العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة العامة }{}< > نفحات إيمانية

نفحات إيمانية أذكار المسلم - السيرة النبوية - علوم الأحاديث - فتاوي إسلامية - أدعية وأذكار الصباح والمساء - توعية وإرشادات - علـوم قرآنية - تفسير آيات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-12-09, 09:38 AM   #1
 
الصورة الرمزية امل2005

امل2005
المشرفة العامة

رقم العضوية : 4124
تاريخ التسجيل : Feb 2006
عدد المشاركات : 8,226
عدد النقاط : 50

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ امل2005
لم يغلق الباب بعد


بسم الله الرحمن الرحيم

(( ورحمتي وسعت كل شيء ))

يا باغي الخير أقبل فالباب غير مقفل ... يا من أذنب وعصى .. وأخطأ و عتا .. تعال ... فلعل وعسى

.. يا من بقلبه من الذنوب جروح ... تعال.. فالباب مفتوح .. والكرم يغدو ويروح ..

يا من ركب مطايا الخطايا .. تعال .. إلى ميدان العطايا ..

يا من اقترفوا فاعترفوا .. لا تنسوا " قل يا عبادي الذين أسرفوا "

يا من بذنب باء وقد أساء .. تذكر " يا بن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء "

من الذي ما أساء قط ؟؟؟ ومن له الحسنى فقط ؟؟؟ ومن هو الذي ما سقط ؟؟ وأين الذي هو ما غلط ؟؟؟

يا كثير الأخطاء أنسيت " كل ابن آدم خطاء"... كم يقتلك القنوط كم ؟؟؟ وأنت تسمع

" والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم " يا من أساء وظلم .. اعلم أن دمعة ندم .. تزيل أثر زلة قدم ..

أنت تتعامل مع من عرض التوبة على الكفار .. وفتح طريق الرجعة أمام الفجار .. وأمهل بكرمه الأشرار

أنزل بالعفو كتبه .. وسبقت رحمته غضبه ..إذا أذنبت فتب وتندم .. فقد سبقك بالذنب أبوك آدم ..

ومن شابه أباه فما ظلم .. فلا .. تقلد أباك في الذنب وتترك المتاب ..

للتائب فرحتان ودمعتان وبسمتان :فرحة ... يوم ترك الذنب ... والأخرى .. إذا لقي الرب ..

دمعة .. إذا ذكر ما مضى .. و الثانية .. إذا تأمل كيف ضاع عمره وانقضى ..

بسمة ... يوم ذكر فضل الله عليه بالتوبه وهي أجل نعمه ..

والأخرى .. يوم صرف عنه الذنب وهو أفظع نقمه ..

أجمل الكلمات .. أحسن العبارات ... لدى رب الأرض والسماوات .. قول العبد :

يا رب أذنبت .. يا رب أخطأت .. فيكون الجواب منه سبحانه : عبدي قد غفرت .. وسامحت ..

وسترت .. وصفحت ..

إن الملوك إذا شابت عبيدهم .. في رقهم اعتقوهم عتق أبرار

و أنت يا خالقي أولى بذا كرما .. قد شبت في الرق فاعتقني من النار


إمام الموحدين يقول "والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين "




من مقامات القرنى


توقيع : امل2005
زهرة الشرق
zahrah.com

امل2005 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-09, 04:26 PM   #2
 
الصورة الرمزية الخياله

الخياله
العضوية البرونزية

رقم العضوية : 13217
تاريخ التسجيل : Oct 2009
عدد المشاركات : 380
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ الخياله
رد: لم يغلق الباب بعد


[rainbow] اجمل الكلمات احسن العبارات يارب اذنبت يا رب اخطات ....... خير الخطائيين التوابين اسال الله المغفره والعفو وان يتجاوز عن سيئاتنا جميعا .. جزاك الله كل خير اختي امل على موضوعك الرائع ودمتي بصحه وعافيه [/rainbow]


