أيدولوجيا كليوباترا

(1)
الرقص يسيل ..
الفكرة مائية ..
التراب غابة تقيم حفلاً
ضيوفه نجوم محترقة..
السواد ملك الغابة..
البوم ينعق و الفكرة
قلب الصديق ..
السرير يصطنع صريرا حزين
الزوجة كاذبة "حبك خديعة ورقية
سوف تحترق بعد حين"..

(2)
صراحة بلون عينيك
وعينيك مهاجرين غريبين
في بلاد تأكل الحدود ..
تنتابني غربة بينك وبين الوطن..
أتحبين أن أموت صامتاً ؟؟
تلك مأساتي التي
رتبتها بين ملابسي..
تلك التي تفوح مني
وتصبح مثل إذاعة
رويتر تبصق أخباري ..
تعريني في ساحة الكلمات..
أصبح ميثولوجيا مخصصة للأطفال..
صعب على الزمن أن يستوعب كليوباترا مرتين..

(3)
اللوحة (3)..
خليط من ألوان ترابية
تصنع شقوقاُ.. تنام ،و تصحو
تجلس جلسة القرفصاء.. تتكور..
ألوان اللوحة
مسلسل ميثيولوجيتك
طباعه كلاسيكية للغاية..
- -اسمحي لي أن أمثلك بكلمات أنثوية..
- تحدث و ابتعد عن البحر..
- اللغز الذي يخزني في منامي
و يتقيأ أفكارا ملتهبة في حلقي
يمارس طقوسه المزعجة في سلالة الوقت
هو أنت أو وجهك الغائب خلف كلام موقوت..
ربما سينفجر بعد حين
عندما تطوف الرمال
ب ..كلماتي
ب ..قصائدي
و تطوف بي حروق السنين..
أتمنى أن تنفجرين..
4\8\2002م

اخي الفاضل / عبدالفتاح


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

طالعتنا هذا الصباح برائعتك

أيدولوجيا كليوباترا


وعبرت من خلال مشاركتك

بلوحاتك الثلاثه

وكم كانت كلماتك رائعه بروعتك

اخي الفاضل

فأنت دائماً عندما تكتب تجعلنا

نحلق معك في عالمك عالم الابداع .

دُمت لنا ودام إبداعك .

وسلمت يُمناك .


خالص وتمنياتي لك بالتوفيق دوماً .


اخوك

حازم

عبد الفتاح سلام..

كيلوبترا ،
ايديولوجيتها..

أنتَ


لوحة رائعة

صراحة بلون عينيك
وعينيك مهاجرين غريبين
في بلاد تأكل الحدود ..
تنتابني غربة بينك وبين الوطن..
أتحبين أن أموت صامتاً ؟؟

احسنت اخي عبدالفتاح..
تعبير رائع..

مع تحياااااااتي..

أخي عبدالفتاح...
أعود..وأعود لسطورك...لأرجع بنفس الرأي...
ونفس النتيجه وهي....
.
.
.
.
.
.










































































































أنك



























ابدعت أخي....

المبدع دوما

اخي في الله عبدالفتاح


إن كانت هناك كلمة تعبر عن مدى تأثير كلماتك فينا فهي

حتمـــــــــــا ستكون


ابدعت اخي ورسمت لوحة من إبداع راقي جدا........


ابداع ما سطره يراعك من روعة ها هنـــــــــــا فالف شكر لك / له


وتقديري

اعزائي شكرا لكم