مساحة للبوح...........

وجدت اننا بحاجة الي ان نطلق لاقلامنا العنان لتكتب ماتشاء من

كلمات

رسائل

همسات

دع نبضات قلبك تنثر ما يعتريها هنا لنقراك وتقرانا

........................

خلف باب القلب
انتظر
ماذا سيخبرنى الغد
عاصفة من الاشواق
ام من الاشواك
برغم ذلك انتظر
و
يقتلنى بركان اشتياقى اليك


ارق تحيات ...........تقى

وقفت خلف النافذة
خائفة
ارتعش
ها هو الشتاء يعلن القدوم
بعواصفة الهوجاء
وليله المظلم الطويل
وانا هنا وحيدة
اترقب
فصل يروح
وفصل يجئ

اليوم قررت ان اقتلنى
سامزق شهادة ميلادى
واسمى وعنوانى
وصورى واكسر مرآتى
لا اريد ان ارانى

سامحو جميع اشعارة من ذاكرتى
واقتل الملهمة فيه
ساحرق كل شموعى
واحطم قناديلى

متمردة انا وعنيدة
جاحدة بقلبى
سعيدة بنزفة
ساعزف علي قطرات الدم لحن جديدا
سانتقم من خفقاته واخرسها
بي رغبة
لكسر اجنحتى
كفانى تحليقا في الخيال

الرائعه تقى

البوح كم جميل ان نبوح بما في داخلنا من حزن من الم
من فرح من حب

ولكن كثيرون هم من لايستطيعون البوح
بل يخفون كل مشاعرهم بداخلهم
ويصعب عليهم جعلها بسطور

دمت بخير

[ALIGN=CENTER]الليلة اخوض في بحر الدماء
توجعنى قانا
تتناثر امام عينى الاشلاء
ويصم اذنى نحيب الابرياء
اه يا جرح مدينتا كما قال اياد

اه يا قانا
ساهديك كلمات نزار قبانى
.................................
وجهُ قانا..
شاحبٌ كما وجهُ يسوع
وهواءُ البحرِ في نيسانَ،
أمطارُ دماءٍ ودموع...


دخلوا قانا على أجسادِنا
يرفعونَ العلمَ النازيَّ في أرضِ الجنوب
ويعيدونَ فصولَ المحرقة..
هتلرٌ أحرقهم في غرفِ الغاز
وجاؤوا بعدهُ كي يحرقونا
هتلرٌ هجّرهم من شرقِ أوروبا
وهم من أرضِنا هجّرونا
هتلرٌ لم يجدِ الوقتَ لكي يمحقَهمْ
ويريحَ الأرضَ منهم..
فأتوا من بعدهِ كي يمحقونا!!


دخلوا قانا كأفواجِ ذئابٍ جائعة..
يشعلونَ النّار في بيتِ المسيح
ويدوسونَ على ثوبِ الحسين
وعلى أرضِ الجنوب الغالية..


قصفوا الحنطةَ والزيتونَ والتبغَ،
وأصواتَ البلابل...
قصفوا قدموسَ في مركبهِ..
قصفوا البحرَ وأسرابَ النوارس..
قصفوا حتى المشافي والنساءَ المرضعات
وتلاميذَ المدارس.
قصفوا سحرَ الجنوبيّات
واغتالوا بساتينَ العيونِ العسلية!


... ورأينا الدمعَ في جفنِ عليٍّ
وسمعنا صوتهُ وهوَ يصلّي
تحت أمطارِ سماءٍ دامية..


كشفت قانا الستائر...
ورأينا أمريكا ترتدي معطفَ حاخامٍ يهوديٍّ عتيق
وتقودُ المجزرة..
تطلقُ النارَ على أطفالنا دونَ سبب..
وعلى زوجاتنا دونَ سبب
وعلى أشجارنا دونَ سبب
وعلى أفكارنا دونَ سبب
فهل الدستورُ في سيّدة العالم..
بالعبريِّ مكتوبٌ لإذلالِ العرب؟؟
هل على كلِّ رئيسٍ حاكمٍ في أمريكا..
إذا أرادَ الفوزَ في حلمِ الرئاسةِ
قتلَنا، نحنُ العرب؟؟


انتظرنا عربياً واحداً
يسحبُ الخنجرَ من رقبتنا..
انتظرنا هاشمياً واحداً..
انتظرنا قُرشياًَ واحداً..
دونكشوتاًَ واحداً..
قبضاياً واحداً لم يقطعوا شاربهُ..
انتظرنا خالداً أو طارقاً أو عنتره..
فأكلنا ثرثره... وشربنا ثرثره..
أرسلوا فاكساً إلينا.. استلمنا نصَّهُ
بعدَ تقديمِ التعازي.. وانتهاءِ المجزرة!