توقيع : الخياله
زهرة الشرق

الخياله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-09, 04:54 PM   #3
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: لم يغلق الباب بعد


نعم مازا باب التوبه مفتوح
وقد روى حدث الامام احمد عم متى يغلق باب التوبة
واليك ماوجدته عن هذا الموضوع




روى الإمام أحمد عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يقبل توبة عبده (أو يغفر لعبده) ما لم يقع الحجاب. قيل: وما قوع الحجاب؟ قال: أن تخرج النفس وهي مشركة. وخرج الإمام أحمد والترمذي وابن حبان في " صحيحه " من حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر". وقال الترمذي: حديث حسن. دل هذا الحديث على قبول توبة الله عز وجل لعبده ما دامت روحه في جسده لم تبلغ الحلقوم والتراقي. وقد دل القرآن على مثل هذا أيضاً ؛ قال الله عز وجل: "إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليماً حكيماً". وعمل السوء إذا أفرد دخل فيه جميع السيئات، صغيرها وكبيرها. والمراد بالجهالة الإقدام على عمل السوء، وإن علم صاحبه أنه سوء؛ فإن كل من عصى الله فهو جاهل، وكل من أطاعه فهو عالم ؛ وبيانه من وجهين: أحدهما: أن من كان عالماً بالله تعالى وعظمته وكبريائه وجلاله فإنه يهابه ويخشاه؛ فلا يقع منه مع استحضار ذلك عصيانه، كما قال بعضهم: لو تفكر الناس في عظمة الله تعالى ما عصوه. وقال آخر: كفى بخشية الله علماً، وكفى بالاغترار بالله جهلاً. والثاني: أن من آثر المعصية على الطاعة فإنما حمله على ذلك جهله وظنه أنها تنفعه عاجلاً باستعجال لذتها، وإن كان عنده إيمان فهو يرجو التخلص من سوء عاقبتها بالتوبة في آخر عمره؛ وهذا جهل محض؛ فإنه يتعجل الإثم والخزي، ويفوته عز التقوى وثوابها ولذة الطاعة، وقد يتمكن من التوبة بعد ذلك، وقد يعاجله الموت بغتة، فهو كجائع أكل طعاماً مسموماً لدفع جوعه الحاضر، ورجا أن يتخلص من ضرره بشرب الترياق بعده. وهذا لا يفعله إلا جاهل، وقد قال تعالى في حق الذين يؤثرون السحر: "ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم، ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون. ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون" (البقرة، 102 و 103) والمراد: أنهم آثروا السحر على التقوى والإيمان؛ لما رجوا فيه من منافع الدنيا المعجلة، مع علمهم أنهم يفوتهم بذلك ثواب الآخرة، وهذا جهل منهم، فإنهم لو علموا لآثروا الإيمان والتقوى على ما عداهما، فكانوا يحرزون أجر الآخرة ويأمنون عقابها، ويتعجلون عز التقوى في الدنيا، وربما وصلوا إلى ما يأملونه في الدنيا أو إلى خير منه وأنفع ؛ فإن أكثر ما يُطلب بالسحر قضاء حوائج محرمة أو مكروهة عند الله عز وجل. والمؤمن المتقي يعوضه الله في الدنيا خيراً مما يطلبه الساحر ويؤثره، مع تعجيله عزَّ التقوى وشرفها، وثواب الآخرة وعلو درجاتها، فتبين بهذا أن إيثار المعصية على الطاعة إنما يحمل عليه الجهل، فلذلك كان كل من عصى الله جاهلاً، وكل من أطاعه عالماً. وكفى بخشية الله علما، وبالاغترار به جهلاً. من تاب قبل الموت فقد تاب من قريب وأما