للديمقراطية اكثر من وجه

للديمقراطية اكثر من وجه
في الحديث عن الشان الديمقراطي ,انت اما ان تكون ديمقراطيا وعليك في هذه الحالةان تتحمل كل تبعات ومسئوليات الديمقلااطية ..او لاتكون بهذا المعنى فاءن الديمقراطية تمثل خدمة متكاملة تؤدي استحقاقاتها ضمن صفقة غير قابلة للتجزئ تؤخذ كما هى او لا ..تؤخذ بالمرة .....في رحاب الديمقراطية لاتوجد منطقة رمادية .الالوان هناك اثنان ابض واسود ولا ثالث لهما واي موقع خارج هذين اللونين انما هو لعب في غير الملعب الديمقراطي . ولكن هذا النهج تعرض حتى في الديمقراطيات العريقة لاختراقات فاضحة افرغته من محتواه من هذه الاختراقات مثلا اختراع مايسمي بالاستفتاء على شخص رئيس الدولة وهى لعبة مكشوفة ابعد ماتكون عن الديمقراطيات ..حيث تدار عملية الاستفتاء بواسطة اجهزة الحزب الحاكم دائما ويتم فرز صناديق الاستفتاء فيها باشراف موظفين تابعين للدولة على غرار ماجري في تونس مؤخرا ولذلك تاتي النتيجة المعد لها سلفا لصالح الرئيس المرشح الوحيد بما نسبته 99%من اصوات المقترعين على الاستفتاء الذي يخوضة حزب واحد بمرشح واحد يملك كل مفاتيح الدولة بما فيها مفاتيح الخزينة ومفاتيح صندوق الاقتراع. على ان هناك انواعا اخرى من الاختراقات الديمقراطية في العالم الثالث من نوع تفصيل الدستور على مقاس لا يخرج على مقاس المحدد لرئيس يرفض ان يتخلى عن كرسي الرئاسة اغيره الاحين يدركة الخوف او الموت ...او حين يقتحم عليه ضابط مغامر قصره بدبابتة ويعلن من هناك نفسه رئيسا للدولة بدلا من الرئيس الفاسد والمفسد ومخرب اليار المعزمل ..وتبقى اخر الاختراقات الديمقراطية والتى لا تحدث الافي تلك الديمقراطيات التى لا تهش ولا تنش... ... والجمهوريات ترغب بنظام حكم وراثي على خط جديد باسم الجمهورية مثلما حدث في سوريا وسوف يطبق في كل الجمهوريات العربية .
ويرغبون ان يخدرون شعوبهم ببدعة (( ولاة الامر ))

.



في ظل الـ لا كرامة ولا عدل

فلا مكان للديمقراطية المزعومة . . .



الرياح والعاصفة . . كل الشكر لك






مع محبتيlonely