ما الذي تخشاهُ إسرائيلُ من صرخاتنا؟
ما الذي تخشاهُ من "فاكساتنا"؟
فجهادُ "الفاكسِ" من أبسطِ أنواعِ الجهاد..
هوَ نصٌّ واحدٌ نكتبهُ
لجميعِ الشهداءِ الراحلين
وجميع الشهداءِ القادمين..!


ما الذي تخشاهُ إسرائيلُ من ابن المقفّع؟
وجريرٍ.. والفرزدق..؟
ومن الخنساءِ تلقي شعرها عند بابِ المقبره..
ما الذي تخشاهُ من حرقِ الإطارات..؟
وتوقيعِ البيانات؟ وتحطيمِ المتاجر؟
وهي تدري أننا لم نكُن يوماً ملوكَ الحربِ..
بل كنّا ملوكَ الثرثرة..


ما الذي تخشاهُ من قرقعةِ الطبلِ..
ومن شقِّ الملاءات.. ومن لطمِ الخدود؟
ما الذي تخشاهُ من أخبارِ عادٍ وثمود؟؟


نحنُ في غيبوبةٍ قوميةٍ
ما استلمنا منذُ أيامِ الفتوحاتِ بريداً..


نحنُ شعبٌ من عجين
كلّما تزدادُ إسرائيلُ إرهاباً وقتلاً
نحنُ نزدادُ ارتخاءً.. وبرودا..


وطنٌ يزدادُ ضيقاً
لغةٌ قطريةٌ تزدادُ قبحاً
وحدةٌ خضراءُ تزداد انفصالاً
شجرٌ يزدادُ في الصّيف قعوداً..
وحدودٌ كلّما شاءَ الهوى تمحو حدودا..!


كيفَ إسرائيلُ لا تذبحنا؟
كيفَ لا تلغي هشاماً، وزياداً، والرشيدا؟
وبنو تغلبَ مشغولون في نسوانهم...
وبنو مازنَ مشغولونَ في غلمانهم..
وبنو هاشمَ يرمونَ السّراويلَ على أقدامها..
ويبيحونَ شِفاهاً ونهودا؟؟!


ما الذي تخشاهُ إسرائيلُ من بعضِ العربْ...
بعدما صاروا يهودا؟[/ALIGN]

مساحة البوح احلى واغلى من طعم لكلمت رغم مرارتها ورغم مرارة صدقها
احيكى تقى على الاقتراح والصفحه لكى يتعلم كل منا ان يكون مراءه لذاته دون خجل

[ALIGN=CENTER]

عندما اجلس وحدى واتامل

بخلق السموات والارض

اتامل بخلق البشر وكيف ربى وضع

الحب والكره فى قلوبهم والامانه والخيانه

وجمع بينهم بارض وسماء وسحاب

استغرب من هؤلاء البشر[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]

أعرفُ أن الإنسان بلا ذكرى يعني ..
حباً بلا حياة
تاريخٌ بلا أحداث ..
وكما كنا نكتبُ دائما ًونحن صغار ..
الذكرى ناقوسٌ يدقُ في عالمِ النسيان ..!
ومع ذلك برغم الألم والتجريح
مازال قلبي قادرا ًعلى العطاء ..
ولم أزلْ دلك الإنسان المليئ بالعواطف الجياشة
والحب القوى يزدادُ نموه في قلبي أكثر وأكثر
حينما ترمقني تلك النظرات
التي تحمل في طياتها ألواناً من الحقدِ والكُره
ِالمنبعث في نفوس ٍ
لا تعرف إلا الأخذ والتسلط..
أناس لا تعرف حلوَ الكلام
ولم تبحث ْعن طريقه
ومهما فعلوا ومهما قالوا..
فلن أحيدَ عن طريق ٍأسلكه...
طريق ٍيرمز إلى الخيرِ والعطاء
والمحبة والتضحية..والكلمة الصادقة .
طريق أفتخر بأنني امشي به
سهلاً ميسراَ كلّه ورود فواحة ُالعبير..
ينبعثُ شذاها ليقول بصوت عال ٍ
ها أنا ذا أحث الخطى
سائر في طريقٍ كلّه ودٌ وصفـــــاء .
إليكم يا من رائحة الشر تنبعثُ من أجسامكم ..
تعلن عن نفوس مهما قدمت لها
فلن تجد منها
إلا الجحودَ والنكــــــــــــــــران ....