التوبة من قريب فالجمهور على أن المراد بها التوبة قبل الموت ؛ فالعمر كله قريب، والدنيا كلها قريب، فمن تاب قبل الموت فقد تاب من قريب، ومن مات ولم يتب فقد بعد كل البعد، كما قيل: يقولون لا تبعد وهم يدفنونني **** وأين مكان البعد إلا مكانيا وقال آخر: من قبل أن تلقى وليـ ***** ـس النأي إلا نأي دارك وكما قيل: فهم جيرة الأحياء أما مزارهم **** فدان وأما الملتقى فبعيد فالحي قريب، والميت بعيد من الدنيا على قربة منها ؛ فإن جسمه في الأرض يبلى، وروحه عند الله تنعم أو تعذب، ولقاؤه لا يرجى في الدنيا، كما قيل: مقيم إلى أن يبعث الله خلقه **** لقاؤك لا يرجى وأنت قريب تزيد بلى في كل يوم وليلة **** وتنسى كما تُبلى وأنت حبيب وهذان البيتان سمعهما داود الطائي رحمه الله من امرأة في مقبرة تندب بها ميتاً لها، فوقعتا من قلبه موقعاً، فاستيقظ بهما ورجع زاهداً في الدنيا، راغباً في الآخرة، فانقطع إلى العبادة إلى أن مات رحمه الله. فمن تاب قبل أن يغرغر، فقد تاب من قريب، فتقُبل توبته. التوبة في حال الصحة أفضل من التوبة في حالة المرض وروي عن ابن عباس في قوله تعالى: "يتوبون من قريب" (النساء، 17) قال: قبل المرض والموت، وهذا إشارة إلى أن أفضل أوقات التوبة، وهو أن يبادر الإنسان بالتوبة في صحته قبل نزول المرض به حتى يتمكن حينئذ من العمل الصالح، ولذلك قرن الله تعالى التوبة بالعمل الصالح في مواضع كثيرة من القرآن. وأيضاً فالتوبة في الصحة ورجاء الحياة تُشبه الصدقة بالمال في الصحة ورجاء البقاء، والتوبة في المرض عند حضور أمارات الموت تشبه الصدقة بالمال عند الموت، فكأن من لا يتوب إلا في مرضه قد استفرغ صحته وقوته في شهوات نفسه وهواه ولذات دنياه، فإذا أيس من الدنيا والحياة فيها تاب حينئذٍ وترك ما كان عليه، فأين هذا من توبة من يتوب من قريب وهو صحيح قوي قادر على عمل المعاصي، فيتركها خوفاً من الله عز وجل، ورجاء لثوابه، وإيثاراً لطاعته على معصيته. دخل قوم على بشر الحافي وهو مريض، فقالوا له: على ماذا عزمت ؟ قال: عزمت أني إذا عوفيت تبت. فقال له رجل منهم: فهلا تبت الساعة ؟ فقال: يا أخي ! أما علمت أن الملوك لا تقبل الأمان ممن في رجليه القيد، وفي رقبته الغِلُّ، إنما يُقبل الأمان ممن هو راكب الفرس والسيف مجرد بيده، فبكى القوم جميعاً. ومعنى هذا أن التائب في صحته بمنزلة من هو راكب على متن جواد وبيده سيف مشهور، فهو يقدر على الكر والفر والقتال، وعلى الهرب من الملك وعصيانه، فإذا جاء على هذه الحال إلى بين يدي الملك ذليلاً له، طالباً لأمانه، صار بذلك من خواص الملك وأحبابه ؛ لأنه جاءه طائعاً مختاراً له، راغباً في قربه وخدمته. وأما من هو في أسر الملك، وفي رجله قيد، وفي رقبته غل، فإنه إذا طلب الأمان من الملك فإنما طلبه خوفاً على نفسه من الهلاك، وقد لا يكون محباً للملك ولا مؤثراً لرضاه، فهذا مثل من لا يتوب إلا في مرضه عند موته، والأول بمنزلة من يتوب في صحته وقوته وشبيبته، لكن ملك الملوك، أكرم الأكرمين، وأرحم الراحمين، وكل خلقه أسير في قبضه، لا يعجزه منهم أحد ؛ لا يعجزه هارب، ولا يفوته ذاهب، كما قيل: لا أقدر