوجته أو أن يتشاركا في المصاريف الحياتية، قلت له: ولكن مهرك كان خمسين دولارا أليس ذلك قليل؟ قال: إن المهر يرتفع عندنا كلما ارتفعت مكانة الرجل في المجتمع أو ارتفع منصبه، فلو تقدم أستاذ جامعي لخطبة فتاة فإن الفتاة تدفع له مهرا بحدود العشرة آلاف دولار، فالمكانة الاجتماعية والمنصب هما اللذان يحددان قيمة المهر.
فرأيتها فرصة أتحدث معه عن نظامنا الاجتماعي وكيف أن الرجل عندنا هو الذي يدفع المهر للفتاة، وأن الفتاة عندنا مدللة فكل مصاريف الزواج سواء كانت قبله أو بعده يتحملها الرجل، فقال لي: وكم القيمة التي تدفعونها مهرا للفتاة؟ صمت فترة وفكرت قليلا وانا متردد كم أقول له، وطاف في خيالي معاناة شبابنا في غلاء المهور وعزوف الكثيرين منهم عن الزواج بسبب قيمة المهور الطاردة لهم، وكنت متحمسا في البداية أن أبين له جمال الإسلام في النظام الاجتماعي، فلو قلت له ما نعانيه لخشيت أن يصدم بواقعنا الاجتماعي، فجاءتني فكرة الاستعانة بشبكة التواصل الاجتماعي لأنقل له إجابات كثيرة بدلا من أن أعطيه اجابة واحدة، فقلت له: هذا سؤال مهم.. ما رأيك نطرح هذا السؤال على المتابعين لنا في الانستغرام والتويتر ونرى ماذا يقولون؟ فابتسم وأعجب بالفكرة، فصورته وهو يقود سيارته ثم وضعت صورته بالانستغرام مع عرض الحوار الذي دار بيني وبينه، فانهالت الإجابات علي حتى تجاوزت الـ250 اجابة خلال لحظات وقد اخترت منها التالي:


«دكتور.. قل له أكثر من 100 ألف ريال.. ولكن تعرف لا تقل له أخاف يبطل يسلم»، «دكتور.. لا تعقدها قل له الإسلام لم يحدد مهرا»، «دكتور .. قل له 10 آلاف دينار»، «دكتور.. 70 ألف ريال إذا من نفس القبيلة»، «دكتور.. لا تقل له أخاف يغمى عليه وضيع الموضوع ومشي حالك»، «دكتور.. أنا مهري حفظ كتاب الله»، «دكتور.. قل له كل واحد وحسب مقدرته»، «دكتور.. قل له إن الشباب هربوا من الزواج بسبب غلاء المهور»، وكتب شاب يقول «دكتور.. شوف لي وحدة سيلانية أتزوجها مادامت هي التي تدفع المهر وتؤثث البيت»، وآخر قال «يختلف المهر باختلاف الفتاة، هل هي ثيب أم بكر؟ وهل هي كبيرة أم صغيرة؟ وهل هي زوجة أولى أم ثانية؟».


وبدأت أقرأ عليه التعليقات التي تصلني أولا بأول وهو متفاعل مع الإجابات، فنضحك مرة ونعلق مرة فقلت له: إن ديننا مَرِنٌ والأصل أن الفتاة هي التي تحدد مهرها، كما حث ديننا على التقليل لزيادة البركة، فقال: ولكني لم أفهم من قال إن المهر حفظ القرآن، فقلت له: دعني اسمعك بعض الآيات وكان معي بالهاتف الجوال برنامج للشيخ المعيقلي، ففتحت عليه وبدأ الشيخ يقرأ بصوته الشجي فأغلق السائق الشبابيك وصار يستمع بصمت عجيب وأنا أراقبه بهدوء، ثم قال لي: هذا صوت جميل وهو يتكلم العربية أليس كذلك؟ قلت له: بلى، ثم بادرته بسؤال: هل سمعت شيئا عن الإسلام؟ فقال لي: أنا عمري 28 سنة ولم يكلمني أحد عن الإسلام، فقلت له: وأنتم بسيريلانكا عددكم 22 مليون نسمة منهم 2 مليون مسلم، قال: صحيح ولكن لا أعرف شيئا عن الإسلام، واستمررنا في التحدث عن أوضاعهم الاجتماعية فلما وصلت الى المطار دفعت له ما طلب وزدته قليلا، فلعل ما فعلناه معه يترك له أثرا طيبا.


وتعليقا على كثير من التعليقات التي شجعت على التقليل في المهر فإني أشجع ما قالوه، ولكننا علينا أن نراعي الفرق بين الغني ومتوسط الحال، ومن يتأمل ما كان يدفعه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لزوجاته لعرف أنه كان يسعى لإغنائهن، فقد كان يدفع لهن بحدود «12 أوقية من الفضة»، يعني بحدود 400 درهم وهذا يساوي في زمانهم قيمة أربعين شاة، ومعنى ذلك أن المهر كان يساوي ثروة شخص غني، لأن زكاة الأغنام تجب على من يملك أربعين شاة، وفي كل أربعين شاة يتم الزكاة بواحدة، ومادام أن المهر الذي كان يدفعه النبي لزوجاته يعادل نصاب الزكاة، فمعنى ذلك أنه كان يغنيهن، فالأصل في المهر أن يكون سببا في غنى الزوجة وامتلاك ثروة في بداية زواجها، وهو بمنزلة رأسمال، تنطلق منه في بناء ثروتها الاقتصادية، لأنها ستتفرغ بعد زواجها لإدارة البيت وتربية الأطفال.


فالحكمة من المهر هي انه يعتبر تعويضا للمرأة لما فقدته من الانتقال من بيت أهلها لبيت زوجها، وكذلك هو رأسمال تستطيع المرأة من خلاله تنميته لتأمين ثروة لها، وهو دليل على جدية المتقدم للزواج، وعلى أنه صادق في طلبه.

drjasem@


حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-04-14, 05:50 AM   #18
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: بقلم - جاسم المطوع




أيهما أكثر سعادة المتزوج أم الأعزب؟‍
الاثنين 14 أبريل 2014 - الأنباء


[BIMG]http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/GlobalTemplate/492_3.jpg[/BIMG]


إلى أي حد أنت راض حاليا عن حياتك؟»، لو طرح عليك هذا السؤال الآن فماذا ستكون اجابتك عليه؟ وأيهما أكثر سعادة ورضا في نظرك المتزوج أم الأعزب؟ هذا السؤال طرحه البروفيسور «روت فينهوفن» من جامعة روتردام وهو يترأس بنكا عالميا للمعلومات، وقد طرح هذا السؤال على 95 دولة في العالم، وكانت النتيجة أن المتزوجين هم الأكثر سعادة ورضا من غير المتزوجين.

بعد معرفة نتائج هذه الدراسة نود أن نطرح سؤالا آخر وهو: هل كل متزوج سعيد؟ أعرف أن القارئ الآن قال في قرارة نفسه (لا)، ولا شك أن جوابه صحيح ولكن قبل الإجابة لا بد من تصنيف المتزوجين، فالمتزوجون خمسة أنواع: متزوج صابر، ومتزوج ليس لديه بديل أفضل، ومتزوج مقاوم للمشاكل والتحديات، ومتزوج يحاول تحسين وضعه، ومتزوج يعيش في سعادة وهناء، وعلى الرغم من اختلاف هذه الظروف الاجتماعية إلا أن المتزوج في الجملة هو الأسعد، لأن الحياة لا تخلو من معاناة سواء كان الإنسان متزوجا أو أعزب، ولكن طبيعية المعاناة والمشاكل تختلف بين الاثنين.

فالمتزوج الصابر هو المتزوج الذي يعاني من مشاكل كثيرة ولكنه محتسب هذه المعاناة لله فيصبر نفسه، وينظر للزواج على أنه باب من أبواب الجنة، والثاني المتزوج الذي ليس لديه بديل لأن الظروف الاجتماعية التي يعيشها صعبة جدا، فيكون قرار الاستمرار بالزواج هو الخيار الأفضل، أما الثالث وهو المتزوج المقاوم للمشاكل فأكثر حالات الزواج من هذا الصنف، فكل مرحلة عمرية لها مشاكلها الاجتماعية، والرابع فهو المتزوج الذي يحاول أن يحسن وضعه وعلاقاته ويطور من حياته، ويسأل ويستشير من أجل تحسين زواجه، أما الحالة الأخيرة فهو المتزوج الذي يعيش في سعادة وهناء مع وجود بعض المنغصات. فهذه هي الحالات الخمس للزواج، وفيها كلها لحظات للسعادة والهناء ولكنها تختلف من حالة لأخرى.


ولو تأملنا أول بيت سعيد في الإسلام وهو بيت نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عندما تزوج بالسيدة خديجة رضي الله عنها لوجدنا أن هناك مفارقات واختلافات اجتماعية كثيرة بينهما، منها أن السيدة خديجة أكبر منه بـ 15 سنة، وأنها أرملة وليست بكرا، وهي التي خطبته، ولديها أطفال من أزواج سابقين، وتملك بيتا في مكة، وحالتها المادية عالية جدا، كما أنها صاحبة نفوذ اجتماعي وعلاقات عامة وشخصية قوية، ومع ذلك كله نجح هذا الزواج وعاش النبي صلى الله عليه وسلم مع خديجة بسعادة لا توصف، فما أسباب هذه السعادة؟ فهي أول من آمن بدعوته ونشرت رسالته بين النساء، وهذه من أهم أسباب نجاح الزواج أن يتعاون الزوجان لتحقيق هدف واحد مشترك، كما أنهما عاشا معاناة كثيرة منها معاناة طلاق ابنتيهما «رقية وأم كلثوم» من ابني أبي لهب، ومعاناة هجرة رقية مع زوجها عثمان رضي الله عنه الى الحبشة، ومعاناة كلام المجتمع السيئ على النبي الكريم، ومعاناة محاربة أهله له، ومعاناة المرض والجوع والعطش عند دخولهما في حصار شعب أبي طالب الاقتصادي لمدة 3 سنوات، وهذا هو السبب الثاني للسعادة الزوجية أن يعيش الزوجان معاناة الحياة متعاونين ويصبر أحدهما الآخر حتى يتجاوزا المحنة، فتقوى العلاقة الزوجية وتقوى أواصر السعادة بينهما.


وحياة النبي مع زوجته خديجة استمرت 25 سنة ثم توفاها الله تعالى بعدما بشرت ببيت في الجنة لأنها أحسنت إدارة بيتها في الدنيا، والجزاء من جنس العمل «فقد أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هذه خديجة أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب، لا صخب فيه ولا نصب» أي بيت من لؤلؤة مجوفة ليس فيه تعب ولا إزعاج. فهذا نموذج واضح للأسرة السعيدة.


وقد قدر لها النبي الكريم مواقفها هذه حتى بعد وفاتها، فقد ظل رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرها ويمدحها، حتى تقول عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة لم يكد يسأم من ثناء عليها واستغفار لها، فذكرها يوما فحملتني الغيرة فقلت: لقد عوضك الله من كبيرة السن. قالت: فرأيته غضب غضبا أسقطت في خلدي، وقلت في نفسي: اللهم إن أذهبت غضب رسولك عني لم أعد أذكرها بسوء فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما لقيت قال: «كيف قلت؟ والله لقد آمنت بي إذ كذبني الناس، وآوتني إذ رفضني الناس، ورزقت منها الولد وحرمتموه مني». قالت: فغدا وراح علي بها شهرا.


فنموذج أول بيت في الإسلام يقدم لنا معادلة اجتماعية مهمة في السعادة الزوجية، وهي أن الظروف الاجتماعية والبيئية وإن كانت مختلفة بين الطرفين إلا ان الزواج ممكن أن ينجح أو يعيش الزوجان بسعادة، وإن كان هناك فرق في العمر أو في الحالة المادية أو الزواج من أرملة أو مطلقة وغيرها من الظروف الاجتماعية، فالمهم في السعادة الزوجية أن يكون بين الزوجين تفاهم وتناغم وتنسيق على أهداف الحياة وحسن إدارة الأسرة، وبعدها لو حصل أي خلاف بينهما فيمكن علاجه بسهولة، ونقول للشباب الآن تزوجوا بسرعة لتكونوا سعداء.


