ماهي المخاطر القادمة ؟

قال تعالى


(وجعلنا من الماء كل شيء حي) الانبياء






أحبتي الكرام

كلما أزدات أعداد البشر أزدادت

الحاجة للماء وقد جاء بأحدى التقارير



بقلم : خالد محمود


أن موارد المياه المتاحة لكل فرد في العالم سوف تتقلص بنسبة لا تقل عن 50% خلال الفترة الواقعة بين عامي 2000 - 2025 وتكمن الخطورة عند معرفة أن نسبة الاستهلاك العالمي للمياه تزداد بمعدل 8.4% سنوياً. وفي خضم هذا الواقع العالمي الذي يعاني من مشكلة نقص حاد في الوضع المائي، أصبح تقاسم مصادر المياه ضرورياً أكثر فأكثر، وصعباً بفعل تنوع الحاجات والاستخدامات واللاعبين. وفي ظل التقارير والدراسات التي تشير إلى أن القرن الحالي سيشهد حروباً داخلية وخارجية للسيطرة على المياه مثلما شهد القرن الماضي حروباً على النفط، وتبدو المياه رهاناً استراتيجياً تدخل في صميم الأمن القومي لأي بلد سواء على الصعيد السياسي، الاستراتيجي، الاقتصادي الاجتماعي.



فالماء، سيكون على الأرجح مصدر الاضطرابات السياسية والاجتماعية، لا بل الحروب في الشرق الأوسط خلال السنوات العشرين المقبلة.



وعلى صعيد عالمنا العربي معظم مصادر المياه العربية تنبع من مصادر غير عربية مما يجعل الأمني القومي العربي قابلاً للاختراق من قبل كثير من الدول منها



على سبيل المثال تركيا، أثيوبيا، (إسرائيل). وكثيراً ما يتم استخدام المياه كسلاح تهديد ضد العرب والضغط عليهم وهو ما حدث فعلاً عام 1998 بالضغط التركي على سوريا, وكما حدث أيضاً بين مصر وأثيوبيا. ولكن يبقى الأمر أكثر تعقيداً على مستوى الصراع العربي الإسرائيلي حيث أمام هذا الوضع المائي الصعب،



فإن (إسرائيل) تقترح تعاوناً مائياً في المنطقة من فرضية أن العقدين القادمين من القرن الحادي والعشرين سيكونان على الأرجح عقدي صراع وتشاحن على موارد المياه في الشرق الأوسط، وتعتبر أن حل أزمة المياه بالطرق التقليدية لم يعد يجدي نفعاً، وأنه لا مفر من أدوات وأساليب جديدة لإدارة هذا الصراع قبل أن يتحول إلى أزمة حادة يصعب حلها.



ومن المعروف أن مسألة المياه بالنسبة إلى (إسرائيل) تدخل في صميم الأمن القومي بل هي مسألة وجود وحياة بكل ما تحمله الكلمة من معنى..السؤال : ما هي استراتيجيتنا العربية الواضحة فيما يتعلق بالأمن القومي المائي العربي؟!


ومن ثم أختتم تقريره بسؤال وماذا أنتم فاعلون؟؟




نحن كذلك نسأل نفس السؤال

متمنين أن لا نموت عطشاً!!

تحيتي لكم

ربي يرحمنا برحمته الواسعة
من المفترض أن يرى حل لهذه المشكلة
والامر ليس فقط من شأن المسؤولين بل يخصنا نحن كمواطنين او مقيمين وذلك بترشيد استخدام المياه

شكرا لك حبي الزهرة

جاء بتعقيبك

من المفترض أن يرى حل لهذه المشكلة والامر ليس فقط من شأن المسؤولين بل يخصنا نحن كمواطنين او مقيمين وذلك بترشيد استخدام المياه .

جميل ما جاء بتعقيبك

أخي فتى الزهرة

الحقيقة وحسب رأيي المسألة هي تزايد البشر ففي الزيادة حاجة أكثر فأكثر وما بأن منابع الانهار منابعها غير عربية وهي مشكلة أخرى تضافة للأولى . اذا علينا كحكام العمل على التقارب مع من لديه المنابع حتى لا يترتب عليه ما لا يحمد عقباه .


اما الترشيد ووضع السدود فهي مؤقته كون استنزافها ينهيها والحفر بالاعماق ناتجه ماء مالح كما جاء بالتقرير
ومن هنا نحن بحاجة لماء بأستمرار دون توقف . تمنياتنا ايجاد حل لمثل هذه المعضلة قبل بروزها . تحيتي لك

[align=center]السلام عليكم
صح رأيك يا أبو نواف
وده رأي الأغلبيه العربيه والمصريه
وهي أقامه علاقات مع دول المنابع
وللعلم..سنكسب كثيرأ
أفريقيا سوق غني و بكر للغايه..والصين تستغله

لكن في الأخر تلاقي حكومات مصر والسودان
واخدين الأمر عادي
مصر/لو بنوا سد حنضربه بالقوه العسكريه
ماشي حلو ..بس الوقايه خيراً من العلاج
ما تبني عندهم وأكسب وكفي الله المؤمنين شر القتال

واهم النهارده عملوا أجتماع دون مصر والسودان
تحدي

وطننا العربي ماشي بالبركه مفيش منهجيه أبداً
موضوع ممتاز للغايه أخي الحبيب أبو نواف[/align]

والله هذا ما نخاف منه مستقبلا

وهذه البداية اجتماع دون مصر والسودان
ومن هنا علينا العمل وهو التفكير من الأن
كون التهديد ربما يؤدي الى تغيير المسار
للنهر ناهيك الحرب تأكل الاخضر واليابس
الله يجيب العواقي سليمة . تحيتي لك اخي

انا اوافقك الرائ فتى الزهرة

اشكرك حبي الزهرة

تحيه

كل الشكر مرورك الطيب

الاخت أحلام الصغيرة

تحيتي لشخصك ودمتي