ممن طلبته في يده، ولا أعجز ممن هو في يد طالبه، ومع هذا فكل من طلب الأمان من عذابه من عباده أمِنَهُ على أي حال كان، إذا علم منه الصدق في طلبه. أنشد بعض العارفين: الأمان الأمان وزري ثقيل **** وذنوبي إذا عددت تطول أوبقتني وأوثقتني ذنوبي **** فترى لي إلى الخلاص سبيل التوبة قبل الغرغرة وقوله عز وجل "وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا جاء أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذاباً أليما" (النساء، 18)، فسوى بين من تاب عند الموت ومن مات من غير توبة. والمراد بالتوبة عند الموت التوبة عند انكشاف الغطاء، ومعاينة المحتضر أمور الآخرة، ومشاهدة الملائكة ؛ فإن الإيمان والتوبة وسائر الأعمال إنما تنفع بالغيب، فإذا كشف الغطاء وصار الغيب شهادة، لم ينفع الإيمان ولا التوبة في تلك الحال. وروى ابن أبي الدنيا بإسناده عن علي، قال: "لا يزال العبد في مهل من التوبة ما لم يأته ملك الموت يقبض روحه، فإذا نزل ملك الموت فلا توبة حينئذٍ". وبإسناده عن الثوري، قال: قال ابن عمر: التوبة مبسوطة ما لم ينزل سلطان الموت. وعن الحسن، قال: التوبة معروضة لابن آدم ما لم يأخذ الموت بكظمه. وعن بكر المزني، قال: لا تزال التوبة للعبد مبسوطة ما لم تأته الرسل، فإذا عاينهم انقطعت المعرفة. وعن أبي مجلز، قال: لا يزال العبد في توبة ما لم يعاين الملائكة. وروى أيضاً في " كتاب الموت " بإسناده عن أبي موسى الأشعري، قال: " إذا عاين الميت الملك ذهبت المعرفة " وعن مجاهد نحوه. وعن حصين، قال: بلغني أن ملك الموت إذا غمز وريد الإنسان حينئذ يشخص بصره، ويذهل عن الناس. وخرج ابن ماجة حديث أ[ي موسى الأشعري مرفوعاً، قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: متى تنقطع معرفة العبد من الناس ؟ قال: "إذا عاين". وفي إسناده مقال. والموقوف أشبه. وقد قيل: إنه إنما مُنع من التوبة حينئذ ؛ لأنه إذا انقطعت معرفته وذهل عقله، لم يتصور منه ندم ولا عزم ؛ فإن الندم والعزم إنما يصح مع حضور العقل، وهذا ملازم لمعاينة الملائكة، كما دلت عليه هذه الأخبار. وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عمر: "ما لم يغرغر" يعني إذا لم تبلغ روحه عند خروجها منه إلى حلقه، فشبه ترددها في حلق المحتضر بما يتغرغر به الإنسان من الماء وغيره، ويردده في حلقه. وإلى ذلك الإشارة في القرآن بقوله عز وجل: "فلولا إذا بلغت الحلقوم. وانتم حينئذ تنظرون. ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون" (الواقعة، 38)، وبقوله عز وجل: "كلا إذا بلغت التراقي" (القيامة، 26). وروى ابن أبي الدنيا بإسناده، عن الحسن، قال: أشد ما يكون الموت على العبد إذا بلغت الروح التراقي، قال: فعند ذلك يضطرب ويعلو نفسه، ثم بكى الحسن رحمه الله تعالى. عش ما بدا لك سالماً **** في ظل شاهقة القصور يسعى عليك بما اشتهيت **** لدى الرواح وفي البكور فإذا النفوس تقعقعت **** في ضيق حشرجة الصدور فهناك تعلم موقناً **** ما كنت إلا في غرور هذا الموضوع مأخوذ من كتاب الحث على التوبة وختم العمر بها لابن رجب رحمه الله نشر دار ابن خزيمة


