تهميش المسلمين وراء حدة الغضب

تونس- رويترز- إسلام أون لاين.نت

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

قال مفكر فرنسي: إن تراكم الإحساس بالتهميش والاحتقار وعدم احترام خصوصية المسلمين هو الذي جعل الشغب الدائر حاليا في المدن الفرنسية يصل إلى هذا الحد من الغضب. وأشار إلى أن أهم عوامل معالجة الأزمة تكمن بتوفير العيش الجيد وفرص العمل.

وفي مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء اليوم الإثنين 7-11-2005 شدد المفكر ونجم التلفزيون ايف لو كوك الذي يمضي عطلة بالعاصمة التونسية على ضرورة تجاوز الغرب الآن وأكثر من أي وقت مضى لعقدة الإسلام والمسلمين وإظهار احترام أكبر لمعتنقي هذه الديانة في أوربا لضمان التعايش السلمي بين الجميع.

وقال لو كوك الذي اشتهر بجرأة النقد: "لم يعد مقبولا أن يتم وطء كرامة الآخرين وعدم احترام ديانتهم وخصوصا الديانة الإسلامية التي أضحت هدفا لهجوم من الغرب بلا هوادة".

[ALIGN=CENTER]العيش والعمل[/ALIGN]

وأشار لو كوك المعروف في بلاده من خلال تقديمه برامج سياسية إلى أن ما يحدث من شغب في ضواحي العاصمة باريس طبيعي بالنظر إلى عدد من العوامل التي أدت لغضب المسلمين.

ومن خلال انتقاده للحكومة الفرنسية على طريقة إدارتها للأزمة أوضح لو كوك بعضا من تلك العوامل قائلا: "من الأفضل معالجة المسألة بالاستماع إلى الجالية المسلمة وتوفير مقومات العيش الجيد لهم وخصوصا توفير مزيد من فرص العمل عوض الالتجاء الفوضوي إلى القوة مباشرة لردع هذه الفئة التي تشعر بالتهميش اجتماعيا واقتصاديا ودينيا".

ولم ينس لو كوك أن ينتقد بطريقته الساخرة الرئيس الفرنسي واصفا صمته الذي استمر حتى اليوم العاشر من اندلاع أعمال الشغب بأنه دليل على عدم اهتمام شيراك بالأمر وانشغاله بعطلته.

[ALIGN=CENTER]الشماعة[/ALIGN]

كما أبدى المفكر الفرنسي استغرابه ربط بعض التقارير الصحفية الغربية هذه الأعمال بجماعات إسلامية منظمة، معتبرا "أي حادث مهما كانت سذاجته أو بساطته في فرنسا أو أوربا من الآن فصاعدا سيتم تحميل المسئولية فيه للإسلام والمسلمين، وهذا أمر مخجل ويجب ألا يتواصل حتى تستأنف العلاقات بشكل جيد مع المسلمين".

المشكلة كبيرة جداً فقد اصبحت فتنه الآن

اما اساسها لم يكن بسبب التهميش وليس كما قال لو كوك

المشكلة في الناس انفسهم وكيفية عيشهم

رأيت الكثير الكثير بعيني في مختلف دول العالم من اسيا والامركتين واوربا بوجه خاص كيفية عيش بعض الجاليات العربية والافريقية وهي محدده حتى اكون أكثر دقة
فهي عايشة على الفهلوة والفتوه
تنهب وتسكر وتعربد ... تتجار بالمخدرات والحشيش والدعارة

في النهار لاتجدينهم وفي الليل منتشرين في كل الشوارع

جلبوا لأنفسهم التمييز من الحكومات الغربية وجلبوا لنا الكثير من الفهم الخاطئ

لا اريد التجريح في التعمق

ولكن حقيقة انهم من جلب لأنفسهم هذه المصائب


التمييز سابقاً موجود ولكن بقلة وأيضاً كان ضد تلك الشريحة فقط

فلن تجدي من اهل الشام ومصر من يتعرض لهذا التمييز سابقاً في الغربة

لأنهم احترموا النظام واحترموا انفسهم واخلاقهم


الا انه الان بعد هذه الحرائق الكبيرة المنتشرة سوف تشعل نار الطائفية العرقية في اوربا