@drjasem


حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-04-14, 06:42 AM   #19
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: بقلم - جاسم المطوع



حوار مع مراهق يقول: لماذا يحاسبنا الله؟

الاثنين 28 أبريل 2014 - الأنباء


[BIMG]http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/GlobalTemplate/492_3.jpg[/BIMG]

قالت: ابني المراهق يسألني ويقول إن الله خلقنا وأمرنا بعبادته فإن لم نعبده كما أمر حاسبنا وعاقبنا، ولكن الله لم يسألنا قبل خلقنا هل تريدون أن أخلقكم أم لا؟ فكيف يحاسبنا على أمر نحن لم نختره؟ ثم استطردت تتحدث عن ابنها البالغ من العمر 16 سنة وأنه يتداول مثل هذه الأفكار مع أصحابه في موقع الكتروني خاص بهم، وأغلب المسائل التي يطرحونها مثل هذه المسألة، ثم ختمت كلامها بقولها وأنا لا أعرف كيف أرد عليه فما رأيك؟
قلت لها: إن الحوار مع أبنائنا في مثل هذه المسائل مهم جدا وخاصة في وقت المراهقة، ولكن ينبغي أن يكون الحوار هادئا ومرنا مع احترام رأي من نتحاور معه، فكم من شاب ترك عبادة الله وصار ملحدا بسبب سوء معاملة والديه معه بالغضب أو الضرب أو الطرد وقت الحوار، فصارت النتيجة عكسية وتمسك المراهق بأفكاره أكثر.

ثم قلت لها: لقد دخلت في حوار مع شاب أفكاره مثل أفكار ابنك، وقلت له: إن سؤالك وجيه وهو (لماذا الله يحاسبنا على أمر لم يأخذ رأينا فيه؟)، إلا إن سؤالك هذا كأنه وردة صغيرة أنت تركز النظر عليها وتتجاهل رؤية الشجرة الكبيرة، فقال لي: وماذا تقصد؟ قلت له: من الخطأ أننا نناقش جزءا من المسألة ونترك المسألة كلها، فقال لي: وضح أكثر، فقلت له: قبل الإجابة عن سؤالك هذا أريدك أن تجيبني على سبعة أسئلة مهمة، فقال: وأنا جاهز.. تفضل.

قلت: الأول هل تؤمن بوجود الله تعالى؟ والثاني هل تؤمن بأن الله هو الخالق؟ فقاطعني قائلا: نعم بلا شك، قلت: والثالث هل تؤمن بأن الخالق لديه قدرات وإمكانيات لا يوجد لها مثيل؟ والرابع هل تؤمن بأن هذا الخالق الذي ليس لديه مثيل من حقه التصرف في الكون كما يشاء؟ والخامس هل تؤمن بأن هذا الخالق يريد للعباد الخير؟ والسادس هل تؤمن بأن الله عندما خلقنا أعطانا حرية الاختيار؟ والسابع هل تؤمن أن الله فرض على الناس عبادته بحسب قدرتهم ووسعهم؟ فقاطعني قائلا: آه الآن فهمت ماذا تقصد برؤية الشجرة كلها، قلت له: فالصواب أنك لا تقتطع جزءا من الصورة وتجعلها هي الصورة، بل تنظر إلى الصورة كلها وتناقشها كاملة، وعندها سترى الجزء الصغير الذي ركزت عليه أنك كنت تنظر له بطريقة خطأ.

قال: بدأت الأمور تتضح عندي أكثر ولكن السؤال مازال يقلقني، قلت له: إن سؤالك يتعلق بأمرين، الأول في أقدار الله تعالى والثاني في اختيار الإنسان لأفعاله، فأما أقدار الله تعالى فالله أكرم الإنسان بأن وهب له الحياة وسخر له كل ما في الكون، ومقابل هذا العطاء الرباني نحن نشكره ونثني عليه من خلال طاعتنا لأوامره.

وإن الله تعالى لا يفرض على الإنسان إلا بحسب قدرته واستطاعته، فلو أنك أقرضت شخصا مائة دينار وطالبته بألف تكون قد طلبت منه فوق استطاعته وهذا ظلم، بينما لو أنك طلبت منه رد المائة دينار فإنك تكون عادلا لأنك طلبت منه وفق استطاعته، ولله المثل الأعلى هذا ما يفعله الله معنا، فالله يأمرنا وفق استطاعتنا (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها).

قال: مثالك هذا وضح لي الكثير، ولكن السؤال في رأسي مازال يدور، لماذا الله لم يستأذننا قبل خلقنا؟ قلت له من يعرف احتياجات الإنسان أكثر؟ ومن يعرف ما يفيد الإنسان أكثر؟ هل الإنسان نفسه أم خالق الإنسان؟ قال: لا شك أن الخالق أعلم وأعرف، قلت له: إذن الله لا يحتاج أن يستأذن المخلوق مادام أنه أعرف وأقدر منه في تقدير الخير له، فهل رأيت أما تستأذن رضيعها في اطعامه؟ أم أنها أدرى بمصلحته فتطعمه وترعاه، ولله المثل الأعلى فالله أعلم بما يحتاجه المخلوق.

ثم هل تعلم أن الله خلقنا عندما كنا في عالم الذر وأشهدنا بأنه ربنا وقد أجبناه بالموافقه، لقوله تعالى (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلي شهدنا..) فهذا ميثاق الفطرة وقد أخبرنا الله عن نفسه قبل خلقنا في بطون أمهاتنا.

قال: إذن الله أخبرنا قبل خلقنا في بطون أمهاتنا، قلت: نعم ولكن هذا إخبار وليس استئذان كما طلبت، قال: صحيح ولكن ماذا عن تقدير الله لأفعالنا، قلت: إن علم الله بالغيب لا يعني أنه يجبرنا على كل عمل نفعله، فقد أعطانا الله مساحة نختار فيها أفعالنا وهي الأفعال التي يحاسبنا الله عليها، بينما الأفعال التي الزمنا الله بها مثل لون بشرتنا أو عيوننا أو نسب والدينا فالله لا يحاسبنا عليها لأنها ليست من اختيارنا، فابتسم الشاب وقال لقد صرت أرى الصورة كاملة فشكرا لك على هذا الحوار.

قالت لي الأم: إنه حوار شيق وأفكار جميلة طرحتها أريد أن أكتبها لأتحاور فيها مع ولدي، قلت لها: وفقك الله، ولكن ركزي معه على الصورة الكبرى التي تحدثنا عنها فهي تعالج اشكالية الحوار.

@drjasem


حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-05-14, 07:02 AM   #20
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: بقلم - جاسم المطوع




إذا رأيت مراهقاً يدخن أو يحشش فماذا تفعل؟

الاثنين 19 مايو 2014 - الأنباء


[BIMG]http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/GlobalTemplate/492_3.jpg[/BIMG]

هذا السؤال عرضته على مجموعة من الشباب والفتيات أعمارهم بين 12 و16 سنة، وقلت لهم: إذا رأيت مراهقا يدخن أو يحشش أو يشيش فماذا تفعل؟ فقال الأول: أقول له إن الدخان يضر بصحتك، وقال الثاني: أقول له أنت تحرق نفسك ورئتك بالدخان، وقال الثالث: أنت تحرق نفسك بالدنيا وستحرقك هذه الشيشة في الآخرة، وقال الرابع: أقول له أنت حر وقد اخترت الطريق الخطأ بحياتك، وقال الخامس: أسأله هل تقبل أن تحرق ثيابك؟ فيجيب لا، فأقول له: أنت تقبل أن تحرق نفسك ولا تقبل أن تحرق ثيابك، وإجابات كثيرة عرضها الشباب والفتيات أثناء لقائي معهم بالغرفة التجارية بمكة المكرمة وكان عدد الحضور بحدود ألف شاب وفتاة، ثم خرج شاب عمره 15 سنة وعرض تجربته بالتوقف عن التدخين وكيف أنه أثر على أصدقائه فتوقفوا كذلك، وكان لقاء رائعا وصريحا مع الشباب تحدثنا معهم كيف يتصرفون لو وجدوا صديقا لهم بالمدرسة يروج الحشيشة أو الدخان؟

وأثناء الاستراحة استوقفني أحد أولياء الأمور وقال لي: كيف تتحدث مع الشباب بهذه الجرأة؟ فقلت له: هذا هو الصواب لأن الأمر انتشر كانتشار الضوء في وضح النهار فلا يوجد مدرسة إلا وفيها على الأقل مدخن أو مروج سواء من الشباب أو البنات، قال: ولكنك كنت تدربهم كيف يتحدثون مع المدخنين والمحششين، قلت له: الصواب أن نربي الشباب على الجرأة في مواجهة السلوك الخاطئ لأنه هو الذي يشاهده وليس نحن، فالتوجيه يكون بطريقتين: الأولى التوعية والثانية: السلوك الإيجابي، فأما التوعية فنعطيه معلومات عن التدخين والحشيش ولكن الأهم من هذا كله أن نعلمه كيف يتصرف ويتحدث مع صديقه لو وجده يدخن أو يروج للحشيش.


قال: أنا معلم بمدرسة ولكني مستغرب من قوة تفاعل الشباب معك ويخرجون على المسرح ويتحدثون بكل طلاقة وجرأة ونحن في المدرسة نجبرهم على الخروج، قلت له: ربما لأني حمستهم ولامست قضيتهم وشجعتهم وبينت لهم بأني أستفيد من خبرتهم ثم في الأخير صفقنا لهم، فشبابنا يحتاجون لهذه اللفتات البسيطة التي تدعم ثقتهم بأنفسهم، ولا ينبغي أن نعاملهم وكأنهم متهمون أو مجرمون.

وأثناء حديثنا مع المعلم استأذن ولي أمر آخر في الحديث فقلت له تفضل، فقال: أنا استغربت كيف أنك تعطي الشباب والفتيات في الدورة التدريبية تمارين باستخدام الآيباد والجوال ولا تستخدم الورقة والقلم، كما أنك تسألهم بعض الأسئلة وتقول لهم ابحثوا الآن في غوغل وأخبروني بالنتائج، قفز المعلم قائلا وأنا كنت مستغربا كذلك من ربطهم بالجوالات واللابتوبات أثناء الدورة ونحن دائما نحذرهم منها فما تعليقك؟ فقلت لهما: أنا أحب أتعامل مع الواقع، واليوم نحن في زمن لا نستطيع أن نمنع الأجهزة عن شبابنا وفتياتنا وخاصة في هذه السن، ولكن من واجبنا أن نعلمهم كيف يستخدمون الأجهزة ويوظفون التكنولوجيا بطريقة صحيحة، قال الأب: والغريب أني رأيت تفاعلهم معك بطريقة عجيبة، قلت له نعم لأنني كلمتهم بما يحبون وقدمت لهم ما أحب فقبلوا كلامي.


ثم التفت اليهم وقلت لهم دعوني أبوح لكم بسر، أنا جلست مع الشباب هنا لمدة يومين وذكرت لهم كما سمعتم قصة «اصبر عن الحرام يأتيك الحلال» وقصة «يوسف عليه السلام مع امرأة العزيز» وقصة «الشاب المحشش والمدخن» وكنت أتابع ردود أفعال الشباب والفتيات في الانستغرام وتويتر لحظة بلحظة وهم متأثرون جدا، وقد أعلنت إحدى الفتيات في تويتر أنها ستترك الدخان، وشاب قال لي أنا شاركت معك في التمارين وأنا مدخن ولكني اليوم قررت أن أترك الدخان والشيشة، كل هذه الإيجابيات بسبب أننا تعاملنا معهم باحترام واستمعنا لهم وحاورناهم بطريقة مريحة ليكونوا هم الذين ينشدون التغيير لا أن نغيرهم جبرا.