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-09, 05:02 PM   #4
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: لم يغلق الباب بعد


بسم الله الرحمن الرحيم

يُغلق باب التوبة مع أولي علامات الساعة الكبري ..

علامات الساعة الكبرى :

من علامات الساعة الكبرى إن _باب التوبة_ يُـغلـق عند ظهور أول علامة منها ..

وإذا كانت علامات الساعة الصغرى تزيد عن التسعين علامة , وقد ظهر معظمها كما أخبر الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم فإن علامات الساعة الكبرى ست علامات ...

1- طلوع الشمس من مغربها , 2- وخروج الدابـــة , 3- وظهور المسيح الدجال , 4- والدخـــان, 5- ونزول المسيح عيسى عليه السلام , 6- وخروج يأجوج ومأجوج ..

يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لن تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها , ثم تظهر الدابة , فإذا ظهرت إحداهما فالأخرى على أثرها ) .رواه مسلم

- فأول علامة من علامات الساعة الكبرى , إما طلوع الشمس من المغرب , أو خروج الدابة من الأرض .. فإذا طلعت الشمس من المغرب أولاً خرجت الدابة بعدها مباشرة ..


* ونبدأ بالعلامة الأولى : وهي طلوع الشمس من مغربها .. الشمس منذ خلقها الله تعالى , تطلع من الشرق كل صباح كلنا نعرف ذلك , لأن الأرض تدور حول نفسها مرة كل يوم , فيتولد الليل والنهار , وتدور حول الشمس مرة كل عام , فتتولد الفصول الأربعة .. الصيف والشتاء والربيع والخريف .. وهذا هو النظام الحالي .. فإذا اقتربت الساعة اختل هذا النظام , وخرجت الشمس من المغرب بعد إن كانت تخرج من الشرق ..


فيسأل الصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم عن مدة طلوعها من المغرب ؟ فيقول لهم : إنها تمكث أربعين يوماً .. يوم كسنة , ويوم كشهر , ويوم كجمعة , وباقي أيامها كأيامكم هذه .. فإذا طلعت الشمس من مغربها , _ أغلق باب التوبة _ فلا ينفع إسلام من كفر, ولا توبة من عاص .. ولهذا كانت العلامات الصغرى رحمة من الله سبحانه وتعالى ــ لأن باب التوبة لا يزال مفتوحاً ولو ظهرت العلامات الصغرى كلها ..



* أما العلامة الثانية : فهي خروج الدابة من الأرض .. وتسمى الجساسة , لأنها تجوس وتنتقل في بقاع الأرض , أو لأنها تدل الناس على مكان المسيح الدجال ..

وقال تعالى : {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ }النمل82

ولها ثلاث مخارج : 1- تخرج من جهة اليمن , 2- ومخرج من جهة مكة , 3- أما المخرج الثالث فبينما الناس في صلاتهم في المسجد الحرام , إذ تدخل عليهم من أبواب الحرم ..

تخرج الدابـة معها خاتم سليمان , وعصا موسى , وتمكث في الأرض أربعين يوماً , لا تدع مؤمنا إلا مسحت وجهه بالخاتم , ولا تدع كافرا ولا منافقاً ولا فاجرا إلا حطمت وجهه بالعصا , فيبض وجه المؤمن , ويسود وجه الكافر .. وهنا يختفي التعامل بالأسماء , ويصبح التعامل بالأوصاف , فلا يقال : يا إبراهيم , ولا يا فاطمة , إنما يقال يا مؤمن ويا كافــر ..