والخسران هم الشرفاء الذين يبحثون عن لقمة العيش الشريفة


ومن يعيش في الغربة من الاخوة والاخوات من هذا المنتدى سوف يذكر الدلائل


ولي عودة


شكراً مستشارتنا

الاخت حياة

وتزداد حدة التوتر لتمتد للمناطق الأخرى

فلتتحمل الدول الاوروبية تجنيسهم ولتوفر

لهم رغد العيش اليس مواطنين بالجنسية؟

مع خالص التحية لك

تسلمي حياة على الموضوع القيم وبارك الله فيك
تسلم يداك ويعطيك الف عالفية

ماذكرته اخي المهندس
محزن حقا
ولكن لااعتقد ان ماتحدث من احتججات العنيفة والمستمره
الى الان فقط من هؤلاء الذين ذكرتهم

لان اكيد يوجد امور كثيره التى جعلت هؤلاء يتمردون وهي التميز ممكن في العمل والعيش وايظا في امور متعلقه حتى باانهم مسلمين

ونتظر عودتك وتعليقاتك

تحيتي

الكل يعلم ان الفرنسيين قاموا بجلب شعوب المغرب العربي والافارقة السود بعد الحرب العالمية الثانية لبناء فرنسا بعد تدميرها من قبل المانيا النازية

والبعض منهم من اتى قبل ذلك واستعمل كجندي في حروب فرنسا


وحقوق العامل الاجنبي ليس كحقوق المواطن

وهذا الشي موجود في كل البلدان

ولكن بعد المد الاجتماعي لهم اصبحوا مواطنين وهم الذين اشرت لهم فقط والبعض من اتى حديثاً في اقامة للعمل

ولكن يبقى الشي وهو ان المد الاجتماعي ماذا كون مع المجتمع الفرنسي ؟
وهل قاموا بتبادل حضاري بينهم؟

الاجابة لا شي قيّم يجعل الفرنسيين يقدرونه بحق قدره

ما اشرت اليه سابقاً هو ما رأيته بيعيني من خلال زيارات لفرنسا في مناطق مختلفه منها

وهناك مناطق اوربية تشبهها ومنها برلين وروتردام في هولندا وملقا في اسبانيا وبروكسل في بلجيكا

واذكر لكم قصة حدثت معي في بلجيكا قبل ست سنوات

كنت برفقة صديق فقمنا بالتوقف عند احد المطاعم لنتعشى ولما دخلنا اتى الينا مدير المطعم وهو متعصب ويقول لنا اخرجوا , استغربنا من تصرفة فقلت له لماذا تطردنا هل هناك مشكلة , مادار في فكري انه ربما يكون يهودي ومن وجوهنا علم اننا عرب
ولكن لما رد بانه لايسمح لاي شخص من المغرب العربي والافارقة بدخول مطعمه فقلت له اننا لسنا من تلك البلدان واننا من اهل الخليج العربي.
تأسف لنا كثيراً واجلسنا وقدم لنا خصم 50% اعتذاراً منه لتهجمه علينا.

اجلسته معنا وسألته لما ترفض هذلاء فأجاب انهم حارمية يأكلون ويهربون واذا مسكت بهم احد قام بتكسير المكان والتعرض له في الشارع والتعرض على اهله وان الشرطة ملت منهم لكثر مشاكلهم .


وغيره ما رايت الابشع


هناك فئة منهم وللأسف هي كثيرة لا تبني حضارة بل تدمرها

ويسألون لما التفرقه

حبي الكويت وشيخة الحور
شكرا لكم

اخي المهندس

ما ذكرته سيئ جدا من تصرفات مخزية
وامثال هؤلاء للاسف يؤثرون على الناس الشرفاء والمحترمين
مما يجعل التميز يقع على الجميع دون تميز بين الجيد والسيئ

نتمنى ان تتدخل المؤسسات الاسلامية الفرنسية
والمؤسسات الاسلامية في هذه الدول لتوعية وللاصلاح هؤلاء الشباب
لانهم يوردون صورة سيئة عن العرب والمسلمين بهذه التصرفات

وايضا لينتزعون الحقوق لمحرومين من الحقوق المدنية والحقوق
ولمساواه بين الفرنسيين سواء العرب المسلمين والفرنسيين الاخرين من اصول اخرى

لان ايضا ليس فقط الاحتججات من هؤلاء لانه اكيد يكون ظلم
وهدر للحقوق لاخرين ليسو امثال ماذكرت


وشكر لك