فهذه مقتطفات من دورة «المراهق الذكي» مع تحفظي على مصطلح المراهقة لأننا نحن نسمي هذه المرحلة مرحلة «الفتوة» وهو سن التكليف، فهذه السن ليست سنا مزعجة أو سن الانحراف كما يروج لها، بل هي سن النضج وسن التفرد وسن البناء وسن الانطلاقة وسن تحديد الأهداف والهوية، وأذكر من التجارب الجميلة والأفكار الذكية التي عشتها مع منظمة شبابية في تركيا تساعد الشباب والفتيات على ترك الدخان والحشيش والشيشة، وهي منظمة خيرية تطوعية يتم تقسيم الشباب والفتيات في يوم الإجازة ليتجولوا في شوارع اسطنبول فإذا وجدوا شابا مدخنا وقفوا عنده وسلموا عليه ثم عرضوا عليه أن يتوقف عن التدخين، فإذا رفض يستخدمون معه طريقة ذكية وفكاهية لإيقافه، وهي أن يتحلقوا حوله حتى يكون في وسطهم ثم يصفقون مع بعض ويرددون عبارة «أنت تستطيع أن تترك التدخين» أكثر من مرة مع ابتسامة وضحكة ومرح فيضطر الشاب أو الفتاة أن يتوقف عن التدخين ويطفأ السيجارة، ثم يتوقفون عن التصفيق ويقولون له: مثلما أنك استطعت أن تتوقف ولا تكمل هذه السيجارة فإنك تستطيع أن توقفها مدى الحياة، ثم يعطونه هدية ويبحثون عن مدخن آخر، وقد قابلت الشباب الذين فكروا بهذه الفكرة الذكية وعرضوا علي نتائج عملهم المبهرة في ايقاف الكثير من المدخنين بهذه الوسيلة الذكية، فشبابنا وبناتنا متميزون لو أحسنا التعامل معهم باستثمار ذكائهم وقدراتهم ومواهبهم بما ينفع دينهم ودنياهم.


@DRJASEM


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-06-14, 05:46 AM   #21
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: بقلم - جاسم المطوع




قصص في ديبلوماسية المرأة وذكائها

الاثنين 2 يونيو 2014 - الأنباء

[BIMG]http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/GlobalTemplate/492_3.jpg[/BIMG]

فتاة تبلغ من العمر 22 عاما سافرت مع زوجها في رحلة شهر العسل، وأقاما في فندق 5 نجوم وعاشت معه أحلى ليالي عمرها في أنس وفرح ومسامرة وسهر، وفي ليلة من الليالي فتح زوجها ثلاجة الغرفة وأخرج خمرا وكأسا وقال لها: افتحي لي هذه الخمرة لنشرب معا، ففوجئت من موقفه هذا لأنها لا تعلم ان زوجها يشرب الخمر، ولكنها تمالكت نفسها واقتربت من زوجها فقبلته، وقالت له: أنت تعرف أني أحبك كثيرا وأنت حياتي وعمري، ثم همست في أذنه قائلة: ولكن حبي لربي أكبر وأعظم، فاستغرب الزوج من ردة فعلها ورفضها لطلبه بهدوء وذكاء، فتأثر بكلامها وأخذ الخمر بيده على استحياء ثم أعادها في الثلاجة مرة أخرى، فقبلته قبلة ثانية وشكرته على موقفه الشجاع.


وقصة أخرى تبين ديبلوماسية المرأة وحسن تصرفها عندما طلب زوج من زوجته أمرا محرما في المعاشرة الزوجية، وهو أن تكون المعاشرة من الدبر إلا أن الزوجة قالت له بحكمة وهدوء، أنا لا مانع لدي من الاستجابة لطلبك ولكن لو سألني الله تعالي يوم القيامة: لماذا وافقت زوجك على هذا الفعل المحرم؟ فماذا تقترح علي أن أجيب عن هذا السؤال يوم الحساب؟ فصمت الزوج برهة ثم صرف نظره عما طلب ولم يطلب منها هذا الأمر مرة أخرى، ومازالت الزوجية قائمة بينهما حتى الآن والحمد لله.


وقصة ثالثة عشت تفاصيلها مع الزوجين منذ شهر، وهي أن امرأة اكتشفت حب زوجها للنساء والتعرف عليهن من خلال «تويتر» و«انستغرام»، ففتحت حسابا باسم وهمي وتواصلت مع زوجها في «تويتر»، فتعرفت على ما يحب وقويت العلاقة بينهما حتى صارحها بالمشاكل التي يعانيها من زوجته، وهو لا يعلم أن التي تكلمه باسم وهمي هي زوجته الحقيقية، واستطاعت بذكائها ان تحقق طلباته وتتجاوز عما لا يحب حتى ترك هذا الزوج التحرش بالنساء تماما واكتفى بزوجته.


ولعل من غرائب القصص التي عشتها أن زوجا طلب من زوجته أن تشرب معه خمرا فرفضت طلبه بشدة، وقالت له وهي في حالة غضب: إذا أردت أن تشرب وتسهر على الخمر فلماذا تزوجتني وأنا مسلمة؟ اذهب وتزوج غير مسلمة حتى تحقق لك أمانيك ثم خرجت لبيت أبيها، ولكنها فوجئت بعد أسبوع بأنه تزوج امرأة نصرانية وأخذ بمقترحها.


وأغرب منها أن زوجا دائم التحرش بالنساء من خلال «فيسبوك» و«تويتر»، فيواعدهن بالمقاهي والمطاعم ويكذب عليهن ويقول إنه مطلق وغير متزوج، فلما علمت زوجته بأفعاله حاولت أن تبعده عن هذا السلوك إلا انه مصر على الاستمرار في علاقاته النسائية، فجاءتها فكرة ذكية وهي أن تتعرف على كل امرأة يتعرف زوجها عليها بالشبكات الاجتماعية، فتتحدث معهن وتوضح لهن أنه متزوج وأنها حريصة على استقرار بيتهما وتطلب منهن قطع العلاقة به وعدم الاستجابة له فكن يستجبن لطلبها، والزوج لاحظ أنه كلما تعرف على امرأة ورتب معها موعدا للقاء يفاجأ بإلغاء هذا الموعد فورا، فاستثمرت الزوجة هذه الفرصة بتوصيل بعض المعاني الإيمانية لزوجها بأن الله إذا أحب إنسانا أبعده عن المعصية وقد تأثر بما حدث.


فالمرأة لو استخدمت ذكاءها وديبلوماسيتها في التعامل مع المشاكل الزوجية والتربوية لجنبت نفسها مشاكل كثيرة، واستطاعت أن تتعامل مع الصدمات الاجتماعية بطريقة سلسة فتحولها من مشكلة لفرصة ومن موقف سلبي لإيجابي، وقد ذكر الله تعالى في القرآن نساء استخدمن ذكائهن بطريقة إيجابية ومنهن الملكة بلقيس عندما اختبرت سليمان عليه السلام بالهدية، وأخت موسى عليه السلام عندما كانت تراقب قصر فرعون ورأت المراضع يخرجن فاقترحت عليهن مرضعة وكانت المرضعة هي أمها، وفتاة شعيب عليه السلام عندما عرضت رغبتها في الزواج من موسى عليه السلام بطريقة ذكية وديبلوماسية، إلا امرأة العزيز فقد استخدمت ذكاءها في معصية الله تعالى وبطريقة سلبية، وذلك برغبتها في خيانة زوجها مع يوسف عليه السلام.


أما السيرة النبوية ففيها قصص كثيرة في بيان ديبلوماسية المرأة، وكذلك قصص الصحابيات رضي الله عنهن، ومنها قصة أسماء مع زوجها الزبير بن العوام رضي الله عنهما، فقد كانت في بيتها بالمدينة المنورة فطرق الباب عليها رجل فقير وطلب منها ان يبيع عند باب بيتها، وهي تعلم شدة غيرة زوجها الزبير فتصرفت بحكمة وذكاء، وقالت للفقير اذهب وائتني بعد الظهيرة، فذهب ورجع وقت الظهيرة وكان الزبير زوجها في البيت، فطرق الفقير الباب وطلب نفس الطلب فقالت له أسماء: اخرج ولا تبع عند بابنا، فقال لها الزبير: اتركيه يبيع ما لديه ثم التفت إلى الرجل وقال له اجلس وبع ما تشاء، يقول الرجل: فبقيت أبيع حتى أغناني الله تعالى، فحافظت أسماء على علاقتها بزوجها بطريقة ذكية وأدارت الموضوع بطريقة يقبلها زوجها، ولو وافقت عليه ورجع زوجها البيت وشاهد الرجل عند بابه يبيع لغضب عليها.


وفي ختام هذه القصص أقول ان المرأة هي عمود البيت وهي السبب الرئيسي في حفظ البيت واستقراره، ولهذا فهي تحتاج لتعلم مهارة الديبلوماسية في إدارة المواقف والحكمة في التعامل مع الأحداث والذكاء في المواقف الحرجة، وهذا يحتاج لتدريب وتعليم ونحن في الغالب لا نهتم بهذه المفاهيم عند تربية الفتاة أو تهيئة أمهات المستقبل والمقبلين على الزواج.

DRJASEM@


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-14, 08:36 AM   #22
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: بقلم - جاسم المطوع




هل «الوتساب» جعل أطفالنا أيتاماً؟

الاثنين 9 يونيو 2014 - الأنباء

[BIMG]http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/GlobalTemplate/492_3.jpg[/BIMG]

مقالات كثيرة كتبت في القديم القريب حول تدخل الخدم في تربية الأبناء بعدما انتشر الخدم في بيوتنا، ومقالات قبلها كتبت حول عمل المرأة وانصرافها عن تربية أبنائها أو انشغال الأب وعدم متابعة أبنائه، واليوم صرنا لا نتكلم عن الخدم ولا عن العمل والإهمال التربوي، وإنما صار اهتمام الوالدين معلقا بوسائط التواصل الاجتماعي حتى انصرف الوالدان عن الاهتمام بأبنائهما والانشغال بتربيتهم وحسن توجيههم، فكثير من الآباء والأمهات انشغلوا بوسائل التواصل المجانية مثل (الوتساب، التانغوا، الفايبر، السكايب) أو بشبكات التواصل الاجتماعية مثل (الإنستغرام، التويتر، الكيك، الفيس)، ولعل أكثر ما يأخذ وقت الوالدين اليوم (الوتساب) و(الإنستغرام)، حتى صار هذا الجيل يوصف بجيل (الرقبة المنحنية) من كثرة انحناء الرأس على الهواتف الذكية، وصار (الوتساب) اليوم يدير أوقاتنا حتى افقدنا الإحساس بطعم الحياة والتأمل بالطبيعة والتفكر بمجريات الأحداث والتركيز على الأهداف والاستمرار في الإنجاز.


فصار هم الواحد منا اليوم نقل الأخبار والأحداث التي من حوله أكثر من أن يتفاعل مع الحدث الذي أمامه، فلو رأى حادث اصطدام بين سيارتين فيكون أول ما يفكر فيه نشر الخبر قبل أن يفكر ويبادر في مساعدة المصابين، بل وقد تجد شخصا جالسا في غرفة العناية المركزة بقرب أبيه أو أمه في لحظات حياتهما الأخيرة ويكون مشغولا بنقل أخباره من خلال الوتساب أو الإنستغرام أكثر من انشغاله بالدعاء لهما أو الاهتمام بهما، وقد تجد أطفالا يسرحون ويمرحون في البيت من غير توجيه وتربية بينما تكون أمهم بغرفة نومها ترسل الصور أو مقاطع الفيديو بالوتساب وأبوهم يكون مشغولا بإرسال الطرائف والنكت لأحبابه بالوتساب.