* أما العلامة الثالثة : فهي الدخان قال تعالى مخاطباً رسوله صلى الله عليه وسلم ومخاطباً كل مسلم في شخص رسول الله عليه وسلم : {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ }الدخان10 .. أي بدخان واضح تظلم الدنيا منه, يكون على المؤمن كالزكمة , ويكون على الكافر والمنافق كنيران تغلق فوق رأسه ..


* أما العلامة الرابعة : فهي أخطر العلامات وأشدها فتنة على المؤمنين" , ألا وهي ظهور المسيخ الدجال أو المسيح الدجال , وسمى المسيح (بالحاء) لأنه يمسح الأرض كلها في أربعين يوماً , أو المسيخ ( بالخاء) لأن الله مسخ أحدى عينيه فهو أعور!.

والدجال هو الكذاب الخداع المضلل فهو يكذب على الناس ويخدعهم ويضلهم , ويمكث أربعين يوماً من أشد الأيام على المؤمنين , لأن الناس يكونون في مجاعة وفي جهد شديد , ويتمنون الحصول على أي شيء يأكلونه ويشربونه , والطعام والماء كله مع الدجال , ولا يطعم أحداً ولا يسقيه إلا إذا تبعه وآمن به .. فيقول الصحابة : فكيف يأكل المؤمنون ؟ وكيف يشربون يا رسول الله وما طعامهم وما شرابهم ؟ فيقول لهم النبي صلى الله عليه وسلم : ( طعام المؤمنين وشرابهم التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير ) [2] . رواه الترمذي

ولا يترك الدجال قرية ولا مكان إلا دخله , إلا ثلاثة أماكن : مكة , والمدينة , و بيت المقدس , فقد حفظهم الله منها , فجعل على أبواب هذه الأماكن الثلاثة ملائكة يمنعون دخول المسيح الدجال إليها ..

وقبل أن يخرج الدجال بثلاث سنين , يحدث قحط شديد فتجدب الأرض , ويجف الضرع .. فإذا خرج خرج ومعه جنة ونار , وإذا مشى مشى معه جبال من طعام , تبعه خير الأرض كما يتبع النحل ملكة النحل , فيقول للأرض : أنبتي فتنبت , وللسماء أمطري فتمطر , ولضروع البهائم امتلئي لبناً فتمتلىء , وإذا قال للميت : قم فيقوم .. ومن هنا كانت فتنة وشدة بلائه على المؤمنين ..

وأكثر الناس تبعاً للمسيح الدجال ثلاث أصناف : اليهود والمنافقون والنساء .. حتى إن المؤمن يذهب إلى أهل بيته فيربط أمه وزوجته وبنته برباط مخافة أن يخرجوا إلى الدجال فيؤمنون به , أما المؤمنون الأقوياء الإيمان فإنهم لا يفتنون به , لأنهم يعرفون أوصافه التي أخبرهم بها رسولهم صلى الله عليه وسلم , وأن ناره جنة وجنته نار , وأنه أعور مكتوب بين عينيه كافر , ولأنهم كانوا يتعوذون بالله منه في صلاتهم , كما علمهم رسلهم صلى الله عليه وسلم ويقولون في كل صلاة : ( اللهم إنا نعوذ بك من فتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال )...


وبينما الدجال يعبث في الأرض يميناً وشمالاً , إذ بالمسيح عيسى ابن مريم عليه السلام ينزل على المنارة البيضاء شرق دمشق ..

* وهذه العلامة الخامسة من علامات الساعة الكبرى .. نزول المسيح عيس بن مريم عليه السلام شرق دمشق , فإذا رآه المسيح الدجال هرب وذاب كما يذوب الملح في الماء , فيتبعه المسيح عليه السلام فيدركه عند باب اللد فيذبحه ذبح الشاة .. فيفرح المؤمنون , فيكبرون الله تعالى تكبيراً كثيراً ..