+*+*+*++*++*+[/ALIGN]

رائع هذا البوح

حروفي ايامي ولياليي .. تنتظر نقطة

لتعطي لجملي معني

وليومي امل

ولليلي اشراق

فاين هي تلك النقط؟؟؟

تحيتي

[ALIGN=CENTER]


مازالت وردتك الحمراء
تنام بين صفحات
يومياتى
ياصاحب اللحظه الهاربة
.
.
تذكرتك الان وانت
تحلق في سموات الغربه
ومازالت فيروز تشدو
بقطفلك بس هالمره
شي زهرا حمرا و بس
ومازلت قابعا
في الربع الخالي من القلب[/ALIGN]

من لحظة هروبى
انتظر على مرافىء الوقت
ولد صغير
فى انتظار الرحيل
واخروج من نوافذ الانكسار
اختبء سنوات خلف النوافذ
التى ترحل من امامى
وانا واقف على محطات الانتظار
اعانق المسافرين منى
واعانق المسافرين لى
ولا احد يعانقنى
محض ولد صغير
فى انتظار اخر قطارات الوقت
ولا تأتى

[ALIGN=CENTER]

صفير القطار
واعلان بالرحيل
وكفين متشابكين
وقلبين متعانقين
واضطرابات متشابهه متقاربة
الكفان يتباعدان
وحقيبة سفر وذكريات
تتوه وسط الزحام
وظلان ينفصلان
الى شبحين

صفحة من اوراق الذاكرة[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]


هي كذا الدنيا
ماتعرف أحد
ماتسمع أحد
تظهر الجرح الكبير
ولاندري وش المصير؟
يوم نضحك ونبتسم
ويوم الحزن ينرسم

نسمع أوتار الألم
ونرصـــد بالقلم
متاهات آخر حلم


هي كذا الدنيا
ليلها حزين
وصبحها !!
إبتسامة بلا دليل


يضيع فيها الصبر
ونحتظن وسط البحر
نبي نغرق
نبي نتنفس من جديد

هي كذا الدنيا
ماتدري
إننا نصفح بلا حدود
ونحاول ننسى
مافي الوجود

هي كذا الدنيا
ألم ودموع
ماتعرف أحد
ماتسمع أحد

نبي ننسى !
بس أخاف
يبقى فينا دموع !![/ALIGN]

تعودت دوما ان احمل ورقة وقلم وانا احتسي فنجان قهوتى الصباحية
فحروفي في البكور تكون اروع مع زقزقه العصافير
وشروق يوم جديد
وامل جديد
باغتتنى لحظة شرورد وانا ارتشف الرشفة الاولي من فنجانى
وصورتك مرسومة علي وجه قهوتي
صورتك التى رسمها خيالي لك
فحاولت ان ارسمك
ما اروعك
وما اروع خيالى

.............تقى

اعد مسامى
من اول لحظة الالتقاء
حتى انعتاقى
جسد من التفرد
وساحة من الحلم لبعيد
اوشم اسمك على كل التفاصيل
من لحظة المعانقه
الى لحظة انكسارى
واعيد ترتيب الاشياء من جديد
انت عيناى التى لم ارى بها سواك
واراك تائتى فى احنائات كفى
وفى كل التفاصيل ا لتى ترسمها انفاسى
على جسد الهواء
تفاصيلك الاخرى
كانت وشم اخر
مكتوب على مسامى
تفاصيل
تحتاج الى لحظة انعتاق
............................................ مسافه