بعض الآباء والأمهات يشتكون من انشغال أبنائهم بوسائل التكنولوجيا ولو راقبوا أنفسهم لوجدوا أنهم مشغولون بالوتساب أو التصوير والنشر بالإنستغرام أكثر من انشغال أبنائهم بالتكنولوجيا، حتى صرنا في زمن يحق لنا أن نصف أبناءنا بأنهم (أيتام التكنولوجيا)، فصار التعلق بالهواتف الذكية سمة العصر، وأذكر أنه في يوم من الأيام قالت لي امرأة: أمنيتي في الحياة أن أكون هاتفا ذكيا حتى يمسكني زوجي وأبنائي طوال اليوم، فابتسمت من تعبيرها هذا في وصف الحالة التي نعيشها، ورجل من يومين كان يشتكي لي من شدة تعلق زوجته بصديقاتها بالوتساب وبنشر أخبارها عن طريق الإنستغرام وكل ذلك على حساب الاهتمام بالبيت وتربية الأبناء ومتابعة دروسهم.



ومن شدة تعلق الوالدين بالتكنولوجيا السريعة والهواتف الذكية صاروا يريدون أن يعالجوا مشاكلهم التربوية بنفس إيقاع التكنولوجيا السريع، ويحسبون أن المشاكل التربوية مثل تسخين الطعام «بالمايكروويف» تعالج بشكل سريع وبجلسة واحدة أو توجيه واحد، إن «التربية الميكروويفية» هذه يستحيل تحقيقها لأن الإنسان ليس آلة أو ماكينة وإنما يحتاج لصبر وتكرار توجيه ودقة متابعة ومرونة في التعامل معه من أجل تقويم سلوكه وحسن تربيته



لقد فقد الوالدان اليوم السيطرة على تربية أبنائهما في الطعام واللباس والأخلاق والمهارات بسبب كثرة انشغالهما بأنفسهما والتكنولوجيا التي بين أيديهما، وصار الأبناء يعانون من السمنة وسوء التغذية وفقدان الشهية وكثرة الأمراض النفسية والعنف بسبب انصراف الوالدين عن الاهتمام بهم على حساب الوتساب الذي يتداول يوميا ما لا يقل عن 27 مليار رسالة، حتى صار «الوتساب» مكانا خصبا للفضائح وكشف الأسرار والتهديدات والطلاقات وإخراج كل العواطف المكبوتة ورؤية المشاهد الإباحية.



ومن يومين تحدثت لجمهور الكيك حول موضوع «أمي وأبي أونلاين online» وأغلب المتابعين من شريحة الشباب والفتيات، وقلت لهم إن الوالدين صارا أونلاين مع أصدقائهما وعلاقاتهما أكثر من أبنائهما، ثم قلت لهم مازحا: أما مع أبنائهما فهما «أوفلاين ofline»، وفي خلال ساعات قليلة حاز الموضوع أكثر من 4000 إعجاب وأكثر من 100 تعليق من الأبناء والبنات، ولفت نظري بعض التعليقات على هذا الموضوع، مثل: قال الأول: «هم كانوا يقولون لنا: أتركوا الجوال والحين صاروا زيّنا»، وقال الثاني: «حتى خدامنا صاروا مثل أبونا وأمنا»، وقال الثالث: «أمي تركت الاهتمام بنا وببرامجها التلفزيونية وصارت 24 على الوتساب»، وقال الرابع: «وأبوي عنده صديقات وعلاقات وهو مدمن على الوتساب»، وقالت الخامسة: «أمي مشغولة بالوتساب وأبوي بالسفرات والاستراحات»، وقالت السادسة: «إذا بغيت شيء من أبوي أرسل له رسالة بالوتس، ولا يرد علي إلا بعد ساعة، ولو كانت الرسالة من أصدقائه يرد عليهم بسرعة»، وكتبت إحدى الأمهات: «كلما أمسكت هاتفي يتحرك ولدي الصغير ويغطي الشاشة بيده وينظر إلي كأنه يقول لي أنا أهم»، فهذه بعض المشاركات حول إدمان الآباء والأمهات على «الوتساب» ووسائل التواصل الاجتماعي، وواضح من هذه العينة العشوائية حجم المشكلة التي نعيشها في بيوتنا وانصراف الوالدين عن الهدف الأساسي من الزواج وتكوين الأسرة وهو التربية.



نحن لسنا ضد استخدام وسائل التواصل أو تكنولوجيا الاتصال، ولكننا مع تحديد الأولويات في الحياة الاجتماعية، وأكبر أولوية هي بناء أسرة مستقرة وسعيدة ومترابطة وهذا الهدف لا يأتي إلا «بالاهتمام التربوي والحوار وإشاعة الحب» وهذه الثلاثية تحتاج وقتا حتى تتأسس في الأسرة، وأختم بتعليق من أحد الآباء بأنه اقترح على عائلته أن يخصص يوم من غير استخدام الهواتف الذكية وقد نجح كما يقول في تطبيق هذه التجربة، ولكن المهم ألا يكون «الوتساب» أهم من أبنائنا.


DRJASEM@


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-06-14, 05:41 AM   #23
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: بقلم - جاسم المطوع



ما الأسرار التي يخفيها الزوجان عن بعضهما؟

الاثنين 16 يونيو 2014 - الأنباء

[BIMG]http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/GlobalTemplate/492_3.jpg[/BIMG]

ما الأسرار التي يخفيها الزوجان عن بعضهما؟ وما الأسرار التي ينبغي أن نخفيها عن أبنائنا؟ ومتى نكشف السر؟ وهل نكشف الأسرار التي قبل الزواج؟ وهل تحفظ المرأة السر؟ وهل الأفضل تجزئة الأسرار؟ وكيف نتصرف عند اكتشاف السر؟ إن حسن التعامل مع هذه الأسئلة هو الذي يقودنا لنجاح علاقتنا الأسرية.


فالزواج هو العلاقة الوحيدة التي تكشف خصوصية الإنسان وأسراره، ولهذا وصف الله تعالى الزواج باللباس فقال: (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن)، فاللباس ستر ووقاية وغطاء لما للإنسان من خصوصية وأسرار، وفي بداية الزواج تكون العلاقة بين الطرفين فيها نوع من التحفظ وعدم المكاشفة، فإذا اطمأن كل طرف للآخر ازدادت الشفافية والمكاشفة بينهما، فيعلم كل طرف بتفاصيل وخفايا حياة الطرف الآخر، ويبقى لكل واحد منهما خصوصيته في الحياة، ومن حق الطرف الآخر أن يحترم خصوصية الآخر، وهذا لا ينافي نجاح الزواج مادام السر لا علاقة له بالعلاقة الزوجية أو بالأسرة، وقد طرحت سؤالا على المتزوجين من الرجال والنساء وقلت لهم ما الذي تخفونه عن الطرف الآخر؟ فكانت إجابات الرجال كالتالي:


إن أكثر ما يخفيه الرجال عن النساء «المال» سواء كان دخله المالي أو مصاريفه أو ما يملك من ثروات وعقارات وأسهم وغيرها، وجاء في المرتبة الثانية بعد المال إخفاء أسرار «العمل»، ثم أسرار «الأصدقاء»، ثم علاقتهم بالنساء «الأخريات»، ثم (ماضي الزوج)، ثم (أمراضه الصحية)، ثم «مشاكل أهله اخوانه واخواته»، ثم «الزواج الثاني»، ثم «تبرعاته وصدقاته»، ثم «مشاريعه المستقبلية»، وجاء في المرتبة الأخيرة بأن الرجل لا يخفي شيئا على زوجته.


أما إجابات النساء فكانت كالتالي: جاء في المرتبة الأولى «مشاكل أهلها» فهذا أكثر شيء تخفيه المرأة عن زوجها، ثم «راتبها في العمل»، ثم أسرار «صديقاتها»، ثم «لا شيء» وهذه جاءت في المرتبة الرابعة عند النساء بأنهن لا يخفين شيئا عن أزواجهن، بينما جاءت بالمرتبة الأخيرة عند الرجال، وفي المرتبة الخامسة تخفي المرأة «حبها القديم قبل زواجها»، ثم تليه «مشاكل العمل» وهذا خاص بالعاملات، ثم «ذهابها للسوق»، ثم «أخطاء أطفالها»، ثم «تصرفاتها الخاطئة» مع أهلها أو صديقاتها أو أبنائها، ثم «أسعار ملابسها»، وأخيرا «مساعدة أهلها ماليا».


ولعل الملاحظ من الترتيب السابق أن الأهمية عند الرجال في أسرارهم تختلف عن النساء، ولكل واحد منهم حساباته الخاصة، وإني أعرف زوجة تخفي جميع تفاصيل حياتها عن زوجها لأنه كان ينقل كل هذه الأخبار لأمه، فلما توفيت أمه صارت تتحدث معه بكل شيء، فالسر يبقي سرا لزمن معين ثم لا يكون سرا لأن صلاحيته تنتهي.


ومن يتأمل في أسباب إخفاء الأسرار بين الزوجين يجد أنها تنحصر في 4 أسباب: أولها عدم الثقة بالطرف الثاني لأنه يتصرف بطريقة خاطئة عندما يعرف السر، أو أنه لا يحفظ السر فيكشفه للمقربين من حوله، وثاني سبب هو عدم الأمان من الطرف الثاني فلربما يكشف له سرا اليوم فيستخدمه ضد صاحب السر في المستقبل، والسبب الثالث أن بعض الناس قد تربى منذ الصغر على ألا يتحدث عن أشيائه وخصوصياته، والسبب الأخير أن البعض لا يكشف عن سره لأنه يعتقد انه لو كشف عنه فسيكون ضعيفا أمام الآخر، وهو لا يريد أن يكون بهذا الموقف.


كما أن أسباب إخفاء الأسرار 4 أسباب، فكذلك هناك 4 أسباب تجعل الزوجين يفتحان حقيبة الأسرار بينهما من غير تحفظ، وأولها لو انتهى موعد السر كأن تخطب أخت الزوجة فيكتم هذا الأمر حتى تحدد موعد الملكة فحينها ينتهي موعد حفظ السر ويكشف عنه، وثانيها عندما يختبر أحد الزوجين الآخر بسر فلا يكشفه لأحد فيكون موضع ثقة فيطمئن له وبعدها يكشف له باقي الأسرار من غير تحفظ، وثالثها إذا أرغم على كشف السر، ورابعها عندما يشعر أحد الطرفين بالأمان تجاه الطرف الآخر.


فحفظ السر صفة الصالحين المحافظين ولهذا مدح الله الزوجات الحافظات للأسرار فقال (فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله) وقال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: «خير النساء من تسرك إذا أبصرت وتطيعك إذا أمرت وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك».


ولكن للمصلحة لا بأس في كشف سر زوجي من أجل استشارة طبيب أو خبير اجتماعي، ولهذا كشفت خولة بنت الأزور رضي الله عنها لسر زوجي طلبا للاستشارة قال تعالى: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير) فقالت يا رسول الله: أكل شبابي ونثرت له بطني حتى إذا كبرت سني وانقطع ولدي ظاهر مني اللهم إني أشكو إليك، فنزل جبريل بهذه الآية، وقد ذم الله امرأة نوح وامرأة لوط لأنهما كانتا تكشفان الأسرار، قال تعالى: (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين)، وعلى الرغم من كثرة الكلام حول المرأة وحفظ السر إلا ان السيدة خديجة حفظت سر الوحي والسيدة أسماء حفظت سر الهجرة ونساء بايعن النبي صلى الله عليه وسلم على حفظ السر، وللمقال بقية في كيفية التعامل مع أسرار الأبناء ومعرفتها.