وبينما المؤمنون هم كذلك يكبرون بذبح المسيخ الدجال , إذ بصوت ينادي : يا نبي الله إن ناسا خرجوا علينا لا قبل لنا بهم .. وهم يأجوج ومأجوج ...


* وهذه هي العلامة السادسة وهي الأخيرة من علامات الساعة الكبرى . يخرج يأجوج ومأجوج من كل حدب ينسلون , فلا يأتون على بحيرة إلا شربوا ماءها من كثرتهم , ولا زرع إلا أكلوه ..

فيضرع عيسى عليه السلام إلى الله بدعاء خالص, فينزل الله عليهم شيئاً اسمه "النغش أو النقف" كالدود ينغل في مناخرهم حتى يهلكهم , فيصبحون جميعاً موتى وتملاء جثثهم ورممهم الأرض , فيشتكى الناس لعيسى عليه السلام من نتنهم وعفنهم , فيضرع عيسى عليه السلام إلى الله

فيرسل الله طيراً كأعناق البخت فتلتقمهم وتلقى بهم وراء الجبال في المحيطات والبحار , ثم ينزل الله المطر على الأرض فيغسلها من آثارهم .. ويعيش المسيح عليه السلام أربعين عاما , يعم فيها الأمن والرخاء والعدل , حتى يلعب الصبي مع الحية فلا تلدغه , ويرعى الذئب مع النعجة فلا يأكلها , وحتى تُشبع الرمانة الواحدة العصابة من الرجال , ثم يموت المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام فيصلى عليه المسلمون ويدفنونه ثم تهب ريح طيبة , فتقبض روح كل مؤمن ولا يبقى ألا شرار الناس فعليهم تقوم الساعة ....


اللهم أدعوك بأسماءك الحسني أن لا تقبضنا إلا وأنت راضي عنا وأحسن أخرتنا يا أرحم الراحمين , وصلي الله وسلم وبارك علي الرسول الحبيب عليه وآله وأصحابه آمين


منقووووووووووووول


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-09, 08:17 AM   #5
 
الصورة الرمزية امل2005

امل2005
المشرفة العامة

رقم العضوية : 4124
تاريخ التسجيل : Feb 2006
عدد المشاركات : 8,226
عدد النقاط : 50

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ امل2005
رد: لم يغلق الباب بعد


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخياله مشاهدة المشاركة
[rainbow] اجمل الكلمات احسن العبارات يارب اذنبت يا رب اخطات ....... خير الخطائيين التوابين اسال الله المغفره والعفو وان يتجاوز عن سيئاتنا جميعا .. جزاك الله كل خير اختي امل على موضوعك الرائع ودمتي بصحه وعافيه [/rainbow]
اسال الله المغفره والعفو وان يتجاوز عن سيئاتنا جميعا


اللهم امين

وجزاكِ كل الخير أختى الكريمة

ولكِ تحيتى


توقيع : امل2005
زهرة الشرق
zahrah.com

امل2005 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-09, 08:24 AM   #6
 
الصورة الرمزية امل2005

امل2005
المشرفة العامة

رقم العضوية : 4124
تاريخ التسجيل : Feb 2006
عدد المشاركات : 8,226
عدد النقاط : 50

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ امل2005
رد: لم يغلق الباب بعد


[align=center]أستاذ أحمد

جزاك الله تعالى كل خير لاضافتك القيمة

أسأل الله تعالى أن ينفع بها

وأن يرزقنا توبة نصوحا قبل الممات و يثبتنا على طاعته

وأن يحسن خاتمتنا..ويجعل إلى الجنة مصيرنا

[/align]


توقيع : امل2005
زهرة الشرق
zahrah.com

امل2005 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-12-09, 04:56 PM   #7
 
الصورة الرمزية فرح..

فرح..
مشرفة

رقم العضوية : 5759
تاريخ التسجيل : Nov 2006
عدد المشاركات : 8,222
عدد النقاط : 97

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ فرح..
رد: لم يغلق الباب بعد


امل الغاليه

طرح محفز على الخير

اثابك الله

..