DRJASEM@


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-06-14, 05:47 AM   #24
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: بقلم - جاسم المطوع



ما هي الأسرار التي يخفيها الأبناء عن والديهم؟
الاثنين 23 يونيو 2014 - الأنباء

[BIMG]http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/GlobalTemplate/492_3.jpg[/BIMG]

لو اكتشفنا سرا لأحد أبنائنا أو بناتنا فكيف نتصرف معه؟ وخاصة لو كان هذا الخطأ الذي اكتشفناه كبيرا كمحادثة ابنتنا لشاب أو رؤية ابننا لأفلام إباحية أو التدخين، ففي مثل هذه الحالات هناك خمس خطوات لابد من فعلها لنحسن إدارة الموقف وعلاجه، الأولى: الالتزام بالهدوء والوضوء والصلاة حتى لا نندفع كثيرا في مواجهة الحدث ونفسد العلاقة التربوية بسبب ردة الفعل العنيفة، الثانية: نتأكد من صحة الخبر الذي وصلنا ومن مصداقية مصدره حتى لا نبني أفعالنا على تخمينات أو أوهام، الثالثة: ألا نوجه كل أصابع الاتهام لابننا ونحن نتحدث معه حتى نعطيه فرصة للتراجع عن خطئه، الرابعة: لو أقر بالخطأ أن نعتمد مبدأ المسامحة عند المصارحة حتى نعطيه فرصة لتصحيح خطئه، الخامسة: التعامل معه بمرونة بين شد وجذب في حالة تكراره للخطأ واستمراره فيه من غير أن نستخدم أسلوب الهجر الدائم أو المقاطعة الطويلة أو الطرد من البيت مهما كان الخطأ الذي ارتكبه، فهذه خمس قواعد مهمة عند اكتشاف سر لأبنائنا.


ولكن السؤال الأهم هو: ما هي الأسرار التي يخفيها أبناؤنا علينا؟ وحتى نجيب عن هذا السؤال لابد أن نفرق بين الأسباب التي يكون أساسها الوالدان، والأسباب التي يكون أساسها الأبناء، فالابن لا يصارح والديه بأسراره لعدة أسباب، منها كثرة انشغال الوالدين وبعدهما عنه وعدم الاهتمام بتفاصيل حياته، أو قلة محاورة الوالدين للأبناء والصمت عند اللقاء بهما والاجتماع معهما على الطعام أو في السيارة، أو أن يكون الابن قد مر بتجربة سابقة مع والديه عندما كشف لهما عن سر خاص به ثم علم أنه افتضح أمره عند أهله أو في بيت جدته أو بين أصحابه وأحبابه، والسبب الرابع كثرة عصبية الوالدين واعتماد أسلوب التربية بالصوت العالي ففي هذه الحالة لا يشعر الأبناء بالأمن والأمان فينعكس ذلك على شفافية العلاقة مع الوالدين، وأحيانا يكون السبب عدم ثقة الأبناء بنضج والديهم وقد مرت علي حالات كثيرة صارحني فيها الأبناء بعدم كشف أسرارهم لوالديهم لهذا السبب، أما عدم كشفهم للأسرار بسببهم فأول هذه الأسباب هو المحافظة على السمعة والصورة الموجودة لدى الوالدين عن الابن فإذا ارتكب الابن خطأ كبيرا فلا يكشف سره لوالديه حتى يحافظ على صورته، أو قد يكون ارتكب ذنبا ويريد أن يستر على نفسه ولا يريد والديه أن يكشفا ستر الله عليه، أو أحيانا يكون الأبناء لديهم الرغبة في مصارحة والديهم ولكن لا يعرفون كيف يبدأون الموضوع، أو يخافون من ردة فعل والديهم القوية فيتعرضون للحرمان أو الضرب أو العقوبات الشديدة.



وفي حالة لو كشف الوالدان سرا لابنهما فإن عليهما الستر عليه ومحاولة إصلاح الأمر، وقد قرأت قصة جميلة حصلت في زمن عمر الفاروق رضي الله عنه تفيد هذا المعنى، فقد أتى رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال:« إن ابنة لي كانت وئدت في الجاهلية، فاستخرجتها قبل أن تموت، فأدركت الإسلام، فلما أسلمت أصابت حدا من حدود الله، فعمدت إلى الشفرة لتذبح بها نفسها فأدركتها وقد قطعت بعض أوداجها فداويتها حتى برئت، ثم انها أقبلت بتوبة حسنة، فهي تخطب إلي يا أمير المؤمنين فأخبر من شأنها بالذي كان؟ فقال عمر: أتخبر بشأنها؟ تعمد إلى ما ستره الله فتبديه والله لئن أخبرت بشأنها أحدا من الناس لأجعلنك نكالا لأهل الأمصار، بل انكحها نكاح العفيفة المسلمة»، فهذا هو المنهج العمري في ستر عيوب وذنوب وأسرار البنات قبل الزواج وكذلك هذا المبدأ ينطبق على الشباب، ولكن الجميل في القصة تفهم الوالدين السر الذي اكتشفوه في ابنتهم ومحاولة استيعابه وقت حدوثه وهذا أهم ما في الموضوع.



فكتمان الأسرار تربية نعلمها أبناءنا من الصغر فنهمس بأذنهم قائلين: سنقول لكم سرا لا تخبروا به أحدا، وبهذه الطريقة يعرفون وهم صغارا ما معنى السر، وقد قالها يعقوب عليه السلام لابنه يوسف (قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك)، حتى لا يكيدوا له كيدا ومع كل هذه الاحتياطات كادوا له، ولكن يوسف عليه السلام تعلم من تربية أبيه ومن هذا الدرس فكان يخفي ما في نفسه من معلومات وقت الحاجة، وهذا ما حصل له بعد سنوات طويلة عندما جاءوا له اخوانه فقالوا له (إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل، فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم....) فقد تعلم متى يخفي السر ومتى يبديه للمصلحة.



لقد كان مقالنا في الاسبوع الماضي بعنوان «ما هي الأسرار التي يخفيها الزوجان عن بعض؟» واليوم أكملنا ما وعدناكم به في «ما هي الأسرار التي يخفيها الأبناء عن والديهم؟»، وقبل أن نختم مقالنا هذا نحب أن نقول إن رسولنا الكريم ليست في حياته أسرار، لأنه قدوة للبشر حتى يعرفوا كل تفاصيل حياته فيقتدوا به عليه السلام، فقد «دخل نفر من أصحاب رسول الله على أم سلمة فقالوا: يا أم المؤمنين حدثينا عن سر رسول الله قالت: كان سره وعلانيته سواء ثم ندمت، قالت: أفشيت سر رسول الله قالت: فلما دخل أخبرته فقال: «أحسنت».

DRJASEM@


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-08-14, 06:01 AM   #25
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: بقلم - جاسم المطوع



[BIMG]http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/GlobalTemplate/492_3.jpg[/BIMG]
جاسم المطوع
20 خطأ تربوياً نرتكبها مع أبنائنا
الاثنين 4 أغسطس 2014 - الأنباء

جمعت في هذا المقال عشرين خطأ تربويا نرتكبها مع أبنائنا وهي على النحو التالي:

الأول: الغضب: في كثير من الأحيان نغضب على أبنائنا لأمر لا يستحق الغضب، ويكون سبب غضبنا كثرة ضغوط الحياة علينا، وينبغي أن نفرق بين ضغط الحياة علينا وضغطنا على أبنائنا، فلا يكون أبناؤنا متنفسا لنا من ضغط الحياة.

الثاني: الاستهتار: يستهتر بعض الآباء بمشاعر الأبناء أمام الأصدقاء والأهل، كأن يتحدث الوالدين عن بول الابن بفراشه أو عن أنه يعاني من التأتأة في النطق، وهذا يترك أثرا سلبيا على نفسية الطفل، وقد تزداد حالته أو يعاند منتقما من الفضيحة.

الثالث: التجسس: لا ينبغي أن نفتش في ملابس أبنائنا أو حقائبهم، والأفضل أن نستأذنهم قبل التفتيش، ولا نلجأ للتجسس عليهم، فإن ذلك يدمر العلاقة الوالدية ويعدم الثقة بينهما.

الرابع: المراقبة: اننا نراقب أبناءنا كمراقبة الكاميرات 24 ساعة، ثم نشتكي من ضعف شخصيتهم أو أنهم لا يسمعون كلامنا، والصواب أن نعطيهم حرية ومساحة يتحركوا بها بعيدا عن إشراف الوالدين ومراقبتهم ليكونوا واثقين من أنفسهم.

الخامس: الضرب: ضرب الأبناء والانتقام والتشفي منهم أسلوب مدمر تربويا، وهذا خلاف الهدي النبوي، فقد قالت السيدة عائشة رضي الله عنها «ما ضرب رسول الله شيئا قط بيده ولا امرأة ولا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله».

السادس: التدخل: التدخل الدائم في كل تفاصيل حياة أبنائنا، كالتدخل في لباسهم وطعامهم ولعبهم، فإن ذلك يؤدي لطفل ضعيف الشخصية مهزوز الثقة بالنفس، والصواب أن نعطيهم مساحة للحركة واتخاذ القرار مع الإشراف والتوجيه عن بعد.

السابع: المبالغة في الاهتمام: أن نعطي لطفلنا الوحيد أو المصاب بمرض مزمن اهتماما مبالغا فيه، فإن ذلك يؤدي إلى تمرد الطفل على والديه، حتى يصبح الطفل هو المتحكم بوالديه.

الثامن: التعويض: بعض الآباء يريد أن يحقق في ابنه ما عجز عن تحقيقه في صغره ولو كان خلاف رغبة الابن وقدراته، أعرف أما عوضت ضعفها في الإنجليزي بأبنائها واليوم هي نادمة لأنهم لا يحسنون قراءة العربي والقرآن.

التاسع: الحماية: الحماية الزائدة للأبناء تنتج عنها شخصية خائفة غير ناضجة وليس لديها طموح وترفض تحمل المسؤولية، وتكون سهلة الانحراف للسلوك السيئ، والصواب أن نكون متوازنين ونحن نتعامل مع أبنائنا.

العاشر: الاتهام: أننا نوجه أصابع الاتهام لأبنائنا من غير دليل واضح معتمدين على احساسنا ومشاعرنا، فيشعر الطفل بكراهيتنا وفقد الثقة بمصداقيتنا، ويتحول لمشروع انتقام لوالديه ولو بعد زمن.

الحادي عشر: كثرة الانتقاد: أننا نكثر من انتقاد تصرفات أطفالنا يوميا، ففي هذه الحالة نحن نربيهم على الشك بقراراتهم وطريقة تفكيرهم، والصواب أن نحاورهم بدلا من انتقادهم، ونتقن مهارة التربية بالقصة.

الثاني عشر: الانتقاد الدائم: أننا ننتقد أبناءنا على كل خطأ صغير وكبير، والصواب أن نغض الطرف عن بعض الهفوات، أو أن نجمع كل ثلاثة أخطاء بتوجيه واحد، حتى لا يكره أبناؤنا رؤيتنا ولقاءنا.

الثالث عشر: ترك الدعاء: أننا نهمل الدعاء الذي وصانا به رسولنا قبل الإنجاب «اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا» فنرزق بولد قد ضره الشيطان فنشقي معه.

الرابع عشر: فوضى اللعب: أن نترك أبناءنا يلعبون بالأجهزة الإلكترونية من غير ضابط أو نظام يضبط لعبهم، والصواب أن نحدد لهم توقيتا للعب ونتعرف على نوعية ألعابهم من خلال مشاركتهم باللعب.

الخامس عشر: استهزاء الأصدقاء: أن نستهزئ بصداقات أبنائنا من عمر 10 ـ 14 سنة لأنهم في هذه المرحلة يتعلقون بأصدقائهم أكثر من والديهم، والصواب أن نتعرف على أصدقائهم ونبني علاقة معهم.

السادس عشر: التبرع بالحلول: أن نقدم الحلول الجاهزة لكل مشكلة تواجه أبنائنا، فنفكر عنهم ونلغي تفكيرهم فيصبحون شخصية سلبية اتكالية معتمدة على الآخرين في إدارة الحياة.

السابع عشر: لا للقانون: عدم وضع نظام أو قانون في البيت (للطعام والأجهزة واللباس والعلاقة بالأصدقاء) ونكون حازمين بتطبيقه، وإلا تربى أبناؤنا على الفوضى وصاروا هم يديروننا.

الثامن عشر: كلمات جارحة: أكسر راسك، أذبحك، أكرهك، أموتك... هذه العبارات عندما نقولها وقت الغضب فإننا نربي أبناءنا على كراهيتنا ونحولهم إلى عدوانيين يحبون الانتقام.

التاسع عشر: التناقض: إذا شتم الطفل والديه أو ضربهما نضحك له، ولو شتم الضيوف نغضب عليه، فنربيه في هذه الحالة على المزاجية ويكون متناقضا ومتقلب الشخصية.

العشرون: انشغال الوالدين: أن يكون الوالدان مشغولين عن ابنهم طول اليوم، ويطمحون لأن يكون متميزا ومبدعا ومتفوقا ومصليا ومؤدبا، فهذه معجزة (أعطه من وقتك يعطك التميز).

فهذه عشرون خطأ تربويا رأيتها متكررة في أغلب البيوت التي تدخلت لعلاج مشاكلهم التربوية، وأحببت أن أكتبها وتكون واضحة أمام الوالدين حتى يتجنبوها أثناء تربية أبنائهم، طالما هم يطمحون لأبنائهم التميز والإبداع وأن يكونوا صالحين، فهذه الأخطاء وإن كان بعضها صغيرا ولكن مع تكرارها تفعل فعل قطرات الماء التي تسقط على الحجر فإنها تثقبه ولو بعد حين، وأقترح على كل والدين أن يقرأوا هذا المقال على أبنائهم ويستمعوا لرأيهم في كل نقطة.
DRJASEM@



توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-08-14, 05:59 AM   #26
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: بقلم - جاسم المطوع


[BIMG]http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/globaltemplate/492_3.jpg[/BIMG]

قال: راتب زوجتي من حقي.. فكان هذا جوابي
الاثنين 11 أغسطس 2014 - الأنباء

قال: أعطني راتبك لأصرف منه على البيت، قالت: هذا راتبي وهو ملكي ونظير عملي، فرد عليها ولكني أنا زوجك ومن حقي أن آخذ راتبك، قالت: لا.. هذا ليس من حقك، بل أنت من واجبك أن تنفق علي وعلى بيتنا وأولادنا حتى لو كنت أنا غنية.

بعد هذا الخلاف بدأ الزوج يهددها بالطلاق فقالت له: الأفضل عند الاختلاف أن نذهب لأهل الاختصاص ونستمع لرأيهم في هذه المسألة، فرد عليها: وأنا موافق على اقتراحك.
حضر الزوجان إلى مكتبي وعرضا خلافهما علي، فسألت الزوج: هل كنت تعرف عندما خطبت زوجتك أنها موظفة؟ قال: نعم، قلت: هل قبلتها على ما هي عليه؟ قال: نعم، قلت: إذن راتبها لها لأنك قبلتها كموظفة عند زواجك بها ولم تشترط عليها أي شروط بخصوص عملها، فالقاعدة تقول: «الرضا بالشيء رضا بما يتولد عنه»، قال: إذن لا يحق لي أن أطلب منها تسليم راتبها لي؟ قلت له: نعم، قال: ولكن مصاريف البيت كثيرة علي، قلت: أنت المكلف بالإنفاق على بيتك وأولادك وزوجتك حتى لو كانت زوجتك غنية، وهذا سبب قوامتك عليها فقد قال تعالى (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم)، فراتبها لها وأنت ملزم بالإنفاق عليها إلا اذا حصل اتفاق بينكما عن طيب خاطر منها.

قال: طيب حتى لو قصرت في حقوق الزوج والبيت والأولاد لا يحق لي أن أوقفها عن عملها أو آخذ من راتبها؟ قلت: هذه مسألة أخرى، فمثلما أنت ملزم بالإنفاق على بيتك، فالزوجة ملزمة بالقيام بواجبات البيت من ترتيب وتجهيز الطعام وتربية الأبناء وإعطائك حقك الشرعي، فلو قصرت هي في ذلك بسبب وظيفتها ففي هذه الحالة يكون أمامك ثلاثة خيارات: الأول أن تتفق معها على تغيير طبيعة عملها حتى تستطيع أن تقوم بواجبها تجاه أسرتها، والثاني أن تقدم استقالتها وتترك عملها وتعطي لبيتها الأولوية، والثالث أنها تساهم معك ماليا في مصاريف البيت لأنها قصرت في القيام بواجباتها بسبب عملها، وخاصة المصاريف المتعلقة بتعويض تقصيرها مثل راتب الخادمة أو مصاريف السائق الذي يوصلها لعملها وهكذا.

قال: لو كنت أعرف هذه المعلومات لاشترطت عليها في بداية زواجنا أن تترك العمل عندما نرزق بأول مولود، فتدخلت زوجته وقالت: وأنا بإمكاني أن أشترط عند زواجي أن أستمر في وظيفتي أليس كذلك؟ قلت لهما: نعم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم «إن أحق الشروط أن توفوا بها ما استحللتم به الفروج»، فالمؤمنون عند شروطهم ولكن لابد أن تعرفوا أن كل واحد منكما لديه ذمة مالية مستقلة عن الآخر.

وأذكر بالمناسبة زوجا كتب استقالة زوجته لمدير عملها وكانت الاستقالة باسمه وبصفته كزوج وظن أنه يملك ذلك، وهو لا يملك هذا التصرف لأن عقد العمل مع زوجته وليس معه.

وأعرف رجلا آخر طلب من زوجته أن يتسلم ميراثها بعد وفاة والدها بحجة أنه قيم عليها، وثالث يأخذ راتب زوجته الأولى ويصرفه على زوجته الثانية بحجة القوامة، فيظن بعض الأزواج كما أنه قيم على زوجته في بيتها فكذلك هو قيم عليها في جميع شؤون حياتها وهذا خطأ.

قال: طيب لو هي شاركت بجزء من راتبها معي، أو فتحنا نحن الاثنان حسابا مصرفيا مشتركا بالبنك لمصاريف البيت فهل هذا ممكن؟ قلت له: نعم ممكن لو كان هذا بالاتفاق بينكما وليس بالإجبار لقول الله تعالى (فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا)، ولكن لابد أن تعرف أن الإنفاق مسؤوليتك أنت فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول».

ثم التفت الى الزوجة وسألتها: كم ساعة تعملين أنت بوظيفتك؟ قالت: ثماني ساعات، قلت: وهل تستطيعين التوفيق بين عملك وأطفالك وبيتك وزوجك؟ قالت: نعم لأن خالتي تساعدني في تربية الابناء، وغداؤنا هي تجهزه كل يوم لأننا نسكن معها في نفس البيت، فقلت للزوج: وأنت ماذا تقول: فقال أنا مشغول في عملي من الصباح إلى العصر ثم أذهب للنادي الرياضي ومع المغرب أحضر للبيت فنتناول وجبتنا وهي بمنزلة الغداء والعشاء، قلت: إذن زوجتك ليست مقصرة في حقك وحق بيتك؟ قال: لا، قلت: إذن هي تستمر في عملها وأنت لا يحق لك أن تأخذ من راتبها شيئا إلا بطيب خاطر منها.

ثم قاما استعدادا للانصراف وقال: يعني أفهم من هذا لو الزوجة قصرت في تربية أولادها أو بيتها فإن زوجها يحق له أن يأمرها بترك عملها؟ قلت: نعم، لأن الأساس أن تكون الزوجة في خدمة زوجها وتسعى لراحته وتهتم ببيتها وأولادها فهذا هو الأساس في عمل المرأة وليست الوظيفة، ولكننا لا نستطيع أن نعمم هذا الكلام على كل الحالات ففي بعض النساء يزداد انتاجهن وحبهن لبيتهن عندما يكن موظفات، وبعض النساء تزداد مشاكلهن إذا تركن من غير عمل، وبعض الأزواج طبيعة عمله تتطلب منه كثرة السفر، وبعض الزوجات ليس لديهن أطفال، فالحالات متنوعة والظروف مختلفة وكل حالة لها جوابها.

DRJASEM@


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-09-14, 06:45 AM   #27
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: بقلم - جاسم المطوع




[BIMG]http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/globaltemplate/492_3.jpg[/BIMG]
ماذا يريد الرجل..عندما يقترب من المرأة؟
الاثنين 8 سبتمبر 2014 - الأنباء


تتفوق المرأة على الرجل في تذكر الوجوه والأشكال بينما يتفوق هو عليها بتذكر الأرقام وحفظها، هذا في الغالب ولكل قاعدة استثناء، فالرجل والمرأة بينهما صفات يشتركان أو يختلفان فيها في الجانب النفسي والاجتماعي والجسدي وحتى في طرق التفكير والتحليل، ولعل أكثر ما يهمنا بهذا المقال تكوين العلاقات الاجتماعية والصداقات بين الرجل والمرأة، فالمرأة أكثر حساسية في التعامل مع الناس ويهمها كسب ودهم والتعاون معهم وعدم جرحهم وإيذائهم، وفي الغالب لا يكون لديها هدف واضح عندما تبدأ بأي علاقة اجتماعية، فقد تبدأ العلاقة من أجل الحديث أو قضاء الوقت أو التسلية أو التنفيس، بينما الرجل في الغالب إذا أراد أن يبدأ علاقة أو صداقة فأهدافه ونواياه تكون واضحة تماما، فهو يعرف ماذا يريد من العلاقة قبل أن يبدأ بها، وخاصة إذا كانت هذه العلاقة بينه وبين المرأة، وقد يكون هدفه معلنا أو خفيا، إلا انه يسعى بكل جهده لتحقيق هدفه.
فالرجل عندما يقترب من المرحلة العمرية التي يميل فيها للمرأة فإنه يبدأ بتكوين العلاقات والصداقات وفق مخطط واضح في رأسه قد يفصح عنه أو يخفيه ويسعى بكل الوسائل الممكنة لتحقيق أهدافه، ويتوقف نسبة نجاح المخطط أو فشله على استجابة المرأة له، فإذا كانت المرأة تتعامل مع الرجل بأسلوب يفهم منه «الزم حدودك» فإنه يتخلى تدريجيا عن المخطط الذي برأسه سواء كان هذا المخطط حسنا أو سيئا، إلا انه لا يلغيه تماما ويكون لديه أمل في استجابتها لأهدافه ولو بعد حين، أما لو تعاملت المرأة معه بأسلوب يفهم منه «خذ راحتك» واستجابت له، ففي هذه الحالة يشعر بالأمان ويختبر ردة فعلها في كل خطوة ليطمئن بأن لديها قبولا لما يفعل، وبناء عليه يرسم خطته الهجومية نحوها حتى يحقق هدفه الكبير، وكما قيل في الأمثال «الذيب لا يهرول عبثا» لأنه يهرول وراء غنيمة.

فلولا الاستجابة النسائية لما تقدم الرجال خطوة، ولهذا قدم الله المرأة على الرجل في جريمة الزنا فقال (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة) فالمرأة هي التي تعطي الضوء الأخضر للرجل، بينما قدم الله الرجل على المرأة في جريمة السرقة فقال (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما)، فالضوء الأخضر هنا من الرجل، فالزنى قضية عاطفية والسرقة قضية مالية وكل جنس يميل لنقطة ضعفه.