فرح.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-12-09, 08:49 PM   #8
 
الصورة الرمزية امل2005

امل2005
المشرفة العامة

رقم العضوية : 4124
تاريخ التسجيل : Feb 2006
عدد المشاركات : 8,226
عدد النقاط : 50

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ امل2005
رد: لم يغلق الباب بعد


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فروووحه مشاهدة المشاركة
امل الغاليه

طرح محفز على الخير

اثابك الله

..

وجزاكِ خيرا غاليتى

ولكِ كل الشكر لمرورك

تحيتى


توقيع : امل2005
زهرة الشرق
zahrah.com

امل2005 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-12-09, 12:01 AM   #9
 
الصورة الرمزية خالتى فرنسا

خالتى فرنسا
خطوات واثقة

رقم العضوية : 12857
تاريخ التسجيل : Jul 2009
عدد المشاركات : 108
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ خالتى فرنسا
رد: لم يغلق الباب بعد


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


خالتى فرنسا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-12-09, 09:05 AM   #10
 
الصورة الرمزية امل2005

امل2005
المشرفة العامة

رقم العضوية : 4124
تاريخ التسجيل : Feb 2006
عدد المشاركات : 8,226
عدد النقاط : 50

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ امل2005
رد: لم يغلق الباب بعد


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالتى فرنسا مشاهدة المشاركة
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
وفيكِ بارك الله تعالى وجزاكِ كل الخير


توقيع : امل2005
زهرة الشرق
zahrah.com

امل2005 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-12-09, 01:02 PM   #11
 
الصورة الرمزية شمس الحياة

شمس الحياة
محررة في زهرة الشرق

رقم العضوية : 12953
تاريخ التسجيل : Aug 2009
عدد المشاركات : 510
عدد النقاط : 112

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ شمس الحياة
رد: لم يغلق الباب بعد


اللهم انا نسألك توبة نصوحة ومغفرة عظيمة

وان تصفح وتعفو عنا يا عفو يا كريم

جزاكى الله كل خير امولة


توقيع : شمس الحياة
[align=center][/align]



مع اجمل تحياتى
وارق ابتساماتى
مع حبى واشواقى
لأجمل اعضاء بزهرتنا الشرقية الجميلة
آية

شمس الحياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-12-09, 03:09 PM   #12
 
الصورة الرمزية امل2005

امل2005
المشرفة العامة

رقم العضوية : 4124
تاريخ التسجيل : Feb 2006
عدد المشاركات : 8,226
عدد النقاط : 50

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ امل2005
رد: لم يغلق الباب بعد


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الحياة مشاهدة المشاركة
اللهم انا نسألك توبة نصوحة ومغفرة عظيمة

وان تصفح وتعفو عنا يا عفو يا كريم

جزاكى الله كل خير امولة

اللهم انا نسألك توبة نصوحة ومغفرة عظيمة

وان تصفح وتعفو عنا يا عفو يا كريم


اللهم امين

وجزاكِ كل الخير غاليتى شمس

ولكِ تحيتى


توقيع : امل2005
زهرة الشرق
zahrah.com

امل2005 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الباب , يغلق

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب مجمع الامثال للامام ابو الفضل الميدانى okkamal أوراق ثقافية 70 01-03-12 03:34 AM
الباب الخلفي "Back Door" أقرب صاحب الكمبيوتر والتقنية 3 05-05-09 02:59 PM
=[]= شريط باب لم يغلق بعد =[]= مؤثر جدآ حور الفردوس نفحات إيمانية 8 17-11-08 11:27 PM
أبواب القدس والحرم الشريف ابن الاقصى زهرة المدائن 2 22-09-08 06:08 PM
الباب المفتوح !!! صهيل واحة الزهـرة 5 25-01-03 07:52 AM


الساعة الآن 07:22 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)