إن الذي دفعني للكتابة في هذا الموضوع كثرة المشاكل التي تنشأ بسبب علاقات الصداقة بين الرجال والنساء سواء كانوا متزوجين أوغير متزوجين، وكم من قصة عشتها اكتشفت فيها حيل الرجال في خداع النساء، ولعل من غرائب حيل الرجال التي مرت على أن شابا تعرف على فتاة وعلم أنها متدينة، فصار يوقظها كل يوم لصلاة الفجر ويذكرها بالطاعة، فلما قويت العلاقة بينهما ووثقت فيه، تمكن منها وأخذ ما يريد من جسدها ثم تركها واختفى عن الأنظار، وظلت هي تبكي الليل والنهار نادمة على فعلها وعلى خداع هذا الشاب لها، وفتاة أخرى كان الشاب يمطرها برسائل الغرام عبر الـ «وتساب» حتى صدقته ونفذت ما يريد ثم ندمت على ما فعلت.

وفي ظني أن القارئ الآن يقول في نفسه كلامك صحيح ولكن ليس كل الرجال لديهم مخططات سيئة، وأقول للقارئ العزيز أنا معك في هذا الرأي ولكني أردت أن أوضح قضية اجتماعية منتشرة في مجتمعاتنا، وأود أن أهمس بأذن كل أنثى حتى لا تخدع وأقول لها انتبهي على نفسك وقوي ايمانك بربك، فإن أكبر بوابة عاطفية يصطاد فيها الرجل المرأة هي بوابة «المدح والاهتمام»، فالرجل إذا خطط أن يفترس المرأة فإنه يمثل عليها بعلاقة عاطفية حتى ينال مراده، فالمعاشرة بالنسبة له عمل ميكانيكي سريع لتفريغ شهوته لا تأخذ منه إلا لحظات ثم ينتهي الأمر، وهذا بخلاف طبيعة المرأة التي لا تستطيع أن تسلم جسدها لرجل لا تحبه أو قلبها لم يتعلق به، فالحب قضية أساسية عند المرأة حتى تستجيب للرجل، بينما هو ليس كذلك وإنما يستطيع أن يمثل الحب حتى ينال مراده.. فلننتبه، والله الحافظ.

Drjasem@



توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-14, 06:33 AM   #28
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: بقلم - جاسم المطوع



[BIMG]http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/globaltemplate/492_3.jpg[/BIMG]

صديق مع ميزات.. ظاهرة بدأت تنتشر
الاثنين 15 سبتمبر 2014 - الأنباء

قلت له: كم هاتفا نقالا معك؟ قال: اثنان، الأول مخصص للأهل والأولاد والثاني للأصدقاء والأصحاب ثم سكت، فقلت له: فقط لديك اثنان؟ قال: الصراحة لا، وعندي ثالث أتركه بالمكتب وأحيانا بالسيارة، قلت له: لمن هذا؟ هل للعمل؟ فابتسم وقال لا: هذا للصديقة، قلت: وضح لي أكثر، قال: الصداقة أنواع منها رجالية وأخرى نسائية، وهذا الهاتف للصداقة النسائية، قلت له تقصد علاقة غير شرعية؟ فابتسم وقال: أنت تعيش بأي قرن؟ قلت له: لماذا؟ قال: لأنك تسميها (غير شرعية) فهذا الكلام قديم، في الزمن الذي نعيش فيه لا يوجد رجل من غير صديقة تؤنسه وتسعده، قلت له: ولكن هذا (حرام)، خاصة أن لديك زوجة وأبناء، قال: الحرام والحلال في البيع والشراء، فأنا لا أسرق ولا أغش، والدين المعاملة، والحمد لله أنا ناجح في عملي ومعاملتي للناس، ولكن هذه صداقة مفتوحة ومعها ميزات، قلت له: وما هذه الميزات؟ قال: يعني صداقة تحقق مصلحة لكل واحد منا، فبالنسبة لي تخفف علي من ضغط الحياة ومشاكلها، وأوقات أقضيها مع صديقتي لأرفه بها عن نفسي، أما بالنسبة لصديقتي فهي تريد أحدا يهتم بها ويمدحها ويعطيها الهدايا ونخطط للسفر معا فهذا الذي يسعدها.
ثم بدأ يتحدث معي عن أنواع النساء وما أهدافهن عند تكوين الصداقة، فقلت له: وماذا عن أهداف الرجال في نظام (الصديقة مع ميزات)؟ قال: الرجال في الغالب يريدون شيئا واحدا وهو الإشباع العاطفي وعلاقة الفراش، فهذا نظام (الصديق مع ميزات)، قلت له: فإذا كانت هذه رغبتك الأولى فلماذا لا تتزوج بأخرى؟ منها تكون قد حققت رضى نفسك وكذلك رضى ربك فما رأيك؟ قال: ولكني بالمقابل سأخسر رضى زوجتي وأمي وربما رضى أولادي لو تزوجت، ولا يخفى عليك وضعي الاجتماعي ومركزي الوظيفي فإنه لا يسمح لي بذلك، فلهذا أنا آثرت السلامة، قلت له: صحيح أنت آثرت سلامة الدنيا ولكنك خسرت الآخرة، قال: ولكن هذه صداقة مؤقتة وليست دائمة وكلانا يعرف ذلك وباتفاق الطرفين، قلت: وماذا لو اكتشفت زوجتك هذه الصداقة؟ قال: لقد اكتشفت أكثر من مرة ولكني أتحايل عليها بطريقة ذكية وأغطي على الموضوع.

أحببت أن أنقل لكم جزءا من الحوارات التي تكررت بيني وبين بعض الرجال، ولاحظت في الفترة الأخيرة أن هذه الظاهرة بدأت تنتشر في مجتمعاتنا وهذه العلاقة موجودة أساسا عند غير المسلمين وتسمي (Frind with benefit) أو (Open relationship) يعني العلاقات الاجتماعية المفتوحة أو (صديق مع ميزات)، ولكننا إذا عرضنا هذا المنطق على مبادئنا الإسلامية وقيمنا فإن هذه العلاقة نسميها علاقة (غير شرعية) وإذا وصلت لعلاقة الفراش، وهي في الغالب كذلك، فنسميها (زنا)، وهذه الظاهرة صارت منتشرة في واقعنا وتدعمها صناعات وبرامج على النت واللابتوب والهواتف النقالة لتوفير المناخ المناسب لاستمرار مثل هذه العلاقات، وأنا لا أتكلم من فراغ أو أتحدث عن حالة فردية تحدثت معها، وإنما أنا أعرف تجمعات شبابية ونسائية يعيشون على هذا المبدأ (الصداقة المفتوحة) أو (صديق مع ميزات) وقد حدثوني بذلك.

بل انني أعرف أكثر من امرأة قالت لي: إن مثل هذه العلاقة تشبعني عاطفيا وماديا، فالرجل الذي أصادقه يشتري لي الهدايا ويخطط لي سفرات ورحلات سياحية ويأخذ مني ما يريد وليس لدي أي التزام تجاهه أو هو ملتزم تجاهي، فقط نقضي وقتا ممتعا مع بعض في وقت الإجازات أو عندما يحتاج أحدنا الآخر، فكلانا حر بهذه الحياة ويحقق ما يريد، وأذكر امرأة تحدثت معي بهذا المنطق ثم استشارتني بما تعانيه من اضطراب نفسيتها وعدم شعورها بالأمان، وأنها صارت لا تثق بأحد وخاصة الرجال، وصارت لا تشعر بفرح الترقيات أو المميزات التي حصلت عليها بوظيفتها، وهي لا تعلم أن سر هذا التذبذب والاضطراب هو تبنيها لنظام (الصديق مع ميزات)، وعدم تركيزها علي تنمية إيمانيها الذي يحيي نفسها وقلبها لتتحقق الطمأنينة بذكر الله وطاعته والقرب منه (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)؟

مهما أقنع الإنسان نفسه بمتع الحياة أو بالسعادة في حياته المادية أو الجنسية فإنه سيكتشف يوما أنه كان يعيش في وهم وخيال، فالسعادة الحقيقية في ثلاث (الانسجام مع الذات، وتحقيق الرضى النفسي، وزيادة الإيمان)، فالناس تعتقد أن الدين محصور في الصلاة والصيام والصدقة فيؤدونها بصورها لا بجوهرها، ويحرصون على أدائها من بوابة تبرئة الذمة فلا يشعرون بأثرها وطعمها، ولكن السعادة في أن يتذوق الإنسان حلاوة الإيمان، وهناك فرق بين من يحمل الإيمان ومن يتذوق حلاوته، وأولى علامات تذوق حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إلينا من كل شيء ويعني ذلك ألا نفعل أي شيء يغضب الله ورسوله ونجاهد أنفسنا على ذلك ومنها (الصديق مع ميزات).

وكم من رجل أو امرأة عشت قصتهم وأعرفهم شخصيا قد تركوا نظام (الصديق مع ميزات) بعدما تذوقوا حلاوة الإيمان، ووضعوا أهدافا لحياتهم وصاروا منجزين متفوقين، فتحقق لديهم الرضى النفسي وصاروا ينظرون لأنفسهم نظرة إيجابية وقويت علاقتهم بربهم فاستطعموا السعادة الحقيقية وصاروا مخلصين لعائلتهم وأبنائهم.

نشر هذا المقال في جريدة اليوم السعودية.
Drjasem@


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-10-14, 06:01 AM   #29
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: بقلم - جاسم المطوع




[BIMG]http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/globaltemplate/492_3.jpg[/BIMG]

12 درساً تربوياً من (وفديناه بذبحٍ عظيم)

الاثنين 6 أكتوبر 2014 - الأنباء


بقلم: جاسم المطوع

لماذا تتكرر علينا في كل عام قصة ذبح إبراهيم عليه السلام لابنه إسماعيل؟ وما الهدف من اقتداء المسلمين به بذبح الأضاحي؟ ولماذا يتحول موقف والد يريد أن يذبح ولده من آلاف السنين لاحتفالية وعيد يفرح فيه الناس؟ كل هذه الأسئلة كانت تدور في ذهني وأنا أتأمل قصة إبراهيم مع ابنه إسماعيل، فاستخرجت منها (12) درسا تربويا تصلح لأن تكون دليلا إرشاديا لكل أسرة تنشد التميز التربوي، وهي على النحو التالي:
1 ـ وضوح الرؤية: (قال يا أبتِ افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين)، فإسماعيل عليه السلام يعلم في صغره أن رؤيا الأنبياء حق، وأن رؤيا الأنبياء في المنام من الوحي فقال (افعل ما تؤمر)، يعني ما يأمرك الله به وهذا يفيد بأنه تلقى تربية إيمانية كاملة وواضحة من صغره

2 ـ السمع والطاعة: فقد استسلم إسماعيل لطلب والده على الرغم من صعوبته (فلما أسلما وتله للجبين)، يعني استسلما لأمر الله عندما أخبره به، فألقاه إبراهيم على وجهه حتى لا يشاهده أثناه ذبحه فيتأثر ويتراجع أثناء تنفيذ أمر الله تعالى.

3 ـ البديل السريع للبر والطاعة: عندما يطيع الإنسان ربه أو يطيع الابن والديه في أمر يكره فعله فإن الله يعوضهما خيرا (وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين وفديناه بذبح عظيم)، فنال إبراهيم جائزة فورية نتيجة نجاحه في الاختبار العائلي، ونال إسماعيل كذلك جائزة فورية أخرى بنزول الكبش نتيجة بره لوالده.

4 ـ اعمل صالحا وأترك أثرا: فالعمل الصالح عمره طويل وأثره كبير ولهذا صارت قصة الذبح تاريخا للناس ودينا للبشرية، فصار أثر إبراهيم وابنه مستمرا حتى قيام الساعة

5 ـ الصداقة التربوية: يتضح من الحوار بين الأب وابنه أن العلاقة بين إبراهيم عليه السلام وولده علاقة قوية، وهي أكبر من علاقة والديه وإنما هي علاقة صداقة، وهذه يصعب تحققها في مرحلة المراهقة (فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك)، ويعني (بلغ السعي) أي صار يسعى ويمشي مع والده ويقضي معه حوائج الدنيا، ومن هنا نستدل على أن العلاقة كانت علاقة تجاذب لا تنافر بينهما

6 ـ الحوار الناجح: (قال يابني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى)، فعلى الرغم من أن إبراهيم عليه السلام تلقى أمرا بالذبح من الله تعالي، إلا انه استشار ابنه الصغير وأخذ رأيه بقوله (ماذا ترى)، وهذه لفتة تربوية مهمة بأن نتحاور مع أبنائنا حتى في الأمور المسلمة والمفروضة التي أمرنا الله بها، لأن الأبناء وخاصة في سن المراهقة يرون الحوار معهم احتراما وتقديرا ولا يحبون ويكرهون الفرض والإجبار

7 ـ الصبر على الأوامر الصعبة: (ستجدني إن شاء الله من الصابرين)، فإسماعيل عليه السلام صبي لم يتجاوز عمره 15 سنة ومع ذلك يعرف معنى الصبر ويعيشه عمليا ويستعين بربه ليعينه عليه، وهذا مؤشر لنجاح تربية بيت إبراهيم عليه السلام على الرغم من صعوبة المهمة والتكليف، فهو تربى على قيمتين، الأولى الصبر، والثانية الاستعانة بالله على استمرار الصبر.

8 ـ الابتلاء العائلي: (إن هذا لهو البلاء العظيم وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه في الآخرين سلام على إبراهيم)، لأن إبراهيم عليه السلام لم يرزق بولد حتى بلغ عمره 86 سنة، ثم رزق بإسماعيل الذي جاء بعد طول انتظار وهو ولده الوحيد، فلما جاء وتعب على تربيته أمره الله بذبحه، والأصعب من هذا الأمر أن يكون الذبح بيد أبيه الذي انتظره وهو في الـ 86، فهذا بلاء اسري عظيم، فلما نجح في الاختبار والابتلاء جازاه الله بمكافأة عظيمة فأنزل له كبشا عظيما، وصارت سنة للمسلمين إلى قيام الساعة حتى يتعلموا معاني الصبر على البلاء والسمع والطاعة لأوامر الله.

9 ـ الفرج بعد الشدة: (كذلك نجزي المحسنين)، وهذه هي سنة الحياة بأن العاقبة للمتقين وأن النصر يأتي مع الصبر والفرج بعد الشدة وأن مع العسر يسرا، وقيم كثيرة نتعلمها من قصة إبراهيم وإسماعيل، وقد وصف الله إبراهيم وإسماعيل بأنهما محسنان، والمحسن هو المخلص في عمله المراقب لربه والمتقن لصنعته والباذل للمعروف والخير ولهذا هو يعبد الله كأنه يراه فإن لم يكن يراه فيستشعر ان الله يراه

10 ـ كرم الله عظيم: (إنه من عبادنا المؤمنين وبشرناه بإسحق نبيا من الصالحين)، فمن يصبر على أوامر الله الصعبة فإن الله يغدق عليه بكرمه أكثر مما يطلبه الإنسان، فكان من كرم الله تعالى أن رزقه بولد آخر نتيجة صبره وطاعته ونجاحه في الاختبار، ليسعده وتقر عينه بولد آخر وهو إسحق عليه السلام.

11 ـ نزول البركة بسبب الطاعة: (وباركنا عليه وعلى إسحق ومن ذريتهما محسن وظالم نفسه مبين)، وبعد الكرم الإلهي بارك الله في إبراهيم عليه السلام وذريته بسبب طاعته ونجاحه في الاختبار العائلي، فبارك بذرية إسماعيل وكان منها رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وكذلك بارك في ذرية إسحق فكان منها نبيا الله يعقوب ويوسف عليهما السلام، وهذا كله جزاء النجاح في اختبار الذبح.

12 ـ عصيان أكبر عدو: وهو الشيطان الذي كان يحاول عدم تنفيذ مشروع الذبح حتى يسقط إبراهيم عليه السلام في الاختبار، ولكنه رجمه وعصى أمره ففاز وصار خليل الرحمن.

فنقترح قراءة هذه الدروس على أبنائنا ليستفيدوا من قصة (وفديناه بذبح عظيم).

drjasem@


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-10-14, 06:09 AM   #30
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: بقلم - جاسم المطوع


التجربة الكندية في المراكز الأسرية

الاثنين 13 أكتوبر 2014 - الأنباء


[BIMG]http://www.alanba.com.kw/absolutenmnew/templates/GlobalTemplate/492_3.jpg[/BIMG]
«كندا» تريد أن تتميز كدولة عن غيرها، فكلفت فريقا من الخبراء ليدرس لها كيفية السبل للتفوق والتميز على الدول الأخرى، وكانت نتيجة البحث الطويل أنه لا بد من «الاهتمام بالأسرة» لأنها هي الطريق السريع والأقوى لتفوق الدولة وتميزها، وذلك من خلال وسيلة تبنتها الدولة وهي فتح «مركز أسري» في كل حي كندي.
ثم عملوا أبحاثا طويلة لمعرفة أولويات هذا المركز، وما هي برامجه وأهدافه تجاه الأسرة حتى يركزوا على الأهم والأولى، وانتهى البحث على أن أسرع وسيلة لتميز الأسرة في أمرين: الأول أن يعطي المربي جزءا من وقته اليومي ليتواصل مع أبنائه، والثاني أن يتحاور معهم في أمور تساهم في تنميتهم وتطوير شخصيتهم، وخاصة للعمر الأقل من 6 سنوات فهي أهم مراحل التواصل والتربية، والاهتمام بهذه المرحلة يضمن تميز المجتمع مستقبلا، وبناء على ذلك تم عمل مراكز للإرشاد الأسري مهمتها تدريب العاملين في المراكز الأسرية تدعم برامج المراكز الأسرية كيفية التعامل مع المربين.

وقد زرت أحد هذه المراكز في حي «ريشموند» بفانكوفر وسألتهم هل تقصدون بالمربين الوالدين؟ فكان الجواب: لا، وإنما المربي هو كل من يتولى تربية الطفل وتوجيهه مثل الوالدين أو الجد والجدة أو المعلمين بالمدارس، ثم سألتهم كيف يتواصل المركز الأسري مع المربين؟ فقالوا: نحن نعتمد على أسلوب «التوعية العفوية»، فاستغربت من الفكرة وقلت لهم كيف ذلك؟

قالوا: لأن المربين دائما يعتقدون أنهم يربون بطريقة صحيحة، وهم لا يعرفون المتغيرات التي تحصل للطفل بسبب نموه، سواء كان هذا المتغير عقليا أو صحيا أو بدنيا أو غيرها، فكان أكبر تحد يواجهنا هو كيف نشعر المربي بأن ما يفعله خطأ بينما هو يعتقد أنه صواب؟ قالوا: فابتكرنا أسلوب «التوعية العفوية» وهي عبارة عن لقاء شهري أو ربع سنوي نعمله للأسرة ونطرح فيه ما يهمهم من جوانب صحية أو غذائية أو غيرها، ونقتنص هذه الفرصة فيتطرق الخبير التربوي لمهارات تربية الأطفال بطريقة عفوية، فيتفاعل الحاضرون مع المعلومات التربوية التي يقولها الخبير فيسأل ويحاور ومن ثم نكون قد حققنا الهدف.

قلت: وهل رأيتم نتائج إيجابية لتكنيك «التوعية العفوية»؟ قالوا: نعم وهي نتائج مثمرة وقوية للأطفال الصغار، فلما نجحنا في توعية المربين في كيفية تربية الأطفال اكتشفنا أننا أهملنا توجيه المربين لمهارات التعامل مع المراهقين، وهذا البرنامج الذي نخطط له الآن، قلت: إذن مهمة المركز الأسري مثل مهمة المراكز الاجتماعية التي بدولنا، قالوا: لا، نحن كذلك لدينا في كل حي مركز اجتماعي وله دور مختلف عن المركز الأسري، قلت: وما الفرق بين المركز الاجتماعي والمركز الأسري هنا في كندا؟، قالوا: المركز الاجتماعي يهتم بكل أفراد الأسرة كبيرهم وصغيرهم وفيه ملاعب رياضية ويقدم برامج تعليمية مثل تعليم اللغات وغيرها وبعضهم فيه مسابح، أما نحن فمركزنا الأسري يهتم بالجانب الصحي والنفسي للأسرة وخاصة توعية المربين بتربية الأطفال.

قلت: ولماذا كل الدراسات والأبحاث عندكم كانت نتيجتها الاهتمام بالطفل والحرص على تنميته وتميزه تربويا؟ قالوا: لأن علماؤنا وخبراؤنا الذين قاموا بالدراسات العلمية أكدوا لنا أن أول 6 سنوات من عمر الطفل هي الكفيلة بصناعة جيل المستقبل، وعلى مقدار الجهود التربوية فيها يتم تقرير مدى تميز المجتمع أو الدولة بعد 20 عاما.

قلت: ولكنني لاحظت في مركزكم الأسري حديقة ومطبخا ومكانا لألعاب الأطفال فلماذا هذه الأقسام؟ قالوا: نريد أن نشعر من يأتينا بأننا بيت مثل بيته، أما المطبخ فنستفيد منه في تعليم الأمهات الطبخ وهذا يساعدهم على حسن إدارة بيتهم، أما الحديقة فإنه قد ثبت علميا أن الزراعة تعالج كثيرا من المشاكل النفسية والصحية للإنسان، فنعلم من يأتينا الزراعة ليزرع في بيته وهذا يساعدنا على استقرار نفسيته ومن ثم استقرار تربيته لأبنائه، أما قاعة ألعاب الأطفال فإننا نستثمرها في توصيل كثير من المعاني التربوية والقيم للوالدين وللأطفال.

قلت: وهل مركز الأسرة هذا يتبع شركة خاصة أم هي جهة خيرية؟ قالوا: بل يتبع القطاع الحكومي وليس الخاص، قلت: إذن عمل القطاع الحكومي عندكم متميز، قالوا: إن كندا من الدول القليلة التي يتميز فيها القطاع الحكومي على القطاع الخاص، قلت متعجبا: هذه معلومة غريبة علي لأن كما هو المعروف أن القطاع الخاص أفضل من الحكومي وهذا ما نراه في بلادنا، قالوا: نحن هنا لدينا المعادلة مختلفة، قلت: وهل من رسوم تدفعها الأسر للمركز مقابل هذه الخدمات التي تقدمونها لهم من توعية في التربية والتنمية؟ قالوا: نعم نأخذ من كل أسرة مبلغ 25 دولارا بالسنة فهو اشتراك رمزي سنوي، قلت: ولكن المظهر الخارجي والداخلي لهذا البيت يبدو أنه متواضع فهل هذا مقصود؟ قالوا: نعم لأننا نريد أن نشعر العائلات التي تأتينا بأننا لسنا أعلى مستوى منهم.

انتهى اللقاء وكان لقاء رائعا اطلعنا على تجربة فريدة من نوعها لخدمة الأسرة الكندية في تدريب المربين على مهارات تربية الأبناء وحسن التواصل والحوار معهم ليكونوا متميزين، وكما ورد «الحكمة ضالة المؤمن أني وجدها فهو أحق بها»، فلنستفد من تجارب الآخرين في تطوير خبراتنا وتجاربنا.

drjasem@


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
اليوم , السعادة , بالآخرين، , بدأت , تستطيع , بفحص , صغيرة , علامات , علاقتك , فكرت

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حازم صلاح أبو اسماعيل روشان محمد شخصيات وحكايات 3 22-09-13 12:49 AM
المطوع يقترب من الشباب السعودي حبىالزهرة الترفيه والرياضة والفروسية 0 09-06-12 05:55 AM
حالياً - حالياً موجود نونو القمر المواضيع المكررة والمخالفة 6 12-09-03 03:21 PM
طائر الزهرة يختفي فجأة الصقر الجريح المواضيع المكررة والمخالفة 11 12-06-03 01:14 PM
لوس كلاريتا يروق لها عرض العم حازم لوس كلاريتا الترفيه والرياضة والفروسية 3 15-07-02 02:58 AM


الساعة الآن 01:51 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)